+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه (/showthread.php?tid=4801)
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - رحمة العاملي - 05-30-2008
اذا اردنا ان نشبه ما حصل للنفوذ السعودي مؤخرا في لبنان ، فقد كان كرجل يحمل سيفا خشبيا يهدد به فجاء من يحمل السيف الحقيقي وصفعه واطاح بسيف الخشب من يده ولم يقتله بل تركه محشورا في زاويته ، ومع ذلك ظل هم هذا الرجل محصورا بكيف يسترجع سيفه الخشبي لا كيف يتصالح مع نده صاحب السيف الفولاذي
مرة أخرى، تثبت الأحداث في لبنان أن ليس في مملكة قطع الرؤوس بسبب (الاتجار بالفياغرا السورية) عقل يخطط أو يفكر أو يدرس أو يتعلّم من تجاربه.
مرة أخرى، تثبت تلك الأحداث أن العضلات السعودية المنتفخة، والصوت العالي، والغرور الممتزج بالصلف السياسي والسيوف الخشبية لا يمكن أن يكون كل ذلك بديلا عن الرصانة السياسية، والتخطيط الإستراتيجي اللذين افتقدتهما السعودية منذ أن انضمت الى حلف (الاعتلال) العربي الاسرائيلي
ترى من هو الأحمق ـ وربما عددٌ غير قليل من الامراء الحمقى ـ الذي حصر رهان السعودية في لبنان بعد ان قتل بندر (رفيق الحريري) فقام وعلق الرهان والدور السعودي في رقبة طرف مذهبي واحد. طرف ضعيف، عديم الخبرة، فاقد للإرادة بشكل دونكيشوتي
والا ما هو الاصرار السعودي لعدم تكليف ممثلهم سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة؟
الا اذا كان سعد غير مضمون بالنسبة للمملكة على التعاطي مع الاجندة المشتركة لكل من السعودية وواشنطن وتل ابيب، والا ما معنى الاعتراف بالحريري كزعيم للاغلبية النيابية ولاكبر كتلة من السنة، بينما يجري وضع الفيتوعليه لرئاسة الحكومة.
ان تكون هناك التزامات للسعودية كنوع من الالتزامات اعطاها الرئيس السنيورة للاميركيين ولذلك تريد السعودية العودة مجددا لاستخدام الساحة اللبنانية في عملية الصراع السياسي في الشرق الاوسط مع كل من سوريا وايران وحلفائهم في لبنان
او
ان تكون السعودية بشكل خاص غير مقتنعة بمقتضيات اتفاق الدوحة، مع ما يكنه ملكها وامراءها لكره وحقد خاص لقطر واميرها وهي بالتالي ستعمل السعودية لتغيير موازين القوى الجديدة التي نتجت عن الاحداث الاخيرة التي شهدتها بيروت وبعض المناطق وبالسيف الخشبي مجددا
أو
ان تكون السعودية تسعى للوصول الى نسف اهم بنود اتفاق الدوحة بايحاء امريكي بحيث يكون الابقاء على حكومة تصريف الاعمال برئاسة السنيورة لمنع وصول المعارضة الى الحكومة عبر الثلث الضامن، وبالتحديد منع دخول العماد عون وحزب الله الى السلطة في اطار عملية الضغوط المتعددة الاتجاهات التي تمارس على المعارضة فيؤدي العجز عن تشكيل الحكومة الى تحميل اقرار البند الثاني من اتفاق الدوحة والمتعلق بقانون الانتخابات من خلال محاولة الاستفادة من الوقت من موعد الانتخابات النيابية حتى تكون المعارضة مضطرة للسير بقانون العام الفين كما تشتهي اميركا واسرائيل
لكن الواقع الموضوعي يشير الى ان السعودية هي من رفض ترئيس سعد الحريري تحت ذريعة ضرورة تفرغه للانتخابات النيابية الصعبة عليه.
