حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
آلام حذاء الجزيرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: آلام حذاء الجزيرة (/showthread.php?tid=46555) الصفحات:
1
2
|
آلام حذاء الجزيرة - رحمة العاملي - 12-31-2011 وأخيرا من بعد طول الغياب ...ظهر المفكر العربي عزمي بشارة ..وكنت بانتظاره على أحر من الجمر ..لسبب واحد هو ان عزمي هو طبيب الثورات العربية الذي يداوي جراحها ..وهو ضابط الارتباط الذي يوجهها في أزماتها .. وهو الطبيب النفسي الذي يجلس اليها ويكفكف دموعها ويربت على أكتافها .. ولولا ظهوره في "حديث الثورة" بتاريخ 24 -12-2011 لأصبت بالقلق ولانتابني شعور أن الثورة السورية قد أعطيت الدفعة الفيزيائية الأخيرة وانطلقت ولم تعد تحتاج الى طبيبها لأنها اكتسبت أسباب القوة والمنعة .. لكن عزمي قد ظهر وبدأ جلساته العلاجية المكثفة ..ومن حديثه الذي يستحق أن يسمى "حديث شقاء الثورة" عرفت كم الثورة السورية مأزومة .. وكم هي تتآكل وكم هي تعاني من الوهن والضعف الجسدي والنفسي..والأزمات الأخلاقية المهينة في الماضي بعد أن "بيّض عزمي بشارة صفحة المؤسسة" كنت أستمع اليه لأعرف كيف تفكر أجهزة المؤامرة وأين ستركز قصفها الفكري ..واليوم أستمع اليه لأعرف أين تتعثر المؤامرة .. ان حديثه يستحق بجدارة ان يطلق عليه (آلام عزمي) تيمّنا برواية (آلام فرتر) الشهيرة للروائي الألماني يوهان فون غوته .. مع الفارق أن آلام فرتر هي قصة حب نبيلة واعترافات غوته نفسه لمأساة حبه الصامت للفتاة شارلوت التي كانت خطيبة صديقه .. أما آلام عزمي فهي آلام جاسوس في قطر .. ان أحب يوما فربما أحب مال موزة زوجة صديقه حمد.. وآمل أنه لم يحب .. موزة .. ولأنني ضد هذه الثورة السورية فقد جلست أستمع بتلذذ الى عزمي بشارة وهو يعالج الثورة التي أصابها الوهن وظهرت عليها أعراض الأزمة .. ويحاول حقنها بالأمل .. لم أكن في يوم قد استمتعت بمقابلات عزمي كما في حديثه الأخير عن الثورة .. لأنني كقارئ مدقق يحب اختراق الكلمات والحجب كنت أستمع الى عزمي بشارة وقد أقلعت في دماغي أجهزة تحليل الشيفرات وأجهزة الرؤية الليلية لرؤية الحقائق الشاردة بين كلمات "المفكر العربي" .. هذه فرصة نادرة لرؤية الثورة السورية ومصيرها بعد هذه الفترة من وجهة نظر عبقري في التخفي والتمويه والمناورة .. وقد التقطت عدسات الرؤية الليلية لدي كثيرا من الشيفرات والتحركات .. في حديث الظلام الذي أطلقه عزمي بشارة لجأ عزمي الى أسلوب العلاج الذكي لشد أزر الثورة ..فقد ذكر الحقائق الصريحة كأي طبيب يحتاج الى كسب ثقة مريضه الى أن يقول له الحقيقة بتفاصيلها .. ولكن كأي طبيب نصاب يريد ابتزاز المريض فانه يصارح مريضه بالحقيقة ثم يعرض عليه عملية جراحية انقاذية والتأكيد على الشفاء النهائي ليقفز بعدها كما الحصان ..رغم أن الطبيب في قرارة نفسه يعرف أن المريض لن يستيقظ من العملية .. أقر عزمي بشارة في "حديث شقاء الثورة" ان الثورة السورية تمر بمرحلة قاسية وأن طريقها طويل جدا..وهذا تمهيد صريح بأن النظام السوري قوي وأن محاولات خلخلته لم تكن موفقة ..ولابد للناس من استقبال هذه الحقيقة والتعامل معها دون تردد ..