![]() |
حنين سوري الى شارع الخمسينات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حنين سوري الى شارع الخمسينات (/showthread.php?tid=46695) الصفحات:
1
2
|
حنين سوري الى شارع الخمسينات - بسام الخوري - 01-09-2012 حنين سوري الى شارع الخمسينات بواسطة editor2 – 2012/01/08نشر فى: مقالات وتحليلات مواطن سوري – خاص كلنا شركاء إذا كانت الأنظمة العسكرية المتوالية تتحمل معظم المسؤولية بالنسبة إلى تصاعد القمع في سوريا، فإن جزءاً منها يقع على عاتق المعارضين السوريين والنخب المثقفة وعلى فكر حركة التحرر الوطني الذي لم يعط أي وزن لقيم الحرية والمساواة وقيمة الإنسان كفرد. فهنالك فصائل واسعة من السياسيين والمثقفين الذين انحازوا إلى جانب الاستبداد دفاعاً عن مصالحهم ومنافعهم الذاتية. وبعض هذه الفصائل كانت تعارض النظام الديكتاتوري في سوريا في الوقت الذي تساند نظاماً عربياً استبدادياً آخر والعكس بالعكس، وبالتالي فهي مفتقرة لمصداقيتها فيما يتعلق بخطابها الديموقراطي، وثم هنالك الفصائل المعارضة السلفية التي دفعها فكرها المتطرف لاعتماد استراتيجية العنف والاغتيالات السياسية أسلوباً لمعارضتها، فهي أطالت بشكل غير مباشر في عمر الاستبداد. فمنحنى تراكم وتفاقم القمع في سوريا كان صاعداً نوعياً وكمياً. ومع صعوده كان لا يتقدم سوى التخلف على كل المستويات الأخرى في البنية الاجتماعية السورية (الاقتصاد، توزيع الثروة الوطنية، مكانة الطبقة الوسطى، تكافؤ الفرص، العمران والطراز المعماري، ونظام السير ونظافة الشوارع والمناهج التعليمية والرياضة والثقافة والفنون). خلاصة القصة هي أن تخلفاً في السياسة قد دفع إلى تخَلِّفٍ في كل مستويات البنية الاجتماعية الأخرى. نتمنى لو نعود في سوريا كما كنا في عقد الخمسينات من القرن العشرين الميلادي، ونتمنى لو يطبق علينا دستور (1951) الذي أعـده مجلس النواب، وكان رئيس لجنة الدستور الشيخ مصطفى السباعي يرحمه الله…فماهي المظاهر الإيجابية يومذاك؟ بعد أن غير السوريون أنفسهم في الأربعينات، وسيطرت الـروح الوطنية(الجماعية) وضعفت الروح الفردية (الأنانية)؛ فغير الله حالهم من بلد مُستعمَر إلى بلـد مستقل، تنـّعم بذلك الاستقلال خلال عقد الخمسينات…التي كان يا ما كان فيها 1- كان الشعب السوري يعيش في ظل حكم ديموقراطي، فيه انتخابات حقيقية، أو قريبة جداً من الواقع، ينبثق عنها مجلس نيابي، يجمع أحـزاب سوريا كلها، دون إقصاء لأحـد، فكان الشيخ مصطفى السباعي أمير الإخوان المسلمين، وكان الأستاذ خالد بكداش زعيم الشيوعيين، وكان الأستاذ أكرم الحوراني زعيم البعثيين، وكان عدد آخر من القيادات الاجتماعية المستقلة…كانوا تحت قبة البرلمان يتناقشون ويتحاورون ويتنافسون في خدمة الشعب السوري. 