حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الممانعة و المقاومة منذ 1967 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الممانعة و المقاومة منذ 1967 (/showthread.php?tid=47862) الصفحات:
1
2
|
الممانعة و المقاومة منذ 1967 - ابن حمص - 04-03-2012 إعلان سقوط الجولان قبل 48 ساعة من إحتلالها : في يوم السبت العاشر من حزيران سنة 1967 أعلن وزير الدفاع السوري حافظ أسد الساعة 9.30 البلاغ العسكري رقم 66 وهذا نصه : إن القوات الإسرائيلية استولت على القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة وكان طيران العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى ،وقد قذف العدو في المعركة بأعداد كبيرة من الدبابات واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل ، إن الجيش لا يزال يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن ، كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد ستأخذ مراكزها في المعركة . يقول الدكتور عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة السوري آنذاك : كنت في جولة تفقدية في الجبهة وفي مدينة القنيطرة بالذات عند إذاعة بيان سقوط القنيطرة وظننت أن خطأً قد حدث فاتصلت بوزير الدفاع حافظ الأسد وأخبرته أن القنيطرة لم تسقط ولم يقترب منها جندي واحد من العدو وأنا أتحدث من القنيطرة ودهشت حقاً حين راح وزير الدفاع يشتمني شتائم مقذعة ويهددني إن تحدثت بمثلها وتدخلت فيما لا يعنيني . فاعتذرت منه وعلمت أنها مؤامرة وعدت إلى دمشق في اليوم الثاني وقدمت استقالتي . ويقول سامي الجندي في(كتابه كسرة خبز) وسامي الجندي هذا كان وزيراً للإعلام وعضو القيادة القطرية ومن مؤسسي حزب السلطة (البعث)وهو الذي اعترف أنه أرسل سفيراً إلى باريس في مهمة سلمية ..: ولست بحاجة ـ بعد ذلك للقول إن إعلان سقوط القنيطرة ـ قبل أن يحصل السقوط ـ أمر يحار فيه كل تعليل يبنى على حسن النية. فوجئت لما رأيت على شاشة التلفزيون في باريس مندوب سورية جورج طعمة في الأمم المتحدة يعلن سقوط القنيطرة (وذلك من خلال البلاغ 66 الصادر عن وزير الدفاع حافظ الأسد) الذي أعلن وصول قوات إسرائيل إلى مشارف دمشق بينما المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة يؤكد أن شيئاً من كل ذلك لم يحصل . فلماذا يصدر الأسد البلاغ المشؤوم قبل وصول القوات الإسرائيلية إلى القنيطرة بيومين؟ ولماذا يطلب الانسحاب الكيفي من الجيش؟ وثيقة من وثائق دايان, و وثيقة بريطانية مماثلة, نشر أجزاء منهما محمد حسنين هيكل في مجلة "وجهات نظر" الشهرية. تقول الوثيقتين على لسان دايان: "كنا قد نفذنا كل مااتفقنا عليه في القيادة, وهو ضرب الطيران المصري واحتلال سيناء, وذهبنا إلى النوم. قبيل الظهر من يوم 9/6/ أوقظت, وقيل لي تستطيع دخول الجولان, فقد أفرغناه من الجند". يتابع: "أمرت اللواء (لاأذكر اسمه) غير البعيد عن الجولان, بدخول الجولان". وجد أمر ذلك اللواء الجولان فارغا من الجند, بينما كل الأسلحة مكدسة لم تمس . فأكمل احتلاله. وما يقوله دايان يتفق مع ما أمر به وزير الدفاع حافظ أسد! فقد أبدل القيادات في القطاع الجنوبي ليلا وبدل ان يأمر ببدء الهجوم تنفيذا للخطة الموضوعة امر الساعة الرابعة فجراً بالانسحاب