حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ (/showthread.php?tid=47024) الصفحات:
1
2
|
الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 01-29-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لمناسبة استشهاد الرفيق حكمت العزاوي مرة اخرى العار لكم يادعاة حقوق الانسان شبكة البصرة صلاح المختار لقد قيل بصواب ان الفرع مثل اصله، وهذه الحقيقة تنطبق حرفيا على لجان حقوق الانسان العربية التي ترى بعين واحدة هي العين الامريكية، فما ان ترى عين المخابرات الامريكية حالة تريد تسليط الاضواء عليها حتى نرى لجان حقوق الانسان العربية تتبارى في اصدار البيانات وتنظيم الندوات تعبيرا عن الاحتجاج على خرق حقوق الانسان في هذا القطر العربي او ذاك، ولكن هذه اللجان ذاتها تصاب بالخرس والعمى والطرش عندما يتعلق الامر بحقوق الانسان التي تخرقها امريكا ودمى امريكا العرب وجنود امريكا، فمنذ فرض الحصار على العراق وتطور الامر الى غزوه وما ترتب على ذلك من استشهاد اكثر من اربعة ملايين عراقي بين عامي 1991 و2011، وتعرض من لم يستشهد للموت البطئ نتيجة انعدام او ضعف الخدمات وتعمد ما يسمى ب(المجتمع الدولي) منع ازالة كارثة العراق، وتشرد سبعة ملايين عراقي من ديارهم، واغتيال مئات العلماء والخبراء العراقيين واختطاف مئات اخرى مازال مصيرهم مجهولا، ووضع ملايين المهجرين العراقيين امام تحدي انعدام المورد المالي ورفض دول اوربا واستراليا وكندا قبولهم وقبول عدد قليل جدا منهم فقط، وقيام الانظمة العربية ب(واجبات الاخوة العربية) بتعذيب العراقيين وجعل نهاراتهم اسود من ليلاليهم عن طريق عدم منحهم الاقامة وان منحت لهم جعلت وسيلة اذلال لهم ونهب لليسير من المال الذي يحصلون عليه بشق الانفاس. لقد اصبحت مأساة شعب العراق بحق الكارثة الانسانية المنسية، وكنا نحن ابناء العراق، ورغم كل شكوكنا بمنظمات حقوق الانسان، نتوقع منها على الاقل سد طريق نقدها باصدار بيانات ولو شكلية وقليلة لادانة الاعمال البربرية التي تعرض ويتعرض لها ابناء العراق وقادته المدنيين والعسكريين، سواء على يد الاحتلال الامريكي والايراني للعراق او على يد الانظمة العربية التي تتفنن في اهانتهم وتعذيبهم ونهب ما لديهم من اموال شحيحة، ولكن وكما تكرر الامر منذ عقود فان هذه اللجان ترى بعين امريكية وتسمع باذن امريكية وتطرب لانغام امريكية فقط، اما انين المعذبين وشهقات المحتضرين في العراق فانها لا تصل اسماعهم ولا تحرك انسانيتهم ابدا. مناسبة هذا التذكير هو استشهاد الرفيق المناضل حكمت العزاوي في سجون الاحتلال نتيجة للتعذيب البطئ له ولعشرات الرفاق الاخرين، ومن بين اشكال التعذيب عدم معالجتهم رغم انهم كلهم كبار سن ولديهم امراض تتطلب العلاج المستمر، لكن الاحتلال الامريكي والسلطة العميلة في بغداد تعمدا وفق خطة موضوعة تصفية رموز العراق ليس عن طريق الاعدام الرسمي فقط بل ايضا عن طريق اهمال المرضى منهم ومنع الدواء عنهم فتكون النتيجة الحتمية هي موتهم واحدا بعد الاخر في سجون الاحتلال. وقضية الرفيق حكمت العزاوي مثال صارخ على اهمال منظمات ولجان حقوق الانسان العربية لقضيته فبالرغم من النداءات المتكررة والتحذيرات المستمرة منذ سنوات والتي كانت تلفت النظر لحالته الصحية الخطيرة وعدم تلقيه العلاج المطلوب انسانيا حتى لمن يحكم عليهم بالاعدام من المحكومين العاديين، الا ان دعاة حقوق الانسان لزموا صمت الموتى وكأن اسرى العراق ليسوا بشرا تشملهم حقوق الانسان! انه امر اكثر من غريب ويصل درجة الوقاحة ان تتجاهل لجان ومنظمات حقوق الانسان العربية الحالة الخطيرة للاسرى العراقيين واغلبهم شخصيات معروفة عربيا وعالميا! والاكثر مدعاة لليقين ان تلك الجماعات المطالبة بحماية حقوق الانسان ليست سوى بيادق امريكية هو ان عمليات خرق حقوق الانسان العراقي لا تحتاج لتوثيق او تحقيق لانها تمت وتتم غالبا عبر شاشات التلفزيون وبصورة متكررة وصدرت وتصدر بها اعترافات امريكية او من المسؤولين في الحكومة العميلة في بغداد، مثل طريقة معاملة من قدموا للمحاكم من قادة العراق وتعرضهم للضرب والاهانات امام الملايين وحرمانهم حتى من الملابس اللائقة، كما حصل للشهيد برزان ابراهيم الذي كان يحضر جلسات المحكمة بملابسه الداخلية، والمناضل الشهيد الحي طارق عزيز الذي كان يحضر المحاكمات بالبيجاما! فهل كان الاحتلال عاجزا عن تزويد الاسرى بملابس مناسبة لحضور جلسات عامة؟ ام انه تعمد اهانة العراق وشعبه بجعل قادته يحضرون محاكمات نقلتها اجهزة التفزيون العالمية بالبيجاما او الملابس الداخلية؟ ورغم هذه الحالات المثبتة فان هذه اللجان لم تتحرك و لم تصدر بيانا لادانة هذه الخروقات الفظة والخطيرة لابسط واهم حقوق الانسان وهو حق الحياة وحق الكرامة الانسانية. وحينما اعدم الشهيد برزان ابراهيم اعلنت الحكومة العميلة في بغداد رسميا ان راسه انفصل اثناء اعدامه، وانفصال الرأس امر غريب في الاعدامات وكان يجب على لجان حقوق الانسان ان تجري تحقيا حول الامر لمعرفة كيفية انفصال الراس، لكنها لم تفعل وكأن الامر طبيعي، تماما مثلما فعلت القوات الامريكية والسلطات الامريكية التي تحتل العراق وكانت تشرف على المحاكمات وقتها. لقد اصيب الدكتور محمد مهدي صالح الراوي وزير التجارة العراقي في العهد الوطني بالعمى وهو في الاسر لان كل النداءات التي وجهت لانقاذ عينيه ذهبت ادراج الرياح ولم تكلف اي لجنة من لجان حقوق الانسان نفسها حتى باصدار بيان مطالبة بتوفير العلاج، وعميد الاسرى العراقيين الرفيق المناضل طارق عزيز يواجه الموت ببطء نتيجة حرمانه من الدواء عمدا رغم تدهور صحته، وفي حالة الاستاذ طارق عزيز نلاحظ العمى الكامل لجماعات حقوق الانسان حيث ان جهات دولية وعربية كثيرة لا صلة لها بما يسمى حقوق الانسان تأثرت بسوء معاملته وطالبت باطلاق سراحه مرارا وتكرارا ولكن ابطال حقوق الانسان لم يتكلموا ولم يسمعوا ولم يروا! انهم مصرون على تجاهل مأساة مئات القادة في سجون الاحتلال في العراق، ويتعمدون تجاهل ماسي ملايين العراقيين داخل وخارج العراق ولكنهم نشطاء بلا حدود عندما يتعلق الامر باستنفار تعلنه امريكا للدفاع عن حق انسان او بضعة افراد يقال انهم تعرضوا للاضطهاد هنا او هناك! اين انسانية هؤلاء الاوغاد الذين يستخدمون دائما اسم حقوق الانسان في تنظيم الحملات الشرسة ضد اطراف بعينها ولكنهم يتفرجون على احتضار رجالات العراق في سجون الاحتلال؟ يكاد هؤلاء ان يقولوا بصلافة واضحة (دع قادة العراق يتعفنون في سجون الاحتلال حتى الموت)! فهل هذه هي واجبات لجان حقوق الانسان العربية؟ وهنا لابد من التنبيه الى ان هذه اللجان والجمعيات قد كشفت مؤخرا واكثر مما مضى، فحينما بدأت تظاهرات الجماهير ضد النظم العربية وجدنا هذه اللجان تنشط ولكن بصورة انتقائية فتسلط الاضواء على خروقات حقوق الانسان في قطر ما وتبالغ واحيانا تنشر الاكاذيب لكنها تمارس صمت الموتى تجاه اقطار اخرى، وكأن حقوق الانسان تمنح لبشر ويحرم منها بشر اخرون. ان هذه النزعة الانتقائية في التعامل مع حقوق الانسان تؤكد بما لا يقبل الشك حقيقة ان هذه اللجان والمنظمات ليست سوى اداوت امريكية صرفة تتحرك بعد ان تحرك من واشنطن، واذا لم تأتيها الاوامر من هناك فانها لاتتحرك ولا تفضح ولا تهاجم. تلك هي تجربتنا نحن العراقيون الذين نتعرض للابادة الجماعية ولابشع التجاوزات على حقوقنا كبشر منذ عام 1991 وحتى الان وسط صمت دعاة حقوق الانسان وتجاهلهم لمأساة ملايين البيوت العراقية التي فجعت باستشهاد ابن او ابنة او خطف طفل او رب العائلة وطلب فدية لا تملكها العائلة فتضطر لبيع بيتها واثاثها او للاستدانة لضمان اطلاق سراح ابنها او ابنتها، ودعاة حقوق الانسان مشغولون بامور اخرى تحددها لهم واشطن. قبل حكمت العزواي استشهد نتيجة التعذيب او تعمد الاهمال طبيا ومنع الدواء والعلاج الكثير من الشخصيات العراقية ومنهم الشهداء اللواء صباح مرزا المرافق الاقدم للرئيس الشهيد صدام حسين الذي مات مشلولا دون علاج وهو في الاسر، والدكتور سعدون حمادي المفكر الكبير ورئيس الوزراء الذي تعرض للتعذيب ثم سمم في السجن بواسطة جاسوس عراقي كشف مؤخرا وضع معه في السجن، ومحمد حمزة الزبيدي رئيس الوزراء الذي قتل بالضرب المبرح حتى مات، والكثير من الضباط الكبار الذين ماتوا نتيجة التعذيب ومنع العلاج عنهم، واخيرا وليس اخرا لدينا حالة المناضل طارق عزيز الذي طالب حكومة المالكي بتنفيذ حكم الاعدام به ليتخلص من الام المرض، وحالة الاستاذ سعدون شاكر وزير الداخلية الذي تعرض لجلطات خطيرة ومع ذلك لم يعالج وحياته في خطر. في كل هذه الحالات فاننا وجدنا ان لجان ومنظمات حقوق الانسان غير معنية بحياة العرقيين على الاطلاق فهل يجوز الصمت بعد الان وترك هذه اللجان تعمل وكأنها فعلا تدافع عن حقوق الانسان؟ لا يوجد امل في استيقاظ ضمير هؤلاء بعد سنوات من موت الضمير، لذلك والى جانب تحميل مسؤولية موت وتعذيب وتهجير العراقيين لامريكا وايران والحكومة العميلة في بغداد لابد من تحميل هذه المنظمات ايضا مسؤولية كارثة العراق، فاذا كان الانسان كل انسان يستحق الدفاع عن حقوقه وحمايته فان هذه الجهات تعاملت بانتقائية مع شعب العراق وتركته للتعذيب والموت والتهجير الملاييني، والذي فاق عدد المهجرين فيه المهجرين من شعبنا الفلسطيني، لذلك فانها تستحق الفضح وتسليط الاضواء على مواقفها اللا انسانية وتجريدها من قناع حقوق الانسان وتبيان انها مجرد ادوات لامريكا والصهيونية تحرك وتتحرك لخدمة الاهداف الامريكية والصهيونية. ان استشهاد الرفيق المناضل حكمت العزاوي يقدم لنا اليوم مثالا ودليلا اخرا على خيانة هذه الجماعات لواجباتها الانسانية المفترضة، وبنفس الوقت يؤكد موت الرفيق حكمت على ان تحرير العراق من بقايا الاحتلال الامريكي ومن الاحتلال الايراني هو الحل الوحيد لمأساة كل العراقيين من الشمال الى الجنوب. المجد والخلود لشهداء العراق واخرهم الشهيد حكمت العزاوي. والعار كل العار للمتواطئين مع الاستعمار من العاملين في منظمات حقوق الانسان العربية. 28/1/2012 Almukhtar44@gmail.com شبكة البصرة السبت 5 ربيع الاول 1433 / 28 كانون الثاني الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-02-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نداء عاجل : الاسير عبدالغني عبدالغفور يواجه خطر الموت شبكة البصرة صلاح المختار وردتنا معلومات مؤكدة تقول بان الرفيق المناضل الاسير عبدالغني عبدالغفور قد اعلن اضرابه منذ اسبوع عن تعاطي ادويه الامراض المزمنه ومنها السكر الحاد وضغط الدم ويصل اخذ الدواء ثلاث مرات يوميا لانزال السكر والضغط ومعالجة بقية الامراض،اضافة الى اصابته بمرض البروستات الحاد وتلف في شبكية عين وغيرها والتي ترفض ادارة السجن معالجتها، لذلك ندعو كل الشرفاء العرب والاجانب وجمعيات حقوق الانسان ورجال القانون والاعلاميين الى القيام بحمله شاملة لانقاذه من موت محقق اذا لم يعالج فورا وتنهى المعاملة الوحشية له ولرفاقه الاسرى الاخرين والتي تتمثل بالاضافة لحرمانهم من العلاج الصحيح والرعاية الطبية التي كفلتها كل القوانين المحلية والدولية، في اهانتهم يوميا والتعدي عليهم بالضرب والشتم والحرمان من ابسط حقوق الاسرى والسجناء. ان حياة الرفيق المناضل عبالغفور في خطر وعلينا جميعا رفع اصواتنا عاليا ولفت نظر كل من يستطيع التدخل لوضع حد لتلك الممارسات اللا انسانية، والايام قليلة والموت يقترب لذلك نرجو من الجميع جعل الضغط على حكومة المالكي الواجب الاول لها. ان هؤلاء الاسرى هم مفخرة العراق والامة العربية ولذلك فان الدفاع عنهم واجب كل عربي