حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب (/showthread.php?tid=4884) |
بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - Free Man - 05-25-2008 بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب ؟
بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - بنفسج الضباب - 05-25-2008 من اي ناحية تقصد , لدينا انواع من الحكام العرب :D , هل تريد ان تقارنه مع نموذج عبد الناصر القومجي :25: , ام تريد مقارنته مع الملك فيصل السعودي الاسلاموي :aplaudit: , في رأيي هو اقرب الى القذافي من عدة نواحي من استبداد وغباء ودكتاتوريه وجعل شعبه يعيش في فقر وجوع وحاله مزريه وجهل وتخلف :2talk: باقي النماذج عندك من صدام الى عائلة الاسد وانت ماشي :blink: تحياتي :97: بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - Free Man - 05-25-2008 الذي بعصـ** بعد ما كنت احترمه شوي
1. حرمان شعب من النت و الجوال . 2. تولي اخيه السلطة . بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - vodka - 05-25-2008 Array الذي بعصـ** بعد ما كنت احترمه شوي
1. حرمان شعب من النت و الجوال . 2. تولي اخيه السلطة . [/quote] لم يوجد له ابن ليخلفه فاضطر ان يعين اخيه في الحكم وبهذا فهو يختلف عن الحكام العرب كيفني معك:) بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - Free Man - 05-25-2008 Arrayوبهذا فهو يختلف عن الحكام العرب[/quote]
صحيح 359 درجة :aplaudit: بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - بنى آدم - 05-25-2008 إلا انه لم يهبط بدولته للحضيض وقضى تقريبا على الأمية فى دولته فأنا أعرف انها نسب الأمية عندهم 3% كما خطى خطوات واسعة فى مجال التسليح والمجال العسكرى ومجال الطاقة لف ودور لن تجد مثل الأعراب فى قذارتهم وضعفهم وجبنهم وبيعهم بلادهم بالرخيص .. لا آسف ببلاش هل تذكرون الطفل الكوبى وقضيته وإثارتها .. هل تذكرون المحاولات الأمريكية التى استمرت ليل نهار لحصاره اقتصاديا ولم تفلح أبدا هو سىء ولكنه ليس قذر أو عميل والشعب الكوبى مغلوب على امره ولكنه ليس مغلوبا وجائع وفقيرا وجاهلا مثل شعوبنا نحن فلته بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - محارب النور - 05-25-2008 كاريزما عظيمة يملكها الرجل من دون شك فهو ساحر من دون شك. بلدة من اكبر الدول التي تصدر اطباء حول العالم , في الاولمبياد حزت كوبا قريب الثلاثين ميدالية ذهبية (والدول العربية تنفخ وتجر وتعر وترغي وتزبد والله وكيلك هي كم ميدالية على مستوى ثلثمائة مليون مواطن عربي ) حقق الكثير والحطم الكثير يدخل في خانة العظماء والطغاة , يعجبك في الكثير من الاحيان وتستحقرة في الكثير من الاحيان .. تحترم إيفان الرهيب وتستحقرة .. تحترم هتلر وتستحقرة في آن واحد؟. لا تقدر ان تعطي إنطباع كامل عن هذة الشخصيات التي رسمت نجمة في سماء التاريخ البشري.. صعب جدا الحكم عليه ..مثل أي إنسان فهو قمة التناقض بين العدل والشر .بين الظلم والرحمة ... ترسم مليون علامة استفهام . امثال كاسترو يصلحونا لعالمنا العربي والشرق عموماً ,طغاة لامعين ..نحن قوم نفكر بمشاعرنا وليس بعقولنا ..للاسف الشديد , لا نملك حيادية الماكنة ذات الذكاء الاصطناعي ..لا نملك تلك الربوة التي نرى الاشياء ونحن في قمتها .. نحن منهم وهم منا .. ومساء الخير شباب وشابات الفكر العربي محارب النور (f) بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - لايبنتز - 05-25-2008 قراءة ماليزية لنجاح التجربة الكوبية
