حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هكذا كان حلم الأشرار في بابا عمرو(تحقيق خطير جدا) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هكذا كان حلم الأشرار في بابا عمرو(تحقيق خطير جدا) (/showthread.php?tid=48115) |
هكذا كان حلم الأشرار في بابا عمرو(تحقيق خطير جدا) - الملكة - 04-20-2012 خضر سعيد في حي الملعب كان لقائنا الأول ، وفي أحد مقاهيها التائهة بين كلاسيكية غابرة وحداثة غير متقنة كانت جلستنا الأولى التي تحولت سريعا إلى صداقة ساهمت في توثيقها كيمياء لا مرئية سرعان ما حولت الشكوك إلى ثقة رسختها تجربة التردد عليه في حمص وتردده لزيارتي في دمشق . كان( م - د ) مالكاً لمختبر أسنان في المدينة وعلى ما يقول الرواة فهو قد ورثه عن أبيه . الرجل الذي لم يتجاوز الأربعين سوى ببضعة أشهر كان في أوج عنفوانه الثوري، في نيسان من العام الماضي ، وجهه المشع بطيبة واضحة على محياه ينسبها هو بتواضع إلى " أنوار الإيمان " . وأما حديثه المفعم بالحيوية والمطعم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وعشقه للشاي " الخمير " فقد جعلاه أقرب في نفسي إلى صورة المقاومين في جنوب لبنان ضد الإحتلال الإسرائيلي منه إلى حليف للأتراك وللأميركيين والسعوديين والقطريين في حمص ، عاصمة الثورة التي تحول صاحبنا في الأشهر الأولى من حياة الأزمة إلى واحد من اهم اللاعبين على أرضها حتى إستحق من مريديه لقب " حاكم حمص " . لقب إكتسبه بقيادته للتظاهرات الأولى وبسعيه الشغوف إلى نقل الثورة من حي إلى حي ومن قرية إلى قرية ، نظم هنا وحرض هناك وجمع المال للمعوزين ولمن تعطلوا عن العمل وشكل اللبنة الأولى لتنسيقيات الأحياء وفتخ بنفسه خطوط الإتصال الأولى مع رجالات النظام لتسهيل إستسلامهم في المستقبل للثورة ، كما حصل في مصر . كان يقول للمريدين : إذا سقط مبارك في أسبوعين فيجب أن نسقط النظام في سورية في عشرة أيام . حين كانوا يسألونه عن الجيش كان يقول : لن يزجوا به في الشوارع وإلا إنقسم فغالبيته من إخوتنا (...) إنه حاكم حمص الثورة الذي فقد حظوته الأولى عند الثائرين هو ومن معه من جماعة الحوار والسلمية وحل مكانه في حاكمية المدينة شعبيا عدد من قادة السلاح ليس اقواهم عبد الرزاق طلاس الهارب من الرستن ولكنه أشهرهم وبينهم أبا بكر العائد من العراق. حكى الحاكم (خائب الرجا بالثورة وبرجال السلاح ) وإشترط عدم النشر إلا بعد إستشهاده أو بعد قيام دولة الثورة (...) وعدته ، ولكن بعد سقوط بابا عمرو جائني إتصال منه وكنت أتأهب للسفر إلى حمص فطلب لقائي في مقهى الروضة في دمشق ! بادرته : سقط بابا عمرو ولكن الحميدية لا تزال بيد الثوار !! فقال : لم أعد أفهم شيئا ، قالوا هي قلعة ولن تسقط فسقطت ، والجيش يلاحق المسلحين في القصير وتلكلخ وجوبر والسلطانية و لكنه لم يقترب من قلب الحميدية في قلب حمص ! مفارقة يرى المفاوض السابق والوسيط الدائم أنها فخ لا يعلم بهدفه سوى ملائكة الرحمن وأبالسة السياسة من أركان النظام . حاكم حمص لم يحمل إسمه عبثا، هو ثائر ، هزمه السلاح فهرب من الثورة إلى دور الوسيط . يحتفظ بأفكاره لنفسه ويلعب دور