و ان المملكة تعتقد ان سعد غير قادر على قيادة الاكثرية في الطائفة السنية التي يمثلها تيار المستقبل بعد ان ثبت تهوره لدى المملكة
لان الوقائع اشارت الى ان سعد لا يملك قيادة هذه الطائفة وفقا للروزنامة السعودية في لبنان وتحديدا تلك المتعلقة بمعاداة سوريا وايران وحزب الله وحماس والجهاد والمنظمات الفلسطينية المقاومة لاسرائيل
لا بل ان هناك مشاورات سعودية داخلية تتحدث عن ان المرحلة المقبلة تتطلب زعامة سنية جديدة تابعة في لبنان وان الانتخابات المقبلة سوف تحصر تمثيل سعد ويمكن استبداله بشخصية سنية قوية لقيادة الطائفة بشكل اطوع للمملكة
المعارضة في الحقيقة غير آبهة بتكليف السنيورة وتعتبر ان السعوديين يريدون استمرار اسباب الازمة الجوهرية في لبنان والعمل على اجهاض المسعى والرعاية القطرية واتفاق الدوحة بالعودة الى الشحن المذهبي ولا يشعرون ان ادوارهم تنزع من بين ايديهم بأيديهم
بهذا الاسلوب القذر من التعاطي السياسي السعودي ، يحضر السعوديون لخسارتهم الحاسمة في الساحة اللبنانية المعقدة التي لم يربح كل من اصبح طرفا فيها ضد آخرين في الداخل.
لان المواجهة السياسية في حقيقتها اكبر من جماعة السعودية في لبنان .
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - د. رائق النقري - 05-31-2008
مررت للسلام وخير الكلام
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - د. رائق النقري - 05-31-2008
مررت للسلام وخير الكلام
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - زريـاب - 05-31-2008
Array بعد ان قتل بندر (رفيق الحريري) [/quote]
ما هي المعطيات التي تدفعك لمثل هذا الإتهام؟
Arrayان تكون هناك التزامات للسعودية كنوع من الالتزامات اعطاها الرئيس السنيورة للاميركيين ولذلك تريد السعودية العودة مجددا لاستخدام الساحة اللبنانية في عملية الصراع السياسي في الشرق الاوسط مع كل من سوريا وايران وحلفائهم في لبنان [/quote]
هذا هو الاحتمال الاقرب ، لان السعودية تدخلها يأتي ثانويا كون الإنصهار في السياسة الاميركية هو حالة عامة في مملكة الظلامة فيما يأتي دور الاميركي أوليا كما هو حال السوري والايراني
Arrayلكن الواقع الموضوعي يشير الى ان السعودية هي من رفض ترئيس سعد الحريري تحت ذريعة ضرورة تفرغه للانتخابات النيابية الصعبة عليه.
و ان المملكة تعتقد ان سعد غير قادر على قيادة الاكثرية في الطائفة السنية التي يمثلها تيار المستقبل بعد ان ثبت تهوره لدى المملكة [/quote]
هذه هو اسوء الاحتمالات لكنه صعب المنال كون الشارع السني اصلا منقسما على الموقف من سياسة العربية السعودية وعلى الموقف من السوري
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - أندروبوف - 05-31-2008
Array
ما هي المعطيات التي تدفعك لمثل هذا الإتهام؟
[/quote]
ضلوعه في اغتيال معنيّة ,ربما!
