حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الروح ابعادها و مضمونها الديني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: الروح ابعادها و مضمونها الديني (/showthread.php?tid=47350) |
الروح ابعادها و مضمونها الديني - adhamzen - 02-20-2012 في كل الديانات لهم فلسفتهم في مفهوم الروح , و يختلف الدين السماوي عن غيره في فهم مضمون الروح و صاحبها في القيامه , و العديد من عامه الناس يفهمون الروح على بساطه و بشكل سطحي , و لا يمكن ان يعمقون في فلسفتها و ابعادها الدينيه , و يأتي هنا مفترق في الفهم و التؤيل للروح , فأن اصحاب الأيمان يصفونها بمضمونها الغيبي , التي هي من الله و اليه ترجع , و النصوص الدينيه تعبر عن الروح و مصدرها او ما تنتمي له الروح , و التفسير العملي للروح , و بالمفهوم الميسر للفهم دون تعقيد , و التي تعني عن ارتباط خلايا الدماغ و اتصاله بكل اعضاء الجسد , عن طريق الحواس الخمس , و بما ان الدماغ هو العقل المحرك لكل الخلايا , فأنه يتغذى على الطاقه التي يحتاجها , عن طريق الدم المتدفق من القلب , و يحمل الدم كل ما يحتاج له خلايا الدماغ , حتى يبقى في حالة نشطه بأستمرار , اي بشكل مختصر هو تفاعل بين كل الخلايا , و بصفه قائمه بذاتها , و مستقله عن اي قوى خارجيه او غيبيه , و في حالة توقف الدم عن الدماغ , يموت الدماغ او يتعطل عن العمل , وبذلك يكون لا معنى لكل الجسد بدون الدماغ , فهو ما يسمى الموت , او فناء الجسد , الذي سوف يتحلل و تدخل فيه العفونه و ينتهي , أن عمليه الفناء او الموت للجسد بعد فراق الروح , لا يوجد تفسير دقيق عقلاني عن ما هو خروج الروح عن الجسد , فما هي الروح التي تخرج و كيف تخرج , و ما هي الروح بالمفهوم الصحيح , او كيف الله يخرج الروح او يوهبها , و هل هي شئ مادي او لغز لا تفسير له , او أنها تعريف قد جاء من النصوص , يتوارثه البشر جيل بعد جيل دون ادراك , في مضمونه بشكل محسوس , و في ذلك ما هي الروح التي تدخل في جسد المسيح , و كيف لا تخرج بعد فناء الجسد , او كيف تدخل الروح من الله الى المسيح , فما هي الروح . . .. ؟ ؟ RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - عبدالله بن محمد بن ابراهيم - 02-22-2012 (02-20-2012, 10:18 PM)adhamzen كتب: أن عمليه الفناء او الموت للجسد بعد فراق الروح , لا يوجد تفسير دقيق عقلاني عنكيف تفسر بشكل عقلاني مفهوما دينيا؟ الاديان يا صديقي مليئة بالتخاريف الخارجة عن العقل, فالروح بالمفهوم الديني غير موجودة في العلم و العقل! اذا كنت تريد ان تناقش هذا الامر من وجهة نظر الدين فستجد امامك متناقضات كثيرة فالروح في الاديان ليست مادة و لكنها موجودة!!؟؟ عال, اذا كانت ليست مادة فكيف باستطاعة احد ما ان يبرهن وجودها؟ باستطاعتي ان ادعي الآن وجود امر ثالث لا هو روح و لا هو مادة: انه السيكي واوا!!! هل رايت انه ما يتسبب لك بالمرض فلولاه لما مرض الناس, فهل باستطاعتك ان تبرهن لي انه غير موجود؟ اما من وجهة نظر علمية فالروح اما ان تكون موجودة و بالتالي فهي مادة لانه لا وجود لغيرها, اما ان تكون عدما او لاوجودا, و لا حل ثالث بينهما. اما الموت فهو غير مرتبط بالروح و السيكي واوا و الى ما هنالك من مسميات لا احد يعرف ما هي...اما الشاب الامرد فهو غير موجود ايضا و لذلك من المنطقي جدا ان تقول عنه ما تشاء طالما يعتبر ذلك خرافة...