2- كانت الحكومة مشكلة من أحزاب سوريا، كما هي في مجلس النواب، يتنافس الوزراء في تحقيق الخير لسوريا بشكل عام، ولحزبه بشكل خاص أيضاً… 3- كان مجلس النواب ينتخب رئيس الجمهورية، وكان الأستاذ شكري القوتلي رئيس الجمهورية السورية يومذاك، وكلنا نعلم أنه ترك كرسي الرئاسة، وسلمه لجمال عبد الناصر حرصاً على الوحدة العربية أمل الجماهير العربية يومذاك، كما نعلم أن شكري القوتلي توفي في أحد مشافي بيروت، وعجز أولاده عن تسديد نفقات المستشفى، فسددها الملك فيصل بن عبد العزيز 4- كانت الصحافة الحرة موجودة في سوريا، صحف للحزب الشيوعي، وصحيفة للإخوان المسلمين، وصحيفة أو أكثر للبعثيين، ناهيك عن وجود مكاتب لهذه الأحزاب في كل محافظة، لأن حرية العمل السياسي كانت مكفولة…. 5- لا أحد يعرف في سوريا سجناء سياسيين يومذاك، وأول مرة نسمع بمصطلح مباحث (المكتب الثاني في أواخر عهد الوحدة)، وكنا نستغرب أنهم شرطة بلباس عادي كي لا يعرفون… بل كانت السجون نادرة وقديمة منذ عهد الانتداب الفرنسي أو العثماني…من الحكايا الجميلة التي قرأت عنها وكتبها الأستاذ نقولا زهر وتعدّ كواقعة تاريخية هذه الأيام لما تحمله من إشارة لماهية الحياة السياسية في زمن سوري مرّ فما الذي جعلها محرمات لاحقا؟؟؟؟ في عهد الرئيس المرحوم شكري القوتلي، كانت قد أصدرت وزارة المعارف كتاباً للعلوم والتشريح لصفوف شهادة الدراسة الإعدادية(الكفاءة) من تأليف الدكتور (فيكتور الخياط). كان الكتاب كبيراً وضخماً ولا يمكن إنجازه في ذلك العام الدراسي، لا من قبل الأساتذة ولا من قبل الطلاب. اجتمع آنذاك طلاب شهادة الكفاءة من معظم ثانويات دمشق وقرروا إجراء إضرابٍ عام للمطالبة باختصار المقرر من الكتاب بشكل يتناسب مع الوقت وإمكانيات الطلاب. وبالفعل فقد خرج طلاب "الكفاءة" من ثانويات دمشق في مظاهرات عارمة، ورفعوا الشعارات التالية: (يسقط كتاب التشريح).. و(يسقط الدكتور فيكتور الخياط)…و(تسقط وزارة المعارف)…اتجهت المظاهرات نحو الوزارة التي كانت آنذاك على ضفة بردى شرق التكية السليمانية، صعد وفد كان قد انتخب ممثلاً لطلاب التواسع من كل المدارس وقابل المرحوم (رشاد برمدا من حزب الشعب) الذي كان وزيراً للمعارف آنذاك، وفي نهاية المقابلة طمأن الوزير ممثلي الطلبة ووعدهم بدراسة جدية وموضوعية لمطالبهم. وبالفعل ففي اليوم التالي كان هنالك قرار صادر من الوزارة بإنصاف الطلاب واختصار كتاب التشريح……………….. ذاك زمن يحمل لنا في ماحمل الحنين لسوريا المطمئنة سوريا التعددية سوريا البهية برجالاتها وحياتها الاجتماعية التي لو استمرت لكنا في مصافي الدول المتباهية بدمقراطيتها – في الخمسينات كان الاعمار للجميع ومدن تتسع الجميع هناك الانفتاح بجل مكوناته وعلى الجميع للخارج والداخل .والغريب أن ما زرعته تلك لمرحلة من إرساء دستوري وحضاري واجتماعي لازال ببهائه حتى هذه اللحظة لدرجة أن أبناءنا حين نقص عليهم حكايا تلك المرحلة لايصدقون أن تلك المرحلة هي جزء من تاريخ بلادهم .بل تبدو كأنها من حلم مضى ؟؟؟ في الخمسينيات ذابت الأنا الفردية في الكل في وطن انتزع حرية واستقلالا عزيزين فراعوهما بالعيون والوطنية التي لا مزاودات فيها لأن ثمنها لم يكن بقليل بعد سلسلة تضحيات وثورات ضد المستعمر واتباعه ..