![]() |
بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل (/showthread.php?tid=47732) |
بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - Rfik_kamel - 03-22-2012 وهذا نهاية للمواجهة الدولية التي أرادها المبخوش القطري و ملك الظلام عبد الله مما يمهد الطريق إما إلى المواجهة الإقليمية أو أن على كل جرو أن يطوي ذيله ويلوي عليه سوريا | البيان الرئاسي «يحفظ ماء وجه الخصوم ويمنحهم فرصة التراجع عن مواقفهم» قراءة دمشق: إقرار ببرنامجنا للحل ![]() رئيس مجلس الأمن الدولي المندوب البريطاني مارك ليال غرانت مغادراً بعد قراءة البيان (مايك سيغار - رويترز) مع صدور بيان مجلس الأمن الداعم لمقترحات المبعوث الدولي كوفي أنان، كيف قرأت دمشق التوافق الدولي على النص الجديد؟ الإجابة الأوليّة تأتي من مصادر رسمية تشي بارتياح، وتشير إلى أن البيان إقرار ببرنامج دمشق للحل إيلي شلهوب «كفة الإيجابيات راجحة». لعلها الجملة الأكثر تعبيراً عن موقف دمشق من البيان الدولي، الذي صدر أمس بشأن «مقترح أنان»، الذي لا يزال من وجهة نظرها «كلاماً في الهواء»، وإن كان البيان يمكن أن يمثّل مخرجاً يحفظ ماء الوجه لكل من يريد أن يتراجع عن مواقف سابقة متطرفة ضد الحكم في سوريا، الذي يبدو أنه يثمّن بشدّة الجهود الروسية في مجلس الأمن، وخصوصاً تأكيد موسكو لكل من يعنيه الأمر أن قبولها هذه التسوية الدولية غير الملزمة لا يعني أي تغيير في موقفها المبدئي من الأزمة في نظام الرئيس بشار الأسد. وترى مصادر رسمية سورية أن «الاتجاه بات واضحاً نحو حل سياسي بقيادة سوريا وبرعاية المجتمع الدولي»، مضيفة إن «موضوع تنحي الرئيس بشار الأسد قد رمي في سلّة المهملات. البديل الوحيد، الذي نص عليه القرار الدولي، هو حوار في إطار عملية سياسية تقودها دمشق». وأوضحت المصادر أن «الإجماع الذي ناله البيان، الذي نص على حل بقيادة سورية لا خارجية، هو الدليل الأبرز على أن المجتمع الدولي كله مع هذا الرأي»، مشيرة إلى أنه «لم يعد هناك اختيار مسبق لنتائج الحوار، على ما نصت عليه القرارت العربية السابقة، عندما كانت قطر والسعودية ومعهما الغرب يريدون حواراً محددة سقوفه ونتائجه سلفاً بخروج الرئيس من الحكم». وتشدد هذه المصادر على أنه بالنسبة إلى دمشق فإن «آليات الحل باتت واضحة للجميع. البداية بالتهدئة والمساعدات الإنسانية الطارئة، على أن يليها حوار يشارك فيه كل من له تمثيل على الأرض، وذلك بعد أن ترمي المجموعات المسلحة سلاحها، علماً بأن الإشارة الأخيرة لافتة، إذ للمرة الأولى يعترف مجلس الأمن بوجود مجموعات مسلحة داخل سوريا»، مؤكدة أن «سوريا ملتزمة الانخراط الإيجابي. الآن على المعارضة، ومعها قطر والسعودية والغرب، أن يفعلوا الشيء نفسه. إذا حصل هذا، نكون أمام بداية النهاية للأزمة». أما بالنسبة إلى فريق المبعوث الأممي والعربي، كوفي أنان، الموجود في سوريا، فتقول المصادر إنه يعمل على مناقشة التفاصيل مع السلطات السورية، سواء بالنسبة إلى التهدئة وكيفية وقف النار، أو بالنسبة إلى المساعدات الطارئة، إن من ناحية نوعيتها وحجمها، أو بالنسبة إلى آليات إيصالها إلى المناطق التي تحتاج إليها»، مشيرة إلى أن هذا الفريق زار حماه واللاذقية وإدلب. ونوهت مصادر قريبة من النظام في سوريا بـ «الجهد الجبار» الذي بذله الروس للوصول إلى هذا البيان، مشيرة إلى أن «موسكو ضغطت على نحو مخيف. وفي الوقت نفسه، كانت حريصة على إبلاغ جميع المعنيين، من أميركيين وأتراك وسعوديين وقطريين، أن موافقتها على هذا البيان لا تعني أبداً