الساعي إلى صلح بين الطرفين ولكنه في العمق ثائر يرى حلمه بالحرية (لا يؤمن بالديمقراطية بل بأن الإسلام هو الحل ) وقد ذبحته سكاكين ثوار حمص حين بدأت بذبح أبناء المذاهب الأخرى بحجة التكفير وحين ذبحت أبناء المذهب نفسه بحجة تقاعسهم عن نصرة الثوار . يكره السلاح ولا يعرف كيف يستعمله ويفضل الموت مظلوما على المبيت بين بناته الثلاث ظالما وقاتلا . دوره بين خاطفين و ذوي مخطوفين حفظ له مكانة وإحتراما بعد خصام عند السلطة، ودوره في إطلاق سراح وجهاء من حمص حفظ له دورا متجددا عند الثوار الذين إعتبروه قائدهم في الأسابيع الأولى ثم سقط عن كتفه حمل القيادة حين إكتشف أن " الموضوع أكبر من قدرة حمصي طيب على العمل وسط مجتمع ثلاثة أرباعه من العشائر أكثر من نصفهم من التركمان الذين كانوا رؤوس البعث العربي في المدينة " أنها مفارقة غير مفهومة " تماما مثل الإحترام الذي يوليه طرفي النزاع لرجل ثلاثة من أقاربه قتلوا في أحداث الثمانينات ومنهم عمه وأربعة من أشقائه منفيين . يقول عن بابا عمرو : هم ( النظام ) لا يريدون سوى إسقاط رمزية بابا عمرو على أن تتكفل الهيبة الأمنية والعسكرية المستعادة بالباقي في الاحياء الحمصية وفي المدن السورية الباقية على خط الثورة . حبه المعلن سابقا للمقاومين اللبنانيين ولقائدهم لم يمنعه اليوم من التحول والتبدل وإن إختبأ بالعتب عن الكراهية و الغضب مما وصفه " بالإزدواجية " التي لا يريد أن يسميها نفاقا ، فـ" كيف يدعمون الثورات في كل العالم العربي ولا يدعمونها في سورية ؟ وكيف يقدمون التهاني إلى الليبيين حلفاء الناتو بمقتل القذافي ويعيبون علينا في سورية القيام ضد النظام الذي يعرفون ظلمه مثلنا وأكثر؟ عتب يصيبه بالتوتر لأن حاكم حمص اللاطائفي (في العلن) والإسلامي الوحدوي شديد العصبية حين يتحدث عن مظلومية الثائرين " فمن نكب الدهر أننا إضطررنا للمطالبة بالناتو وهم أعداء الله والمسلمين ! إذا لماذا تطالبون بتدخلهم ؟ يجيب : لأن الغريق يتمسك بالقشة ، إذ يصعب على الناس تصور حالهم لو بقي النظام وجاء وقت إنتقامه من معارضيه ، ويضيف : لا يمكن رد ظلم النظام إلا بتدخل ظالم أشد ... تلفت نظره إلى المفارقة : ثائرون أغلبهم إسلاميون يرفضون الحوار مع حاكم بلدهم المسلم الذي يطلب منهم وقف القتال والتحول إلى النقاش المتمدن ويغير الدستور ويعفو عن المساجين والفارين ويطرح الخيارات الديمقراطية كحل حتى فيما يطال منصبه نفسه الذي حدد مدة التجديد له بمرة واحدة وألغى المادة الثامنة ولم يبقي أمرا طالبت به الثورة إلا ونفذه ، " ثم تفضلون على التفاهم معه إحتلالا أميركيا أطلسيا إحتفلتم بخروجه من العراق الذي قاتل الآلاف منكم مع شعبه ضد الأميركيين (وكثيرون منهم قاتلوا في الحرب الطائفية التي أشعلها الأميركيون هناك ) . يجيب : أنا ضد السلاح ومع الحوار بديلا عن الحرب الأهلية ولكنهم (الثوار ) يقولون بأنه يمكننا قتال الأطلسي كما فعل العراقيون وقتالهم أهون علينا من قتال النظام وشبيحته !! ويتابع : الاميركيون فقدوا خمسة آلاف جندي فإنسحبوا من العراق، وأما النظام السوري فهو وأنصاره مستعدون للقتال حتى لا يبقى منهم رجل