![]() |
صقور وحمائم الشام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: صقور وحمائم الشام (/showthread.php?tid=48037) |
صقور وحمائم الشام - Reef Diab - 04-15-2012 هناك من يقاوم الضرر وهناك من يدفع عن نفسه الضرر، ولكل بيئة طريقتها ...اليس هناك صقور وحمائم!؟... كل حرف دوّن هنا او في مكان اخر تحته الف اشارة استفهام، ومع كل حرف يدون تسبقه او تتبعه الف قطرة دم، اليوم لاجديد سوى الاشلاء ودوي الانفجارات واتساع رقعة التظاهرات مافائدة الثورة ان كنا نعزل شخص ليحتل مكانه شخص اخر يشبهه فكرا وتفكيرا بالقوة، ولن اخجل ان صرخت ...لا لكل صوت ينادي بالتسلح ولا لكل صوت ينادي بالتدخل، ولا لكل صوت يعمل مستجديا العالم ليحرره عندما تفقد السيطرة على الارض تفقد امكانية التحكم، تماما كما حصل مع الثورة السورية فقد فقدت زمام المبادرة، وكذلك النظام فقد القدرة على الحفاظ على مراكزه وتمركزه، انه الفشل بكل المقاييس فشل من كل الاطراف ان النظام اجرم بل تجبر وجن جنونه لكن هل تعامل المجنون بمزيد من الجنون ام بالعقل، كيف يريدون لمجموعة من المنشقين ان يقاوموا جيش بكل عتاده واسلحته ....؟ والادهى انهم يتحاربون بين الازقة والبيوت المسكونه .. هل يعقل ان تسلح جيش يهرب من مناطق مكشوفة ليحتمي بين الاهالي، الجيش يحتاج جيش يفوقه عددا وعدة ...اما حرب العصابات هذه فهي منطق اجرام لامنطق عقل، وفي المعارضة مجموعة عقول فذة ولها علاقات وصداقات، ماذا يفعلون ؟ لما لايفكرون بحلول تبعد رائحة الموت عن اطفالنا. من المعروف ان دول الخليج تسلح وتدفع وتدعم الجيش الحر وتقدم لتركيا ملايين الدولارات من اجل الجيش الحر، لكن فشلوا في مساعدة واعانة شعب مقهور... من اراد ان يزيل قمامة عليه ان ينظف مكانها، لا استبعد ابدا ان ينتشر السلاح في ارجاء الوطن، والوطن يفقد صفة الوطن بلا امن وامان. اما الحل فاتركه لهؤلاء العباقرة (المعارضة في الخارج)، نعم هؤلاء العباقرة اثبتوا انهم مجموعة وصولية لاتستحق الاحترام، ولا حتى معارضة الداخل. من يستحق الاحترام فعلا هؤلاء الشباب الموجودون في الشوارع ودمائهم تنز وهم يقولون سلمية سلمية. كل الخوف ان يأتي يوم ويتعايش الشعب مع هذا الوضع ...عدد القتلى ومشاهد القتل ثم نوم وجنس. الرد على: صقور وحمائم الشام - Free Man - 04-15-2012 كلام من ذهب لا تعليق لي عليه سوى (إيقونة وردة ذابلة ) RE: صقور وحمائم الشام - salem mohamed - 04-16-2012 المظاهرات سلمية تماما الجيش الحر بما يحتويه من عناصر منشقة عن جيش النظام وبعض المدنيين الذين انضموا له للدفاع عن المتظاهرين ولولا ذلك لتمكن النظام من وأد الثورة منذ أشهر حمل السلاح لم يكن خيارا بل ضرورة للدفاع عن النفس بعض دول الخليج وعدت بتسليح الجيش الحر لكنها حتى الآن لم تفعل يعني حكي بحكي لم يسجل التاريخ أن قامت ثورة بقوة عسكرية متكافئة بين الطرفين الثورة تستمد قوتها من الشعب والشعب مصر على تحقيق أهدافه بانزاع حريته وكرامته وبناء دولة ديمقراطية الرد على: صقور وحمائم الشام - jafar_ali60 - 04-16-2012 العقل جريمة يا زياد في عالم مجنون الرد على: صقور وحمائم الشام - ابن سوريا - 04-16-2012 أنتم لا تعرفون الواقع. الجيش الحر أثبت أنه منضبط تماماً. لم يحدث من الجيش الحر مثلاً أي خرق ولو بسيط لوقف إطلاق النار. اليوم يتشكل لدينا بسوريا جيش حقيقي. وللأسف كلامك عزيزي نابع عن قراءات، عن أوهام، لا عن حقائق على الأرض. في