حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ (/showthread.php?tid=4824) الصفحات:
1
2
|
لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - Beautiful Mind - 05-29-2008 لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ هل بسبب فساد الأديان أم بسبب فساد فكرة الدين أصلا .. يعني لو تم طرح دين جديد أفضل من الأديان القديمة فهل المسألة تكون مقبولة أم أن الملحد لا تستهويه الفكرة أساسا ؟ بداية أحب ان أنوه أن لترك الآلهه و الأديان له وجهان : شق شخصي و شق موضوعي .. يعني قد تكون الأديان مليئة بالخرافات و العنف و الرجعية ألخ .. لكن وجود المساوئ في أي دين لا يعني أن يرى الإنسان تلك المساوئ و ينفر منها .. الناس في العادة قد تعتاد العيش في منزل سيء أو منطقة غير صحية أو بعيدة عن الخدمات .. أو تعتاد زواجا فاشلا بكل المقاييس أو عملا مهلكا و غير مجزي .. الأساس هو قدرة الناس على الإعتياد / التغيير .. قبول الأمر الواقع / التمرد على الواقع. المسألة هي : أكون أو لا أكون .. كما قالها هاملت غير أنني أدعي أن التمرد على الدين السيء قد لا يعني بالضرورة أن فكرة وجود أساس عقيدي للإنسان معيوبة عموما .. كما أنني أتصور أن الزواج الفاشل لا يعني أن مؤسسة الزواج فاشلة بوجه عام .. و إلا فأن الموضوع يكون قد تحول لعقدة نفسية بسبب خبرات و تجارب غير سارة مع : الدين / المنزل / الزواج / العمل .. ألخ لكن ما العمل لو بحث المرء بأمانة و لم يجد دينا يرضيه و يملؤه روحيا ؟ أتصور أن العزوبية أفضل من زواج فاشل و نفس الكلام ينسحب على الدين .. و لو أن العمل / المنزل لا يمكن الإستغناء عنهم رغم كل شيء. لكن و بغض النظر عن الظروف النفسية و الشخصية التي جعلت المرء يتعرف على مساوئ دينه فينفر منها .. هناك ظروف و شروط موضوعية اتصور أن الدين ( أي دين ) لو تجنبها و إمتنع عنها لصار الدين و التدين مسألة بسيطة بل و محبوبة .. و هذا هو موضوعي أساسا : 1- لا للآلهه و المعجزات .. و كل الشخصيات و الحوادث الغير معقولة كل دين لديه كم هائل من الكائنات المجنحة و الشخصيات الخارقة التي تطير في السماء و تتحكم في الحياة كأبطال القصص المصورة .. آلهه و أنصاف آلهه و أبناء آلهه .. رسل من عند الآلهه و أنبياء تعرف الأشياء قبل حدوثها .. جن و عفاريت و أشباح و شياطين و ملائكة و ... كائنات غريبة عجيبة .. لا أصل لها و لا دليل و لا يقبلها عقل أو منطق. و المفروض أن يتعامى الناس عن الواقع و يعيشوا متخيلين وجود تلك الكائنات تحيا معنا و تضرنا و تنفعنا .. تحبنا و تكرهنا. في الغرب حين يكبر الطفل يتعلم سريعا أن شخصية بابا نويل - الذي يحيا في القطب الشمالي و يصنع الألعاب لينزل من المدخنة و يهديها للأطفال – هي شخصية خيالية غير معقولة. و انا أتصور أن المسألة لا تتطلب الكثير من النضج أو العقل لكي يحسم المرء أمره و يتأكد ان كل ما هو خيالي و أسطوري و خارق و غير معقول وهم بالضرورة. الغريب فعلا هو أن يسعى أصحاب الأديان التقليدية لإثبات صحة