حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير (/showthread.php?tid=47314) |
غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - رحمة العاملي - 02-18-2012 يجب أن تحذر المجتمعات، شرقاً وغرباً، مهرِّجي «الفكر» و«الثقافة»، على شاكلة برنار هنري ليفي في فرنسا، وبرهان غليون في سورية (علماً أنه مقيم منذ زمن في باريس)، فهم مدّعو «منهج» و«أطروحة» و«خطاب فكريّ» وليسوا عند التعمُّق والتمحيص في «أفكارهم» و«نظرياتهم» و«فلسفاتهم» سوى منتحلين أو مقلّدين أو لصوص أفكار، لكنهم بارعون في تسويق أسمائهم والترويج لألقابهم الفكرية أو الأكاديمية وتلميع صورتهم في الإعلام وفي الأوساط الجامعية والثقافية والسياسية وغيرها. «شارلاتانيّون» بارعون في الإيهام والتلاعب بالعقول وإقناع البعض بأنهم ذوو قيمة وفرادة وأهمية، فيما لا يتعدّى واقعهم كونهم دجّالين من الطراز الأول يتقنون التضليل وادّعاء الأهميّة، وليسوا في حقيقة الأمر مهمّين على الإطلاق. تمكّن برهان غليون في العقود الأخيرة من ترويج اسمه وتلفيق سمعته «الفكرية» في أوساط ثقافية عربية، ثم فرنسية حيث دَرَسَ ودرَّس ووسَّع لنفسه فسحة أكاديمية ليست صعبة كثيراً في مدينة كوسموبوليتيّة مثل باريس فيها من مهاجري المعمورة ما فيها، ولمّا حان بالأمس وقت المؤامرة الغربية والعربية الكبرى ضدّ سورية، وفرنسا عضو بارز في هذه المؤامرة، بحثت الاستخبارات الفرنسية وصهاينة الإليزيه، وفي مقدّمهم اليهوديّ الأصل الصهيونيّ الهوى والالتزام ساركوزي، عن «أكاديميّ» أو «مثقّف» أو «مفكّر» سوريّ معارض (ذي خلفية طائفية حاقدة على الأرجح) ليكون دميةً في يدها تحرّكها بالخيوط وترفعها في واجهة المسرح المعدّ للمؤامرة، فتصدّق الدمية نفسها وتظنّ أنها النجمة الفعلية في العرض، وتلك حال برهان غليون، الذي صدّق نفسه « وتعملق» و« شدّ وقدّ» وخال نفسه بحجم بلده وحجم دولته وقائدها، وأنّه مؤهّل حقاً ليصير مستقبلاً ( أي في مستقبل، يا للبؤس العقلي، لن يأتي إلى يوم القيامة) رئيساً لسورية، تماماُ مثل المجانين في المصحّات العقلية، حيث واحد منهم يخال نفسه الله وآخر نابليون وثالث زعيماً كبيراً لقومه! هكذا صدّق «المفكِّر» العظيم برهان غليون أنه المنقذ والقائد الملهم والحصان الرابح لأسياده الفرنسيين الممسكين بخيوطه والدافعين به إلى وجه ما يسمّى المعارضة و« مجلسها الوطنيّ»! كي لا يبقى نقدي لمهرّج «الأكاديميا» و«الفكر» هذا (مهرّج من الصنف الرديء) بلا إسناد مرجعيّ، تناولت كتاباً له عنوانه «اغتيال العقل» صادر لدى «المركز الثقافي العربي» للاطّلاع على بعض مزاعمه «الفكرية»، فيا لهول ما اكتشفت. صحّت كل ظنوني، وتأكّدت من أنّي حيال « مفكر» و« مثقف» و«أكاديميّ» عربيّ من النوع الزائف والدجّال والمنتحل مجموعة صفات ونقع على أمثاله كثيراً في عالمنا العربيّ المتخلِّف. قرأت فصول الكتاب ووقعت على مجموعة شعارات «فكريّة» أطلقها غليون هذا في مؤلّفه إنشائياً وببغائياً، وهو اليوم أوّل مخالفيها وناقضيها والعاملين بخلافها، ففي