حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية (/showthread.php?tid=48749) |
قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - observer - 06-10-2012 قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية وتردداتها كلما ضعفت الدولة وإدارتها تنامت الهواجس Fri, 06/08/2012 - 07:41 جريدة النهار اللبنانية يروي احد الناشطين من الأقليات المسيحية أنه خلال الجولة الأخيرة لوفد مشترك من السريان والكلدان والأشوريين على القيادات المسيحية لمطالبتها بتمثيل صحيح لهذه المجموعات في مجلس النواب، بادرهم أحد الزعماء المسيحيين بالسؤال عن موقف قسم من المسيحيين في سوريا من المؤيدين للنظام، سائلاً: "ما هذا الموقف ضد التاريخ والجغرافيا والمنطق؟". ولم يكن السؤال سوى النقطة التي اندلع فيها النقاش حامياً بين عدد من أعضاء الوفد والزعيم المسيحي الحزبي، فكان الرد بأن مسيحيي سوريا قلقون للغاية وحالهم مع نظام الأسد ليست جيدة إذ لا حقوق قومية يتمتعون بها ولا ديموقراطية ولا إصلاح، وليس هذا النظام هو ما يطمحون إلى العيش في ظله، لكنهم يقيمون على حذر كبير مما يجري من تطورات و"يفضلون الدولة على اللادولة، والنظام على اللانظام، وثمة خشية لديهم من البديل من النظام الحالي، وخصوصاً أن أياً من القوى التي تطلب التغيير لم تفصح عن هويتها ولا مشروعها في شكل واضح، وقصرت إعلاناتها على المبادئ العامة". ويمضي الراوي في سرد ما جرى في اللقاء الذي تحول جلسة حوار، مؤكداً أن الزعيم المسيحي اللبناني سمع من رجال الدين والعلمانيين في الوفد، تجارب التغيير في العالم العربي، والتي أدت إلى وصول الإسلام السياسي إلى الحكم في تونس وليبيا ومصر، وهو ما لا يبشر بالخير لجهة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات ولا لجهة الممارسات الأولية التي صدرت عنها، وكانت موضع تنديد من التيار الإسلامي المعتدل وقسم كبير من قوى المجتمع المدني. ثم تطور النقاش بين الوفد والزعيم إلى شرح مفصل تولاه أحد رجال الدين المتقدمين في الرتبة، وفيه أن مسيحيي سوريا لا يريدون أن يكونوا طرفاً في النزاع، وهم أدرى بشعاب بلدهم من موارنة لبنان، وهم أن كانوا مع الديموقراطية إلا أنهم ليسوا مع التيوقراطية. كما أسمعوا مضيفهم أن الكنائس السريانية في سوريا والعراق هي كنائس الاضطهاد والمعاناة، ولا يمكنها أن تتغافل عما يجري حولها وتدعي النكران أو رفع المسؤولية، لذلك فهي تتعامل بحذر كبير مع الوقائع اليومية السورية". هذا في نقاشات اللبنانيين في ما بينهم، أما على الأرض، فثمة حركة شراء شقق ومنازل محدودة لعدد من المسيحيين السوريين القادرين على الشراء في عدد من مناطق جبل لبنان والشمال والبقاع ذات الأكثرية المسيحية، إضافة إلى تسجيل الأولاد في المدارس اللبنانية استعدادا للعام الدراسي 2012 – 2013. ونقلاً عن عدد من هؤلاء الذين يرفضون الإفصاح عن أسمائهم وهوياتهم، فإن الأمور "لا تبشر بالخير والمسيحيين ليسوا على خريطة التوازنات، وهم عالقون بين قوى النظام من جهة وبين الثوار الذين يحظون بدعم كبير من جهة أخرى"، بدليل ما يجري في حمص ومنطقتها حيث غادر المسيحيون عائدين إلى قراهم وبلداتهم بعدما أصبحوا بين مطرقة النظام السوري وأنصاره وسندان الثوار المسلحين وأنصارهم. وينقل عن بعض القادمين أن ضعف النظام وعدم توافر البديل القادر على طمأنة الرأي العام، يؤدي