نادي الفكر العربي
فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك (/showthread.php?tid=4684)

الصفحات: 1 2


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - نسمه عطرة - 06-06-2008


المطرودون من الدول العربية
عوزي اراد
06/06/2008
وفقا لمعطيات المنظمة اليهودية جي جي ايه سي، غادر في عام 1948 البلاد العربية 850 الف يهودي ـ وهذا اقل من عدد الفلسطينيين المقدر الذين غادروا ارض اسرائيل. يتوجب ان نذكر ان الجاليات اليهودية كانت قائمة في البلاد العربية طوال مئات السنين وبعضها كان موجوداً قبل الاحتلال الاسلامي حيث اصبحوا من بعده مثل المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية .
في القرن العشرين تقلصت حقوق الجاليات اليهودية المدنية. اليهود تعرضوا لمصادرة املاكهم والتمييز والتنكيل والهجمات المتلاحقة الجماعية من قبل السلطات وفي بعض الاحيان عمليات الاعدام. نتيجة لذلك غادر البلاد العربية اكثر من مليون يهودي منذ قيام الدولة. وفقا للتقديرات القائمة تبقي هناك اليوم 5000 يهودي فقط. مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حظيت باهتمام دولي كبير: 101 من بين الـ 681 قرارا الصادرة عن الامم المتحدة التي تتعلق بالصراع في الشرق الاوسط تدور حول اللاجئين الفلسطينيين والتنويه الدولي الواسع لدعمهم. ورغم ان قضية اليهود الذين غادروا الاقطار العربية قد حصلت علي مكانة قانونية وسياسية (في مناسبتين صادق مندوب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين علي ان اليهود الذين غادروا الدول العربية بعد 1948 هم لاجئون يستحقون رعاية الامم المتحدة) الا ان القضية لم تحظ بالدفع للامام فعليا.
اللجوء اليهودي حظي بتسمية رسمية غير مباشرة من خلال العقود والاتفاقيات التي يصاغ فيها اللجوء بلغة متوازية من دون الذكر الصريح لكون اللاجئ فلسطينيا ام يهوديا. هكذا ورد الامر في قرار 242 وفي اتفاقيات السلام بين اسرائيل ومصر والاردن وفي اتفاقيات اوسلو وفي اتفاقيات مدريد.
الجهات السلطاوية الإسرائيلية لم تولِ حتي اليوم وزناً تنفيذياً للقضية. صحيح ان حكومة نتنياهو قد صاغت مبدأ التبادلية خلال استعدادها لاجراء مباحثات حول التسوية الدائمة وبطريقة اشترطت التقدم في قضية اللاجئين الفلسطينيين بالتقدم الموازي في قضية اللاجئين اليهود. هذا الخط كان مقبولاً علي كلينتون ويبدو ان حكومة باراك كانت مستعدة لتبنيه ولكن وفقا لشهادة المسؤولين في جي جي ايه سي. وغيرهم قامت الحكومتان الاخيرتان باهمال القضية واحجمتا عن طرحها علي جدول الاعمال التنفيذي.
الان يتوجب من اجل القضاء علي فجوة التخلف في الوراء التحرك علي مسارين: الاول قانوني مبدئي ـ ترسيخ المسألة كأساس دائم في كل اطار واتفاق بصورة تشبه الطريقة التي كرست فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين. الثاني التطبيق العملي ـ تطبيق مبدأ التبادلية الذي ينص علي انه لا يعقل قبول تقدم في قضية اللاجئين الفلسطينيين من دون التقدم في قضية اللاجئين اليهود. هذا الاشتراط وحده هو الذي يوفر للامر رافعة توصله الي جدول الاعمال وتحركه الي الامام. من هنا تأتي اهمية القانون الذي مرر في نيسان (ابريل) في الكونغرس الامريكي ـ الذي يلزم الادارة الامريكية ـ وينص علي ان كل تعامل صريح مع قضية اللاجئين الفلسطينيين يجب ان يترافق بتعامل صريح مشابه مع قضية اللاجئين اليهود.
من الواجب اذن ان لا يتخلف الكنيست وراء الكونغرس الامريكي وان يطرح مطلباً مشابهاً. الا ان المسألة تلزم حكومة اسرائيل بصورة اكبر وليس من حقها ان تتركه للمنظمات والقادة اليهود في الشتات.
يديعوت .........


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - بسام الخوري - 06-06-2008

ماذا حل بأراضي اليهود المغاربة والعراقيين خصوصا ...هل صارت أملاك دولة أم استولى البعض عليها ....هل باعها اليهود قبل سفرهم ...