الفصل الخامس تحت عنوان «نقد السلفية: من الهوية إلى الذاتية» يقول السيّد غليون: «(..) إن الحداثة، أو التطلّع إلى تقليد الغرب، ليست كما يقول التراثيّون. والنظرية الأصولية، ثمرة للغزو المادي أو الفكري الغربي، أو لتآمر بعض المثقفين مع الأجنبي، إنما هي النتيجة المباشرة لفقدان الثقافة العربية تدريجيّاً تحكّمها بالواقع وبسلوك الناس والجماعات وأفعالهم(...)». أتوقّف مليّاً في هذا المقطع عند عبارة « تآمر بعض المثقّفين مع الأجنبي»! فهل فكّر برهان غليون لدى كتابتها بأنه سيكون يوماً أكبر «مثقّف» متآمر مع الأجنبيّ بل مرتضٍ أن يكون دمية رخيصة في يد هذا الأجنبي؟! هل من خفّة «فكريّة» تفوق هذه المفارقة، أن يشير كاتب «مفكّر» ( في موقع الهجاء والتخوين بالطبع) إلى وجود مثقّفين متآمرين مع الأجنبي ليغدو لاحقاً زعيم هؤلاء «المثقّفين» المتآمرين؟! في فصل آخر سابق على ما ذكرناه عنوانه «العقل السجاليّ» يقول السيّد غليون: «(...) المجتمعات تتغيّر على قاعدة من التوازنات الاجتماعية والبرامج والمسؤوليات المتباينة (...) فتحديد المسؤوليات هو أساس كل مبادرة جديدة لا تقصد إلى أن تكون تدميراً لما سبقها ومحواً للإنجازات القديمة وبدءاً من الصفر، وإنما تسعى إلى أن تكون إصلاحاً للتجربة الماضية ودفعاً لها فتخلق بذلك ديناميكية تاريخية تراكميّة هي عكس ما يعيشه المجتمع العربي اليوم من تدمير شامل لإنجازات الماضي كلّما ظهرت سلطة أو سيادة جديدة (...)»! عجباً والله عجباً. أهذا برهان غليون نفسه يكتب مثل هذا الكلام وهذه «المبادئ الفكرية» السامية، ينصاع لتوجيهات الاستخبارات الفرنسية ودوائر التآمر في الإليزيه والخارجية الفرنسية فيرفض الحوار مع السلطة الحالية القائمة في بلاده ويعلن شرطاً واحداً أوحد: رحيل «النظام» والرئيس! ويتنكّر لـ «قاعدة التوازنات الاجتماعية والبرامج» و« المسؤوليات التي ليست تدميراً لما سبقها» ويناقض تماماً هجاءه للمجتمع العربي الذي « يعيش تدميراً شاملاً لإنجازات الماضي كلما ظهرت سلطة أو سيادة جديدة»! أليست مواقفه الراديكالية الحاقدة، الجليّة الحقد والشخصانية « تدميراً شاملاً لإنجازات الماضي» لأجل سلطة أو سيادة جديدة وُعِدَ بها ولم يحصد منها سوى أضغاث الوعود؟! في فصل آخر عنوانه « صراع الثقافات أو حدود المدنية الغربية» تطلع علينا «عبقرية» غليون بهذه النظرية «الشعارية» التي تكشف حقاً حجم نفاقه وتناقضه، إذ يقول: «تشكل الحضارة الغربية والسيطرة الغربية اليوم أيضاً تحدّياً مستمرّاً وشاملاً لكل الشعوب الأخرى، علمياً وعسكرياً وسياسياً وتقنياً وصناعياً واجتماعياً وروحياً معاً، ومع استمرار هذه الغلبة وتوسّع دائرتها وتعمّق الشعور بضخامتها، يزداد إيمان الشعوب الضعيفة بعجزها وفقر ثقافتها، ويترسّخ لديها النزوع إلى الاقتداء وتقليد الغالب في « شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده» (مقتبساً قولاً لابن خلدون) وذلك لدى الخاصة والعامة معاً لا فرق في ذلك». بربّكم، هذه الحضارة الغربية المسيطرة التي يهجوها