حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وجـــه القباحــة ...بقلم : عزالدين درويش - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وجـــه القباحــة ...بقلم : عزالدين درويش (/showthread.php?tid=46706) |
وجـــه القباحــة ...بقلم : عزالدين درويش - فارس اللواء - 01-09-2012 واضح أن تحالف التآمر على سورية وحربته العربية فقد توازنه، وبات يترنّح في أفعاله ومواقفه وتصريحاته، ما أوقعه في كيدية لا يعرف منها مخرجاً. وأكثر ما يظهر ذلك على »العرب« الذين ارتضوا أن يكونوا وجه القباحة في الهجوم السياسي والاقتصادي والإعلامي على سورية، وعلى رأسهم حمد بن جاسم وزير خارجية قطر الذي استنفد كل وسائل القبح في تجنيه على سورية دون أن يحقق شيئاً مما تعهد به، ودقّ على صدره وهو يؤكد ويحلف أنه قادر على تنفيذه خلال ثلاثة أشهر فقط، بعد أن رصد الأموال اللازمة لذلك حسب فهمه، واستنفر لسانه المتمثل بفضائية الجزيرة سيئة الذكر. وقد مرّت ثلاثة أشهر، وتبعتها ثلاثة وثلاثة، وظلت سورية عصية على الإخضاع كما هي دائماً، ومصممة على الاستفادة إلى أقصى الحدود من أزمتها، عبر تحويل هذه الأزمة إلى عوامل قوة ومنعة لها داخلياً وخارجياً. إذاً سورية استفادت من أزمتها على الرغم مما ضحت به من دماء أبنائها المدنيين والعسكريين ومما أصاب بعض منشآتها من خراب على أيدي المجموعات الإرهابية، فماذا استفاد وجه التآمر العربي يا ترى؟. المعلومات المتداولة تؤكد أن حكام قطر خسّروا بلدهم ملياري دولار على الأقل دفعت رشاوى لمن يسمون أنفسهم معارضة سورية، ولعمليات تهريب السلاح إلى سورية، وللمسلحين والمتظاهرين داخل سورية، ولفضائية الجزيرة وشهود عيانها. ومن المعلوم أن هؤلاء لم يدفعوا شيئاً من خزائنهم الملأى، بل استجروا هذه الأموال من الخزينة العامة التي يعدونها أيضاً ملكاً لهم، وأنهم تعهدوا بدفع عشرات أضعاف المبلغ المدفوع حتى الآن ثمناً لإسقاط سورية، ولكن في النتيجة النهائية فإنهم يخسرون وسيخسرون الكثير، وخاصة أن هناك من يؤكد أن الابتزاز المالي يضرب أطنابه في قصورهم. ولم يُعمل هؤلاء مرة واحدة عقولهم إن كانت سليمة كي يدركوا أن اللعب مع سورية مكلف جداً، وأن من يتطاول على سورية مصيره السقوط إلى أسفل السافلين. لم يدركوا أن معارضتهم ومتظاهريهم لا يساوون أكثر من صفر في الشارع السوري، ووسط ثلاثة وعشرين مليون سوري يأنفون من مجرد السلام على أمثال حمد ومعارضيه ومتظاهريه. وفي كل الأحوال ليكن بعلم هؤلاء المتآمرين على سورية والمتورطين في سفك دماء أبنائها أن السوريين لا يمكن أن ينسوا. |