محب لوطنه وكرامته. اننا نحمل المالكي وحكومته ووزير العدل وادارة السجن مسؤولية كل ما سوف يترتب على سوء المعاملة هذه، ونحذرهم من ان شعبنا لا ينسى من اساء اليه، وان القصاص العادل قادم لا محالة وسيقف كل هؤلاء امام العدالة. شبكة البصرة الجمعة 16 محرم 1434 / 30 تشرين الثاني 2013 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-03-2012 إلى أبطال العراق الأسرى الأشاوس شبكة ذي قـار الدكتور غالب الفريجات يشهد الله أن لا أحد يوفيكم حقكم عند الحديث عنكم ، فأنتم أبطال تجاوزت بطولاتكم حدود العراق وحدود الأمة ، لأنكم أثبتم أن الدفاع عن المبادئ هي أفضل ما يتصف بها الانسان في هذا الكون ، كيف لا وأنتم من تتلمذ في مدرسة الأمة ، مدرسة الشعب وحزبها الأصيل ، وكنتم تذودون عن الوطن والإنسان ضد القوى الظلامية من إمبريالية وصهيونية ومجوسية ورجعية عميلة. بصمودكم البطولي وعدم تنازلكم عن ثوابت الأمة ومبادئها ، أمام عملاء وخدم الامريكان والصهاينة والفرس المجوس ، قد أكدتم أن هؤلاء العملاء رغم قيود الأسر التي تكبل أياديكم لا يساوون شيئاً أمام هذا الصمود البطولي ، الذي بات درساً لكل من ينتمي لمبادئ الأمة ، مبادئ الحق والخير والعدل ، لأنها مبادئ تؤكد للعالم أن أمتنا هي أمة الرسالة ، أمة الحضارة ، أمة الانسانية ، وأمة هذه مبادؤها ، وفيها هؤلاء الصناديد لن تقهر، وهي في طريقها لتحقيق ذاتها ووجودها على الارض العربية ، وتحت سماء الحضارة الإنسانية ، لتشارك العالم في صنع غده المشرق ، وتزيل من الطريق كل ما تريد القوى الظلامية أن تزرعه، لإعاقة حركة البشر وتقدم الإنسانية . لست مؤهلاً أن أكتب عن بطولة بحجم بطولاتكم ، لأنها أكبر بكثير من كل الكلمات ، ولكنها المبادئ التي آمنت بها وشاركتكم فيها ، تدفعني أن أقول كلمات تعجز عن وصف مواقفكم ، رغم أن كل ما تدبجه الاقلام ، وتنظمه الأشعار لا تفي بقطرة من مسيرة نضالات كل واحد فيكم ، فقد عرفت البعض منكم معرفة شخصية ، فعرفت المناضل الفذ الأستاذ عبد الغني عبد الغفور عندما كان عضواً في القيادة القطرية ، ومسؤول المنظمات الشعبية ، فقد كان رجل المبادئ والمواقف والعلاقات الانسانية ، فليس غريباً أن تكون هكذا مواقفه البطولية وليس غريباً أن يوغل العملاء والخونة في محاولة تدمير الذات ، وأنا على يقين أن في داخل كل واحد فيكم صورة الأستاذ عبد الغني. يتوهم العملاء وإفرازات الإحتلال خدم الفرس المجوس أنهم يستطيعون أن يثنوا الابطال عن الطريق الذي إختطوه لأنفسهم ولأمتهم ، فما خسئوا لأنهم يواجهون من نذروا حياتهم لإعلاء شأن الأمة ، وليس على شاكلة خونة العراق والأمة،الذين جاءوا ليضعوا العراق والأمة على سلم الغزو والإحتلال والقتل والتدمير والتهجير ، من أجل أن يعيشوا أياماً مجبولة بالخيانة ، فهاهو العراق ببطولات مقاومته الباسلة التي حطمت وجه امريكا ، وستدق الرؤوس العفنة لأتباع يهوذا وخنازير ملالي الفرس المجوس ، لتعيد مسيرة القادسية في صفحتها الاولى والثانية . إن السجون والمعتقلات ما كانت يوماً إلا للرجال والمناضلين الأبطال ، وقد أكد ابطال العراق أن هذه السجون والمعتقلات لا تفت في عضدهم ، ولا تهن فيها نفوسهم ، لا بل هي دروس ستتحدث عنها الأجيال ، أن هناك رجالاً باعوا الدنيا في سبيل الحق ، وهانت عليهم نفوسهم وحياتهم في سبيل إعلاء المبادئ ، ومن أجل نصرة الوطن وإعلاء شأنه ، وقد سبقهم مناضلون إستشهدوا وهم أقوى شكيمة من الجلادين الذين توهموا أنهم قادرون أن ينالوا من مواقفهم ، فأكدوا أنهم الأبطال في حياتهم وفي وقفتهم أمام ملك الموت . هذه هي المدرسة التي تربى فيها أشاوس البعث ، وهاهي المبادئ التي تشربتها نفوس أبناء العراق العظيم ، عراق القادسيتين في الأولى تحطم تاج كسرى ، وفي الثانية شرب خنزيرهم كأس سم الهزيمة ، ولأنهم لا يجيدون المواجهة فقد تآمروا على العراق مع كل أشرار العالم، وتركوا للعملاء والخونة أن يعيثوا فساداً في العراق دولةً ومجتمعاً ، وأن يفرزوا كل سموهم على أبناء العراق ، الذين لهم الفخر أنهم من بنى العراق ، وجعلوا منه الوطن المهيوب جانبه ، العزيزة كرامة أبنائه ، الماجدة نساؤه . عذراً أبناء العراق من رجالات المواقف والمبادئ الصامدين في سجون الإحتلال والعملاء ، وصرخة لكل أحرار الأمة والإنسانية ، أن وطناً يذبح ، وأبطالاً تأكل المعتقلات من جلودهم، وحقداً يمارس عليهم حتى في أبسط حقوق الإنسان ، فما وهنوا ولا سقطت الرايات من أيديهم ، ولا سلموا مقاليد الحياة لأعداء الانسانية والحياة . ما هذه المدرسة التي ملأت الدنيا رجالاً لا ككل الرجال ، وأبطالاً عزّ مثيلهم ، ومواقف لم يسجل التاريخ سطوراً كما هي سطور بطولاتهم ، وأشاوس ما خلقوا إلا ليقولوا للدنيا ها نحن صناديد الأمة على قدر حجم الأمة ودورها المنوط بها ، فقد أبينا إلا أن نكون في حجم مستوى أمتنا ومبادئنا ؟ . تحية إكبار وإعتزاز بكل واحد فيكم ، وعهداً أن لا نظل الطريق الذي سرتم عليه ، وعذراً أننا قد قصرنا في مد اليد اليكم ، فالنصر آت باذن الله مع أبطال المقاومة البواسل ، رفاقكم الذين مرغوا وجه أعداء الأمة ، وسيلحق بهم خدمهم وعملاؤهم عن قريب بإذن الله . الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-04-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إلى أبطال العراق الأسرى الأشاوس شبكة البصرة الدكتور غالب الفريجات يشهد الله أن لا أحد يوفيكم حقكم عند الحديث عنكم، فأنتم أبطال تجاوزت بطولاتكم حدود العراق وحدود الأمة، لأنكم أثبتم أن الدفاع عن المبادئ هي أفضل ما يتصف بها الانسان في هذا الكون، كيف لا وأنتم من تتلمذ في مدرسة الأمة، مدرسة الشعب وحزبها الأصيل، وكنتم تذودون عن الوطن والإنسان ضد القوى الظلامية من إمبريالية وصهيونية ومجوسية ورجعية عميلة. بصمودكم