حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! (/showthread.php?tid=47979) |
العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - فارس اللواء - 04-12-2012 سبق وأن ذكرت قبل أشهر أن التخويف من الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي في سوريا دافعه الحرص على بقاء "السنة في سوريا" تحت حراب العلويين والشيعة، وأن وتيرة التحذيرات تتصاعد كلما ارتفعت أصوات المطالبة بتسليح الجيش السوري الحر. وهذا الأمر لا يقتصر على الحالة السورية فحسب فقد سبق ترويج مثل هذه الأقوال وتضخيم المخاوف من الحرب الأهلية في العراق وخطورتها على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وأن المحتل الأميركي هو المستفيد الوحيد منها، وكانت النتيجة أن انسحبت القوات الأميركية وبسط الشيعة سيطرتهم المطلقة، فعراق اليوم هو جمهورية "محمد باقر الصدر". لم يعد بحوزة "العرب السنة" شيء يملكونه أو يخشون عليه فهم في خسارة تتراكم يوماً بعد يوم، وتتعاظم هيمنة اعدائهم على ارضهم، فالشام والعراق كلها تخضع لحكم الشيعة، وبقية الدول السنية تقدم الجزية للشيعة وتتجنب أي صدام معها! لم يُنتزع الملك من يد "العرب السنة" جملة واحدة فقد مهّد لذلك الغفلة عن الدين والهوية الإسلامية والتشبث بالأفكار البالية كالعلمانية، والقومية العربية، والثورية الجاهلية، وأوهام الوطنية، وقد ساهمت هذه الأفكار في ترسيخ التخلف والتردي الحضاري في العالم العربي والتي قادته وأسلمته الى عدوه الشيعي و"الغربي المسيحي". والعجيب أن الغربيين والايرانيين يتقاتلون على سوريا ويسعى طرف لفرض أجندته، فيما يقف السنة خارج إطار المعركة لأنهم يرفضون الانجرار لما يسمونه الخطاب المذهبي واللغة الطائفية والتقسيم! ومع ذلك فالدماء والخسائر كلها سنية! يتحدث وزير خارجية روسيا لافروف عن خطورة قيام نظام سني في سوريا، لتؤيده هيلاري كلنتون بتخوفها من الحرب الاهلية وخطورة تسليح المعارضة التي تطالبها بتقديم ضمانات للمسيحيين والعلويين، أما السنة في سوريا الذين تغتصب نسائهم فهمّهم الوحيد تبرئة أنفسهم من تهمة "الطائفية"! لم يُعرف هذا السفه في منطق العقلاء ولا في اصطلاح الحمقى والمجانين والمخمورين، لكنه طغيان الأفكار المتمردة على أساسيات العقل وثوابت الفطرة وقواعد الشريعة والتي تساهم بقوة في قلب الموازين وإلباس الحق بالباطل وتزيين الباطل وتقديمه كبديل هزيل للحق الشرعي ونحن اليوم ندفع ثمن جاهلية الأفكار العصرية التقدمية (الوطنية والعلمانية والقومية) من دماء وأعراض إخواننا في الشام. لم يتعظ أحد بنكبة بغداد على يد الشيعة خلال الاعوام السابقة (2005-2008) ليتكرر المشهد في مدن سوريا (2011-؟؟؟) وقد لدغنا من نفس الجُحر مراراً فلم نأتِ بشيء من تصرف العقلاء الاسوياء، وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، فإنما يشير الى أن اللدغة الأولى توقظ المؤمن فيأخذ حذره ويعود الى رشده وصوابه فيستعد لكل طارئ ويتقي كل مكروه قدر استطاعه وطاقته. المقصد مما سبق أن "العرب السنة" يألفون الهزيمة منذ عقود ليس لضعف مادي أو قلة عددية وإنما لأن عقولهم أصبحت مستباحة كحال ديارهم واوطانهم ومساجدهم وحرماتهم، وأي حال أشقى من أن يقاتل المرء بعقيدة خصمه ويتسلح بما ينتصر به خصمه، فنحن منذ عقود نقاتل اليهود والغربيين المسيحيين