(02-21-2012, 12:31 PM)خالد كتب:  يعني إيه نفس الإنتخاب الطبيعي؟

هذه نظرة لا علاقة لها بالإنسانية..

أما عن لومك للسلفيين، فمع ملاحظاتي على السلفيين فنقول في هذا الموقف "أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا" "إيقاد شمعة خير من لعن الظلام"

أما النظرية التي تقول بإبادة الضعفاء أو تركهم لمصيرهم، فهي متهافتة لا تحتاج إلى نقض حتى، نتركها لضمير القارئ يصنع بها ما يريد.

(02-21-2012, 09:34 AM)بهاء كتب:  ألم يكن يعلم منافقى الجماعات السلفية قبل هدر أموالنا على التبرعات لأخوانهم فى كوسوفو والصومال والسودان - أن كل مدينة بيها ناس تعيش فى مستويات أحقر من دى ... من أول أسكندرية لحد اسوان ! لعلمك أنا نفس مستويات المعيشة الحقيرة هذه فى مدن زى القاهرة والأسكندرية ودمنهور ! وبعد ما يساعدهم , الناس دى هتعمل ايه ؟ ولا هيقدروا يكسبوا فلوس ولا حتى قادرين يشتغلوا. بلاش هدر أموال , ودع الأنتخاب الطبيعى

(02-21-2012, 01:05 PM)بهاء كتب:  .... هؤلاء ناس ضعيفة ولا حتى ملايين الدولارات يمكن ان تصنع لهم شئ ! من الافضل ان يتركوا للموت. فقرهم هو تركيبة من الجهل وعدم مجاراة الزمن , وتحس انهم عايشين فى مصر القديمة او ايام رسول الله ! كفاية حدف فلوس على الارض وجثث سرعان ما ستموت وتأخد الفلوس للتراب.

القارئ ضميره مسموم بأما ان العطف على الفقراء هيحجزله مكان فى الجنة او بدعوة ان هؤلاء بشر ويستحقوا الرحمة. لكن ما اراه انا وهو رأى الشخصى , ان أعاشة هذه الكائنات هيفتح بلاعة تبتلع الفلوس ويطيل فى حياة كائنات غير منتجة ولا يمكن أن تتضيف قيمة.

(02-21-2012, 04:33 AM)عاشق الكلمه كتب:  الى دعاة الأنسانية ,, الى كل أنسان فى قلبه ذرة من رحمة ,, شاهدوا هذا الفيديو وفكروا فى كيفية مساعدة هؤلاء الناس .....




أطلق الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى "حملة الستر" لإغاثة أهالينا فى صعيد مصر، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف جميع القرى المعدمة فى مصر بأكملها، وأن البداية ستكون من قرية "حاجر الدهسة"، إحدى قرى الصعيد بمحافظة قنا.

وقال أديب بعد أن تم عرض فيديو مؤثر جدا لقرية "حاجر الدهسة"، إنها إحدى قرى الصعيد المعدمة من جميع الإمكانيات: "ربنا مش هيسيبنا لو ماساعدناش الناس دى، عايزين نعمل حاجه للناس دى علشان ننام النهار ده وإحنا مستريحين".

وقدم أديب خلال فقرة خاصة ببرنامج "القاهرة اليوم" التحية للسلفيين الذين قاموا بتسجيل الفيديو الذى وصفه بالفضيحة ووصمة عار فى جبين المصريين إن لم نتحرك لإنقاذ حياتهم.

يذكر أن أديب قد أذاع هذا الفيديو فى حلقة الأمس، والذى ظهر خلاله أهالى هؤلاء القرية، يعيشون بدون بنية تحتية، وبيوت عارية من الأسقف، كما أن أهالى القرية لا يجيدون قراءة سورة الفاتحة ولا يعلمون اسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذى دعا أديب إلى أن يقول: "إحنا اللى فتحنا بلاد إسلامية كثيرة ما زلنا نحتاج إلى نشر الإسلام فى مصر عايزين عمرو ابن العاص علشان ينشر الإسلام فى مصر".

وطالب أديب ناشطى المواقع الاجتماعية الشهيرة، توتير والفيس بوك، أن ينشروا هذا الفيديو على صفحات الإنترنت، حتى يعلم الجميع مدى المعاناة التى تعيشها بعض قرى مصر.

(02-21-2012, 05:30 PM)discovery3 كتب:  لمؤاخذه يعني احاااااااااااااا هي الحكومه وظيفتها ايه بالظبط

(02-22-2012, 02:20 AM)عاشق الكلمه كتب:  الحكومة وظيفتها توصيل الخدمات والمرافق وتقديم الدعم لبعض السلع التموينية فى ظل أجور متدنية لا تفى بالحد الأدنى لمعيشة أدمية .

لكن قضية التوظيف مثلا وخلق فرص العمل لا تقع على كاهل الحكومة وحدها , أصحاب رؤوس الأموال من المصريين والذين جمعوا أموالهم من جيوب المصريين أيضا لابد أن يستثمروا أموالهم فى تلك المناطق والمجتمعات بدلا من تكديسها بالمليارات فى بنوك سويسرا , فهى ستعود بالفائدة عليهم وعلى الأقتصاد المصرى وعلى هؤلاء المعدمين .

عندنا فى مصر عشرات ممن تجاوزت ثرواتهم حاجز المليار دولار , وهناك الألاف ممن تتجاوز رواتبهم ودخولهم الشهرية رقم ربع مليون جنيه , وهناك المئات ممن يحصلون على 10 و 15 مليون جنيه سنويا ما يعادل مليون جنيه شهريا .

لو أنى أحد هؤلاء أصحاب المليارات فلن أبخل على قرية مثل تلك القرية بمبلغ مائة أو مائتين مليون جنية , بحيث سأقوم ببناء " ألف " وحدة سكنية مع مدرسة ومستشفى ومصنع لتعبئة الخضروات على سبيل المثال مع مزرعة للدواجن وأخرى للمواشى ومجزر ألى , وسأقوم بتوظيف شباب تلك القرية فى المصنع كعمال تعبئة على الماكينات وسائقين للشاحنات مثلا , وسأوظف الفتيات فى مزارع الدواجن والمواشى والمجزر الألى , والسيدات من العجائز يمكن أن يعملوا من داخل بيوتهن بحيث يقمن بتنظيف الخضروات وتقطيعها وتجهيزها للتعبئة وأرسالها للمصنع , وعندما يعملون ويحصلون على رواتب يمكنهم أرسال أبنائهم للمدرسة وعلاجهم وأهاليهم عند المرض , وسأسترد أموالى فى وقت قصير من عوائد تلك المشروعات .

هناك الكثير من الأفكار التى يمكن من خلالها أسثمار تلك الثروة البشرية فى صعيد مصر المهمل على مر العصور , عمر البنى أدم ما كان عالة أو زى قلته مهما تدنى مستواه العلمى أو الثقافى أو الاجتماعى , المهم هو كيف نستثمر قدراته ونضعها فى مكانها الصحيح .