حصول أيّ تغيير في مواقفها المبدئية من الأزمة السورية». وتوضح هذه المصادر أن البيان الأممي «أتى بتحوّل في الكثير من المواقف السابقة. هو يشير للمرة الأولى إلى أن الطرفين المتنازعين في سوريا يملكان السلاح ويستخدمانه، ومن هنا كانت إشارته إلى وقف العنف بكافة أشكاله من جميع الأطراف». وتضيف «وهناك أيضاً التأكيد على أن الحكومة السورية هي التي ستعمل من أجل تحقيق وقف مستدام لهذا العنف بالتعاون مع أنان، مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بأن الحكومة السورية هي وحدها من يحق له احتكار حمل السلاح في البلاد، وبالتالي قدرتها على استخدامه». وتلفت المصادر الى أن البيان يؤكد استعداد السلطات السورية لتأمين المساعدات الإنسانية لكل المناطق المتأثرة بالقتال، لكن «في الوقت المناسب»، بمعنى أنه سيعود إلى الحكومة السورية تحديد ما إذا كان هذا الأمر ممكناً، أو لا، بحسب الوضع الميداني. وتشير المصادر نفسها إلى أن ملف المساعدات الإنسانية ليس بسيطاً، إن لم تُحدد آلية واضحة لإيصالها، بعد الكشف عنها، ذلك أن السؤال الأساس هنا: من يضمن ألا تتضمن تلك المواد معدات قتالية، وخصوصاً أن المدنيين في العديد من مناطق الاشتباك قد غادروا ولم يبق إلا المسلحين الذين يعرفون جيداً كيف يتدبرون أمورهم، فلماذا الإصرار على إدخال مواد إلى هذه البؤر؟». الأمر نفسه ينطبق على موضوع التهدئة ساعتين يومياً، فهي أيضاً مرتبطة بالموعد والظرف المناسبين، وبالتالي تخضع لسلطة الحكومة السورية. وبرغم إشارتها إلى أن هذا البيان غير ملزم، شددت المصادر على أنه «كان يجب أن يخرج شيء ما من مجلس الأمن، يؤدي دور المخرج المشرف والملائم، الذي يحفظ ماء وجه أيّ طرف يريد التراجع عن مواقفه المتطرفة السابقة ضد الحكم في سوريا». وبشأن موقف دمشق من هذا البيان، تؤكد المصادر أن «الخط البياني لدى سوريا واضح: كل ما له علاقة بالجامعة العربية مرفوض، فيما كل شيء مرتبط بالوضع الإنساني مرحب به، لكن بحسب الوضع الميداني. مع الإشارة إلى أن البنود الستة لبيان مجلس الأمن تتطابق مع البنود التي طرحها أنان على دمشق، والتي تتطابق بدورها مع بنود القرارات العربية التي جاء بموجبها المراقبون العرب إلى سوريا». وتؤكد هذه المصادر أنه لا يمكن فهم هذا البيان إلا كانعكاس للوضع على الأرض، لنجاح السلطات السورية بالسيطرة على الوضع في الميدان. وأضافت إن «الروس لا يمكن أن يدافعوا عنك بهذا الشكل إلا إذا كنت قوياً. لن يكون باستطاعتهم أن يفعلوا الأمر نفسه لو كنت مهزوماً، وفي المناسبة، كلما سمعتم عن هجوم أو تفجير في دمشق أو حلب، تأكدوا أن المجموعات المسلحة ترد على نكسة أصيبت بها في مكان آخر في سوريا». ومع ذلك، تحرص هذه المصادر على التأكيد أن «كل حكاية أنان ومبادرته حتى هذه اللحظة ليست سوى كلام في الهواء. لقد جاء إلى دمشق وتحدث. قدّم ما يعرف باللغة الدبلوماسية «لا ورقة»، ورددنا عليه بالشيء نفسه. رددنا بالترحيب، بلا ورقة. وغادر. قال لنا سأبعث مجموعة لمناقشة التفاصيل، فرددنا بالترحيب. في النهاية نحن نرحب بأيّ جهد يهدف إلى المساهمة في إيجاد حل سوري للأزمة، بما لا يتعارض مع السيادة السورية، لكن حتى الآن ليس هناك أيّ اتفاق مع أنان، ولا على مبادرته». وتضيف إن المبعوث الأممي «أرسل بعثة مراقبين إلى سوريا لبحث الأمور ميدانياً. لكنكم تعرفون، مهمة المراقبين مطاطة. المراقبون العرب جاؤوا إلى هنا لأداء مهمة معينة، وانتهى بهم الأمر يعملون على إيصال المساعدات إلى المناطق المضطربة. الوضع نفسه حصل مع الموفدين