وطوائف الشيعة دون أن نبتغي بذلك القتال نصراً أو تمكيناً للعرب السنة! وتستمر معارك السنة ضد اعدائهم المجهولين، لتكون النتيجة مزيداً من الهيمنة الخارجية ومزيداً من الضعف السني ليفرح العلمانيون والمنسلخون عن دينهم وفطرتهم بإنجازات الشباب السني المغفل أو المغيب. لقد تغلّب الشيعة على البصرة وبغداد ودمشق وبيروت وحلب، وديار واسعة فتحها الصحابة اصبحت اليوم بيد من يلعنون الفاتحين ويقتلون أبنائهم، ويوماً بعد يوم تتسع الفتوحات الشيعية التي تسترد الحق المزعوم لآل البيت النبوي بحكم البلاد. احترقت بغداد وهدمت مساجدها، ولا صوت فيها يعلو فيها اليوم فوق صوت "لبيك يا حسين" وجيش الإمام المهدي، واحترقت حمص واغتصبت نسائها، ونكبت إدلب وريفها ولا سيف يعلو فوق سيف العلويين. ليس بعد مساجد بغداد وحرائر الشام من خسارة أو نكبة، وإنما النكبة في السكرة التي اصابت عقول المثقفين والنخب المتصدرة لقيادة الدول والمجتمعات الاسلامية. لقد عجز المخلصون من التحرر من الهيمنة الايرانية بسبب خذلان وتآمر المثقفين السنة (العلمانيين والاسلاميين) ممن يرفضون الاعتراف والانجرار لما يسمونها الطائفية، لذا فنحن اليوم ننتظر أي حرب تنشب في المنطقة لتخرجها من إطار التفاهم الغربي –الايراني وتفرض حالة جديدة تكون بوابة لعودة السنة الى القيادة والزعامة والسيادة. 1-فالحرب بين اسرائيل وإيران عظيمة الأثر لو كانت حقيقة، وعلى العرب السنة الفرح لانكسار الايرانيين وإن كان في نفس الوقت انتصاراً للاسرائيليين اليهود. ففي حسابات السياسة حقد الشيعة وضررهم أعظم، وفي حسابات الدّين فإن أهل الكتاب أقرب إلينا من قوم لا يدينون بكتاب سماوي ولا يعترفون بشيء من آثار الرسل (الشيعة الوثنيون). 2-وكذلك الحرب بين الخليج (السعودية) وإيران، أو اي اعتداء ايراني على البحرين أو السعودية فهو جيد ومفيد لإفاقة للحكام والمثقفين ممن لا يودون الحديث عن الصراع الطائفي ويميلون الى التهدئة والحوار والتفاهم! 3-وكذلك الحرب بين اسرائيل ومليشيات الشيعة في لبنان فسيكون لها الاثر الكبير في لجم الشر الشيعي الذي يتدفق من لبنان الى سوريا والعراق والخليح. 4-وكذلك الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، وأي ضربات عسكرية لمنشآت إيران النووية. أعلم أن الأعداء المتحالفين يحاولون تجنب الحرب قدر المستطاع، لأن النتيجة مهما كانت ستصب في مصلحة "السنة"، لذا على السنة التهيؤ لحرب طويلة الأمد وقودها مساجدهم وأعراضهم إن بقوا يديرون سفينتهم نحو القبول بـ"العلمانية والتعددية والتنوع المذهبي" لكن احتمالات النصر متحققة بإذن الله تعالى لو كان السعي من أجل استعادة الزعامة السياسية والدينية على بلادنا المحتلة. كاظم الربيعي..ميدل إيست أون لاين الرد على: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - Rfik_kamel - 04-12-2012 نريد شيئا من قبيل عبد الناصر من أجل خلق إتجاه جديد موحد عابر للطوائف RE: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - رحمة العاملي - 04-12-2012 رهيب ورائع انت يا فارس واحييك على سعة افقك الفكري كثيرون لا يريدون مقاربة الاسباب الحقيقية لما يجري في المنطقة من باب البحث الاجتماعي وكيفية التلاعب بالعقول لخلق ازمات لا حد لها في الذات بعيدا عن المسرح السياسي والعسكري وخلق اعداء وهميين لغايات