حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم (/showthread.php?tid=48319) |
حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - فارس اللواء - 05-03-2012 بقلم: فارس اللواء أصبحَ الطفلُ على يومٌ مشرقٌ
يملأهُ الحبُ وجميلُ الكلماتِ أفطرَ وصلّى لله مُقلداً وأقلعَ لمدرستهِ يطلبُ المعلوماتِ ودعته أمهُ حماكَ الله ياولدي وأنزلَ عليكِ مِنَ الرحماتِ قالَ ياأمي استودعتكِ اللهَ فلا تَبخَلي عليّا بالدعواتِ ذَهبَ الطفلُ إلى المدرسةِ حالماً بغدٍ أفضلَ جُلّهُ البركاتِ رَأى وياليتهُ ما رَأى مَدرسَتهِ أطلالاً بين نَحيبِ المُحتسباتِ بَكى الطِفلُ بينَ أقرانهِ لا يفهمْ سِوى هَذهِ الأصواتِ وقال مَالي أرى مَدرستي وكَأنها أحجارٌ مُهدّمةٌ ليستْ كِتاباتِ سَمِع الكِبارَ قولَهم بأنَّ ذلك الفِعلُ فِعلُ الجَباناتِ أنَّ هؤلاءِ يَجهلونَ أسمى القِيم ويَعتدونَ على الأرواحِ والمِلكيّاتِ قالَ ياعمّي وياأستاذي كيفَ لمدرستي أصبحتْ مِنَ المُهدّماتِ قُلتمْ كَلاماً لَمْ أفهمه فيَاليتكم تُوضِّحُونَ الواضِحاتِ قَالوا أنّ هؤلاءِ يَاولدي نَكبةُ الإنسانِ في عُصورِ الرِفعاتِ لا يُطيقونَ بناءاً قائماً إلا لو كانَ موافقاً للرغَباتِ هَؤلاءِ هُمُ العدوُ فاحذرهم وإِياكَ والتَخَلّي عَنِ القِيماتِ إرهابُهم صَعَدَ العُلا ولًكلٍ مِنهم عَلاماتِ لا يَسمعونَ للآخرَ وكأنهُ شَيطانٌ مَريدٌ كَافرٌ بِلا كَراماتِ يَرونَ الناس مُقصّرِينَ في أديانهم وأنهمُ الحَقَّ كُلَّ الحَقَّ ولا مَدنياتِ إِلا أن تُوافقَ أهوائهمُ العُدوانية ويَتناسونَ أنَّ اللهَ رب الحُرّيّاتِ عاجزونْ فاشلونْ وجاهلونَ بكلِ خيرٍ أنزلهُ من السماواتِ هؤلاءِ ياولدي إياكَ منهم فهُم مُحطّمي الحَضاراتِ وكُن دوماً مع اللهِ ومع الناس وإياكَ والإعتقادِ بالأفضلياتِ فأنتَ عبدٌ للهِ ضَعيف ومَكرمَتُكَ عند اللهِ بإنكاركَ للذاتِ كُن طيباً مَع الناسِ ولا تَسمع لِدُعاةِ الوِصاياتِ قالَ الآنَ فَهِمتَ ما حَدث لمَدرستي وما حَلَّ علينا من انتكاساتِ فأصلُ ذلك عِندكم أن ما رأيت حضاً على الحُبّ في الخلواتِ فلماذا لم تزرعوا الحُبَّ فينا وتَجعلونَهُ من التحدياتِ إن ما نتلقاهُ مِنكم لهُوَ أسوءُ الخِطاباتِ لن نُعفِيَكم مما حدثْ وأنَّ عليكم كاملَ المسئولياتِ قال أحدُهم صَدقَت يافتى والآخر أنتَ صغيرٌ جاهلٌ بالمسئولياتِ فكان هذا حالُ الإنسانِ دوماً خِلافٌ في أبسطِ التقديراتِ أنَّ الطِفلَ صَاحَ بفِطرتِهِ وأنّهُ صادقٌ فيما جَاءَ من توقُعاتِ أنَّ العِلمَ عندنا قاصرٌ عنِ الإحاطة بفنِّ الوِقاياتِ فياليتنا نقي أنفُسَنا قبلَ زمَنِ الشَكوى والمُعاناةِ الرد على: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - العلماني - 05-03-2012 رديئة جداً يا "فارس اللواء" على جميع المستويات. أنا لا أتحدث عن "المعنى" هنا، ولكن عن الركاكة والهلهلة اللفظية والابتذال في التفتيش عن القوافي والموسيقى المتعثرة "النشاز" (ولن أقول "الوزن" لأنه "خرج ولم يعد") وألف كبوة في الطريق لم تترك واحدة منها إلا وعثرت بها. دعك من هذا يا صاحبي ولا تعاود الكرة أرجوك، فأنت تؤذي أعين وآذان من يرى مثل هذا "القذى" ويسمعه، واقصد "النثر" فأنت في "نثرياتك" أفضل بكثير - كما أحسب -. ملاحظة: أعلم بأنك سوف تصاب بخيبة أمل، ولربما تحسب بأن رأيي نابع من شيء في نفسي ضدك، وأنا أقول لك بصراحة مطلقة أنني لا أدخل آرائي السياسية في تقييم الإبداعات الفنية. فإن أجدتَ فإنني سوف أكون من أوائل من يشيد بإبداعك ويلهج باسمك، ولكن هذه الكلمات فوق ليست شيئاً على الإطلاق، ومن الأفضل لها ألا تُكتب بهذا القالب الفني .. فهي تشوهّه. (لو قصدت قالباً نثرياً ودبجتّ لنا مقالة تعرب عن فحوى هذه القصيدة لكان أفضل بكثير ... لك ... ولقارئك). واسلم لي العلماني RE: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - فارس اللواء - 05-03-2012 اقتباس:ولربما تحسب بأن رأيي نابع من شيء في نفسي ضدك أضحك الله سنك ياعلماني..أنت تنتقد ياأخي ونقدك مقدس لدي ولا شئ ان شاء الله لا أهتم كثيرا بالشعر فلست شاعرا ولكن أقرب إلى القاص منه إلى الشعر..