الجدد. هم يقومون بجولات ميدانية. لا يزالون يستطلعون الوضع». http://www.al-akhbar.com/node/52659 RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - thunder75 - 03-22-2012 ليس هناك أطراف خارجية في يدها أوراق اللعبة يا أخ Rfik_kamel فضلا عن أنه ليس هناك طرف يتحكم بقرار الثورة ويستطيع أن يوقفها أو حتى يمارس الضغوط عليها ، حتى لو وقفت دول العالم كلها ضد الثورة فلن يضرها ذلك بشيء. هناك أيضا مشكلة أخرى عند الذي يمنون أنفسهم بهذا النوع من الحلول لحسم الثورة ، المشكلة هي أنه ليس من حق أي أحد في هذا العالم أن يقول للشعب السوري يجب ان توقف ثورتك ويجب أن تعطي فرصة للنظام مثلا ، لا أحد على وجه الأرض يملك هذا الحق ولا أحد يستطيع أن يتهجم على الشعب السوري لأنه لا يريد أن يتوقف عن الخروج في مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط النظام. صدقني النظام الآن بين نارين فهو قد أحرق كل مراكبه وفات الأوان الآن على الحل السلمي وكل الطرق تؤدي إلى تسلم الثورة للسلطة ، فلو سمح للشعب بالخروج في تظاهرات سلمية بأمان دون استعمال الرصاص الحي فإن النتيجة ستكون ميدان تحرير ثاني ومظاهرات مليونية في قلب العاصمة وعلى باب القصر الرئاسي ولو استمر بالقتل فسوف يصل لنفس النتيجة لأن الشعب يريد إسقاط النظام. RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - هاله - 03-22-2012 كل هذا كلام لا أهمية له عزيزي ثندر. ليس من حق احد في العالم و لم يقدر العالم أن يوقفنا نحن أيضا كشعب فلسطيني يناضل منذ قرن من الزمان لكن شو استفدنا من عدم القدرة ذاك؟ الاجابة معروفة. الظرف الذاتي سئ جدا و مهلهل و هزيل و متخبط في جانب المعارضة و على راسها المجلس الوطني. و في جانب الحراك أيضا فهو لا يتمتع بأكثر من الارادة الصلبة و لكنها وحدها لا تكفي فلم نعدمها نحن الفلسطينيون و لا أتت لثوار مصر العلمانيين بما ثاروا و ناضلوا و قتلوا و تبهدلت نساؤهم من أجله. ثم النظام حرق مراكبه على المدى البعيد و ليس القريب. و من زمااان و هو نازل حرق. لكن على المدى القريب لا زال يتمتع بدعم داخلي و خارجي يعرفه مثلك و لا زال متماسكا و الجيش لا زال مواليا. لا بد من أن نرى الواقع كما هو لا كما نتمنى أن يكون و نقول العالم ما بيقدر يوقفنا و نكرر آلاف المرات ان النظام سقط. الارادة بلا وعي و برامج و تخطيط لا تكفي بل ممكن جدا انها تودي في داهية. مرحلة التسويات بدأت بالفعل لأن الخيارات الموجودة هي اما أن تبقى الأحوال على ما هي عليه في الداخل السوري و يفتضح العجز الدولي و شلل مجلس الأمن أمام كل هذه الدماء و القتلى و هذا ما لا يرغب فيه الكبار من كل الأطراف. و أما أن تحدث حرب و هذه مرفوضة من قبلهم أيضا. و أما أن يتم التوصل الى تسوية تحفظ ماء وجه الجميع بما فيهم روسيا و أمريكا و حمد و أردوغان و بشار و المجلس الوطني. و لذلك أرجح نجاحها. RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - نوار الربيع - 03-22-2012 (03-22-2012, 05:30 PM)هاله كتب: و لا أتت لثوار مصر العلمانيين بما ثاروا و ناضلوا و قتلوا و تبهدلت نساؤهم من أجله.