نادي الفكر العربي
هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما (/showthread.php?tid=46565)

الصفحات: 1 2


هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - فارس اللواء - 12-31-2011

نيقوسيا- (ا ف ب): اعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديمقراطي في بيان السبت انها توصلت إلى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد "القواعد السياسية للنضال الديمقراطي والمرحلة الانتقالية".

ويضم المجلس الوطني الانتقالي الجزء الأكبر من المعارضة السورية بينما تضم الهيئة احزاب تجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا إلى جانب شخصيات معارضة.

وقالت الهيئة في بيانها انها "تزف نبأ توقيع الاتفاق السياسي" مع المجلس الوطني السوري في القاهرة امس "اثر مباحثات استمرت لاكثر من شهر شارك فيها عدد هام من قيادة الطرفين".

وأوضحت أن الاتفاق وقعه رئيس المجلس برهان غليون وهيثم مناع عن هيئة التنسيق.

واضافت ان "الاتفاق ينص على تحديد القواعد السياسية للنضال الديمقراطي والمرحلة الانتقالية محددا اهم معالم سوريا الغد التي يطمح لها كل حريص على كرامة الوطن وحقوق المواطن وأسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية".

وسيودع الاتفاق كوثيقة رسمية للجامعة العربية بحضور الامين العام الدكتور نبيل العربي في القاهرة الأحد.

وينص الاتفاق الذي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، خصوصا على "رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد"، لكنه يؤكد انه "لا يعتبر التدخل العربي أجنبيا".

كما يقضي "بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الانسان".

وهو ينص على ان "تبدأ المرحلة الإنتقالية بسقوط النظام القائم بكافة أركانه ورموزه" اي "سقوط السلطة السياسية القائمة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية".

وتنتهي هذه المرحلة حسب الاتفاق "باقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديموقراطي المدني التعددي والتداولي وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية على أساس هذا الدستور".

واكد موقعو الاتفاق اعتزازهم "بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بقتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية".



الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - فارس اللواء - 12-31-2011

برهان غليون : الوثيقة هي مشروع و ليس اتفاق نهائي
بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون : الموضوع : توضيح حول مشروع الرؤى بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية

بداية نترحم على أرواح شهداء سوريا الأبرار , ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى , و الفرج القريب للمعتقلين في سجون نظام الإستبداد الأسدي

ونوضح في البيان التالي كل ما أثير من لبث حول مشروع الرؤى مع هيئة التنسيق الوطنية , كمسودة تعرض على الأمانة العامة للمجلس الوطني و تقرها الامانة العامة و المكتب التنفيذي للمجلس الوطني .

ونؤكد بأن هيئة التنسيق قامت بنشر المشروع على اساس اتفاق نهائي قبل الرجوع إلى الهيئات القيادية المعنية لدى الطرفين و هذا مخالف لكل قواعد العمل المشترك و هو أول خرق لمشروع التفاهم المحتمل .

أولاً : الوثيقة هي مشروع و ليس اتفاق نهائي , و سيتم عرضه على الأمانة العامة و المكتب التنفيذي في المجلس الوطني و يجب أن تقر في المجلس الوطني حتى تصبح وثيقة اتفاق معترف بها , مع العلم بأن هذه المسودة جاءت بعد مناقشات طويلة قام بها أعضاء من الأمانة العامة للمجلس الوطني و هيئة التنسيق الوطنية , نذكر منهم ( الاستاذ أحمد رمضان , الاستاذ أنس العبدة , الأستاذ نجيب الغضبان , الأستاذ وائل ميرزا , الأستاذة بسمة قضماني …….. ) . ويأتي هذا المشروع تلبية لطلب جامعة الدول العربية في توحيد رؤية المعارضة لتقديمها إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي سيضم المجلس الوطني و هيئة التنسيق الوطنية و كافة أطياف المعارضة السورية , و ضمن هذا المؤتمر يمكن قبول أو رفض هذا المشروع .

ثانياً : تعليقاً على بند رفض التدخل الأجنبي , فإننا نبين نحن نرفض التدخل الأجنبي البري الذي من شأنه المساس بوحدة واستقلال الأراضي السورية ، ونوافق على التدخل الأجنبي الذي يفرض مناطق عازلة تحت حظر جوي وبحري وهذا هو ركيزة أساسية من مطالب الحراك الثوري في المجلس الوطني والشارع السوري .

