حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
زكريا تامر - المهماز - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: زكريا تامر - المهماز (/showthread.php?tid=48225) الصفحات:
1
2
|
زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 بقايا رئيس : يستطيع كل سوري ذي عينين أن يلاحظ أن ما يسمى بالرئيس السوري يزداد هزاله وتكبر أذناه، وهو هزال ليس سببه قلة التغذية أو سوء التغذية، ولا سبب له سوى الرعب من شعبه، وهو رعب يلتهم لحمه على مهل، وإذا استمر ذلك الرعب في عمله الخلاق، فلن يتبقى مما يسمى بالرئيس ما يصلح لأن يدفن في قبر، وسيختفي من دون إراقة دماء، وسيسميه خدمه بالرئيس الغائب، وسينتظر القتلة واللصوص عودته، وسيطول انتظارهم لأنهم ينتظرون عودة من لن يعود. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 الملكة : كانت إحدى الملكات مطيعة لأبيها الذي ورثت عنه المُلْك، وعملت بنصائحه المحذرة من خصومها، فتكاثرت القبور في البلاد، ولكنها ظلت أقل عدداً من جثث المطرودين من الحياة تنفيذاً لأمر ملكي صارم. وكانت الملكة ذا قلب رقيق، تدمع عيناها لحظة تسمع صوتاً عذباً ينشد أغنية حزينة، ولا ينسى الناس يوم أجهشت بالبكاء تعاطفاً مع ولاويل طفل صغير السن ينادي أباه المحكوم بالإعدام، ولكنها لم توقف الإعدام، وأمرت رس...امها الخاص بأن يرسم الطفل وهي تهديه وردة بيضاء. وكانت الملكة تحبّ كلّ ما في مملكتها ما عدا الرجال والنساء والأطفال، وتفضل القطط وتخاطبها طوال ساعات بغير ضجر، ويطيب لها أن تتفرج عليها منقضة على عصافير صغيرة السن، وتضحك مغتبطة منتشية كأنها تشاهد مهرجين مهرة قادرين على انتزاع الضحكات من الموتى. ولم تتزوج الملكة على الرغم من أنها كانت جميلة تمتلك فتنة تسحر الناظر إليها، ومطوقة بأمراء تشتهيهم أية إمرأة، ولكنها لم تكن تبالي بالرجال، ولا تحس بوجودهم كأنهم مجرد أصنام من خشب تزين حدائق قصورها. وفجأة سيطر على الملكة حب غامض للنظافة، وتاقت إلى أن تكون بلادها أنظف بلاد في العالم، وفكرت في أساليب تتيح لها نيل ما تتوق إليه، وتنبهت إلى أن الطعام وطهوه هما السبب في تلك الجبال من القمامة المثيرة للإشمئزاز، فأمرت بمنع الطعام، وخيّرت شعبها بين أن يعيش بغير طعام نظيفاً وبين أن يرحل، ففضل شعبها الرحيل السريع تاركاً الملكة وطهاتها وحراسها يعيشون في بلاد لا مثيل لنظافتها. الرد على: زكريا تامر - المهماز - Free Man - 04-28-2012 ما هو مصدرك ؟؟؟ الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 هذا هو رئيسنا المقاوم! ينطنط رئيسنا في غرف قصوره مبتهجاً بانتصاراته الوهمية على شعبه ظاناً أنه سيبقى إلى الأبد رئيساً مبجلاً، ويضحك ضحك الحمار ترحيباً بشعيره لحظة يصفق له عبيده أشباه الرجال الحالمون بزيادة غنائمهم، ويتكلم بوقار وصلف معتقداً أنه فيلسوف العرب وقائدهم الملهم، ويحرص على نظافة يديه ويغسلهما بدماء شعبه صباحاً ومساء، ولا يدري أن ضحاياه هي خيوط من فولاذ تنسج حبل مشنقته، وكلما ازداد عدد ضحاياه تضاءل الوقت اللازم لصنع الحبل الذي سيطوق الرقبة الطويلة تطويقاً لا مهرب منه. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 أخبار الخراف : كان أحد الخراف لا يملّ من المباهاة بكونه يعيش في بلد ديمقراطي يكفل حرية التعبير لكل مواطنيه من دون تمييز، ولم يكن بالمخطىء إذ لم يتجرأ أحد على منعه من هجاء السكين المثلومة الحدّ التي ذبح بها. وكان أحد الخراف يحلم بأن يصير كاتباً ذائع الصيت، وقد نال ما يحلم به بعد أن ألّف كتاباً طبياً حول تسمين الخراف بأقصر وقت، فقوبل كتابه بالثناء والرواج، واشتراه كل خروف يستحي من هزاله، واشتراه م...