حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي (/showthread.php?tid=46923) الصفحات:
1
2
|
الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-23-2012 الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي:
الموضوع لاينظرللحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي، بل هي محاولة لتصحيح بعض الإفكارعن الشيعة، بخصوص من هوالحاكم والقائد في الفكرالشيعي العام؟؟ وماهي حدود دولة الشيعة؟؟ وماهي واجبات الشيعي الملتزم، تجاه القائم من الدول الإسلامية فعلا ؟؟ فدائمايتهم الشيعة بإنهم موالون لأيران!! وخاصة بعد قيام الحكم الإسلامي فيها!!! وإن قلوب الشيعة مشدودة لها!! وإنهم يعملون طابوراخامساللدولة ألإيرانية!!!و......و...ا لخ من تهم وأقاويل ظالمة مجرمة. فهل حقاكل الشيعة موالية للحكم القائم في إيران؟؟ ويأتمرون بأوامره!!! وينفذون خططه!! وخاصة حينماتختلف سياسة الحكم القائم في الجمهورية الإسلامية، مع تلك ا لدولة التي يقيم فيهاالشيعي، أبا عن جد كمواطن؟؟؟؟ إتهام عموم الشيعة بالموالاة لإيران، إتهام باطل متعسف. ومغرض في نفس الوقت، لتأليب المجتمع العربي بشكل خاص، ضدالشيعة العرب، نكاية وحقدا على التشيع كنهج حياة، لمشايعي آل بيت الرسول(ص). لأن إيران ليست المرجع لشيعة العالم، ولاحكامهامن علماء الدين، ومراجعهم، من يقود الشيعة في العالم. ولايلتزم عموم الشيعة، بمايصدرمن إيران، أويوافقون على سياسات إيران تجاه الدول الإخرى، وخاصة الدولة التي يتواطن فيها الشيعي. نعم لكن الحوزة العلمية المتواجدة في مدينة النجف الأشرف، المدينة العربية العامرة بمدارسهاالدينية وحوزاتها العلمية، وتراثهاالممتد لأكثرمن الف سنة في العراق، هي من يمثل ويقودعموم الشيعة. فالنجف الأشرف، المدينة العربية القائمة في العراق، تعتبرعاصمة التشيع في العالم . وإذاأردت أن تعرف مايلزم الشيعة بصورة عامة، عليك بإن تستفتي المرجعية العامة في النجف الأشرف، ولاتستفتي أية جهة أخرى غيرهافي العالم. ولنتوسع بالشرح فنسأل: ماذا لوقام حكم ديني شيعي في العراق، ومدعوم من قبل المرجعية الدينية الشيعية في النجف الأشرف!!! فهل سيصبح ذلك الحكم الممثل والمرجع لعموم الشيعة؟؟؟ وخاصة قيامه في بلد عربي، تقع فيه العاصمة العلمية والثقافية والروحية للشيعة، حاضرة النجف الأشرف!!!وأيضا مدعوم من قبل مرجعيتهاالدينية!! الجواب: لا. لايمثل مثل هكذا حكم عموم الشيعة في العالم. لسبب بسيط هو: إن الشيعة لاتعترف بإية حكومة وضعية، ممثلة لها، من الحكومات الحاضرة، والقائمة في أي بلد إسلامي. عموم الشيعة لاترى الحكومة والحاكمية والزعامة إلا لشخص واحد غائب، وهوالإمام المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف). أونوابه المراجع العظام، المعترف لهم بالمرجعية الدينية. فالحاكم الذي يفكربه عموم الشيعة، ويتطلعون لنورطلعته البهية، هوالإمام الثاني عشرالمهدي(عجل الله فرجه الشريف). والحكومة التي يتتظرون قيامها، ويتشوقون لدعمهابل الإستشهاد من أجلها، هي حكومة الإمام المعصوم الثاني عشر(عج). وهي التي سوف تنشردولة العدل الإلهي على كل المعمورة. لذلك لولاحظتم في كل مكان يتواجد فيه الشيعة، سواء على مستوى الإفراد أوالجماعات، ماأن يأتي ذكرالإمام المهدي المنتظر(عج) إلا ويهب الشيعي واقفا، أورافعا يده، وواضعاإياهاعلى رأسه. كدليل على إن الشيعي ملزم في كل وقت ومكان، وبغض النظرعن حاله وإنشغاله، ملزم لزوماواجبا،على أن يكون على أهبة الإستعداد، لتلبية مايتطلبه اللازم، بحضورالقائم من آل محمد(عجل الله فرجه الشريف). وللموضوع بقية: الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-24-2012 نواصل الموضوع
