حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الفكر الاقلوي المريض! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: الفكر الاقلوي المريض! (/showthread.php?tid=48572)

الصفحات: 1 2 3


الفكر الاقلوي المريض! - forat - 05-23-2012

يوما عن يوم اكتشف اكثر ان بعض انصار الفكر الاقلوي "مرضى نفسيين" وبحاجة فعلية الى "مصحات عقلية" ليس للعلاج؛انما للحجر الصحي عليهم،فهؤلاء خطر على انفسهم قبل ان يكونوا خطر على الاخرين.
جلست مع شخص يتبع لاحد القوميات،وهو غير سوري،وأوحيت له أنني "شيعي سوري"،وبعد حوار قصير عن "اجرامية" الثورة السورية...وبعد حديثه عن العلمانية وعن "التُغدّم والتُغدّمية" وعن الرجعيين الظلاميين السلفيين وعن مقاومة اسرائيل...ظهرت في المراحل املتقدمة من الحوار الاسباب الحقيقية لكل هذا الكذب!
في الحقيقة كثيرا ما تساءلت طوال الاشهر الماضية عن سبب تأييد عدد كبير من ابناء الاقليات -غير السوريين- للنظام السوري،هذا التأييد المقزز والاجرامي والمقرف -بسبب او بدون سبب- كان ملفتا للنظر،وكثيرا ما وجدت كلامهم في تأييد النظام السوري واهيا لا اساس انساني او سياسي او حتى اخلاقي له!
انا اتفهم الى حد كبير تأييد شريحة كبيرة من الشيعة للنظام السوري،فالعقيدة الشيعية بطبيعتها تقوم على الانتقام والحقد،واول شعار شيعي هو "يا لثارات الحسين" وهو بالمناسبة لا زال مرفوعا ويردده قادة الشيعة قبل عوامهم حتى يومنا هذا في العام 2012 !!!..يعني (فالج لا تعالج)!...واذا ذهبت للعلويين فالامر مفهوم بالنسبة لهم...شريحة طائفية...شريحة مصلحية...شريحة خائفة او "مُخوّفة"....ليصبوا جميعا في بوتقة النظام...واذا ذهبت الى القوميين (فهم من الاقليات الان ايضا بسبب عبدالناصر والقذافي وصدام وحافظ وبقية شلة العسكرتاريا)...فتأييد القوميين للنظام السوري مفهوم....فهؤلاء رواد الجعجعة بمناسبة او بدون مناسبة....رغم انهم اكثر من اساء للقومية...وتشعر احيانا ان امريكا زرعتهم فقط لتدمير فكرة الوحدة والقومية العربية....جلست مع احد القوميين العرب،فكان يطالب بابادة حمص من الخارطة!!!..فيحتار الوصف بشخص كهذا.
كل هؤلاء يمكنك ان تقول ان موقفهم -وعلى اجراميته- مفهوم ،لكن ان تجد "بهائي فلسطيني" او "مسيحي اردني" يؤيد نظام البعث دون ان يزور سوريا طوال حياته،فهذا الامر ملفت للنظر فعلا!...ومدعاة للبحث المعمق لمعرفة الاسباب والنتائج المتوقعة.
كنت في الزمان الماضي اكتب في منتدى اسمه طبيعي وهناك العديد من الزملاء هنا يكتبون هناك،وكان هناك مسيحي فلسطيني -على ما اعتقد- يؤيد النظام السوري بشكل غريب تعتقد ان بشار "جوز امه" تحت شعارات متعددة وغير مفهومة!....وكنت احتار به!...واحتار بتفسير موقفه....هل هو الخوف من المستقبل؟...طيب يا سيدي كلنا خائفين من المستقبل سواء على المستوى الشخصي او المستوى العام....ليس فقط هذه المجموعة او تلك...المستقبل غامض على الجميع...ومخيف امام الجميع...لكن ان تؤيد القتل الحاصل حاليا لتضمن المستقبل...فهذه اما اعاقة...او تفاهة ...او شيء اخر لم اكن افهمه.
الاسبوع الماضي وبجلوسي مع الرجل الذي تكلمت عنه في البداية عرفت السبب،فبعض هؤلاء ينظر "باعجاب" الى "الاقلية العلوية" وتسلطها على الحكم بطريقة "السلبطة" وتسلقها الى هرم الدولة....هو ينظر اليها باعجاب ويتمنى ان تكون مجموعته العرقية او الدينية تتمكن من فعل ذات الامر في بلده!...يعني بداخله يتمنى ان يكون مجرما وقاتلا فقط "ليدعس" على المجموعة الفلانية!
ولكون عنوان شريطي هو "الفكر الاقلوي المريض"،لأن فكرا مثلا هذا يرفده الحقد والتفاهة والسطحية وعدم بعد النظر هو ما يجعل الانسان "مريضا" وبحاجة الى "مصح"!...لأن نظرة عقل بسيطة الى ما يقوم به "علويو السلطة" في سوريا يجعلك تتأكد أنهم لم يؤذوا احد في هذه الدنيا كما آذوا الاقليات نفسها،لأن من التفاهة الاعتقاد بأن هناك شيء خالد في هذه الدنيا...فالنظام السوري ساقط ...لا بفعل الثورة..انما بفعل "ديدن الزمان" و"تقلب الايام" وان 40 عاما من الحكم لبيت الاسد العلوي هي "سطر" من ست كلمات في كتاب تاريخ سوريا الذي يمتد ل7 الاف عام خلت...والنظر الى سوريا بهذا الفكر الضيق والغبي لا معنى له سوى اننا امام اشخاص لا تقدر وخامة ما تقوم به سوى انها تشفي حقدها المريض الذي ستكون هي ضحيته قبل غيرها.
شريحة اخرى من هؤلاء -بحسب ملاحظتي- يحركهم في دعمهم للنظام السوري -رغم أنه أكثر من آذاهم على مر تاريخهم- هؤلاء يحركهم "الحقد" تجاه مجموعة معينة،ويتلخص موقفهم بالعداء لخمس حروف بغض النظر عن شكل حاملها..هؤلاء يحركهم الحقد تجاه حروف "اسلام" ومشتقاتها....مسلم...اسلامي....مسجد...تكبير....انشودة....رجل له لحية ويحف الشوارب....هؤلاء يبررون القتل والتنكيل اذا وقع بحق اي شخص تمسه هذه المفاهيم بشكل او باخر!...ففجأة صارت سوريا "المسلمة" التي تتميز بانفتاح يفوق انفتاح محيطها العربي المسلم كاملا "اسلامية" والقاعدة سوف تسيطر على الحكم والشعب السوري سوف يتحول الى "ملتحين" و "منقبات"...والمضحك ان من نتكلم عنهم يرون النظام السوري هو "الحامي" لمشاعرهم من رؤية هكذا مناظر في سوريا،رغم ان اغبى محلل اجتماعي يرصد ظاهرة التدين في سوريا يعرف تماما ان النظام السوري هو من عزز التطرف الى سوريا بل وصدّره الى خارجها عن طريق مخابراته.
شخص يقول مثل هذا الكلام قد يعرف او لا يعرف ان العلويين في سوريا لم يصلوا الى الحكم في الا بسبب "تسامح" المجتمع السوري ودخوله العلمانية من اوسع ابوابها،واتحدى احد من العلويين ان ينكر ذلك ،فقد كنا كلنا سوريين بنظر الدولة ولم تفرق بين مواطن ومواطن،والا لما دخل حافظ اسد وحاطوم وغيرهم الكليات العسكرية وكانوا اعضاء في اعلى مجالس قيادية في البلاد قبل ان يهيمنوا على الحكم بطريقة اجرامية.
لكن السؤال الذي يحز بالنفس فعلا انه بعد 40 عاما من حكم بيت الاسد وعشيرتهم لسوريا....ما مصير سمة "استيعاب" الاخر في المجتمع السوري؟.....وما مصير "المواطنة"؟وما مصير "العلمانية"؟..فبعد ان آمن السوريين بالعلمانية...وبدؤوا تطبيقها...قفز "علويون" الى الحكم و "طوأفوه" وتسلطوا على البلاد والعباد ومارسوا الحكم بطائفية مقيتة،وأعادوا الناس الى "اصولها" باقلويتهم المريضة،ليصبحوا سببا مباشرا بعودة الناس الى "دينها" كهوية وكوجود طالما ان اهل الحكم يتصرفون على اساس ان "مذهبيتهم" هي هوية ووجود!
انا ميقن تماما ان حكم حافظ اسد لسوريا بهذه الطريقة هو امر يصب في المصلحة الاستراتيجية لاسرائيل،واتفهم تماما ان هناك موجة لــ"تنمية" الاصوليات الدينية في المنطقة لتقوية اسرائيل بالدرجة الاولى وتبرير وجودها القائم على اساس عنصري يتمثل بالديانة اليهودية....فحزب الله والشيعة عموما بقدهم وقديدهم لا يشكلون ذاك الخطر الذي يتم تصويره،بل يتم النفخ فيهم وبايران فقط لتبرير وجود اسرائيل،والفترة المقبلة سوف نشهد تصاعد الاصوليات العرقية والاصوليات الدينية والاصوليات الطائفية،لكن باذن الله سوف تكون الثورة السورية هي من يقلب السحر على الساحر،وسيعود الشعب السوري "قاطرة" تجر هذه الامة الى الامام....كما جرها عندما دخل بالاسلام الاموي....وكما جرها عندما كان الشرارة للتخلص من الاحتلال العثماني....وكما جرها حينما نفخ في روح القومية العربية النقية التي لا تفرق بين انسان واخر.


