![]() |
البحث عن عمل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: البحث عن عمل (/showthread.php?tid=47) الصفحات:
1
2
|
البحث عن عمل - أبو إبراهيم - 05-12-2009 الحمار في هذه القصة هو أنا مجدداً. ولكن أرجو أن تسمعوا القصة جيداً كي تدركوا أننا كلنا معرضون لأن نصبح حميراً. شادي صديق عزيز علي. صداقتنا نشأت ونمت في مكتب العمل الذي شغلناه سوياً في مؤسسة الكهرباء الوطنية بعد تخرجنا. عرفنا بعضنا عن بعد في الجامعة، ولكن تعييننا في نفس المكان بعد دراستنا جعلنا نصبح أصدقاء حتى العظم. كنا مهندسين ناجحين، طورنا الكثير في منهج العمل وطرقه، وصارت إنتاجية قسمنا مضاعفة بعد ذلك. كنا نفطر سندويش الفلافل سوياً، ونتغدى من ذات صحن الفول، ونتشارك نفس زجاجة المشروب مساءاً. نتحدث عن نفس الفتيات والمغامرات. تعلمت منه الكثير، وأثرت في مجرى حياته أيضاً. وخلال سنوات عشت معه أكثر من معيشتي مع والدي وإخوتي. أتاني يوماً متأخراً إلى العمل، مرتدياً بزة جديدة، وربطة عنق حمراء. فوجئت بصراحة من أناقته غير المعتادة، وكدت أقع أرضاً من شدة الضحك. وبعد هنيهات من المزح والضحك المتبادل، فاجأني بخبر تركه العمل قريباً للسفر والعمل في بلد أوربي. كان الخبر غير سهل التقبل، ولم أرد أن أصدقه في البداية، ولكن سرعان ما أتى يوم سفره ليغادر ويتركني وحيداً في مكتبي، أعمل بشكل رتيب كل يوم، لأعود وأشاهد التلفاز مساءاً في الغرفة التي استأجرتها في حي قديم من المدينة. كان شادي قد وجد عمله بفضل موقع توظيف على الإنترنت، ونصحني أن أسجل فيه إن كنت أرغب في السفر إلى الخارج وتجميع ثروة. وذات مساء، وبعد مرور سريع لبضعة أشهر بين الرتابة اليومية والعمل والأهل، رن جرس الهاتف، وإذا بشخص يتكلم الإنجليزية بطلاقة يطلبني. تحدثت إليه بما تيسر لي من معرفتي للغة، وتبين لي أنه مسؤول التوظيف في شركة كبرى للاتصالات في البلد الذي يقيم به شادي، وأخبرني أنهم يبحثون عن مهندسين ذوي خبرة للعمل معهم، وأنه يود لقائي كي يرى إن كنت أهلاً بوظيفة جيدة عندهم. كانت الشركة احترافية بشكل لا يصدق. أرسلوا لي حوالة بريدية من أجل مصاريف رحلة المقابلة، كما أرسلوا لي بطاقة الطائرة وحجزاً للفندق، ولم ينسوا حتى الأقلام والدفاتر ودعايات شركتهم. فمضيت متفائلاً بأن وضعي سيتغير، وأني وجدت أخيراً عملاً سأتقاضى عليه راتباً لائقاً. لم أنس طبعاً إخبار شادي، وكان فعلاً في استقبالي في المطار، ورفض أن أنفق النقود التي تقاضيتها لدفع أجرة الفندق، وأصر أن أقيم عنده طيلة فترة زيارتي. قمت بالاتصال من هاتفي الخليوي الجديد بمستر شيبارد وأخبرته عن وصولي، واتفقنا أن أذهب في التاسعة صباحاً.إلى الفندق الكبير حيث سيقابلني في بهوه مع اثنين من مسؤولي التوظيف. وصلت إلى الفندق مبكراً لشدة تحفزي ورغبتي في هذا العمل، واتصلت برقم مستر شيبارد كي أخبره بوصولي، ولكن هاتفه الخليوي لم يرد. قمت بسؤال موظفة الاستقبال عن نزيلهم مستر شيبارد، ولكنه لم يكن على قائمة النزلاء، وأخبرتني أن هناك فندقاً آخر يدعى الفندق الكبير على مسيرة عشر دقائق. هذا يعني انني تأخرت عن الموعد. خرجت مسرعاً لأحق بموعدي في الفندق الآخر، وما أن مشت بضعة أمتار حتى سمعت دوي انفجار هائل قريب من حيث كنت، ورأيت سحابة من الدخان والغبار ترتفع خلف الأبنية. كان الجميع يركض في كل الاتجاهات، وعمت الفوضى الشوارع. وما لبثت سيارات الإسعاف والإطفاء أن