![]() |
"دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا (/showthread.php?tid=47846) |
"دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - Rfik_kamel - 04-01-2012 المجرم أبن الجيش الكر: ليس لدى "أبو رامي" أدنى شك في أن جميع الذين تم إعدامهم كانوا مذنبين فعلا، ولا يشك في عدالة المحاكمة التي نالوها. ويضيف قائلاً: "نبذل كل جهد للتأكد بدقة من التهم الموجهة لمن تتم محاكمتهم، ونحكم ببراءة البعض أحياناً. كل الثورات دموية. هذه طبيعة الأشياء. سوريا ليست بلداً لأصحاب المشاعر الحساسة." مجلة ألمانية : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكاكين 31 آذار 2012 دير شبيغل : " سيّافو الثورة" قتلوا عشرين بالمئة من أسراهم ودفنوهم في مقبرة سرية غربي "بابا عمرو"، وعمليات الذبح بدأت منذ الصيف الماضي برلين ، الحقيقة ( خاص) : نشرت أسبوعية "دير شبيغل" الألمانية بتاريخ 26 من الشهر الجاري تقريرا عن "بابا عمرو" أعدته مراسلتها في بيروت "أولريكه بوتس" كشفت فيه عن الوجه الآخر لـ"الثورة" الذي قلما تطرقت إليه وسائل الإعلام الغربية . ويكشف التحقيق ، الذي جاء تحت عنوان " جلاد (أو سيّاف) باباعمرو"، عن ممارسات إجرامية مشينة لـ"الثوار" بحق المخطوفين من المدنيين والعسكريين، وعن إنشائهم "كتيبة للدفن" وأخرى للتحقيق أو الاستجواب ، ومقبرة خاصة بمن يقتلونهم . وتنقل المراسلة عن أحد أبرز "السيافين" قوله إن عمليات القتل تجري ذبحا بالسكاكين ، وإن 20 بالمئة من المخطوفين جرى ذبحهم بهذه الطريقة ، أي أكثر من مئتي ضحية من أصل حوالي 600 مخطوف! هنا ترجمة كاملة عن النص الألماني أعدها لنا الصديق المهندس "مرهف المير محمود" جلاد "بابا عمرو" في عاصمة الثورة السورية حمص يضع الثوار قوانينهم بأنفسهم. ثمة محاكم ميدانية وكتائب من الجلادين. أحد هؤلاء الجلادين هو حسين الذي تتمثل مهمته في ذبح الجنود النظاميين المأسورين. قصة ثورة فقدت براءتها تقرير أولريكه بوتس، بيروت لا يكاد حسين يتذكر المرة الأولى. كانت في مقبرة وكان الوقت عصرا أو مساء. لم يعد يعلم بالضبط. لكن المرة الأولى على أية حال كانت حوالي منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي والرجل الذي قتله حسين كان شيعيا بالتأكيد. اعترف الرجل، وفقاً لكلام حسين، أنه قام بقتل نساء محترمات لأن رجالهن وأبناءهن شاركوا في الاحتجاجات ضد بشار الأسد. يستحق الرجل الذي كان جنديا في الجيش النظامي الموت إذاً! لم يلق حسين بالا إلى احتمال أن تكون اعترافات الجندي قد جاءت تحت التعذيب ، ولا إلى خوف الموت في عيون ضحيته التي كانت تردد الصلوات. إنه سوء الحظ الذي أوقع الجندي في أيدي المتمردين. أخذ حسين سكينه وذبح الجندي من الوريد إلى الوريد. بعد ذلك قام رفاق حسين مما يسمى بـ" كتيبة الدفن" بدفن الجثة الغارقة بالدماء كيفما اتفق في رمال المقبرة الواقعة إلى الغرب من بابا عمرو، الحي الذي كان آنذاك تحت سيطرة المتمردين في عاصمة الاحتجاجات حمص. بإعدامه الجندي اجتاز حسين "معمودية النار" وأصبح واحدا من "كتيبة الدفن" في حمص. أعضاء الكتيبة الذين لا يتجاوز عددهم بضعة أفراد يقتلون باسم الثورة السورية. أما التعذيب فيدعه أعضاء الكتيبة لآخرين: "لدينا كتيبة