![]() |
|
ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا (/showthread.php?tid=47334) |
ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - نظام الملك - 02-20-2012 الاخوة السوريون والزملاء الاعزاء الله معكم وأعانكم على تلك الايام السوداء على الوطن العربى والاكثر سوادا فى سوريا ... منذ اكثر من شهر استوقفتنى مقالة فى جريدة الاخبار المصرية لكاتب عراقى اسمه ( داود الفرحان ) وبغض النظر عن كونه ممن نطلق عليه فى مصر لفظ (فلول) أم لا ولكن تلك المقالة لها دلالة لو صدقت ولا اعرف مدى امكانية تحقق صورة من صور هذا النمط فى سوريا وإلى المقالة إيران تختطف 2800 ضابط وطيار عراقي بقلم: داود الفرحان لم أصدق ما قرأته عبر الانترنت وما وردني من معلومات من داخل العراق وما نشرته بعض وسائل الاعلام عن واحدة من أكبر الفضائح المسكوت عنها في تاريخ العراق المعاصر. الا ان ما توارد من معلومات لاحقاً كشف ان الموضوع يشغل فعلاً منظمة الصليب الأحمر الدولية ومكاتبها الإقليمية لانها قضية إنسانية ذات أبعاد سياسية وعسكرية خطيرة، تتمثل في وجود أكثر من ألفان وثمانمائة ضابط عراقي من الجيش العراقي السابق من رتب مختلفة، وبعضهم من الطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية في معتقلات الأسر والسجون الإيرانية. وهذه الفضيحة لا تتعلق بأسري تلك الحرب، بل إن هذه القوافل من الأسري الجدد والمعتقلين العراقيين كانوا قد اعتقلوا داخل بلدهم ومن منازلهم من قبل جماعة الحرس الثوري الإيراني والأحزاب الطائفية العراقية ذات الولاء الإيراني التي دخلت العراق مع الاحتلال الأمريكي. والقضية تعود بالضبط الي عام 2004 حين كانت الفوضي هي السائدة في العراق وحدوده سائبة ومفتوحة علي جميع الاتجاهات. فضمن الاستحقاقات والتعاقدات وبنود التخادم بين المعارضة العراقية العاملة لصالح المشروع الإيراني ونظام الملالي وولاية الفقيه قامت ميليشيات بدر العراقية التي أسستها إيران ومولتها وسلحتها خلال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينيات من القرن الماضي، باعتقال عدد كبير من ضباط الجيش العراقي السابق وبعضهم من سلاح الطيران. وبلغ الرقم نحو 2800 ضابط عراقي تم شحنهم لإيران للتحقيق معهم، حيث أودعوا السجون والمعتقلات هناك في تكتم شديد. بل لم تُنشر أسرار تلك الصفقة الخيانية المرعبة الا حين ظهرت أنباؤها مؤخرا وعلم الصليب الأحمر الدولي بوجود معتقلين عسكريين عراقيين في السجون الإيرانية. ورفض النظام الإيراني إعادتهم خشية الفضيحة وانكشاف المستور الا انه عرض عليهم العودة الي العراق مقابل الصمت وعدم التحدث لوسائل الإعلام عن اعتقالهم في ايران، ومن المؤكد ان بعضهم، وخاصة الطيارين، تمت تصفيته في المعتقلات إضافة الي من تم اغتيالهم في منازلهم في العراق. وقد حاول النظام الإيراني مبادلة أولئك المعتقلين بعناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة. ودخلت الولايات المتحدة علي الخط رافضة أية مفاوضات عراقية إيرانية بشأن "مجاهدي خلق" لأن قضيتهم لا علاقة لها بتبادل أسري أو معتقلين. ويقال ان وزير العدل العراقي الحالي، وهو من التحالف الموالي لايران، توجه مؤخراً الي طهران لتوقيع اتفاقية تبادل المجرمين بين بغداد وطهران كأساس "تدليسي" للتغطية علي الفضيحة واستعادة المعتقلين العراقيين من السجون الإيرانية. السؤال هو: أين البرلمان العراقي مما جري ويجري؟ ان كل الشواهد والأدلة تؤكد تورط مكتب نوري المالكي بالموضوع ومعرفته الكاملة بهذا الملف الخياني الكبير الذي يقتضي وقفة مكاشفة ومصارحة وتحديد الأدوار والمسئوليات، ومعرفة من سلم واستلم وعلي أي أساس تمت الصفقة؟ وكيف تسني لميليشيات "بدر" العراقية الايرانية أن تتصرف بأرواح ومصائر آلاف العسكريين العراقيين وتسلمهم لإيران في ظل غياب معلوماتي كامل عن الرأي العام؟ وللأسف، فإن معلومات إنسانية من هذا النوع الصادم لا تظهر للرأي العام الا اذا كشفتها منظمات إنسانية دولية أو وسائل إعلام غربية رصينة أو قوات الاحتلال الامريكي؟ ففضيحة سجن أبي غريب لم تظهر للعيان الا بعد ان كتبت عنها الصحافة الاميركية، والسجون الحكومية السرية في العراق لم يتداولها الرأي العام الا بعد ان كشفتها وحدة مقاتلة من جيش الاحتلال الامريكي، وهذه الفضيحة الجديدة لم تسلط الأضواء عليها الا بعد ان أعلنتها منظمة الصليب الأحمر. علي الاعضاء الوطنيين الشرفاء في مجلس النواب العراقي فتح هذا الملف الأسود لمحاسبة المسئولين عن هذه الفضيحة، فالميليشيات الطائفية لم تكتف باغتيال الطيارين والضباط في الجيش والأجهزة الأمنية السابقة في منازلهم، بل قامت باختطاف أفواج منهم وتصديرهم الي دولة ولي الفقيه للانتقام من الجيش العراقي. ومسئولية سلامتهم كلهم في رقبة الاحتلال الامريكي والسياسيين العراقيين الذين أضاعوا العراق وفرطوا في شعبه. الى هنا انتهت المقالة ============ وهناك تساؤلات لا اعرفها عن الشأن السورى ما مدى الطائفية بين الشيعة والسنة فى سوريا ؟ ما موقف المناطق القريبة من ايران او ما مدى التغلغل الشيعى سياسيا بها بصورة يخشى معها الطائفية وان تكون مركزا لنزاع شيعى سنى ومنها تنطلق هجمات شيعية ضد اهداف سنية ؟ فتوقعى ان الولايات المتحدة لن تحارب ايران ولكنها تنمى الرغبة السياسية لدى ايران والرغبة الدينية للانتصار للمذهب الشيعى بما يفت عضد الدول السنية الكبيرة او القوية ثم بعد ذلك توجه الصراع بين ايران وتركيا بعد سنوات للتخلص من كلاهما ولا تدخل كطرف مباشر إلا بعد التأكد من ضعف المقاومة وقلة الخسائر المباشرة. هذا مجرد توقع ولن تجيب عنه الايام إلا بعد رحيل نظام عائلة الاسد ولو حدث انتقاء لأهداف معينة من ضباط الجيش السورى وخاصة ابناء المذهب السنى سيكون التوقع صحيح. RE: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - Enkidu61 - 02-20-2012 لايوجد شيعة اثنا عشرية على شاكلة شيعة ايران في سوريا. اللهم أقلية جدا قليلة بضعة آلاف فقط في كل سوريا. في سوريا، هناك مذاهب أساسها شيعي كالعلوية والدرزية والاسماعيلية ولكن ايران خامنئي تكفرها جميعا. لذلك الدعم الديني الايراني لجماعات داخل سوريا غير وارد. هذا طبعا لايمنع دعم سياسي ايراني لنظام بشار. الجدير ذكره أن موقف المذاهب ذات الأساس الشيعي في سوريا من شيعة ايران كموقفهم من الاسلام السلفي والوهابي. RE: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - السيد مهدي الحسيني - 02-20-2012 (02-20-2012, 01:28 AM)Enkidu61 كتب: لايوجد شيعة اثنا عشرية على شاكلة شيعة ايران في سوريا. اللهم أقلية جدا قليلة بضعة آلاف فقط في كل سوريا. المذهب الأثناعشري السائد في العراق وإيران لايكفرمتشهد للشهادتين. بغض النظرعن باقي معتقداته.[/color] RE: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - Enkidu61 - 02-20-2012 إذا ماحكاية "غلاة الشيعة" الذي يجب محاربتهم لأن القاتل المحترف علي بن أبي طالب حاربهم من قبل. هل تمارس التقية هنا؟ الرد على: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - jafar_ali60 - 02-20-2012 عزيزي نظام الملك الواقع الطائفي في سوريا يتم تضخيمه وسرطنته لاغراض تخدم الواقع سوريا دولة سنية بالاساس ويشكل السنة فيها اكثر نمن 75% الباقي يتوزع على المسيحيين وهم قرابة ال 10% وعلى العلويين والدروز واقليات اخرى كالشيعة واليزيدية وغيرها الذي يعقد المسألة الطائفية ان النظام السوري يرتكز اساسا على العلويين واصبح هناك ما يشبه التوحد بين النظام والطائفة يساندهم في ذلك خوف الاقليات الاخرى وايضا منتفعي النظام من السنة التحالف مع ايران لا يحمل اية ابعاد مذهبية بل هو تحالف سياسي بالدرجة الاولى ، وربما يكون مغطى بطبقة اللاسنية تحياتي RE: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - فارس اللواء - 02-20-2012 (02-20-2012, 01:28 AM)Enkidu61 كتب: لايوجد شيعة اثنا عشرية على شاكلة شيعة ايران في سوريا. اللهم أقلية جدا قليلة بضعة آلاف فقط في كل سوريا.