إذن عرفنامن هوالقائد والحاكم والإمام المعصوم الذي ينظرله عموم الشيعة. والسؤال الذي قديتبادرلذهن المخالف للنهج الشيعي هو: هل عدم الإعتراف بأية قيادة وزعامة من قبل الشيعة، عدا قيادة الإمام الغائب؟؟ يجعلهم دومامصدر اللقلق والشغب، بالنسبة للحكومات الحاضرة القائمة في كل بلد عربي أو إسلامي!!!! وبماذا تفسرإنشدادالشيعة للحكم الإسلامي الديني القائم في الجمهورية الإسلامية؟؟ فأليس مرشدهاالأعلى، نائبا للإمام الغائب، بإعتباره مرجعا دينيا، ويجب أن يأتمرالجميع بأوامره؟؟؟؟ ......الخ. وللإجابة على الإسئلة المتقدمة، نوضح بألآتي: الشيعة مسلمون موحدون، ومسالمون واعون، يؤمنون بإن الرسالة الإسلامية، رسالة دعوة ورحمة،وليست رسالة غزوة ونقمة. بمعنى الإحتكام للعنف، بصورةعامة، ليس من نهج وخصال الشيعة. لأن الأسلام دين سلام ولطف، وليس دين خصام وعنف. لذلك شددواعلى مركزية القائد المعصوم، والذي لايتصرف بمايغضب الله في مظلمة أحد من عباده. والدارس للتاريخ الأسلامي، سوف يلحظ بدون أي شك، بإن الشيعي الأول،والباذرلبذرة التشيع، في عقيدة الشيعة، وهورسول الله(ص) وقدكان رحمة للعالمين،بكل المقاييس. حيث لم يحدثناتاريخ الدعوة المحمدية، بدئه بالتحرش والأعتداء على أحد، أوفرض أمرابالقوة،.سواءا على صعيد الداخل العربي، أوفي التعامل مع الممالك المجاوروة لجزيرة العرب. وحتى بلاغه للناس، كان تذكيرا فقط عملابكتاب الله الذي ينص: (فذكر* إنماأنت مذكر* لست عليهم بمصيطر*) و(لاإكراه في الدين....) هذاعلى المستوى العام. وكذلك سارعلى نهجه وسنته خلفاؤه الهادون المهديون. الإئمة الطاهرون(ع) فالإمام علي(ع) عارض الصحابة المجتمعون في سقيفة بني ساعدة، لكنها كانت معارضة سلمية، وليست معارضةعنف ووحشية. وظل على تلك الحال، حتى قامت الثورة الشعبية على عثمان، لتجبره على قبول الزعامة والخلافة. ومثله الإمام الشهيد الحسين(ع)، حينما تحرك للثورةفي وجه الحكم الأموي، وحاكمه السكيرالعربيد يزيد، إنما حصل بعد المطالبات الكثيرةالتي وصلته من الشيعة، والرافضين لسلطة جوريزيد. وكل الثورات العلوية، التي قادهاثوارمجاهدون، سواءاعلى حكم بني أمية أوحكم بني العباس، لم تكن بإمرأحد من الإئمة الإثناعشر(ع)!!! بل خرج بهامن لم يستحمل مظالم الحكم الأموي والعباسي. وبقى الشيعة بصورةعامة على هذاالنهج، وسوف يستمرون على نهجهم هذا،حتى ظهورإمامهم المهدي المنتظر (عج). فإذن من الظلم والحماقة، أن نعتبرولاءالشيعي الذي يعيش في السعودية، أولبنان أوالعراق لإيران!!!! أكثرمن ولائه لبلدهومافيه من حكم قائم. أعرف بإن كلامي هذالايلقى إذاناصاغية!! ويعتبره متابعي سيرالإحداث في لبنان مثلا، فارغامن كل معنى. لكنها الحقيقة لمن يريد أن يعرفهابعمق وجدية تعقل. أنا لست إيرانيابل عراقياولغتي عربية،. واللبناني يقول نفس الشيئ، بإنه لبنانياجسدا وروحا، ولغته عربية، والسعودي يقول نفس الشيئ، بإنه قلباوقالباسعودياولغته عربية، وهلم جرى. نعم. لكن حينمايرى الشيعي الذي يعيش في أي بلد عربي، بإن الحكم الإسلامي القائم في إيران، مهتمابقضاياالدين والإسلام،أكثرمن