اسمها (كتيبة الاستجواب)، هذه الكتيبة تنجز الجانب القذر من العمل"، يقول حسين الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى في مدينة طرابلس اللبنانية بعد إصابته في ظهره في الهجوم البرّي الذي شنّه الجيش السوري على بابا عمرو. يتماثل حسين للشفاء في لبنان الذي يشعر فيه بالأمان ويتوق إلى العودة وإلى "متابعة العمل" الذي يعتبره عملا نظيفاً نسبياً. "يستطيع كثير من الرجال ممارسة التعذيب، لكن قلة قليلة فحسب قادرة على ممارسة القتل باليد"، يروي حسين ويضيف: "لا أعلم لماذا، لكن القتل باليد لا يمثل مشكلة بالنسبة إليّ. هذا ما جعل رفاقي يوكلون لي وظيفة الجلاد الذي ينفذ الحكم. هذه وظيفة لا يقدر عليها إلا مجنون مثلي". كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبة الفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24 عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان". كيف فقد الثوار براءتهم الانتفاضة التي سالت فيها دماء كثيرة مستمرة منذ عام ضد نظام بشار الأسد. وتُظهر قصة حسين كيف أن المتمردين أيضا فقدوا براءتهم في هذه الفترة. ثمة أسباب كثيرة لذلك، أسباب يسردها حسين كمن يحفظها عن ظهر قلب: "لم يعد ثمة قانون في سوريا. يقوم الجنود النظاميون والشبيحة وبتكليف من النظام بقتل الرجال وتشويه الأطفال واغتصاب نسائنا. إذا لم نتحرك نحن فإن أحدا لن يحاسب هؤلاء على ما قاموا به"، يقول حسين ثم يضيف: "تم اعتقالي مرتين وعُذبتُ لمدة 72 ساعة متواصلة. علقوني من ذراعيّ بحبل حتى انخلعت كتفاي. أحرقوني بقضبان معدنية سخنوها حتى التوهّج. أنا أريد الانتقام بطبيعة الحال. قتل النظام ثلاثة من أعمامي، أحدهم قُتل مع أبنائه الخمسة. لا يستحق القتلة أية رحمة". ويختتم حسين عباراته بالقول: "عندما يكبر الأطفال في فرنسا فإنهم يكبرون مع اللغة الفرنسية، لذا يتقنون لغتهم بعد ذلك. نحن السوريين تربينا على لغة العنف، لذا نحن لا نتحدث لغة غيرها". رغم كل ما يسوقه حسين من أسباب لتبرير أخذ الحق باليد من قبل المتمردين ، فإن ما فعله في حمص يقع تحت طائلة ما أطلقت عليه منظمة "هيومان رايت ووتش" في تقريرها الأخير وصف "إساءات بالغة لحقوق الإنسان من قبل المتمردين السوريين". لا يُخفي حسين ورفاقه الموجودون للعلاج في مستشفى طرابلس أنهم يقومون بالممارسات نفسها التي تقوم به القوات الحكومية من قتل وإساءة معاملة. ويعتبر هؤلاء أن انتقادات المنظمات الحقوقية تفتقر إلى التوازن: "نحن الثوار نحاول حماية الشعب ونحارب الجزارين. نحن نقاتلهم بشدة أينما التقيناهم"، يقول رفيق لحسين اسمه الحركي أبو رامي. "الإمساك بالكلاب" تحولت حمص خلال عام من الأحداث إلى عاصمة للثورة. وحتى قبل أسابيع قليلة مضت كان المتمردون يسيطرون على أحياء كاملة في المدينة، أهمها حي بابا عمرو الذي اجتاحته القوات الحكومية في بداية شهر آذار/ مارس الجاري. ولينتقل بعدها القتال بين المتمردين والقوات الحكومية إلى حي الخالدية المجاور. بحسب أبو رامي وحسين ، فإن جهاز القضاء البديل الذي أنشأه المتمردون في حمص في الخريف الماضي لا يزال قائماً ويمارس عمله حتى اليوم، وعند الإمساك بمؤيدي النظام فهم يمثلون أمام محكمة ميدانية يرأسها "أبو محمد" قائد