RE: الفكر الاقلوي المريض! - على نور الله - 05-23-2012

بكل بساطة لو كنتم الاكثرية لما احتجتم الى دعم الناتو و كل الامم فى الارض حتى طالبتم اسرائيل ان تنقذكم , من يفعل ذلك هم الاقلية القليلة جدا و التى لا تستطيع التاثير لوحدها , بل هى الاقلية الغير شريفة فى المجتمع .
فالموضوع غلط منذ البداية , هناك مجموعة ثارت , و ارادت تدمير البلد كانت تعتقد انها الاكثرية , لما فهمت انها اقلية فى المجتمع السورى , و ان الشعب السورى يرفض التعاون معها و تاييدها , قررت الانتقام من الشعب السورى و انقاذ انفسهم من الشعب السورى بالاستعانة بالخارج عسكريا و ماديا و اعلاميا .



RE: الفكر الاقلوي المريض! - forat - 05-23-2012

(05-23-2012, 09:21 AM)على نور الله كتب:  بكل بساطة لو كنتم الاكثرية لما احتجتم الى دعم الناتو و كل الامم فى الارض حتى طالبتم اسرائيل ان تنقذكم , من يفعل ذلك هم الاقلية القليلة جدا و التى لا تستطيع التاثير لوحدها , بل هى الاقلية الغير شريفة فى المجتمع .
فالموضوع غلط منذ البداية , هناك مجموعة ثارت , و ارادت تدمير البلد كانت تعتقد انها الاكثرية , لما فهمت انها اقلية فى المجتمع السورى , و ان الشعب السورى يرفض التعاون معها و تاييدها , قررت الانتقام من الشعب السورى و انقاذ انفسهم من الشعب السورى بالاستعانة بالخارج عسكريا و ماديا و اعلاميا .