لا يدركها الشارع العربي البسيط الذي سيق لاحداث ثورات على اسباب تافهة لا علاقة لها باحتياجاته الحقيقية مشكلة كاظم الربيعي (الذي نقلت كلامه ) وامثاله من صغار المنفذين والكتبة والعراعير الذين يدفعون بالامور ابعد مما هو مرسوم حيث يضيفون الى وظائفهم وظيفة ابراز الحقد والتربية على كره الشيعة واغلب هؤلاء يعتبرون بان اثارة النعرة الطائفية هي عمل سياسي محض وسلاح لمواجهة الخطر الشيعي (الوهمي) اجتماعيا وسياسيا ويبقى السؤال لماذا ؟ والاجابة على المسألة اقدم من الايام المعاصرة القريبة هناك رغبة دفينة تساعد على هذا التوجه وهو الكره الشديد المخفي لعلي بن ابي طالب عليه السلام والكره المعلن لشيعته بشكل غير مبرر في عقولهم ولكنها رغبة تم التربية عليها. وهذه تشجع الاندفاع نحو هذا الاتجاه واختياره كمركب سهل وان كان البعض يريد ان يصفي حسابا شخصيا كشيخ الضلال الاستراتيجي يوسف القرضاوي لكن الاتهام والتحذير من الخطر الشيعي مقصود لغايات سابينها لك وللأخوة بعيدا عن التشنج الطائفي وبكل موضوعية اولا الاتهام بعيد جدا عن التشيع العقائدي للأسباب التالية التشيع كعقيدة مثله مثل اي عقيدة بصرف النظر عن رايي ورأيك بها ان الا انه عقيدة تستوجب القناعة ولا تستطيع عقيدة ان تدخل بالقوة الى قلب وعقل بني آدم ثانيا التشيع كانت له دول تاريخية في مصر وايران قبل الثورة وكانت دول شيعية تحمل السلاح لعقود طويلة حتى الدولة الصفوية استمرت 600 سنة وكانت على النقيض السياسي والعقدي مع العثمانيين ومع ذلك لم يشكل التشيع العقائدي اي خطر يذكر في بلدان اسلامية معينة ولا حتى على المجاورة فلماذا اعلان الخوف منهم فجأة؟ وتحميلهم مسؤولية وتهمة محاولة تشييع المجتمع العربي ؟ لكن حقيقة اسباب الخوف اليوم فضلا عن الموروث التاريخي ضد التشيع الذي يسكن في اللاوعي السني هو التشيع السياسي الذي يقود حتما الى التشيع العقائدي بحسب تصور بعض النخب السنية نعم الخوف الآن هو من التشيع السياسي فقد تابعت اكثر من دراسة وبحث ومؤتمر عربي جرت في لبنان والاردن والسعودية والمغرب ومصر وتابعت اهم الهواجس التي يطرحها علية القوم مع الاشارة الى ان الشارع السني في بعض البلاد التي تثار فيها التهم كمصر مثلا او الاردن والسعودية بعيد كل البعد عن هذه الهواجس المطروحة وبعيد ايضا عن حالة من ان ينقلب الشارع من سني الى شيعي لكن ما هي حقيقة اثارة الامر هذه الايام ؟ وما هي اهم هواجسهم ومخاوفهم ؟ ولماذا تنشط الاجهزة الرسمية في تعقب ظاهرة التشيع الآن بالذات مع انها كانت موجودة في اوساط النخب المتعلمة والمثقفة ؟ هم يعترفون بان ظاهرة التشيع كانت موجودة لكنها لم تكن مقلقة فلماذا اصبحت مقلقة الان ؟ واحد من الابحاث التي اجريت في الاردن على مستوى مركز دراسات القدس خلص الى النتائج التالية : الجانب السياسي والامني الأبرز في ظاهرة التشيع يرتبط بالنفوذ الإيراني في المنطقة وفي حالة الاصطفاف الواضحة بين معسكرين إقليميين الأول يجمع كلا من إيران وسورية وحركات إسلامية (حزب الله، حماس، الجهاد) والثاني ما كان يسمى بمعسكر الاعتدال العربي (الأردن، السعودية، مصر). وبالتالي خطورة النفوذ الإيراني لا تقف عند حدود التشيع الديني، بل التشيع السياسي. ثانيا التخوف الأمني أن اداء حزب الله وتحالفه مع حماس، والجهاد وبعض الفصائل الاخرى ، وانضمام هذا