حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
" لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا (/showthread.php?tid=48168) الصفحات:
1
2
|
" لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - بسام الخوري - 04-25-2012 لحية" تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا البعض اعتبرها رمزاً للثورة على الطغيان وآخرون رأوها إساءة للثورة السورية الثلاثاء 03 جمادى الثانية 1433هـ - 24 أبريل 2012م https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150705504353577&set=a.136584463576.103773.558523576&type=3&theater العربية.نت أثارت لحية الملازم عبدالرزاق طلاس، قائد كتيبة "الفاروق" في مدينة حمص، أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين في سوريا، فمنهم من رآها "رمزاً للثورة على الطغيان"، بينما اعتبرها آخرون "إساءة للثورة السورية" وربط بينها وبين ما تزعمه السلطات السورية في رواية "جماعات إرهابية مسلحة". وظهر الملازم طلاس الذي يحظى بشعبية واسعة في سوريا، وقد أطلق لحيته وحف شاربيه، مع المراقبين الدوليين لدى زيارتهم إلى حمص السبت 21 أبريل/نيسان 2012. وينظر الكثير من السوريين إلى الملازم طلاس على أنه أحد نجوم الثورة، وأسبغوا عليه الكثير من الرومانسية حتى إن عددا من الفتيات أعلن عبر صفحاتهن على "فيسبوك" رغبتهن بالزواج من هذا "البطل" الذي يقارع القوات الموالية للأسد ويحنو على الأطفال. ودعا الشاعر والمعارض السوري المعروف فرج بيرقدار، الملازم طلاس إلى حلق لحيته ليبدو "شخصاً عصرياً"، أو "تركها مع شاربيه" على غرار القائد الكوبي تشي جيفارا، معتبرا أن رسالته ينبغي أن تخدم الثورة السورية "عسكريا وإعلاميا" على أفضل نحو ممكن. بيرقدار اعتبر، بحسب تقرير نشره موقع "خبر24.نت" (xabar24.net) الذي يهتم بالشأن السوري، أن إطلاق اللحية مع حف الشوارب يعطي النظام ذريعة أن "الثورة السورية سلفية"، مؤكداً أنه لا يجد الضير في إطلاق اللحية كـ"حرية شخصية"، إلا أن يطلق أحد نجوم الثورة السورية لحيته فإنه قد يفسح مجالا للتأويل الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صورتها إعلاميا. الإسلاميون يردون إلا أن تصريحات بيرقدار لم تمر مرور الكرام. فقد سارع حسام الصباغ، ناشط سوري، إلى القول إن "العلمانية" جرّت البلاد على مدار "90 عاما من تخلف إلى تخلف" وحولت سوريا إلى "جحيم". واعتبر الصباغ أن "العلمانيين" نهبوا سوريا، مقارنا بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي حول تركيا خلال 10 سنوات إلى دولة كبرى، بينما حولها "العلماني كمال أتاتورك من دولة عظمى إلى دولة من دول العالم الثالث". وأضاف متوجها إلى العلمانيين بسوريا "العلمانية الفرنسية أو الأوروبية تقوم على احترام الأديان والإنسان والعمل بقوانين الدولة التي تحكم الجميع، أما علمانيتكم فهي النظر إلى الدين باحتقار واعتباره سبب التخلف". من جانبه اعتبر طريف السيد عيسى، ناشط سوري، أن تصريحات بيرقدار "تدخل مرفوض في اختيارات الناس وحريتهم، خاصة من قبل من يقول إنه مع الحرية الشخصية". قوة الإيمان وتناول عبد الإله بكار، ناشط سوري، جانبا آخر من القصة معتبرا أن "عبد الرزاق طلاس معرض للموت في كل ثانية وهو يريد أن يلقى ربه على ما يحب وعلى قناعاته هو، وليس ما يرضي الآخرين!" وتساءل "الله وعده بالجنة فماذا وعده الآخرون! هل سيحشرونه مع جيفارا؟" وأضاف "الحرية تتطلب تقبل الآخرين بأفكارهم ومعتقداتهم وليس إجبارهم على معتقدات معينة لحسابات معينة لا تهمها إذا قتل لا من قريب ولا من بعيد". وأوضح