نادي الفكر العربي
بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة (/showthread.php?tid=4820)

الصفحات: 1 2 3 4


بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - Enki - 05-29-2008



مرحباً

يا ترى لماذا نشأت مدينة مكة، المدينة المقدسة الاولى عند المسلمين؟
ما هي المبررات الاقتصادية والظروف السياسية في ذاك الزمان التي قد تؤدي الى ازدهار مدينة في وسط الصحراء في بيئة قاحلة وصعبة على السكن والاستيطان؟

هل كانت فعلا مدينة مكة موجودة ايام ظهور الاسلام ام انها استحدثت فيما بعد ايام الدولة الاموية كما تشير باتريشيا كرون P. Crone؟

لماذا لم تذكر مدينة مكة في المصادر القديمة غير الاسلامية اذا كانت لها مثل هذه الاهمية؟

نريد في هذا الموضوع ان نبحث – اكاديميا- حول الحقيقة التاريخية الضائعة.

ان هذا الموضوع يحوي معلومات احسب انها خطيرة، ومدهشة الى حد انها قد تتسبب في عقد لسانك، لقد ضاعت الحقيقة دهراً طويلاً.

وها قد آن الاوان ان يكشف البحث العلمي الرصين، الحقائق التي غابت عنا.

تابعونا.






بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - طريف سردست - 05-29-2008

متابعة بتشوق


بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - طنطاوي - 05-29-2008

Arrayما هي المبررات الاقتصادية والظروف السياسية في ذاك الزمان التي قد تؤدي الى ازدهار مدينة في وسط الصحراء في بيئة قاحلة وصعبة على السكن والاستيطان؟[/quote]
بئر زمزم وطول خطوط التجاارة بين اليمن والشام .


بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - الحر - 05-29-2008

متابع يا انكي متابع .

بس احب اقول مقدما ... اني اشجب واحتج وارفض كل ما لم تقله بعد :D


شفت شلون المنطق .


:redrose:



بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - باحث عن الحقيقة - 05-30-2008

تحياتي زميل انكي:97:
موضوع هام يلقي الضوء على البيئة التي نشأ فيها الاسلام
أولا نريد أن نعرف من أين جاء الاسم ؟ ان الاعتقاد الشائع أن الاسم جاء من مكاء الذي ورد في القرآن وهو الصفير الذي كان يقوم به الحجاج قبل الاسلام وهذا التفسير هو التفسير الاسلامي على أساس أن الكعبة نشأت في عهد ابراهيم وبالتالي كان الحج الى البيت ثم نشأت مكة القرية
للأسف ان الدارسين للاسلام يركزون فقط على مصادره التي جاءت من شمال الجزيرة أومن الدياناتين اليهودية والمسيحية وأغفلوا الجار الأقرب لمكة أقصد جنوب الجزيرة وحضاراتها الهامة ( المعينية والسبئية والحميرية ) وديانات هذه الحضارة وهناك اعتقاد أن لهذه الحضارات تأثير كبير على العبادة الوثنية التي كانت في مكة قبل الاسلام والتي ورث الاسلام منها الكثير ، لقد كانت مكة في طريق تجارة اللبان والبخور بين هذه الدول في جنوب الجزيرة وبين دول الشمال في بلاد الشام ومصر وأوروبا لذلك لقد ازدهرت مكة التي كانت على تخوم الدول العربية الجنوبية وتأثرت بديانات تلك الدول ولكي نعرف كيف اكتسبت مكة اسمها وعباداتها لا بد لنا أن نتعرف على ديانات تلك البلاد ( السبئية وغيرها ) فلقد تعددت العبادات ( عبادة القمر الشمس والزهرة ) وقد كان اله القمر يدعى" إلمقة " الذي تثبته النقوش المسندية المكتشفة خلال القرن الماضي ومعبد هذا الاله موجود الأن في اليمن في منطقة مأرب والمشهور بمحرم بلقيس وحسب الاكتشافات الأخيرة للبعثة الامريكية فان هذا المعبد مرشح ليكون أعجوبة الدنيا الثامنة
المهم في الموضوع هو هذه الكلمة " إلمقة " والمكونة من" إل" ومعناه الاله و " مقة " ومعناه المعبد فيكون معنى إلمقة اله المعبد أو رب المعبد (قارن هذا برب البيت ) لاحظوا هنا كلمة "مقة "
وقارنوها ب " مكة " فالإبدال بين القاف والكاف كان شائعا في اللغة السبئية وما زال حتى الأن في بعض مناطق اليمن والشام ، لذلك فأن مكة أكتسبت اسمها من" مقة "بابدال القاف كافا وأصبحت مكة مركزا لعبادة اله القمر حيث برز هذا الدور في الفترة التي انهارت فيها حضارة جنوب الجزيرة بعد أنهيار سد مأرب العظيم واخذت مكة دور مكز العبادة لهذا الاله بدلا عن مأرب ومعبد إلمقة فيها
وللموضوع بقية


بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - Enki - 05-30-2008



النظريات التقليدية

كانت النظريات الاسلامية تطرب اسماعنا بالحديث على نغمة ان مكة تعد من اقدم المشاهد والمدن في المنطقة وانها تعود الى زمن ابراهيم، وان قريش استوطنتها بعده وتحولت في القرن السابع الهجري الى مدينة تجارية ودينية عظيمة بحسب موقعها المتوسط بين اليمن والشام وتحدثنا الكتب الاسلامية عن رحلة الشتاء والصيف والايلاف وغيرها من الاحاديث الاعجازية المعتادة في اي دين، وعلى نفس النغمة وجدنا بعض الباحثين والمستشرقين الغربيين، الذي اصروا على صعود مكة كمركز تجاري مع بواكير انهيار الامبراطورية الساسانية وتحول طرق التجارة. وبالاخص نذكر اعمال واط Watt و لامنس Lammens وكيستر Kister ولكن المشكلة ان اغلب هؤلاء اعتمدوا على مصادر اسلامية في اعمالهم وهو امر يضر بحيادية البحث ودقته(Crone 1987:3).

ان نظرية كون مكة مركز تجاري مهم، قد قوبلت بالكثير من النقد من عدة باحثين في هذا المجال، الى الحد الذي دفع الكثير من الباحثين الى اهمال الادعاءات الواردة في هذا المجال في الكتب الاسلامية، لننظر معاً الى الاعتراضات المقدمة في هذا المجال (1):

1- قام الاستاذ بوليت ببحث مكثف عن طرق التجارة في الشرق الاوسط، واكتشف بوليت ان مكة لم تكن على طريق التجارة الرئيسية بين اليمن والشام كما يزعم المسلمون وبعض المستشرقين، يرى بوليت ان مكة مدسوسة بعيداً على حافة شبه الجزيرة، وانه فقط باغرب قراءة لخريطة المنطقة واكثرها تحريفاً يمكن ان توصف مكة بانها محطة طبيعية بين طريق الشمال والجنوب والشرق والغرب (Bulliet 1975: 105).

2- وتأكد هذا الكلام ببحث اضافي قام به كل من كروم و موللر، حيث وجدا ان مكة لم يكن من الممكن ان تكون محطة في وسط طريق القوافل لان هذا كان يتضمن انحراف عن الطريق التجارة الطبيعي، وان مكة كانت تبعد حوالي 100 ميل عن طريق التجارة (Groom 1981: 193; Muller 1978: 723).

3- الاستاذة باتريشيا كرون، احتجت بان مكة كانت موقع مقفر، والمواقع المقفرة لاتشكل محطات استراحة خصوصاً مع وجود مواقع خضراء قريبة، اذ لماذا تكون مكة وهي الوادي المقفر محطة للقوافل بينما كان بامكان القوافل ان تتوقف في الطائف، حيث تستطيع الطائف توفير الغذاء وكل ما توفره مكة؟ (Crone 1987:3-7).

4- لكن السبب الاهم في رأيي هو ما تحتج به الاستاذة باتريشيا ايضاً في هذا المجال، اذ انها تتساءل: ما هي السلعة التي كانت متوفرة للعرب بحيث ينقلونها كل هذه المسافة الطويلة خلال الصحراء القاحلة العديمة الزرع ومع هذا يبقى هناك فوق كلفة السلعة والنقل من الربح بحيث يكفي لدعم نشوء مدينة مثل مكة وازدهارها خصوصا وهي مدينة مقفرة وقاحلة؟ (Crone 1987: 7). بكلام اخر اننا نسمع ان العرب كانوا يتاجرون بالعطور، فاذا اضفنا كلفة نقل العطور خلال الصحراء وعلى ظهور الجمال لكل هذه المسافة الطويلة، فان كلفة النقل ستزيد من سعر السلعة اضعافاً، فحتى لو وجد هؤلاء من يشتري منهم فان هامش الربح سيكون من القلة بحيث لايكفي لنشوء مدينة في وسط الصحراء.