التحالف إلى المعسكر الإيراني، سيضعف من وجود أي فيتو من جماعة الاخوان ضد ظاهرة التشيع، وربما يؤدي إلى تشيع أفراد من جماعة الاخوان نفسها، التي تنتشر في الأوساط الأردنية- الفلسطينية بقوة. ثالثا إذا ما تعرضت إيران لضغوط وعدوان أميركي اسرائيلي ستبذل القوى الممانعة لاسرائيل في العالم العربي واغلبها فلسطينة ما بوسعهم لمساعدة ايران وتأييدها وبالتالي لا بد من ابراز الجانب الشعبوي الفارسي والصفوي عن الايرانيين وعدائهم للعرب تاريخيا وقوميا حتى لا يكون هناك اي تعاطف معهم من الشارع السني في حال تعرضت ايران لضربة عسكرية رابعا الهاجس الأمني الرئيس يأخذ بعدا استراتيجيا أخطر في قراءة ظاهرة التشيع والنفوذ الإيراني فإذا تدهورت الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة على خلفية أزمة البرنامج النووي الإيراني، وفي ظل تحالف قوى إسلامية رئيسة مع إيران فإنّ هذا المعسكر سيرفع راية العداء لأميركا وإسرائيل، وهي الراية التي يمكن بسهولة أن تجمع وراءها شرائح واسعة من المجتمعات العربية السنية في سياق فراغ استراتيجي في المنطقة ناجم عن فشل المشروع الأميركي في العراق، وعجز الانظمة الرسمية العربية عن مواجهة التحديات الرئيسة في مقدمتها القضية الفلسطينية. هذا الكلام بحسب هواجسهم معناه ان الضربة العسكرية لايران من قبل امريكا واسرائيل اذا فشلت ستشيع الشارع العربي السني سياسيا على الاقل لانه تربى عقائديا ان يبايع الاقوى والمتمكن ما يجعل تشيعه عقائديا بعد ذلك سهلا يسيرا اما المستوى الثاني فهو الموقف من التشيع ، فجماعة الاخوان كانت على مدار العقود السابقة إحدى أبرز الجماعات والقوى "السنية" الرئيسة في العالم العربي والإسلامي، وهي تنظر لنفسها تقليديا من هذا المنظور، وهي المكافئ أو الموازي السني للحركة الإسلامية الشيعية التي تجسدت في الدولة الإيرانية – بعد الثورة- وفي الحركات الشيعية المقاومة كحزب الله. وتاكيدا على ذلك يضيف احد (زمامير) السلطة العرب في فلتة لسان واعتراف محزن يقول: ((إذا ما قارنّا أداء حزب الله وخطاب أمينه العام حسن نصر الله المدروس والمخطط له بعناية ، وكذلك الخطاب الثوري ضد إسرائيل وأميركا الذي يقدمه الرئيس الإيراني محمود نجاد بقصد، وبرسالة واضحة، للرأي العام العربي والإسلامي فإنّ النتيجة المتوقعة أن يكون هنالك تعاطف وتأييد وموقف شعبي كبير مع المعسكر الإيراني- الشيعي، وسيؤدي إلى انضمام والتحاق عدد كبير من الشباب بهذا المعسكر، في حال تدهورت الحالة الأمنية والسياسية في المنطقة.)) يعني حتى لو نجحت الضربة العسكرية ضد ايران فهاناك تخوف من اتجاه الشباب العربي نحو التشيع والالتحاق بمعسكره على المستوى السياسي على الاقل لانه في ظل تقاعس الأنظمة الحاكمة (التي تمثل التسنن السياسي) عن المواجهة فان الشارع السني عقائديا لا يمكن ان يقبل باسرائيل حليفا للعرب السنة فضلا عن ان هناك عدة مذكرات رسمية عربية وتصريحات علنية ابرزها للرئيس المصري وملك الاردن حذّروا الإدارة الأميركية من ان تجاهل حل القضية الفلسطينية سيزيد من حالة الحرج التي يعاني منها أصدقاء أميركا، وسيؤدي إلى انتشار الراديكالية الشيعية في المنطقة، وفي حال تطورت حالة الاستقطاب سيكون محور إيران قادرا على استثمار هذه الحالة وتوظيفها لمصلحته أمنيا وسياسيا وعقائديا وهذا هو احد ابرز الجوانب