طريقتي في الكتابة سواءا في الشعر أو في النثر أو في السياسة أحاول فيها الابتعاد عن التكلف وتوصيل الفكرة لجميع العقول..الفارق أنك نظرت إليها بمنظور التخصص..وغيرك سينظر إليها بمنظور معنوي وهنا الفارق...... RE: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - العلماني - 05-03-2012 (05-03-2012, 02:24 PM)فارس اللواء كتب:اقتباس:ولربما تحسب بأن رأيي نابع من شيء في نفسي ضدك رد نبيل حقاً ينم عن نضج ومراس، وآسف مجدداً لو جرحت مشاعرك بصراحتي الحادة. ليتك تحوك لنا قصة جميلة بهذا المعنى الذي بحثت عنه في مقطوعتك أعلاه. فلربما أجدت وأبدعت، فالأفكار موجودة واللغة حاضرة، وإذا كان "الشعر ديوان العرب" ومأثرتهم القديمة، فالمستقبل هو للقصة والقصاصين. واسلم لي العلماني RE: الرد على: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - عبادة الشايب - 05-04-2012 (05-03-2012, 02:08 PM)العلماني كتب: أنا لا أتحدث عن "المعنى" هنا، ولكن عن الركاكة والهلهلة اللفظية والابتذال في التفتيش عن القوافي والموسيقى المتعثرة "النشاز" (ولن أقول "الوزن" لأنه "خرج ولم يعد") وألف كبوة في الطريق لم تترك واحدة منها إلا وعثرت بها. أحرق الله حريشك ايها العلماني قدر ما أضحكتنا لقد عوّضت كل الهلهلة والبهدلة والبهللة التي اتى بها فارس اللواء بجزالة لفظك وقوة اسلوبك في نقده رغم اني ( ويشهد الله العليم بكل مستور وخفيّ ) اني لا أكنّ للفارس من شيئ في نفسي الا حينما أدخل ساحة الحدث واقرؤه - اذا صحت هذه اللفظة - يلتوي في تفسيراته للشأن السوري لا عوّضنا الله عنك أديباً ايها العميد و حظاً أوفر يا فارس في الشعر والسياسة وحقوق الشعوب المقهورة RE: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - فارس اللواء - 05-05-2012 (05-03-2012, 08:04 PM)العلماني كتب: رد نبيل حقاً ينم عن نضج ومراس، وآسف مجدداً لو جرحت مشاعرك بصراحتي الحادة. شكرا لكم ياعلماني..أنت في نظري مخالف ولكن مخالف قدير وصريح وهذا يُزدك مقاما عند من يفهم ولا يتعصب..وما كان ردي عليك إلا اعترافا لك بصحة رؤيتك..وأعدك بأن ننظر في أعمالنا مستقبلاً ، فعسى أن يكون فينا شاعراً مخفيا أصدقك القول بأنك الوحيد الذي انتقدت هذا العمل، فقد عرضته في عشرات المواقع الأخرى ومنها مواقع متخصصة فكانت الردود إيجابية مشجعة بل أكثر من إيجابية حتى نِلت وِساما عليه في أحد المواقع..وأنا في العادة لا أبحث عن التقدير بل عن التأثير..وأن يحوز طرحي على أكبر قدر من الإنتشار بين عقول العامة والبسطاء والمثقفين على حد سواء.. العمل أقدمت فيه على بعض الفلسفات التي خفيت على البعض وهنا أطرح إحداها: اقتباس:أفطرَ وصلّى لله مُقلداً حديثي هنا عن الطفل..وقد كان بالإمكان أن نقول عليه عابداً أو زاهداً أو خاشعاً..ولكن الطفل في هذه المرحلة العُمرية لا يفهم سوى أمراً وحيداً وهو تقليد ما يراه من أصوات وأفعال..وإن لم يفهم دوافعها أو نتائجها ولكن في المُجمل أن الطفل يتصور أشياءاً معبرة عن واقعه المرئي، أما قدرته على التفسير أو الشعور بما يقول ويفعل فهي ضعيفة جدا إن لم تكن معدومة.. والأجمل هنا لمن يتابع هذا العمل لآخره..أن الطفل قد استوعب حديث المُعلم الناصح..ولكنه استطاع تفسير تناقض المعلم بصورة المعلم الأولى المنطبعة لديه، وهو ما دفعه إلى كشف هذا التتاقض بسرعة بديهة...رغم أنه طفل وهو بالأصل مُقلد..وهذا تصوري حول التعليم والتدريس خاصة، أن المُعلّم لا يستوعب ما يقول..ولو استوعب فهناك فارق بين قوله وفِعله وهذا ما يتلمسه أضعف الناس إدراكا ووعيا وتفسيرا-الطفل RE: حَرَج الوقاية ونصائح المُعلّم - فارس اللواء - 05-06-2012 اقتباس:ليتك تحوك لنا قصة جميلة بهذا المعنى الذي بحثت عنه في مقطوعتك أعلاه. فلربما أجدت وأبدعت، فالأفكار موجودة واللغة حاضرة، وإذا كان "الشعر ديوان العرب" ومأثرتهم القديمة، فالمستقبل هو للقصة والقصاصين. بالنسبة إلى هذه إن شاء الله سأفكر في هذا الأمر وجزيل الشكر لحضرتك |