5- ويبدو ان باتريشيا لم تكتف بهذا الحد، فقد وجدت باتريشيا ان 15 من التوابل التي يقال ان مكة كان تتاجر بها، وجدت ان ستة منها اصبحت قديمة وغير صالحة للتجارة مع بداية القرن الميلادي الاول، واثنان منها كانت تجلب عن طريق البحر، واثنان اخران كانا يستوردان حصرياً من شرق افريقيا، واثنان اخريين لم يكن من الممكن التعرف عليها، هذا بالاضافة الى ان النوع الاخير لايخلو من اشكال ! (Crone 1987: 51-83).

6- ولعل احدى اهم نقاط الضعف الاخرى، هي لماذا يفضل احد ما ان يتاجر خلال البر وعن طريق مثل هذه البيئة الصحراوية مستغرقاً زمناً طويلاً للنقل بينما كان يتوفر طريق بحري للنقل، تحتج باتريشيا بانه في زمن القيصر ديوكلتيانوس Diocletian كان نقل القمح خلال البحر لمسافة 1250 ميل ارخص من نقله 50 ميل خلال البر (Crone 1987: 7)، فلماذا يقوم التجار القادمون من الهنود بافراغ حمولة سفنهم في عدن، ومن ثم يحملونها على ظهور الجمال خلال الصحراء القاحلة كل هذه المسافة الطويلة وباتجاه غزة، بينما كان بامكانهم ان يستمروا بالطريق البحري خلال البحر الاحمر وصولا الى جنوب فلسطين وهو الخيار الاسرع والاقل كلفة؟

7- وكأن كل هذا لايكفي ! فانه حتى مع افتراض قيام مكة فعلياً بالتجارة فمع من كانوا يتاجرون؟ خصوصاً بعد انهيار سوق الروم (البيزنطينيين) في البحر المتوسط بعد القرن الثالث الميلادي، فمع من كان العرب والقريشيون يتاجرون؟ في الحقيقة فان التجارة في ذاك الزمن كان يتحكم بها الاثيوبيون عبر مدينة ادوليس الواقعة على شواطئ البحر الاحمر، وهكذا فان ادوليس كانت هي المركز التجاري في ذلك الزمن وليس مكة (Ibid: 11, 41-42).

8- لكن الاغرب من هذا، ان المصادر الرومية لم تذكر اي شيء عن مدينة اسمها مكة، فاذا كان لها كل هذه الاهمية وكان القرشيون يتاجرون مع روما، فلماذا لم يذكرها احد المؤرخين الروم على الرغم من انهم ذكرو الكثير من المدن الاخرى (ومنها خيبر)؟ وعلى الجهة المقابلة نجد ان الساسانيين ذكروا مدينة يثرب، وذكروا تهامة ولكنهم لم يذكروا مدينة اسمها مكة، على الرغم من انه بحسب المزاعم الاسلامية ومزاعم المستشرقين فانه كان من المفترض ان تكون مكة تحتل الذكر الاول عند هذه الامبراطوريات باعتبارها المركز التجاري والديني الرئيس عند العرب قبل الاسلام (Ibid: 11, 41-50).