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - رحمة العاملي - 05-31-2008
اما عن اغتيال عماد مغنية
فيراجع محمد حسنين هيكل الذي كاد ان يسمي الاجهزة العربية الثلاث المتورطة في اغتياله
وباي حقيبة دبلوماسية عربية ادخلت عبوة اغتيال مغنية الى سوريا ؟؟؟
ولو ما صارت واضحة
بدها اتنين يفكروا فيها (السعودية الاردن مصر)
اما عن تورط بندر بن سلطان في اغتيال الحريري
الدليل #1 هو تقرير المحقق الدولي سيرج برامرز عن هوية الانتحاري السعودي ومسار سيارة الميتسوبيشي من دبي الى طرابلس في لبنان دون ان تمر السيارة في الاراضي السورية لان السيارة تبين انها مسروقة من اليابان ونقلت بحرا من دبي الى طرابلس وفخخت في مخيم عين الحلوة صيدا
الدليل #2 هو التحقيق الاولي الذي اجرته الاجهزة القضائية اللبنانية مع مجموعة ال 13 من تنظيم القاعدة بقيادة خالد طه والذين اعترفوا بجريمة اغتيال الحريري وتفاصيلها الدقيقة قبل ان يعتمد تقرير فارس خشان وشاهده الملك محمد زهير الصديق وحكومة (حب الحياة) وعزل قاضي التحقيق سعيد ميرزا
دليل # 3 هو اللغز المحير الذي تمكن فيه خالد طه من الهرب من سجنه وتغيير شهادة المتورطين الحقيقيين وجرمهم
من ادخل القاعدة الى لبنان ؟
راجعوا تصريحات بندر ذاته
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - أين حقي - 06-06-2008
لماذا لم يقتل حسن نصر الله , ولا اى شيعي من القيادات
باستثناء مغنية "المشكوك اصلا في مقتله" و قتل في معقله في سوريا و قرب السفارة الايرانية؟!!!
ولنا في نهر البارد عبرة و عضة,,,
مودتي
أين حقي
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - Awarfie - 06-06-2008
Array
والا ما هو الاصرار السعودي لعدم تكليف ممثلهم سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة؟
الا اذا كان سعد غير مضمون بالنسبة للمملكة على التعاطي مع الاجندة المشتركة لكل من السعودية وواشنطن وتل ابيب، والا ما معنى الاعتراف بالحريري كزعيم للاغلبية النيابية ولاكبر كتلة من السنة، بينما يجري وضع الفيتوعليه لرئاسة الحكومة.
--------------------
يسرنا ان نوضح للزميل رحمة بان تاكيد جماعة 14 آذار ( العملاء و الصهاينة و الفاشلين و الذين خضعوا لرغبة ابو سيف فولاذي المنتصر ...الخ ) على تسليم فؤاد السنيورة ملفات هذه المرحلة لا علاقة له بالسعودية . لان سعد الحريري و بناءا على حساباته الخاصة وجد انها مرحلة مؤقتة ، و فيها تبادل زيارات مع سوريا التي تابى نفسه التعامل المباشر معها بعد اتهامه اياهم باغتيال والده . اضافة الى ان هعناكم اوراقا كثيرة لم تختم بعد و ملفات لم تفتح بعد و تواليات سياسية لم تنتهي مفاعيلها خلال الشهور القادمة ، و ان كانت بوادرها قد ظهرت للعيان في اغتيال مغنية و تحقيق اتفاقية الدوحة و الانفتاح السوري على لبنان وديا ، و اخيرا اعتراف الاسد بان مقتل مغنية لا علاقة لدول عربية (من خارج سوريا ) به .
ان تكون هناك التزامات للسعودية كنوع من الالتزامات اعطاها الرئيس السنيورة للاميركيين ولذلك تريد السعودية العودة مجددا لاستخدام الساحة اللبنانية في عملية الصراع السياسي في الشرق الاوسط مع كل من سوريا وايران وحلفائهم في لبنان
------------------
و هنا ايضا يخيب ظن الزميل رحمة . اذ يقرا الاحداث و التطورات بشكل مغاير و لا ينتبه الى ان تقاربا سريعا بدا بين سوريا و الدول التي يحتقرها الزميل رحمة لانها لا تحب حبيبته وولية نعمته ايران . و نخبر حبيبنا رحمة بان سوريا مهدت للعلاقة الجديدة مع دول الاعتدال العربي ، جماعة ( التآمر و الصهينة ) كما يراهم رحمتنا ، من وجهة نظر شيعية نصرالهية ايرانية الهوى و التمويل و التسليح الفكري المبني على نظرية ولاية الفقيه ، و كانت بداية التمهيد السوري من خلال بيع مغنية و بداية مخالفة للكثير من المواقف الايرانية ومنها :
طهران تتجسس على النظام السوري عبر شبكة اتصالاته السرية..؟
-- بدا التفكك في الحلف السوري ـ الإيراني في أعقاب اكتشاف دمشق أكبر عملية تجسس داخلية ضد النظام لحساب طهران، وهي العملية التي أودت بالعميد لبيد سلامه رئيس الفرع 225 وهو الفرع المسؤول عن شبكة الإتصالات العسكرية السرية ـ شبكة الرباعي ـ التابعة لرئيس جهاز المخابرات آصف شوكت. وتقول المعلومات التي تم تسريبها إلى بعض العواصم العربية إن العميد المذكور متهم بتسريب معلومات سرية اطلع عليها بحكم موقعه للسفير الإيراني السابق محمد حسن أختري. والمعروف عن شبكة الإتصال الرباعي أنها تتيح للأجهزة والقيادات اتصالاً خاصاً سرياً يصعب اختراقه، غير أن إيران نجحت عبر رئيس الجهاز بالإطلاع على الكثير من أسرار النظام وعلاقاته وتركيبته الداخلية، وهو ما أزعج الرئيس الأسد والقيادة السورية فاتخذت عدداً من القرارات على ضوئها كانت تصفية عماد مغنية إحداها، وكانت المفاوضات السورية الإسرائيلية في أنقره أبرزها.