لكن لا تحمله محمل الواقعة... الرد على: الروح ابعادها و مضمونها الديني - حائر حر - 02-22-2012 كل ما يحدد طبيعة البشر هي ثلاثة امور (جينات+تنشئة+عوامل ما فوق وراثية تتسبب في تحوير الشيفرات الوراثية) ,هناك دراسة في احدى المجلات العلمية تبين فيها ان التوائم المتطابقة يزيد فيها احتمال تشابه بعض انماط السلوك مثل المثلية والتوحد على سبيل المثال في حالة اصابة احد التوائم بالتوحد فان احتمال اصابة الاخر 70% حيث هناك دراسات لبعض التوائم المتطابقة الذين تفرقوا منذ الصغر وعند التقاء هؤلاء التوائم وجدت الكثير من السلوكيات المتشابهة مثل حالة التوأم المتطابق (جيم) jim twins) لذلك كما يقول الزميل عبدالله فمفهوم الروح مناسب للعصور الوسطى وما قبلها اما من ناحية علمية بحتة فلا يوجد ادنى دليل على وجود الروح RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - adhamzen - 02-22-2012 اريد فقط ان استفيد . . . .. . من خلال الحوار بين الجميع , و أظهار حقيقه أنا شخصياً اجهلها و ابحث عنها , نحن و العالم يسمع و يقرأ كلمه الروح , و لكن نحن لم نعرف مضمون وجودها , و الموضوع ليس الموت او فناء الجسد , أنما مفهوم الروح و مضمونها او وجودها ( المادي ) هل الروح هي شئ مادي او هي وهم انساني , او هي نصوص من الكتب المقدسه , الفراعنه عندهم اعتقاد على أن الحياة بعد فناء الجسد , يعيش الأنسان مخلد , و يتركون بعض محتويات الميت في قبره , اعتقاد على أنه سوف يعيش , في خلود ابدي في عالم ما خلف الطبيعه , و لكن لم نتعرف على الروح , و بشكل مفصل و عقلاني , و بواسطه تحليل مبسط علمي , فأن ما جاء في النصوص الدينيه , هي كيفيه تنقل الروح , او الروح ما بعد الفناء او الموت , ولم نحصل على مفهوم الروح بصفه ماديه ملموسه , فأن الوجود من عدمه هو دخول العقل في تلمس الشئ في ذاته , و حتى نثبت وجود الشئ , لابد ان العقل بحواسه الخمس يتلمس الشئ , حتى يطمأن لوجوده في ذاته , و ان نتلقي مفهوم الشئ , يختلف عن يتلمسه العقل , و يترسخ شكله في ذاكرته و الى الأبد , و الروح ليست فقط عند الكائن البشري , و ليس الروح انما ارواح , ارواح في كل الكون في كل الكائنات الحيه , من الحشرات و الحيوانات و النبات , و ليس في عالم الطبيعه على الأرض , انما في كل ذره من الكون و الطبيعه , الى آخر نقطه في الكون يستطيع الأنسان ان يتوقعها , و لكننا سوف نكتفي بالروح عند الأنسان , و هي نقطه بسيطه مقربه للعقل , و بعيد عن المتاهات و التعقيد , فما هي الروح . .. . ؟ RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - الصفي - 02-23-2012 (02-20-2012, 10:18 PM)adhamzen كتب: في كل الديانات لهم فلسفتهم في مفهوم الروح , و يختلف الدين السماوي عن غيره في للتفرقة بين مفهوم عامة الناس( و هو مفهوم أخذه المسلمون من الفقهاء و اصحاب التفاسير و الذين أخذوه بدورهم من المتكلمين و الذين يرجع فهمهم للروح لما قرأوه من ترجمة لاعمال ارسطو طاليس و افلاطون) و بين مفهوم الروح القرآني فيجب كما اشرت التعمق في دراسة النص القرآني. اذ يبدو من ظاهر النصوص القرآنية أنه لا يتحدث عن الروح كمقابل للمادة أو نقيضة لها , كمكا يجري على لسان الكثيرين أن المادة عكس الروح فيقولون روحانية الاديان و مادية الالحاد, مما يعني أنهم يقحمون الروح كمفهوم ضد المادة. و هذا لم يقل به القرآن. (02-20-2012, 10:18 PM)adhamzen كتب: و التفسير العملي للروح , و بالمفهوم الميسر للفهم دون تعقيد , و التي تعنيتصور أرسطو للروح psyche هي ما يصنع الفرق بين الحيوان الحي و جسده و هو ميت. أتيح للفلاسفة المسلمين أن يطلعوا على الفلسفة اليونانية و على فلسفة ( أرسطو ) بالذات ، فاعجبوا بهذا الفيلسوف ايما إعجاب و رفعوه إلى مقام التبجيل ، ولكنهم ما لبثوا أن أدركوا أن بعض أراءه في الروح لا تتفق مع عقائدهم فحاولوا أن يرضوا الدين و العقل معا . و مما لا ريب فيه أنهم أخذوا عن أرسطو أراءه في وظائفها ، و لكنهم أخذوا في الوقت نفسه أراء افلاطون عن طبيعتها و البرهنة على خلودها . و لكن واضح أن