فباتت الحرية غنيمة حصدها الجميع بالتساوي —الفن كان له وهجه الأدب –الحياة الاجتماعية —– ذاك زمن نحمل له الحنين من جديد بعد ان دخلنا بمرحلة دموية همجية بغض النظر عن فاعلها ومفتعلها .وحنين لدفئ الوطن حين يعلو بناسه بأكثريته وأقليته وتلك معان لاصدى لها تلك الأيام فالكل سوري وتحت لواء الوطن الذي استبسل الكل لنيل استقلاله — والأحزاب متعددة لايتجاوز أحدها على الآخر بل تتكامل مع بعضها لإنجاز مصلحة عامة واستيعاب كل الأفكار والاتجاهات –فكيف نعيد لسوريا ألقها ووهج تلك المرحلة ؟؟ هل ذاك حلم أم أن ماكان لايعاد؟ وإن قاربناه فعلينا دفع المزيد من دم شباب سوريا ؟ أم ثمة حلّ تركته تلك المرحلة بين طياتها لكننا لم نعرف كيف نستخدم الوصفة والمريض لم يوصف دائه ؟الداء واضح والدواء أوضح لكن علينا أن نفتح قلوبنا قبل عيوننا —للوطن وحده وبه نجتمع ونعيد لسوريا قامتها الشامخة وما كان في الخمسينات خير دليل على ذلك …فلتحيا سوريا وتحيا رجالاتها التي نالت استقلالها وسيعمرها أحفادهم بما تركه أولئك من ذخيرة حضارية ووطنية ………. الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - الحوت الأبيض - 01-09-2012 السوريون يحنون إلى الخمسينات والمصريون إلى العهد الملكي، رغم توفر حريات ديموقراطية وتعددية حزبية في تلك الفترة إلا أننا بحاجة إلى مقارنة أكثر علمية تتفقد مستوى المعيشي القطري، كل هذه المقارنات صحيحة حول العاصمة والمدن الكبرى وتتجاهل بشكل أساسي الريف ووضعها، انتشار الأمية إلخ... تتجاهل وضع "الطبقات المستورة"... هل حقا تمتع الشعب بالحرية أم تمتعت بها طبقة صغيرة من "الشعب" احتكرت تمثيله (فعليا وإعلاميا). لا أقول أن حكم البعث أو الضباط الأحرار كان أفضل بالضرورة أو أن ما سبقهم كان سيئا لكن كل أحاديث اللبراليين هذه عن "الحقبة الذهبية" وبداية التجارب الديموقراطية تذكرني بحديث السلفيين عن السلف الصالح: كلام يمجد الماضي دون بحث أو تمحيص. ربما لو فحصنا لوجدنا أنه حقا في الخمسينات كان الوضع أفضل لكن علينا أن نفحص أولا وبعدها نتكلم. RE: الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - Rfik_kamel - 01-09-2012 (01-09-2012, 01:30 AM)الحوت الأبيض كتب: السوريون يحنون إلى الخمسينات والمصريون إلى العهد الملكي، رغم توفر حريات ديموقراطية وتعددية حزبية في تلك الفترة إلا أننا بحاجة إلى مقارنة أكثر علمية تتفقد مستوى المعيشي القطري، كل هذه المقارنات صحيحة حول العاصمة والمدن الكبرى وتتجاهل بشكل أساسي الريف ووضعها، انتشار الأمية إلخ... تتجاهل وضع "الطبقات المستورة"... هل حقا تمتع الشعب بالحرية أم تمتعت بها طبقة صغيرة من "الشعب" احتكرت تمثيله (فعليا وإعلاميا). موافق تماما كل ما يمكنني قوله أن إتجاه نيل الحقوق والحريات كان في تصاعد إلى أن توقف على زمن الوحدة فلوحق وأغتيل شيوعيون وغيرهم الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - بسام الخوري - 01-09-2012 عدد السكان يلعب دور ...عدد سكان سوريا آنذاك كان لايتجاوز 3 ملايين ...