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - نسمه عطرة - 06-06-2008

لو رجعت الى أرشيف تلك الدول ودائرة تسجيل الأراض لتلك البلاد
ستجد ولا واحد يهودي قام بالهروب وترك أملاكه بل باعها وقبض ثمنها
لهذا حصل محاكمات للبعض بعد استنزاف الأموال من السوق في تلك الآونة
وتهريبها بشكل كبير أثر على الاقتصاد للكمية الضخمة للأموال المهربة ...
كما حصل بمصر ,,,وسوريا كما سمعت


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - بنى آدم - 06-06-2008

أعتقد انه من الجرائم التى لا تغتفر للحكام العرب ترحيل اليهود عن الدول العربية سواء كان بالترغيب او بالترهيب كما حدث عندنا بمصر من تفجيرات بالأحياء اليهودية وقتل بعضهم .. وما نطالب به للاجئين الفلسطينيين نطالب بمثلة للمهاجرين اليهود وإن كنت اشك شخصيا ان اى منهم يريد العودة ولكن يريدون اراضيهم وممتلكاتهم وهذا حقهم

مسيرة العرب هى مسيرة التخلف العقلى والسياسى فأين كانت عقولهم وهو يرحلون اليهود هل كانوا اغبياء لهذه الدرجة ؟
وهل كانوا أغبياء عندما ملؤوا الدنيا صراخا وعويلا فى مذابح دير ياسين وضخموها بدرجة كبيرة جدا وهذا انعكس على القضية الفلسطينية بالسالب حيث هاجر جميع سكان القرى المجاورة والغير مجاورة والبركة فى الإعلام العربى !!

غباء فى غباء فى غباء


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - قطقط - 06-06-2008

أهل الكتاب لا سعر لهم عند المسلمين يفعلون فيهم أى شىء دون أن تطرف لهم عين ، ولايتعاطف معهم أحد وكذلك الفلاحين لايتعاطف معهم أهل المدارس مهما حصل لهم


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - طنطاوي - 06-06-2008

اهلاً باليهود المصريين بوطنهم مصر.


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - محمد عبده العربي - 06-06-2008

Array
أهل الكتاب لا سعر لهم عند المسلمين يفعلون فيهم أى شىء دون أن تطرف لهم عين ، ولايتعاطف معهم أحد وكذلك الفلاحين لايتعاطف معهم أهل المدارس مهما حصل لهم
[/quote]

طيب


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - نسمه عطرة - 06-06-2008

شوف يا بني آدم :roll:
بخصوص التفجيرات التي كانت حصلت في مصر والعراق
فهذه القصص معروفة بشكل أصبح الحديث المكرر عنها يصيبني بالضجر
عما اقترفته العصابات الصهيونية من هذه التفجيرات لاحداث الرعب في قلوب اليهود مما سيحصل لهم
لو استمروا في تلك البلاد .. هذه العصابة هي المسئولة أيضا عن تفجير مروع في القدس بفندق الملك داوود وقام به عصابة الهاجانا
ضد الضباط الانجليز وراح ضحيتها ناس كثيرة وهذه الحادثة مشهورة
لأن الانجليز رفضوا انزال الباخرة الكبيرة التي تحمل الآلف من اليهود القادمون من أوروبا
هذا طبعا مع تضخيم الأمر واثارة البلبلة والاشاعات لتحقيق هذا الهدف المنشود
وهم في حاجة لملأ فراغ وبيوت الفلسطينيين المهجرين عنوة وحصلت بعض المذابح
أما الاعلام العربي فلم يكن هناك اعلام كما يخيل اليك في تلك الفترة الزمنية
لا تليفزيون ولا حتى راديو الا للقلة القليلة وحتى هذا غير موجود ... ولا صحافة كما نفهما الآن ...
كان عبارة عن " تليفون عربي " وهذا تشبيه فرنسي بنقل المعلومة عن طريق الثرثرة ..
اليهود لم يتركوا أملاكهم بدون مقابل خذها مني صدقا ..ربما باعوها بأقل من سعرها وهذا يحصل دائما
حينما يبيع من هو مضطر وكمان عامل السرعة
ما يحصل الآن تحديدا لأنهم يريدون أن يساوموا بأن حق العودة للفلسطينيين ليس لهم حق
حيث أيضا لليهود العرب تركوا أملاكهم ..وهذا غير صحيح اطلاقا