دينهم من خلال الحوادث الخارقة .. معجزات المسيح و قيامته من الأموات .. طيران محمد و سياحته في الإسراء و المعراج .. أتصور أنه من البداهه حسم بعض الألفاظ بمنتهى السهولة : آلهه / ملائكة / شياطين / عفاريت / مصاصي دماء / كائنات فضائية / نمل متكلم / غيلان / السحرة = خرافات .. بكل بساطة. المعجزة = هجس العمل الخارق = كلام فارغ أن يحكي أحدهم عن واحد أقام ميتا من الأموات يعني بكل بساطة أن الحكاية كذبة بلا حاجة لأي تفكير أو دليل أو جهد .. الباب باين من عنوانه .. 2- لا للتعصب و الإنغلاق .. نعم للتعايش و إحترام الآخر الدين الجديد لا يجب أن يدعي أنه الصواب المطلق أو الحق الذي لا يأتيه باطل .. موقف الدين من الرافضين له أو المختلفين عنه يجب أن يكون إنسانيا. في الإسلام مثلا : كل من لا يؤمن بالله و رسوله هو كافر .. ثم يختلف الفقهاء في موقفهم من الكفرة. في المسيحية : من لا يؤمن بألوهية المسيح و الصلب و الفداء و الكتاب المقدس لن يحصل على مغفرة و لن يدخل الملكوت .. تلك المواقف المتخلفة يجب أن تتغير .. الدين يجب أن يكون مجرد إقتراح / وجهة نظر .. مطروحة لكل الناس. من يرى أنها تناسبه و تدعمه نفسيا و روحيا فأهلا و سهلا .. و من يرى بخلاف ذلك فهو حر أولا .. و نتمنى له كل خير و سعادة ثانيا المخالف في الدين يجب أن يكون محترما و محبوبا .. فالدين الذي يصنع عداوة / إحتقار بين الناس يبقى عدمه أحسن .. المسألة هي مسألة إختيار حر .. كل واحد يختار ما يناسبه و ينفعه و يترك ما لا يناسبه. هدف الدين يجب أن يكون نشر الإحترام / الحب بين الناس لا العكس .. ففي بعض الأحيان أتصور أن الإنسان لو تخلص من الأديان الرئيسية في العالم لإنخفضت الحروب و الصراعات إلي السدس أو الثمن مثلا .. و ربما تختفي تماما. ترغيب الناس في الدين بالجنة و الملكوت و تنفيرهم بجهنم يجعلهم يعيشون في خوف من الله و حقد على المخالفين .. الخارجين عن سيطرته. كل هذا يجب أن يختفي .. 3- العلم يعلو و لا يعلى عليه .. كفانا تلويث العلم بالدين أي دين يصطدم مع العلم أو يدخل معه في اي صراع أو يزايد عليه أو يحتك به أو يتعالى عليه هو دين فاسد يجب أن يضرب بالنعال .. لا قدسية إلا للعقل البشري و البحث العلمي .. كل محاولات الأديان لنبذ أو تأويل قوانين علمية مثبتة و بديهية مثل : التطور و نشأة الحياة .. قانون بقاء المادة .. يجب أن نتعامل معها بكل حزم و شدة. أي دين يجب أن يرتكز على النمو المعرفي للإنسانية, لا أن يصطدم به أو يتصارع معه. 4- لا دخل للدين بالسياسة .. النظام العلماني الديموقراطي مسألة لا تحتمل الجدل لا يوجد من أهو أكثر سطحية و تفاهه ممن يعيد إختراع العجلة .. فبعد أن يتوصل الإنسان للعلمانية الديموقراية كأفضل نظام سياسي ممكن يأتي دين مثل الإسلام مثلا لكي يعلمنا أن الإسلام هو أول من أفتى في الديموقراطية كما أن القرآن هو أول مرجع للفيزياء الحديثة .. أتصور أن الأولوية للأديان لا يجب أن تكون إدعاء العلم أو السياسة بل الإنخراط في الروحانيات لا أكثر .. يجب علينا ان نفصل بين السياسة و الدين بمشرط جراح .. و بين العلم و الدين بمنشار كهربائي .. السياسة أساسا معنية بالمصلحة العامة و لا شأن لها بالحياة الروحية للأفراد .. 