الغليون العظيم، أليست هي نفسها التي يجلس حضرة جنابه في حضنها اليوم ويستقوي بها على وطنه وشعبه ودولته، مناقضاً الصورة «المُشَيْطَنَة» عنها ومتبنيّاً إيّاها وواجداً فيها كل «خير وحقّ وجمال»؟! غريب أمر هذا الرجل، كيف لا يرى حَرَجاً أو خجلاً في نقض سائر أقواله وشعاراته و«أفكاره» النظرية، كأنه لم يقرأ ما كَتَب بل سرق وانتحل وسطا، خاصة من ابن خلدون الذي يقتبس منه حرفياً. إنّه، عذراً لضيق المجال، غيض من فيض تناقضات برهان غليون وتهريجاته «الفكرية» وتنكّره لما خطّ بيده ونطق بلسانه، ليتبدّى لنا كم هو «مثقّف» زائف و« مفكّر» دجّال و«أكاديميّ» من المستوى الرديء، وكم هو في المقابل عميل رخيص للفرنسيين محتضنيه، ولسواهم، وكم هو مسكين واهم، وكم زادت خيبته وسقط وهمه بالأمس القريب عقب التحوّل التاريخي في مجلس الأمن، فعساه يعود إلى مقعده الأكاديميّ المتواضع في فرنسا، وإلى حجمه الفعليّ، ولا « يتعملق» مجدّداً بعد اليوم ويظنّ نفسه من طينة الكبار ومعدنهم، بينما هو ليس أكثر من دمية تافهة أُلبست ثوب العمالة. البناء / رأي الرد على: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - فضل - 02-18-2012 كلام فارغ المشكلة ليست فى غليون بل فى نظام طاغوتى دموى لم يبقى شيئا من المحرمات الا وارتكبها لعقود طويلة RE: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - رحمة العاملي - 02-18-2012 تفضل يا دكتور فضل افدنا عن هذه المناضلة نائبة غليون ماذا تقول وماذا تفعل مع الاسرائيليين كمان كلام فارغ الرد على: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - فضل - 02-18-2012 كل ما تنقله يا رحمة كلام فاضى و روتينى وتكرره منذ عام انا كنت اتوقع مثل هذا الرد ... اما الاسد او ان بديله عملاء ... او كالعادة ان تقول لنا انك ضد النظام لكن المشكلة ان الشعب السورى عاجز عن انتاج نظام مقاوم وغير عميل وعلى مقاس ايران اسطوانه مشروخة RE: الرد على: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - السيد مهدي الحسيني - 02-18-2012 (02-18-2012, 03:06 PM)فضل كتب: وعلى مقاس ايران معذرة على التطفل، فليس لي دخل بالموضوع الأساس. لكن فقط لكي أفهم أكثر. ممكن لوسمحت ياأستاذ فضل، تشرح لي ماهومقاس إيران الذي يتخوف منه، أويعارضه، أويتحرج، منه المناضل الفلسطيني؟؟؟ ولك الشكرمقدما. RE: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - Rfik_kamel - 02-18-2012 (02-18-2012, 02:50 PM)رحمة العاملي كتب: تفضل يا دكتور فضل نحن نريد تغيير للنظام بوجوه ديموقرطية نظيفة وليس عبر عملاء الناتو وعبيد إسرائيل, هؤلاء لا وطنيين نريد دولة ديموقراطية وقوية ومستقلة ..دولة تستحق أ ن يفتخر بها لا دويلة أو دويلات ضعيفة هزيلة تحكمها قطر ويسخر منها الكلب عبد الله RE: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - رحمة العاملي - 02-18-2012 والله انا مش عارف شو هالتركيبة ضد سوريا السعودية + قطر + اميركا + فرنسا + اميركا + اسرائيل + تركيا + شوية هبل من 14 اذار + واخيرا القاعدة والتكفيريين يا سلام على هذا التحالف الديمقراطي الحديث ومن قال لك يا دكتور ان الشعب السوري باغلبيته يريد ان ينتج نظام مقاوم ؟ او يريد ان يسقط نظامه بتعرف د. احيانا بشك انك فلسطيني مش عارف ليش بس هيدي الصراحة RE: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - مصطفى علي الخوري - 02-18-2012 برهان غليون يغتال العقل و الضمير، اتهام مجازي مخطوط بالحبر على الورق <=> بالمقابل، الأسدين، أب و ابن، و عصابتهم اغتالوا و يغتالون معارضيهم منذ أكثر من أربع عقود بملحمة مخطوطة بالروح و الدم. معادلة سهلة التقييم ماذا عمل حزب البعث الذي توج قائدا للشعب و الدولة، و سيطر على الفكر القومي و السياسي، و منع منعا باتا أي معارض من التعبير عن أي رأي مخالف لما يفكر به جلالة الأسد، ماذا يسمى هذا؟ أليس هذا اغتيال للعقل. اليوم يستقيظ البعض، يبحبش بكتب و مؤلفات لكي يكتشف أن الغليون «مثقّف» زائف و« مفكّر» دجّال و«أكاديميّ» من المستوى الرديء و عميل رخيص للفرنسيين محتضنيه. لماذا اليوم فقط؟ فقط لأنه قال لا لسفاحي دمشق. يمكن مناقشة كل الهبل المكتوب بمقدمة الشريط، و لكن خراي على يلي الو نفس يقرأ هكذا مناظرات الرد على: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - فضل - 02-18-2012 لحسن الحظ يا رحمة اننى الاكثر فلسطينية ... الفلسطينى القائم واقعيا وموضوعيا .. الفلسطينى الحقيقى ... الذى اخترع فلسطين ( وفقا لغينتغرتش ) ... ملح الارض على الارجح لديك تصور تصدقه ومقتنع به بعمق انك وبشار الاسد فى حالة صدام مع اسرائيل ومعسكر ممانعة ومقاومة وعلى فلسطينى مثلى لكى يكون فلسطينى ان يتبعكم لن ازعجك بعد ذلك فى اى مداخلات اسف بامكانك الاستمتاع مع المسخ على نور الله RE: غليونُ «اغتيال العقل» مُغْتالَ العقلِ والضمير - مصطفى علي الخوري - 02-18-2012 بسمة قضماني، دعيت إلى هذا المحفل اليهودي كما تسمونه، لأنها كتبت كتاب بعنوان هدم الجدران. الجدران التي تشكل مرآة للغغغغيتو... تدعوا للحوار بين مختلف الثقافات. تحكي قصة ابنها الذي يتكلم مع طفل يهودي، يتبادل الطفلان تعابير الرغبة بالسلام... تنقل كلامها عن نظريتها عن مجتمع مدني لا علاقة له بالإسلام يصحوا و هو عبارة عن نقابات و منظمات للمرأة و شباب يناضلون من اجل الديمقراطية و حرية التعبير... تعبر عن أفكارها بمحفل يهودي، ربما كانت على خطأ، و هي بذلك تمثل نفسها. جريمتها أنها التقت مع يهود ببرنامج تلفزيوني هدفه أن يظهر الفكر و ضده، و هي ليست أول عربية تلتقي بيهود. و ما قامت به ليس أول خطوة بالحوار العربي اليهودي؟ و نحن هنا أيضا نناقش الأستاذ رحمة فقط لأن أفكارنا متضاربة و لكن هل يمكن مقارنة جريمة القضماني بلقائها العلني مع يهود بجريمة من باع الجولان و امن حدود إسرائيل الشمالية التي أصبحت أكثر منطقة أمنة بكل الأراضي المحتلة، بحين انه بالعلن يعتبر نفسه ممانع و جند ميزانية البلد لتمويل جيش لم يحمي شيء سوى نظامه الذي يقتل شعبه. للخاينة درجات، و شر البلية أعظمها |