محمد بيرقدار إن "مَنْ نذر دمه في سبيل الله وفدى الحرية والوطن، يمثلني. باعوا كل شيء. وتضحياتهم لا توازيها تضحية.. هم يعرفون أن ليس لهم سوى الله آخذين بالأسباب ومتوكلين على الله". تجنب الشبهات ولكن أحمد بيرقدار، نشاط سوري، كان له رأي آخر. وقال "من أصول ديننا أن نجتنب الشبهات، إن حلق عبدالرزاق طلاس لحيته لهدف أسمى بكثير من السنة ألا وهو كسب الرأي العالمي وتعاطف الكون معنا، فإنه سيؤجر على حلق لحيته". وأضاف "صدقوني لو عرف سيدنا عمر بن الخطاب أن حلق لحيته سيقلص من معاناة امرئ واحد على وجه الأرض لما تردد ثانية في اقتلاع جلدة وجهه، فما بالكم إن كان الهدف هو ادخار آلاف الأرواح التي تنتظر سكين الجلاد". إلا أن عبد الإله بكار، يرد ويقول "عبد الرزاق طلاس أراد أن يثور على الطغيان ولحيته هي رمز للثورة على الطغيان المتمثل بالنظام وأتباعه ومن دار في فلكه ولو أراد أن يعمل بمبدأ المسايرة والتقية لبقي في الجيش ضابطاً لا مشرداً في بلاد الله، وإن كان مقتنعاً بلحيته فيجب أن لا نصادر رغبته". العلمانيون يردون واعتبر المدافعون رأي الشاعر السوري فرج بيرقدار أن "البعض قد حول القضية الى قضية مفاهيم ومعتقدات"، وقال موسى عيسى إن "لكل شخص الحرية في معتقده". ولكن، يضيف عيسى: "أرى مع الأستاذ فرج أن الأمر في شخص السيد طلاس يتجاوز مفهوم النقد الشخصي إلى المفهوم التمثيلي لمؤسسة يفترض فيها أن تكون جامعة لا مؤسسة لتيار مهم كبر حجمه أو صغر وإلا تحولنا إلى مفهوم الميليشيا الحزبية". واعتبر أن "لكل مؤسسة قواعدها والمؤسسة العسكرية لها أصولها وقواعدها والخروج عنها يؤدي في الكثير من الأحيان إلى الخروج عن الهدف". من جانبه، اعتبر يوسف بن محمد، ناشط سوري، أن "طلاس رجل لامع في الجيش الحر على مستوى سوريا وليس حمص فقط، وعليه أن لا ينتمي حتى شكلا إلى أي تيار". وقال بن محمد إنه وجه هذه الملاحظة عبر وسيط إلى طلاس منذ أسابيع وكان جوابه " قلة فضا (أي لا يجد وقتا لحلاقة لحيته)". وأكد خالد الكنج على هذا الرأي قائلا إن "لحية طلاس ستؤثر سلبا على الثورة واحتمال تأخر النصر واحتمال أن يصل الموضوع لزيادة الدم المتدفق". إقصاء واعتبر ناشطون آخرون أن الإسلاميين يقصون الآخرين. وقال غياث الجندي إنه في تونس صعد السلفيون على الجامعة ونزلوا العلم التونسي ورفعوا العلم السلفي لأن العلم التونسي حرام فيه ألوان". وأضاف "يمكن لأي كان أن يكون سلفيا أو تقدميا، ولكن لماذا يجب علي أن أكون سلفيا إجباري عن أمي وأبوي" ولماذا يجب أن تكون الشريعة "هي الدستور في بلد فيه أكثر من 2 مليون غير مسلم؟" وأوضح "فعلا شعرت بالحزن أن أرى هذا المناضل الشهم عبد الرزاق طلاس وقد اختار أن يكون ممثلا لتيار ما يقصي أغلب الناس بدل من أن يكون ممثلا لنا كلنا نحن الذين صفقنا له وحييناه في كل مناسبة". استسلام ولم يجد الشاعر السوري فرج بيرقدار غير الاستسلام أمام حدة انتقادات الناشطة "شيرينا كوردا" له والتي قالت "نحن هنا في الخارج لا ينقصنا شيء وهناك حياتهم ليس فيها حياة.. علينا تقبل هؤلاء الأشخاص كما هم.. ومن يرغب بالتشبه بجيفارا عليه حمل السلاح في الداخل وصنع البطولات". ورد بيرقدار "أنا لست بطلاً يا شيرينا.. أنا رجل بسيط ورّطه الله بتعليقات عميقة لا قِبَلَ له بها.. كوني بخير يا أختاه. أعلن استسلامي أمام ما تقولين. جزاك الله الخير على توجيهاتك المهمة التي أنارت لي الطريق". الرد على: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - Free Man - 04-25-2012 رأيي الشخصي أن القصة نفسها لا تستحق النقاش و شعيرات على الوجه لا تمثل أي شئ لأي كان وسيكون نوع من القمع عندما تطلب من شخص حلاقة لحيته بحجة مكافحة القمعيين RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - forat - 04-25-2012 يا اخي احنا شعب السفسطائيات بلا منازع!...