5- لا للأديان المتحفية .. نعم للأديان الحداثية المتطورة العصرية يعني بكل المشاق و المشاكل التي نحياها يكون من العبث من ياتي لنا بحلول لا تنفع إلا راكبي الجمال و ساكني الخيام .. و إذا كان الإنسان هو أكثر الكائنات الحية تطورا و تعقيدا إذن فهو يحتاج لأديان تكبر و تتطور مع الزمن لا قوالب جامدة تتمسك بتراثها بأكثر مما تتمسك بالإنسان نفسه. الأديان المهتمة بمشاكل الصحراء لتبقى في الصحراء .. نحن نريد أديانا تهتم بنا فعلا و تحل مشاكلنا فعلا .. أديان ( و ليس دينا واحدا لكي نرضي كل الأذواق ) تتفهم إنسان هذا العصر بمشاكله مع ذاته و مجتمعه .. تفض الإشتباك بين الفرد و المجتمع و بين الفرد و الدولة .. فإذا عرفنا أن الإنسان المعاصر المتعلم قد عرف بأن الكون بلا خالق و أن الحياة فوضى كبيرة خالية من المعنى .. فأن هذا يعني حاجتنا لأديان تسد الفراغ الذي تركته الأديان القديمة العقيمة بهجسها و عدوانها و رجعيتها .. أديان تدعم العلاقات الإنسانية و تقويها فلا تفرق بين رجل أو إمرأة .. شيخ و صبي .. غني و فقير .. مؤمن و كافر .. أديان لكل الناس لا تضع شروطا و لا حتى الإيمان باي شيء .. أديان تجمع و لا تفرق .. أديان حداثية عصرية .. تناقش مشاكلنا الواقعية, لا أن تخترع المشاكل و علاجها .. الدين مثل السجائر : يتسلط بالخطيئة و العجز و السجائر تتسلط بالنيكوتين. أريد أديانا صحية مثل العصائر الطبيعية .. بابها مفتوح دائما للدخول و الخروج. لا أريد واحدا مات من 2000 أو 1400 سنة أن يتحكم فيا من قبره و يفتي لي في حياتي دون أي فهم أو معرفة .. نحن نحيا عصر و نوعية حياة ما كانت لتخطر على بال إنسان من القرن الماضي فضلا عن إنسان من قديم الأزل .. الأولى أن يفتي لنا واحد متورط في تلك المشاكل و الحياة .. و ليس واحدا من العصر الحجري. 6- نعم للقيم الإنسانية .. لا لأعداء الإنسان الخير .. الحقيقة .. العدل .. الجمال .. الحرية .. السلام .. الحب .. السعادة لا لأديان عنصرية تبرر العنف ... لا لأديان خرافية تبرر الهلاوس .. لا لأديان متحيزة تبرر الظلم .. لا لأديان متعصبة تبرر الشر .. لا لأديان ديكتاتورية تبرر الإستبداد .. لا لأديان منغلقة تبرر القبح .. لا لأديان حاقدة تبرر الكراهية .. نعم للأديان الإنسانية المرتكزة على القيم التي أبدعها الإنسان لتنظيم حياته و تشكيلها .. نعم للاديان التي تجعل لحياتنا معنى و قيمة و تنتشلنا من العدمية و الفوضوية المؤسسة للوجود. ================= في النهاية ما الذي يتبقى من الدين بعد كل هذا ؟ في النهاية لا يصير الدين دينا بل أسلوب حياة .. Style of Life أسلوب حياة يختاره كل من يرتضيه لنفسه. بالنسبة للجنس مثلا هناك وجهات نظر عديدة .. هناك من يعتبر الجنس أمرا بسيطا و يتعامل معه بإنفتاح كبير دون شروط كثيرة للحصول على شريك للفراش. و هناك من يريد من شريك فراشه أن يشاركه حياته كلها .. و هناك من يعتبر أن الجنس في فترة الشباب من الطبيعي أن يكون منفلتا قليلا و لكن الزواج هو حتمية من أجل الإستقرار .. و هناك من يعتبر الزواج مؤسسة فاشلة من أساسه .. أساليب الحياة تختلف و لا دخل للإيمان بها .. الإيمان أخذ أكبر من حجمه الحقيقي و هناك الكثيرين يتخذونه قاعدة للبناء عليها مع أن الإيمان من المفروض أن يكون حرا و مرنا .. و قضية مثل التسامح مثلا : هناك من يقتنع بالتسامح المسيحي دون أن يؤمن بالمسيح إلها .. و يظن أنها تملؤه روحيا. و هناك من يعتبرها ضعفا و مهانة أن يتسامح المرء مع من لا يقدر التسامح .. و أن التسامح المسيحي ضد الكرامة و الإنتماء للذات. هي طريقة حياة نرتضيها و نتعرف عليها من خلال الفلسافات و الأديان .. و الأساس هو الإنسان و راحة الإنسان و سعادة الإنسان و تطوير الإنسان. ما سيتبقى من الأديان يكفي و يزيد : ستكون طرائق للحياة و أساليب للتعامل مع المشكلات في عصرنا الحاضر .. رؤى مختلفة لكيفية العيش الكريم, و ليس الحياة في خوف و جبن .. أو حب الموت و العدمية. كل ود :97: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - شوشكة - 05-29-2008 ربما لوكتب في الأستفتاء عبارة : هل تعتقد أن دور الدين سينتهي بشكل نهائي ؟ لكان أفضل .. على كل حال.. Array فالدين الذي يصنع عداوة / إحتقار .. بين الناس يبقى عدمه أحسن .. [/quote] بالضبط .. رغم أنني لست ملحداُ .. حتى الأن على الأقل .. لكن كل الأسباب ترك الدين تقريبا تكلمت عنها ولا أجد ما أزيد . شكرا وبارك ألله فيك . تحياتي :Asmurf: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - bassant - 05-29-2008 فى الحقيقة ارىان المشكلة فى اسلوب الخطاب الدينى سواء فى الجامع او الكنيسة لا يتناسب مع تطلبات العصر انا عن نفسى اكره الخرافات فى كل الاديان و ما لايصدقه عقل و اكره التعصب و الحروب الناشئة بسبب التعصب لفكر و تيار دينى معين لان الايمان او الالحاد مسألة شخصية و لكن منذ قديم الازل بحث الانسان عن الاله و صنع الهة يعبدها و شعر بوجود قوة خفية مسيطرة و لكن هل الرسالات السماوية لا يوجد بها ثغرات؟ انا ارى كثرة الخلاف بين الديانتين المسيحية و الاسلام يقوى الملحدين و الاختلاف بين طوائف الدين الواحد ايضا ولكن سؤال للملحد؟ هل الحدت بسبب فقدان مصداقية الاديان بالنسبة لك؟ ام بحثت بالفعل عن دين جديد و لم تتشبع روحانيا ام رغبة فى التحرر من القيود؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - باحث عن الحقيقة - 05-29-2008 تحياتي :97: لقد تركت الاسلام للاسباب التالية 1 - لعجزه عن تفسير الوجود 2-لامتلائه بالخرافات والاساطير وتناقضه مع العلم والعقل وتنمية التفكير الغيبي الخرافي بدلا من التفكير العلمي وبالتالي اعاقته للتطور 3- سيرة نبي الاسلام وممارسته 4- تشريعاته البالية التي لا تناسب هذا العصر قد يكون الاسلام أوجد أمة وأسس أمبراطورية قوية لكن هذا حال