هل هذا الكلام ينطبق على اقرانك في حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذين استجلبوا الغزو الامريكي ومن ورائه الصهيوني لبلادهم!

اقتباس:مؤتمر المعارضة العراقية يتفق على خطة عمل للمستقبل (بي بي سي)

الثلاثاء 17/12/2002
اتفقت فصائل المعارضة العراقية المجتمعة في لندن على رؤيا موحدة لمستقبل العراق بعد الاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين.
---
---
وكانت الولايات المتحدة قد رعت المؤتمر في محاولة منها لتوحيد الفصائل المختلفة قبل الاطاحة بالنظام العراقي الحالي
--
--

وقال مبعوث الرئيس بوش الى المؤتمر زلماي خليل زاد إن الشعب العراقي سيجد الولايات المتحدة الى جانبه في سعيه الى مستقبل افضل.

وساد شعور في المؤتمر انه قد افلح في تحقيق الاهداف التي عقد من اجلها بالرغم من الاعتراضات التي ابدتها بعض الاطراف.

وقد استحوذ ممثلو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والحزبان الكرديان الرئيسيان على معظم المقاعد في لجنة المتابعة الجديدة،


الشرف لا يقسّم!
الموضوع ذكرني بنكتة....
في يوم من الايام عادت فتاة الى منزلها وبطنها منفوخة،فثار "شرفاء" العائلة من ابوها واخوتها...وسحبوا المسدسات يريدون قتلها...فهربت الفتاة الى والدتها وقالت لها ان والد الطفل سيتعرف عليه وهو مستعد للزواج منها وسيأتي في المساء اليهم.
عندما حل المساء جاءت سيارة فراري فخمة الى حارتهم المتواضعة...ونزل منها شاب تظهر عليه معالم المال والجاه....فدخل الى المنزل وجلس مع والدها وقال له:
ابنتك تقول انني ابو الطفل الذي في بطنها...وانا لن اتزوجها...لكن اذا كان المولود ذكرا..سأكتب باسمه 5 مصانع و5 مزارع و5 بواخر.....واذا كان المولود انثى سأكتب لها مصنعين ومزرعتين.....
ففرح ابو الفتاة وابتسمت اساريره رغم "شرفه المراق"....لكن العريس استطرد وقال:"لكن اذا بنتك حملها كاذب....شو راح اعمل فيك؟"....فأجاب الاب والابتسامة تعلو وجهه:"معليش يا ابني...حاول مرة ثانية" 24 .....وهذا حال البعض هنا مع امريكا واسرائيل.
عندما كانت امريكا تسقط نظام الناصبي صدام حسين...خرج السيستاني ليقول فيها الشعر ويعتبرها "قوات متعددة الجنسيات" رغم انها قتلت مليون عراقي ودمرت البلد...فقط لتنفيس حقده الفارسي....وعندما صار الحديث عن اسقاط حفيد الحسين المزعوم بشار الاسد السكير.....صارت امريكا موئل الخيانة ومن يأتي على سيرتها هو خائن!




الرد على: الفكر الاقلوي المريض! - Free Man - 05-23-2012

هذا الموضوع لن يؤدي لنتيجة برأيي خاصة أن الزميل علي أفتتح الحوار و وضع كلمة "أسرائيل " بتعليقه وهي ضمن الكلمات الممنوع أستخدامها مع " ممانعة - القيادة الحكيمة - مؤامرة ..... "



RE: الفكر الاقلوي المريض! - نضال الأمير - 05-23-2012


يا ابو البساطة انت يا علي
عندما يحمل المجرم سلاحا فانه يتغلب ويتحكم بالف من العزل ، عندما احتلت اسرائيل دولة فلسطين وهزمت دولا عربية مجتمعة ، هل كان العرب اقلية!! ام القوة والاجرام اجتمعت معا

عندما تقول في اكثر من مداخلة بأنك تعلم بأن النظام السوري ظالم ومجرم ودموي ، وفي مكان اخر تتبوأ قصدي تتنبأ وتريد من ايران وحزب الله ارسال الاف المقاتلين بدخول سورية للقضاء على الجيش الحر الناصبي ، يؤكد فيما لا يدعو للشك طائفيتك المقيتة والمريضة .لان سورية اصبحت بنظرك مزرعة لايران وحزب الله وتراهم قد تقاعسوا عن الدخول في هذه الحرب ، وكأن النظام وجيشه وامنه لايكفي