لكن تكرار عزمي بين الفواصل الكلامية لايمانه القوي أن نهاية الثورة محسومة بالنصر أكدت أنه يعالج أمرا ما بالغ الخطورة .. وهو أن مايتلقاه من تقارير تؤكد أن الروح المعنوية لقيادات الثورة والقيادات الميدانية لم تعد على مايرام .. ولذلك فقد أكثر عزمي من ترداد العبارة بالثقة بالنصر ..وغني عن القول ان هذا الكلام لرفع المعنويات يصدر عن قيادات محاصرة وعن خطابات محاصرة بالأزمات .. وماعساها تقول الخطابات المحاصرة بالأزمات الا أن النصر آت .. لفت نظري أن عزمي يكافح حقيقة اخرى وهي الانهيار الأخلاقي للثورة الذي يسبب النفور منها .. فهو يعترف أن الثورة تخطئ وان قياداتها تصر بحماقة على تجاهل الخطأ وانكاره أو حتى تأثيم الآثمين .. وفي هذا اشارة الى دموية الثورة وعنفها الذي سيجهز عليها أكثر ويزيد من توجس الناس منها ويخلق مبرر قسوة النظام معها.. وبرغم أن عزمي قد أقر وتفهم تكشير القيادات الميدانية عن طائفيتها مثلا فانه عبر عن أسف شديد ان النسق الأعلى لقيادة الثورة متورط بغباء في تصريحات طائفية تدفع الثورة الى الخسارات المتلاحقة والانحلال .. لكن عزمي يشير الى كابوس آخر يقض مضجعه وحاول طرحه بخبث وكأنه ليس كابوسا بل خللا عابرا وهو أن نظرية المؤامرة لم تعد مجرد نكتة يسخر منها الثورجيون بالانكار بل قطعة من الديناميت قد تنفجر في وجوههم..لأن تغطية المؤامرة حيوي من أجل جمهور محايد مراقب .. وعدم العمل على ذلك هو ماسيسبب انفضاض التأييد الداخلي المحدود والخارجي العربي عن تأييد الربيع السوري ..فقد أشار عزمي الى هذه القضية بحجة أن النظام يصر على وجود المؤامرة وأنه قد صار حبيس هذه الفلسفة .. لكن اشارة عزمي وتأكيده واصراره على غياب المؤامرة بعد هذه الأشهر يدل على أن قيادات الثورة تواجه اتهاما حقيقيا من قبل الرأي العام بأن نفي المؤامرة لم يعد سهلا أو مقبولا خاصة ان ذيل الأفعى الاسرائيلية الذي أشار اليه محمد حسنسن هيكل يطل من تحت جلباب الاسلاميين الطويل ..والثورة السورية بالذات صارت في موقف حرج بعد انكشاف المؤامرة.. ثم عرج عزمي بدهاء الى حقيقة أن بعض أقطاب المعارضين مرتبطون بالخارج لكنه قلل من أهمية هذه الفضيحة الثورية وقال ان ذلك طبيعي بحكم عيشهم في الخارج لفترة طويلة!! بالطبع نسي عزمي رأيه في المعارضة العراقية المهاجرة والتي ارتبطت بالمحافظين الجدد بالخارج والتي شن عليها عزمي واحدة من اقسى هجوماته.. من دمشق وتحديدا عام 2008 وأما الخبر السيء الذي نقله عزمي للثورة المريضة فهو أن على الثورة أن تنسى نهائيا أي تدخل خارجي امريكي أو أوروبي .. وأن على الناس الاعتماد على الجامعة العربية (والثورجيون بالطبع يعرفون ماذا يعني الاعتماد على العرب) ..ثم غمز عزمي من قناة اردوغان بحنق وكاد يقول انه ثرثار أخرق لأنه يخطب ويهدد ثم يغيب شهرا..وبعبارة أخرى فان أردوغان سيلحس وعوده ودعمه قريبا .. وربما سيغلق الحدود بنفسه ويقف كالناطور بالتناوب مع عبدالله غل وداود أوغلو على الحدود السورية ويشرف على منع التسلل للثورجيين .. وقد يقول لهم ان صبره نفد من عدم احترامهم للجيرة ..جيرته مع صديقه القديم بشار الأسد .. ولكن عزمي وجه لكمة قوية الى قيادات الثورة بسخريته المريرة من وضعها أهدافا غير واقعية ..فقال ان طلب الدعم الخارجي ووعد الناس به وضع حتى قبل معرفة استعداد هذا الخارج للتدخل الذي تبين أنه غير متحمس اطلاقا لتلك المغامرة..