حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جيمس ميلر :الممارسات غير الديمقراطية لـ"المجلس الوطني" تقلقنا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: جيمس ميلر :الممارسات غير الديمقراطية لـ"المجلس الوطني" تقلقنا (/showthread.php?tid=46995) |
جيمس ميلر :الممارسات غير الديمقراطية لـ"المجلس الوطني" تقلقنا - Rfik_kamel - 01-28-2012 مس ميلر : فيلتمان أبلغ القيادة الروسية بأن واشنطن تدرك مصالح روسيا في سوريا ، وهي لن تسعى إلى تجاوزها ، لكن الممارسات غير الديمقراطية لـ"المجلس الوطني" تقلقنا باريس ، الحقيقة ( خاص من : إلين / سوزان بورجوا + مكتب التحرير) : عقد السكرتير الأول في السفارة الأميركية بباريس ومسؤول الملف السوري فيها ، جيمس ميلر، اجتماعا نهار اليوم الجمعة مع مسؤول "هيئة التنسيق الوطني في المهجر" الدكتور هيثم مناع استغرق ثلاث ساعات ، بحسب مصدر في البرلمان الأوربي ساهمت في ترتيب هذا اللقاء . وقالت المصدر إن اللقاء "عقد في إحدى المقاهي بشارع مونبرناس بباريس ، وليس في مقر السفارة ، وكان بطلب من السيد ميلر الذي طلب مني المساعدة على ترتيب اللقاء بحكم كوني صديقة مشتركة للطرفين ". وقالت المصدر إن اللقاء تناول قضايا تتصل بنتائج الزيارة التي قام بها جيفري فيلتمان ، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، إلى موسكو مؤخرا ، وموقف "هيئة التنسيق الوطني" من الأزمة السورية ، ومضمون تقارير "أرسلتها للسفارة الأميركية في باريس جهات سورية معارضة في المجلس الوطني السوري اتهمت السيد مناع بأنه خان الثورة و التحق بركب النظام السوري"! وبحسب المصدر ، فإن المسؤول الأميركي أقر خلال الاجتماع بأن "حل الأزمة السورية بات في موسكو"، وأبلغ مناع بأن واشنطن "منفتحة في التعامل مع جميع فصائل المعارضة السورية على قدم المساواة، لكن إذا ما أرادت المعارضة السورية في الخارج شيئا محددا أو مطالب محددة فعليها التوجه إلى موسكو ، لأن مفتاح حل الأزمة أصبح هناك وليس في أي مكان آخر ، سواء في واشنطن أو الأمم المتحدة". لكن المسؤول الأميركي ـ والكلام لم يزل للمصدر ـ عبر بالمقابل عن "قلق بلاده من الظواهر اللاديمقراطية التي تشوب سلوك المجلس الوطني ، سواء لجهة ما يتعلق بحياته الداخلية أو علاقته مع المجتمع السوري ومكوناته السياسية المختلفة". وبشأن زيارة فيلتمان الأخيرة إلى موسكو ، قالت المصدر " إن ميلر أبلغ مناع بأن فيلتمان أكد للقيادة الروسية أن واشنطن تدرك وتتفهم مصالح روسيا في سوريا ، وهي تتعامل مع جميع أطراف المعارضة السورية عل قدم المساواة ، ولن تسعى إلى أية خطوات من شأنها تجاوز هذه الحقائق". المصدر الأوربي كشفت أن مناع قارب موقفه الشخصي وموقف "هيئة التنسيق الوطني" من الأزمة السورية من خلال إيراده قصة الفلاح اللبناني الثائر طانيوس شاهين أواسط القرن التاسع عشر. فعندما قام شاهين بانتفاضته الفلاحية الشهيرة ضد الاقطاع ، التحق به عموم اللبنانيين من مختلف الطوائف ، فاكتسبت حركته طابعا وطنيا شاملا. إلا أن المداخلات الأجنبية ، التي باتت تعرف في كتب التاريخ باسم "حكم القناصل" الأجانب ، عملت على تحويل الحركة الفلاحية الشعبية إلى "حرب طائفية " ابتداء من أيار / مايو العام 1860 وانتهاء بالعام 1861، وهو ما بات المؤرخون يصفونه عند الإشارة إليه بـ"ثورة 1858 " و "أحداث 1861 الطائفية". وقالت المصدر إن مناع أبلغ ميلر " إننا لا نريد أن تذكر الانتفاضة السورية في المستقبل بهذه الطريقة ، فيقال الانتفاضة السورية في العام 2011 وأحداث سوريا الطائفية في العام 2012" ، في إشارة منه إلى أن الأحداث في سوريا بدأت تأخذ بعدا طائفيا نتيجة المداخلات الخارجية ، العربي منها والأجنبي، ويمكن لها أن تزداد عمقا في هذا الاتجاه في مقبل الأيام. على صعيد متصل ، قال مصدر مطلع في باريس لـ"الحقيقة" إن مناع نصح الأمين العام للجامعة العربية ، نبيل العربي ، يوم أمس بأن يتوجه مع وزير الخارجية القطري إلى موسكو قبل توجههما إلى واشنطن والأمم المتحدة لعرض الملف السوري ، لأن عدم القيام بهذه الخطوة سيدفع موسكو إلى التصلب والتشدد في مواقفها. لكن العربي والمسؤول القطري لم يأخذا بهذه النصيحة كما يبدو. وهو ما بانت نتائجه اليوم ، حيث صعّدت موسكو من موقفها حين أعلنت أنها ترفض أي مبادرة أو مشروع للحل في سوريا يطلب من رأس السلطة في سوريا التنحي. وكان ذلك "ردا على تجاهلها من قبل الأمين العام للجامعة العربية والمسؤول القطري ، ومصداقا لنصيحة مناع" ، ختم المصدر قوله. |