RE: الفكر الاقلوي المريض! - على نور الله - 05-23-2012

فرات
القصة التى اوردتها تنطبق تماما عليكم , فانتم اتهمتم الشيعة باستحضار الغرب الغازى و فى الواقع انتم تعلمون جيدا ان امريكا لم تات من اجل الشيعة و لا بطلب من الشيعة , امريكا جاءت بطلب من الدول التى تدعم الجيش الحر اليوم , امريكا جاءت باموال و طلب و ترجى من حكومات الكويت و السعودية و قطر , و اشد المؤيدين للتدخل الاكراد السنة , الشيعة كانوا يعتمدون على الدعم الايرانى , و الشيعة اسقطوا نظام صدام فعلا لولا الدعم الامريكى له و مساعدته حتى رجحت كفة صدام .
الاحزاب الشيعية رفضت اى دعم امريكى عسكرى او مادى .
بينما انتم الذين ترتكبون الفعل و تنسبوه للشيعة
فالطائرات خرجت من اراضى سنية , و الفتاوى بجواز الاستعانة بالكافر هى فتاوى وهابية سنية , و القوات الامريكية كانت فى السعودية و الكويت و قطر و ليس فى ايران
كما ان القوات العربية التى قاتلت الى جانب الامريكيين هى قوات قطر و السعودية و الكويت و مصر .
انتم انتقدتم و اقمتم الدنيا على كذبة و افتراء ان الشيعة استعانوا بالامريكيين , و فضحكم الله فى ليبيا و فى سوريا , و صرتم تتغنون للتدخل الامريكى و تتراقصون امام السفير الامريكى و الفرنسى , الامور انكشفت .
فشيخكم مشهور اذ خطب على المنبر داعيا لتحجب النساء و لعن الغير محجبات و امر بمعاقبتهن , و لما قال له احدهم :يا شيخ بنتك تتشمس على البحر بالبكينى
اجاب شيخكم : هادى بلبق لها , يخزى العين عليها .
اما ان تقول ان السيستانى قال الشعر بالقوات الامريكية فتفضل اوجد لنفسك شئ من المصداقية و هات المصدر , اما قوله انها قوات متعددة الجنسيات فهى كذلك , فهناك القوات البريطانية و الاسترالية و الكندية و بولندية و اوكرانية و الاسبانية قبل انسحابها و قوات يابانية رمزية و كورية رمزية .... الخ
و من نفس الرابط الذى نقلت منه ما يعجبك دون امانة فى النقل
ننقل ما اغمضت عيناك عنه :
((وقال عبدالعزيز الحكيم من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية إن الشعب العراقي هو المسؤول الوحيد عن تغيير نظام الحكم في البلد.
وقال الحكيم إن الشعب بحاجة مع ذلك الى دعم من المجتمع الدولي والدول الاقليمية والامم المتحدة.
ودعا الحكيم الامم المتحدة الى تنفيذ قراراتها المتعلقة بحماية الشعب العراقي ليتمكن هذا الشعب من تغيير نظام حكم الرئيس صدام حسين.))
((وقال عبدالعزيز الحكيم إن حركته رفضت عروضا امريكية لتوفير الدعم المالي والعسكري. وقال إن المعارضة لديها الامكانيات العسكرية والمالية الكافية لتغيير نظام الحكم العراقي. ))

و هذا الرابط مرة اخرى
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_2583000/2583409.stm
و ازيدك من الشعر بيت اذا كنت تريد الاستزادة و الفهم و الحقيقة اصلا
((وقال الممثلون إن المؤتمر لم يناقش موضوع الحرب التي تهدد الولايات المتحدة بشنها لإزاحة النظام العراقي لأن "المؤتمر بحث القضايا السياسية فقط ولم يتطرق للمواضيع العسكرية))
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2582000/2582193.stm
من يطلب التدخل العسكرى الخارجى ضد ابناء وطنه خائن , و لا يوجد ما يبرر هذه الخيانة .

نضال الامير:
....................
يا ابو البساطة انت يا علي
عندما يحمل المجرم سلاحا فانه يتغلب ويتحكم بالف من العزل ، عندما احتلت اسرائيل دولة فلسطين وهزمت دولا عربية مجتمعة ، هل كان العرب اقلية!! ام القوة والاجرام اجتمعت معا
...................
الجواب:
انت تضرب مثلا بشئ مختلف تماما
انت تتكلم عن الاحتلال الخارجى الذى يتم بواسطة جيش خارجى , اما انا اتكلم عن نظام دولة و جيشها .
لا تستطيع حكومة فى العالم البقاء فى الحكم لو ثارت اغلبية الشعب , و لو ان الثورة شعبية اغلبية فلا يحتاج الثوار الى جيش خارجى , من يحتاج للجيش الخارجى هم قطاع الطرق و العصابات التى لا تستطيع الصمود امام اغلبية شعبية ساحقة .
حتى اسرائيل لم يقاتلها الفلسطينيون كلهم , كما لم يقاتلها العرب كلهم , بل دائما قلة ليست بالاغلبية , عندما قامت الانتفاضة فى فلسطين و ثار كل الشعب الفلسطينى فى الارض المحتلة اضطرت اسرائيل للتفاوض و اخلاء اراضى فلسطينية لم تكن تفكر اسرائيل و لا العرب انه من الممكن ان تتخلى عنها .
لو سلح العرب الفلسطينيين فى الارض المحتلة كما تعهدوا بتسليح الجيش الحر , لتحررت فلسطين من زمان .


الرد على: الفكر الاقلوي المريض! - ابن حمص - 05-23-2012

فرات ..

نهايتهم قريبة

و اللي طالع الكر على المئذنة رح ينزلو


RE: الفكر الاقلوي المريض! - forat - 05-24-2012

شو تعمل "الماشطة" بالوش العكر!!؟
(05-23-2012, 12:28 PM)على نور الله كتب:  من يطلب التدخل العسكرى الخارجى ضد ابناء وطنه خائن , و لا يوجد ما يبرر هذه الخيانة .

اذن خليك رجل وعند كلامك واعطينا رأيك فيمن يساند الاحتلال الاجنبي لبلادها ويعتبرها "قوات متعددة الجنسيات" و"قوات تحالف"وليست قوات احتلال...اليس هذا خائن؟..طيب لنأخذ الادلة:

[صورة: stmnts,145.png]

اقتباس:السيستاني: «الممتنع» يدخل جهنم
كربلاء - أ.ف.ب - شدد المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني على «المشاركة الكثيفة» في الانتخابات العراقية لأن الامتناع «خيانة بحق الوطن» كما ان للمشاركة «حرمة شرعية والمخالف يدخل جهنم».