ثالثاً : إن كون هيئة التنسيق الوطنية جسد ليس له أرضية شعبية واسعة في الشارع السوري فإن موافقة هيئة التنسيق على هذا التفصيل يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا واثباتاً من الهيئة على ممارستها الحقيقية لإسقاط النظام السوري .

رابعاً : بند الدستور : الدستور يتم صياغته على أساس المبادئ الثورية الوطنية التعددية الديمقراطية من قبل لجنة جامعة من المختصين القانونيين والاجتماعيين وبحضور مؤسسات لا حكومية مراقبة دولية مستقلة من دول غير منحازة ثم يتم عرضه على البرلمان المؤقت وتحت استفتاء عام ، ثم يتم اعتماده للموافقة عليه من البرلمان الرسمي بعد تشكيله .

خامساً : بالنسبة لنقطة اسقاط النظام القائم , فإننا نعني به إسقاط النظام الحالي و جميع أركانه من رأس النظام وحتى أخر عنصر في أجهزة الدولة كان أداة بيد النظام لقمع الثورة السورية الحرة .

أخيراً , فإنني أؤكد على ضرورة تدويل الملف السوري و تحويله إلى مجلس الأمن الدولي بأسرع وقت ممكن لأن دماء السوريين ليست مجال للمفاوضات أو المساومات , و أؤكد على دعمي الكامل أنا و المجلس الوطني للجيش الحر و هو موقف ثابت لامجال لتغييره .
و أنني أطلب من دول العالم التحرك فوراً لإيقاف شلال الدم السوري الذي يراق يومياً على يد نظاماً قمعي فاشي .
عاشت سورية حرة أبية .
صدر البيان بتاريخ : 31 / 12 / 2011 / الساعة 7.41 دقيقة بتوقيت دمشق
رئيس المجلس الوطني السوري
الدكتور برهان غليون


RE: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - أبو إبراهيم - 01-01-2012

[صورة: 393182_201208473302916_201204793303284_4...1524_n.jpg]


الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - فارس اللواء - 01-01-2012

يبدو أن علي الثورة السورية أن تنتهي من حيث بدأت...هكذا قال أحد أنصارها..

هذا إعلان رسمي علي فشل الثورة، وأنهم ومن الآن عليهم التحضير لعمليات الإنتقام المسلحة من المخربين..وبعدها الحوار السياسي مع المعتدلين للنهوض..فقط علينا أن ننتظر لما بعد القرار العربي والمشروع الروسي حينها سيدخل الجيش السوري حمص إن آجلا وإن عاجلا


الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - السلام الروحي - 01-01-2012

اقتباس:إن كون هيئة التنسيق الوطنية جسد ليس له أرضية شعبية واسعة في الشارع السوري فإن موافقة هيئة التنسيق على هذا التفصيل يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا واثباتاً من الهيئة على ممارستها الحقيقية لإسقاط النظام السوري .


بناء على ما تقدم أرى أن السيد هيثم مناع وقع بفخ غليون
الهيئة ليس لها أرضية واسعة!
انشقاق الهيئة ضربة ذات ثقل!
بضعة عبارات احتوت تناقضا صارخا
هذا عوضا عن قبول التدخل البحري والجوي عوضا عن البري

يبدو أن غليون كان يدخن الماروانا عندما خط بيانه هذا


RE: الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - فارس اللواء - 01-01-2012

(01-01-2012, 01:58 AM)السلام الروحي كتب:  
اقتباس:إن كون هيئة التنسيق الوطنية جسد ليس له أرضية شعبية واسعة في الشارع السوري فإن موافقة هيئة التنسيق على هذا التفصيل يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا واثباتاً من الهيئة على ممارستها الحقيقية لإسقاط النظام السوري .
بناء على ما تقدم أرى أن السيد هيثم مناع وقع بفخ غليون
الهيئة ليس لها أرضية واسعة!
انشقاق الهيئة ضربة ذات ثقل!
بضعة عبارات احتوت تناقضا صارخا
هذا عوضا عن قبول التدخل البحري والجوي عوضا عن البري
يبدو أن غليون كان يدخن الماروانا عندما خط بيانه هذا