طهران دعت مشعل لنقل مكاتبه إليها وأكدت أن الأجهزة الأمنية السورية اغتالت مدير مكتبه
-- و ردت طهران على تحركات النظام السوري المنفردة والمستقلة بدعوة حماس إلى نقل مكاتبها من دمشق إلى طهران مع الإبقاء على مكتب ومنزل كواجهة رسمية لمشعل، وقد أكدت القيادات الإيرانية لمشعل أن القيادات الأمنية السورية المتورطة باغتيال الرئيس رفيق الحريري هي التي اغتالت مدير مكتب مشعل هشام فايز أبو لبده على طريق حمص في 52 نيسان/ ابريل الماضي وكان أبو لبده يقوم بدور المنسق بين مشعل وقيادات حماس في غزة وأماكن أخرى، وقيل فيما أشاعت مصادر إسرائيلية إن سبب اغتيال مدير مكتب مشعل هو أنه كشف ملامح وجه عماد مغنية لبعض المسؤولين الأمنيين السوريين ما سهل اغتيال مغنية.؟
طهران ترفض وساطة دمشق مع الإمارات
-- وقد انعكس تردي العلاقات بين العاصمتين على أكثر من ملف إقليمي كان بينها ملف الخلاف بين الإمارات وطهران حول الجزر الثلاث وقد وسطت الإمارات دمشق غير أن طهران ردت بأن أي خلاف مع الإمارات إذا كان موجوداً يمكن معالجته مباشرة من دون الحاجة لأطراف أخرى. وكان المعنى مفهوماً.
الأسد مستعد لفك تحالفه مع إيران في مقابل عشرين مليار دولار..؟
-- وزاد طين العلاقات المتردية بلة أخيراً زيارة وفد بريطاني لدمشق ولقاءاته فيها وما تسرّب عنها من أن سورية تدرس العرض البريطاني ـ الإسرائيلي بتفكيك التحالف بين دمشق وطهران شريطة الوفاء بالوعود الأوروبية لسورية بتوقيع اتفاق الشراكة مع سورية ومنح دمشق قرضاً بقيمة عشرين مليار دولار لتحسين أوضاع الإقتصاد السوري، وقد قدم الوفد وعداً بذلك إذا ما فك النظام شبكة علاقاته بحماس وإيران. في هذا الإطار، تدور اليوم العلاقة السورية ـ الإيرانية وهي توشك أن تنفجر بعد أن تباعدت العاصمتان في الأهداف والوسائل، وبعد أن اكتشفت دمشق فيما ينقل عن فريق من القيادة أن خيار طهران هو خيار انتحاري وأن على سورية أن تبحث عن مصالحها الوطنية في اتجاه آخر وعواصم أخرى.
ناهيك عن المفاوضات مع اسرائيل و التي لم تتقبلها ايران بل و اعلنت استنكارها لذلك .
لنصل الى ان سوريا بدات تسير على السكة العربية الصحيحة اذا ما احسن العرب مساعدتها اقتصاديا لتخلص من الحاجة للصديق اللدود الفارسي و المتسلق على الحاجة السورية ليستغل الصلات السورية باللبنانيين و العرب !