ولكنهم لن يسلموا السلطة للشعب . أسأله : ولكن الشعب مع النظام ، على الأقل يتمتع النظام بدعم جزء كبير من الشعب . أسأله عن الفتنة وهو المتفقه بالدين والمثقف وأطالبه بتحكيم الضمير في معنى فأصلحوا وفي معنى الفئة الباغية وهل من فئة تبغي مثل التي تطالب بالغزو الخارجي حين علمت أنها بعيدة عن الإنتصار . يصمت ويتفكر في الأمر ويبتسم ويخفي أمرا في نفسه الأمارة بأن الكلمة أشد وطأة من السيف . أروي له قصة نقلتها إلي زميلتنا – القلمونية قبل إعتقالها في بابا عمرو وأؤكد له : جماعتكم لم يقاتلوا وقصة كوماندوس نقل الصحافيين إلى بيروت ملفقة والشكر الذي وجهه الرئيس الفرنسي إلى المخابرات الروسية مريب (ذكر الحكومة الروسية في خطاب إستقبال الصحفية بوفييه وزميلها دانيال ولكن ساركوزي كان يقصد المخابرات الروسية التي توسطت مع السوريين للسماح بإخراج الصحفيين) قلت له أن زميلتنا في حمص قبل إعتقالها أرسلت إلينا بصورة لحاجز على الطريق إلى الحميدية في حمص هم يلبسون مثل الجيش النظامي ويعلقون صور الرئيس ( بشار الاسد) على سواتر الحاجز الترابية ويزعمون انهم من الجيش النظامي . أخبرني بأن الجيش الحر بدأ يتعامل مع المسيحيين بطريقة مختلفة بعد طلب الفرنسيين منه ذلك لكي لا يستفز ذبح المسيحيين شعوب أوروبا وخاصة فرنسا . وقلت له بأن الزميلة القلمونية (من القلمون ) شاهدت بعينها كيف يوقف الجيش الحر النازحين من الحميدية ويسألهم نقلا عن لائحة يملكها من يقفون على الحاجز وفيها أسئلة وأجوبة تثبت أن المارين مسيحيون أو علويون أو سنة ! واضفت: يا شيخ ...أنتم ترتكبون جرائم تطهير عرقي في الحميدية ردا على سقوط بابا عمرو ؟ قال : خونة باعوا بابا عمرو وقتلوا ابطالها ! من ؟ يجيب : من سرقوا الثورة وفاوضوا على رأسها ...باعونا في سوق النخاسة الدولي ، وإلا كيف تفسر أن معركة بابا عمرو الفعلية لم تستمر سوى ليلة ونهار ؟ حين خرجنا في التظاهرات الأولى كنا نحلم بالحرية ونتحدث مع الشباب عن مستقبل سورية المشرق ، الفرح كان غايتنا لكن النظام نجح في صبغ الثورة بالسواد فدفع الناس إلى حمل السلاح وبعدها إختلط حابل البطولة بنابل الخيانة والنصابين وتجار الدم والسلاح والمساومات .أسأله : حاكم حمص يائس ؟ يقول : حاكم حمص جرى الإنقلاب عليه بعلم النظام ودعمه ....يخيفهم من يطالب المتظاهرين بالموت ولا المذلة ويخيفهم أن ندعو الناس لمقابلة مطلقي النار على المدنيين بالورود ، يريدون شركاء دم وقد حصلوا عليهم !! قلت : قبل ظهور الجيش الحر جرى قتل موظفي الدولة والعباقرة الجامعيين والكوادر الأكاديمية وليسوا كلهم من الاقليات بل إن ثورتكم قتلت من السنة أضعاف من قتلت من غيرهم ، وسألته عن تهجير سكان قرية العباسية ، وقبل ظهور الحر خطف الثوار مواطنين من حي الزهرة وعكرمة وقتلوهم ، وخطفتم الفتيات والشباب وقتلتم مسيحيين بحجة أنهم عواينية ...