حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل كذب الرب يسوع ؟.و ما دليل كذبه ؟. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل كذب الرب يسوع ؟.و ما دليل كذبه ؟. (/showthread.php?tid=47087) |
هل كذب الرب يسوع ؟.و ما دليل كذبه ؟. - جمال الحر - 02-03-2012 السلام عليكم . نحن بفضل الله المسلمون , نؤمن برسل الله جميعا , لا نفرق بين أحد من رسله .نحترمهم و نجلهم جميعا .لكن رأينا أن الإخوة المسيحيين لا يتورعون عن الإساءة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه و آله و سلم .فهم يصفونه بأوصاف ظالمة لا يملكون عليها من دليل , و قد رأينا أن جهودهم تبخرت حين طالبناهم بالدليل عن كذب الصادق الأمين فلم يجدوا شيئا , و لن يجدوا . لكن لن نتهم عيسى بن مريم عليه السلام بالكذب مطلقا لأنه نبي رسول كريم من الله تعالى إلى بني إسرائيل .لكن سنناقش الإخوة المسيحيين عن ربهم المزعوم يسوع . فهل كذب يسوع ؟. و ما الدليل على كذبه؟. رأينا في إنجيل يوحنا في الإصحاح العاشر , أن اليهود أرادوا رجم يسوع بحجة أنه مجدف يدعي الألوهية . 30 أنا والآب واحد 31 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه 32 أجابهم يسوع: أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني 33 أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها 34 أجابهم يسوع: أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة. ----------- رغم محاولة يسوع شرح كلامه لليهود , بحيث يخبرهم أنه لم يقصد ادعاء الألوهية بدليل وصفهم هم أيضا بالآلهة , إلا أنهم مضوا في امتحان صدقه , حسب نبوءة سفر التثنية التي تقضي بموت النبي الكاذب . و فعلا , تم تعليق يسوع على الصليب , و تم القضاء عليه . مات يسوع . فعلا , يسوع مات ملعونا , معلقا على الخشبة . و تحقق وعيد سفر التثنية بموت المتقول الكاذب على الله . فثبت كذب يسوع . --------------- كلامي هذا من باب إلزام المخالف بما يعتقد.لأن عيسى بن مريم عليه السلام بريء من هذه المعتقدات و هذه التصورات , فهو نبي رسول كريم إلى بني إسرائيل خاصة . بني إسرائيل فقط .فلا تقحموا أنفسكم يا من لستم من بني إسرائيل .أنتم بالنسبة لدعوى يسوع مثل المرأة الكنعانية .لا تستحق خبز البنين . شكرا . RE: هل كذب الرب يسوع ؟.و ما دليل كذبه ؟. - ابانوب - 02-05-2012 تثنية 18: 20 واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي. تثنية 24: 7 اذا وجد رجل قد سرق نفسا من اخوته بني اسرائيل واسترقه وباعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك أولاً: يموت ذلك النبى = يموت ذلك السارق = النبى الكاذب والسارق النفس عقوبته القتل جزاء فعلته وهذا الحديث موجه لليهود تحديداً وليس للعرب مثلاً لأن النبوة والأنبياء فى اليهود وليس فى العرب .. ثانياً: هناك فعل النبوة الكاذبة وهناك العقوبة .. فهل معنى هذا أن كل الأنبياء الكذبة قد قُتلوا .. وهل معنى أن بعض الأنبياء الكذبة قد فلتوا من عقوبة القتل على الأرض أنهم أنبياء حقيقيين ؟ وهل معنى أن بعض سارقى النفوس قد فلتوا من عقوبة القتل أنهم غير مذنبين ؟ .. فأى منطق فى هذا ؟ وعندما يفلت مرتكب الجرم من العقاب الأرضى فعقابه السمائى سيكون أشد وأقوى . ثالثاً : معظم الأنبياء الحقيقيين قد قُتلوا على يد اليهود مثل أشعياء الذى نُشر بمنشار خشب ومثل زكريا بن براخيا الذى قُتل بين الهيكل والمذبح ومثل يوحنا المعمدان الذى قتله هيرودس بقطع رأسه وقدم رأسه لسالومى بنت هيروديا على طبق فهل معنى هذا أن كل الأنبياء الحقيقيين هم كذبة ؟ فأى عقل فى ما تقول يا أخ جمال الحر ؟ إسمع ما يقوله السيد المسيح : متى 23: 29 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين. 30 وتقولون لو كنا في ايام آبائنا لما شاركناهم في دم الانبياء. 31 فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. 32 فاملأوا انتم مكيال آبائكم. 33 ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. 34 لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة الى مدينة. 35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصدّيق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. 36 الحق اقول لكم ان هذا كله ياتي على هذا الجيل 37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. إذاً اليهود هم قتلة الأنبياء الحقيقيين .. فهل معنى كل الأنبياء الحقيقيين الذين ماتوا مقتولين أنهم أنبياء كذبة ؟ إذاً قولك يا أستاذ جمال أن السيد المسيح هو نبى كاذب لأنه مات مقتولاً هو قول كاذب خالى من المنطق والعقل . وقولك أن محمد رسول ليس بكاذب لأنه لم يمت مقتولاً - مع أنه مات مقتولاً بالسم - هو قول كاذب خال من العقل والمنطق لأن تلك كانت عقوبة فى ناموس اليهود على أنبياء اليهود الكذبة ويطبقها اليهود فما دخل العرب بها ؟ وهناك أنبياء كذبة كثيرون فلتوا من العقوبة لأنه لم يوجد وقتها الحاكم الحازم الذى ينفذ ناموس الله بل أن كثير من حكام بنى اسرائيل كانوا عباد أوثان وكانوا يشجعون ويحفزون أنبياء الأوثان والأنبياء الكذبة . فما بالك بمحمد وهو نبى كاذب وكان يمتلك السلطة المدنية والدينية فمن يطبق عليه تلك العقوبة ناهيك أيضاً على أنه غير يهودى ولا يُطبق عليه شرع اليهود . أما عن تفسير السيد المسيح لليهود ألم أقل أنكم آلهة فحاول قبل أن تفتى فى تفسير الكتاب المقدس أن تقرأ تفاسير الآباء : الآيات (34-36): "أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له انك تجدف لأني قلت أني ابن الله." ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة. المسيح هنا يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فالذي أُعْطِىَ كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. وهذا يرفع شأن الناموس، وأن له قيمة إلهية كعهد الله مع الناس حتى بالرغم من أن الناس أي القضاة نقضوا عهد الله (مز1:82-8) لذلك قيل عنهم "مثل الناس تموتون" أي بسبب خطيتهم يفقدون ميراث الحياة الأبدية. وسيكونون مثل الشيطان "كأحد الرؤساء تسقطون" ورد المسيح على اليهود يعني إن كان القضاة الأشرار الذين صارت إليهم كلمة الله قيل عنهم آلهة فلماذا ينكرون عليه اللقب (بينما هو كلمة الله لكنهم لا يدرون). والمسيح إستخدم أيضاً من المزمور قوله وبنو العلي كلكم فلماذا ينكرون عليه قوله إني إبن الله. والناموس بهذه الآيات "ألم أقل إنكم آلهة.. وبنو العلي تدعون" سبق ومهد للأذهان إمكانية دعوة إنسان هو يسوع المسيح لحمل صفة اللاهوت. وأعطت للإنسان الذي هو أنا وأنت أن نكون أولاداً لله. وقول الكتاب عن البشر أنهم بنو العلي كما قيل عن أولاد شيث أنهم أولاد الله= بنو الله (تك1:6)، هي بنوة نسبية. وبمقارنة قول المسيح أنا والآب واحد وأنه إبن الله قال اليهود للمسيح وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً. بهذا نرى إبن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنساناً ليعطينا التبني لله عوضاً عن العبودية. الذي قدسه= خصصه وكرسه وأرسله لفداء العالم. |