انا مقتنع تماما اننا احفاد اهل روما بسبب هذه السفسطائيات المضحكة المبكية...يعني جماعتنا ينطبق عليهم المثل:"قاعدين بجهنم وعم يتباعصوا"!....انو يا اخي ازا كنت انا فرات الذي اعمل في جو فردوسي مقارنة بجهنم الموجودة في حمص ولا اتفرغ لحلاقة ذقني...فما بالك بشخص منشق والقصف عليه ليل نهار واي لحظة تتحول موس الحلاقة التي بيده الى "ساطور" تحز رقبته! تخيل ان شرطي يبحث عنك ويريد القبض عليك...فما هي مشاعرك؟....اكثر من ذلك...تخيل ان دورية شرطة تبحث عنك وتريد القبض عليك (ليس قتلك او تصفيتك..انما فقط القبض عليك).....وتخيل ايضا ان نظام فاجر قتل الاطفال ليقتلك...قتل النساء ليقتلك....يقصف المنازل بالهاون والمدافع عل الحظ يسعفه في قتلك.....شو بتكون حالتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - بسام الخوري - 04-25-2012 فرات لا علاقة للوقت أو ثمن الشفرات بالموضوع ...فأغلب يحلق شنبه ويطلق لحيته ...لمعرفة سبب اهتمامي إقرأ رابط الفيسبوك facebook my openion الرد على: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - Free Man - 04-25-2012 أنا لا أفهمك RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - observer - 04-25-2012 (04-25-2012, 07:59 AM)forat كتب: يا اخي احنا شعب السفسطائيات بلا منازع!...انا مقتنع تماما اننا احفاد اهل روما بسبب هذه السفسطائيات المضحكة المبكية...يعني جماعتنا ينطبق عليهم المثل:"قاعدين بجهنم وعم يتباعصوا"!....انو يا اخي ازا كنت انا فرات الذي اعمل في جو فردوسي مقارنة بجهنم الموجودة في حمص ولا اتفرغ لحلاقة ذقني...فما بالك بشخص منشق والقصف عليه ليل نهار واي لحظة تتحول موس الحلاقة التي بيده الى "ساطور" تحز رقبته! بغض النظر عن الموضوع و هدفه، و لكن اود التعليق على المنطق في التبرير الملون بالاحمر، اذ انني قرأته في اكثر من موقع على الانترنت و يعزو قلة الوقت الذي يجب ان يتوفر للحلاقة لتبرير اطالة اللحى لدى الكثيرين من افراد الجيش الحر، و هنا لي عدة ملاحظات: الاولى- هي انه من للغريب انهم لا يجدون الوقت لحلق اللحى و لكنهم يجدونه لحف الشوارب. و حتى بعض افراد الجيش الحر، يعكفون على تجذيب لحاهم و حف شواربهم (قد لا ينطبق هذا على الملازم الذي كتب عنه الموضوع و لكن ينطبق على الكثيرين غيره بالتأكيد)، بطريقة يصبح معها حلاقة كامل الذقن اسهل و اسرع و اكثر عملية! ثانيا- معظم افراد الجيش الحر كان ينتمي للجيش النظامي السوري قبل الانشقاق، و هم عسكريون بحسب المهنة! و الذي اعرفه، ان الجيش يعلم العسكريين الانضباط الكامل و الظهور بافضل هيئة حتى في اسوأ الظروف. فكان مثلا لزاما على افراد القوات المسلحة الاردنية يوميا الحلاقة و غسل الوجه و تمشيط الشعر و تلميع البسطار و ارتداء البزة العسكرية في مدة لا تتجاوز العشرة دقائق بعد سماع صفير الاستيقاظ باكرا (لا ادري ان كان الجيش السوري يعلم خلاف ذلك، و لكني لا اعتقد)! ثالثا- و طبقا لمنطق عدم وجود وقت للحلاقة، فانه لن يكون هناك وقتا للغسل و الاستحمام ايضا! و عليه ستتكاثر الجراثيم على اجسامهم وستصاب بالقمل و الامراض الجلدية و غيرها و ستكون روائحهم كريهة. و لا يبدو ذلك محتملا من هيئتهم الذين يظهرون بها في الصحافة المرئية!!! رابعا- هذا المنطق في التبرير، يذكرني في منطق لفتاة والتي كانت بطلة لقصة طريفة، حصلت مع صديق لي يعمل طبيبا في احد