هذه الاراء الفلسفية لدي فلاسفة المسلمين و التي وجدت طريقها الى التفاسير و كتب الثقافة الاسلامية , ليست مستمدة من القرآن أو أحاديث النبي. عليه فيمكن القول أن كل ما يقال عن الروح في التراث و الدين مرجعها الفلسفة اليونانية و ليس القران أو الاحاديث النبوية. (02-20-2012, 10:18 PM)adhamzen كتب: أن عمليه الفناء او الموت للجسد بعد فراق الروح , لا يوجد تفسير دقيق عقلاني عنلم يذكر القرآن في أية آية من آياته خروج الروح من جسد الانسان , و لكن تم تأويل بعض الآيات بصورة خاطئة مثل: ( و لو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت و الملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ، اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق و كنتم عن آياته تستكبرون ) فأولوا النفس في الآية بمعنى الروح , لذا قالوا أن الملائظة تقول للكفار أخرجوا أرواحكم. و هو معنى بعيد جدا عن قصد الآية و التي تعني : أخرجوا أنفسكم ( ذواتكم) من النار و عذابها ( اذا استطعتم و هو ما لا يستطيعونه) حسب الآية: ( يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها و لهم عذاب مقيم ) (المائدة : 27 ) و اقصر طريق لفهم معنى الروح في الاسلام هو مراجعة مواضع ورودها في القرآن لفهم معانيها و البعد عن التفاسير لانها متأثرة بفلسفة زمانها. (02-20-2012, 10:18 PM)adhamzen كتب: و في ذلك ما هي الروح التي تدخل في جسد المسيح , و كيف لا تخرج بعد فناء الجسد ,الروح في القرآن أحد معانيها : مصدر ( طاقة) الحياة التي نفخت في آدم و المسيح ( و لم يذكر القرآن نفخ الروح فيس تخليق الأجنة اطلاقا) لان خلقهما لم يتم بصورة طبيعية. RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - طريف سردست - 02-23-2012 (02-23-2012, 03:48 PM)الصفي كتب: الروح في القرآن أحد معانيها : مصدر ( طاقة) الحياة التي نفخت في آدم و المسيح ( و لم يذكر القرآن نفخ الروح فيس تخليق الأجنة اطلاقا) لان خلقهما لم يتم بصورة طبيعية. وماهي بقية معانيها في القرآن استاذ الصفي؟ سيكون مفيد معرفة كل معانيها في القرآن، حسب تصوراتك، لتكوين الصورة الشاملة RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - الصفي - 02-23-2012 (02-23-2012, 08:22 PM)طريف سردست كتب:الزميل الفاضل طريف أدناه ملخص لمعاني الروح مدلل عليه بايات القران:(02-23-2012, 03:48 PM)الصفي كتب: الروح في القرآن أحد معانيها : مصدر ( طاقة) الحياة التي نفخت في آدم و المسيح ( و لم يذكر القرآن نفخ الروح فيس تخليق الأجنة اطلاقا) لان خلقهما لم يتم بصورة طبيعية. ورد لفظ ( الروح ) في القرآن الكريم بعدة معان هي : 1- الوحي : ( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ) غافر: 15 ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء ) النحل : 2 2- القرآن : ( و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) الشورى : 52 3- جبريل ( عليه السلام ) : ( و أرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) مريم: 17 ( و آتينا عيسى بن مريم البيانات و أيدناه بروح القدس ) البقرة : 253 ( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا ) النحل : 102 ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) الشعراء : 193 4- سر الهي به قوام الحياة المشهودة ، و معظم آي القرآن ورد في هذا المعنى : ( و التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا ) الأنبياء : 61 ( و مريم ابنة عمرآن التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ) تحريم : 12 ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) الحجر : 29 ( ثم سواه و نفخ فيه من روحه ) السجدة : 9 و هذا المعنى الأخير هو الذي يسأل عنه السيد adhamzen و قد ذكر القرآن نفخه في آدم و عيسى فقط , أما باقي البشر فلم يذكر نفخ روح في خلقهم: (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {غافر/67} (2) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {المؤمنون/12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {المؤمنون/13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون/14 RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - adhamzen - 02-23-2012 تفسير الروح المستند للنصوص , لا يعطيها مضمونها الحيادي و استقلاليه وصفها الذاتيه , فأن النصوص بمختلف مصادرها و تنوعها , تختلف و تتناقض في تؤيلها , فأن النصوص المسيحيه لها تؤيلها في تناسخ الأرواح , و روح الله التي قد انتقلت الى المسيح , وصار الله والمسيح في جسد واحد , فأن استنباط الحقيقه من تؤيل النصوص , يشتت حقيقتها و لا يعطيها نصاعتها , فما هي الروح . . .. ؟ , خارج النصوص و التؤيل .. .. ! !! RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - القيس عون - 02-23-2012 تحية هو لا غيره ... الثراث المزعج لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العقول ... وهذا الثراث جلب الويل لـــــــــــــــــ عقول العقلاء ... {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87 اذا كان الكافرون على علم واطلاع بروح الله { لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } من ادوات استقبال الروح في هذه الآية {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9 إذاً لابد من وجود ادوات لـــ استقبال الروح من خلال عمل الجعل و ليس الخلق لان الخلق قد تم و انتهى { وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } ........ { فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ } و لقد لحسوا عقول العقلاء بمعاجم اللغة العربية . حتى اصبح العاقل لا يعقل إلا من خلال من عقلوه هم له .... و يخرج علينا العقلاء على انهم عقلاء و ثم يتبين بعد ذلك انهم ليس بعقلاء RE: الروح ابعادها و مضمونها الديني - الصفي - 02-23-2012 (02-23-2012, 09:28 PM)adhamzen كتب: تفسير الروح المستند للنصوص , لا يعطيها مضمونها الحيادي و استقلاليه وصفها الذاتيه ,السيد adhamzen وضعي للايات القرآنية الغرض منه استبعاد اي افكار دينية عن الارواح و حالها في الميعاد , لأنه و رغم امتلاء الكتب الدينية الاسلامية بهذا المعتقد الا أنه لا اصل له في الشريعة الاسلامية ( قرآن و سنة). الخطوة التي تلي هي ربط مفهوم الروح بالعلم المادي ( لهذا قلت بخطأ تصور أن الروح و المادة نقيضان حسب بعض المتكلمين و الفلاسفة و ايضا عامة الناس). القرآن ربط معرفة أمر الروح بالعلم: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) و السؤال المهم : هل كان القرآن يقصد بالعلم ( علما دينيا أو علما ماديا كالبيولوجيا مثلا)؟ طبيعة الاقوام الذين سألوا عن الروح( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ) تفيد بأن المقصود بالعلم هو العلم المادي و ليس الديني: فاليهود علماء في الامور الدينية و لكنهم ليسوا كذلك في العلوم المادية. ثم أن القران عندما يقول (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) يفهم منها بأن قلة علمهم نسبية مقارنة بما سيتعلمه الانسان بمرور الزمن عن ماهية الروح( السائلون عاشوا في القرن السابع الميلادي). و مستبعد تماما الفهم بأن علم السائلين قليل مقارنة بعلم الله , , لأن علم البشر لا يقارن على الاطلاق بعلم الله اللامحدود. أن مفهوم الروح المنفوخ في خلق آدم و عيسى مفهوم بيولوجي بحت و ليس مفهوما غيبيا . |