حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم (/showthread.php?tid=48019) |
خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم - فارس اللواء - 04-14-2012 بعد الإدلاء برأيه في برنامج "إتجاهات" الذي بث الأسبوع الماضي بخصوص عودة المسيح عليه السلام من عدمه، أثار هذا الرأي الكثير من الأسئلة أجاب عليها شيخنا الفاضل الدكتور عدنان إبراهيم حفظه الله في هذه الخطبة الجمعية التي تستحق أن تكون مرجعا في هذه المسألة بعد أن تأرجحت مسألة عودته عليه السلام بين الإقرار والإنكار وهو ما أوفى فيه فضيلته مستعرضا أدلة المقرّين وأدلة المنكرين بخصوص مسألتي الوفاة والعودة.
وأوضح فضيلته أنها عقيدة يهودية نصرانية سُربت إلينا لتصبح عقيدة يكفّر منكروها الذين سبقوا شيخنا بالعشرات منهم الأئمة محمد عبده ورشيد رضا ومحمد أبو زهرة وغيرهم. ويؤكد هذا الرأي تعارض الأحاديث المحشوة بها الصحاح مع القرآن الكريم، بل إنّ بعضها نسخة مما هو موجود في التوراة وبالتالي هي عقائد إسرائيلية تناقض كتابنا وتسللت إلينا عبر الأحاديث الكثيرة التي يتشبث بها من لا يحسنون إلا التقليد بدعوة أنها في الصحاح لا غير. إليكم الخُطبة علي موقع اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=5qYsDM5gzAk&feature=youtu.be RE: خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم - الحكيم الرائى - 04-15-2012 (04-14-2012, 10:18 PM)فارس اللواء كتب: [ بخصوص عودة المسيح عليه السلام من عدمه فضيلته لمؤاخذة حمار فاليهود لايؤمنون بعودة المسيح لسبب بسيط هو أن المسيح المنتظر لم يظهر بعد,فكيف يأتى ثانية من لم يأت أولا. الرد على: خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم - فارس اللواء - 04-15-2012 الكلمة من تأويل أدمن الصفحة ياحكيم..أنا لم أستمع للمحاضرة بعد..ولعله قصد ما قلته..إستمع للمحاضرة وبعدين احُكم...أيضا فهذه الرؤية هي رؤية داخل الدين الإسلامي ولا أظن أن الشيخ يوجه حديثه لأًصحاب الأديان الأخري. RE: خرافة عودة المسيح عليه السلام- د.عدنان ابراهيم - فارس اللواء - 05-22-2012 رأي الإباضية في المسألة
قال الشيخ نور الدين السالمي رحمه الله في كتاب معارج الامال اعلم أَنَّ نبِيَّنا - عليه السلام - لاَ نَبِيَّ مَعه ولاَ بَعدَه، فمَا رَواه قَومُنا مِن نُزول عِيسى - عليه السلام - لَم يَصحَّ عِند أصحابِنا رحمهم الله تَعَالىَ وعلَى تَقدِير صحَّتِه، فَإنَّهُ قَد مَضى زمانُ إرسَالِه ولَم يَجعَلهُ الله نَبيًّا فِي زَمان النَّبِيِّ أَو بَعدَه فقَط، بل جعله نبيًّا مُرسَلا قَبل ذَلِكَ، وكَذلِك الخضِر وَإليَاس إِذَا قيل: إِنَّهمَا حيَّان إِلَى اليومِ فَإنَّهُما إن كانا كذلك فهما بِمنزلة الملائكة عَلَيهم السلام ، فَإِن كانَا قَد تُعبِّدا بشَرعِنا فذَلِك ظاهِر، وَإن كانَا قَد تُعبِّدَا بِشرعٍ فِي خَاصَّة أَنفُسِهمَا فَحكمُهُما لا يَتعدَّاهُما، /22/ ولَيسَ ذَلِكَ بِأغرَبِ حالاً مِن أحوالِ الملائكَةِ عَلَيهم السلام ، وَبالْجُملَة فَجميعُ ذَلِكَ لَم يَثبت عندَ أصحابنا، وَإِنَّمَا ذَكرنَاه عَلَى تَقدِير صحَّتِه عَن قَومِنا، وَالله أعلَم. اراء الشيخ ابي نبهان في قاموس الشريعه الحق في ذلك معي أن نزول عيسى عليه السلام، وخروج المهدي المنتظر، كل هذا غير صحيح، وليس له في الكتاب ولا في السنة ولا في دليل العقل من دليل صريح، ولا من دليل تأويلي، وما الفائدة في بعث عيسى عليه السلام والمهدي؟ وما الفائدة في بعثهما معاً؟ فإن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم قائم ضياؤها، واضح برهانها، فإن كان لأجل التفرقة بين الحق والباطل من افتراق الأمة، فإن كان الحق لا يمكن معرفته إلا بهما، فكيف يترك أمة النبي صلى الله عليه وسلم على ضده منذ افتراق الصحابة إلى خروج عيسى والمهدي؟ وكثير من عباد الله يريد أن يعبد الله تعالى بدينه الحق فيتركه الله بضلاله، وصار لا فائدة لبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلا لنفسه وأصحابه الذين هم ماتوا قبل وقوع الأحداث الواقعة بينهم، وإن كان الحق معروفاً بدون عيسى والمهدي، فما فائدة بعثهما؟ فأينما توجهت في البحث تجد هذا غير صحيح، والله أعلم" من كتاب الاباضيه تاريخ ومنهج للاستاد زكريا المحرمي يرى الإباضية أن المسيح قد مات، مثله مثل غيره من البشر، وأدلتهم على ذلك هي: 1-{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}آل عمران: 55. والتي تؤكد على وفاة المسيح ، وفيها أيضاً تأكيد على أن من آمن بالمسيح سيكون لهم الغلبة على اليهود إلى يوم القيامة، وهذا ما حدث مع اعتماد قسطنطين الديانة النصرانية كديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية، ومن ثم مجيء الإسلام الذي رسخ عقيدة التوحيد التي جاء بها عيسى u والأنبياء من قبله، وإلى وقتنا الحاضر يعيش اليهود في جماعات مشتتة في أصقاع العالم، ويأكد الله تعالى لنا حقيقة وفاة المسيح عن طريق إيراد إقرار المسيح بموته، وعدم معرفته ما الذي حدث بعد وفاته قائلاً: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}المائدة: 117. 2- من بين مخالفات فكرة نزول المسيح لنصوص الكتاب العزيز إدعاء خلود عيسى إلى آخر الزمان، والله تعالى يقول: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}الأنبياء: 34. كذلك تعارض قوله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ}الأنبياء: 7-8. التي تؤكد موت وفناء جميع الأنبياء الرسل ولا شك أن عيسى واحد منهم. كما أن سنة الله في خلقه تستلزم وفاة البشر بعد سن معين، وبقاء عيسى هذه المدة يناقض تلك السنن التي أكدها الله تعالى بقوله: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلا}الأحزاب: 62، وقوله تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا}الفتح: 23، ولا يرد على ذلك بطول عمر نوح ، فطول عمره ثبت بطريق قطعي، ولم يثبت ذلك بطريق القطع لغيره. 3- معارضتها لقوله تعالى {قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ}الأعراف: 24-25. بينما تدعي هذه العقيدة حياة عيسى في السماء خارج الأرض!. 4- من بين المخالفات الصريحة لروايات نزول المسيح لنصوص الكتاب العزيز أن تلك الروايات تتحدث عن "رفع الجزية" عن أهل الذمة، حيث جاء في أحدها بأن المسيح سينزل في آخر الزمان وأنه "يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد"([69])، على أن الجزية على أهل الذمة من شرائع الإسلام التي لا يجوز نسخها لثبوتها بنصوص الكتاب العزيز، يقول تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}التوبة:29. إذاً هذه الروايات تروج لفكرة مفادها أن عيسى سينزل بشرع جديد يلغي الجزية!، وكما هو معلوم أن الشريعة الإسلامية خالدة لا يمكن نسخ شيء منها ولا التلاعب به، لأن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}الأحزاب:40، وهذه الروايات تبين أن عيسى هو خاتم النبيين لأنه سيأتي آخر الزمان ويغير في شريعة الإسلام!. وعندما سئل الشيخ نور الدين السالمي رحمه الله عن نزول المسيح عليه السلام كان جوابه وسع السكوت مَن قَبْلَنا فلا يَضِيق علينا "، فإذا نزل المسيح - عليه السلام - فالإنسان لا يكون قد صَادم ذلك وإذا لَم ينزل-كذلك-لا يكون قد صادم، فنظرا لعدم وجود دليل قاطع في مثل هذه الأمور الأولى أن يتوقف المسلم وأن يَكِل أمر ذلك إلى الخالق تبارك وتعالى |