او
ان تكون السعودية بشكل خاص غير مقتنعة بمقتضيات اتفاق الدوحة، مع ما يكنه ملكها وامراءها لكره وحقد خاص لقطر واميرها وهي بالتالي ستعمل السعودية لتغيير موازين القوى الجديدة التي نتجت عن الاحداث الاخيرة التي شهدتها بيروت وبعض المناطق وبالسيف الخشبي مجددا
--------------------
كما اسلفنا فان اتفاق الدوحة كان سلبا للنصر النصرلاوي في غزوة بيروت و اطفاءا لمفاعيله ن و كيلا يحصل نصرالله على اي نتيجة منه اكان سلبا او ايجابا ، فقد ضغطت ايران من خلال امير الدوحة على نصرالله و معارضته ان ينسى انه منتصر عسكريا في غزوة بيروت و ان ينسى ان مقاومته مقدسة و ان ينسى قتلاه في الجبل و ان ينسى انه مقبل على ازمة كبيرة عند ضرب ايران امريكيا ، و ان عليه ان يحصل على بعض المكاسب السلمية التوافقية قبل فوات الاوان ، و ان ينسى ان المقاومة اصبحت معارضة و ان سلاحها قيد التسليم للشرعية اللبنانية التي ظل نصرالله لسنين يتحدث عن لاشرعيتها ! و خير مثال على ما نقول هو ان موضوع سلاح حزب الله بات مطروحا بشكل واسع وواضح دون اي شعور بالذنب او اي خوف من حزب الله و اذنابه السوريين في لبنان .
أو
ان تكون السعودية تسعى للوصول الى نسف اهم بنود اتفاق الدوحة بايحاء امريكي بحيث يكون الابقاء على حكومة تصريف الاعمال برئاسة السنيورة لمنع وصول المعارضة الى الحكومة عبر الثلث الضامن، وبالتحديد منع دخول العماد عون وحزب الله الى السلطة في اطار عملية الضغوط المتعددة الاتجاهات التي تمارس على المعارضة فيؤدي العجز عن تشكيل الحكومة الى تحميل اقرار البند الثاني من اتفاق الدوحة والمتعلق بقانون الانتخابات من خلال محاولة الاستفادة من الوقت من موعد الانتخابات النيابية حتى تكون المعارضة مضطرة للسير بقانون العام الفين كما تشتهي اميركا واسرائيل
------------------
لا يمكن للسعودية وحدها او لايران وحدها او لسوريا وحدها ان تنسف اتفاق الدوحة . فقد اصبح اتفاقا عربيا شاملا ، و من ينسفه يتحمل وزر ذلك . خاصة ان السعودية اليوم في بيروت هي الاقوى و يدل على ذلك موقف سعد الحريري بايقاف الاتصثالات مع الحكومة بشان التشكيلات مما يعني توقف الحوار وهو ما تحدث النصرالهيون بان غزوة بيروت كانت لدفع جماعة 14 آذار اليه !!!!!!
و ان المملكة تعتقد ان سعد غير قادر على قيادة الاكثرية في الطائفة السنية التي يمثلها تيار المستقبل بعد ان ثبت تهوره لدى المملكة
-----------------------
ليست وظيفة سعد ان يرعى الابل يا نعمة ولا ان يورد البعير الى الماء . فهناك مستشارون لكل رئيس دولة و لكل رئيس حزب ولكل وزير ولكل محافظ او عمدة في قرية . فلا تخف على سعد الحريري بل الخوف كل الخوف على من لا يعرف كيف تدار الامور . و لقد اثبت ذلك الغر ( كما يصفه اعلام قناة المنار ) ان مواقفه كانت حكيمة بما يكفي ليوقع نصرالله و غزواته في مواقف ارتدت عليه سلبا !
