حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى (/showthread.php?tid=47578) الصفحات:
1
2
|
المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 03-10-2012 لفت نظرى الموضوع الذى قدمه الزميل الفاضل observer تحت عنوان (إلى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربى بالتفتح، مبروك سيدتي!) حيث أورد مقالة من تونس تتناول : (03-07-2012, 10:17 PM)observer كتب: وقال البحري الجلاصي رئيس حزب الإنفتاح والوفاء التونسي في تصريح نشرته امس الأربعاء صحيفة "الصريح" التونسية، إنه يطالب المجلس الوطني التأسيسي بأن ينص الدستور التونسي الجديد على "حق كل تونسي في إتخاذ جارية إلى جانب زوجته، والتمتع بما ملكت يمينه". أرى أن هناك مشكلة يعانى منها المسلم فى عالمنا المعاصر مما يجعله بحق ينطبق عليه لفظ "متأسلم" وليس "مسلم" حيث انه قد ضيع العلاقة بين السماء والأرض وقصر العلاقة بين الأرض والأرض فصار اقرب إلى اليهود منه إلى المسلمين. فكما هو معروف أن اليهود أهل الشريعة ... هم المجادلون الذين يبحثون عن أدق التفاصيل ليشرعوا لها وهم يبغون السيطرة على البشر باسم الإله ويريدون أن يأكلوا أموالهم ويسفكوا دمائهم ويستحلوا أعراضهم باسم الإله والله منهم برئ. ورغم أن الله قد تقبل من الذين هادوا أحيانا، فاعتقد كاعتقاد شخصى أن اليهود هم صيغة المبالغة من الذين هادوا أو هم أكثر تشددا من الذين هادوا وقالوا هدنا إليك. وحتى لا يضيع المعنى الذى اقصده فى تفسير المعنى لليهود ، فإننى اعلق على من يريد تشريع الجوارى فى زماننا هذا باسم الإسلام من منطلق الإسلام وليس التأسلم. (1) الميثولوجيا الإسلامية تتميز الميثولوجيا الإسلامية من القرآن والسنة بغزارة الينابيع الفكرية ولكن هى مثل كنوز الأسرار لا تفتح إلا بالسعى والبحث عنها وهى ذات معيار روحى يشعر بها الإنسان ولا يستطيع إثباتها بسهولة إلا فى ظل ظروف معينة ... فلا يدرك الإنسان كل المعنى فى كل الوقت بل بعض المعنى لبعض الوقت. وتغلب مشكلة على الإنسان حين يحاول التعامل مع مفردات الميثولوجيا الإسلامية بمفاهيم بشرية متدنية فيتخيل الطوفان فقط على انه ماء وغرق ولا يدرك أن الطوفان هو يمكن أن يحدث نتاج أفعال بشرية ، أو تجده يعتقد أن (ناكر) و (نكير) هما مثل دراكولا أو فرانكنشتاين. وفى ضوء موضوع الزميل observer وجدت أن الرجل المتأسلم (لبحري الجلاصي) هو نموذج لعقلية سائدة بين المنتسبين للإسلام رافعين شعار الأسلمة دون الخوض فى فلسفة الإسلام وعمق القصص والميثولوجيا الإسلامية ، فوجدته يتجه فى التشريع إلى الأسفل دنوا طلبا الدنيا ولا يتجه بالفكر لأعلى رقيا طالبا الله . إن هذا الرجل ومن هم على دربه سائرون من الممكن أن يمثلوا أنفسهم ويتحدثوا عن شهواتهم وغرائزهم وأتمنى أن لا يتصدوا للعمل العام والسياسى بادعاءات يصورنها على أنها الحل الاسلامى ، والإسلام منها برئ ، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما (من اليسر والسرور). فكيف اشرعن الأدنى واترك الأزكى إن كان له سبيلا. (2) وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة إن الله سبحانه وتعالى حين تحدث عن بدء المعصية لأدم وزوجه قال جل علاه : {فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ }الأعراف22 إن من يتأمل فى كلمات هذه الآية يجد سرا من أسرار العلاقة بين اصل البشرية (الذكر والأنثى) وإن قصر التفسير على أقوال المفسرين التى تقصر الرؤية على الأعضاء التناسلية أو المخرجات البشرية (البول والبراز) ولكن الأمر أعمق من هذا كثيرا وإنى لأراه يتحدث عن السلوك البشرى الشجرى الذى ينمو ويتفرع ويتشابك كناتج عن الأكل من (الشجرة) ... فآدم ليس رجلا عاديا بل هو أبو البشرية أى يمثل البشرية مركزة وكذلك زوجه ، لهذا فقد اظهرا الطرفان سلوكهما السئ كلا منهما تجاه الآخر .. سلوكا سيئا يتعلق بسيطرة الرجل على المرأة بقوته واحتياج المرأة لكلمة حب ومشاعر دافئة من زوجها حتى بلغ بهما الأمر أن احتجبا عن بعضهما البعض بورق الجنة (لفظا) ولم يصلنى المعنى الفلسفى الميتافيزقى لورق الجنة فهو قد يقرب الهدف السامى السماوى أكثر ولكن على الاقل اعتقد انه ظهر من الرجل والمرأة ما جعلهما يستتران من بعضهما البعض وينشأ بينهم الشعور بالغربة بعد أن خلقت المرأة من الرجل صارت غريبة عنه. لذلك أرى أن شيوخنا المتأسلمين حينما يتصدون للعمل السياسى يرتكبون أخطاء كبيرة تجعلهم اقرب لليهود منهم للإسلام. فقد كان ينبغى على هذا الشيخ أن يسعى إلى عودة الثقة والتراحم والأمان فى علاقة الرجل بالمرأة وليس التشجيع على طغيان الرجل بقدرته على المرأة التى كيدها عظيم وستقلب طغيان الرجل فوق رأسه وترده إلى نحره مهما ظن نفسه بمأمن عن هذا ... فالمرأة ليست الجارة وليست زميلة العمل أو الدراسة فقط .... بل هى الأم والزوجة والأخت والابنة. ومن هنا أقول لشيخنا هل ترضى لأمك أو زوجتك أو أختك او ابنتك بالهوان ؟ بالطبع لا فلماذا تريده لبنات غيرك ونسائهم ؟ كان عليك التصدى لكل ما يسمح للمرأة أن تكون ضحية .... كان عليك ان تبحث عن الوسائل لحماية المرأة وتدليلها كما تدلل زوجك وتسكن إليها ... هذا ما يحتاجه مجتمعنا العربى والاسلامى ... آليات وتشريعات ترسخ احترام وصيانة المرأة وليس شرعنة هوان المرأة وانتهاكها. فما كان الإسلام مقصورا على علاج النتائج ولكن غرضه رسم الطريق وتخطيطه لتغيير النتائج لما خلقنا لأجله الله من وحدة النوع البشرى والحفاظ عليه مما (شجر) سابقا. عليه البحث عن آليات تمنع ظهور السوءات للرجل والمرأة ولا يقصر رؤيته للسوءة على أنها العورة أو الغائط. الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 04-13-2012 (3) اختلافه رحمة
كلمة سمعتها ولا اعرف مصدرها ولم أجد حديثا يذكرها على الانترنت ... ولكنها تتردد فى مسامعى وربما تكون معنى آية فى القرآن. هذا الاختلاف الذى يصل لحد التناقض موجود فعلا فى القرآن وفى الاسلام ... وقد لاحظها الاستاذ بهجت فقال : (04-09-2012, 07:18 PM)بهجت كتب: طبعا الدليل الموثق كما يؤكد هؤلاء الناس ، فأدلتي مختلفة كإلهي تماما . وهذه شهادة حق بأن الاسلام حق فنجاح الاسلام يأتى من توافقه مع الفطرة البشرية التى يقرها العلم الحديث والتقدم الحضارى حيث يقر بأن البشر مختلفون الطبائع ... فهناك الطموح وهناك الكسول ... وهناك الشهوانى وهناك الطبيعى والمعتدل ... وهناك من يشتهى النساء ولا يقدر على الزواج فتعامل معه. نفس الفطرة البشرية التى تسعى المجتمعات الحديثة لإستيعابها بمسميات مختلفة ولكنها تتدخل فتفسد سنة الله فى خلقه حيث ترفع الحجب بين الرغبة الشخصية وبين الضوابط العائلية والحقوق العائلية... فقد اشتهى امرأة ليلة او لأسبوع ... فتسمح لى النظم الحديثة بهذا ولكنها وقت ان تسمح لى برغبتى الشخصية تطلب المقابل أى يشتهى رجل آخر اختى او ابنتى او عمتى او خالتى ليوم او اسبوع وليس لى ان اعترض إذن رغبى الشخصية وليذهب الآخرون للجحيم ....... او على المجتمع حمايتهم وعلاج مشاكلهم ... فتصير الدولة هى الأب والأم ..... والرب أيضا هذا هو الله فى الإسلام وهذا هو نموذج محاكاة الله لدى المجتمعات الحديثة نموذج عقلى قلبى مع الله يتحكم بالغرائز فى وضوء وطهارة جسد وصلاة خمس مرات وصيام شهر وقيام الليل .... ألخ ونموذج عقلى غريزى مع المجتمعات الحديثة تتحكم فيه معايير مختلفة تتغير كل عدة سنوات ... فما كان محرما منذ عقود قليلة صار محللا الآن. نموذج شديد التغيير حيث يؤثر سلبا على ترابط الافراد الانسانى الطبيعى ليبدل محله ترابط بقوة القانون. هو الوجه الآخر لمن يفهم ان مفهوم تطبيق الشريعة الاسلامية هو تطبيق الحدود (قوة القانون) الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 06-09-2012 [/b] 4) المدخل لإقامة نموذج اسلامى هو وحدانية الإله (... أنا ... هو ... نحن .... إنا ...) فى حديث بينى وبين روحى فى الليل ... شعرت ان روحى تلاقت مع الروح المصدر أو الروح المركزة لروح الله (جبريل) ... ألقيت عليه سلام الله وجلست الى بقرة فرعونية اضرع من صدرها وكنت المسيح يضرع من صدر مريم وصرت محمدا يرضع من الغرباء وطوبى للغرباء. جلست بدعائى الصامت اضرع لله متأملا فى أعظم شئ (الحكمة) والتى تعنى للعبد لله (الحكم على الله) ... حتى لا يكون لى عليه حجة ويقول لى إذهب إلى إلهك الذى حكمت عليه انه انا وانظر ماذا هو فاعل بك. قالت لى روحى وحيا لا اعرف هو صدق ام كذب ... قالت لى إنك أنت الله ؟ قلت كيف ؟ ضل البشر حين ظنوا أن العبد هو الذى يطيع الله لأنه عبد ولا يعرف انه الخليفة .. أنه هو الله الذى ينبغى أن يبحث عنى ... حتى وهو طفل تذكر لعبه مع اقرانه حين كان يقول لهم أنت أنا وأنا أنت مين الحمار فينا ؟ هل تريد ان تكون حمار ... لا بل انسان ... فإلهى هو الانسان الكامل فى السماء .... لا هو الله هو الكمال المطلق بلا حدود وإنى أسعى لأن أدركه. تذكرت الاستاذ بهجت وهو يقول أن من الصعب معرفة جوهر الأديان. وتذكرت الاستاذ وحيد كامل وهو ينتقد العبادة الطقوسية لمن يظن انه عرف الله بهذه العبادة ... لذلك لمحت الله فى قلبه. يجب ان يطرح الانسان على نفسه هذا المفهوم وهو يناقش قضايا الالحاد او الشرك او الاسلام او المسيحية او اليهودية. اراد اليهود ان ينتصروا لإلههم فقالوا قتلنا ابن الله الذى سيشرك إلهنا فى صفاته التى نعرفها.. فأشركوا مع الله خصلة ليست فيه .. أنه يمكن أن ينهزم وهو المنتصر. رأيت سر المسيح الذى مسحه الله فبقى أثره رغم عدم وجود دليل مادى واحد عنه وكل الدلائل متناقضة وتدخل فى البشر بكل الصور من رفض وقبول ورغم هذا ظل ذكره خالدا لا ينكره عاقل. رأيت لماذا اليهود مغضوب عليهم لأنهم اختارو إله غاضب قاسى وعندما ارسل لهم المسيح رحمة منه أرادوا قتله على أنه انسان يمكن أن يقتل ولم يعرفوا أنه روح من الله لن يقتلون ولن يصلبوه بل سيظل تأثيره فى البشرية عظيما. اللهم امسحنى مسحة منك تصلح حالى فأكون أنت ويبقى ذكرى يا خالد أبد الدهر. رأيت ان سر تفسير الكون هو فى تفسير الله ومن هو ... هو أنا الذى يمكنه طلب الكون وهو هو الذى اتضرع إليه وأسأله فيعطى أبنائى أو أحفادى ما طلبت كما فى قصة الرجل الصالح فى سورة الكهف .. هو الذى اقرب من حبل الوريد فيعطنى أنا فى حياتى ما طلبت. فهمت لماذا يطلب من الرسول فى أعظم الليالى (ليلة القدر) أن لا أسأل من شأن الدنيا بل أطلب من الله أن يشرق فى أكثر فأكون مثله ما استعطت لهذا سبيلا وفى هذا فليتنافس المتنافسون ... أن يكونوا هم ..... هو هل تقبل ان تكون كما فى الكتاب الذى تتعبد منه ... كانت التعاليم