وقال ممثل السيستاني في كربلاء احمد الصافي امام المصلين في خطبة الجمعة في مقام الامام الحسين ان «موضوع الانتخابات لا يزال يمثل الهم الحقيقي للعراقيين، نافيا اعداد المرجعية لائحة موحدة «لأن هذا الامر غير صحيح فالمرجعية تحافظ على ابوتها لكل المجتمع (...) ونسعى جاهدين للوصول الى قائمة موحدة تضم اشخاصا نزيهين».

http://www.sistani.org/index.php?p=914883&id=513


اقتباس:المجلس الاعلى للثورة الاسلامية اطلع السيستاني على نتائج مباحثات نيويورك
أكد حامد البياتي الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم الجمعة انه اطلع الزعيم الشيعي اية الله السيد علي السيستاني على نتائج جولة المباحثات التي اجراها وفد مجلس الحكم الانتقالي في نيويورك الاسبوع الماضي.

وقال البياتي الذي كان ضمن الوفد الذي زار نيويورك بعد لقائه بالسيستاني لقد كان لقاؤنا مع السيد للتباحث حول نتائج اجتماعات مجلس الحكم في نيويورك واللقاءات التي اجراها مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والرئيس الاميركي جورج بوش ووزير خارجيته كولن باول ووزير دفاعه دونالد رامسفلد.

واضاف اخبرنا السيستاني بأن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان سيدرس في امكانية ارسال وفد الى العراق في الايام القليلة القادمة لدراسة امكانية اجراء انتخابات في العراق.
http://www.sistani.org/index.php?p=914883&id=400





RE: الفكر الاقلوي المريض! - على نور الله - 05-24-2012

فرات
كف عن اللف و الدوران
كل ما قلته لا يدل بان السيد السيستانى يؤيد الاحتلال
1. السيد السيستانى يحمل المسؤولية لقوات التحالف الدولى
2. السيد السيستانى يحث العراقيين عامة و اتباعه خاصة على الانتخابات العراقية .
3. السيد السيستانى يطلع من المجلس الاعلى على مباحثاتهم مع الامريكيين
و المجلس الاعلى اعلن انه رفض اى دعم مالى او عسكرى .

هذا ما اتحفتنا به
تفضل فرجينى اين يدعو السيد السيستانى لاحتلال العراق .
على فكرة يا فرات ب, بما انك تحب القصص و الامثال
العاهرة المفضوحة عندما تسير فى الشارع , فان كل حركة من اى بنت شريفة فى الشارع , تحاول تفسيرها بان هذه البنت حركاتها غير بريئة و انها عاهرة مثلها .
و هذا حال بعض العرب الذين انغمسوا بالخيانة حتى النخاع , و يريدون ان يظهروا ان الجميع كذلك .
و على فكرة
وزير خارجية قطر شخصيا اعترف بذلك بس بمثل اخر اخف من المثل الذى انا وصفته لك
تفضل :
http://www.youtube.com/watch?v=o2IkI65wQ08


RE: الفكر الاقلوي المريض! - العلماني - 05-24-2012

(05-23-2012, 09:02 AM)forat كتب:  يوما عن يوم اكتشف اكثر ان بعض انصار الفكر الاقلوي "مرضى نفسيين" وبحاجة فعلية الى "مصحات عقلية" ليس للعلاج؛انما للحجر الصحي عليهم،فهؤلاء خطر على انفسهم قبل ان يكونوا خطر على الاخرين.
جلست مع شخص يتبع لاحد القوميات،وهو غير سوري،وأوحيت له أنني "شيعي سوري"،وبعد حوار قصير عن "اجرامية" الثورة السورية...وبعد حديثه عن العلمانية وعن "التُغدّم والتُغدّمية" وعن الرجعيين الظلاميين السلفيين وعن مقاومة اسرائيل...ظهرت في المراحل املتقدمة من الحوار الاسباب الحقيقية لكل هذا الكذب!
في الحقيقة كثيرا ما تساءلت طوال الاشهر الماضية عن سبب تأييد عدد كبير من ابناء الاقليات -غير السوريين- للنظام السوري،هذا التأييد المقزز والاجرامي والمقرف -بسبب او بدون سبب- كان ملفتا للنظر،وكثيرا ما وجدت كلامهم في تأييد النظام السوري واهيا لا اساس انساني او سياسي او حتى اخلاقي له!
انا اتفهم الى حد كبير تأييد شريحة كبيرة من الشيعة للنظام السوري،فالعقيدة الشيعية بطبيعتها تقوم على الانتقام والحقد،واول شعار شيعي هو "يا لثارات الحسين" وهو بالمناسبة لا زال مرفوعا ويردده قادة الشيعة قبل عوامهم حتى يومنا هذا في العام 2012 !!!..يعني (فالج لا تعالج)!...واذا ذهبت للعلويين فالامر مفهوم بالنسبة لهم...شريحة طائفية...شريحة مصلحية...شريحة خائفة او "مُخوّفة"....ليصبوا جميعا في بوتقة النظام...واذا ذهبت الى القوميين (فهم من الاقليات الان ايضا بسبب عبدالناصر والقذافي وصدام وحافظ وبقية شلة العسكرتاريا)...فتأييد القوميين للنظام السوري مفهوم....فهؤلاء رواد الجعجعة بمناسبة او بدون مناسبة....رغم انهم اكثر من اساء للقومية...وتشعر احيانا ان امريكا زرعتهم فقط لتدمير فكرة الوحدة والقومية العربية....جلست مع احد القوميين العرب،فكان يطالب بابادة حمص من الخارطة!!!..فيحتار الوصف بشخص كهذا.
كل هؤلاء يمكنك ان تقول ان موقفهم -وعلى اجراميته- مفهوم ،لكن ان تجد "بهائي فلسطيني" او "مسيحي اردني" يؤيد نظام البعث دون ان يزور سوريا طوال حياته،فهذا الامر ملفت للنظر فعلا!...ومدعاة للبحث المعمق لمعرفة الاسباب والنتائج المتوقعة.
كنت في الزمان الماضي اكتب في منتدى اسمه طبيعي وهناك العديد من الزملاء هنا يكتبون هناك،وكان هناك مسيحي فلسطيني -على ما اعتقد- يؤيد النظام السوري بشكل غريب تعتقد ان بشار "جوز امه" تحت شعارات متعددة وغير مفهومة!....وكنت احتار به!...واحتار بتفسير موقفه....هل هو الخوف من المستقبل؟...طيب يا سيدي كلنا خائفين من المستقبل سواء على المستوى الشخصي او المستوى العام....ليس فقط هذه المجموعة او تلك...المستقبل غامض على الجميع...ومخيف امام الجميع...لكن ان تؤيد القتل الحاصل حاليا لتضمن المستقبل...فهذه اما اعاقة...او تفاهة ...او شيء اخر لم اكن افهمه.
الاسبوع الماضي وبجلوسي مع الرجل الذي تكلمت عنه في البداية عرفت السبب،فبعض هؤلاء ينظر "باعجاب" الى "الاقلية العلوية" وتسلطها على الحكم بطريقة "السلبطة" وتسلقها الى هرم الدولة....هو ينظر اليها باعجاب ويتمنى ان تكون مجموعته العرقية او الدينية تتمكن من فعل ذات الامر في بلده!...يعني بداخله يتمنى ان يكون مجرما وقاتلا فقط "ليدعس" على المجموعة الفلانية!
ولكون عنوان شريطي هو "الفكر الاقلوي المريض"،لأن فكرا مثلا هذا يرفده الحقد والتفاهة والسطحية وعدم بعد النظر هو ما يجعل الانسان "مريضا" وبحاجة الى "مصح"!...لأن نظرة عقل بسيطة الى ما يقوم به "علويو السلطة" في سوريا يجعلك تتأكد أنهم لم يؤذوا احد في هذه الدنيا كما آذوا الاقليات نفسها،لأن من التفاهة الاعتقاد بأن هناك شيء خالد في هذه الدنيا...فالنظام السوري ساقط ...لا بفعل الثورة..انما بفعل "ديدن الزمان" و"تقلب الايام" وان 40 عاما من الحكم لبيت الاسد العلوي هي "سطر" من ست كلمات في كتاب تاريخ سوريا الذي يمتد ل7 الاف عام خلت...والنظر الى سوريا بهذا الفكر الضيق والغبي لا معنى له سوى اننا امام اشخاص لا تقدر وخامة ما تقوم به سوى انها تشفي حقدها المريض الذي ستكون هي ضحيته قبل غيرها.
شريحة اخرى من هؤلاء -بحسب ملاحظتي- يحركهم في دعمهم للنظام السوري -رغم أنه أكثر من آذاهم على مر تاريخهم- هؤلاء يحركهم "الحقد" تجاه مجموعة معينة،ويتلخص موقفهم بالعداء لخمس حروف بغض النظر عن شكل حاملها..هؤلاء يحركهم الحقد تجاه حروف "اسلام" ومشتقاتها....مسلم...اسلامي....مسجد...تكبير....انشودة....رجل له لحية ويحف الشوارب....هؤلاء يبررون القتل والتنكيل اذا وقع بحق اي شخص تمسه هذه المفاهيم بشكل او باخر!...ففجأة صارت سوريا "المسلمة" التي تتميز بانفتاح يفوق انفتاح محيطها العربي المسلم كاملا "اسلامية" والقاعدة سوف تسيطر على الحكم والشعب السوري سوف يتحول الى "ملتحين" و "منقبات"...والمضحك ان من نتكلم عنهم يرون النظام السوري هو "الحامي" لمشاعرهم من رؤية هكذا مناظر في سوريا،رغم ان اغبى محلل اجتماعي يرصد ظاهرة التدين في سوريا يعرف تماما ان النظام السوري هو من عزز التطرف الى سوريا بل وصدّره الى خارجها عن طريق مخابراته.
شخص يقول مثل هذا الكلام قد يعرف او لا يعرف ان العلويين في سوريا لم يصلوا الى الحكم في الا بسبب "تسامح" المجتمع السوري ودخوله العلمانية من اوسع ابوابها،واتحدى احد من العلويين ان ينكر ذلك ،فقد كنا كلنا سوريين بنظر الدولة ولم تفرق بين مواطن ومواطن،والا لما دخل حافظ اسد وحاطوم وغيرهم الكليات العسكرية وكانوا اعضاء في اعلى مجالس قيادية في البلاد قبل ان يهيمنوا على الحكم بطريقة اجرامية.
لكن السؤال الذي يحز بالنفس فعلا انه بعد 40 عاما من حكم بيت الاسد وعشيرتهم لسوريا....ما مصير سمة "استيعاب" الاخر في المجتمع السوري؟.....وما مصير "المواطنة"؟وما مصير "العلمانية"؟..فبعد ان آمن السوريين بالعلمانية...وبدؤوا تطبيقها...قفز "علويون" الى الحكم و "طوأفوه" وتسلطوا على البلاد والعباد ومارسوا الحكم بطائفية مقيتة،وأعادوا الناس الى "اصولها" باقلويتهم المريضة،ليصبحوا سببا مباشرا بعودة الناس الى "دينها" كهوية وكوجود طالما ان اهل الحكم يتصرفون على اساس ان "مذهبيتهم" هي هوية ووجود!
انا ميقن تماما ان حكم حافظ اسد لسوريا بهذه الطريقة هو امر يصب في المصلحة الاستراتيجية لاسرائيل،واتفهم تماما ان هناك موجة لــ"تنمية" الاصوليات الدينية في المنطقة لتقوية اسرائيل بالدرجة الاولى وتبرير وجودها القائم على اساس عنصري يتمثل بالديانة اليهودية....فحزب الله والشيعة عموما بقدهم وقديدهم لا يشكلون ذاك الخطر الذي يتم تصويره،بل يتم النفخ فيهم وبايران فقط لتبرير وجود اسرائيل،والفترة المقبلة سوف نشهد تصاعد الاصوليات العرقية والاصوليات الدينية والاصوليات الطائفية،لكن باذن الله سوف تكون الثورة السورية هي من يقلب السحر على الساحر،وسيعود الشعب السوري "قاطرة" تجر هذه الامة الى الامام....كما جرها عندما دخل بالاسلام الاموي....وكما جرها عندما كان الشرارة للتخلص من الاحتلال العثماني....وكما جرها حينما نفخ في روح القومية العربية النقية التي لا تفرق بين انسان واخر.

- هل هناك "فكر" نستطيع أن ندعوه "بالفكر الأقلوي"؟ هل هناك كتاب أو مرجع أو نظرية مؤسسة لمثل هذا الفكر؟

- هذا الموضوع للأسف هو دخول مباشر من باب "الطائفية العريض". وهو يذكرني بمداخلات أحد "العراعرة" هنا في النادي أكثر مما يذكرني "بفرات" ... غريب .... ما علينا !!! ولكن، أليس تقسيم المواطنين إلى "اقلية وأكثرية" حسب الانتماء للمذهب الديني هو هدم "للوطن"؟ أوليس التمسك بالوطن السوري الكامل، اليوم أكثر من أمس، هو أهم شيء على "الثوار" أن يفعلوه اليوم، قبل أن تفرز الثورة حرباً أهلية تجعل سوريا كانتونات واقاليم يسيطر عليها بعض أمراء الحرب من إثنيات مختلفة وأديان متصارعة؟

- لا أعتقد بأن هناك كرهاً "للإسلام من حيث هو دين" عند الأقليات، فلا أحد يخاف من رجل يصوم ويصلي ويعبد ربه باحترام وخشية وتواضع ونقاء قلب. الخوف، كل الخوف هو من "الأصولية الإسلاموية" وقطعانها وأمراضها المستعصية في مجتمعاتنا، ووصول هؤلاء "المرضى النفسيين" إلى السلطة.
للأسف، هذه الأصولية الإسلاموية ليست "تاريخية" فقط مثل نظيرتها "المسيحية"التي انقبرت منذ دهر بعيد. إنها "خبز النهار" في عالمنا الذي يعيش "ردة حضارية دينية" منذ ثلاثين سنة. وبالتالي، فأن تخاف من "اللحى الطويلة والجلابيب القصيرة" هو أمر مُبرر جداً، وجميع الأحداث حولنا منذ ثلاثين سنة تؤكد على هذا. هذا الخوف لا يشمل أبناء الأقليات وحدهم، بل يشمل الكثيرين من متبعي نفس المذهب ولدينا منهم بالنادي ممثلين كبار (خذوا مثلاً: بهجت، جعفر علي، هالة كمواقف نعرفها).

- هناك خلط في المقال بين "الإسلام والمسلمين" وتسطيح واختزال لفكر "الآخر" بشكل مزعج، فأن لا "أرتضي الإسلام ديناً وألا أومن برسالة محمد" هو شيء عادي جداً (فلو آمنت برسالته لأصبحت مسلماً ببساطة)، ولكن هذا لا يمنع يوماً من أن يكون معظم اصدقائي الأعزاء جداً من المنتمين إلى الديانة الإسلامية، واثنتين من حبيباتي اللواتي فكرت بالزواج منهن كانتا تعتنقان الديانة الإسلامية أيضاً على المذهب السني (واحدة منهما سورية، وهي اليوم "منحبكجية" بالمناسبة Smile - والكلام جد والله، فهي عندي على الفيسبوك وموقفها واضح - ) . لذلك فألا أحب الإسلام شيء، والا أحب المسلمين شيء آخر مختلف تماماً. هذا عدا أنني "أكبّر" بيني وبين نفسي عدة مرات في النهار الواحد، وأحياناً أقرأ القرآن، واحترم الرسول كمصلح اجتماعي حاول أقصى جهده توحيد العرب، وأنغمس كل يوم في التراث العربي الإسلامي بحب وتبجيل، وأعشق "الجاحظ" الذي كان يكره "النصارى" وأحب "عائشة" Smile و"فاطمة" و"علي بن أبي طالب" و"معاوية بن أبي سفيان" Smile - والكلام برضو جد -.

- فرات، يا سندي، عوضاً من الهجوم على أبناء الأقليات الدينية في سوريا، والمشي على خطى "الطائفيين" التي أنت بعيد عنها عادة، من المهم اليوم للثوار أن يحاولوا اجتذاب المزيد من "ابناء الأقليات" إلى صفهم من خلال تجميل "منظرهم" "وواجهاتهم". فحسم الامر الذي يراوح في مكانه منذ فترة طويلة يقتضي بأن "يدخل الناس في دين الثورة افواجاً" وإلا فلا مخرج هناك. وعادة، ليس على الناس من حرج إن لم يشتروا بضاعة فلان أو علان في السوق، فمهمة الترويج للبضاعة تقع على عاتق "البائع صاحب البضاعة". و"الثوار من جهة" و "النظام من جهة أخرى" هما البائعان اليوم، وكلٌ عليه أن "يعمل دعاية" لبضاعته وأن يتقن دعايته. ولكن مثل هذه المقالات "الطائفية" التي يكتبها الثوريون السوريون تشبه إلى حد بعيد "البائع" الذي يجد عدم الإقبال على بضاعته فيقف في وسط السوق ويسب الناس "الحمير" الذين "يتآمرون عليه ويكرهونه" ولا يريدون الشراء من بضاعته، فهل هكذا تؤكل الكتف؟

- الأداة الدعائية الكبرى للنظام اليوم هي "التخويف الطائفي مما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا"، فماذا نجد من رد من الطرف الآخر؟ نجد بعض التصريحات والخطوات الجميلة مثل خطوة الإخوان المسلمين في الإعلان عن المساواة، في نفس الوقت الذي نجد فيه نكوصاً على مستوى التنفيذ - مثل عدم موافقتهم على جورج صبرا لمسيحيتيه مثلاً في رئاسة المجلس الوطني - "وواجهات مخيفة" بالنسبة لهؤلاء السوريين من أبناء الأقليات حتى لو كانوا يكرهون النظام. يعني بربك، ألم تجد كتائب "الجيش السوري الحر" إلا اسم "كتائب الصحابة" و"كتيبة الفاروق" و"القعقاع" كي تستعير أسماءها؟ ألم يكن من الأجدر بها أن تنتقي "أسماء موحدة جامعة" مثل "كتائب سوريا" أو "بردى" أو "الشهباء" أو "الفرات" أو إلخ؟
هل على ابن الأقليات من حرج، حتى لو كان ملعون ربه في ظل الأسد، لو خاف وارتعب عندما يظهر ابطال الجيش السوري الحر وشاربهم معفي ولحاهم طويلة؟ يا زلمه، من يريد أن يشتري بضاعة عليه أن يفكر أن يربح ولو شيئاً قليلاً، فبماذا سوف يعد "ابن الأقليات" نفسه لو قدمت له مكان "الأسد" مهما كان ظالماً "نسخة سورية للملا عمر الأفغاني أو لأيمن الظواهري أو حتى لسيد قطب"، هل هذه هي "الحرية" التي يجب أن يثور من أجلها؟ حتى الديانات، عندما أرادت من أصحابها أن يموتوا من أجل مبادئها، فإنها "أوجدت" فكرة "الجنة والحور العين" ومش عارف شو؟ فبماذا تعد "الثورة المواطن" في ظل هذا الشبح "الإسلاموي " الذي يقف في الطريق؟
برأيي أن على الثورة السورية، اليوم قبل الغد، ان تسحب من تحت النظام أنجع وسائل دعايته، أعني "أصولية الثورة"، وأن تفرش أشرعتها واسمها على مساحة الوطن كله. وأن "تمنع بشكل بات" كل ميل تجاه "الطائفية أو الأصولية"، وإلا فإنها لن تزال تراوح في نفسها حتى تطفأ شعلتها، وهذه مصيبة حقيقية، لأن سوريا بعدها سوف تكون مقبلة على عقود من الاستبداد دون أن يستطيع أحد فيها أن يحلم بالحرية.

- النظام السوري - إذا بدّك الجد، ومن المهم هنا أن نكون صريحين - ليس "طائفياً" تماماً. فهناك قرى في جبال العلويين بالكاد قد وصلتها الكهرباء، وهناك الكثيرون من العلويين يعيشون في ظروف أصعب بكثير من الظروف المحيطة ببعض العائلات المتنفذة السنية والمسيحية.
النظام السوري هو نظام يجمع السلطة ورؤوس الأموال في يد "أسرة واحدة وحاشيتها" معها (وهذا بالضبط كان يصدق أيضاً على "مبارك" و"القذافي" وغيرهم من المستبدين). هذه الحاشية عبارة عن خليط من أصحاب المصالح من جميع المذاهب في سوريا. تجار "الشام وحلب" الكبار من السنيين والمسيحيين مستفيدون من النظام بقدر استفادة "العائلة الحاكمة" تقريباً، والمهمشون من الفلاحيين العلويين مظلومون من النظام بقدر ظلم النظام للكثير من أتباع المذاهب الأخرى. وبالمناسبة، يجب عدم العودة كثيراً إلى الوراء لاكتشاف حكم "ما قبل الأسد"، فأي "معالجة تاريخية" للوضع القائم في سوريا في ذلك الوقت سوف يثبت بأن الأمر في عهد "البرجوازية السنية وديكتاتورياتها" لم يكن افضل بكثير من الوضع القائم اليوم أو في فترة حكم عائلة الأسد بشكل عام.

- بقيت قصة "التسامح" قبل "نظام الاسد، و"تجميل عهد البرجوازية السورية". برأيك يا صاحبي هو "تسامح" أن يدخل "حافظ الأسد وصلاح جديد وسليم حاطوم" أمس الكليات العسكرية؟ Smile ... هل تعلم بأن وجود هؤلاء في الجيش وقتها كان نظراً لأن "أولاد الأكابر من أهل السنة" كانوا يأنفون من "المرمطة" في الجيش ويتقلدون "عالحارك" مناصب رفيعة في الدولة؟
وجود "حافظ الأسد" وغيره من أبناء العلويين في الجيش لم يكن أبداً "تكرمة" أو "تسامحاً" أو "منحة" أو "عطية"، ولكن لأن "المهام العسكرية" كانت مرذولة من قبل "البرجوازية السورية" بسنييها ومسيحييها على السواء. لذلك فلا منة لأحد على وجود الفلاحين من ابناء الأقليات المهمشة في الجيش، وهو بالتأكيد ليس تسامحاً من قبل هذه البرجوازيات.

واسلم لي
العلماني