حكومة بلده، أوبشكل يغايرنهج حكومة بلده. شيئ جدا طبيعي أن يتعاطف مع النهج الإسلامي القائم في إيران الإسلام. لكن ذلك لايعني إنسلاخه من وطنه ولغته وتقاليده العربية، ليتحول إلى عميلا لأيران أوطابوراخامسا للحكم فيها، كمايروج أعداء الشيعة. ومادام حب الوطن من الإيمان، فحبي لوطني يلزمني بواجبات،ويفرض علي إلتزامات. لذلك محاولة الميل لمن لايتكلم لغتي، ولايتقيد بتقاليدي،يجعلني في تصادم مع الطبيعة البشرية عند الإنسان. فالإمام الراحل السيد الخميني العظيم، (طيب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه) رغم إقامته الطويلة في حاضرة النجف الأشرف، لم يستطع التفاعل بشكل جاد وجدي، مع المجتمع العربي فيها. وعندي قصص موثقة عن محاولته التأثيرعلى المرجعية فيها، بتحريكهاوحتى تثويرها!!مذكرابنهج الإمام الحسين(ع) في الثورة على الظلم ومقارعة الباطل. لكنه إصطدم بعقلية،لنسميها حسنية موادعة حذرة ،إن صح تسمية عقليته بالحسينية المتفجعة الثائرة. نعم نهج الحكم الأيراني المعاصرإسلامي، وأتمنى أن يكون نهج الحاكم الذي يحكمني مثل نهجه، لكون ذلك يصب في خانة ديني وإيماني. وللموضوع بقية: الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - خالد - 01-24-2012 سلام هل هذا الكلام للعرض فقط أم للحوار أيضا؟ RE: الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-25-2012 (01-24-2012, 11:00 PM)خالد كتب: سلام وعليك السلام. وهل الساحة ساحة إستعراض وفرض أفكار؟؟؟؟حتى تسأل مثل هكذاسؤال!!!!! تفضل على الرحب والسعة، لكن خليك متقيد بالموضوع، بدون مط وشط. نتابع الموضوع: المتعقل، والمتروي في تفهم الأموربنظرالعقل والإنصاف، يتفهم ويقبل الكلام السابق. لكن المشكلة في حوارات النت، والتي دائما تأخذ طابع الندية والعدوانية!!! وخاصة حينما يتم التطرق للمذهبيات. بالنسبة للسؤال عن إيران، وإنشداد الشيعة للحكم فيها، نوضح. الشيعة ليست منشدة لإيران، ولاللحكم فيها. فعندماكانت ملكية شاهنشاهية، ورغم الغالبية العظمى من سكانهاشيعة، كان الشيعي العربي يناوئهاويعادي ملكهاوشاهها. نعم. لكن الشيعة منشدة لإسلام إيران، وخاصة قيام الحكم فيهاعلى أساس ديني، يستمد شرعيته من تطبيق نهج آل بيت الرسول(ص). فتعاطف الشيعي ليس مع إيران وحكام إيران. بل تعاطفه مع النهج الإسلامي القائم على أساس من مدرسة أهل البيت (ع). وهناك دليل حديث ماثل أمامنا، ومستمد من الحرب العراقية الإيرانية، فرغم الظلم الذي كان يفرضه المقبورصدام على العراقيين بصورة عامة والشيعة بصورة خاصة، ورغم قيام حكم إسلامي في إيران، وتعاطف الشيعة معه. لكن عندماقامت الحرب بين البلدين، وتحت شعارإستردادأراضي عراقية، تنازل لهاالحكم العراقي البعثي في وقت ضعفه، وأيضابدعوى تدخل إيراني في شؤون العراق الداخلية، وهمجية حاكمه المجنون، وبسبب غياب الوعي الديني، والدافع الإيماني، عند السواد الشيعي!! إنساق ذلك السواد الشيعي مع توجهات الحاكم المجنون، لينخدع بشعارات، التلبية لنداء الوطن والمواطنة، فيصبحوا وقود تلك الحرب العبثية المفتعلة، ألتي أشعلهاصدام ولمدة أكثرمن ثمان سنوات. وحتى الحوزة العلمية،في النجف الأشرف، لم تصدربياناأوفتوى تدعواالشيعة فيه إلى الثورةعلى الحكم البعثي، مساندة لأيران!!! نعم بقت الحوزة العلمية والمرجعية الشيعية العامة ساكتة، لكونهالايمكن أن تؤيد القتال بين مسلمين سواء أكانوا