لا بل ان هناك مشاورات سعودية داخلية تتحدث عن ان المرحلة المقبلة تتطلب زعامة سنية جديدة تابعة في لبنان وان الانتخابات المقبلة سوف تحصر تمثيل سعد ويمكن استبداله بشخصية سنية قوية لقيادة الطائفة بشكل اطوع للمملكة
----------------------
و من هو برايك النسي المؤهل لقيادة سنة لبنان ، عسى الا يكون عمر كراتمي او سليم الطز ، او عبد الرحيم مراد ، ...الخ !؟
المعارضة في الحقيقة غير آبهة بتكليف السنيورة
----------------------
بل انها اعلنت عن ضيق شديد و حاولت ان تعلن الفيتو لكن لو كان الامر بيدها لما سمحت للسنيورة ان يجتاز باب مقر رئاسة الوزراء .
ان قراءة متانية لما يجري من احداث و تغيرات ستجعلك تغير الكثير من وجهة نظرك حول ك
الموقف السعودي
العلاقة السورية الايرانية
العلاقة السورية بحزب الله
العلاقة السعودية بامريكا
التجارة السورية بالرؤوس اليانعة في حزب الله !
تحياتي (f)
[/quote]
:Asmurf:
الدور السعودي في لبنان رغم تقزيمه - Awarfie - 06-06-2008
للاطلاع :
بعد أن جهزوا التشكيلة الحكومية وأقاموا شبكة اتصالات تحصي أنفاس »حزب الله« وقادته
لندن: الأميركيون يمسكون بمفاصل الدولة اللبنانية »الجديدة« والمشروع الإيراني في لبنان سيسقط بمساعدة سورية
لندن - كتب حميد غريافي:
باتت الدولة اللبنانية الراهنة الضعيفة المشرذمة بامكاناتها العسكرية والامنية التي لا يبدو حتى الان وجود قرار قريب باستخدامها لتثبيت قدميها على الارضية التي عبدتها لها »اتفاقات الدوحة« للامساك بالقرار الداخلي من كل جوانبه رغم انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا لها »المفترض ان تكون له انياب حادة وقاطعة لفرض وجوده بجدارة« - باتت هذه الدولة بمثابة »ميني ايران« فعلية ممسكة بخناق اللبنانيين تجرهم وراءها الى قلب السياسة الايرانية المرفوضة عربيا ودوليا, وتتفاعل مع النبض الايراني بكل خفقاته واحتقاناته واهوائه وكأن لبنان اضحى محافظة تابعة للولي الفقيه مجبرة بالقوة على »احياء ذكرى رحيل الخميني« (في قصر اليونسكو) و»وجوب سير اللبنانيين جميعا على نصحه« حسبما اعلن نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان وعلى تسديد »هزيمة للعدو الاميركي« على اراضيها ارضاء لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي وعلى اقفال ابوابها في وجه الدول العربية امثال المملكة العربية السعودية ومصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي والمنافذ المشرفة على اوروبا والعالم بأسره, وعلى رفع صور قادة دولة فارس في كل شارع ودسكرة وزاروب قرب المؤسسات الحكومة الرسمية كخطوة اولى لرفعها فوق تلك المؤسسات تيمنا بالحرس الثوري الايراني الذي زرع ايران بغابات تلك الصور واللافتات التي بات الايرانيون انفسهم لا يعرفون معظم اصحابها«.