مستشفيات الوطن! فحدثني هذا الصديق و قال: في احد الايام، جائتنا فتاة على العجل على قسم الطوارئ تشكو من الم شديد قي بطنها، و بعد عمل صور مخبرية لها، تبين وجود كأسا للشرب في رحمها، و عند سؤالها عن سبب وجود الكأس داخل رحمها قالت: في اثناء استحمامي تزحلقت و وقعت على الكأس فدخلت في المهبل ثم الرحم!!! طبعا لم يؤخذ كلامها على محمل الجد، و لم يزيد الاطباء في سؤالها، حفاظا على ماء وجهها، و اجروا لها عملية جراحية في الحال لاستخراج الكأس!!! و اخيرا- نرجوكم ان تحترموا عقل القارئ قليلا، و تجدوا مبررا آخرا لاطالة اللحى، غير مبرر عدم توفر الوقت! RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - Free Man - 04-25-2012 اقتباس:ثانيا- معظم افراد الجيش الحر كان ينتمي للجيش النظامي السوري قبل الانشقاق، و هم عسكريون بحسب المهنة! و الذي اعرفه، ان الجيش يعلم العسكريين الانضباط الكامل و الظهور بافضل هيئة حتى في اسوأ الظروف. فكان مثلا لزاما على افراد القوات المسلحة الاردنية يوميا الحلاقة و غسل الوجه و تمشيط الشعر و تلميع البسطار و ارتداء البزة العسكرية في مدة لا تتجاوز العشرة دقائق بعد سماع صفير الاستيقاظ باكرا (لا ادري ان كان الجيش السوري يعلم خلاف ذلك، و لكني لا اعتقد)! نفس الشئ بسوريا و اتفق معك أن اللحية ليس نتيجة ضيق الوقت لكني لا أكترث RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - أبو إبراهيم - 04-25-2012 أيمن الأسود، الثائر الذي أطلق الثورة في درعا، أقسم ألا يحلق حتى تنتصر الثورة ولحيته تكاد تلامس الأرض، وهو لا علاقة له بالدين والتعصب. أنا شرحو، ما عم احلق دقني حداداً على أرواح شهداء بلدي، لكنني عم قصها من فترة لفترة... تفاصيل لا معنى لها. ويوم اللي بيوقف القتل بنحلق ذقننا وذقون غيرنا كمان. RE: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - أبو إبراهيم - 04-25-2012 الرد على: " لحية" الملازم عبدالرزاق طلاس تثير أزمة بين الإسلاميين والعلمانيين بسوريا - elen faddoul - 04-26-2012 فليستسلم ويتراجع فرج بيرقدار ولتنتشي الناشطة "شيرينا كوردا لنصرة حرية المظهر لكن الصورة واضحة لا تقول بل تصرخ: هذا أنا المثل الأعلى للكثير من الشباب السوري، واهتمامي بتفاصيل التفاصيل كحف الشارب يعني بالضرورة الاهتمام بأساسيات مبادئ الدولة الإسلامية مثل عدم تولية الكفار على المؤمنين ويعني بالتالي أن كافة مناصب السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ستكون محمية بأيدي المسلمين و بصدورهم، ويعني عودة الوثيقة العمرية بنسختها المنقحة كون هناك ملل أخرى وفدت خلال هذه الفترة. وطبعاً لا أستبعد أن يغالي البعض في استحضار حوادث فردية وكانت مناسبة لزمانها في العهد الإسلامي الأول كالسبي والغنائم، لكن ما داموا قد جازفوا بدمهم طوال ثلاثة عشر شهراً فلا أقل من نيل ما حرموا منه طوال هذا الوقت. هذا ما تقوله الصورة أما يقوله المعتدلون من مؤيدي البطل والمعجبين فعلاً ببسالته: لا لوضع تمثال مكان تمثال، لا يوجد أحد فوق النقد، ولا تأليه لأي كائن مهما كان وبالمناسبة لا أعلم عن الحال في سوريا منذ ثلاث سنوات، لكن أيام دراستي الجامعية في دمشق كنت من رواد المكتبة الظاهرية اليوميين، وأيام الدراسات العليا والماجستير كنت أحضر إلى مكتبة الأسد يومياً. وصدف أن عملت بعد ذلك في حلب وحمص طوال هذه الفترة لم يصدف أن التقيت بسوري يحف الشارب، كان الاعتقاد الشائع أن إطلاق اللحية سواء من مبدأ تدين أو تظاهر بالتدين أو حتى مظهر جمالي تعني بديهياً أنها مكملة للشارب، ليت هناك من يسعفني بعلمه ما الذي تغير. |