الايدلوجية تحقق تقدم في البداية لكنها تصيح معيقة له خاصة اذا لم تجدد وتطور نفسها لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - باحث عن الحقيقة - 05-29-2008 Arrayتلك المواقف المتخلفة يجب أن تتغير .. الدين يجب أن يكون مجرد إقتراح / وجهة نظر .. مطروحة لكل الناس. من يرى أنها تناسبه و تدعمه نفسيا و روحيا فأهلا و سهلا .. و من يرى بخلاف ذلك فهو حر أولا .. و نتمنى له كل خير و سعادة ثانيا المخالف في الدين يجب أن يكون محترما و محبوبا .. فالدين الذي يصنع عداوة / إحتقار بين الناس يبقى عدمه أحسن ..[/quote] كلام رائع أتفق معه تماما :redrose: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - بهاء - 06-01-2008 مش فاكر مين اللى قال : ان الاسلام منهج ثورى فى زمنه , لكن الأن لا أعتقد لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - Beautiful Mind - 06-03-2008 Array ربما لوكتب في الأستفتاء عبارة : هل تعتقد أن دور الدين سينتهي بشكل نهائي ؟ لكان أفضل .. على كل حال.. [/quote] أنا أعتقد أن الدين بشكله التقليدي على الأقل قد إنتهى دوره من زماااااااان .. من أول ما دارون إكتشف التطور و علمه للناس و الدين بصراحة أصبح زي الطبيخ البايت. زمان كان المشايخ و الكهنة هم الذي يقررون لنا ما الذي نصدقه و ما الذي نفعله و كيف نحيا حياتنا .. لكن الآن العلم بدل كل شيء .. و لم يعد مهما ما هو الحلال و ما هو الحرام في الطعام مثلا بل ما هو مفيد صحيا و هو ضار بالصحة .. العلماء هم من يفتوا لنا بالعلم و التجربة. لأن العلم و التجربة أصبحوا بديل الإيمان و النقل فقد أصبح العلماء هم الكهنة الجدد. و الطبيب النفسي أصبح بديل لكرسي الإعتراف و لتدخل الشيخ لحل المشاكل. لأن الأمراض النفسية و العصبية أصبحت هي البديل لعليه عفريت أو تلبسه شيطان أو ما إلي ذلك .. كل شيء كان يفعله المشايخ و الكهنة أصبح له رجاله و مجالاته .. لذلك فالدين بالنسبة للعلمانية عموما (و لا أقول الإلحاد) مثل حلاق القرية بالنسبة لطبيب المستشفى .. العلم ورث الدين و العلماء ورثوا رجال الدين فعلا, و من زمان كمان. و هذا يعني إن الأديان القديمة قد إنتهى دورها فعلا بمجرد أن هل علينا عصر العلم. Array بالضبط .. رغم أنني لست ملحداُ .. حتى الأن على الأقل .. لكن كل الأسباب ترك الدين تقريبا تكلمت عنها ولا أجد ما أزيد . شكرا وبارك ألله فيك . تحياتي :Asmurf: [/quote] أعتقد أن المشكلة ليست في الدين (إسلام أو مسيحية أو غيره) المشكلة أن الدين بحكم انه قد جاء من كائنات أعلى من الإنسان و تفوقه حكمة و لها فضل عليه إذن فلا يحق له التعديل فيه .. و بما أن نشأة الدين كانت في قديم الزمان بحيث أنها قد حرمت وقت نشأتها من كل حققته الإنسانية من بعدها, إذن فالأديان متقادمة جدا. مثل ماكينات قديمة و متهالكة في مصنع قديم و متهالك. الماكينات القديمة : المبادئ و المؤثرات الزمانية و المنكانية التي أثرت على الدين المصنع : هو الدين نفسه و المبادئ قديمة لانه من