تدريجاً إلى تعزيز الشعور القومي الكردي في مناطق الجزيرة المحاذية للمناطق الكردية في شمال العراق (القامشلي وجوارها تحديداً التي فيها تجمعات كبيرة من السريان والأشوريين). وفي مزيد من التفاصيل أن المنظمة الديموقراطية الأشورية التي تشكل إحدى فصائل المعارضة السورية ولديها ممثل في المجلس الوطني السوري هو عبد الأحد الصيفي، تشارك بقوة في حركة الاحتجاجات السلمية على النظام السوري، لكنها لم تحمل السلاح بعد ضد النظام أسوة ببعض فصائل المعارضة السورية وتنظيماتها، إلا أن موقف المنظمة لا يعكس بالضرورة الجو العام المسيحي الحذر في مقاربة التطورات السورية والمسكون بهاجس الخشية من تكرار النموذج العراقي وما أصاب إخوتهم المسيحيين الكلدان والأشوريين والسريان من تنكيل من كل الأطراف في مرحلة ما بعد صدام حسين. ونقلاً عن الواصلين من سوريا إلى لبنان أيضاً، أن ما يؤرق المسيحيين السوريين هو إهتراء مؤسسات الدولة وقسم من أجهزتها نتيجة الأزمة، ذلك أن مسيحيي سوريا عوّلوا ويعوّلون دائماً على مؤسسات الدولة السورية وإداراتها، وهم على نقيض مسيحيي لبنان لم يمتلكوا يوماً تنظيمات سياسية تحمل هويتهم، ولا حملوا في يوم من الأيام نزعات استقلالية ونضالية (عسكرية) على غرار مسيحيي لبنان الذين قاتلوا تكراراً في الأعوام 1958 و 1969 و 1975، وتالياً فإن فكرة تنظيم المجتمع المسيحي السوري صعبة جداً، مع الأخذ في الاعتبار الانتشار المسيحي على الجغرافيا السورية كاملة. RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-10-2012 (06-10-2012, 04:01 PM)observer كتب: فإن الأمور "لا تبشر بالخير والمسيحيين ليسوا على خريطة التوازنات، وهم عالقون بين قوى النظام من جهة وبين الثوار الذين يحظون بدعم كبير من جهة أخرى"، منطق عجائبي ساقط فالجهة الاخرى التي يلمز إليها هي السعودية والخليج من خلفها ، فالدعم السياسي والمالي السعودي والخليجي عموما شرعي ومصيري لقوى 14 آذار في لبنان ( قوامها القوى المسيحية) لموازنة الدعم الايراني والسوري لفريق 8 من آذار ، ولا يبشر بخير ومريب جدا حين يوجه لدعم الثوار السنة في سوريا !!!!!! RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - observer - 06-10-2012 التوازنات في لبنان و التركيبة السكانية فيه تختلف عنها في سوريا، فمهما دعمت السعودية في قوى ١٤ اذار او غيرها (و بغض النظر عن رأينا بهذا الدعم)، الا ان ذلك لن يقلب ميزان القوى في لبنان بشكل راديكالي لجهات اخونجية و سلفية وقاعدية! مع ملاحظة بسيطة: التوزيع المسيحي السياسي في لبنان منقسم بين ١٤ اذار(القوات اللبنانية و الكتائب) و ٨ منه (عون و جماعته زائد فرنجية) RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-10-2012 (06-10-2012, 05:08 PM)observer كتب: الا ان ذلك لن يقلب ميزان القوى في لبنان بشكل راديكالي لجهات اخونجية و سلفية وقاعدية! أشهر نموذج وهو جماعة فتح الاسلام الراديكالية والقريبة من الفكر القاعدي السلفي كان الجميع يشير إلى أنها مدعومة من سوريا . ثم تذكر أن سوريا وليس السعودية هي المتهمة حتى الآن بالاضافة الى حليفها حزب الله باغتيال كل الرموز المسيحية الذي تلى اغتيال رفيق الحريري يوم 14 فبراير : الوزير باسل فليحان جورج حاوي سمير قصير جبران تويني انطوان غانم بيار الجميل الابن ... RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - Rfik_kamel - 06-10-2012 (06-10-2012, 05:20 PM)سيستاني كتب:(06-10-2012, 05:08 PM)observer كتب: الا ان ذلك لن يقلب ميزان القوى في لبنان بشكل راديكالي لجهات اخونجية و سلفية وقاعدية! إستثنيت إسرائيل ولمعلوماتك فإسرائيل دولة مجاورة للبنان وتتميز بالعدوانية, العنصرية, إحتلال أراضي الغير ,الخطف والإغتيال الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-10-2012 رفيق حسب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خيوط الاتهام في قضية رفيق الحريري انتهت الى أربع عناصر من حزب الله وليس إلى إسرائيل . الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-10-2012 ضحايا الاغتيال رموز مسالمة وليسوا مطلوبين من اسرائيل .. وحتى استبق اجابتك المنتظرة وجريا على نفس منطقك في إلصاق مجارز القبير والحولة بالجيش الحر فاسرائيل هي من قتلهم لكي تورط حزب الله وسوريا في دمهم والمحكمة الدولية الخاصة باسرائيل جزء من مؤامرة عالمية صهيونية ضد حلف الصمود والتصدي !!!.. وبمنطق الزميل أوبزرفر المسيحيون لايصبحون ضحايا إلا إذا سقطوا على يد قوى سنية قاعدية عرعورية سلفية تكفيرية ممولة من السعودية .. RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - observer - 06-10-2012 لا ندري من قتل كل هؤلاء و لكني لا اعتقد ان الذي فعلها هو النظام السوري (باستثناء قتل الحريري)، ليس لأن النظام السوري غير دموي او عفيف لا سمح الله و لكن لأن قتلهم جاء في وقت خدم اعدائه! على كلٍ، نحن اليوم امام قوى اسلامية راديكالية تعمل بقوة دفع البترودولار، و صعودها لمسرح الاحداث و لعب دور رئيسي فيه بعد سقوط النظام، لن يخدم سوريا الحضارة و التعايش السلمي الذي عاهدناه هناك، و الجميع سيكونون من الخاسرين، لكن الخسارة الاكبر ستكون من نصيب الاقليات و لا سيما المسيحية منها. فحتى يستقر الوضع في سوريا بعد سقوط النظام و بعد ان يكنس الشعب السوري العصابات المستوردة و مخلفاتها و بعد ظهور حكومة واعية سيكون المسيحيين منتشرين في دول الشتات، و سيكون وجودهم في سوريا قد اصبح شيء من التاريخ! RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-10-2012 (06-10-2012, 06:02 PM)observer كتب: لا ندري من قتل كل هؤلاء و لكني لا اعتقد ان الذي فعلها هو النظام السوري (باستثناء قتل الحريري لعلمك الوزير باسل فليحان الانجيلي سقط في تفجير الحريري .. طبعا أنت تعلم أكثر من أهل الشهداء أنفسهم (آل تويني وآل الجميل ) أن القاتل ليس في دمشق ! (06-10-2012, 06:02 PM) كتب: واضاف الجميل ان "سوريا خائفة لانها المشبوه الاول" في اغتيال رفيق الحريري ونجله بيار الجميل. وقد اغتيل بيار الجميل وزير الصناعة في حكومة السنيورة في بيروت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر. القاتل يكون سنيا عرعوريا أو لا يكون .. RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - observer - 06-10-2012 (06-10-2012, 05:58 PM)سيستاني كتب: وبمنطق الزميل أوبزرفر المسيحيون لايصبحون ضحايا إلا إذا سقطوا على يد قوى سنية قاعدية عرعورية سلفية تكفيرية ممولة من السعودية .. المسيحيون او غيرهم معرضين لأن يكونوا ضحايا لأي جهة، و لكنهم الاكيد سيكونون دائما الضحية المفضلة لدى القوى الظلامية الاسلامية. ام انك تؤمن بديمقراطية و سعة صدر التيارات السلفية التكفيرية؟؟!!! |