البطولي وعدم تنازلكم عن ثوابت الأمة ومبادئها، أمام عملاء وخدم الامريكان والصهاينة والفرس المجوس، قد أكدتم أن هؤلاء العملاء رغم قيود الأسر التي تكبل أياديكم لا يساوون شيئاً أمام هذا الصمود البطولي، الذي بات درساً لكل من ينتمي لمبادئ الأمة، مبادئ الحق والخير والعدل، لأنها مبادئ تؤكد للعالم أن أمتنا هي أمة الرسالة، أمة الحضارة، أمة الانسانية، وأمة هذه مبادؤها، وفيها هؤلاء الصناديد لن تقهر، وهي في طريقها لتحقيق ذاتها ووجودها على الارض العربية، وتحت سماء الحضارة الإنسانية، لتشارك العالم في صنع غده المشرق، وتزيل من الطريق كل ما تريد القوى الظلامية أن تزرعه، لإعاقة حركة البشر وتقدم الإنسانية. لست مؤهلاً أن أكتب عن بطولة بحجم بطولاتكم، لأنها أكبر بكثير من كل الكلمات، ولكنها المبادئ التي آمنت بها وشاركتكم فيها، تدفعني أن أقول كلمات تعجز عن وصف مواقفكم، رغم أن كل ما تدبجه الاقلام، وتنظمه الأشعار لا تفي بقطرة من مسيرة نضالات كل واحد فيكم، فقد عرفت البعض منكم معرفة شخصية، فعرفت المناضل الفذ الأستاذ عبد الغني عبد الغفور عندما كان عضواً في القيادة القطرية، ومسؤول المنظمات الشعبية، فقد كان رجل المبادئ والمواقف والعلاقات الانسانية، فليس غريباً أن تكون هكذا مواقفه البطولية وليس غريباً أن يوغل العملاء والخونة في محاولة تدمير الذات، وأنا على يقين أن في داخل كل واحد فيكم صورة الأستاذ عبد الغني. يتوهم العملاء وإفرازات الإحتلال خدم الفرس المجوس أنهم يستطيعون أن يثنوا الابطال عن الطريق الذي إختطوه لأنفسهم ولأمتهم، فما خسئوا لأنهم يواجهون من نذروا حياتهم لإعلاء شأن الأمة، وليس على شاكلة خونة العراق والأمة،الذين جاءوا ليضعوا العراق والأمة على سلم الغزو والإحتلال والقتل والتدمير والتهجير، من أجل أن يعيشوا أياماً مجبولة بالخيانة، فهاهو العراق ببطولات مقاومته الباسلة التي حطمت وجه امريكا، وستدق الرؤوس العفنة لأتباع يهوذا وخنازير ملالي الفرس المجوس، لتعيد مسيرة القادسية في صفحتها الاولى والثانية. إن السجون والمعتقلات ما كانت يوماً إلا للرجال والمناضلين الأبطال، وقد أكد ابطال العراق أن هذه السجون والمعتقلات لا تفت في عضدهم، ولا تهن فيها نفوسهم، لا بل هي دروس ستتحدث عنها الأجيال، أن هناك رجالاً باعوا الدنيا في سبيل الحق، وهانت عليهم نفوسهم وحياتهم في سبيل إعلاء المبادئ، ومن أجل نصرة الوطن وإعلاء شأنه، وقد سبقهم مناضلون إستشهدوا وهم أقوى شكيمة من الجلادين الذين توهموا أنهم قادرون أن ينالوا من مواقفهم، فأكدوا أنهم الأبطال في حياتهم وفي وقفتهم أمام ملك الموت. هذه هي المدرسة التي تربى فيها أشاوس البعث، وهاهي المبادئ التي تشربتها نفوس أبناء العراق العظيم، عراق القادسيتين في الأولى تحطم تاج كسرى، وفي الثانية شرب خنزيرهم كأس سم الهزيمة، ولأنهم لا يجيدون المواجهة فقد تآمروا على العراق مع كل أشرار العالم، وتركوا للعملاء والخونة أن يعيثوا فساداً في العراق دولةً ومجتمعاً، وأن يفرزوا كل سموهم على أبناء العراق، الذين لهم الفخر أنهم من بنى العراق، وجعلوا منه الوطن المهيوب جانبه، العزيزة كرامة أبنائه، الماجدة نساؤه. عذراً أبناء العراق من رجالات المواقف والمبادئ الصامدين في سجون الإحتلال والعملاء، وصرخة لكل أحرار الأمة والإنسانية، أن وطناً يذبح، وأبطالاً تأكل المعتقلات من جلودهم، وحقداً يمارس عليهم حتى في أبسط حقوق الإنسان، فما وهنوا ولا سقطت الرايات من أيديهم، ولا سلموا مقاليد الحياة لأعداء الانسانية والحياة. ما هذه المدرسة التي ملأت الدنيا رجالاً لا ككل الرجال، وأبطالاً عزّ مثيلهم، ومواقف لم يسجل التاريخ سطوراً كما هي سطور بطولاتهم، وأشاوس ما خلقوا إلا ليقولوا للدنيا ها نحن صناديد الأمة على قدر حجم الأمة ودورها المنوط بها، فقد أبينا إلا أن نكون في حجم مستوى أمتنا ومبادئنا؟. تحية إكبار وإعتزاز بكل واحد فيكم، وعهداً أن لا نظل الطريق الذي سرتم عليه، وعذراً أننا قد قصرنا في مد اليد اليكم، فالنصر آت باذن الله مع أبطال المقاومة البواسل، رفاقكم الذين مرغوا وجه أعداء الأمة، وسيلحق بهم خدمهم وعملاؤهم عن قريب بإذن الله. dr_fraijat@yahoo.com شبكة البصرة الاحد 18 محرم 1434 / 2 كانون الاول 2012 الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-04-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أسرى العراق: ألا أيها الليل الطويل ألن تنجلي؟ شبكة البصرة حسن خليل غريب إذا كانت قضية العراق تأتي في آخر هموم العالم والعرب والمسلمين. وإذا كان أسرى العراق في سجون الاحتلال الأميركي والإيراني يأتون في آخر اهتمامات الرأي العام. وإذا كان (الربيع العربي) قد نال كل اهتمام العالم والعرب والمسلمين، أنظمة ديكتاتورية وشعوباً تثور من أجل الحرية. وإذا كان الأطلسيون وحلفاؤهم، والشرقيون وحلفاؤهم، يذرفون الدموع مدراراً على آلام الشعوب، ويساعدونها على التخلص من أنظمتهم الديكتاتورية. فما بال هؤلاء وأولئك يشيحون بوجوههم ويُصمُّون آذانهم ويعقدون ألسنتهم ويجفِّفون قلوبهم وضمائرهم من كل القيم الإنسانية، عندما يأتي دور النظر إلى قضية العراق، شعباً وأسرى؟ فما بال هؤلاء وأولئك عندما يأتي دور الكلام عن ديكتاتورية الاحتلال الأميركي والإيراني، فهم لا يسكتون فحسب، بل يمدحون أيضاً ديموقراطية من نصَّبوهم حكاماً على العراق؟ فما بال هؤلاء وأولئك عندما يأتي الكلام عن تجويع شعب العراق وتجهليه وتمريضه يبلعون ألسنتهم، ويجف حبر أقلامهم، بل يتباهون بالمليارات التي يُدرُّها ضرع بقرة ثروات العراق؟ وعندما يتغزلون بإنجازات (الربيع العربي) الذي أسقط أنظمة، وسوف يسقط أخرى، لماذا يستثنون حكومة الفساد والجريمة التي وكَّلوها بذبح العراق والعراقيين؟ أفلا تحتاج إلى إسقاط أيضاً، ألا يجوز أن يبلغ العراق (ربيعه)؟ إنها مرحلة العهر التي يقودها (أمراء الجريمة) في الغرب والشرق، بل إنها مرحلة العهر والجريمة التي يقودها (أمراء الجريمة) في الإقليم الإيراني والتركي. فإذا كانت رموز الاحتلال المباشر للعراق ذات مصلحة في التعتيم على جرائمهم التي ارتكبوها، أو التي ما زالوا يرتكبونها. وإذا كانت وسائط الاحتلال وعملاؤه ذات مصلحة في قمع الشعب العراقي وتجويعه وتجهيله وتهجيره، وقتله، ودفع العراقيين إلى ارتكاب جريمة الاقتتال الداخلي. وإذا كانت جوقة إعلام الاحتلال تطبِّل وتزمِّر وتحمد بديموقراطيتهم وديموقراطية عملائهم في العراق. وإذا كانت لهم مصلحة بتزوير من هو الديكتاتور، ومن هو الذي يمارس الديموقراطية. وبتزوير هوية الفاسدين وتحويلهم إلى شرفاء. فإننا لا نعتب عليهم لأن مصلحتهم تكمن في تخلفنا وجهلنا وجوعنا ومرضنا، بل نعتب على أنفسنا نحن الذين نرتكب جريمة التلهي بـ(جنس الملائكة) في الوقت الذي تعيث بنا شياطين الغرب والشرق، وشياطين شياطينهم، تخريباً في قلوبنا وعيوننا ورؤيتنا ووعينا. في (ربيعنا العربي) ملأنا الدنيا صراخاً، وعجيجاً، وتملقاً وبكاءً على حقوق كل الشعب العربي، بينما لم نعط لحقوق شعب العراق اهتماماً بحده الأدنى. ملأنا الدنيا عجيجاً وصراخاً في وجه كل الأنظمة الديكتاتورية، ولكننا تناسينا أن نرشق ديكتاتورية الاحتلال الأميركي – الإيراني للعراق بصرخة استنكار واحدة. ملأنا الدنيا بكاءً على الشعب العربي المقهور بأنظمة ديكتاتورية، ولكننا لم نرشق شعب العراق بقطرة دمع واحدة، هذا الشعب المقهور بأعتى أنواع الديكتاتورية قمعاً وظلماً وجريمة. ملأنا الدنيا استنكاراً على اعتقال الأحرار في سجون الديكتاتوريات العربية، والديكتاتوريات الإقليمية والعالمية، ولكننا لم نعلن صرخة واحدة استنكاراً لأسرى الشعب العراقي، وأسرى البعث، في سجون الاحتلال الأميركي – الإيراني في العراق. ملأنا الدنيا عويلاً على الأسر التي هربت من أوطانها خوفاً من الفوضى والحرب، ورصدنا الملايين لإيوائهم وإعالتهم، ولم نطلق صرخة واحدة أو نداء واحداً من أجل إعالة الملايين من العراقيين الذين هربوا من عسف وقمع حكومة الاحتلال الأميركي – الإيراني في العراق. وملأ الخارج معنا، بكل أشكاله وألوانه ووجوهه، العالم ضجيجاً وبكاءً على مظلومية شعوبنا، ودعا إلى خلاصنا من أنظمتنا الديكتاتورية، ودعمنا بكل أنواع العون الإعلامي والعسكري والمالي ووو... وإذا كانت قضية الأسرى العراقيين، وخاصة من رجالات النظام الوطني في العراق، تأخذ الأولوية في عنوان مقالنا، فإنما قضيتهم بلغت الآن حداً أقصى من الظلم والتعذيب. وهل أمرُّ على الإنسان الأسير المعذَّب من أن يكون قاب قوسين أو أدنى من الموت بحكم تقدمه بالسن؟ وهل أمرُّ وأقسى عليه من أن يكون قاب قوسين أو أدنى من الموت بسبب أمراضه المزمنة، وقد بلغ من العمر عتياً، أو بلغ من المرض حداً يجعله يتمنى الموت كبديل للحياة؟ وإذا كان الرفيقان المناضلان الأسيران: طارق عزيز، وعبد الغني عبد الغفور، يحتلان الاهتمام في مقالنا هذا، فلكونهما رمزين للأسرى الآخرين، يتعرضان اليوم وكل يوم إلى التعذيب الممنهج على أيدي مجرمي القرن، ولكونهما أيضاً يعانيان من أعراض الشيخوخة والأمراض المزمنة. فعبرهما، لن ننسى كل الأسرى العراقيين في سجون حكومة الاحتلالين العميلة، ومن أجلهم جميعاً نناشد من لديهم الضمير، مؤسسات وأفراداً، لا أن تعاملهم بإنسانية، بل أن يتم الاعتراف بحقوقهم حسبما نصت عليه القوانين والتشريعات الإنسانية والدولية، والتي تعمل بها الجمعيات المخوَّلة بالمحافظة على حقوق الإنسان. وهنا، ولكي نكشف حقيقة الدموع التي يذرفها أوباما وهولاند و... وأردوغان، وعلي خامنئي و... من أجل حرية الشعوب، وخاصة من أجل الشعب العربي في موسم (الربيع العربي)، فنقول إنها دموع مزيفة، كما أنها دموع العهر السياسي، التي يذرفها أصحابها من دون معايير عادلة. لأنهم جميعاً لم يذرفوا الدموع إلاَّ على مصلحة يفقدونها هنا أو هناك... وأخيراً، ولكي نفقأ الحصرم الذي تنتجه كل دوالي العالم في عيون الكَذَبَة والدجالين، فنقول مع صدام حسين، شهيد العراق والحزب والأمة العربية: (الرفيق البعثي هو أول من يعطي، وآخر من يستفيد)، وهل هذا إلاَّ ما ينطبق على طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور، وكل من يليهما في الأسر وخندق المقاومة والنضال؟ ولا يفوتنا أن نقول في مرحلة ما يسمونه (الربيع العربي): لا ربيعاً عربياً من دون ربيع دائم للعراق. وربيع العراق ربيع نظيف بلا شك، لأن نبتته بذورها عربية، وأزهاره من نبتة عربية، والمطر الذي رواها مطر عربي، والدماء التي تحميه دماء عربية. فربيع العراق القادم نظيف غير ملوَّث ببكاء العاهرين، ودماؤه نقية، وفلاحوه من المناضلين الأوفياء الذين لم تتلوَّث جيوبهم بـ(السحت الحرام). في 3/ 12/ 2012 شبكة البصرة الثلاثاء 20 محرم 1434 / 4 كانون الاول 2012 الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-06-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هل الإنسان العراقي خارج معايير حقوق الإنسان؟ شبكة البصرة محمد زيدان - الجزائر (نحمل الرئيس الأمريكي أوباما المسؤولية الكاملة عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها نظام المالكي العميل في حق أسرى الحرب العراقيين في سجن الكاظمية ببغداد) هل الإنسان العراقي خارج معايير حقوق الإنسان؟ هذا التساؤل الذي طرحه في مقاله الأحدث على شبكة البصرة المناضلة أستاذنا الجليل وسفير المقاومة الوطنية العراقية السيد صلاح المختار أحد التساؤلات المهمة التي تؤرقنا وتدمي الضمائر الحية؟ ما الأمر؟ ما سر صمت جمعيات حقوق الإنسان في الوطن العربي عما يحدث من إبادة منظمة وأمام أعين العالم للشعب العراقي بمختلف الطرق والوسائل القذرة؟ أين جمعيات حقوق الإنسان في العالم وأين ما تسمى أمما متحدة؟ تساؤلات كثيرة تفرض نفسها على وعي الإنسان، ولكن لا أحد يجيب. وكأننا نعيش في كوكب لا أثر فيه للحياة. ما من رذيلة يمكن تصورها إلا ومورست ضد العراقيين بحجج أقبح من الذنوب وأغلبها بدون حجة على الإطلاق. المقابر الجماعية الحقيقية تملأ الرحب، وليست مقابر الدعاية والحرب النفسية التي روج لها الاحتلال الصهيوأمريكي أثناء غزوه للعراق...وتطورت الأحوال من عشرات الجثث الملقية في شوارع بغداد يوميا إلى القتل باسم القانون وبالسيارت المفخخة والأسلحة الكاتمة للصوت والتغييب المتعمد للأبرياء في غياهب السجون العلنية والسرية. وتعددت فنون الإبادة والقهر وطالت كل العراقيين، وكل المناطق العراقية بلا استثناء، واجتهد المالكي فتفتقت قريحته، أو أوحى بها له شياطينه في بلاد فارس، على أن يدخل العراقيين في حرب أهلية لا تبقي ولا تذر شمال العراق....يقتل فيها العراقي أخاه العراقي، وتحصد فيها المزيد من الأرواح خدمة لسادته الذين علموه الخيانة والعمالة وإبادة العراقيين. كل الطرق تؤدي إلى روما وكل الأساليب تحقق هدف الإبادة وإحلال المستوطنين الإيرانيين محل العرب البائدة كما يحلم دهاقنة بلاد فارس الأتقياء جدا. لقد اجتهد العراقيون زمن النظام الوطني العراقي فصنعوا المعجزات، وقهروا المستحيل وأقاموا مشاريع ضخمة في أوقات قياسية وأصبحوا منافسين وخصوما عنيدين للكيان الصهيوني في امتلاك ناصية العلم والتكنلوجيا في المنطقة، وأعادوا الكهرباء إلى المدنيين الآمنين ورمموا الجسور في أزمنة أقرب إلى الخوارق وفعلوا الكثير.... الكثير، بعد التدمير الرهيب الذي تعرضت له البنية التحتية والحياة بشكل عام أثناء العدوان الثلاثيني الغادر مطلع تسعينات القرن الماضي. لقد عم الخراب وطال كل شيء.... وطال حتى ملاجيء المدنيين البسطاء، وكانت مأساة ملجأ العامرية الشهير الذي تحول فيه جثمان سيدة عراقية حامل إلى لوحة سريالية على أحد جدرانه بفعل تكنلوجيا الحقد الغربي الاستعماري الصليبي. لكن العراقيين المحاصرين كانوا أشد عنادا وصلابة فواجهوا كل أشكال العدوان بذكاء وفطنة وفروسية... أما الآن ماذا أبدع وماذا يفعل القتلة والجهلة والدجالون وقطاع الطرق والفاسدون المفسدون والسراق وأرذل خلق الله في الدنيا والآخرة؟ لقد نافس هؤلاء النظام الوطني ولكن في الاتجاه المعاكس، فأبدعوا تعذيب البشر حتى....الموت بالمثاقب، وقطعوا جثث الناس أحياء، وفيهم "صولاغ" ذي الأصول الفارسية المجوسية الحاقدة عبقري " الدريل" الشهير يحتل أرقى المناصب في حكومة عميلة يعجز الشيطان الرجيم عن الإتيان بمثل ما تأتي به من أعمال إجرامية يندى لها جبين الإنسانية....زرعوا الفتن وطاردوا الناس في لقمة عيشهم وحرموهم من أبسط وسائل الحياة الكريمة وغير الكريمة، وقطعوا عنهم الكهرباء وحرموهم من الأمن والأمان وتباروا في قتل وتشريد وتجويع وتيتيم الملايين، وأبدعوا أيما إبداع في اغتصاب الأبرياء..حتى شيوخ الجوامع الطاعنين في السن، وأتوا بما لم يأت به أوائل الكفرة الفجرة وشياطين الإنس والجان، وفي خرجة مبتكرة، سبقتها خرجات وإنجازات يحسدون عليها، أوعزوا لجحوشهم وضباعهم بمهاجمة سجن الكاظمية في بغداد للتنكيل برجال الدولة الوطنية العراقية الأحرار، وقبلها منعوهم من تناول الأدوية التي أحضرها لهم أهاليهم. وتلك لعمري طريقة حاقدة عمرها أربعة عشر قرنا من الزمان يحملها المجوس عبدة النار للعرب مسلمين ومسيحيين. ما الهدف من التنكيل بشيخ جليل وقامة كبيرة في عالم الفكر والسياسة في حجم الأستاذ طارق عزيز فك الله أسره؟ ما الهدف من تسليط المليشيات العميلة على مناضلين وطنيين أحرارا من أمثال الأستاذ عبد الغني عبد الغفور فك الله أسره وأسر رفاقه وشعبه الصابر؟ إن شخصية قوية وفذة في مستوى الأستاذ طارق عزيز تفتخر بها الأمم والشعوب والقبائل والعشائر، وتكون محل احترام وتبجيل من قبل المعارضين والساخطين.... لكنها العمالة والخيانة وسقوط الساقطين وإجرام المجرمين الذين يستهدفون الخير والحق والجمال ووطنية الوطنيين الصابرين لقضاء الله وقدره. لأنك حميت حدود العراق من الغزو الأجنبي وجرعت خميني السم الزعاف وعملت على بناء دولة قوية خالية من الأمية والمرض والفقر، فأنت مذنب، ولأنك تريد أن تدخل بلادك عالم الأقوياء فأنت ارتكبت إثما عظيما ويجب أن تموت من الجوع والمرض والبرد في سجن الكاظمية.. لو استطاعوا أخزاهم الله لقتلوا في الأستاذ طارق عزيز عبقريته وثقافته وحكمته. لقد سلطوا الأمية والدجالين على الشعب العراقي، وأدخلوا المخدرات والأدوية والسلع الفاسدة وكل الموبقات إلى العراق بعد أن كان زمن النظام الوطني مثالا للاستقامة والطهارة والعفة والشهامة. وأخرجوا- ربما من تحت سبع طبقات - معممين كالجراد أخذت عمائمهم أشكالا وألوانا تسكنها الطائفية ويعشعش فيها الجهل والتخلف والحقد الأعمى والخيانة والسقوط الأخلاقي وجعلوا منهم أئمة للضلالة وعلماء للاحتلالين الأمريكي الصفوي. لا... ما هذا بالعراق الذي نحبه ونحن إليه ونعتز به..العراق يا ناس.. عراق علماء الإسلام الكبار و ابن الهيثم والجاحظ والمتنبي وثابت بن قرة وصواريخ العباس والعابد وأبابيل والآمال العظيمة... عراق الحكمة والحضارات العريقة. بعد كل هذا نطرح تساؤل الأستاذ صلاح المختار في صيغة أخرى، وهو لماذا تتجاهل الدول والمنظمات الأممية ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في العالم وقبلها في الوطن العربي الإجرام الممارس في حق الأسرى في السجون العراقية السرية والعلنية؟ لماذا ارتكاب المجازر والخروقات بالجملة في حق مئات الآلاف من المدنيين العراقيين المسالمين ولا أحد يحرك ساكنا؟ والجواب بالتأكيد بسيط ويدركه الجميع، وهو أنه البيت الأبيض والمصالح الاستعمارية الغربية.... أوباما باعتباره رئيسا لدولة الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة. نحن العرب البسطاء المنكوبين في كبريائنا نتهم مباشرة الرئيس أوباما وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية. إن جمباز العلاقات العامة المفبركة في مخابر البحث لن يضللنا، فأنتم في أمريكا مسؤولون عسكريا و سياسيا وأخلاقيا عن كل الجرائم التي ترتكبها أدواتكم وأدوات الولي الفقيه في سجون الكاظمية وفي السجون السرية والعلنية. أنتم من يتحكم في تلك المنظمات وهيئة الأمم وحتى الكثير من أنظمة الدول ووسائل الإعلام الثقيلة والخفيفة وجمعيات حقوق الإنسان في العالم، وأنتم من سلم أسرى الحرب إلى إرهابيين قتلة ساديين. نحن صرحاء لا تقية فينا، لا نملك مئات الفضائيات ولا الجرائد والإذاعات، ولكننا لن نصمت لأننا على حق وأنتم على باطل، ولا نخش الموت.... نقولها لكم وللمتورطين في لعبة الصمت عن الجرائم الفظيعة في العراق الجريح أننا الأسرى في سجون أدواتكم السرية والعلنية، وأي معاناة يعانيها نساؤنا ورجالنا في العراق العظيم هي معاناتنا... وأحزاننا نحن. إننا نطالبكم في البيت الأبيض إطلاق سراح كل العراقيين الواقعين في قبضة عملائكم وعملاء شركائكم في بلاد فارس. كفوا عن تكميم الأفواه وعن إيذائنا وخداعنا والكذب علينا وممارسة لعبة العلاقات العامة والتضليل السياسي والإعلامي. مصالح بلادكم إن كانت بمأمن اليوم بفعل تورط النظام العربي الرسمي وجبنه فإنها لن تدوم ما دمتم تستهدفون فينا كرامتنا وكبرياءنا، وتحمون الإرهابيين و"وجوه الشر" في المنطقة الخضراء في بغداد الأسيرة. إنها محفورة في القلب والجبين.. لا لن نستكين. لا لن نهون. نهيب بكم أبناء عمومتنا وأهلنا في عموم وطننا العربي المطعون في كبريائه التحرك مطالبين بإطلاق سراح الأسرى العراقيين فورا من سجون عملاء الغرب الاستعماري والمجوس الحاقدين علينا جميعا. لنستثمر المتاح من تكنولوجيا الاتصالات والإعلام الآلي للدفاع عن حقوقنا، ولنعلنها حربا إعلامية شاملة في الشبكة العنكبوتية على القتلة والشواذ الساديين، مرضى الحقد الدفين على كل ما له علاقة بالعروبة والإسلام وإنسانية الإنسان. ها هم المجرمون في المنطقة الخضراء في بغداد وقد اكتنزوا شحما ولحما يتبخترون في شوارع بعض الدول العربية المجاورة ويبددون، أموال يتامى العراق وأقواتهم، في شوارع أوروبا وأمريكا أخزاهم الله ومزق أحشاءهم في الدنيا والآخرة وعجل بزوال نعمتهم. فماذا نحن فاعلون؟ لتتحرك فينا شهامتنا ونحن قادرون بإذنه تعالى، وفقنا الله وإياكم وصبرا جميلا أهلنا وأحباءنا الأسرى في سجون عملاء الإحتلالين الأمريكي الصفوي. وعاشت المقاومة الوطنية العراقية البطلة الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العراقي. المواطن العربي: محمد زيدان شبكة البصرة الثلاثاء 20 محرم 1434 / 4 كانون الاول 2012 RE: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - الوطن العربي - 12-06-2012 لما اغراق النادي؟! الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-06-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أهل العراق.. أليس فيكم معتصم آخر يهب لنجدة النساء المعتقلات؟!؛ شبكة البصرة نوف المطيري ينظر للمرأة في مجتمعاتنا العربية على أنها خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه، فهي رمز الشرف والعرض -اللذين يحتلان مكانة كبيرة ومهمة- لدى الرجل العربي ويعتبرها أيضا نقطة ضعفه، فالمرأة -في ثقافتنا العربية– لا تمثل العرض والشرف لذاتها فقط، بل لجميع أفراد عائلتها وربما قبيلتها، والرجل العربي صاحب الغيرة والنخوة مستعد أن يدفع حياته ثمنا للدفاع عن عرضه، وكيف لا وهو من أهم الأشياء التي قد ترفع أو تحط من قدره، ويعد من لا يدافع عن شرفه وعرضه -في عرف الرجال- متهاونا ويصبح منبوذا اجتماعيا وقد ينظر له على أنه جبان وبلا كرامة وبلا شرف. والمجتمع العراقي مجتمع عشائري وتمتد عشائره إلى أغلب دول الخليج وبلاد الشام لذلك هو مثل بقية المجتمعات العربية التي تولي الشرف والعرض أهمية كبرى ولكن هذا الخط الأحمر تعرض للانتهاك وتم تجاوزه. فمنذ خروج القوات الأمريكية من أرض الرافدين وتسليمها للفرس على طبق من ذهب لينشروا الفوضى والدمار في العراق كثرة حالات التعذيب والاغتصاب بين صفوف السجينات داخل السجون والمعتقلات العلنية والسرية التي تشرف عليها حكومة نوري المالكي. فقد لجأ الطائفيون من أعوان المالكي إلى أحقر الأسلحة من أجل الزج بالأبرياء في السجون أو قيادتهم إلى ساحات الإعدام وهو سلاح الاغتصاب وكانوا يهددون المعتقلين بجلب محارمهم واغتصابهم أمامهم إذا لم يعترفوا أو يوقعوا على الاعترافات الجاهزة والتي تملأ من قبل المحققين بعشرات التهم الملفقة. واللجوء أيضاً إلى اغتصاب الحرائر في المنازل أثناء المداهمات الليلية أو أثناء عمليات نقل المعتقلات إلى السجون وكذلك في داخل المعتقلات لانتزاع الاعترافات من السجينات أو من أجل التسلية والترويح عن أنفسهم. ويبدو أنهم تعلموا هذه السلوكيات الشاذة من الغزو الأمريكي ومن الفرس، فاغتصاب النساء ثقافة دخيلة على مجتمعاتنا العربية التي تأبى التعرض للحرائر وانتهاك الأعراض، ورغم إنكار حكومة المالكي ممثلة في وزارتي الداخلية والدفاع– مرارا وتكرارا للتقارير والأخبار التي تتحدث عن حالات التعذيب والاغتصاب للرجال والنساء داخل السجون والمعتقلات والتي تتم بشكل ممنهج إلا أن شهادات الضحايا من داخل تلك السجون وتقارير المنظمات المعنية بحقوق الإنسان كمنظمة حمورابي العراقية لحقوق الإنسان وما أعلنته لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي قبل فترة من وجود حالات تعذيب وانتهاك لحقوق السجينات اللاتي يواجهن أوضاعا سيئة داخل السجون