قرى حمص الغربية لم يعد يسكنها سوى موالون للثورة ومن لم يعجبه الأمر هرب ونجا بنفسه من إنتقامكم ، ولولا وجود الجيش لكان أهل المحطة المسيحيين قد لحقوا بالعباسيين في تهجيرهم القسري . صاحبنا حاكم حمص يغضب للكلام ويقول : حين بدأ الخطف حاولنا معالجة الأمر ولم ننجح ليس لأن المعارضين لم يقبلوا بوقف الخطف لمبادلة المخطوفين بأسرى في سجون السلطة، من لم يقبل بوقف الخطف هم عشائر كانت ضدنا فاصبحت معنا وفي معركة بابا عمرو كانوا معنا فاصبحوا مع السلطة ! نسأله : إنشقوا عن المنشقين وقاتلوا ضد الجيش الحر ؟ يقول : وهل بقي جيش حر في بابا عمرو ؟ كلهم نصابين من كبيرهم رياض الأسعد إلى راعيهم داوود أوغلو إنتهاء بكبيرهم الذي علمهم السحر حمد بن جاسم (...) كل المقاتلين كانوا ينتظرون ردة فعل حاسمة ضد النظام وعملية لو تحرش ببابا عمرو ، هذا ما وعد المجلس الوطني المقاتلين به، وهذا ما كان يقوله رياض الأسعد نقلا عن الأتراك لمقاتلي بابا عمرو خلال إتصالاته الهاتفية بهم . وعدهم بإنتفاضة مسلحة في حلب ودمشق والقنيطرة والسويداء فلم يسمعوا إلا صوت القذائف التي إنهمرت عليهم في بابا عمرو . سلموا المداخل لمقاتلين دخلوا الحي لمقاومة إقتحامه فسلم أولئك الداعمون مداخل الحي لجيش السلطة وإختفوا وربما قاتلوا مع جيش الأسد . يبادرنا بالسؤال : هل تعلم أن بابا عرو فرغت وأصبحت ركاما ؟ أجيبه بالنفي فما قالته الأنباء يتحدث عن بعض الهدم لا عن كله وعلى كل حال لم نزر الحي لأن فحواجز الجيش بالكاد سمحت لنا بدخول المدينة وليس لدينا وسيلة لتجاوز الإنتشار العسكري في بابا عمرو والطرقات الموصلة إليها ... يقول : تركها أهلها بعد أن ظنوا أن الطائرات على أقل تقدير والقوات السعودية والتركية والأطلسية ستأتي لمناصرتهم ، وحين دخل الجيش النظامي لم يصدق الناس الأمر وإنتظروا ردة الفعل العربية والدولية التي كانوا يحلمون بها فلما لم تحصل إنهاروا وهربوا . وتابع : فرضت الخيانة على المجاهدين الإنكفاء ! قوات العودة إلى بابا عمرو... الحاكم اليائس لحمص ، ليس مطلوبا للسلطة ، وفي بداية الاحداث إعتقلته السلطات الأمنية السورية وسجنته لشهر ونصف ولكن حمص لم تهدأ حتى تدخل الوسطاء وربطوا بين تهدأة المتظاهرين وبين إطلاق سراح " الشيخ " . حين جاء وفد من علماء حمص للقاء الرئيس والحوار معه طلب المشايخ بلائحة من المعتقلين وكان صاحبنا على رأسها. خرج بالعفو الأول إلى الحوار المحلي لحل المشكلات التي ولدها اللجوء إلى العنف في مقابل العنف ولم يعد للسجن أبدا . مروره على حواجز الطرفين سهل وسلس، ومشاكل الغاز والكهرباء والماء والغذاء والطبابة كان حلها عنده دوما أو عبره . له تدين المشافي الميدانية بالأدوية التي تملكها فهو من أدخل كل ما يحتاجه بابا عمرو والخالدية إليهما. هو خريج مخبر أسنان ولكنه أيضا يحمل إجازة في الفقه من مدرسة شرعية من تلك التي بناها الراحل حافظ الأسد وقد شغل منصب خطيب مسجد من مساجد بابا عمرو لذا ومع أنه يقيم في حي الملعب إلا أنه يعتبر نفسه من سكان بابا عمرو . كانت أساليبه الثورية تعجب التنسيقيات التي إستلمت أمور الحراك الشعبي أولا في حمص ، حاول الشيخ أن يسيطر على نزعات العنف عند المتظاهرين ونجح في ذلك فكسب ثقة مسؤولي المحافظة والأمنيين واصبح مرجعية صلح في الظاهر وقائدا للحراك السلمي في السر، يعرفه كل المتظاهرين وتعرف السلطة دوره ولكنها كانت تحتاج لقناة تواصل لصاحبها عقل