حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ (/showthread.php?tid=47253) |
الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - فارس اللواء - 02-14-2012 كتب ياسر خضر – دمشق ما هو الحق وما هو الباطل في سورية ؟ وبالتالي ، من مع الحق ومن مع الباطل ؟ الجواب الثوري المتسرع معروف : كل ثورة على حق وكل شعب يجتمع على أمر لا يبد وأن يناله . إذا كان النظام السوري مرتكب جرائم ضد الإنسانية كما قال داعية حقوق الإنسان ونصير فلسطين الأول (لهذا ضاعب القدس ومسجدها الأقصى وجاعت غزة) عبد الله بن عبد العزيز فهل الثورة السورية (" المعفنة " منذ إنطلاقتها برجال الناتو المتصهينين) مثال على إحترام حقوق الإنسان ؟ هل هناك من لم يشاهد شنق المعارضين في قراهم وفي أحيائهم لأنصار النظام ؟ هل هناك في حمص من لم يسمع بالمرأة السلفية صاحبة المسلخ البشري الذي يجلب إليه مسلحوا الثورة جثث أنصار النظام والمحايدين ؟ هل هناك دوما من لم يسمع بسحب العواينة من بيوتهم مع أبنائهم قبل قتلهم في الشوارع لأنهم مشكوك بهم بأنهم مخبرون ؟ إذا صدقنا المنتفضين على الأرض وإذا صدقنا حسن عبد العظيم وهيثم المناع ومن معهم من ثوريين أصيلين بالعُرف المعارض فإن " الشعب ثار على الطغيان طلبا للحرية وسعيا خلف الديمقراطية وهدفه بناء سورية - الدولة المدنية التي تتسع لكل أبنائها" ! لو صدقنا الكلام السابق في بحثنا عن جواب لسؤال " من البطل ومن الحرامي " فإننا سنقع في التناقض المبني على شواهد ... الشعب الديمقراطي الثائر هو نفسه الذي يطالب بإعدام هيثم المناع لأنه يرفض التدخل الخارجي وقد رفعت شعارات إعدامه في التظاهرات في محافظة درعا (مسقط رأسه ) وفي حمص ، وهو الشعب الثائر نفسه الذي " زمط " حسن عبد العظيم بالصدفة من بين أيدي ديمقراطييه في القاهرة حين تلقى رفاقه في "هيئة التنسيق" درسا عن حرية التعبير من رجال الثورة السورية في مصر " بالأيدي والأرجل واللكمات والجنازير" رفضا لحوار هيئة التنسيق مع مندوب قطر في جامعة الدول العربية المتصهينة السيد نبيل العربي. الدولة المدنية التي يتحدث عنها معارضون من وزن ميشال كيلو أدت بالأخير إلى التسول في باريس بعد تهديدات تلقاها من " ثوريين ديمقراطيين" في الداخل السوري فهرب لا خوفا من نظام إضطهده وسجنه ولكنه أبقاه حيّا ، بل هرب من تهديدات ثوار الناتو لأنهم شكوا في أنه سيشارك في حوار معارضين مع النظام. ثورة تقول عن نفسها أنها تريد بناء سورية الديمقراطية في وقت تسحل الثورة الديمقراطية مخالفي أمراء جهادها وتسلخ جلودهم وتقطع رؤوسهم ولو كانوا من المعارضين. لا شك في أن كل ما يقال عن النظام السوري لناحية سجله في حقوق الإنسان مبالغ فيه ولكن لا دخان بلا نار، والعادل في القول هو الإعتراف بأن لا معصومين في سورية وخاصة بين مجرمين تمرسوا بالفساد حتى صار قمع الشعب دفاعا عن فسادهم لا عن النظام ولا عن سياساته القومية الخارجية هو ديدنهم، لهذا فالمطالبة بمحاكمة من إرتكب من رجال النظام لجرائم ضد الشعب السوري ليست تفصيلا تجميليا بل مطلب حق لا يستحق الشعب السوري الذي حمى النظام أقل منه . إذا كان من العدل المطالبة بمحاكمة المجرمين على جبهة النظام فهل في جبهة المعارضين من ثوار الناتو إلا مجرمين ؟ هل من ثورة عدل تبدأ مشوارها إلى الديمقراطية بالمطالبة بإحتلال بلادها لأنها فشلت في تثوير المواطنين وبالتالي لم تقدم لهم ما يقنعهم بالسير بين "سواطيرها" وفي ظل الفيء الوارف لأمراء عصاباتها المسلحة الذين جمعوا الذلّيـّن ، ذلّ الدنيا بقبول العون والتذلل بين اقدام الضباط المخابراتيين الأميركيين والاوروبيين، وذلّ الآخرة بقتل مواطنين أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم مسلمون سُنة قالوا لا لثورة شعارها عودة الجنرالات الغربيين للدوس على قبر الناصر صلاح الدين. يضحك بعض ثوار الناتو على عقول المذهبيين من الأغبياء بالقشور الطائفية ولكن هل من يسأل نفسه كيف يستوي الولاء للإسلام والتحالف مع قتلة المسلمين من الأميركيين والصهاينة الأوروربيين والعرب ؟ المضحك المبكي أن إتحادا لعلماء السوء والرذيلة بقيادة "الشبق" يوسف القرضاوي سخر تاريخا لدعم فلسطين بالكلام في سبيل إستمالة الشعب السوري إلى صفوف الناتو . فكان مهرجان خطابي ثوري – على طريقة حلف الناتو في الدوحة عاصمة تشي غيفارا العرب حمد بن جاسم صاحب شعار إستجداء الأميركيين للحصول على الحقوق الفلسطينية. وفي المهرجان طالب عضو تجمع علماء السوء ملك السعودية بإرسال قواته إلى سورية كما أرسلها إلى البحرين !! خطاب يليق بعملاء الأميركيين الذين يرون في قتال المسلمين الطائفي خيرا وفي قتال إسرائيل شرا . من نِـكب الدهر على سورية أنها حملت وزر أشرف القضايا العربية في وقت لم يعمل نظامها على تطوير نفسه بما يليق بها وبقائدها الذي إرتكب ضد الأميركيين ما لن يغفروه له أبدا لذا أحبه كم كبير من الشعب السوري وحماه، ولذا في الخيار بين ثوار الناتو وبين الأجهزة الأمنية السورية التي كان يعول الاميركي على سمعتها السيئة لكسب ود الشعب السوري ، في الخيار بين هاذين إختار المسلمون السنة في سورية أجهزة أمن بلادهم على السي آي أيه وإختاروا قادة بلادهم على نواقص سياساتهم بدلا عن ثوريين يقولون أنهم إضطهدوا وقد ظهر من سيرتهم أخيرا أن إضطهادهم بالسجن لم يكن ظلما بل إطلاق سراحهم كان ظلما للشعب السوري لأنهم عملاء للغرب ومجرمون . هيثم المالح مثالا لعفن الثورة : المزارعون يصفون بعض البطيخ بـ" المفوخر" أي أنه جميل من الخارج ولكنه فارغ من الداخل لذا يصيبه العفن باكرا، وثورة سورية " مفوخر ة " وفارغة ولو قدمت شيئا له قيمة إنسانية للشعب السوري لما تركها وساند نظاما إن أصلح نفسه نجت سورية وعادت أقوى مما كانت. هيثم المالح رجل يصفه الإعلام بشيخ الحقوقيين، وهو هرب من سورية مع بداية الحراك الشعبي خوفا من أن يسرق ثوار الناتو في خارج سورية سني نضاله في خدمة الخارج. هذا الحقوقي المتأسلم بالإسلام الاميركي ماذا قال بحق من سجنوه ولم يقتلوه ؟ قال المالح لصحيفة الدايلي تلغراف قبل أيام : إن عائلة الاسد ستلقى نفس مصير عائلة القذافي، بمن فيهم زوجته المولودة في بريطانيا. المالح قضى سنوات في سجون النظام لتعامله مع السفارات الغربية ولكنه لم يقتل وخرج من السجن قطعة واحدة وحيا يرزق ولكنه وزميله المرتزق علي فرزات يصران على أن ثورة معفنة لا يمكن أن تنتج إلا ثوريين قتلة ، المالح يود قتل الرئيس وعائلته وعلي فرزات دعى قبل أسبوعين إلى حرق الرئيس !! بالمناسبة ....فرزات وعائلته يسكنون في شقة قدمتها له سابقا المخابرات العسكرية السورية حين كان الفنان الشهير ديكورا ديمقراطيا إنتقاديا عبر صحيفة معارضة بتمويل من النظام. بحسب شريك سابق لعلي فرزات في تلك الصحيفة ، يعني فاسد ومستفيد ويحاضر في العفة. والمالح عضو في إخوان الإسلام الأميركي ويطالب بمنصب رئاسة الثورة ... ثورة تحوي مجرمين أكثر مما يحوي أي نظام لا خير فيها من ثورة . الرد على: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - السلام الروحي - 02-14-2012 أنتهت الثورة أخي منذ فترة هناك مجرد ثيران يسمون أنفسهم معارضة وإن كان النظام في سالف عهده خسيسا فهؤلاء المعارضون في حاضرهم أكثر خسة الرد على: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - نوار الربيع - 02-14-2012 عشنا و شفنا توزيع شهادة "الخسة و النضال" من النكرات الطائفيين . RE: الرد على: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - ابن سوريا - 02-14-2012 (02-14-2012, 07:57 PM)السلام الروحي كتب: أنتهت الثورة أخي منذ فترة هناك مجرد ثيران يسمون أنفسهم معارضة وإن كان النظام في سالف عهده خسيسا فهؤلاء المعارضون في حاضرهم أكثر خسة سيسجل لك تاريخ النادي وأرشيفه ما تقوله الآن من خسة ونذالة وقبح طائفي الرد على: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - فارس اللواء - 02-14-2012 الرجل نطق صدقا فلا تلوموه ولكن لوموا أنفسكم...من يثق الآن في مجلس الأمن والأمم المتحدة وأذرف دموعا علي شهداء سوريا هو من سيبيعكم في المستقبل حالما يتعذر عليه تحقيق مراده.. RE: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - فارس اللواء - 02-14-2012 (02-14-2012, 08:02 PM)نوار الربيع كتب: عشنا و شفنا توزيع شهادة "الخسة و النضال" من النكرات الطائفيين . الغرب اراد إزاحة النظام السوري ولكنه فشل..ممالك الموز أرادت إزاحة النظام السوري ولكنها أيضا فشلت..الآن لم يعد أمامهم إلا تكوين مجموعات مسلحة سورية وأجنبية تقاتل النظام وكله باسم الثورة..ولا عزاء للإصلاح! RE: الرد على: الثورة السورية والنظام ...أيهما "البطل" وأيهما "الحرامي" ؟ - فارس اللواء - 02-14-2012 (02-14-2012, 07:57 PM)السلام الروحي كتب: أنتهت الثورة أخي منذ فترة هناك مجرد ثيران يسمون أنفسهم معارضة وإن كان النظام في سالف عهده خسيسا فهؤلاء المعارضون في حاضرهم أكثر خسة الحقيقة الوحيدة التي تشهدها سوريا أن السوريون يتقاتلون ويستنزفون موارد بلادهم، أما عن المعارضة فأتفق معك بالفعل لم يعد هناك معارضة بل يوجد متمردين..وليغضب من يغضب هذه هي الحقيقة التي يهرب منها الجميع.. الثورة السورية فشلت في كسب ثقة غالبية السوريين..ولو كانت الثورة السورية حصلت علي دعم الأغلبية لم يكن لبشار أن يصمد شهر واحد.. |