بدأت تتهافت من كل صوب. وأنشأت الشرطة الحواجز ولم تتركني أصل إلى وجهتي. فطويت عائداً أدراجي إلى منزل شادي. استلقيت أثناء غيابه في عمله أقلب محطات التلفزة وأتأمل في حظي العاثر، إذ تبين لي أن الانفجار كان في نفس الفندق الذي كنت أهم بالذهاب إليه. في المساء، صعقت بصورتي تظهر على شاشات التلفاز، وباتهامي بأنني من قمت بتفجير نفسي في سيارة مفخخة بالقرب من الفندق، وأنني أجريت اتصالاً من المنطقة قبيل التفجير. سارعت إلى إغلاق هاتفي الجوال، وبدأت أجول في الغرفة كالفأر، كان قلبي يطرق بشدة، ورأسي مشوشاً لدرجة أنني بدأت بالتفوه بكلمات لا معنى لها ولا جدوى. لدى عودة شادي، شرحت له كل ما حصل بالتفصيل. وسرعان ما استنتجنا أنني كنت ضحية منظمة إرهابية أو جهاز استخباراتي ما. وأنه من المفضل أن أختبئ عنده لفترة ريثما تتبين الأمور. كان كل يوم يمر يظهر لي مدى الورطة التي وقعت فيها. وفي كل ساعة تمضي كنت أزداد حيرة في أمري، وغيظاً مما حل بي. مضى عامان الآن على الحادثة. ولا زلت أختبئ هنا وهناك بمساعدة شادي. بعثت برسالة إلى أهلي، أشرح فيها ما حصل. وأعتقد أنهم الوحيدون الذين صدقوني. البحث عن عمل - بهاء - 05-12-2009 أبو ابراهيم ده انتاج ادبى ولا كلام بجد ؟ القصة دى مش راكبة معاى اصل ... البحث عن عمل - بسام الخوري - 05-12-2009 نسي أن يذكر أنه استيقظ مذعورا من نومه ليحمد الله أنه كان كابوس مزعج بسبب صحن التسقية الذي أكله الليلة الماضية :lol2::lol2::lol2: البحث عن عمل - أبو إبراهيم - 05-12-2009 Array أبو ابراهيم ده انتاج ادبى ولا كلام بجد ؟ القصة دى مش راكبة معاى اصل ... [/quote] العزيز بهاء، معظم مذكرات الجيل والحمير لها أصل من الواقع، طبعاً بعد إسقاطها على أشخاص وأماكن مختلفة. القصة غير حقيقية مائة بالمائة، أما عن نسبة الحقيقة فيها فلا أستطيع الجزم. (f) العزيز بسام، فعلاً مشتهي التسقية (فتة حمص لمن لا يعرفها من غير السوريين)، وكنا نأكلها أحياناً أنا وشادي بدل صحن الفول للتغيير. شكراً لزيارتك. (f) البحث عن عمل - بهاء - 05-12-2009 الحقيقة يا ابو ابراهيم - وانت مش مستنى شهادتى , الا انك كاتبى القصصى المفضل على الاطلاق ( يعلن كده يا اخى , انت بتكتب الكلام ده ازاى ؟ ) (f) البحث عن عمل - طنطاوي - 05-12-2009 حبكة جيدة ابو ابراهيم ، لماذا لا تفكر في كتابة رواية طويلة يوما ما؟ البحث عن عمل - طنطاوي - 05-12-2009 Array نسي أن يذكر أنه استيقظ مذعورا من نومه ليحمد الله أنه كان كابوس مزعج بسبب صحن التسقية الذي أكله الليلة الماضية :lol2::lol2::lol2: [/quote] وهكذا بسام الخوري تخصص افساد الاشياء الجيدة ، مثل التلميذ الكسول الذي علاوة عن كسله يترك الغيرة تاكل قلبه من النجباء فيخرب الجو في الفصل ويتهم الجميع بالغرور او يسخر منهم ليقلل من معنوياتهم . كل من يكتبون بشكل جيد ينالهم قليلا من بسام وليس هذا فقط بل انه هو نفسه لا ياتي لنا باي شئ جيد واصيل من نفسه. طنطاوي- لا يخاف ان يقول للاعور انت اعور في عينه... البحث عن عمل - بسام الخوري - 05-12-2009 كفاك شخصنة يا ولد :2talk: فصاحب العلاقة لم ينزعج البحث عن عمل - the special one - 05-12-2009 خوفتنا عليك يا زلمة , قول من الاول انها هيك عالعموم ولكم باك البحث عن عمل - كمبيوترجي - 05-12-2009 يا عمي لو كان منظرك زي ما بيقولوا "وش إجرام" كنا حكينا :D بس قصة جميلة(f) في حواليك شاي أبيض؟:D |