الكو الخراف. وكان أحد الخراف مناهضاً للعنف مناصراً للسلم طوال حياته، وما آمن به كان ذا تأثير إيجابي في تكوينه الجسدي والروحي، وأرغم آكليه على الاعتراف بأن لحمه عندما شويّ على نار هادئة كان مختلفاً : لذيذاً مثيراً للشهية طرياً لا يتعب أسنان ماضغيه، ويستحق أن يؤكل نيئاً. وكان أحد الخراف مصاباً باكتئاب لا سبب له، فنصحه الأطباء بتغيير حياته، فاقتنع بنصيحتهم، وحاول أن يغيّر حياته، فتحيّر، ولم يدر كيف يظفر بالتغيير المنشود، ولكن سكين الجزار أنقذته فجأة من حيرته واكتئابه، فعتب على الأطباء الجاهلين. وكان أحد الخراف دائم التكلم عن ماض غابر مجيد كانت الخراف فيه متحدة وقوة عظمى ذات مهابة، فلا تأبه الخراف لكلامه، وتهرع من مكان إلى مكان باحثة عما يخلصها من جوعها. وكان أحد الخراف تواقاً إلى تحسين أحوال أمة الخراف، فرشح نفسه في الانتخابات النيابية واثقاً بأن الخراف الكثيرة العدد ستضمن له نجاحاً ساحقاً، ولكن نتائج الانتخابات أسفرت عن إخفاقه، وتبين له أن الخراف آثرت أن تنتخب آكليها. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 دمشقي مقفل الفم يحمد الله ويتفرج : نحن بخير، وكل شيء على ما يرام. أبناؤنا في المدارس يتدربون على الملاكمة والمصارعة، ويتعلمون ما ينقصهم من السباب الجديد المبتكر، وزوجاتنا في البيوت يتثاءبن ضجرات، والضجر في الحكايات من صفات الملوك، ومحطاتنا التلفزيونية ترثي لنا، وتعاملنا كأننا هاربون من مستشفيات المجانين، وتعامل أطفالنا كأنهم مؤهلون لأن يصبحوا في المستقبل قتلة أو لصوصاً أو خونة لأوطانهم، وراقصاتنا... فاضلات لا غاية لهن غير الترويج للأخلاق الحميدة. نحن بخير، وكل شيء على ما يرام. محامينا ضعيف الذاكرة، ينسى في قاعة المحكمة أنه محامينا، ويعمل بحماسة وتفان بوصفه محامي خصمنا، وطبيبنا وديع رحيم، يداوي مرضاه كأنه يبارز عدواً لا بد من إهلاكه، فلا ينجح في قهر المرض، ولكنه ينجح في قهر المريض، وجريدتنا حريصة على إرضاء القوي غير عابئة بالضعيف الأعزل، ولا لوم عليها. نحن بخير، وكل شيء على ما يرام. حريتنا مؤدبة مهذبة ذات أجنحة تساعدها على الفرار والاختباء، وجيشنا جاثم بعيداً عن حدود البلاد يتمطى فقط ويقتل شعبه بحماسة وتفان، وشرطتنا راقية متمدنة تعتقل البريء، ومن يوفق في اعتقال البريء سيوفق يوماً في اعتقال المذنب، وقاضينا ليس ببغاء أو طاووساً، وسحبنا تمطر ما نشاء يوم نشاء. نحن بخير، وكل شيء على ما يرام. شوارعنا بهجة للمبصرين والعميان، وكتابنا أوفياء مخلصون يزدرون المال والجاه والشهرة والخلود، وحقولنا خضر صفر سود، ومحطاتنا التلفزيونية والإذاعية أقسمت ألا تقول إلا الصدق، وتبرّ بقسمها. نحن بخير، وكل شيء على ما يرام. عيوننا ترى ولا ترى .. ترى الإبرة ولا ترى المئذنة.. وآذاننا تسمع ولا تسمع .. تسمع دبيب النمل ولا تسمع زمجرة الوحوش الهاجمة علينا.. وألسنتنا تتكلم ولا تتكلم .. تتكلم في اليوم الأبيض ولا تتكلم في اليوم الأسود، والأيام السود أكثر من الأيام البيض. RE: الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 (04-28-2012, 12:37 AM)Free Man كتب: ما هو مصدرك ؟؟؟ http://www.facebook.com/#!/pages/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%B2/222667394486441 مهماز′ زكريا تامر..