الكيفي, ويعني ذلك أن يترك الجند أسلحتهم, وأن يهربوا للالتحاق بأول قطعة عسكرية أو مركز شرطة أو درك, وقد سلك بعضهم طريق لبنان, فكان اللبنانيون يؤونهم ويوصلونهم إلى سوريا. عند الساعة التاسعة من صباح اليوم التاسع, بعث حافظ بنبأ سقوط القنيطرة, إلى الاذاعة والتلفزيون, فاتصل المسؤولون بصلاح جديد ـ وكان قد سافر إلى حمص مع أعضاء القيادة والوزراء, فلم يبق في دمشق إلا وزير الداخلية, وعبد الكريم الجندي, ومحمد رباح الطويل ورئيس اتحاد نقابات العمال ـ وسألوه: هل نذيع نبأ سقوط القنيطرة. فقال قولة الواثق: "ضروري". والواقع أن القنيطرة لم تسقط يوم التاسع, ولم يخرج منها قائدها العسكري إلا الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم العاشر, ولم يكن أي جندي من الأعداء قد بلغها! وشر البلية ما يضحك هذا التعليق فى اذاعة دمشق : قال معلق راديو دمشق ذلك المساء: الحمد لله! لقد استطاعت قواتنا الباسلة حماية مكاسب الثورة أمام الزحف الإسرائيلي، الحمد لله الذي أفسد خطة العدو وقضى على أهدافه الجهنمية، إن إسرائيل لن تحقق نصراً يذكر، طالما أن حكام دمشق بخير!!. رواية دريد مفتي الوزير السورى المفوض في مدريد عام1967: قال لي إبراهيم ماخوس وزير الخارجية السورى ليس مهماً أن يحتل العدو دمشق أو حتى حمص وحلب فهذه أرض يمكن تعويضها وإعادتها أما إذا قضي على حزب البعث فكيف يمكن تعويضه وهو أمل الأمة العربية . الرد على: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - العلماني - 04-03-2012 معقول هالحكي يا دكتور؟ هذه رواية لا يمكن تصديقها، إذ ما الذي استفاده "حافظ الأسد" من "تسليم الجولان" بهذا الشكل؟ كان حافظ الأسد في قمة الهرم السلطوي، وكان يسعى - كما ثبت بعد ذلك - أن ينفرد بالسلطة، فماذا سوف يستفيد من "تسليم الجولان" عندما يلحق به "عار" تسليم الجولان؟ (كما حصل حتى اليوم). أنا لا أحب الأسد، وأنت تعلم ذلك جيداً، ولكن لا يمكن تصديق رواية كهذه إلا اذا كانت هناك "أسباب موضوعية" أخرى لقيامه بهذه "الخيانة". واسلم لي العلماني RE: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - هاله - 04-03-2012 الممانعة و المقاومة تكون شعارات زائفة يراد بها "أكل بعقول الشعب حلاوة" طالما لم تستند بالأساس الى بناء جبهة الداخل بناء وطنيا حقيقيا يحقق للشعب مكاسب هو نفسه يمانع و يقاوم و يستميت في الدفاع عنها. يعني يحس ان هناك وطنا أعطاه و أرضاه و كرمه كانسان. لكن الأنظمة الشمولية غير مؤهلة لممانعة حقيقية لأنها تسببت في تكوين داخل و جعلت من شعوبها أعداء لها حين حرمتها الحريات السياسية و سائر الحقوق الاجتماعية لتحتكر كل شئ لجانبها. انها تقوض "بنفسها" مقومات الصمود و الممانعة و المقاومة حين تحقن الشعب بتراكم متواصل من مشاعر الظلم و التهميش و الافقار و الاحتقار و تحوله الى "قن" أو "عبد" لها. فلماذا سيحمي هذا القن عبوديته و قهره و اضطهاده؟! و من ناحية ثانية فهذه الأنظمة وقت الزنقات السياسية يتكشف وجهها الحقيقي المختفي وراء الشعارات الرنانة و هو الوجه الذي مستعد أن يبيع الوطن بالقطعة و تباعا مقابل أن يبقى في عرش السلب و النهب. و تعبير "إن إسرائيل لن تحقق نصراً يذكر، طالما أن حكام دمشق بخير" يقول الحقيقة كلها. و هذا