حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية (/showthread.php?tid=46839) |
الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - أبو علي المنصوري - 01-18-2012 عشرة أشهر مرت و الثورة الشعبية السلمية السورية مستمرة في تصاعدها و تحديها للنظام القمعي الدموي ..مصممة على الوصول الى أهدافها المعلنه بتحقيق الحرية والكرامة لجميع أبناء سورية وبناء الدولة الحقيقية والتي تضم شمل كل السوريين على مختلف طوائفهم وتوجهاتهم وبناء جيش وطني تكون مهمته الدفاع عن حدود الوطن واسترداد أراضيه المحتله وليس حماية اشخاص بعينهم أو خدمة العائلة الحاكمة. لقد يدأت الثورة السلمية من حراك اطفال درعا الذين رد عليهم النظام بأقسى أنواع التنكيل والتعذيب ..والاذلال لذويهم والاعتقال لمن تجرأ للدفاع عنهم لتنتفض مدينة درعا ومن ثم بلدات محافظة درعا فتلقى الدعم والتأييد من كل عموم سوريا ولتنتشر ثورة سلمية شعبية وطنية على نظام مخابراتي قمعي يشهد له العالم بالدموية والسفالة والكذب والنفاق ..ورغم مضي كل هذه الفترة على بدء هذه الثورة و استمراريتهاوآلاف الضحايا الذين قتلهم النظام وعشرات الاف الجرحى والمعتقلين والذين لايعرف مصير الكثير منهم فإن تحرك الشعوب العربية لنصرتها وتأييد احرارها الثائرين على الظلم لم يرتق الى الشكل المطلوب بل نكاد نقول أنه معدوم ....أيها العرب لن نخاطب حكامكم فانتم ونحن نعلم من هم ولكننا نخاطبكم أنتم : أين ضميركم ..أين نخوتكم لتدافعوا عن شعب اعزل يقتل يومياً منه العشرات وأنتم تكتفون بالفرجة على ذلك ومتابعة مشاهد القتل على شاشات التلفزيونات ...... الشعب السوري لايريد رجالاً أو مقاتلين يأتون الى سوريا للدفاع عنه بل يريد أحراراً وعرباً حقيقين يناصرونه ويدعمونه معنوياً دعماً للحق ليس أكثر ولحق هذا الشعب أن يحكم نفسه وأن يعيش حراً كريماً في بلده .....لقد دعم الشعب السوري كل الشعوب العربية بالقول والفعل ولكنه في ثورته السلميه المتواصلة لم يلق من أخوانه العرب الا الخذلان وإنني أحذركم أيها العرب بأن الشعب السوري لن ينسى الذين عادوه أو وقفوا ضده ولا الذين خذلوه في محنته المستمرة ...وكونوا على ثقة بأنه سينتصر على جلاديه قصر الزمن أو طال ومهما كانت التضحيات ..... ألا يحق للشعب السوري أن ينال حريته من جلاديه الذين يدعون منذ أكثر من أربعين عاماً أنهم جاؤوا لتحقيق الوحدة والحرية والاستراكيه وهل هو الذي خان هذه الشعارات أم نظام القمع والترويع الأسدي ... لقد ضحى الشعب السوري بحوالي خمسة أجيال من خيرة ابنائه وهو صابر على هؤلاء المنافقين الكاذبيين المستبدين ..... وعندما يقول لهم كفى ارحلوا عنا يتهمهم بالخيانة والتآمر الى متى أيها العرب تصدقون ادعاءات هذا النظام المتوحش وأكاذيبه وألاعيبه وتسكتون على مؤامراته التي طالت معظم الدول العربية وبدون استثناء ... الى متى تريدون من الشعب السوري أن يبقى يركع ويسجد لبشار بعد أن ركع وسجد قبله لحافظ وهل سننتظر ليصل رقم القتلى في سوريا الى المليون أو اكثر ....وهل تريدون أن يحكمنا هو وعائلته الى الأبد لأن نساء الأمة لم ينجبن له مثيلاً....أين مظاهراتكم ايها العرب لنصرة اخوانكم الذين يذبحون في سوريا وتغتصب نساؤهم وتهتك حرماتهم وتخرب بيوتهم لالشيء الا لأنهم قالوا لبشار المستبد ولزبانيته لم نعد نريدكم ...نريد حريتنا وكرامتنا ... هل دماء السوريين أرخص من دماء الفلسطنيين الذين كنا وما زلنا نناصر قضيتهم ونبذل الدم والمال وكل شيء للدفاع عنها منذ أكثر من ستين عاماً أم أن جوامع الرفاعي وخالد بن الوليد والعمري وغيرها وغيرها التي اقتحمت وانتهكت حرماتها في ايام الجمع وفي رمضان وحتى في ليلة القدر هي أقل حرمةً من المسجد الأقصى أو الحرم الابراهيمي بفلسطين ..