او القطب المخفية من تصريحات واتهامات من ان الشيعة العرب ولائهم لايران يعني يقصدون ان السيطرة على شعوب المنطقة تجوز من خلال اكذوبة التشكيك بالولاء الشيعي لما تبين ان اكذوبة معاداة الصهيونية تقتل بالشعب العربي ثم تبيِّن انهم كانوا سمنا على عسل مع اسرائيل حتى قبل مؤتمرات السلام فلابد من اختراع عدو جديد للشارع العربي يلتقي مع المصالح الاسرائيلية حتى لو تحالفت اميركا واسرائيل مع السلفيين والوهابيين وهم يعلمون واولهم امراء الخليج وملوكه ان الشارع العربي في حال التصادم العسكري الامريكي الاسرائيلي مع ايران فسيكون الشارع كله ولاءه لايران ايضا كما كان ولاءه لحزب الله في حربه مع اسرائيل ولهذا السبب تركز كل اجهزة الاعلام والابحاث العربية والاجهزة الرسمية بعد الهزيمة المنكرة التي لحقت بالجيش الاسرائيلي في لبنان في تموز 2006على الحط من صورة السيد حسن نصرالله والمقاومة في لبنان بكل الوسائل والاساليب والتطاول على الجمهورية الاسلامية في ايران بتهم سخيفة . والطامة الكبرى لهم بعد احداث 11 ايلول 2001 ان الانظمة العربية غير قادرة على اللجوء إلى الحركات السلفية لمواجهة التشيع عقائديا او سياسيا كما يفعلون في العراق . ذلك لان خطر هؤلاء سيرتد عليهم كما حصل في بعض البلاد مثل الجزائر والسعودية ومصر والاردن (فابن تيمية اليوم له مخالب وانياب ولا يؤمن جانبه ) فضلا عن ان هذه الجماعات التكفيرية عاجزة عن المواجهة الفكرية باعتراف الجميع الباحث حسن أبو هنية (فلسطيني اردني ) يرى أن مدخل مواجهة التشيع يتمثل بإعادة النظر في المواقف السياسية الاستراتيجية، والاصطفافات الإقليمية، بحيث تأخذ الحكومات العربية الاساسية مسافة واضحة عن السياسية الأميركية. إذ يرى أبو هنية أن التشيع الذي ينتشر اليوم في العالم العربي، على وجه التحديد هو تشيع سياسي- ثقافي أكثر منه تشيعاً عقديا أو مثولوجياً، فكثير من الناس يتأثرون بالظروف السياسية ومواقف الأطراف المختلفة أكثر من تأثرهم بالعقائد والخلافات المذهبية، وتكون المواقف السياسية بمثابة المدخل للولاءات السياسية والمواقف الدينية، ومن المعروف تاريخياً أنّ الشيعة كانت فرقة سياسية قبل أن تتحول إلى مذهب عقائدي. هذه هي الاسباب الموضوعية ( للفوبيا) الجديدة من الشيعة عند الانظمة (السنية) وليس اهل السنة RE: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - على نور الله - 04-12-2012 اخى الفاضل رحمة بالاضافة لما تفضلت به فان زيادة عدد المستبصرين من السنة هو ان وسائل الاتصال و المعلوماتية صارت اكبر من السابق , و لم يعد الشباب السنى يتلقى المعلومة فقط من دجالين الوهابية عن المذاهب الاخرى و الفرق الفكرية و العقائدية , بل كل شئ موجود على النت و القنوات الفضائية حيث من الممكن التحقق من اصحاب الشان انفسهم , و التحقق من اى معلومة بمتناول كل فرد , كما ان درجة الوعى الثقافى تغيرت , و صار الناس فى المجتمع السنى اكثر ثقافة من مشايخهم الا ما ندر منهم و خصوصا فى المجتمعات الوهابية , فلم تعد اقوالهم و اساليبهم و ايحاءاتهم تمر مرور الكرام على عقول الناس و لم يعد مشائخهم قادرون على التواصل الا مع الطبقات الثقافية الدنيا من المجتمع و التاثير فيهم . الرد على: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - فارس اللواء - 04-12-2012 يارحمة لست أنا كاتب المقال..