والاخطر من كل ذلك هو هذا التحدي غير المسبوق الذي يجاهر به قادة »حزب الله« و»حركة امل« الشيعيين لثلاثة ملايين لبناني لا يشاركونهم هذا »المهرجان« الايراني على اراضي لبنان وفي قلب عاصمته النابض كأن يقف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليدعو اللبنانيين في خطابه بذكرى رحيل الخميني من قاعة المؤسسة الدولية (اليونسكو) الى »الافادة من فترة الترنح الاميركي في المنطقة ولبنان, فننتهز الفرصة قبل ان يصحو الاميركي مجددا (من هذا الترنح) بقرارات وتوجهات نكون قد تماسكنا وقوينا وعندها لا يجرؤ ان يدخل (الاميركي) الينا ولا يعكر صفو الاحتلال الايراني العسكري والامني والاقتصادي والاجتماعي للبنان, ولا يزعج السيد حسن نصر الله وقياداته وكذلك السفير الايراني في بيروت وجهاز استخباراته الذي يدير حاليا اوسع عملية تجسس على المواطنين بواسطة شبكات اتصالاته ومراقباته حتى لرئاسة لجمهورية وقيادتي الجيش والامن الداخلي ولاجهزة الاستخبارات ولجميع زعماء البلاد من خصوم ومؤيدين, كما يدير اشرس عملية بناء دولة في قلب الدولة تحت ضغط الصواريخ والانفجارات والاغتيالات دون الاخذ في الاعتبار اي جهة محلية وعربية ودولية تماما كما لا يأخذ في الاعتبار احتجاج العالم بأسره على برنامجه النووي الذي يعتقد واهما انه »هبة إلهية للشعب الايراني وللشيعة في كل مكان« للوقوف في وجه اكثر من 250 مليون سني عربي يمتلكون عبر باكستان قنابل نووية يجب ان تصبح بين ايديهم خردة مع ظهور القنابل النووية الفارسية في وقت قريب.
وحيال هذا التحدي الايراني السافر بواسطة »حزب الله« و»حركة امل« والسفارة الايرانية في بيروت ونيابة رئاسة المجلس الشيعي الاعلى لمشاعر اللبنانيين »الاخرين« والدول العربية والمجتمع الدولي اعتقادا من اصحابه وقناعة منهم أنهم بصدد هزيمة الولايات المتحدة في لبنان والعراق وافغانستان وربما العالم بأسره, تزداد حدة الغضب الاميركي والاستغلال الاسرائيلي له يوما بعد يوم سواء عبر انفلاش الاول على نطاق اوسع في الجمهورية اللبنانية »الممثلة صوريا« وغوصه اكثر في التفاصيل اللبنانية الادق »كاقامة شبكة اتصالات موازية لشبكة »حزب الله« بل اكثر تطورا منها لاحصاء انفاسه الايرانية تمتد شرقا وجنوباً وغربا وشمالا الى خارج حدود لبنان مع ربطها بشبكات اقليمية ودولية اخرى حليفة واشدها فاعلية موجه نحو قيادات الحزب وحلفائه ومبنى السفارة الايرانية ومنازل موظفيها«, حسب معلومات ديبلوماسية واستخبارية غربية وعربية تؤكد »ان المشرفين على الشبكة الاميركية التي تديرها مجموعة من اخصائيي وزارة الدفاع (البنتاغون) بالتعاون مع اجهزة لبنانية محلية وعربية مطلعون باستمرار على اماكن وجود قادة الحزب سواء في مخابئهم او على تحركاتهم خارجها بحيث لم تعد هناك خيمة على رأس احد منهم«.
واكدت المعلومات هذه ل¯ »السياسة« في كل من باريس ولندن هذا الاسبوع ان »التغلغل الاميركي في اشد النقاط حساسية في الدولة اللبنانية بلغ مرحلة منذ حرب يوليو 2006 لامس فيها عصب تلك الدولة من مختلف النواحي السياسية والامنية والاجتماعية بحيث بات النفوذ الاميركي غير المعلن قادرا على التدخل في تشكيل الحكومات اللبنانية واختيار الاسماء المناسبة له بعدما نجح بالتدخل في صياغة »اتفاق الدوحة« بواسطة حلفائه الذين اشرفوا على انجازه وفي فرض بنود شروطه للحل في لبنان حسب تسلسلها التي اعلنها مسؤولون اميركيون في كل مناسبة ثم تبناها مؤتمرا وزراء الخارجية العرب في القاهرة وهي اولا انتخاب ميشال سليمان دون سواه رئيسا للجمهورية ثم تشكيل حكومة تمهد لانتخابات نيابية وهذا تماما ما حصل وسط »افراح« حلفاء ايران وسورية واحتفالاتهم ب¯ »النصر المبين« لحصولهم على »الثلث المعطل« الذي لا قيمة له بعد اعادة بناء اسس الدولة الديمقراطية على قوائمها الاربع الجوهرية: ملء فراغ الرئاسة الاول وتشكيل حكومة جديدة برئاسة نفس الشخص فؤاد السنيورة المتهم ب¯ »عمالته« للاميركان وتبعا لهم لحليفهم »العدو الاسرائيلي« ثم اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد وليس قبل ساعة واحدة من ذلك, اضافة الى التزام العناصر الدستورية الجديدة للدولة بتنفيذ القرارات الدولية وفي طليعتها القراران 1559 الداعي الى شطب السلاح الايراني في لبنان من معادلته القريبة المقبلة و1701 الذي يسير النظام السوري »المرتد« نحو تطبيق بنوده المتعلقة بضبط الحدود والتبادل الديبلوماسي, ومحاصرة »حزب الله« وجماعاته داخل كانتونهم الشيعي مسدود المنافذ تماما, كما انتهى الكانتون الفلسطيني على يد نظام حافظ الاسد«.