أتكلم عن عائلة أبي ...4 شباب ولدوا وتيتموا باكرا بعمر تحت 10 سنوات ...عمي كان عمره 3 سنوات ...أخد بكالوريا وانضم للكلية الحربية ...أبي وعمي الآخر جاءووا من القرية الى مدرسة الصنائع مدرسة داخلية مجانية ...تعلموا هاتف وبريد وأصبحوا موظفين ...من كل ذلك استنتج بأن الحكم ماقبل الثورة ليس بهذا السوء الذي نقرأه بكتب التاريخ ....أعول دوما بالمقارنات على عدد السكان وأرفض بشدة نظرية إنجاب 7 أولاد حاليا كما يفعل البعض ويبرر ذلك ....في الثلاثينات والأربعينات كان الجوع والفقر يعم كامل التراب السوري وكما قالت لي جدتي ...كانوا يأكلون الفروج مرتين بالسنة بعيد الميلاد وعيد الفصح .... لكن كل الشعوب تطورت ولافضل لحاكم بتطورنا كما يحاول أنصار الدكتاتوريين تلميعهم لنا ... RE: الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - الحوت الأبيض - 01-09-2012 (01-09-2012, 02:19 AM)بسام الخوري كتب: عدد السكان يلعب دور ...عدد سكان سوريا آنذاك كان لايتجاوز 3 ملايين ...أتكلم عن عائلة أبي ...4 شباب ولدوا وتيتموا باكرا بعمر تحت 10 سنوات ...عمي كان عمره 3 سنوات ...أخد بكالوريا وانضم للكلية الحربية ...أبي وعمي الآخر جاءووا من القرية الى مدرسة الصنائع مدرسة داخلية مجانية ...تعلموا هاتف وبريد وأصبحوا موظفين ...من كل ذلك استنتج بأن الحكم ماقبل الثورة ليس بهذا السوء الذي نقرأه بكتب التاريخ ....أعول دوما بالمقارنات على عدد السكان وأرفض بشدة نظرية إنجاب 7 أولاد حاليا كما يفعل البعض ويبرر ذلك ....في الثلاثينات والأربعينات كان الجوع والفقر يعم كامل التراب السوري وكما قالت لي جدتي ...كانوا يأكلون الفروج مرتين بالسنة بعيد الميلاد وعيد الفصح .... لكن كل الشعوب تطورت ولافضل لحاكم بتطورنا كما يحاول أنصار الدكتاتوريين تلميعهم لنا ... طبعا لأسفي الشديد فقد حرمت من التمتع بتعليم بعثي لذا لا أعلم ما تقوله كتب التعليم السورية وكيفية تصورها للتاريخ.... ولو كان الأمر كما يبدو من كلامك (مبالغة بالاتجاه الآخر) فقد أكون أكثر تسامحا مع مقالات من هذا النوع... واوافق قولك أن كل العالم تتطور، لا أود مدح هذا النظام أو ذاك لكن التشديد على مسألة النظرة النقدية للتاريخ. RE: الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - Rfik_kamel - 01-09-2012 (01-09-2012, 02:19 AM)بسام الخوري كتب: عدد السكان يلعب دور ...عدد سكان سوريا آنذاك كان لايتجاوز 3 ملايين ...أتكلم عن عائلة أبي ...4 شباب ولدوا وتيتموا باكرا بعمر تحت 10 سنوات ...عمي كان عمره 3 سنوات ...أخد بكالوريا وانضم للكلية الحربية ...أبي وعمي الآخر جاءووا من القرية الى مدرسة الصنائع مدرسة داخلية مجانية ...تعلموا هاتف وبريد وأصبحوا موظفين ...من كل ذلك استنتج بأن الحكم ماقبل الثورة ليس بهذا السوء الذي نقرأه بكتب التاريخ ....أعول دوما بالمقارنات على عدد السكان وأرفض بشدة نظرية إنجاب 7 أولاد حاليا كما يفعل البعض ويبرر ذلك ....في الثلاثينات والأربعينات كان الجوع والفقر يعم كامل التراب السوري وكما قالت لي جدتي ...كانوا يأكلون الفروج مرتين بالسنة بعيد الميلاد وعيد الفصح .... لكن كل الشعوب تطورت ولافضل لحاكم بتطورنا كما يحاول أنصار الدكتاتوريين تلميعهم لنا ... هل تنجب العائلة المتطورة ١٠ أولاد ومن ثم يطالبون بإسقاط النظام تحت رايات الطائفية وضعت مقابلة مهمة مع الشاعر نزيه أبو عفش يتعرض فيه لقذارة المثقف وتلونه الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - بسام الخوري - 01-09-2012 لنأخذ الأمور على حافظ الأسد وإخوته ...كانوا معدمين ...فلو كانت الأمور كما علمنا إياها البعث فكيف تعلم أغلبهم حافظ مواليد 1930 فوصل 1948 للبكالوريا ودخل الجيش وكذلك رفعت دخل الجمارك ولا أعرف إذا معه بكالوريا ولا أعرف عن إخوتهما الآخرين ...عندما خرجت فرنسا تركت لنا بنية تحتية لا بأس بها تتناسب مع ذلك الوقت ومع عدد السكان ...ومن يتحدث عن نهب الاستعمار لخيرات الشعوب ...هل لكم أن تخبروني ماذا كان في سوريا لينهبوه ...زيت زيتون أم صابون الغار أو القطن أم اليد العاملة الماهرة ....ههههه... RE: الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - The Holy Man - 01-09-2012 (01-09-2012, 08:13 AM)بسام الخوري كتب: من يتحدث عن نهب الاستعمار لخيرات الشعوب ...هل لكم أن تخبروني ماذا كان في سوريا لينهبوه ...زيت زيتون أم صابون الغار أو القطن أم اليد العاملة الماهرة ....ههههه... ومش بلا ههههه ...!! يا عزيزي الاستعمار مو زيت زيتون وصابون غار وما شابه ... الاستعمار سيطرة استراتيجية على مناطق استراتيجية ، استعمار القرن العشرين كان أسواق لتصريف البضائع ، استعمار القرن العشرين سيطرة على المناطق المنتجة للمواد الخام . واسأل -من كان بها خبيرا أو قارئ للتاريخ- كيف سحبت فرنسا مخزون الذهب من أيدي السوريين والحكومة السورية واستولت عليه .... الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - jafar_ali60 - 01-09-2012 وهذا كله بفضل البسطار البسطار يتعامل مع الاوطان كالصرار في سوريا وفي السنة الثانية " ق .ب" كان هناك رئيس جمهورية يركب التاكسي ويستعمل الدراجة الهوائية ق.ب تقويم تعني قبل البسطار RE: الرد على: حنين سوري الى شارع الخمسينات - بسام الخوري - 01-09-2012 (01-09-2012, 01:12 PM)The Holy Man كتب:(01-09-2012, 08:13 AM)بسام الخوري كتب: من يتحدث عن نهب الاستعمار لخيرات الشعوب ...هل لكم أن تخبروني ماذا كان في سوريا لينهبوه ...زيت زيتون أم صابون الغار أو القطن أم اليد العاملة الماهرة ....ههههه... وهل أنت بها خبير ...أتحفنا ....ههههه....طبعا كان هدفهم التوسع والتنافس بين فرنسا وبريطانيا ...أما ماديا لم يستفادوا بفرنك ...السيطرة على الأسواق عندما تكون هناك قوة شرائية عند الشعوب المستعمرة ...أعني سوريا ولايهمني غيرها ...القمح بالكاد كان يكفي السوريين فزراعته وحصاده بدائي ...ربما القطن كان ثروتنا الوحيدة آنذاك لاغير .... رفيق كامل أنا حاجبك ولا أقرأ ردودك فلاتستغرب عدم ردي عليك |