حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بأى ذنبٍ قُتل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بأى ذنبٍ قُتل ؟ (/showthread.php?tid=4832) |
بأى ذنبٍ قُتل ؟ - بنى آدم - 05-28-2008 غاندى السودان الناس فى بلادى أعدامه رابط مكتبته كاملة للتعرف على افكاره اضغط هنا نعم أطلقوا عليه هذا الاسم وهو يستحقه عن جداره فقد سحقوه وقتلوه متسلحين بحد الرده الذى تبين للجميع اليوم بطلانه وكان عمره - أعزائى - 76 عاما حين تم اعدامه شنقا أمام عشرات الآلاف من المتفرجين وكان باسم الوجه لم يخف ولم يتردد وكان ذلك فى الخرطوم فى يوم 18 يناير 1985 وهو اليوم الذى اختارته فيما بعد منظمات حقوق الانسان العربية ليكون اليوم العربى لحقوق الانسان نشأ "طه" في الريف جنوبي الخرطوم، ثم درس الهندسة في كلية "غوردن" الشهيرة، التي ترجع إلى الحقبة الاستعمارية. مثل معظم الإصلاحيين الحداثيين رأى "طه" أن الإسلام المعاصر تحول عن مقاصده الأصلية، وتحجر ليصبح نظاما جامدا من التعاليم الشكلية، فحتى اليوم اقتصرت جهود الحداثيين على إصلاح وتحديث النصوص الفقهية التقليدية، لكنهم تجنبوا مناقشة الآيات القرآنية التي قد لا تنسجم مع مبادئ الديمقراطية الحديثة، وبخاصة تلك المتعلقة بوضع المرأة وغير المسلمين. وقد تناول "طه" هذه الآيات بالنقاش ـ بعكس معظم هؤلاء الحداثيين ـ وجعلها في قلب مشروعة الإصلاحي. لم يكتف "طه" ـ مثله مثل العديد من الحداثيين الآخرين ـ بانتقاد الإسلام التقليدي، بل انتقد الحداثة الغربية أيضا. فبالرغم من إعجابه بالتقدم العلمي، إلا أنه رأى أن الإفراط في الثقة بالعلم الحديث قد أدى إلى إنكار وجود أية قوة غيبية خفية. وهكذا حرم الإنسان الغربي نفسه من النفاذ إلي جوهره الروحي، ولم يعد ينظر لنفسه إلا كمحصلة لمجموع حاجاته الجسدية. فيرى "طه" أن الإسلام يحتوي على رسالة ثانية، تمثل الحقيقة الأكثر عمقا وأبدية للدين، وهي تتفق مع المعرفة العلمية الحديثة وقيم الديمقراطية الحديثة وحقوق الإنسان. كما يرى أن هذه الرسالة الثانية ظلت محتجبة داخل الآيات القرآنية إلى أن وصلت الإنسانية إلى درجة من الرقي تجعل من تطبيق الرسالة أمرا ممكنا، ويرى "طه" أن هذه اللحظة قد حانت. أصبح "طه" ـ في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين ـ معروفا في السودان بزعامته لجماعة دينية اجتماعية صغيرة الحجم كبيرة التأثير، هي "الإخوان الجمهوريون". وقد تشكلت هذه الحركة كجماعة تطبق آراء "طه" على أرض الواقع، وتنشرها بين عامة الناس. وقد عاش "طه" نفسه ـ الذي كان طاعنا في السن وقتها ـ حياة متقشفة تُشبه حياة الزعيم الهندي "غاندي"، حيث ارتدى الجلابية السودانية التقليدية مثل فقراء الريف السودانيين، ولم يمتلك سيارة، واعتاد السير لمسافات طويلة على قدميه. وأصبح أتباع "طه" مشهورين بصورة خاصة؛ بسبب دفاعهم عن حقوق المرأة. فقد تم تطبيق المساواة بين الجنسين ـ من بين أشياء أخرى ـ داخل الجماعة، عن طريق عقد زواج إسلامي خاص يُعطي للطرفين حقوقا متساوية. كما شجع "طه" أتباعه من النساء على نشر آرائهن في شوارع الخرطوم. ولا تزال صورة "الأخوات الجمهوريات "وهن يرتدين الثياب الناصعة البياض ويوقفن المارة لمناقشتهم وبيع الكتيبات محفورة في ذاكرة سكان الخرطوم، ولم يكن هذا النوع من مشاركة المرأة معروفا في المجتمع السوداني التقليدي. بأى ذنبٍ قُتل ؟ - خالد - 05-28-2008 من باب التشويه الفظيع هو تطبيق نظام العقوبات الإسلامي منفردا عن باقي نظام الإسلام، فإما أن يطبق الإسلام كاملا أو ندعه كاملا [Quraan]أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب[/Quraan] ونجد اليوم أن سياسة الدولة السودانية في ركوب الدين لم تؤد إلا إلى خزيها وعارها، عقوبة مقدرة لا تتخلف، فقد أرادت الدولة القمعية هناك أن تركب موجة التدين التي سرت بين الناس، فأتت بمظاهر ظاهرة من الشرع وتركت كل ما يخلع من يدها التسلط والقمع، فما صارت حال الناس في السودان بعدها إلا كضغث على إبالة. نظام العقوبات في أي دولة إنما هو مؤيد تشريعي للنظام العام، فليت شعري إن كان النظام العام عسركتاريا متفردا، فأي شيء يؤيَّد بنظام عقوبات لنظام عام مغاير؟ لم قرر البشير تطبيق حكم المرتد، ولم يرض تطبيق حكم المتسلط؟ رغم وضوح حكم المتسلط بالعزل ، وقال بعضهم بقتله جزاء، وعدم وضوح حكم المرتد الذي عند أكثر الفقهاء تشددا أوجبوا أحكاما له أراها لم تنفذ هناك! أقلها أن صاحب الأمر في الحدود هو الإمام أو نائبه فقط لا غير، وقد يكون نائبه قاضيا، والإمام عندنا هو الرجل المبايع الذي تختاره الأمة عن رضى، وليس البشير به. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا أدري على أيهما أبكي، بل لعلي على كليهما، فالرجل قتل مظلوما، والشرع ركب مظلوما، ألا لعنة الله على القوم الظالمين. بأى ذنبٍ قُتل ؟ - بنى آدم - 06-03-2008 حاول العلماء الذين أحرجتهم هذه الهجمة إيقاف "طه" عن طريق جره للمحاكم ومقاضاته بتهم إشانة السمعة، ولكن "طه" استغل هذه القضايا واستخدام المحاكم منبرا ينشر منه أفكاره. وقد استطاع ذات مرة أن يقنع القاضي بأن يسمح له بمواجهة أحد فقهاء الشريعة الذي اتهم "طه" بتشويه سمعته أثناء مقابلة صحفية تتناول السياسة في العالم. ولكي يثبت "طه" صحة جهل الرجل سأله إن كان قد سمع من قبل عن الناتو، فصرخ الفقيه قائلا: اقسم بالله أني قرأت عنه ذات مرة، ولكني لا أتذكر." عندما قام الرئيس السوداني آنذاك "جعفر النميري" بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان، وهو الأمر الذي أعلن طه" عن معارضته. وقد استغل معارضو "طه" من التقليديين موقفه هذا. وقد تعرض الرئيس "نميري" لضغوط من جانب منظمة العالم الإسلامي ذات النفوذ لمحاكمة "طه" وإعدامه لاتهامه بالردة. وكان أحد أسباب استجابة "النميري" لهذه الضغوط حاجته لكسب الثقة في الأوساط الإسلامية، بعد مساعدته لإسرائيل في ترحيل يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل. وفي صبيحة يوم 18 يناير 1985 أُعدم "طه" في سجن "الكوبر" في الخرطوم أمام عدد كبير من معارضيه المبتهجين. وتتجلى عبقرية "طه" ـ سواء في كتاباته أو نهجه في الحياة ـ في جمعه بين التدين الخالص والحداثة العلمانية، وهو ما يطالب به العديد من المصلحين الحداثيين المسلمين، ومع هذا فقد انقسم أتباعه على نفس الأسس إلى قسمين؛ ديني وعلماني. (( جاء في مسرحية الحلاج، للشاعر الراحل، صلاح عبد الصبور : صفونا صفا صفاً الأجهر صوتا، والأطول، وضعوه في الصف الأول ذو الصوت الخافت والمتواني، وضعوه في الصف الثاني، أعطوا كلا منا دينارا من ذهبٍ قاني براقاً لم تمسسه كفْ قالوا صيحوا: زنديقٌ كافرْ صحنا: زنديقٌ كافرْ قالوا صيحوا: فليقتل، إنا نحمل دمه في رقبتنا صحنا: فليقتل، إنا نحمل دمه في رقبتنا بأى ذنبٍ قُتل ؟ - بسام الخوري - 06-03-2008 thank you for this articel that was new information for me بأى ذنبٍ قُتل ؟ - vodka - 06-03-2008 شكرا اخ بني ادم علي الموضوع الا اني اتسائل هل كان لحسن الترابي دور في الحكم باعدامه خصوصا ان الترابي كان له دور في توجه النميري نحو تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان في تلك الفترة |