زماان .. مثلا : السلام و التعايش بين الناس المختلفين هو مبدأ جديد و لكن الأديان لا تعمل به لأنها لم قديمة جدا .. مثلا : إحترام الخبرة و التجربة و العلم الإنسانيين .. أيضا ليس موجودا مثلا : العلمانية و الديموقراطية و تداول السلطة .. أيضا لم يكن موجودا الظريف هو محاولة البعض تشغيل المصانع القديمة بماكينات جديدة .. و بدلا من أن تعمل الأديان القديمة بــ (قاتلوا في سبيل الله) أو (إضرب بحد السيف) تجد الكلام عن أن : (الدين يسر) أو أن (الرحمة أساس التقوى) أو حتى (شورى بينكم) وجود دين يحترم العلم و الإنسان و حقوقه و القيم الإنسانية التي تتجدد و تتراكم بإستمرار .. هو أمر جيد ولا شك. و بالتالي فلا مشاكل مع هذا الدين لأنه جدد نفسه. و أنت يا 333 حين تكون ملحد أو غير ملحد فهذة حريتك طبعا .. لكن مادمت إنسان مسالم و محب للتعايش و تحترم العلم و العلماء إذن فأنت إنسان طيب و عاقل و عصري. و لا يهم إن كنت ملحدا أم مسلما أم غيره .. هو شان خاص. الميل للتعايش بدلا من العنف هو الشان العام .. لكن عقلك و قناعاتك تخصك. :redrose: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - Beautiful Mind - 06-03-2008 Array فى الحقيقة ارى ان المشكلة فى اسلوب الخطاب الدينى سواء فى الجامع او الكنيسة لا يتناسب مع تطلبات العصر انا عن نفسى اكره الخرافات فى كل الاديان و ما لايصدقه عقل و اكره التعصب و الحروب الناشئة بسبب التعصب لفكر و تيار دينى معين لان الايمان او الالحاد مسألة شخصية و لكن منذ قديم الازل بحث الانسان عن الاله و صنع الهة يعبدها و شعر بوجود قوة خفية مسيطرة و لكن هل الرسالات السماوية لا يوجد بها ثغرات؟ انا ارى كثرة الخلاف بين الديانتين المسيحية و الاسلام يقوى الملحدين و الاختلاف بين طوائف الدين الواحد ايضا [/quote] أتفق معك في كل هذا :redrose: و أتمنى هداية كل الطوائف الدينية و نبذها للعنف. Array ولكن سؤال للملحد؟ هل الحدت بسبب فقدان مصداقية الاديان بالنسبة لك؟ ام بحثت بالفعل عن دين جديد و لم تتشبع روحانيا ام رغبة فى التحرر من القيود؟؟؟؟؟؟؟؟ [/quote] غالبا هي كل هذا .. عن نفسي يعني. فأولا كانت رغبة للتحرر من كل قيود الدين و خصوصا لانها كانت بلا معنى بالنسبة لي. يعني مثلا أنا على إستعداد لأن أمتنع عن أي طعام لدعاوي صحية مثلا لكن الصيامات في المسيحية لم يكن لها سبب من وجهة نظري و الصيامات (في أي دين) أتصور أنها دعوة للإنحلال من القيم الأخلاقية مقابل دفع إتاوة لله (الإمتناع عن الطعام) .. فلا أفهم لماذا يمنع الله أي أكل بدلا من أن يمنع الرزيلة مثلا .. فالدين كان ضد حريتي و ضد عقلي و ضد الأخلاق التي كنت أحب أن أكتسبها .. نعم أحببت أن أرتاح من قيود غريبة لا تهدف لمصلحتي أو لمصلحة أي إنسان .. و نعم بحثت في الإسلام كبديل طبيعي في بلد كمصر لكن بصراحة لم أشعر بأي إستفادة شخصية من القراءة في الإسلام. و حين بدأت في القراءة عن ديانات آسيا كان إيماني بالله قد مات و بحثي في الموضوع قد إنتهى. حين