المتمردين في حمص ويساعده أبو حسين رئيس لجنة التنسيق. يضيف حسين: "أحياناً تضم لجنة المحاكمة المزيد من الرجال". تقوم "كتيبة الاستجواب" بتقديم تقرير عن اعترافات المتهمين لديها، وغالباً ما تكون بحوزة هؤلاء لقطات فيديو على هواتفهم الخليوية تثبت الفظائع التي مارسوها ضد المتمردين، وفق ما يقوله حسين. "هنا تتأكد بسرعة حقيقة أنهم مذنبون". في حال إدانة السجناء يتم تسليمهم إلى "كتيبة الدفن" التي تقودهم إلى حديقة أو مقبرة. وعندها يأتي دور حسين مع سكّينه. قام حسين حتى الآن بذبح أربعة رجال فحسب. وهذا يجعله الأقل خبرة في مجموعة "السيافين" في حمص، الأمر الذي لا يبدو أن حسين راضياً عنه. ويقول مبرراً ذلك: "جُرحت أربع مرات في الأشهر السبعة الماضية، وغبت طويلاً عن القتال". بالإضافة إلى ذلك، كانت لديه واجبات أخرى. يقول مضيفاً: "كنت مسؤولاً عن استخدام رشاش ثقيل من نوع BKC. ولذا قتلت عدداً كبيراً من الرجال بالرصاص، أما الذين ذبحتهم بالسكين فهم أربعة فقط". يقول حسين إن هذا الأمر يجب أن يتغير قريباً: "آمل أن أغادر المشفى في الأسبوع القادم وأن أتمكن من العودة إلى حمص لأمسك مجددا بالكلاب وأذبحهم". هل كانوا جميعاً مذنبين؟ هل كانت المحاكمة عادلة؟ لا شك في ذلك!؟ يقول أبو رامي رفيق حسين: "بدأ المتمردون في حمص عمليات الإعدام بانتظام بدءا من شهر آب/أغسطس من السنة الماضية . وذلك بعد فترة قصيرة من تصاعد الصراع في البلاد. في بدلته الرياضية يبدو أبو رامي مريضاً عادياً يقضي فترة النقاهة في المستشفى. لكن" أبو رامي" عضو بارز في الجماعات المقاتلة في حمص. المتمردون السوريون الآخرون في المستشفى يظهرون الاحترام حين يحيونه ويصغون بانتباه حين يبدأ بالكلام. يقول أبو رامي: "منذ الصيف الماضي أعدمنا 150 رجلاً، أي حوالي 20 بالمئة فحسب من الأسرى الذين كانوا لدينا. أما أولئك الذين لا تتم إدانتهم ولا يحكم عليهم بالموت، فتجري مقايضتهم بالمتمردين أو المتظاهرين الذين يعتقلهم الطرف الآخر". وثمة عمل إضافي يقع على عاتق مجموعة "السيافين" يأتي من صفوف المتمردين أنفسهم. يقول أحد المقاتلين: "عندما نضبط سنياً يتجسس علينا أو عندما يقوم أحدهم بخيانة الثورة، فإننا نقوم باجراء محاكمة سريعة". وبحسب "أبو رامي" فإن "كتيبة الدفن" التي يعمل فيها حسين قامت بإعدام 200 إلى 250 خائناً وعميلا منذ بداية التمرد. ![]() ليس لدى "أبو رامي" أدنى شك في أن جميع الذين تم إعدامهم كانوا مذنبين فعلا، ولا يشك في عدالة المحاكمة التي نالوها. ويضيف قائلاً: "نبذل كل جهد للتأكد بدقة من التهم الموجهة لمن تتم محاكمتهم، ونحكم ببراءة البعض أحياناً. كل الثورات دموية. هذه طبيعة الأشياء. سوريا ليست بلداً لأصحاب المشاعر الحساسة." http://www.spiegel.de/politik/ausland/0,1518,823382,00.html الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - بسام الخوري - 04-01-2012 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150648159313577&set=a.136584463576.103773.558523576&type=3&theater يلي بتعجبو دير شبيغل فهذا شيء جيد فليستشهد بها من كل الجهات والزوايا .... توقعت أن تضع المقال يوما ما .....إعلاميا أنتم خاسرين 100 % ...اخجلوا على أنفسكم ...