ويبدو ان باتريشيا ومايكل كوك قررا ان يقدما اطروحة جديدة وجدلية لتفسير ظهور الاسلام، وهي ما يعرف بالهاجرية hagarism حيث رأت باتريشيا ومايكل كوك، انه بالاعتماد على اقدم ذكر لمكة من مصدر غير اسلامي (في زمن هشام بن عبد الملك) وبالاعتماد على بحث اجراه فان ايس ، ذكر فيه ان بعض الرحالة من المدينة الى العراق قد مروا بمدينة اسمها مكة، وهذا لايمكن ان يكون صحيحاً الا اذا كانت مكة شمال المدينة وليس جنوبها (Van Ess 1971: 23, 171)، فرضية باتريشيا ومايكل تقول ان محمد كان مهرطق يهودي، يتبنى ديناً يدعي انحداره عن طريق هاجر جارية ابراهيم (ولهذا اشير اليهم بالهاجريين) وان محمد كان يشارك اليهود رغبتهم في تحرير القدس من البيزنطينيين، ولهذا توحد معهم في دين وسيط بين الهاجرية واليهودية، وان الاشارات التي ترد في الاسلام عن الهجرة والمهاجرين انما يقصد بها الهجرة الى القدس، وان محمد كان قائد حملة يهودية لتحرير القدس، ومع مرور الوقت تنامى الحس القومي عند الهاجريين وقرروا الاستقلال الفكري والديني عن اليهود فكان الاسلام، ورموز الاسلام وقبلته الجديدة وكتابه الجديد. وبحسب هذه الفرضية فان القرآن تم تأليفه ايام عبد الملك بن مروان (Crone & Cook 1977).

لكن فرضية كرون وكوك ليس لها ما يساندها، بل وجدت ان دكتور علي خان (كلامه غير موثق) يدعي انه اتصل بهما تلفونياً في عام 2006 وسألهما فيما اذا ما كانا لايزالان يتبنيان هذه النظرية وقد اجابا بالنفي (Khan ?)

وفي الحقيقة فان هذه الفرضية تبدو لي مثل نظرية المؤامرة، بل انها لاتخلو من نفس المشاكل التي تحاول باتريشا التخلص منها، لاننا سنسأل نفس السؤال، اذا لم يكن لمكة اي دور تاريخي وكان حتى وجودها مشكوكاً فيه، فما الذي يدفع شخص ما ان يبني مدينة في وسط الصحراء ويدعو الناس الى الحج اليها؟ واذا كانت هذه المدينة اسست زمن الامويين فلماذا يقوم الخليفة الاموي بتأسيس مدينة تستقطب المسلمين من كل مكان في وسط الصحراء بينما كان بامكانه ان يضعها في الشام حيث يمكن ان يستفيد من ربحها الوفير ومن التحكم والتوجيه لكل الشعب المسلم؟ ولماذا يضع عبد الملك بن مروان قرآن يشتم اباءه واجداده ويصف جده بالمحتال بينما يصف الهاشميين وهم غرمائهم التقليديين بكل خير بل يصفهم بانهم انبياء؟ الم يكن من المفروض ان يزعم انه هو فرع شجرة النبوة ونتاجها بدل ان يكتب لعنات متواصلة عن اباءه ومديح مستمر للهاشميين؟

وحتى تكون هذه المناقشة امينة، فانه بالفعل ترد في بعض المصادر (اغلبها شيعية) ان بني امية حاولوا ان يقنعوا الناس بانهم هو ورثة محمد، وهناك من المصادر ما يذكر ان القرآن تم التلاعب به عدة مرات، ولكن ان يتم تأسيس قرآن جديد ومدينة جديدة وكل هذه الفرضيات دون ان نجد مصدر اسلامي واحد يذكرها هو امر بمنتهى الغرابة.

ولكن رفضنا لاطروحة الهاجريون لايحل اي اشكال، فلماذا نشأت مكة؟ وماذا كان يفعل المكيون في مكة بالضبط اذا فرضنا ان موقعها الحالي هو نفس الموقع القديم؟

سنلاحظ ان الاعتراضات السبعة المذكورة ليست كلها على نفس المستوى من القوة ولاتعني كلها ان مكة لم تكن موجودة، فاذا لم تكن مكة قد ذكرت في الكتابات القديمة، فان كل ما يمكننا ان نستنتج من هذا هو انها لم تكن مدينة مشهورة مثلها مثل عشرات بل مئات المدن القديمة التي ظهرت واختفت ولم يذكر التاريخ القديم عنها شيئاً، انه يعني ان ما رواه المؤرخون المسلمون حول عظمة مكة ومكانتها ليس سوى مبالغة.

أما باقي الاعتراضات فلاتزال تلاحقنا، خصوصاً اننا في المرة القادمة سنواجه بحوث اثارية لاتقل اقلاقاً لموقفنا من التاريخ عن هذه الاعتراضات.