ينطبق على الأنظمة الدينية و قوى الاسلام السياسي فحماس و ايران و السعودية كلها تسير على نفس النهج. و كل هذه التقوى و هذا الورع ليسا سوى شعارات كاذبة سميكة و رنانة تخفي حقيقة خيانتهم لمصالح البلاد و العباد معا من أجل مصالحهم هم. حماس مثلا تسير من هدنة الى هدنة و بعد أن كانت تخون "فتح" لأنها قالت بدولة ضمن حدود ال 67 الا انها بعدها صارت تقول نفس الشي. و الاخوان على الدرب سائرون. ثم انه الجولان ليس وحده من ضاع من أراضي سوريا فهناك لواء الاسكندرون أيضا الذي ضاع في اتفاق أضنة في التسعينات. فالبعض يتغاضى و يصور تركيا كفارس أبيض همام قادم لتحرير رقبة سوريا. هنا تكمن الخطورة. فلا زال يؤكل بعقولنا حلاوة. اقتباس:ليس مهماً أن يحتل العدو دمشق أو حتى حمص وحلب فهذه أرض يمكن تعويضها وإعادتها أما إذا قضي على حزب البعث فكيف يمكن تعويضه وهو أمل الأمة العربية . هذه العبارة تذكرني دائما ب "ان كان محمد قد مات فان الله حي لا يموت"! المهم الله و وكيله! و بعدهما كل ما فوق التراب تراب! هذا ما يريدوننا أن نتعلم و نحفظ و نبصم عليه. RE: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - الحوت الأبيض - 04-03-2012 (04-03-2012, 06:03 PM)هاله كتب: ثم انه الجولان ليس وحده من ضاع من أراضي سوريا فهناك لواء الاسكندرون أيضا الذي ضاع في اتفاق أضنة في التسعينات. فالبعض يتغاضى و يصور تركيا كفارس أبيض همام قادم لتحرير رقبة سوريا. هنا تكمن الخطورة. فلا زال يؤكل بعقولنا حلاوة. لواء الإسكندرون ضاع قبل ذلك بكثير لكن الختم الرسمي جاء بالتسعينات.... أتساءل عن موقف سكانه الحاليين وهل سوريا بالنسبة لهم مجرد ذكرى بعيدة مبهمة أم أنهم يحنون إلى وطنهم الأم (وليس إلى نظام البعص طبعا). RE: الرد على: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - ابن حمص - 04-04-2012 (04-03-2012, 05:54 PM)العلماني كتب: معقول هالحكي يا دكتور؟ إن أردت أن تؤلف قاموساً عنوانه اللامعقول ،فلتراجع تاريخ صسوريا بتفاصيله منذ عام 1963 و حتى اليوم. رغم كلالشهادات المتقاطعة هذهو التي كنت أقرؤها ،كنت أتساءل نفس سؤالك و أكذب ما أراه بحجة أن الشاهد إما موتور أو معارض .. و مما دفعني بهذا الاتجاه هو أنني كنت أحمل لحافظ الأسد الكثيرمن الاحترام لحنكته و دهائه ،فالواقع يقول أنه حول سوريا من منطقة لتجاذب و صراعات القوى إلى دولة محورية في المنطقة ،و نجح في لعبة التوازنات بما لاينتقص من سيادة البلد شيئاً ،أي العكس تماما عما فعله الوريث . ولكنني يا صاحبي سمعت العشرات من الشهادات الحية من أناس كانوا يخدمون في الجيش أو الشرطة في القنيطرة بالذات ..و هي تتقاطع في أمر جوهري واحد .. "ذهلنا عندما سمعنا بيان سقوط القنيطرة بعد معارك طاحتة و نحن لم نسمع صوت رصاصة واحدة " وذهلنا أكثر عندما أتتنا الأوامر بالانسحاب بسبب "سقوط القنيطرة".. هذه شهادة حية سمعتها بالحرف من لاذقاني مسيحي كانت خدمته العسكرية وقتها في القنيطرة كشرطي ..! و كنت أعيد عليه في كل مرة أن يتذكر غير هذا و أنا غير مصدق ... و لكن هذا ماحصل .. السؤال: ما الثمن؟ الكثيرون قالوا أنه مادي ،و هذا ممكن و لكن الواقع يقول أنه ثمن الكرسي مع حماية البوابة الشمالية لإسرائيل ،و من سيقول لي حرب تشرين سأقول له أن هذه الحرب كرست و باتفاقية الهدنة عمقاً آمناً لإسرائيل و بحزام عرضه خمسة كيلومترات في أضيق نقاطه و تصل ألى 30 كيلومتراً في مناطق أخرى.. RE: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - ابن حمص - 04-04-2012 (04-03-2012, 07:43 PM)الحوت الأبيض كتب:(04-03-2012, 06:03 PM)هاله كتب: ثم انه الجولان ليس وحده من ضاع من أراضي سوريا فهناك لواء الاسكندرون أيضا الذي ضاع في اتفاق أضنة في التسعينات. فالبعض يتغاضى و يصور تركيا كفارس أبيض همام قادم لتحرير رقبة سوريا. هنا تكمن الخطورة. فلا زال يؤكل بعقولنا حلاوة. كلام الست هالة غريب .. و كأن تركيا هي من تنازل عنه لتكون فارسا أبيضا أن أسودا؟! هذه الحثالة على استعداد أن تبيع البشر و الشجر و الحجر من أجل بقائها على الكرسي .. RE: الرد على: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - observer - 04-04-2012 (04-03-2012, 05:54 PM)العلماني كتب: معقول هالحكي يا دكتور؟ نعم معقول!!! فهكذا سقطت القنيطرة بحسب مذكرات موشه ديان! و لكن لم يكن اعلان سقوط القنيطرة من راديو دمشق بغية تسليم الجولان لاسرائيل، بل كان الهدف منه سياسيا! اذ اعتقد السوريون انه باعلان سقوط القنيطرة، سيعجلون في اجتماع مجلس الامن في نيويورك، لفرض وقف اطلاق نار في حرب ميزانها كان يميل لغير صالحهم و تخوفا من سقوط دمشق!!! RE: الرد على: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - ابن حمص - 04-04-2012 (04-04-2012, 08:18 AM)observer كتب:(04-03-2012, 05:54 PM)العلماني كتب: معقول هالحكي يا دكتور؟ عذر أقحب من ذنب .. هؤلاء لم يتخلو عن صندوق بندورة أو بيارة أو حقل زيتون! ثم أن هؤلاء هم من دعا للحرب وورط مصر فيها ،مما يعني أنه مستعدون ،و هم بحسب الواقع في الجولان كانوا مستعدين تماماً و من المستحيل على الجيش الإسرائيلي المرور ،كونه يتعرض لغزارة نارية هائلة في ممر ضيق ،و من بعدها عبور تحصينات دفعها صممها و بناها السوفييت ،و كانت القوة الضاربة للجيش هي اللواء المدرع الشبعين الذي يقوده عزت جديد و الذي ترك الجولان و توجه إلى دمشق لحماية القيادة و الثورة و مكتسباتها .. لاينفع أي مكياج لتجميل السعادين يا أبسيرفر RE: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - observer - 04-04-2012 (04-03-2012, 07:43 PM)الحوت الأبيض كتب:(04-03-2012, 06:03 PM)هاله كتب: ثم انه الجولان ليس وحده من ضاع من أراضي سوريا فهناك لواء الاسكندرون أيضا الذي ضاع في اتفاق أضنة في التسعينات. فالبعض يتغاضى و يصور تركيا كفارس أبيض همام قادم لتحرير رقبة سوريا. هنا تكمن الخطورة. فلا زال يؤكل بعقولنا حلاوة. اعرف الكثير منهم، فهم شعب بسيط و ثقافته متواضعة. الكثير منهم يعتقد انه تركي و لكن لديهم حنين فطري لسوريا و العرب. RE: الرد على: الممانعة و المقاومة منذ 1967 - observer - 04-04-2012 (04-04-2012, 08:35 AM)الزّوبعـــــهْ كتب:(04-04-2012, 08:18 AM)observer كتب:(04-03-2012, 05:54 PM)العلماني كتب: معقول هالحكي يا دكتور؟ نعم اوافق تماما! و انا لا اجمل نظام السعادين هذا على رأيك! بل اذكر التفسير، الذي رواه موشيه ديان في مذكراته، للحماقة الذي ارتكبها النظام في دمشق باعلان سقوط القنيطرة مبكرا! |