RE: الرد على: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - فارس اللواء - 02-20-2012 (02-20-2012, 03:39 PM)jafar_ali60 كتب: عزيزي نظام الملك ![]() الرد على: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - نظام الملك - 02-21-2012 اشكر الزملاء المشاركين فى الشريط وخاصة الزميل Enkidu61 والاخ العزيز الاستاذ جعفر على ما يقلقنى على مستقبل سوريا هو نفس ما يقلقنى على مستقبل مصر فى ان كلانا دولة مواجهة مع إسرائيل كما وأننا من أكثر الدول تأثيرا بالمنطقة مما يجعلنا هدف رئيسى. وأحاول معكم قراءة ما بين السطور. لقد لاحظت أن من أساليب عمل الولايات المتحدة هو أن تجعل خصما يقوم بما تود القيام به .. بل تزوده بالمعلومات اللازمة لهذا وتغض الطرف عنه حتى حين. أو تهيئ الظروف لتجعل الطرف المحايد خصما للنظام التى تريد إسقاطه بحيث تخترقه وتجعله يقوم بما ينبغى أن تقوم هى به. وهناك حالة شهيرة لسجين كان مسجون فى مصر وتم تهريبه من سجن فى قلب مصر أثناء الثورة وتم تهريبه إلى غزة ثم إلى جنوب لبنان وهو السجين (سامى شهاب) زعيم تنظيم حزب الله الذى تم القبض عليه فى مصر. ونقرأ فى هذا الموقع http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/127480/reftab/70/Default.aspx هذا الخبر كشفت مصادر سورية شديدة الخصوصية لـ "السياسة", أمس, أن المخابرات السورية في السفارة السورية بالقاهرة قدمت التسهيلات اللوجستية إلى رئيس خلية "حزب الله" محمد يوسف منصور المعروف باسم سامي شهاب الذي كان معتقلاً في مصر, للخروج من مصر بعد أن نجح في الهروب من سجن وادي النطرون, حيث كان يقضي عقوبة السجن لمدة 15 عاماً, بتهمة محاولة المساس بالأمن المصري والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية على الأراضي المصرية. وأضافت المصادر أن مستشار الأمين العام لحزب الله حسين خليل كان قد توجه الأسبوع الماضي بإيعاز من السيد حسن نصر الله إلى رئيس مخابرات أمن الدولة السوري اللواء علي مملوك لمساعدة سامي شهاب للخروج من مصر عن طريق تزويده بجواز سفر سوري وأوراق ثبوتية أخرى تسهل له الخروج من مصر, مشيرة إلى أن اللواء مملوك رفع الموضوع الى القيادة السورية التي وافقت فوراً على طلب المساعدة, مذكراً بأن أفراد الخلية التي كان شهاب يقودها لم تقم بأي ما من شأنه المساس بالأمن المصري وعليه لا مانع من تقديم كل مساعدة ممكنة لهم. في أعقاب ذلك, أوعز مملوك لرئيس محطة المخابرات في السفارة السورية بالقاهرة بإعداد جواز سفر سوري يشار فيه إلى أنه "بدل ضائع" وإعداد بعض الوثائق التي تؤكد هوية حامل الجواز لكي يستطيع سامي شهاب الخروج بها من مصر على الفور عن طريق البر الى السودان, حيث تمكن بمساعدة محطة "حزب الله" السرية في الخرطوم, التي تعتبر ثاني أكبر محطة للحزب بعد محطته في طهران, بالخروج عن طريق مطار الخرطوم إلى سورية ومن هناك إلى لبنان. وبعد ظهر أمس, ظهر محمد يوسف منصور في احتفال أقامه "حزب