قديما تلقى كلاما ولكن أنتم اهل الكتاب. يجب تفسير الكتاب من ناحية اننى انا الله حتى أنه منحنى حق أن يكون لى عبيد مثله ليرى منى فيهم صنعه الذى أنشده. عتق رقبة أى عتق رقبتى أنا من النار بحق ما أعتقت العبد. لو اردتم ان تعرفون الله فأنظرا لله الذى تتطلعون أن تكونوا مثله لقد رأيته فى شريط لماذا لا تطور شخصيتك بين السطور وأنا اكتب عن ملامح الشخصية القوية. شعرت انه عند التميز فى الصفات شعرت أن الكاتب يتحدث عن الله بصورة بشرية مصغرة. لقد اختار الله للانسان صفاته سواء فى الاسماء الحسنى او أدوات الاشارة او ادوات الملكية ... لقد جعل الانسان يقول عن نفسه (أنا وهو ونحن وإنا) . وعندما لا تعرفون قولوا الله اعلم أنا ... هو ما كتبته اعلاه هى مجموعة رؤوس علاقات فكرية نشأت فى عقلى وأنا أبحث فى الجوهر الأعظم ... قد استطيع نقل تصوراتى بالكلمات مستقبلا. RE: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - الحكيم الرائى - 06-09-2012 (03-10-2012, 12:45 PM)نظام الملك كتب: [size=large]تتميز الميثولوجيا الإسلامية من القرآن والسنة بغزارة الينابيع الفكرية ولكن هى مثل كنوز الأسرار لا تفتح إلا بالسعى والبحث عنها وهى ذات معيار روحى يشعر بها الإنسان ولا يستطيع إثباتها بسهولة إلا فى ظل ظروف معينة ... هل تعرف أن مصطلح ميثولوجية يعنى علم الأساطير ؟! الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 06-09-2012 فعلا يا حكيم حتى أنهم قالوا عن كلام الله ـ كما أؤمن - اساطير الأولين. الفارق ان تأثير الاساطير هو التأثير الأدبى للقصص ويزيد عليها ـ يقين المؤمن بها أنها حقيقة. فنراه يجمع بين الواقع والخيال الأدبى ليُنتج منتوج جديد يتمثل فى السلوك ... هى عملية تفاعلية تتطور بتطور الزمان RE: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - العلماني - 06-12-2012 اقتباس:فكما هو معروف أن اليهود أهل الشريعة ... هم المجادلون الذين يبحثون عن أدق التفاصيل ليشرعوا لها وهم يبغون السيطرة على البشر باسم الإله ويريدون أن يأكلوا أموالهم ويسفكوا دمائهم ويستحلوا أعراضهم باسم الإله والله منهم برئ. نحن لم نر هذا من اليهود إلا بعض الوقت، وفي فترات منقرضة وبالكاد (يهود اليمن في أيام ملك "ذي نواس" مثلاً )... ولكننا رأيناه من "أجلاف العرب" الذين خرجوا من الجزيرة وتحت ابطهم فلسفة "ربعي بن عامر" (سقراط الجزيرة ). إذ ماذا يعني أن تخرج من الجزيرة العربية على رأس جيشك وتخيّر الناس بين "الإسلام" أو "الجزية" (أهل الذمة) أو "حد السيف"؟ أليس هذا سيطرة على البشر باسم الإله؟ أليست "السبايا" و"الغنائم" و"الأسلاب" التي أخذها جند المسلمين في خروجهم من الجزيرة و"غزواتهم" لبلاد الشرق ، ليست إلا أكلاً للأموال وسفكاً للدماء واستحلالاً للأعراض باسم "الإله"؟ أليست مقولة "حتى تكون الأرض كلها لله" هي دعوة مفتوحاً للسيطرة على البشر باسم "الله"؟ واسلم لي العلماني الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 06-12-2012 اعتقد يا علمانى انك تخلط بين الماضى والحاضر. عش بعقلك فى الماضى الذى استوجب نصوصا ... عش فيه (اجتماعيا - سياسيا - اقتصاديا - ثقافيا) . ثم عد بعقلك الى الحاضر وابحث عن نصوص تلائمه واخبرنى هل ستجدها أم لا ؟ الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - العلماني - 06-13-2012 أنا لم أفعل شيئاً يا صاحبي كي أخلط بين الماضي والحاضر، فكل ما هنالك أنني اقتبست من موضوعك جملة ووضعت مكان كلمة "اليهود" كلمة "المسلمين"، ثم سألتك عن صحة هذه الجملة بعد تبديل الكلمات. مع هذا فأنا أكبر محاولاتك في "تأويل النصوص" والخروج بمعان عصرية رحيمة مغايرة من نصوص عتيقة بالية، همجية في معظمها. إذ يبدو أن علينا الدخول بعد إلى هذه الدائرة، وتضييع قرن جديد، قبل أن نبني دولة ديمقراطية واحدة كما يجب. فهذه "الثيوقراطيات" التي هجمت مثل الضباع على عالمنا بعد "الربيع العربي" تقول لي بأن علينا إضاعة خمسون سنة أخرى أو أكثر في "تربيع المربع" و"تدوير الدائرة" ومداعبة "حديث الذبابة" قبل أن نكنس اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة والقلانس والعمائم من دنيانا. واسلم لي العلماني الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - نظام الملك - 06-13-2012 من وجهة نظرى ان النصوص التى قد تراها همجية او بالية هى تناقش امور قائمة فعلا بصيغ مختلفة تختلف من حضارة لأخرى. فعند القول "حتى تكون الأرض كلها لله" : فهذا يعنى ان من اسمى ما يقوم به المسلم بأن ينشر الاسلام فى كل بقاع الارض ويسيطر على العالم مطبقا لشرع الله الذى من ضمنه قبول الأديان المخالفة وحتى الديانات الشركية تم التعامل معها مثلما تم التعامل مع المجوس. فى الماضى تم الحديث عن الاديان والتى هى تماثل الاديان والمذاهب الفكرية فى عصرنا الحديث. لو حاولنا قراءة الحاضر لوجدنا ان المذاهب الفكرية الحديثة إذا ما تمكنت فلا تقبل المعارض لها ... فنرى التيار النازى لا يقبل معه تيار آخر وترى التيار الرأسمالى لا يقبل معه تيار شيوعى وهكذا..... ارى ان هناك خطأ فى قصر التفسير على الدين بل النظر الى كل ما يشمل عقيدة الفرد (فكريا) ويتم صياغة التعايش مع الآخر وفقا لقاعدة لا ضرر ولا ضرار وهذا اساس الحريات. فالأيات التى قد يراها البعض همجية هى آيات تناقش سلوكيات الدول بصفة عامة وهى قائمة قيام التاريخ وحياة البشر ... فكيف أعيب على الاسلام انه ناقش التوسع السياسى والجغرافى وهذا هو عُرف سائد بين كل الدول. ألا يوجد احتلال انجليزى وفرنسى وبلجيكى من سنوات قليلة ... ألا يوجد احتلال شيوعى ... ألا يوجد احتلال امريكى ... ألن يأتى احتلال صينى ... التوسع العسكرى هو سمة بشرية بحتة لكل حضارة ودولة وإلا ستنهار الحضارة أو الدولة ما لم تتوسع .. ولهذا سيجد المسلم فى كتابه أساس التوسع الذى ينبغى عليه أن لا يتجاوزه إن التشكيك فى هذه الآيات والتقليل من شأنها هو لأجل مصلحة محتل آخر ... كذلك إن التفسير السلبى للدعوة وآيات الجهاد هو مقصود به إفساد الأمة الإسلامية بأن يكون بأسهم بينهم شديد ... إن الحاجة مُلحة لاعادة صياغة الخطاب الاسلامى لمصلحة الأمة العربية والاسلامية ... فنحن لن نتخلى عن اسلامنا ولا عندنا الرغبة فى فقد دنيانا وآخرتنا. لهذا فالتجديد هو الحل ... ولا للسلفية ولا للتنظيمات الاسلامية ونعم للشعوب المسلمة بفهم أرقى من فهم السلف وتقبل تحياتى RE: الرد على: المدخل لإقامة النموذج الإسلامى - العلماني - 06-13-2012 (06-13-2012, 02:07 PM)نظام الملك كتب: من وجهة نظرى ان النصوص التى قد تراها همجية او بالية هى تناقش امور قائمة فعلا بصيغ مختلفة تختلف من حضارة لأخرى. يا عيني عليك، فأنت قد أجبتني عن سؤالي السابق الآن. عدا عن هذا فإن في هذه الجملة (المقتبسة أعلاه) كل ما لا أحبه، وفيها ما يجعلنا خطين متوازين لا نلتقي أبداً، حتى ولا بإذن الله. وفيها "ثالثة" ما يجعلني لا أميّزك كثيراً عن "الإخونجية والوهابيين". ولسوف أترك موضوعك في الحال قبل أن أستشيط غضباً. |