النهاية الحل سيكون من خلال السلاح، لا عن طريق الحوار، ولا المبادرات، لأنه كما قلت النظام جن جنونه. ولن يتنازل قيد أنملة عن مكانه، وعن وجوده. والمعركة بسوريا وجودية. هذه ثورة وليست نهضة .. الثورة تهدم، لكي تأتي النهضة بعدها لتنبي. آسف أنتم لم تعايشوا ثورات ولا تعرفون ماهي، ولقد أدهشتكم، وجاءت الثورة السورية لتفاجئكم، ففقدتم البوصلة، لأنكم لا تعرفون ماهي الثورة، فقط قرأتم عنها. ها هي الثورة أمامكم، فحاولوا التحكم بها. فما مهمة المثقف إذاً؟ أن يحلم بالثورة والتغيير؟ وعندما يأتيه التغيير يبصق بوجهه ويقول ليس هذا هو التغيير الذي يناسبني؟ إي أهلين تحياتي. RE: الرد على: صقور وحمائم الشام - Reef Diab - 04-16-2012 (04-16-2012, 01:29 AM)jafar_ali60 كتب: العقل جريمة يا زياد في عالم مجنون عزيزي جعفر يحتاج من يريد العبور لمعلومات مسبقة عن تفاصيل تعني بكل شكل من أشكال العبور، فإن أراد الاطمئنان والعبور من فوق الجسر، عليه أن يبحث عن مقترباته التي توصل الى الجسر نفسه، وما يفضي إليه الجسر من مقتربات أخرى توصل الى الهدف الأخير من العبور .. وأحيانا تضع إدارات المرور إشارات تدل من ... يريد العبور على الخطوات الواجب، ومع ذلك سيخطئها الكثير ممن يفهم الأمور بإصرار مسبق، ويتوه ...... " أعياد الخيانة في بلادي ". لي عودة. تقديري واحترامي للجميع RE: صقور وحمائم الشام - Rfik_kamel - 04-16-2012 ولك آخ :-) أنتم لا تعرفون الواقع ...أبدا أبدا لذلك لا تسألوا :Cool: إيلين عمن يخطف ويقتل في المنطقة التي يسكن فيها أهلها, وكيف يستولون على البيوت غصبا عن أصحابها ويتخذونها حصون مراقبة ومنصات إطلاق نار ويقولون لصاحب فندق "إن عدت إلى هنا مرة أخرى سيكون هنا قبرك" هل يذكرنا هذا بشئ مثل...."حق العودة" عذار لمقاطعتكم RE: صقور وحمائم الشام - Rfik_kamel - 04-16-2012 ############ RE: صقور وحمائم الشام - Reef Diab - 04-16-2012 ان كنا نمر في مرحلة تغيير (والتغيير حالة ملازمة للكون والخليقة منذ نشأتهما؟)، فهذا يعني ان نستوعب الامر كوننا نعيش في مرحلة الحضارة المنفتحة، وكون هذه الحضارة قد اثبتت ان التغيير حالة لابد منها، لكن دوما نجد من يحاول ايقاف هذا التغيير بالقتل والتدمير او بالاصح يحاول الوقوف ثابتا كجبار في مكان متغير، بحجة الحفاظ على المبادئ وربما الاخلاق وربما المؤامرات.... ليس مهما التسميات الان واكثر ما يحز في النفس ان تكون بعض العقول قاصرة الى حد لايصدق انها عقول بشرية، اعتمدت على القتل والاجرام سبيلا لايقاف هذا التغيير. بدأت اشك بمقولة الثقافة تهذب النفس، فكل يوم اتوقف عند مثقف كنت اكن له الكثير من الاحترام، لاجده اكثر الناس تطرفا ومغالاة ولايكتفي بطرح وجهة نظره بل ايضا يحرض ويدفع، ويطالب بمزيد من التطرف ... من لم يحركه ضميره امام صور القتل والتنكيل والتشريد والتمثيل لايستحق قبر في وطن، ومن لايحركه ضميره امام السجود لغير الله لارب ولا دين له، ومن لارب ولا وطن له لاامان له. هو خوف الأقليّات فى كل مكان وزمان، فاذا كانت لهم القيادة صار الحذر ديدنهم والسيطرة، بيد من حديد حتى لا تفلت من بين أيديهم الفرصة، لأنهم بطبيعتهم خائفون ونرى ذلك فى الشعب اليهودى، خلال تواجده فى أوطان العالم فاذا ماصار له وطن، لا يعترف بالأخر فهو عدو له يهدد كيانه ويتربص به، وهو دائما على حذر وان ضرب يضرب بقوة وقسوه، لأن كيانه هو الأهم ولا يهتم بكيان الأخرين وهو