قبول الممكن جائز ومعقول أما قبول غير الممكن فهَطَل، وما يفعله هؤلاء المساطيل ما هو إلا تصفية حقيقية لقضيتي الإصلاح والثورة معا


RE: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - هاله - 01-01-2012

ما افتكرش انهم يتفقوا في يوم يا فارس. الجماعة مثل الشحم و النار على كل الأصعدة. و ارجح ان هالاتفاق المزعوم تم تحت ضغوط خارجية و لذلك فرط قبل أن يجف حبره. و الملايين البترودولارية قاعدة بتنصرف منذ ظهر المجلس الوطني على تسويقه و على حرق هيئة التنسيق حتى يستتب الأمر للاخوان المسلمين و تركيا في حل غربي الطابع و المنشأ و الهدف. و غليون ما هو الا واجهة و غطاء لهم. بينما هيئة التنسيق جماعة يساريين يرفضون التدخل الغربي و الهوا الغربي فما الذي سيجمع أو يوحد النقيضين؟!
كنا نتمنى هذه الوحدة على أحر من الجمر حتى يتوقف شلال الدم السوري و تحل الأزمة بأقل الخسائر و الآلام لكن جماعة البترودولار و الناتو منذ دخلوا على الخط اختطفوها و نازلين يشكلوا فيها و يجروها الى مواردهم فكان أن دقوا اسفينا عظيما بين الأشقاء السوريين. و من المفارقة الملفتة للنظر و الاستغراب ان الدكتور غليون الذي كتب و حاضر عن الدور التخريبي للبترودولار على المنطقة كلها انخرط تحت امرته. كما أن هذا الليبرالي انخرط تحت امرة الاخوان المسلمين و هم الجماعة السياسية الطائفية مع أنه غير طائفي. ايييييه زمن كوليرا اللي بات فيه حمد بن جاسم يفت و يبت في شأن سوريا مهد الحضارات.

تمنياتي في هذه السنة الجديدة بالنصر و الحرية لسوريا و لكل شعوبنا التي دفعت دماءها و أبناءها من أجل انعتاقها و لتحيا حياة حرة كريمة تليق بالبشر بعد أن نكل بها اللي مو من البشر.




الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - بهجت - 01-01-2012

كان لي منذ يومين تقريبا تعليق و ضعته في شريط ظهر انه شريط آخر . فلم ألاحظ من قبل ان هناك موضوعان منفصلان حول نفس الحدث ، فهل أصبح لدينا نادي الفكر الشمالي و الآخر الجنوبي كما حدث من قبل في كوريا الشمالية و الجنوبية و هكذا ... الخ .23
كان التعليق هو ..
تعليق بسيط في حدث كبير .
1- هذه الخطوة هي خطوة جبارة و سيذكر التاريخ انها نقطة تغيير محورية في تاريخ سوريا الحديث .
2- سيوفر الإتفاق قيادة واحدة للمعارضة السورية و هذا سيعطيها مصداقية لدى الجميع .
3- الأهم أنها ستكون الضمان لعدم تحول المرحلة الإنتقالية بعد سقوط النظام إلى فوضى تجرد الثورة من إنجازاتها ، ببساطة تفادي الخطأ المصري ( غياب القيادة ) و الفوضى .
4- وجود قيادة شعبية متماسكة مضادة للصراع الطائفي ، وهذا أخطر ما يواجه سوريا سواء قبل أو بعد سقوط النظام .
5- الحفاظ على مؤسسات الدولة و خاصة القوات المسلحة ، فلا يمكن الإستغناء عن الجيش ، فقط إعادة هيكلة قياداته العليا ،و هذا ممكن جدا في ظل قيادة مدنية واحدة .
6- أتمنى ألا تسقط الثورة في خطئين يمكن أن يقلبا كل شيء ، الأول ألا تترك للنظام فرصة للخروج الآمن ، فما حدث في مصر جعل كل الأنظمة الحاكمة تقاتل حتى الموت و منع بالتالي سلمية الإنتقال إلى الديمقراطية .الثاني هو حظر تام لعمليات الإنتقام حتى تحت يافطة العدل . هناك تجربة مانديللا التصالحية أمام الجميع .
7- أتمنى ألا تسقط القيادة الجديدة في خطأ تبادل الأعداء و الأصدقاء ،و لكن أن تقف فقط مع مصالحها ، العلاقات مع إيران لم تكن الخطأ بل نوعية العلاقات .
...............................................
و لكن المدهش أني قرأت بعد ذلك أنه لا اتفاق هناك ولا يحزنون ،و يبدوا أن هناك من لايريد هذا الإتفاق بين السوريين انفسهم ، رغم مزاياه العديدة .
أرى أن أخطر ما يواجه سوريا ليس الآن و لكن عند رحيل النظام ،وهذا أراه حتمي مهما كانت مخاطر الفراغ الأمني ، فالإنسان تحت النيران لن يفكر في نيران أخرى حتى لو كانت أكثر خطورة . من هنا و على ضوء تجربة مصر الفوضوية التي انتهت بخراب اقتصادي و استيلاء الإسلاميين على البلد كلها بلا جهد كبير ، أتمنى ألا تسقط سوريا في نفس الخطأ ،وهذا لا يتحقق سوى بوجود قيادة موحدة قوية للإنتفاضة السورية تتسلم البلد و تمنع وجود الغراغ الأمني . قيادة كاريزمية قوية و حتى انفرادية ، حتى تعبر بسوريا إلى بر الأمان . قيادة تحظى بإجماع و ثقة الجميع بما في ذلك الأقليات و الجيش .





RE: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - هاله - 01-01-2012

أوافقك يا زميلنا بهجت على ما تفضلت به
بالفعل هناك من لا يريد اتفاق الأخوة السوريين الا اذا على اجندته الخاصة و اقصد بهم جماعة الحلف الثلاثي غير المقدس: الاخوان و البترودولار و الناتو.

أنا كتبت في صفحة زميلنا فارس لأني ضد حظر و مقاطعة الأعضاء لبعضهم. و لنبدأ السنة الجديدة بنفس أجدد برضه

هابي نيو يير







RE: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما - فارس اللواء - 01-01-2012

الزميلة هالة:

فكرة التصنيف السياسي التي تجعل الهيئة والمجلس كيانين معارضين منفصلين هي نفسها القاتل لوحدتهم..وكأن تقاربهم تقارب أفكار وليس وحدة مُدمجة حقيقية، أري أن بروز هيئة التنسيق وأهدافها هي الدال علي إدانة حقيقية للمجلس الوطني ببيع دماء السوريين وأرضهم والتصلب حتي استفحال الأزمة والتهديد بفشل الثورة..

لكن الواقع شئ وافكار هؤلاء المساطيل شئ آخر...وها قد رأينا أولي بوادر الإتفاق برفض جماهيري وإعلامي تام والتهديد بالإنشقاقات عن المجلس الذي بدا عند مؤيديه تابعا لهيئة التنسيق وهذا ما أؤيده..فالإتفاق ضمنيا هو نتاج لضغط الهيئة علي المجلس بواقعية ما يحدث علي الأرض، وخاصة بعد ظهور المشروع الروسي واحتمالية الإدانة المزدوجة....

في المحصلة هذا الإتفاق ثم التراجع عنه وتعديله يؤشر علي أزمة كبيرة وفقدان ثقة وسرعة الأحداث ستجبر المعارضة علي الإنصياع والإنخراط في حوار شامل، وأن مبدأ سقوط النظام أصبح سرابا والحصول عليه في أذهان المعارضة أصبح مستحيلا..

أما عن غليون فهو مفكر..ولكنه ضعيف في السياسة، بل أري أن الدور الذي يشغله أكبر من شخص بل أكبر من مؤسسة أو مجلس...بدت سذاجته وسذاجة المجلس بعد تبنيهم قبول التدخل الأجنبي...وكأن مشكلة المشاكل كانت هي التدخل الأجنبي..بل لو أفاق هؤلاء المساطيل قليلا من غفوتهم لوجدوا أن هذا المطلب كان السبب الرئيسي لسخط الشارع السوري عليهم..