العراقية أثبتت وبلا أدنى شك صحة تلك المعلومات وأنها ليست أخطاء فردية كما تزعم حكومة المالكي بل ظاهرة ممنهجة في تزايد مع تزايد أعداد المعتقلات واللاتي يتعرض معظمهن للتوقيف لفترات طويلة والسجن - خارج إطار القانون- بدلا من أقاربهن المطلوبين -كالعادة- بتهمة الإرهاب. ورغم أن ما حدث يمثل فضيحة وانتهاكا لحرمة السجينات اللواتي يمثلن أعراض العراقيين بكافة أطيافهم إلا أن حكومة المالكي مازالت مصممة على تجاهل الانتهاكات الجارية ضد السجينات على يد الضباط والمحققين والسجانين وبدلا من الاعتراف بالأخطاء والقبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم تلجأ إلى الإنكار المستمر لحماية المجرمين من أعوان نوري المالكي بالإضافة إلى تلفيق التهم للمدافعين عن حقوق السجينات، وقد وصل الحال بنواب دولة القانون "جماعة المالكي" قبل أيام إلى الاشتباك بالأيدي مع نواب القائمة العراقية -بقيادة إياد علاوي- بعد توجيه اتهامات للقوات الأمنية بتعذيب واغتصاب السجينات. فكل من يناصر السجينات ويدافع عن حقوقهن سواء من النواب أو الناشطين -من وجهة نظرهم- يدعم الإرهاب ويقوم على حمايته! لن أستغرب ولن أتعجب لو حدثت مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل المحتل الأمريكي والفارسي، فالشرف والعرض لا يشكلان أهمية بالنسبة لهما. لكن أن تنتهك الأعراض من قبل من يسمون أنفسهم مواطنين عراقيين يعلمون جيدا أن المرأة في ثقافتنا العربية تعتبر خطا أحمر لا يمكن الاقتراب منه سواء في السلم أو الحرب، فهذا أمر مقلق ويدعو للتعجب والحيرة في آن واحد. فأين غيرة العراقيين على محارمهم ونسائهم؟!! في خضم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان داخل السجون العراقية والصمت المريب أمام انتهاك حرمة نساء يمثلن أعراض العراقيين جميعا أتساءل بحرقة: هل غابت النخوة عن رجال العراق؟! أين شيوخ القبائل والعشائر وخطباء المساجد والشرفاء أينما كانوا مما يحدث للسجينات من التعذيب والمهانة والتي تبدأ أو تختتم بالاغتصاب؟! أليس فيكم معتصم آخر؟ الرابطة العراقية 4/12/2012 شبكة البصرة الاربعاء 21 محرم 1434 / 5 كانون الاول 2012 الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ - زحل بن شمسين - 12-07-2012 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ انقذوا حياة الاسرى طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور ورفاقهما شبكة البصرة ايها الاحرار، ويا من تعز عليهم كرامة الانسان وحقوقه، ندعوكم ونناشدكم الى رفع اصوات الاحتجاج والتنديد ضد الممارسات الدنيئة والوحشية التي تقوم بها الاجهزة القمعية في ادارة السجون والتي اصبحت تمثل ظاهرة طبيعية في سلوك جلاوزة سلطة الاحتلال، ان الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان وكرامته تجاوزت كل الحدود وبما لا يتحمله العقل البشري في ظل تسلط واستبداد فاشية العملاء المزدوجين للامريكا وايران. ان فضائح الاغتصاب للنساء السجينات في اقبية القمع والتعذيب، تناولتها العديد من المنظمات الحقوقية والاعلامية، وتناقلتها الاوساط الشعبية بالكثير من الوصف لبشاعة تلك الممارسات واصبح التعدي على شرف النساء السجينات من اخلاقيات ازلام السلطة وبدارية ومعرفة تامة من قبل دعاة وحماة الديمقراطية في ادارة البيت الابيض وممثل الامم المتحدة في العراق، دون ان يتخذوا التدابير والاجراءات لمنع وايقاف تلك الاعمال البربرية. وثمة ممارسات اكثر بشاعة تقوم بها فرق خاصة مكلفة من المخابرات الايرانية بتعذيب وقمع الاسرى وبالاخص من قادة النظام الوطني العراقي السابق وقد تعرض العديد منهم الى الموت نتيجة التعذيب، وحجب الوسائل الصحية والغذائية عنهم، وتعريضهم للموت البطيئ. وهذا المناضل طارق عزيز ورفيقه عبد الغني عبد الغفور وبقية الاسرى، الذين اعلنوا اضرابهم منذ حوالي اسبوع، احتجاجا واستنكاراً على الحالة الماساوية التي يعيشها السجناء ومعاناتهم اليومية وهم يفضلون الموت متحدين كل اشكال القمع والضغوط ويقفون شامخين كباقي رفاقهم الابطال مدافعين شهماء من اجل شعبهم ووطنهم. ان حزبنا الشيوعي العراقي، يناشد كل الضمائر الحية، بالوقوق الى جانب الاسرى والمعتقلين والمطالبة بوضع حد لتلك الافعال والممارسات المنافية لحقوق الانسان وحريته وكرامته، ونحمل الادارة الامريكية بالدرجة الاولى مسؤولية تلك الجرائم لانها هي من يشرف على سلطة الاحتلال وتحمي خدمها في المنطقة الخضراء. ونطالب المنظمة الدولية لحقوق الانسان بالعمل على تشكيل لجنة خاصة تاخذ على عاتقها مهمة التحقيق في الانتهاكات الصارخة التي تمارسها فرق القمع والتعذيب والاغتصاب في كافة السجون والمعتقلات العلنية والسرية التابعة لسلطة الاحتلال. وندعو كافة ابناء العشائر العراقية الاصيلة، الى ممارسة دورهم الكبير في تحذير كل من يحاول المس بشرف وكرامة المرأة العراقية، ومعاقبته بما يستحق. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية هيئة النشر والاعلام بغداد 04 كانون الأول، 2012 شبكة البصرة الاربعاء 21 محرم 1434 / 5 كانون الاول 2012 الرد على: الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات - زحل بن شمسين - 05-30-2013 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شاهدوا تعذيب وقتل مواطن من اهالي سليمان بك اسمه اثير على ايدي جلاوزة رئيس عصابات وميلشيات المالكي المجرم شبكة البصرة انتهاكات حقوق الانسان في العراق المحتل... تعذيب وقتل مواطن من اهالي سليمان بك اسمه اثير في سجون رئيس عصابة ومليشيات نوري جواد المالكي العميل بعد ان خطف وعذب وكسر اليدين والساقين http://www.youtube.com/watch?v=lwGDD5B14Ns&feature=youtu.be نسرالعراق النقشبندي شبكة البصرة الثلاثاء 18 رجب 1434 / 28 آيار 2013 |