الله" في ذكرى "قادته الشهداء" في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات قرآنية, قبل ان يبدأ عريف الاحتفال كلامه بالاشادة بسقوط نظام حسني مبارك, ثم قال "نرحب بالاسير المحرر الاخ المناضل سامي شهاب", الذي اعتلى المنبر وسط تصفيق مئات الحاضرين المحتشدين في مجمع سيد الشهداء, الذين هتفوا له ولوحوا بالاعلام اللبنانية والمصرية والتونسية. ********* مثل هذا الخيط الذى يربط بين الأجهزة الأمنية فى سوريا وإيران هو خيط سيكون واقع شديد البشاعة على سوريا عندما ينهار نظام الأسد وتبدأ المرحلة الثانية من التحطيم لسوريا. ناهيكم عن ان الخبر يدل على ان الثورة المصرية والانفلات الامنى كانت معلومة لجهات خارجية قبل حدوثها. وما يقلقنى ان مثل هذا التعاون الامنى بين سوريا وإيران هو عرضة لأن يكون وبالا على الشعب السورى من خلال تنمية مشاعر عدائية بين طوائف سورية تنتمى بعضها للتيار الموالى أو المتعاون أو المؤيد للتعاون مع ايران وبين التيارات الأخرى بحيث يكون هناك مركز تنطلق منه موجات من تحطيم قوة الدولة السورية بأشكال مختلفة وسوف يؤيد التوسع فى تلك الموجات قرب ايران جغرافيا من سوريا. فما حدث فى مصر من تفجيرات فى طابا (يتم نسبتها حاليا الى خلافات بين حسين سالم وجمال مبارك) كانت خطوة على طريق زرع الكراهية بين اهالى سيناء بخلاف خطوات أخرى تمت ولكن فى حالة تفجيرات طابا كان الضغط السياسى الداخلى والخارجى على الامن المصرى لكى يقمع الارهاب (المزعوم) بأسلوب مكافحة حرب العصابات وهو اسلوب بشع ظهر فى الخمسينات والستينات فى اسيا وامريكا اللاتينية . ومن يتابع موجات العمليات الكبرى لخلخلة الامن المصرى فلينظر جيدا الى المناطق الصحراوية المحيطة بالقاهرة الكبرى ويبحث من هم سكانها ولمن ينتمون. لا انكر ان هناك أخطاء بشعة للانظمة العربية كانت فى بعض الاحيان مضطرة لها وكانت فى كثير من الأحيان يمكنها تلافيها ولكن أؤمن بأن القادم أسوء بكثير. وخالص امنياتى بالنجاة للشعب السورى كما اتمناه للشعب المصرى ودمتم بخير RE: ماضى وحاضر العراق ... ومستقبل سوريا - السيد مهدي الحسيني - 02-21-2012 (02-20-2012, 02:07 AM)Enkidu61 كتب: إذا ماحكاية "غلاة الشيعة" الذي يجب محاربتهم لأن القاتل المحترف علي بن أبي طالب حاربهم من قبل. هل تمارس التقية هنا؟ من أنت؟؟؟ حتى أخشاك وأمارس التقية معك!!!! ومن يمارس التقية، من يتخبى تحت إسم مستعارتقية وجبنا. أناأعرف بديني أكثرمنك ومن غيرك. الغلوبحد ذاته مخرج للإنسان من الإسلام، فمن يعتقد بآلوهية الإمام علي(ع) والعياذ بالله. أوتقدمه عل نبي الله(ص) حكمه حكم الكافر، في نظرالمذهب الشيعي. وإن سمى نفسه شيعيا!!! أنت تحاول إستفزازي بكلامك عن قاتل محترف!!!!!!! القاتل المحترف، من يغتال ويغدرويفجر، ويرتكب كل المخالفات الشرعية. لكن من يقاتل بشجاعة ويعفوعند المقدرة، ويدعو الخصم إلى السلام والإيمان، قبل المنازلة الشريفة. لايسمى قاتلا محترفا، بل يسمى شجاعامنصفا. |