متزن . اشقائه الاربعة من عداد العشرة آلاف منفي من إخوان الثمانينات، يقيم إثنان منهم في السعودية والآخران في أبو ضبي ، مذ خرجوا جميعا هربا من إضطهاد القانون الذي يحكم على عناصر الإخوان بالإعدام لم يعد لمنزلهم صلة بتنظيم الإخوان . زار أشقائه في منافيهم مرارا منذ تلك السنوات التي كان فيها فتى يافعا وكبر على ألم الفراق كما غيره من أقارب منفيي حمص الذين أملوا مع الحراك بأن يتفق الثائرون والنظام على حل يشملهم . يقول حاكم حمص (السابق) : ليس هناك في صفوف من أعرفهم من عناصر الإخوان المسلمين الهاربين من أحداث الثمانينات من لديه أمل أو ثقة بإسقاط النظام ، وكانوا دوما ينصحوننا حين نتحدث معهم بالهاتف بأن نقبل بالإنجازات وأن لا نطالب بالمستحيل ، فلو كان النظام قابلا للإنهيار لسقط في أحداث حلب في الثمانينات ، يومها قامت حلب وادلب وحماة وحمص وريف دمشق وأحياء دمشق القديمة ، حي ساروجة وحي الشيخ سعد وبنايات الاربع واربعين في المزة وبساتين المزة كلها كانت حصونا للإخوان ومع ذلك سقط التنظيم ولم يسقط النظام . يعتصر الألم قلب الشيخ ويبدو عليه اليأس أكثر فأكثر ويقول : ستضيع دماء الشهداء بغدر الخونة ، لم نعد نفهم من معنا ومن علينا ، الأتراك يعطوننا خيما لا نستطيع الوصول إليها وطرقات التهريب من لبنان إلى سورية مفتوحة لدرجة الشك بتسهيلات مقصودة للقاعدة قدمها اللبنانيون حتى تتحول سورية إلى خراب ! ماذا عن العودة إلى بابا عمرو كما عاد الجيش الحر إلى الرستن ؟ يجيب : تصور أن إجتماعا بين أمير قطر وملك السعودية إعتبره الواهمون في المعارضة بأنه عقد من أجل إنقاذ بابا عمرو ولتسليح المقاتلين لإعادة السيطرة عليه ! كيف ؟ يجيب : الإشاعات تنتشر بين الحماصنة ، جيش رياض الأسعد إنهزم وأما جيش العميد مصطفى الشيخ فلم يدخل المعركة بعد وقواته هي التي تحركت إلى الرستن لتحريرها إثر سقوط بابا عمرو وهي التي تسيطر حاليا على مدينة القصير . يتابع : تقول الإشاعات أن السعوديين دفعوا لتمويل الشيخ مئات ملايين الدولارات وأمنوا اسلحة نوعية دخلت تركية ولبنان والأردن ومن حدود البلاد الثلاث ستصل إلى حمص وأدلب ودير الزور والزبداني ودرعا والقنيطرة لتشعل الجبهات الحدودية المتباعدة في وقت واحد فيتشتت جيش النظام فتقوم عندها قوات مدربة ومسلحة جيدا بإستعادة الزبداني وبابا عمرو . وتنتشر من دير الزور إلى الحسكة ومن درعا إلى القنيطرة . أسأله : هل تؤمن بالأحلام ؟ يقول : حين يبدأ ملوك العرب وامرائهم بالإجتماعات السرية فعلى الثائرين في سورية تحسس رؤوسهم لأنها إجتماعات إخراج المشهد الأخير . سألته : سقطت حمص فهل سقطت الثورة ؟ يجيب : سقطت الثورة يوم حمل الثوار السلاح وتركوا الهتاف وإكتمل سقوطها يوم إكتمال عدة الحرب الأهلية بأموال السعوديين وبتصريحات أمرائهم . ضاعت الثورة ؟ قال : ضيعوها بالتصاريح فنام الحماصنة على تدخل عسكري يذب عنهم الهزيمة وإستفاقوا على خراب. الرد على: هكذا كان حلم الأشرار في بابا عمرو(تحقيق خطير جدا) - خالد - 04-20-2012 والعمل يا ملكة، كيف سنسقط النظام برأيك، عندك نصيحة للتخلص من أشرار قصر المالكي من أنيسة وأولادها؟ |