صبحي حديدي في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، دخل القاصّ السوري الكبير زكريا تامر تجربةجديدة في الكتابة، وأكاد أقول أيضاً: في الموقف السياسي، والسلوك التحريضي؛ إذْأنشأ على موقع الـ’فيسبوك’ صفحة باسم ‘المهماز′، أخذ يدوّن فيها تعليقات شبه يوميةتنحاز، بقوّة أخلاقية عالية، ليس إلى الانتفاضة السورية فحسب، بل ضدّ النظامالسوري، رأساً وعسكراً وأجهزة وشبيحة. والتعليقات يتراوح طولها بين الجملة القصيرةذات الفكرة الخاطفة، حيث ‘ما قلّ ودلّ’ وفق تصنيف تامر؛ والعبارة المتوسطة، التيتطوّر خيطاً سردياً خفيفاً، حول أحدوثة ذات مغزى؛ والنصّ المطوّل نسبياً، الذييذكّر بطراز القصص القصيرة التي حملتها مجموعات تامر الأخيرة. هنالك، مثلاً،تعليق يقول: ‘ابتسم الرئيس، وقال للمرآة التي كان يحدق إليها بإعجاب: أرى رؤوساًأينعت وحان قطافها، ولكن يده اليمنى لمست رأسه بأصابع مرتعشة’. تعليق آخر يسيرهكذا: ‘ألقى الرئيس الملطخ بدماء شعبه خطبة طويلة وعد في ختامها أنه سيحرر الأرض منالاحتلال الإسرائيلي، فشهقت الأرض المحتلة رعباً وقنوطاً، وآمنت أنها باقية فيالأسر حتى يوم القيامة’. في الأمثلة على التعليقات ذات الحجم المتوسط، يروي تامرأنّ ولداً رفض الذهاب إلى مدرسته لأنها لا تعلّم غير الجهل، فحاول الأب اختبار زعمولده، فسأله عن اسم أهم بطل في التاريخ العربي، فأجاب الولد فوراً: عمرو دياب؛وعندها أدرك الأب أنّ ابنه على حقّ، وقرّر ‘البحث العاجل عن مدرسة أخرى تعرّفتلاميذها إلى الأبطال العرب الحقيقيين، كبشار الأسد وجورج وسوف وعلي الديك’! وفيالنماذج الأطول نقرأ مدوّنات مثل ‘الشبيحة الأوائل: الجنرال الدمشقي’، ‘ما تبقى منعنترة بن شداد’، ‘ورطة الصحافي الحكومي’، وسواها… عناوينها تدلّ عليها! والحالأنّ صفة ‘التعليق’ تُلحِق الغبن بهذه النصوص، التي تنهض على مزج شديد البراعة بينإيجاز الدلالة ودلالة الإيجاز، وبين مرارة المأساة الواقعية وأقصى التقاط لاذعلمجازات العذاب، وبين تسجيل المشهد وتحويله إلى شهادة في سجلّ، وبين اللغة التيتنزف والقاموس الذي يصف… كلّ هذا في غمرة انتماء شجاع إلى الحقّ، وإدانة للباطللا لُبس فيها، واستقرار على تسمية المسمّيات، من الشخوص إلى المؤسسات؛ على نحو يجيزالقول إنّ هذه التدوينات هي سابقة تامر الأوضح، حتى اليوم، في مناهضة نظام ‘الحركةالتصحيحية’. ولكي لا تكون معادلتها أحادية، فإنّ حامل ‘المهماز′ لا يوفّر المعارضةالسورية، إذْ يقترح ‘تشكيل لجنة من الأطباء الموثوقين المختصين بالأمراض العقلية،مهمتها فحص كل من ادعى أنه معارض من دون استثناء أحد’، لإحالة كلّ ‘مصاب بالجنونالخطر’ إلى بيته مشكوراً، ومنعه من ‘الثرثرة في الفضائيات‘. ولقد لفت انتباهيدفاع تامر عن الشاعر السوري الكبير الراحل محمد الماغوط، ضدّ الذين يحاولون تشويه ‘أصدق وأنبل متمرد عرفته الحياة الأدبية في سورية والبلاد العربية’، بذريعة أنه ‘لوكان اليوم حياً، لكان ضدّ الثورة’. كذلك يغضب تامر من أحد ابواق النظام، شريفشحادة، الذي اعتبر أنّ ‘سورية بشار الأسد’ هي ‘سورية محمد الماغوط ونزار قباني‘. ويعلّق تامر: ‘حزنت أشدّ الحزن لأني رأيت الشاعرين يموتان ثانية قتلاً، ويُمثّلبجسديهما وقصائدهما أبشع تمثيل’؛ مذكّراً بأنه ‘عندما كانت السوق الأدبية يهمين علىمعظم ساحاتها المتاجرون بالشعارات، المؤمنون بأن الخبز أولاً، أو الوحدة العربيةأولاً، كان الماغوط يصرّ على أنّ الحرية أولاً‘. وأخال، شخصياً، أنّ الوفاءلصديق راحل، وإنصاف انشغاله المبكّر بمسألة الحرّية، وانهماكه المحوري بأنساقانسحاق الكائن الصغير أمام جبروت الطغيان، ليست وحدها أسباب دفاع تامر عن الماغوط؛إذْ ثمة سبب آخر، ذاتي وموضوعي في آن، يخصّ التاريخ الأدبي السوري الحديث، وتطوّرالنثر السوري المعاصر على وجه التحديد. ففي أواسط الخمسينيات، وضمن سياقات ثقافيةوسوسيولوجية كانت تنظر بارتياب إلى التجريب في الأدب عموماً، وتميل أكثر إلىالواقعية الطبيعية في السرد خاصة، لم يكن مألوفاً أن يطلق تامر اسم ‘الأغنيةالزرقاء الخشنة’ على قصة قصيرة، وأن تبدأ فقرتها الأولى هكذا: ‘نهر المخلوقات البشرية تسكع طويلاً في الشوارع العريضة المغمورة بشمس نضرة، حيث المباني الحجريةتزهو بسكانها المصنوعين من قطن أبيض ناعم ضُغط ضغطاً جيداً في قالب جيد‘. آنذاككان الماغوط هو الذي يتولى عمليات مصالحة الشعر والنثر، في لغة عربية بكر، حارّةبدورها، مثقلة ومعذَبة وآسرة: ‘يا قلبي الجريح الخائن/ أنا مزمار الشتاء البارد/ ووردة العار الكبيرة/ تحت ورق السنديان الحزين/ وقفت أدخن في الظلام/ وفي أظافريتبكي نواقيس الغبار’. ولقد تبيّن، سريعاً، أنّ النثر العربي هو الرابح الأكبر جرّاءغوص هذَيْن المعلّمَيْن في الأغوار السحيقة من وسيط تعبيري نبيل، ثرّ وكريم،فامتلكنا ما عجزت معظم النماذج الأولى من قصيدة النثر العربية عن تزويدنا به: اتصالالوظيفتين الشعرية والخطابية في اللغة، واجتراح تلك الكيمياء الشعرية الصافية التيتبقى في قلب التوتر التراجيدي لأسئلة الوجود، ومفردات العيش. لكأنّ مدوّن ‘المهماز′ يستعيد قول صاحبه الراحل: ‘أقسم بليالي الشتاء الطويلة/ سأنتزع علم بلاديعن ساريته/ وأخيط له أكماماً وأزراراً/ وأرتديه كالقميص‘… http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\22qpt998.htm&arc=data\2012\04\04-22\22qpt998.htm الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 سؤال واحد فقط : هل يعتقد الرئيس السوري الحالي بأن الأمهات السوريات لا ينجبن الأبناء إلا من أجل أن يتابع أعوانه قتل هؤلاء الأبناء تأسيساً لجمهورية القبور والمقابر المرشحة لأن تحلّ محل الجمهورية العربية السورية؟ الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 أمة الخراف : في يوم من الأيام، نظم شاعر الخراف قصيدة موزونة مقفاة أهاب فيها بأمّة الخراف أن تتناسى خلافاتها وتتوحد في قطيع واحد، متراص الصفوف، فرحب الجزارون بهذه القصيدة، وروّجوا لها، فالقبض على خراف متوحدة متلاصقة أسهل من القبض على خراف شاردة مبعثرة. -------------------------- سنأكل بط الرئاسة : لست من آكلي اللحوم، وأفضل الخضروات والفاكهة وزيت الزيتون، ولا أبالي بنصائح زوجتي القائلة إن كل جسم بشري يحتاج كل يوم إلى قدر معين من اللحم، ولكني فاجأتها اليوم بأن طلبت منها وبإلحاح لحم بط إذ ينبغي لنا منذ الآن التدرب على أكل لحم البط تمهيداً لتلك الوجبة الشهية منه، والتي طال انتظار السوريين لها ونفد صبرهم. ----------------------------- عباد الطغاة : تستحق أمهاتهم الهزء والتنديد المرّ لأنهن أنجبن عبيداً.. وتستحق أمهاتهن السير بين الأمهات السوريات مطأطئات الرؤوس خجلاً من أبناء ليسوا سوى حجارة في قلاع الذل والباطل.. وتستحق أمهاتهم العقم والتعقيم بعد أن قدمن للوطن رجالاً يشبهون غبار الأحذية وطينها.. وتستحق أمهاتهم ارتداء ثياب الحداد ليلاً ونهاراً لأن بطونهن لم تعط سوى أموات تهرب قبورهم من جثثهم مشمئزة. الرد على: زكريا تامر - المهماز - ((الراعي)) - 04-28-2012 حكي حكي حكي : لا تحظى الإبادة الحالية للسوريين إلا بالحكي من قبل المعارضة السورية ودول الوطن العربي والعالم.. حكي مستنكر.. حكي مندد.. حكي متعاطف.. حكي مهدد.. حكي يقطر دموعاً.. حكي يولول.. لا شيء غير الحكي بينما السوريون المطالبون بحريتهم يبادون إبادة منظمة وحشية تنتقل من انتصار إلى انتصار. |