واكد ديبلوماسي بريطاني في لندن ل¯ »السياسة« ان »ملامح السيطرة الاميركية وبعض السيطرة الاوروبية على المفاصل الجوهرية للنظام اللبناني الجديد في وجه الوهم الايراني لاقتلاع مخطط الرئيس الاميركي جورج بوش من جذوره في لبنان ستظهر واضحة من الان فصاعدا في نواح شتى منها مثلا ان اعتراض »حزب الله« وميشال عون حليفه العضوي على اسناد وزارة الدفاع اللبنانية الى الياس المر, واصرارهما على تسليم وزارة الداخلية لشخصية محايدة في محاولة منهما للهيمنة على القرارين العسكري والامني في البلاد, سيذهبان ادراج الرياح لان التشكيلة الحكومية جاهزة ووزارتي الدفاع والداخلية ستكونان من نصيب الاميركيين, كما ان وزارة الاتصالات التي يحاول »حزب الله« اقتناصها من الرئيس ميشال سليمان وفؤاد السنيورة لتغطية »وزارة اتصالاته« غير الشرعية لن يحصل عليها لانها ستكون مرتبطة بشبكة اتصالات »اخرى«.
وكشف الديبلوماسي البريطاني النقاب عن ان الاميركيين »الذين باتوا داخل مفاصل الجيش اللبناني الحيوية ويمسكون بقوى الامن الداخلي الرديفة لهذا الجيش والخالية تقريبا من عناصر »حزب الله« و»حركة امل« و»التيار الوطني الحر« والاحزاب الدائرة في فلكها بقبضة من حديد هم الذين سيختارون قائد الجيش الجديد وقيادة الاركان وقادة الالوية وذلك ضمن خطة مدعومة لبنانيا وعربيا واوروبيا لنسف العقيدة التي فرضها الوجود السوري على هذه المؤسسة الحيوية التي من المقرر ان تلعب الدور الاكبر والاكثر خطورة في اعادة البلاد الى عقيدتها الاساسية المناهضة لعقائد ايران وسورية الهدامة, وفي انتزاعها من تحت سيف مقولة الانشقاق الذي يلوح به »حزب الله« عبر سحب حلفائه الشيعة منها«.
واعرب الديبلوماسي عن اعتقاده ان تكون معركتا تنظيف مؤسسة الجيش من الطفيليات المعادية لقيام الدولة والانتخابات النيابية المقبلة محسومتين من الان لصالح الخط المناوئ للهيمنة الايرانية على مقدرات البلاد, كما يمكن الا تطول الامور على ما هي عليه حتى اجراء تلك الانتخابات بعد نحو سنة من الان, بحيث يسقط المشروع الايراني في لبنان سقوطا مدويا قبل ذلك بكثير خصوصا وان احد اهم عناصر المعركة وهي سورية بات نصفها خارج ذلك المشروع والنصف الاخر في طريقه الى الخروج للعودة الى الحظيرة العربية والى كنف السياسة الاميركية التي سيطرت عليها طوال الخمسة والثلاثين عاما الماضية, كما ان العنصر الثاني هو اسرائيل التي باتت تجهر بخططها لضرب ايران وتدمير برنامجها النووي«.
::lol22:
:Asmurf: