حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما بعد استسلام الدوحة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما بعد استسلام الدوحة (/showthread.php?tid=4837) |
ما بعد استسلام الدوحة - أحمد كامل - 05-27-2008 ما بعد استسلام الدوحة من الواضح وخصوصا بعد خطابي القسم لكل من رئيس الساحة اللبنانية الجديد العماد ميشيل سليمان وخطاب مدير الساحة اللبنانية المتجدد سماحة الله نصر حسن أن صورة لبنان القادمة قد بدأت ملامحها بالظهور فخطاب الرئيس وحسب إجماع المراقبين والمعنيين متوازن وكلمة متوازن هنا تعني أنه مر على جميع هواجس الجميع دون أن يغرق أو يخصص أو يسترعي انتباه أي أنه لم يلامس مطلبا ملحا للموالاة يغضب المعارضة ويدفعها لوصف خطابه بالمنحاز كما أنه لم يتبنى اختراقا جديدا تعد المعارضة له يدفع الموالاة لاتهامه ( أي الرئيس ) بالانحياز إلى المعارضة بالنتيجة يمكننا القول أن الرئيس العتيد الجديد ما زال على دوره السابق أيام كان قائدا للجيش والذي تجلى في أثناء غزوة حزب الله "وملحقاته " لبيروت والجبل وطرابلس بالسير خلف المهاجمين وتسلم المواقع منهم وتطهيرها _ حسب المصطلح العسكري _ وحراستها غير أن المثير المثير كان في خطاب قسم مدير الساحة وما سبق خطابه من خطب أدى بعضها وزير خارجيته الإيراني الذي حذر أمريكا بعد اليوم من التدخل في الشأن اللبناني وبمتابعة ما بين سطور خطاب السيد متكي في سفارة بلاده في لبنان يقرأ وبوضوح إعلانه لبنان ساحة تكون لإيران فيها اليد الطويلة كثيرا كثيرا أما خطاب مدير الساحة المتجدد سماحته ففيه عنوانان الأول إعلانه النصر وحسب الوعد الصادق الما قبل الأخير والذي آثر السيد عدم الخوض فيه بل التذكير به فقد خوفا على مشاعر قوى الموالاة وجمهورها والثاني كان إعلانه " المقاومة فوق وتحت وأمام وخلف الدولة اللبنانية و أفتى " للمقاومة بالعمل بدون الرجعة إلى السلطة أو الدولة ومناقشتها بقرار الدفاع والهجوم من أجل تحرير المحتل من الأراضي أي أنه رد على كذبة قوى الموالاة التي ادعت فيها أن وثيقة الدوحة مدخل لحل قضية علاقته بالدولة بأن أعلن أن سلاحه وعمله يتبع قراره الخاص وحرم على الدولة الخوض فيها و إلا سيتهم سلاح الدولة باستهداف " المقاومة " غير أن نقطة مهمة ورد في خطاب المدير وهي استعفافه عن السلطة وذهب بها إلى التصريح بأنه مستعد للتنازل عن بعض من حصته لبعض من حلفائه وحلفائه هنا هم بالضرورة غير أولئك من ذوي النفوذ و أصحاب القواعد الشعبية فهؤلاء ليسوا بحاجة إلى تبرع يقدمه المدير بل المقصود هم أولئك العاجزون عن تحصيل مناصبهم وفق آليات الترشيح والانتخاب وهم على الأغلب من فئة السادة وئام وهاب وناصر قنديل أي أننا لربما سنجد المدير يدير الساحة من مقر قيادته على حين سنرى الأشاوس المدافعون سيحتلون واجهة المقاوحة |