عرباأو عجم. ولمن يحاول الإصطياد في الماء العكر، ويبررسكوت مراجع وعلماء الشيعة بالخوف والجبن، من شراسة وهمجية الحاكم المجنون صدام. نذكره بإن الحكم البعثي، وقبل هجومه على إيران الإسلام. شن حربه على الإنفصاليين المسلمين السنة الأكراد ، في شمال العراق. فرغم كون المحاربين للحكم العراقي كانوا من أهل السنة. بقت مرجعية النجف الشيعية العامة ساكتة، ولم تصدرأي فتوى بتأييد صدام في حربه ضد الأكراد السنة، بل بالعكس الإمام الراحل السيد محسن الحكيم(طيب الله ثراه، وجعل العليين مثواه) ويومهاإنتهت إليه المرجعية العامة للمسلمين، أفتى بحرمة القتال مع الأكرادالمسلمين السنة. الحكم القائم في إيران الإسلام، يقوم على أساس إسلامي من مدرسة أهل البيت، والمتمثل في نظرية ولاية الفقيه. وغالبية مراجع الشيعة، والمرجعية العامة في النجف الأشرف، لاتؤمن بنظرية ولاية الفقيه. الفقيه المرجع الشيعي الذي لايؤمن بولاية الفقيه، يكتفي بالنصح والإرشاد، وبيان مايوافق الدين ومايخالف الدين. لكنه لايمارس دورالحاكم والقائدالسياسي، لإيمانه بغياب القائد المعصوم، والمسدد بالعصمة الإلهية في عدم السماح بمالا يرضي الله. بينماالمؤمن بولاية الفقيه، من المراجع، يتعدى ذلك إلى ممارسة الحكم بنفسه، وتطبيق شريعة الإسلام كنهج حياة، ليس فقط على نفسه بل على مجتمعه، والحاكم الذي يحكم البلد. فالذين يؤمنون بنظرية ولاية الفقيه من الشيعة أومراجعهم، نعم ملزمون بتأييد سياسة إيران وحكم إيران، لأن الحكم فيها مستوفي لشرائط الحكومة الإسلامية. وهذا مانراه عمليا في التأييد المتبادل بين حركة حزب الله في لبنان ونظام الحكم في الجمهورية الإسلامية. أوفي حركة التيارالصدري في العراق، ومعارضته المسلحة المفتوحة للإحتلال الأمريكي. وأيضانلاحظ ذلك في فتوى المفكرالعظيم، وشهيد الإسلام الخالد السيد محمد باقرالصدر، في تصديه لعصابة البعث، ومن ثم إستشهاده. ومادمناقد أتيناعلى ذكرالأحتلال الأمريكي للعراق. كل المنصفون يعرفون بإن لادخل للشعب العراقي بصورة عامة، وشيعة العراق بصورخاصة، في قدوم الإحتلال الأمريكي للعراق. بل هي سياسات الحاكم المجنون المقبورصدام. كل الشعب العراقي بسنته وشيعته، يرفض الإحتلال. والمرجعية العامة للشيعة، والتي لاتؤمن بولاية الفقيه، تدعو لإخراجه سلميا، تجنبالسفك الدماء، ومنعا لإنتشارالفوضي فيه، فالحرب الأهلية. لكن المؤمنون بولاية الفقيه، مثل التيارالصدري، يدعون إلى المواجهة المسلحة مع قوات الإحتلال. لذلك دخلوا في مواجهات دامية، مع الحكومة العراقية الحاضرة، رغم مشاركتهم فيها. مراجعناالعظام، حماهم الله وحباهم بالسؤدد والتوفيق، لايتصرفون إلا وفق الدليل الشرعي، الذي يتوصل له إجتهادهم، وليس من حقي وحقك أن نعارضهم فيماتوصل له إجتهادهم، مادمنادونهم في العلم والتقوى التي تثبت عدالة أيا منهم. وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين. الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - خالد - 01-25-2012 لأن في مواضع أخرى شفناك زعلت من بسط الحوار، وانت أخ عزيز وبيننا رحم ماسّة حقها عظيم، ولا يرضينا زعلك فيما يمكن تجاوزه. RE: الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-25-2012 (01-25-2012, 11:58 AM)خالد كتب: لأن في مواضع أخرى شفناك زعلت من بسط الحوار، وانت أخ عزيز وبيننا رحم ماسّة حقها عظيم، ولا يرضينا زعلك فيما يمكن تجاوزه. لا ياأخي الكريم. معاذ الله، ماهذا الكلام؟؟ لست صغيراعلى الحوارات، حتى أزعل من وجهة النظرالمغايرة. بالعكس أرحب بها لأتعلم منها. كل وجهة نظرمخالفة، إثراء للطرح، ورفده بفكرمساندة مغايرة تنظرللأمورمن زوايا، قد يكون الطارح قد أغفل عنها. لكن أحيانا، يدخل بعضهم ليقول: هذا هوفكركم وأنا أعرفه أكثرمنكم!!!!!!! نعم هنا تطاول غيرمبرر، وسخافة مكايدة غيرمعقولة. فحتى لوواجهني عالم دين درس فكرمدرسة أهل البيت، وحصل فيه على درجة الأستاذية، المفروض به أن يذكرمن كان دونه في العلم من الشيعة، بإن يراجع العلماء والأهل الإختصاص. وليس يعامله بإستخفاف وإلحاف. الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - خالد - 01-25-2012 أخي الكريم، رغم أني لست اثني عشريا، لكني أحتفظ باحترام بالغ لبعض علماء مذهبهم اثني عشري، من مثل السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله، والسيد محمد باقر الصدر رحمه الله أيضا. سأرجع لتناول موضوع الحكومة وتأسيسها، وهل تركها الشرع غفلا أم فصّل فيها، ولا يهمني هنا الزاوية المذهبية المفرقة، بل يهمني الزاوية الشرعية المبنية على الوحي، والذي هو محصور بالكتاب الكريم وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، مع إضاءة لازمة من العترة المباركة كما أمرنا من قبل الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين. هذا يحتاج فقط انتظاري لخروج الكمبيوتر من التصليح، فمرهقة الكتابة على التلفون. RE: الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-25-2012 (01-25-2012, 05:05 PM)خالد كتب: أخي الكريم، قلت لك هذا وأكرره عليك. تفضل على الرحب والسعة، لكن خليك متقيد بالموضوع، بدون مط وشط. بمعنى ناقشني على ماقرأت لي،وليس بشئ من فهمك،وإلا بإمكانك أن تفتح موضوعا خاصا بك، فيمايخص الحكومة وتأسيسها. حتما سأقرأه، وإذا وجدت فيه مايستحق الحوار، حاورتك. وإلا لك رأيك وأنت حرفيه. وحتى هنا لاحظ غمزت الشيعة بقولك:(أحتفظ باحترام بالغ لبعض علماء مذهبهم اثني عشري...) فمن أنت؟؟؟ لتكايدني بكلمة بعض!!!! هل أنت عالم دين؟؟؟ إن كنت عالم دين، وتأكدت من هضمك للفكر الأثناعشري، عندها لكل حادث حديث. الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - جمال الحر - 01-27-2012 السلام عليكم . كتب الأخ مهدي الحسيني :(( فالحاكم الذي يفكربه عموم الشيعة، ويتطلعون لنورطلعته البهية، هوالإمام الثاني عشرالمهدي(عجل الله فرجه الشريف). والحكومة التي يتتظرون قيامها، ويتشوقون لدعمهابل الإستشهاد من أجلها، هي حكومة الإمام المعصوم الثاني عشر(عج). وهي التي سوف تنشردولة العدل الإلهي على كل المعمورة. لذلك لولاحظتم في كل مكان يتواجد فيه الشيعة، سواء على مستوى الإفراد أوالجماعات، ماأن يأتي ذكرالإمام المهدي المنتظر(عج) إلا ويهب الشيعي واقفا، أورافعا يده، وواضعاإياهاعلى رأسه.)). إنها مأساة الفكر الشيعي . كيف يكون العدل الإلهي و عزة الإسلام مرهونا بإنسان غائب منذ أكثر من 1200 سنة؟. لا يأمر بمعروف و لا ينهى عن منكر و لا يحل مشكلة و لا يفعل شيئا قط؟. فضلا على بطلان دعوى وجوده أصلا . ما بني على الباطل فهو باطل . شكرا . الرد على: الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي - السيد مهدي الحسيني - 01-28-2012 أنت خليك مع مرزا أحمد(صنيعة المخابرات الأنكليزية) أفضل لك. |