ومعنى كلام عزمي هنا أن القيادات الثورجية تفتقر الى الحصافة وأنها قيادات ارتجالية تمارس السياسة كالهواة وكالعاطلين عن العمل ..الذين يعملون في مهن لايعرفون عنها شيئا لكنها تؤمن رواتبهم .. وفي آخر تعليقه على الثورة لم يتمكن عزمي من مقاومة اغراء توجيه صفعة وركلة جزاء استخفافا بعدوه اللدود برهان غليون الذي بدا أن عزمي لايرى فيه قائدا محنكا بل شخصا تسبب بالكوارث للثورة غامزا بصراحة من حديث غليون بشأن المقاومات العربية التي سيقتلها كرمى لعيون الغرب ..وقال ان الكلام عن حزب الله ونفي وطنيته ومقاومته ضد اسرائيل مهما اختلفنا معه لم يكن مبررا ولاحقيقيا وبدا ارضاء للغرب وليس ارضاء للداخل السوري ..والمعنى الآخر لكلام عزمي أن برهان سياسي فاشل بجدارة وتسبب بكارثة.. ماسمعته من آلام من فم الثورة عزمي بشارة يدل على أن الثورة قد دخلت نهائيا في آلام أزمتها الداخلية التي انفلتت عنفا غير مسبوق سيقضي عليها بسرعة .. وأن ماأثار قلقنا منها صار يتسرب الى نفوس الناس أيضا.. انها الآلام ..آلام السقوط .. اذا هكذا تألم عزمي بشارة !! نــارام سـرجــون الرد على: آلام حذاء الجزيرة - القلم الساخر - 12-31-2011 هلا .. هلا ملا رحمة ! يبدو أن حاسة شمك نمت كثيرا هذه الأيام في اتجاه عملاء المخابرات السورية والإسرائيلية ! (صاحبك هذا، أعلاه، عميل مزدوج، كما كان صاحبك،"عاطر الذكر"، إيلي حبيقة الذي حصل من حافظ الأسد بالاتفاق مع شارون على منصب وزير ثمنا لخدماته، قبل أن يشترك الموساد والمخابرات السورية باغتياله حين قرر أن يذهب إلى بلجيكا ليقدم شهادته في مذابح صبرا وشاتيلا. ) لسوء حظك وحظ هذا العميل الزحفطون أن هذه الثرثرات لا يلتفت إليها أحد، وأن الثورة السورية في طريقها إلى النصر، . . والله أعلم ! . . RE: آلام حذاء الجزيرة - فارس اللواء - 12-31-2011 اقتباس:ومعنى كلام عزمي هنا أن القيادات الثورجية تفتقر الى الحصافة وأنها قيادات ارتجالية تمارس السياسة كالهواة وكالعاطلين عن العمل قلنا هذا الكلام مئات المرات...بأن قيادة الثورة لا ينظرون أبعد مما تحت أقدامهم..وأنهم سبب رئيسي في استفحال الأزمة والتسبب في تلك الفضيحة الثورية... لا أعرف نارام سرجون ولم أقرأ له أبدا ولكن مدونته بحق جميلة وقد اطلعت الآن علي بعضا من مقالاته فوجدته وياسبحان الله يقول كلاما نقله نحن منذ شهور، وأننا لم نقف بوجه هذه الثورة هباءا، وأن القرار وكما جاء منا متاخرا أي منذ فقط شهرين إلا أننا لم نقصر وأسدينا النصائح والتحليلات السياسية التي تؤكد علي أن الأزمة السورية مفصلية.. عزمي بشارة كان هو المنظر الأول للثورة المصرية، ولكن سمعة الرجل تُحتم عليه أن ينقد الثورة السورية وقياداتها وفي الاخير يعدها بنصرا مؤزرا فاتحا رفعة لمعنوياتها، وأن لا يرتكنوا إلي أفعال الغير..وكأنه يراهان علي عاملي الوقت والأوضاع علي الأرض..لكي يقول في النهاية..هذا وقد حذرتكم RE: آلام حذاء الجزيرة - رحمة العاملي - 12-31-2011 عزيزي القلم الساخر مالك وما لصاحبي نارام انساه تفضل هيدي المقابلة كاملة لل (مفكر العربي ) عزمي ابو كلبشة حلل على كيفك خاصة (الاخطاء الثورجية) التي يذكرها د.عزمي http://www.youtube.com/watch?v=OPxeVpMKXIc طبعا في كلام كتير لم يقله نارام سنقوله في حينه لكن كيف ستنتصر الثورة السورية ؟ عن جد انت مصدق ان النظام جند اربع انتحاريين لضرب اهم مراكزه الامنية في دمشق ؟ بس عزمي مش مصدق (شوف المسخرة ) ويقول انكم تنسبون كل عمل سلبي للمعارضة الى النظام هلق صارت المشكلة مش مشكلة نظام معكم كثوار ومعارضة مسلحة صارت خارجية واكبر مما تتصور وانتم فيها فقط مجرد شهود زور على الهامش هل تعرف ان بعض اعضاء لجنة المراقبة العربية مطلوبين دوليا بتهمة جرائم ضد الانسانية واهم واحد فيهم هو رئيس اللجنة (الدابي) كيف هيك ؟ متى سيعلن حمد موزة فشل عمل اللجنة ؟ الرد على: آلام حذاء الجزيرة - القلم الساخر - 12-31-2011 سيبك، على قولة أشقائنا المصريين، من عزمي بشارة واللجنة وحمد... وشيبوب وأمه زبيبة وخالته حبيبة. الشعب السوري انتفض ثائرا على نظام استبداد فاسد. وهذا النظام سقط في اليوم الخامس عشر من آذار 2011 (سيكون العيد الوطني في السنوات القادمة) البقية مجرد تفاصيل .. وثرثرة مع أركيلة في مقهى الروشة. . . والله أعلم ! . . RE: آلام حذاء الجزيرة - رحمة العاملي - 12-31-2011 قلم حبيبي والله ما بدي ناكفك لكن صدقني انتم كمعارضة خارج المشهد تماما والله يستر من حرب اقليمية وما اذار 2012 ببعيد RE: آلام حذاء الجزيرة - خالد - 12-31-2011 هاد نارام سرجون اش بقرب لسرجون مستشار معاوية ويزيد؟ ما يكون حفيدو... RE: آلام حذاء الجزيرة - Rfik_kamel - 12-31-2011 (12-31-2011, 12:29 AM)فارس اللواء كتب:اقتباس:ومعنى كلام عزمي هنا أن القيادات الثورجية تفتقر الى الحصافة وأنها قيادات ارتجالية تمارس السياسة كالهواة وكالعاطلين عن العمل نعم لايمكن أن تستر الشمس بغربال الجزيرة والعربية والإعلام الغربي وتهويش المهوشين ,لا وخاصة بالنسبة لشعب سوريا وخاصة دمشق وتجارها فقد مر على رأسهم الكثير وخبروا الكثير ويعرفون أن "مو كل مدور كعك"! RE: آلام حذاء الجزيرة - بهجت - 12-31-2011 (12-31-2011, 12:29 AM)فارس اللواء كتب: .........يا فارس .. بالله عليك .. انت مصري و تقول ان عزمي بشارة كان هو المنظر الأول للثورة المصرية. هذا عجيب جدا فالمصريون لا يعرفون عزمي بشارة ولا أي بشارة أخرى،سوى الإنجيل . المصريون لا يبحثون عن مناظرين عند أحد ، لا عزمي ولا موزة ولا فلقوسة . أنا لا احترم الجزيرة ولا أي من العاملين بها ، سواء كان منصور أو بشارة . هذا موقف ثابت منذ كانت الجزيرة الرابع في محور سوريا إيران حزب الله الجزيرة و حتى عندما انقلبت الجزيرة على سوريا فسبحان مقلب قلوب حمد و موزة و شكلهما كمان . يعني بشارة دا بتاعكم إنتم فحلونا منه ................ RE: آلام حذاء الجزيرة - المنفي - 12-31-2011 نجاح القمع و الاستبداد يرتبط كثيرا بمدى الاحتياج الفعلي الى استخدام القمع ...بمعنى ان النظام القمعي "الفعال" يسيطر على شعبه بالخوف طوال الوقت و القمع لبعض الوقت.....عندما يحتاج النظام الى ممارسة القمع طوال الوقت يكون قد فقد سلاحه الاكثر فتكا و هو الخوف و يتحول النظام من وحش رهيب يرتعب منه الجميع و هو ساكن الى كلب مسعور يدور في المكان و لا يخيف احد لا افهم سر غبطة السيد رحمة العاملي من حفلة القتل هذه...صحيح انها شئ مروع لنا نحن المتفرجون من الخارج لكن من الواضح انها لم تعد تخيف السوريين الذين يخرجون بصدور عارية لمواجهة الة القتل هذه و هم يرددون الاهازيج |