على الأرض أقوياء بسبب عدم تدخل الخارج بشكل جدي ...وطبيعي من يملك جيش ومقدرات بلد 50 سنة فهو قوي ولكنه نذل وجبان ... الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - بسام الخوري - 04-01-2012 النظام السوري يشبه كارتيلا للمافيا بواسطة editor2 – 2012/03/27نشر فى: مقالات وتحليلات هيئة التحرير — (دير شبيغل) ترجمة: عبد الرحمن الحسيني أكثر حالات النقاش الشفوي غرائبية في حرب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه هي تلك التي جرت في ضاحية دوما الدمشقية مؤخراً. فقد استهل معارض للنظام محادثة مع جندي يافع الشباب من الجزء الشرقي من البلد. ويتذكر الناشط: " فبعد تردد لوقت طويل، قبل الجندي تناول شطيرة، وكان مندهشاً عندما وجد شخصا يتحدث العربية معه." ويضيف: "فسأل عن المكان الذي يوجد فيه حالياً واندهش كلية عندما قيل له إنه في دمشق. فالضابط الذي يقوده كان قد أبلغه أنهم ذاهبون إلى إسرائيل لمقاتلة الصهاينة. لكنه، استغرب لماذا كان الإسرائيليون يتحدثون العربية وبلكنة سورية." يبقي الأسد على قواته في الظلام. ولمنعهم من الانشقاق، تتم موضعة الجنود في مواقع جديدة كل بضعة أيام، وبشكل رئيسي في الضواحي المنتشرة والفقيرة التي تقع شمالي العاصمة السورية —من دون أن تكون لديهم هواتف نقالة أو من دون أن يعرفوا أين يوجدون. وهم يعيشون على حصص مقننة، وغالبا ما لا يتقاضون رواتبهم لشهور ويعانون من الإنهاك الكلي، فتراهم يقبلون عطايا الخبز من السكان المحليين. ومرة بعد الأخرى، يقبلون عرضاً حذراً للانضمام إلى الثوار. وبعد محاصرة مدن حمص وإدلب وحلب، عمت الوحشية والفوضى العارمة وامتدت راهناً لتطال العاصمة دمشق. ووصلت الثورة إلى أطراف المدينة الداخلية –المزة في الغرب وكفرسوسة في الشمال. ويمكن سماع العيارات النارية والتفجيرات في الليل. ويقول رجل أعمال هرب إلى العاصمة الأردنية، عمان، إن الجميع يعرفون أن القتال قد دخل مرحلته النهائية: "لكن كم سيستغرق الأمر ؟ شهراً؟ أم سنة؟" الثورة تنمو على الرغم من تقدم الجيش الحرب في سورية هي حرب ذات اتجاهات متعارضة. فمن جهة، ترى الآلة العسكرية للنظام تستولي على مدينة بعد أخرى. وبعد السيطرة على بابا عمرو وحالياً إدلب في الشمال، تنتقل حالياً إلى درعا في الجنوب. وفي الأثناء، يتم قصف الضواحي السكنية بالدبابات والمدفعية. وثمة تقارير عن إعدام اناس بإطلاق النار على رؤوسهم وعثر على جثث وقد فقئت اعينها، وأولاد وقد ضربوا حتى الموت. ويجري راهناً تحويل الحدود مع لبنان وتركيا إلى حقول ألغام حيث يصاب المدنيون الهاربون بتشوه او يقتلون. ويعدد تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية "امنستي إنترناشونال" 31 طريقة تعذيب استخدمها النظام تشتمل على الصدمات الكهربائية والاغتصاب وما يدعى "الكرسي الألماني" والذي يستطيع أن يتسبب بالضرر الدائم للظهر والأطراف. وحتى مع بلوغ إجمالي عدد الوفيات حوالي 8000 شخص، على الأقل وفقاً لتقدير متحفظ للأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والدول العربية ما تزال تمتنع عن عمل ما هو أكثر من تطبيق عقوبات وإصدار تحذيرات عنيفة طالما ظلت روسيا والصين اللتان تحتفظان بمقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تستمران