ولكن نقلته للرد..هذا تعليقي علي المقال في موقع الإخوان: "مقال ساقط وطافح بالضلالات الشنيعة..لأول مرة أقرأ مقال هابط وساقط بهذا الشكل.... .دعوة صريحة للحرب الدينية..ودعوة صريحة للتحالف مع إسرائيل والولايات المتحدة...هذه هي العقلية الطائفية التي تريد جر المنطقة بأسرها في حرب دينية لن يربح منها سني ولا شيعي..بل سيربح فيها من يُشعل النار فيها الآن....عيب أن تُنشر هكذا مقالات ساقطة تدعو للخيانة!عيب والله!" http://www.ikhwan.net/forum/showthread.php?185617-%C7%E1%DA%D1%C8-%C7%E1%D3%E4%C9-%C7%E1%E3%D3%CA%DD%ED%CF-%C7%E1%E6%CD%ED%CF-%E3%E4-%C3%ED-%CD%D1%C8-%E3%CD%CA%E3%E1%C9-%DD%ED-%C7%E1%E3%E4%D8%DE%C9! وهذا هو حواري"أبو جهاد المصري" مع مؤيدي الفكرة.. http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t476705.html RE: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - رحمة العاملي - 04-12-2012 الاخ الكريم فارس الله يسامحك لم انسب المقال لك ((مشكلة كاظم الربيعي الذي نقلت كلامه )) واعرف مقصدك تماما الرد على: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - فارس اللواء - 04-12-2012 حسنا أخي..ولكن ما هي الشرائح التي تتبني هذا الرأي ولكنها تكتمه.. أنا في رأيي أن هناك شرائح كبيرة في المجتمع العربي تتبني هذا الرأي الأحمق ولكنها ليست بالشجاعة التي تستطيع بها الإعلان عنه، وهي تظهر تباعا حسب مجريات الأحداث..وأزمة سوريا جزء من هذه السلسة.. هامش: المشرف الذي أحاوره في موقع شبوة نت لم يكن يتبني هذا الرأي..ولكن وفور طرحه تبناه ودافع عنه..إذا نحن أمام أزمة تقية سياسية ستستغل أي ظرف سياسي لصالحها.. RE: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - رحمة العاملي - 04-12-2012 احسنت اخي الكريم نعم هناك شرائح كبيرة في المجتمع العربي تتبني هذا الرأي الأحمق ولكنها ليست بالشجاعة التي تستطيع بها الإعلان عنه وهي شرائح غير متدينة على فكرة وهذا ان دل على شيء فانما يدل ان (العالم العربي السني الكبير) قبل بالمشروع الغربي الجديد وقرر أن يكون سنيا صافيا مهما كلف الأمر وبمشاركة تركيا ، وأن ما يعتبر ثغرات (شيعية) في جسده يجب أن يزال ليعيد سيطرته على المنطقة وامتلاك قرارها من دون مشاركة أحد، الأمر الذي يقتضي إزالة النهج الذي أعاق فرض السلام مع إسرائيل في سورية عربيا وايران اقليميا وذلك بالهجوم على ايران وسوريا من منطلقات غابت عن شبه الجزيرة العربية منذ مئات السنين واتهام النظام في سوريا بأنه علوي واتهام ايران بالصفوية والمجوسية بعدما فشل العالم العربي السني الكبير من الاستحواذ على القرار الفلسطيني وضم سوريا الى محورهم الاعتدالي أو حتى فصل مسارها عن إيران التي اجتمعت مع سورية في مسار واحد عنوانه فلسطين وعودة الحقوق العربية بأسلوب باعته الأنظمة العربية مع بيعها لنفطها . فضلا عن ان اسرائيل بدأت فعلا تشعر بالخطر الوجودي الحقيقي من هذا المحور المقاوم، وهذا هو حجر الزاوية الذي يلتقي فيه الاسرائيلي بالسني العربي الذي يفكر على طريقة كاظم الربيعي صاحب المقال اعلاه RE: العرب السنة المستفيد الوحيد من أي حرب محتملة في المنطقة! - رحمة العاملي - 04-12-2012 وللتأكيد شوف هيدا اليهودي الليبرالي العلماني المفكر الاكاديمي ماذا يقول |