نادي الفكر العربي
مقال متشائم جدا لكنه واقعي للأسف - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: مقال متشائم جدا لكنه واقعي للأسف (/showthread.php?tid=47281)



مقال متشائم جدا لكنه واقعي للأسف - بسام الخوري - 02-16-2012

راجح الخوري : النار السورية تلتهم كل الحلول! ...
الخميس 24 ربيـع الاول 1433 هـ - 16 فبـراير 2012م ...
صحيفة النهار اللبنانية ...

تتقدم النار كل شيء في سوريا وتسبق الجميع في محاولاتهم الفاشلة وشبه اليائسة حتى الآن، لإيجاد مخرج من الأزمة الدامية التي تكاد تكمل شهرها الحادي عشر، وهذا ما يؤكد ان المأساة طويلة ومعقدة وان الانزلاق الى الحرب الأهلية يتقدم سلحفائية الحلول التي تصطدم بأمرين:

اولاً، شبه الإجماع العربي والدولي على رفض التدخل العسكري وفق السيناريو الليبي وهو ما كررته فرنسا وبريطانيا.

وثانياً، اقفال مجلس الأمن بـ"الفيتو" الروسي - الصيني في وجه "المبادرة العربية" التي تبنتها دول العالم تقريباً.


وما كان واضحاً منذ البداية يزداد وضوحاً الآن، فلا حديث النظام في الداخل عن "الاصلاحات" يمكن ان يرسم مدخلاً للخروج من حمام الدم المخيف، وقد قيل ان سلاح الطيران يشارك في دك الأحياء المتمردة في حمص، ولا حديث الوسطاء والمهتمين في الخارج يمكن ان يوقف النار ويمهد للدخول في مرحلة البحث الجاد عن الحلول.
والمأساة ان ليس هناك غير النار والرقص على القبور. ففي حين تندفع المدرعات في أرياف حمص وحماه وادلب وحلب ودمشق ودير الزور، يتحدث النظام عن مشروع دستور جديد، ثم يسارع في الدعوة الى استفتاء عليه بعد عشرة ايام ليست كافية لكي يقرأه الهاربون من القصف، فكيف بالذهاب الى التصويت عليه! وزيادة في التمويه ومحاولة تقديم الرغبة المتسارعة في الاصلاح على ضجيج الحسم العسكري، لا يتوانى النظام عن الدعوة ايضاً الى انتخابات عامة في خلال 90 يوماً، على رغم انه ليس من الواضح على اساس أي قانون وأي مرشحين وفي أي اجواء حربية سيتم الاقتراع، ومن سيجرؤ بالتالي وسط هذا الحزام من القتل والدم على ان يخرج الى صناديق الاقتراع وليس في المشهد إلا الصناديق التي تحمل القتلى الى المقابر!
المأساة ايضاً ان الجمعية العمومية للامم المتحدة، التي ستلتئم اليوم، قد تقرّ بأكثرية كبيرة مشروع القرار العربي، بعدما سقط المشروع في مجلس الامن بـ"الفيتو" الروسي، لكن لا فاعلية ميدانية لهذا القرار وأهميته تبقى رمزية، وهو يدعو الى انهاء الهجمات على المدنيين ويدعم جهود الجامعة لتأمين انتقال ديموقراطي للسلطة ويطلب تعيين مبعوث خاص للامم المتحدة الى سوريا!
كل هذا ليس من شأنه ان يوقف حامولة القتل التي تصاعدت في شكل مخيف ولن تلبث ان تحوّل سوريا ساحة حرب اهلية تتقاطع فوقها حسابات اقليمية ودولية، ستكون كفيلة بإطالة زمن الحرب والمآسي وترفع من خطر انتقال شرارة الصراع الى الدول المجاورة، وفي مقدم هذه الدول لبنان ما لم تتفق كل القوى الفاعلة فيه على ان من الجنون المطبق السماح بأن تلحق النار بأذيال هذا البلد، الذي اكتوى مدة عقدين بجنون الاقتتال الداخلي.


الرد على: مقال متشائم جدا لكنه واقعي للأسف - Rfik_kamel - 02-16-2012

النظام مطلوب منه دوليا التسريع ب"الإصلاحات" وهو يحاول أن يظهر ذلك سواء بشكل جدي أو غيره
إذن الأفق مسدود ليس بسبب ما ي"خوره" ال "راجح" بل لأن الحل السياسي الداخلي هو الأساس و يعتمد على العوامل التالية:

١- إتفاق المعارضة السياسية على رأي واحد
٢- قبولها بالتفاوض مع النظام وإمتلاكها القرار المستقل غير المرتهن لقوى خارجية
٣-قدرة المعارضة على التحكم بالمسلحين
واضح أن راجح خوري يعبر عن الخوف من إنتقال العنف إلى لبنان ولكن أفقه السياسي هو أفق سعد الحريري وسمير جعجع فلا شيء جديد في هذا الطرح اذي تقوده قطر

علف راجح خوري تبع النهار يضر بالصحة


الرد على: مقال متشائم جدا لكنه واقعي للأسف - فارس اللواء - 02-16-2012

الحل في الحوار وألقاء المتمردين السلاح...وأن يعلوا السوريون عقولهم لمصلحة وطنهم..فالغرب وممالك العرب لا يبكون علي الدماء وإلا بكوا علي الدماء التي يريقونها في بلادهم..إنما هي مصالح سياسية واستراتيجية حملتهم علي الوقوف ندا لأي طرح سلمي يخرج بسوريا من منعطف خطير في تاريخها.