ثم أن الفلسطيني لجأ الى العيش بالخيام والصفيح وعومل بشكل مقرف ومزري في مناطق اللجوء وحتى الآن
ولم يقبض الثمن لهذا التهجير القسري ,,,
بل اليهودي وجد له مسكن وأرض وأثاث ينعم بها
قابلت كثير من اليهود العرب وتحديدا من مصر وشمال افريقيا رفضوا الذهاب الى اسرائيل
ومكثوا بفرنسا وكنا نتحدث باللهجة المصرية بطلاقة ...
مرة كنت أقرأ جرنال الأهرام وجدت من يقترب مني ويطلب مني استعارة الجرنال لكي يطلع عليه
وكنت أحسبه مصري الا أن " قرون استشعاري " حينما ما تصفحت وجهه عرفت أنه يهودي مصري ...
أعرف شخص آخر كنت أقوم بالتأمين لديه وحينما تعرفت أن اسمه قطان عرفت مباشرة أنه مصري يهودي
وكان لوالدة مطبعة للنشر ...وغيرهم كثيرون ... يحنون بشدة الى مصر ..ولكن أن يعودوا للاقامة
بعدما يشاهدون الحالة كيف وصلت ,,,لا أظن ,,, وكنت قد تحدثت عن هذا الادعاء
ولم يوافقوا على ما ذكر بالمقال ..وقالوا انهم ظلموا من الهصابة الصهيونية أولا ,,,
ولا يحبذون العيش هناك ... ويكرهون العقلية الاسرائيلية تماما ولكن يرغمون على دفع بعض الأموال كنوع من الابتزاز


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - قطقط - 06-07-2008

Array
... يحنون بشدة الى مصر ..ولكن أن يعودوا للاقامة
بعدما يشاهدون الحالة كيف وصلت ,,,لا أظن [/quote]

مش قادر أعرف إزاى يدير الأجانب الأوربيين مصر فتزدهر ويحسنون الإدارة ثم يستلمها المصريون الذين إدعوا أن الأجانب الأوربيين ظلمة ومستغلين فتتدهور وتصل إلى ما وصلت عليه ، وستتدهور أكثر واكثر كلما تم توزيع ثقافة الغزاة فى كل نجع وقرية وكفر على إمتداد مصر ليتوقف الجميع عن العمل الذى يعرفوا أنه حقير من الثقافة المدرسية الضالة ، وينضم الكل لركب الغزو والجهاد والبطالة والتسكع والسرقة والنهب وهى أمور يعرفوا من الثقافة المدرسية والحكومية والإسلامية انها امور شريفة وعظيمة وأنها طريق العز والعزة والمجد


فعلا الوقاحة لها ناسها ..ما أوجه الشبه بين ما تم لهذا وذلك - الحكيم الرائى - 06-07-2008

فى واقع الامر اثناء أحداث الكارثة الفلسطينية وعملية النزف السكانى مابين الفلسطنيين واليهود,لم يخرج يهود مصر مثلا الى عمارات انيقة للاقامة بها فى ارض فلسطين ,ذهبوا وعاشوا بمخيمات حرفيا للاجئيين اليهود,قرات مرة فى حوار للرئيس الاسرائيلى السابق الايرانى الاصل كتساف انه اخيه الرضيع مات بسبب رداءة الاخوال الجوية وظروف المعيشة القاسية فى مخيم اللاجئيين اليهود بفلسطين,صحفى اسرائيلى من اصل مصرى ذكر فى مذكراته عن انهيار امه النفسى عندما جاءت لاسرائيل بسبب قسوة العيشة فى المخيمات,واصابته هو بالتهاب مزمن فى الصدر بسبب الظروف المرهقة اللاصحية فى مخيم اللاجئيين.لايمكن ابدا ان نحل المشاكل بالطريقةالعربية التقليدية الانكار والنيل من الخصم وتشويهه والهرب من الاعتراف بأى خطيئة,بالفعل وقعت حوادث قتل وتفجير قنابل كان ابطالها كالعاة الاخوان المسلمون فى حارة اليهود تعرضت ممتلكات للحرق السلب المادى الممنهج والمنظم الذى قامت به الحكومات,بل مذبحة الخليل المشهورة لليهود قبل قيام الدولة العبرية كانت انكى وامر واشد قسوة من مذبحة ذير ياسي فيهود الخليل لم يكونوا مهاجرين او مستوطنيين بل يهودا فلسطنيين...الغرض ان الكارثة الفلسطينية عصفت بالشعب الفلسطينى عصفا واقتلعته من جذوره مكرها واقتلعت مئات الالوف من اليهود العرب قسرا من جذورهم وقذفت بهم الى حيث ربما لم يكونوا يريدون..