بدأت في القراءة لسيد القمني (الأسطورة و التراث) و (رب الثورة) كنت قد إقتنعت تماما بأن الأديان هي تخاريف. جان بول سارتر أيضا دعم إلحادي .. و العضوين الجميلين Logikal و neutral كانوا من رواد الإلحاد في النادي و قد تابعتهم لفترة حتى أصبح القول بأنني ملحد هو تحصيل حاصل. أنا أحب الحرية و الدين ضد الحرية و لكنه لا يقدم شيئا في مقابل إقتطاعه من تلك الحرية .. أنا على إستعداد أن أقتطع جزءا من حريتي لأجل عمل جيد أو زوجة محبة أو مبادئ أؤمن بها أو أصدقاء محبين أو أطفال أنجبهم. يعني من يقتطع من وقته و تفكيره و مجهوده لأجل عمل سيعود عليه بالفائدة أو لأجل أشخاص أحبهم .. كل تلك إلتزامات لها معنى .. و إلتزامات يقبلها المرء طواعية بل و يسعى لها أيضا رغم أنها ضد حريته. لكن الإلتزامات الدينية هي عبث و فوضى و تخلو من المعنى. و هيكل الدين نفسه لم يعد يصلح .. لي على الأقل. هناك من يمضي في حياته صامتا مكتفيا, يتعلم كيفما يريد أهله و يعمل بالطريقة المتاحة و يتزوج بأول فتاة يعرفها و يحيا في المنطقة التي ولد فيها أو المتاحة له ماديا. لكن أنا أحب أن أغير حياتي للأفضل بل و أحترم كل من يفعل و أقدر كل من يحاول. و الدين هو ضد الشخصية المنفتحة الليبرالية المثقفة التي أتمنى أن أكونها في يوم من الأيام .. كان عائق و رميته ورا ضهري .. و على رأي المسيح : من وضع يده على المحراث لا ينظر إلي الوراء. :thumbup: كل ود :redrose: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - Beautiful Mind - 06-03-2008 Array تحياتي :97: لقد تركت الاسلام للاسباب التالية 1 - لعجزه عن تفسير الوجود 2-لامتلائه بالخرافات والاساطير وتناقضه مع العلم والعقل وتنمية التفكير الغيبي الخرافي بدلا من التفكير العلمي وبالتالي اعاقته للتطور 3- سيرة نبي الاسلام وممارسته 4- تشريعاته البالية التي لا تناسب هذا العصر قد يكون الاسلام أوجد أمة وأسس أمبراطورية قوية لكن هذا حال الايدلوجية تحقق تقدم في البداية لكنها تصيح معيقة له خاصة اذا لم تجدد وتطور نفسها [/quote] أتفق معك يا عزيزي :wr: لماذا يترك الملحدون الأديان ؟ - Beautiful Mind - 06-03-2008 Array مش فاكر مين اللى قال : ان الاسلام منهج ثورى فى زمنه , لكن الأن لا أعتقد [/quote] أعتقد انه كان ثوري في زمانه و مكانه فعلا .. بالحديث عن وأد البنات و حقوق المرأة و الدولة الإسلامية الموحدة و ما إلي ذلك. (و إن كنت قد قرات كلاما مخالفا لشاكر النابلسي) لكن الإسلام لم يكن ثوريا للحضارات المحيطة التي طورت أديان خاصة بها من قديم الأزل .. بل إنني أتصور أن الأديان الإبراهيمية التي أفتت بإله واحد قد تكون ساهمت في إحتكار الملك للسطلة بغير قصد. أو هي مجرد إنتاج شرقي للدين و من الطبيعي أن يجعل القائد له كل الصلاحيات في الدين و السياسة. لكن الأساطير الأغريقية كان الآلهة كثيرون و كانوا يكونون مجتمع إلهي في الأولمب .. أتصور أن كثرة الآلهة هي نوع من الإنفتاح بشكل ما. شكرا لمرورك يا عزيزي :redrose: |