لا يسعى الى سلام ابدا معك لأنه لا يثق بأحد، ودائمة الشكوى مهما فعلت ولا تمنحك الثقة ابدا، أنه خوف الأقليات فى كل مكان. لم اكن افكر بالنتائج من يبقى ومن يذهب من ينتصر ومن ينكسر، الربح والخسارة لم تكن في حسباني فكل ماكنت ارتجيه هو بعض الاحترام لهذا الشعب، مثلي مثل اغلب الناس لكن صدمتني فعلا اراء بعض من كنت احسبهم من الطبفة الانسانية (فقدت الثقافة معناها )، يبكون على شهيد ويرقصون فرحا لسماع عدد القتلى المدنين ليس هذا فقط بل يتمنون لو جمعوهم واحرقوهم في افران اوقدتها نار الحقد والضغينة، بل يتمنون لو يتم ابادة كل من يخالفهم. الان فقط ادركت ان علينا ان ننتصر لنعطيهم دروسا في الوطنية والعيش المشترك، قبل ان يرتكبوا فينا اطيب والذ جرائمهم. بعض ممن يحاول ايجاد مكان له في الثورة ينتقل من عاصمة الى عاصمة يبحث عن فرص للتدخلات الخارجية. اقول لهؤلاء وسافترض نيتهم الحسنة ان كل تدخل خارجي يطيل عمر النظام اشهر ويزيد من اعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما حصل ويحصل في اليمن عندما وافقت معارضة اليمن على التدخل الخليجي وفتح حوار مع النظام في لحظة سقوطه، فتماسك واعاد انتاجه من جديد وها هم يعانون من سوء تقديرهم الان ويخرجون بالملايين دون هدف واضح. ارى من الافضل ان تبقى ثورة شعبية خالصة بعيدا عن التدخلات.. ومن ينتظر تصريح لهذا او ذاك فلن يحصد الا الخيبة ما ان يجلس اثنان على طاولة سياسية ما حتى يصعق احدهما الاخر بمقطع فيديو يثير الاشمئزاز، ان قلنا لم يعد يثير الرعب ..فيتباهى الاخر بمقطع يدحض مقولته او مقطعه، اذا هي حرب الفديوهات فهل هذه المقاطع ستسقط النظام ام تسقط الثورة... نذكر طوال خمسة اشهر لم يستطع النظام ان يكشف وجه مسلح واحد او يكشف سلاحا ابيضا بيد متظاهر واحد حتى طالعتنا الصحف والاخبار والروايات المتنقلة، عن وصول عدد من خبراء الانترنت والاتصالات من الغرب وبدأت تظهر اعداد هائلة وكبيرة عن هذه الفديوهات. غريب امر هذا الوطن لايعرف الانتصار الا بتشويه السمعة ...فبركة اشاعة لهذا المعارض واتهام ذاك بالعمالة، اليوم اقف على ناصية مقولة من فقد الضمير فقد الانتصار. الادهى الان بدأت تظهر على السطح فبركات من نوع جديد ولانها مسلسلة سنرويها وفق حلقاتها. قبل اشهر رمونا بنفايات كلامهم وطالبوا بازهاق ارواحنا وضربنا وقتلنا وتقطيعنا ورمينا في البحر او احراقنا، واليوم يبكون ويلولون، هذه هي النتائج وهذه هي الدنيا وهذه هي صورة المستقبل. قلنا لكم انبذوا العنف وطالبوا بوقف القتل والمجازر، من يدعوا الى القتل كأنه قتل ومرغ يده بالدم حتى كوعها، من يعتقد انه بمنأى فقد كفر بانسانيته واولى به ان يعيد حساباته او ليصمت الى الابد. هالة زرقاء كلكمة على العين ما ان تضع عليها قطعة ثلج حتى تتلاشى ، كبرتم وتعملقتم على خوفنا وصمتنا حتى اعتدتم على عبوديتنا فآثرتم ان تقتلعونا من جذورنا. لو استغلت المعارضة حب الشعب لها لكانت ثورة مثالية في تاريخ سوريا مكتملة الاسباب والنتائج. احترامي و تقديري للجميع. الرد على: صقور وحمائم الشام - Rfik_kamel - 04-16-2012 عدد الفيديوهات المفجعة لا يدل على ثورة , بل مؤامرة وجار يقتل جاره وليس عدوا سياسيا أو طبقيا الثورة النقية حل لكل من له مصلحة في التغيير الإيجابي الإنساني , ثورة حمص قادها العرعور وفتى يطالب بإبادة العلوية برأيي إن لم يقوض النظام الوهابي فل تكون هناك ثورة حقيقية في أي بلد عربي تحياتي |