في صد أي قرار ضد سورية. ولا توجد في الأثناء أي خطط للتدخل العسكري أو لإمداد الأسلحة إلى الثوار. ومن جهة أخرى، وعوضاً عن الاحتضار، نرى الثورة تنمو في الأثناء. وخلافاً للإفتراضات بأن جيش سورية الحر يضعف مع كل هزيمة تلحق به فإن قوات الأسد بالكاد تستطيع الاحتفاظ بسيطرتها على مناطق واسعة من البلد. وكان بمقدور القوات الحكومية أن تقصف بابا عمرو، الضاحية الحمصية، انطلاقاً من ثلاثة جوانب، لكن الحي السني الكبير في قلب المدينة يظل في جزئه الضخم بأيدي الثوار. وثمة احتجاجات يومية راهناً حتى في حلب، المركز المالي والتجاري في الشمال والهادئ ذات مرة. ولا يعدو إعلان الحكومة السورية عن أنها تنوي عقد انتخابات يوم السابع من أيار (مايو) المقبل كونه مجرد ذر للرماد في العيون. فالعصبة الحاكمة، التي تتكون من عائلة الأسد وعدد من الجنرالات، إنما تكرر سياسات مؤسس العائلة الحاكمة. إذ بعد حركته الانقلابية في العام1970 تعهد حافظ الأسد أيضاً بالمزيد من الديمقراطية وطرح دستوراً جديداً. وعندما بلغت المقاومة أوجها في أواخر السبعينيات (من القرن الماضي) أقدم على محاصرة وقصف العديد من المدن وجرف قرى بأكملها مسويها بالأرض وأعدم المئات من السجناء في حملة طالت لثلاثة أعوام. وعندها لم يتسرب عملياً أي شيء عن هذه التطورات إلى العالم الخارجي حتى حدث التدمير الوحشي للبلدة القديمة من حماة في العام 1982. وبعد ذلك، أطبق السكون المطلق على البلد—وظل الحال كذلك حتى عام خلا. نظام شبيه بكارتيل مافيا وفي عجزه البادي، يتصرف العالم الغربي وكأن الدبلوماسية ما تزال تتمتع بفرصة. لكن يوم الجمعة الماضي، كان مبعوث الأمم المتحدة (والجامعة العربية) إلى سورية كوفي أنان ما يزال ينتظر رداً من دمشق. إلى ذلك، يقول واحد من الدبلوماسيين الأوروبيين القلائل الذين ظلوا في دمشق وهو يختار كلماته بحذر: "إنه من الخطأ الأساسي" النظر إلى الدكتاتورية السورية وفقاً لمعايير الحكومة العادية. وفي الحقيقة، فإن النظام يشابه إلى حد قريب كارتل المافيا التي لا تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل الدفاع عن سطوتها. وإلى وقت قريب، ثمة شاخصة بادية للعيان في مطار دمشق الدولي تحيي القادمين الجدد بعبارة "أهلاً بكم في سورية الأسد" وتلك بالضبط هي سورية: بلد تتصرف فيه الحكومة القائدة وكأنه يعود لها. فكل فروع الحكومة بالإضافة إلى التعاملات التجارية القانونية وغير القانونية تخضع للسيطرة المباشرة أو غير المباشرة لأفراد العائلة. ولو قدر لعائلة الأسد أن تفقد قبضتها على السلطة فإنها ستنفث الكارثة للعلويين الحاكمين الذين يشكلون 10 % من السكان، لكنهم مع ذلك يسيطرون على كل المواقع الرئيسية. وستخمد الثورة عبر "استخدام كل الوسائل" عبارة يقولها باستمرار الجنود والضباط المنشقون الذين يعصون الأوامر العسكرية حتى أنها طفت مؤخراً على سطح مراسلات البريد الإلكتروني للرئيس الأسد والذي دخل عليه قراصنة. ويظهر وضع هذا الكم من القيود مع عودة نفوذ اثنين من أبناء عمومة الرئيس، اللذين فاتت نشاطاتهما الإجرامية إلى حد بعيد الدكتاتور الراحل حافظ الأسد. واستخدم فواز ومنذر الأسد ، ابنا الأخ غير الواضح لحافظ "جميل" اسميهما النافذين لتشكيل امبراطورية مافيا في المدينة الساحلية الميناء في الشمال ،اللاذقية، خلال التسعينيات (من القرن الماضي). وكانا يسيطران على تجارة الأسلحة والمخدرات سوية مع تهريب العاهرات الروسيات السائدات إلى سورية. وحتى وراء، عندها، كانت عصاباتهما ومجموعات الأشرار التابعة لهما تحمل اسم الشبيحة: أشباح لا تستطيع وكالات الشرطة ولا الاستخبارات لمسها. ويستحضر شهود عيان من اللاذقية حوادث عنف انخرط فيها الرجلان: وكيف استخدم منذر السلاح لتهديد شرطي مرور كان يحاول إيقافه ثم أجبر الضابط على تنظيف سيارته بمنديل "كلينكس"—وكيف عندما كان فواز يتناول طعام العشاء في أرقى مطعم للسمك في المدينة أخذ يطلق النار في كل الاتجاهات عندما شاهد قاذورة على كأس الماء. أبناء عمومة الرئيس يترأسون ميليشات وحشية في العام 1998 اعتقل منذر وأودع السجن، بناء على أوامر حافظ الأسد، لفترة من الوقت. وفي الأعوام الأولى من حكم بشار، شوهد هذان العرابان، بشعريهما المقصوصين بشكل قصير وبميلهما لوضع نظارات شمسية على عيونهما وكأنهما الشاه السوداء للعائلة. وراهناً، فإن القصة مختلفة. فشبيحتهما أصبحوا ميليشيات موالية للحكومة يسمح لها بأن تضرب وتقتل وتغتصب وتنهب وتسلب حسب هواها. وبالإضافة إلى أجرهم اليومي، الذي يعادل نحو 40 دولاراً، فإن هذا التفويض المطلق باستخدام العنف والكسب الشخصي قد أفضى إلى انتفاخ صفوفهم بعشرات الآلاف. ويتكون الشبيحة على نحو رئيسي من العلويين لكنهم يضمون أيضاً عدداً من السنة والدروز، وفي المناطق الدرزية ترى الضباط ذوي الرتب العالية هم من يهاجم المحتجين في المظاهرات. إلى ذلك، خلق نظام الأسد وحشاً يفلت راهناً من تحت سيطرته. وفي الأثناء، تفقد الليرة السورية قيمتها بوتيرة سريعة ما يجبر حكام البلد على الاستمرار في العنف. وفور توقف الدفع للشبيحة يكون البديل الوحيد المتوفر هو مهاجمة المزيد من المدن لخلق فرص للسلب والنهب. وحتى في داخل الوكالات الاستخباراتية المسيطر عليها كلية من جانب الضباط العلويين، يحتل الجشع اليد العليا ويغمر كل الأهداف السياسية. وفي البدء، كان يتم إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين نظير دفع فدى. وراهناً، وفق تصريحات لسجناء زملاء سابقين، يزج برجال أعمال في السجون، وفوق كل شيء في مراكز الاعتقال التي تديرها وكالة استخبارات القوة الجوية السورية—ليس لأنهم يعارضون النظام ولكن لأن عائلاتهم قادرة على جمع كميات ضخمة من الأموال لافتدائهم بها. ولا شك في إن سورية تخوض راهناً غمار الغوص في كابوس بدأ لتوه وحسب على الرغم من كل الرعب الذي نشهده اليوم. وما من فرصة للرجوع لكلا الجانبين: فنظام الأسد يخشى من الانتقام منه من جانب ضحاياه إن هو أظهر امارات الضعف. ومن جهتهم، يخشى الثوار من محوهم إن استعاد النظام السيطرة على زمام الأمور. وفي الأثناء، يقول عبد الباري، المقاتل المتدين الجريح من حمص الذي يعالج راهناً في إحدى مشافي مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية: "ثمة 18 مليون سني يقفون ضده. فإما أن يقتلهم جميعهم وإما أن نكسب ونقتله ومعه زمرته. نشر هذا المقال تحت عنوان: Syrian regime Resembles Mafia Cartel. الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - jafar_ali60 - 04-01-2012 السوريون هم اما مجموعة قتلة او مشاريع قتلة مستفبلا RE: الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - Rfik_kamel - 04-02-2012 (04-01-2012, 06:50 PM)بسام الخوري كتب: https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150648159313577&set=a.136584463576.103773.558523576&type=3&theater لا تعجبني دير شبيغل ولا تعجبني أنت بصراحة لكن الموضوع ليس شخصي فما رأيك بما تقول دير شبيغل ...هات لنشوف وبدون شخصنة RE: الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - Rfik_kamel - 04-02-2012 (04-01-2012, 07:34 PM)jafar_ali60 كتب: السوريون هم اما مجموعة قتلة او مشاريع قتلة مستفبلا يسلم تمك ويسلم المثل الأعلى حنا مينه RE: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - العلماني - 04-02-2012 اقتباس:كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبة الفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24 عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان". هكذا تم تحويل "تاجر البورسلان والألبان" إلى "جلاد" على يد النظام القعموي: على مدى شهور، يرى الرجل "الشبيحة وجنود الأسد" يقتلون الرجال ويشوهون الأطفال ويغتصبون النساء. ثم تصل يد هؤلاء إلى ثلاثة من "أعمامه" فيقتلون اثنين منهم ويقتلون الثالث مع أبنائه الخمسة. في هذه الأثناء يمسكون بالرجل ويعذبوه ويعلقوه من كتفه حتى تنخلع. وما أن يهرب هذا منهم حتى يطلب الانتقام والرد على جميع هذه الموبقات والجرائم التي ارتكبها النظام وأزلامه. على مدى شهور طويلة من القمع والقتل والتنكيل، صنع النظام الوحشي في سوريا من الكثير من السوريين أدوات قتل بالضرورة. فكل فعل له رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه. الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - Rfik_kamel - 04-02-2012 الزميل العلماني: أريد أن أقول لك أن معظم المجرمين يلومون آخرين في الجرائم التي يرتكبونها وهي حالة شائعة ولكن القضاء لا يأخذ بها إلا في حال أن المتهم بغير كامل قواه العقلية صحيح أن المجلة تتحدث عن شخص أو أشخاص (جلادون) لكن هؤلاء هم عناصر مما يسمى "الجيش الحر" ويذبحون تحت إشرافه ولا يمكن أن تقنع العالم بأن جرائم هذا "الجيش" هو غير مسؤول عنها الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - ابن حمص - 04-02-2012 عندما تستشهد بمصدر لتأييد وجهة نظرك فهذا يعني أنك تعطيه المصداقية و هذه المصداقية يجب أن تعمم على كل ما ينقله المصدر ،لا أن تكون انتقائيا تختار منه مايعجبك و تكذب ما لايعجبك .. فهل هذه هي حالة ناقل الموضوع؟ الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - Rfik_kamel - 04-02-2012 أنا أستوعب أن إعلام الغرب عليه أن يعترف ببعض من الحقائق على الأرض كي يحفظ ماء وجهه في الأحداث التي لهم مصلحة فيها يتنكرون أو يتجاهلون أو ينتقون حسب الوضع ويصدقون أحيانا ليتركوا إنطباعا بأنهم موضوعيون, هذا شأنهم ولست ملزما بتقبل نصيحتك . الأصح بالنسبة لي أن أحصل على المعلومة من مصادر مختلفة إن أمكن أنا أعتبرخبر دير شبيغل بمثابة من فمك ندينك وفقط لا غير |