حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" (/showthread.php?tid=47554) |
الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" - فارس اللواء - 03-08-2012 الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" 2012-03-08 --- 15/4/1433 المختصر/ أعلن الكاتب الصحفي خالد الغنامي الأربعاء وداعه اللبرالية ووصفها بأنها بوابة لكل عدو مبيناً أن مشكلة الليبراليين السعوديين الحقيقية تكمن في أنهم لا يملكون القدرة على الانطلاق من الذات. لا بد أن يكون تابعاً. واستشهد الغنامي في مقال له اليوم بصحيفة الشرق بموقف أبو الحسن الأشعري عندما وقف في المسجد بعد أربعين من انتمائه للمعتزلة، ثم قال مخاطباً المصلين: «أيها الناس من كان منكم يعرفني فقد عرفني ومن لا يعرفني، فأنا أبو الحسن الأشعري وإنني قد رجعت عن الاعتزال». وقال: إن الليبرالية أصبحت بوابة لكل عدو كاره لمجتمعنا ساعٍ لتفتيته وأن كل من يكره شخصيتنا ومذهبنا ومنهجنا وديننا، لم يكن يحتاج إلا أن يقدم نفسه على أنه «ليبرالي» لكي يأخذه الليبراليون بالأحضان ويوجهون له الدعوات ليكون واحداً منهم، واحداً من المثقفين المتحررين من التقليد، المحبين للحياة والإنسانية الخ. وأضاف: عندما تكشفت الأمور عند من تكشفت لهم، وأنا منهم، فإذا بكثير ممن يدعي هذا اللقب باعتزاز كبير ليس سوى عدو موالي لأعدائنا، بل واحد من اتباع مخلصين لهم. ولعل أولى تلك الصدمات في الليبراليين المزعومين هو خروجهم في 2006 يطبلون ويهللون لحزب الشيطان الذي يسمي نفسه كذباً وزوراً «حزب الله» بدعوى أن حزب نصرالله هو الحزب المسلم الذي تحدى إسرائيل وصمد في وجهها. هذا التمجيد المستمر للصفويين، وهذا القدح المستمر فيما يمثل هويتنا والمذهب السني تحديداً، مثل (صحيح البخاري – عمر بن الخطاب – السلفية – الوهابية) جعل المشهد يشبه السهم الصاعد والسهم النازل عند مرتادي المنتديات الليبرالية على الشبكة العنكبوتية. وهذا ما يجب أن ينتبه له كل غافل، أن هناك من يحاول أن يمسخ هويتك أنت، لكي تكون صيداً سهلاً له هو. وزاد الغنامي بأن الليبرالية مغرية في ملابسها الخارجية وخلاخلها، ولا شك أنها ستظل تغري كل مفكر حر قلق متسائل وأن كل شاب وشابة ممن يبحث عن الأجوبة بنفسه بعيداً عن قيود التقليد والتبعية. وذكر أن من عرف الليبرالية كمعرفتي بها يدرك أن مظهرها الداخلي عندما تلقي ملابسها، شيء في غاية البشاعة، مبيناً أن انتقاده لليبرالية لم يكن من باب نقد الذات ومحاولة إصلاح البيت من الداخل، وإنما هو وداع مفارق مبغض للزيف والخديعة، فالليبرالية قد تبدت لي كمشروع يسعى بأساليب ملتوية لتدمير هذا الوطن. كيف؟ وأشار إلى الليبرالية دخلت المملكة كمنتج مستورد من الخارج ليدخل من جمارك التنوير الديني. ولفت إلى أن الكاتب الإسلامي الذي يدعو لتطوير الفقه وإخراجه من مدرسته القديمة، يعتبر عند البعض ليبرالياً، بنسبة ما ولذلك كثر المنتسبين إليها واستطاعت أن تخترق المشهد الثقافي بسبب هذه «الخطة الحِرباوية» وهذه الهلامية التي تجعل تسليط الضوء عليها صعباً والانخداع بها سهلاً. وأكد بأن ما حل بعراق العرب منذ 2003 إلى الآن هو نموذج حي لنتائج الليبرالية التي أتحدث عنها هنا. لقد أسقط صدام حسين وحوكم وأعدم باسم الليبرالية والتحرير من الطغيان والانتصار لحقوق الإنسان. ليحل محله هؤلاء الصفويون الذين جعلوا الوضع في العراق أسوأ بكثير مما كان في زمن صدام. وتساءل الغنامي :كيف ينطلق من الذات وقد انفصل عن هويته؟ فلو قلت مثلاً أنك تريد أن تكون ليبرالياً لكنك تريد أن تبقى عدواً لإسرائيل وتحلم باستعادة فلسطين، فإنه سيقال لك إن هذا غير ممكن، لأن هذه أحلام إسلامية محافظة وليست ليبرالية. إذن لا بد أن تكون تابعاً بالكامل للمشروع الصهيو أمريكي وإلا فلن تكون ليبرالياً حقيقياً المصدر : المرصد RE: الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" - فارس اللواء - 03-08-2012 تعليقي علي الحدث: طبيعي أنه وعندما ينتقل الإنسان من فكرة إلي فكرة فيشرع علي الفور بالهجوم علي الفكرة الأخري ليثبت صحة توجهه واتساقه مع نفسه..ولكننا شعب أدمن علي الإختزال..فالليبرالية أيا كان من ينضوي تحت لوائها تحتاج لإعادة صياغة وتعريف في ظل الأواضاع العالمية الجديدة..ليبرالية عصر فولتير غير ليبرالية العصر الحالي..حتي الفكر الإسلامي..إسلامية عصر الفارابي والكِندي غير إسلامية العصر الحالي..تبقي الفكرة في إطارها الإصلاحي... الكاتب أسقط فكرته علي ما حلّ بالعراق من كوارث وما حدث لصدّام حسين..وتجاوز سمعة صدام في ثمانينات القرن الماضي أنه بطلا من أبطال القومية العربية وحامي حمي الجبهة الشرقية..تجاوز الكاتب هذا المؤثر العظيم الذي قلب صدام بين لحظة وضحاها من قائد عربي نهضوي إلي دكتاتور فاسد له حاشية تتمتع بالنساء وتقتل الشعوب... معذرة فلم أقتنع بما ساقه في حيثيات قراره..ليس هذا معناه أني مقتنع بكامل مفاهيم الليبرالية..وأجد نفسي معها -أحيانا- علي النقيض..ولكني لا أضع عواطفي رهن توجهاتي فيخيب سلوكي الرد على: الكاتب "خالد الغنامي" يعلن وداعه "الليبرالية" ويصفها بأنها "بوابة لكل عدو" - Rfik_kamel - 03-08-2012 الليبرالي بالمعنى العام هو الإنسان / الإنسانة المنفتح على آراء وسلوكيات جديدة وعلى إستعداد لتجاهل القيم التقليدية لقد داخل هذا المفهوم العام تعريفات خاصة بالسياسة فيقال سياسة ليبرالية وإتجاهات سياسية تسمى بالليبرالية الجديدة وهي مفاهيم ألحقت الأذى بالجوهر الأساسي لليبرالية وهو مفهوم قديم عاشته أيضا الدولة الأموية بشكل طبيعي ألا وهو الإنفتاح على الآخر وهذا ما نلاحظه من خلال الفن المعماري على سبيل المثال والتعاون والتعلم من خبرات المجموعات البشرية الأخرى |