يا ترى هل فعلاً كان هناك مدينة اسمها مكة؟ ام ان التاريخ خدعنا مرة اخرى؟
لماذا تنشأ مدينة في موقع مقفر وبعيد عن الطرق التجارية بما لايقل عن 100 ميل؟
هل كانت لمكة تجارة عظيمة واهمية جغرافية كبيرة؟
لماذا لم تذكر مكة في كتابات المؤرخين القدامى من روم وساسانيين على الرغم من انهم اشاروا الى عدة مدن مثل يثرب وخيبر وتهامة؟

اين هي الحقيقة؟
اين الصواب فيما نقل الينا واين المبالغات والخطأ؟

نكمل في المرة القادمة.

--------------------------
(1) النقاط الثمانية المذكورة وردت في مناظرة بين جي سميث وجمال بدوي في جامعة كيمبرج سنة 1995 وليس لي منها سوى اعادة الصياغة والترتيب والعرض وذكر المصادر لان المناظرات لاتعد دليل اكاديمي.




بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - باحث عن الحقيقة - 05-30-2008

تحياتي انكي :redrose:
Arrayفان كل ما يمكننا ان نستنتج من هذا هو انها لم تكن مدينة مشهورة مثلها مثل عشرات بل مئات المدن القديمة التي ظهرت واختفت ولم يذكر التاريخ القديم عنها شيئاً، انه يعني ان ما رواه المؤرخون المسلمون حول عظمة مكة ومكانتها ليس سوى مبالغة.[/quote]
أتفق معك في هذه الجزئية لكن اسمح لي أن أقول أنه لا يمكن التشكيك بكل الروايات الاسلامية صحيح أنها تحتوي على كثير من المبالغات وتزييف الحقائق لكن ليس لدرجة أن نجعل القصة كلها مؤامرة من بني أمية فهذا لا يقبله المنطق وأنا في مشاركتي في هذا الموضوع سأعتمد على أن محمدا فعلا وجد في مكة وأسس الاسلام وان القرآن هو نص تاريخي صحيح لأنه دون في مرحلة مبكرة من الاسلام ولاشك أيضا ان المسلمين قد أعتقدوا بذلك الدين اعتقاد قوي جعلهم يضحون بأنفسهم في سبيل نشره ولا تروقني شخصيا نظري المؤآمرة التي أشرت اليها

ملاحظة آخرى أود أن انبهك اليها أو أصححها هو ان مكة ليست في منطقة صحراوية بل تقع في منطقة صخرية وهي متأخمة لمناطق جنوب السعودية التي هي منطقة جبلية وزراعية أيضا
كما أن مكة لا تبعد عن الطريق الساحلي كل تلك المسافة التي أشرت أليها ( 100 ميل ) فهي تبعد عن جدة حوالي 70 كيلو متر ( نصف ساعة بالسيارة ) لذلك أرجو أن لا تعول على المصادر التي أستقيت منها تلك المعلومات
وساعود لتكملة ما كنت بدأته في المشاركة السابقة في أقرب وقت لان هناك معلومات مهمة أريد أن أشرككم بها
مودتي


بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - Enki - 05-30-2008

عزيزي باحث

ارجو ان تنتظر قليلا حتى اكمل كتابة الموضوع، وبعدها تضع المعلومات التي تريد وضعها، حتى لايتشتت هذا الموضوع، مع اعتذاري لك








بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - باحث عن الحقيقة - 05-30-2008

وأنا بانتظار اكمالك للموضوع
ولنا لقاء
لكن اسمح لي أن أضع هذه الصورة لمكة مع جبالها



بحث: الاسباب الحقيقية لنشوء مكة - Enki - 05-30-2008

Array
وأنا بانتظار اكمالك للموضوع
ولنا لقاء
لكن اسمح لي أن أضع هذه الصورة لمكة مع جبالها
[/quote]

هل عندك صورة ملتقطة قبل 1400 سنة لهذه المنطقة؟
لانه من الواضح ان تحول مكة الى مركز ديني بالاضافى الى اهتمام الحكومة السعودية بتشجير المنطقة قد جعلها شبه خضراء كما تبدو بالصورة، وطبعا هذا الخضار هو نباتات اغلبها صحراوية لاتصلح للاستهلاك البشري.