أنا لا أفهم لماذا يتم إقصاء تيار شارك بفاعلية بالثورة .. الإخوان المسلمون صحيح لم يكونوا من البداية مع الثورة .. لكنهم شاركوا بميدان التحرير و بغيره في السويس و الاسكندرية و لولا صمودهم في ميدان التحرير لتمكن الأمن و البلطجية من إنهاء الاعتصام و القضاء عليه . RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - السلام الروحي - 03-22-2012 (03-22-2012, 07:55 AM)thunder75 كتب: فلو سمح للشعب بالخروج في تظاهرات سلمية بأمان دون استعمال الرصاص الحي فإن النتيجة ستكون ميدان تحرير ثاني ومظاهرات مليونية في قلب العاصمة وعلى باب القصر الرئاسي ولو استمر بالقتل فسوف يصل لنفس النتيجة لأن الشعب يريد إسقاط النظام. عجيب أن يقال هذا بعد مرور عام وابن علي انتهى بثلاثة أسابيع وحسني بأربعة أسابيع يبدو أننا محتاجين ثلاث أو أربع سنوات حتى يتحقق هذا المطلوب! RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - thunder75 - 03-23-2012 (03-22-2012, 05:30 PM)هاله كتب: كل هذا كلام لا أهمية له عزيزي ثندر. ليس من حق احد في العالم و لم يقدر العالم أن يوقفنا نحن أيضا كشعب فلسطيني يناضل منذ قرن من الزمان لكن شو استفدنا من عدم القدرة ذاك؟ الاجابة معروفة. هالة المتفائل من يؤمن أن الذبابة تبحث عن مخرج للخروج من المنزل ، النظام لا يبحث عن تسوية بل عن سبل وقف الثورة وإعادة الشعب للحالة النفسية التي كان عليها قبل الثورة. هذا النوع من الصراع ليس من النوع الذي يقبل التسوية فإذا بقي بشار بالسلطة مثلا فمعناه أن الثورة قد فشلت لا سمح الله مهما كانت طبيعة هذه التسوية ، بشار هو تعبير عن نظام طائفي تسيطر فيها أقلية طائفية على الجيش والمؤسسة الأمنية والدولة كلها بشكل عام وهي تريد أن تقاتل حتى النفس الأخير للإحتفاظ بهذه الامتيازات واستمرار السيطرة على الشعب ، هذا النوع من الصراعات الرابح فيه يربح كل شيء والخاسر يخسر كل شيء. صدقيني لا يمكن لنظام بهذه التركيبة أن ينتج ديموقراطية أو إصلاح بل ولا يمكنه حتى أن يسمح بهذه الأمور أن تحدث باعتبارها خطر وجودي عليه أما القول بأن بأن المجلس الوطني وضعه مهلهل فأنا لم أسمع عن انشقاقات فيه ومع ذلك أنا لا أنظر للمجلس بل إلى الثورة على الأرض التي قام بها الشعب الذي أوجد المجلس وهي مستمرة ومتصاعدة وهذا هو المهم فالجيوش تهزم جيوشا ولكن الجيوش لا تهزم شعوبا RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - thunder75 - 03-23-2012 (03-22-2012, 08:38 PM)السلام الروحي كتب:(03-22-2012, 07:55 AM)thunder75 كتب: فلو سمح للشعب بالخروج في تظاهرات سلمية بأمان دون استعمال الرصاص الحي فإن النتيجة ستكون ميدان تحرير ثاني ومظاهرات مليونية في قلب العاصمة وعلى باب القصر الرئاسي ولو استمر بالقتل فسوف يصل لنفس النتيجة لأن الشعب يريد إسقاط النظام. إذا سمح النظام بحرية التظاهر السلمي فأنا أراهنك أن ساحة العباسيين التي هي الآن محتلة أمنيا بالمعنى الحرفي ستكون ميدان تحرير ثاني بل وسوف يزحف السوريون إلى القصر الرئاسي. لذلك أنا متأكد أنه لا يمكن الوصول لتسوية سلمية مع النظام واسترتيجية النظام الآن هي إخافة الشعب وترهيبه بالقتل والتدمير والسجن لبوقف ثورته لأنها الورقة الأخيرة في جيبه ولكن هيهات. RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - هاله - 03-23-2012 عزيزي ثندر أنا معك في توصيف العلاقة بين النظام و الشعب انها تناحرية و اما أنا أو انت و تبعا لذلك النظام لا يمكن أن ينتج ديمقراطية و الا بيصنع حبل مشنقته بنفسه. كل هذا و غيره انا لا أختلف مع أحد فيه. و قلته و كتبته كذا مرة. لكن هل تقول لي لو فرضنا سقط النظام اليوم ماذا سيحل بسوريا؟ من هو الطرف الجاهز و الكفء الذي سيديرها؟ المعارضة محترفة نشر غسيل بعضها و مفككة و حتى أتباعها يعترفون بضعفها و شرذمتها و انعدام خبرتها السياسية عوضا عن ارتهانها لاطراف خارجية. ماذا تتوقع أن يحدث؟ القضية ليست النظام بل ما بعد سقوطه قضية سوريا. و من ناحية أخرى خطر الحرب الأهلية يتزايد كل يوم خاصة و ان المعارضة قررت التسلح و العسكرة. استطاع النظام المدجج بالأسلحة أن يجرها الى هذا الفخ الخطير. و أضف الى ذلك الشحن الطائفي. اليست التسوية أرحم من غرق سوريا في الدماء؟ أنا لا أختلف مع أحد في توصيف النظام لكن اختلف في "ماذا بعد"؟ أو بالنسبة لبكرة شو؟ فيه موضوع عن الاردن و ثقل العشائر يا ريت تتفضل تدلي بدلوك .. و ثانكس. RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - نوار الربيع - 03-23-2012 (03-22-2012, 08:38 PM)السلام الروحي كتب:اتفضل عطيني نظام متل بن علي و حسني مبارك .. و الشعب السوري بأسقط النظام بأقل من ذلك .(03-22-2012, 07:55 AM)thunder75 كتب: فلو سمح للشعب بالخروج في تظاهرات سلمية بأمان دون استعمال الرصاص الحي فإن النتيجة ستكون ميدان تحرير ثاني ومظاهرات مليونية في قلب العاصمة وعلى باب القصر الرئاسي ولو استمر بالقتل فسوف يصل لنفس النتيجة لأن الشعب يريد إسقاط النظام. هالأنظمة بتطلع ملائكة قدام النظام السوري مافي مجال للمقارنة أصلاً ..بدك تقارن عندك كوريا الشمالية و كوبا و ليبيا و عراق سابقاً . دوما .. حرستا .. عربين .. حمورية ..مسرابا ..جوبر ..زملكا ..سقبا.. القابون ..برزة ..التل .. هذه المناطق لا تبعد إلا كيلومترات قليلة عن ساحة العباسيين . فلو اتيح المجال سنصبح على مشهد مليوني في ساحة العباسيين . هذا و لم نتحدث عن النصف الآخر من المدينة ..المعضمية .. الكسوة .. داريا ..قدسيا .. المزة ..الحجر الأسود..كفرسوسة وصولاً للميدان و هذا النصف لا يبعد كثيراً عن ساحة الأمويين و يمكن لهم أن يشكلوا مشهد مليوني بقلب الساحة لو اتيح لهم المجال.. طبعاً يمنعهم الآن الجيش و الامن من الخروج من مناطقهم . طبعاً معظم هذه المناطق واقعة -تنظيمياً- بالريف لكنها جزء لا يتجزأ من دمشق و تعتبر ضواحي للمدينة ذات الثقل السكاني بعد الطفرة الهائلة . هذا و لم نتحدث عن مناطق الريف البعيدة مثل جيرود و يبرود و رنكوس و الزبداني و مضايا و الضمير و كناكر و قطنا . على سبيل المثال حماة شهدت أكبر تجمع بساحة العاصي فقط عند خروج الأمن من المدينة ..لكن هذه الجموع غير موجودة الآن بسبب احتلال المدينة . RE: بيان مجلس الأمن - إقرار ببرنامج دمشق للحل - على نور الله - 03-23-2012 لو اى نظام فى العالم يترك الناس تجتمع لتعبر عن رفضها و سخطها عليها لاجتمعت الملايين , و لكن المسالة تتعلق بتجمع المليونى بالرغم عن انف النظام و ليس المطالبة باذن النظام لهم بالتجمع . نظام بن على و نظام مبارك و النظام اليمنى و النظام البحرينى لم يستقبلوا الناس فى ساحات التجمع بالزهور و الرياحين بل بالرصاص و القمع و القتل و الدهس و المطاردة و الشائعات و الالاعيب و كل الاساليب التى يتبعها النظام السورى و لكن لم يستطيعوا ايقاف التدفق الشعبى لان المعارضة حصلت على تاييد شعبى ساحق . فى سوريا لم تستطع المعارضة جمع الحشد الشعبى ضد النظام كما حصل فى بقية الثورات , او بمعنى اصح لم تحاول ان تفعل ذلك لان قيادة المعارضة و قدراتها الاعلامية موجهة لكسب التعاطف الخارجى الاعرابى و الغربى لتحريض الناتو على التدخل بالمبالغة فى الانشقاقات كى يتجرء الغرب , و تحريض الاعراب على الدفع اكثر باثارة المسالة الطائفية و الاستماتة فى توريط ايران و حزب الله . و بذلك بعد عام من هذه الفوضى خسروا تدخل الناتو , و خسروا التاييد الشعبى , و لم يبق لهم الا التاييد الاعرابى المادى الذى خلق انشقاقات داخل المعارضة . |