أفيقوا أيها العرب قبل فوات الأوان وقبل أن تفقدوا شعب سوريا الذي كان على الدوام السند والحامي والمدافع عن عروبتكم وقضاياكم .. أين أنتم ايها الفلسطينيون الا يستحق الشعب السوري دعمكم أم تظنون أن آل الأسد سيحررون لكم فلسطين أذا كنتم تضنون ذلك فانتظروا ... لماذا هذا التخاذل منكم لنصرة أخوانكم السوريين لقد رأينا منكم العجب فهذه حركة حماس تدعم النظام فلا عتب على احمد جبريل إذن.... لماذا لا يخرج العرب لنصرة الشعب السوري من خلال المظاهرات والاعتصامات في شوارع القاهرة وبيروت وتونس والجزائر وعمان القريبة من درعا وغيرها والاعتصام أمام سفارات روسيا والصين والدول الأخرى المؤيدة للنظام الوحشي للضغط على حكوماتهالانصاف الشعب السوري ومنحه حقه في الحصول على حريته وكرامته بعيداً عن ادعاءات المؤامرة والخيانه التي يروج لها النظام . ايها العرب ان كنتم مستغفلون وتريدون الاستمرار بغفلتكم وتخاذلكم عن نصرة اخوانكم الذين تسفك دماؤهم في سوريا وتجاهل مطالبهم فهنيئاً لكم بغفلتكم وهنيئاً لكم بعبوديتكم وهنيئاً لكم ببشار الوحش وأمثاله ولكن اعلموا أن الشعب السوري سيستمر في ثورته حتى اجتثاث هذا النظام الوحشي الفاسد وتحقيق حريته وكرامته وسينتصر بعون الله فمن يعتمد على الله هو الفائز والمنتصر ..ويا الله ماألنا غيرك يا الله .. الرد على: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - ابن سوريا - 01-18-2012 مصيره ومصير عائلته القتل هذا مما لا أشك فيه. لقد أوغل في دمائنا، ويجب أن نقتص منه بأي طريقة كانت، لن يستطيع التملص من العقاب RE: الرد على: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - ((الراعي)) - 01-18-2012 (01-18-2012, 11:49 PM)ابن سوريا كتب: مصيره ومصير عائلته القتل هذا مما لا أشك فيه. لا لا لا الآن سيأتي من يتهمك بأنك طائفي ، دموي، عنفي الرد على: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - ابن سوريا - 01-19-2012 ماني بحاجة لاتهام عزيزي الراعي أنا طائفي دموي وعنفي، وأعترف بذلك وأريد أن أشرب من دماء الناس والطوائف. أنا هيك بطبعي بحب الجريمة والقتل لله بالله مجرد ما شوف إنسان طائفي بحب أذبحو لهيك أنا طائفي، دراكولا أنا، شفيط دم عالأصلي، كثير شرير أنا الرد على: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - بهجت - 01-19-2012 الزميل المحترم أبو علي المنصوري أنت محق تماما في عتابك هذا . لقد افتقدنا جميعا الشعور القومي أو العروبي ، نعم هناك التعاطف الطبيعي بين العرب و لكنه لا يترجم نفسه إلى واقع ، ولو نظرنا أعمق في العالم العربي لوجدنا أن هناك مراكز سياسية كبيرة في مصر و العراق و الجزائر و المغرب و السودان و تونس (بحكم الإنتفاضة) وسوريا بالطبع . هذه المراكز كلها منكفئة على ذاتها و مشغولة (أو تتشاغل) بهمومها الداخلية ، على الأقل أتحدث عن مصر التي أرى أنها منكفأة على مشاكلها المستعصية ،و أنها مرهقة إلى حد الإعياء في صراعات داخلية مريرة بلا أي sense ، ستجد هذا الحال متكرر في العراق التي انعزلت عربيا منذ الغزو الأمريكي ، أما الجزائر فمتباعدة في عالمها الخاص ،و ربما المغرب أيضا ، السودان غائب حتى اشعار آخر أراه قريبا لن يتجاوز شهر فبراير او مارس . هل من المفيد أن نفكر أيضا عن ضعف في اتصال المعارضة السورية بالأحزاب و التجمعات في مصر و غيرها . أعتقد أن هناك خطوة أولى نغفلها عندما نتحدث عن دعم عربي هي أن يتحرك السوريون أنفسهم لدعم إنتفاضتهم هم ، لابد من تثوير التجمعات السورية الأهم في دمشق و حلب . لن نطالب القاهرة بالتظاهر من أجل سوريا دون أن نطالب دمشق بالشيء ذاته !. لا شيء خارج سوريا .. النجاح و الفشل – لا قدر الله – عندكم في دمشق و حلب . الرد على: الشعوب العربية تخذل الثورة السورية - فضل - 01-19-2012 نحن معكم قلبا وقالبا وبدون اى تحفظ .... |