بقلم - شاندرا مظفر ترجمة - مجدي علي سعيد الأجيال الجديدة بكوبا تتعلم مبادئ الثورة منذ صغرها يقدم عالم السياسة الماليزي المبرز شاندرا مظفر، مؤسس ورئيس "الحركة العالمية من أجل عالم عادل (JUST )" في مقاله الذي نشر على موقع الحركة بتاريخ 22 مارس 2007 تحت عنوان:"كوبا: قصة نجاح"، قراءة في الجوانب المختلفة لقصة نجاح بلد من البلدان النامية طالما حاصرته السياسة الاستعمارية الأمريكية بكافة أدواتها الإعلامية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والأمنية، لكنها أبدًا لم تستطع أن تكسر إرادة أمة في تحقيق التقدم والنجاح. يحدد مظفر عبر المقال مظاهر هذا النجاح في عدد من العناصر التي تمس جوهر حياة الناس، ولا ينكر ما تواجهه التجربة من مشكلات وتحديات يجب عليها أن تتعامل معها حتى تستكمل عناصر نجاحها وتضمن لها الاستمرارية وسط بيئة مناوئة، مع هذه العناصر نعيش في هذا المقال: رعاية صحية مجانية.. وجيدة التعليم والاقتصاد.. المساواة أساس الانسجام والتماسك.. روح المجتمع الاستقلال والسيادة.. سياسة الإنجازالكوبي..لماذا؟ مشكلات وتحديات رعاية صحية مجانية.. وجيدة من المعروف الآن أن كوبا لديها نظام رعاية صحية شاملة من خلال عيادات الجوار، والعيادات متعددة التخصصات، والمستشفيات التي تغطي مساحة 104.944 كم مربعة هي مساحة الجزيرة. حيث توفر الحكومة الكوبية رعاية صحية مجانية وجيدة لـ 11.24 مليونًا من سكانها، بما يمثل طبيبا لكل 159.2 شخصًا، وهي من أفضل النسب على مستوى العالم.وتصل نسبة وفيات الأطفال في الجمهورية إلى 4.5 لكل 1000 في عام 2006، وهي من أقل النسب في العالم، بينما يصل العمر المتوقع للكوبي إلى 77 عامًا. كما أن هناك على الأقل 40.000 طبيب وممرضة وعامل صحي كوبي يخدمون في أماكن أخرى من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا. كما توفر كوبا تدريبًا صحيًّا لطلاب من القارات الثلاث، وبخاصة من أمريكا اللاتينية. بل إن كوبا تساعد الآن في تأسيس كليات للطب في بلدان أخرى في الكاريبي وأمريكا اللاتينية وكذلك في إفريقيا وآسيا. وليس هناك دليل على مدى ما تعنيه معاونتها الطبية الإنسانية للبلدان الأخرى أفضل من برنامج "عملية المعجزة". فمن خلال هذا البرنامج استطاع الأطباء الكوبيون استعادة البصر لعشرات الآلاف من شعوب البلدان التي يغلب عليها الفقر في أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث تتمتع مستشفيات العيون في كوبا بواحد من أفضل الطواقم المتخصصة في طب العيون في الجنوب. وقد صار لكوبا صيت عالمي في البحث الطبي، حيث توصلت إلى عدد من اللقاحات الجديدة وحققت تقدمًا ملحوظًا في دراسة أنواع معينة من السرطان، ويأتي ذلك كنتيجة للقاعدة العلمية الصلبة التي أظهرت كوبا كواحد من اللاعبين الأساسيين في مجال التكنولوجيا الحيوية. التعليم والاقتصاد.. المساواة أساس يمكن أن يعزى التقدم في الطب والعلوم في كوبا إلى تلك الشبكة من الروضات ومدارس التعليم الأساسي والثانوي، التي ساهمت في نشوء النظام التعليمي لها، والذي يأتي على قمته العديد من المعاهد الفنية (Polytechnics)والكليات والجامعات. وفي القاعدة تأتي حقيقة أن 98% من الكوبيين متعلمين. عدالة توزيع الدخل أهم نجازات كوبا والسؤال الذي يطرح دائمًا، وبخاصة حول قدرة كوبا على توفير الرعاية الصحية والتعليم المجانيين: كيف يمكن للدولة أن تدعم وتحافظ على تلك البرامج خاصة عندما نعلم أن كوبا ليست بلدًا ثريًّا؟ فالناتج القومي الإجمالي لكوبا عن عام 2006 هو 40.065 بليون دولار، مقارنة بماليزيا 151.75 بليون دولار لنفس العام. وتأتي المصادر الرئيسية لدخلها من السياحة، والخدمات، وتصدير المنتجات الصيدلانية، والمنتجات الغذائية، والسكر، والسيجار، والنيكل. وتوجه عوائد كل ذلك إلى دعم وجود سكان متعلمين وأصحاء وهو الهدف الذي يتقدم كل أهداف التنمية الأخرى. وعندما يكون اقتصاد ما موجها اجتماعيًّا يمكن أن يحرك كل الموارد ويوجهها من أجل رسالته الأولية. وغني عن القول إن الاقتصاد الكوبي هو اقتصاد تتحكم فيه الدولة والشركات المحلية والتعاونيات والجمعيات في الزراعة والتجارة والصناعة. ويسمح ببعض الاستثمار الخاص في مجالي الغذاء والزراعة. وبسبب هذه الطريقة في تنظيم الاقتصاد بشكل رئيسي أبقى على فروق الدخل في حدودها الدنيا. فالأجر الشهري للطبيب يزيد قليلا من البيزوات (عملة كوبا) عن ذلك الذي يحصل عليه المزارع عن نفس الفترة. وليست هناك طبقة اقتصادية مميزة في كوبا. إنه مجتمع يسود فيه نظام المساواة. الانسجام والتماسك روح المجتمع وكما قضت كوبا على التمايزات الطبقية، فإنها أنهت التفرقة العرقية والعنصرية. فالمجتمع المنقسم على نفسه بعمق قبل ثورة 1959 والذي يتمتع فيه البيض بالحظوة والمكانة، هو الآن واحد من أكثر بلدان العالم المتعددة العرقيات والثقافات انسجامًا في العالم، حيث يحظى السود والمخلطون والبيض ومجموعات الأقليات كالصينيين بالمساواة. حيث تعكس المهن المختلفة التكامل متعدد العرقيات في المجتمع الكوبي. وعلى المستوى الاجتماعي هناك تفاعل يسير وجريء بين المجتمعات الفرعية المختلفة. المساواة بين الجنسين هي إنجاز عظيم آخر من إنجازات الثورة الكوبية. فلا توجد فقط فرص متساوية للنساء الكوبيات في أماكن العمل، بل إن عدد النساء في الوظائف الحساسة يفوق عدد الرجال. فعلى سبيل المثال فإن 56% من الأطباء نساء، وهن ممثلات بـ36% في الجمعية العامة (البرلمان الكوبي)، وممثلات بشكل جيد في كل مستويات ودوائر اتخاذ القرار العام. كما بقيت الأسرة كبناء اجتماعي قوي، تدعمها شبكات راعية من الأقارب والجيران والأصدقاء، وهو ما يزود الناس بإحساس دائم بالمجتمع وهو أمر ملموس بشدة حتى في مدينة كهافانا. ويمثل تماسك الأسرة والمجتمع جزئيًّا سببًا في إدماج المعاقين في كوبا بدلا من تهميشهم كما هو الحادث في كثير من بلدان الجنوب. وبالطبع فإن القانون والسياسة العامة تقف في صفهم أيضًا. وتُعَدّ الرياضة من البيسبول إلى الملاكمة، ومن ألعاب القوى إلى سباقات الدراجات ذات شأن بارز في الحياة القومية الكوبية أيضًا. الاستقلال والسيادة.. سياسة لن يكون حديثنا حول نجاح الثورة الكوبية مكتملا دون أن ننظر إلى سياستها الخارجية، إذا وضعنا في الاعتبار التهديد الدائم من قبل الولايات المتحدة، فإن الدفاع عن استقلالها وسيادتها صار الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية الكوبية. وقد صار التأكيد على استقلاليتها أكثر إلحاحًا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث لم يَعُد بمقدور كوبا الاعتماد على الدعم السوفيتي، وصار عليها التعويل على نفسها. وفي نفس الوقت ومنذ بداية الثورة التزمت كوبا بقضايا الفقراء والمقهورين فيما وراء حدودها. وصار العون الطبي الإنساني للبلدان الأخرى -والذي أشرنا إليه سلفًا- جزءًا من الحزمة التي تكون ذلك البُعْد في السياسة الخارجية. كما أظهرت كوبا بالتحامها بالنضال من أجل التحرير في أراضٍ أخرى، ومن خلال تضحيتها بأبنائها وبناتها أنها خصم عنيد للعنصرية والاستعمار والإمبريالية. إن مبادرات السياسة الخارجية الكوبية هي مثار فخر للشعب الكوبي تمامًا كإنجازاتها العديدة في الدائرة المحلية، ويمكن للإنسان أن يخرج بانطباع: أن الكوبيين على اختلاف مشاربهم واعون بشدة بما حققوه كأمة. الإنجاز الكوبي.. لماذا؟ لكن كيف يمكن للإنسان أن يفسر النجاح النسبي لكوبا مقارنة بدول أخرى اختارت في الماضي طريق التحول الاشتراكي؟ هناك ثلاثة أسباب يمكن أن تكون معتبرة: الأول: أن هناك درجة عالية من اندماج ومشاركة الناس في تخطيط وتنفيذ الأمور التي تمس حياتهم؛ إذ يسير صنع القرار من خلال العديد من التشكيلات التي تمارس قدرًا معتبرًا من الاستقلال في علاقتها بالحكومة أو الحزب الشيوعي الكوبي. وقد استطاعت الثورة الكوبية بتشجيعها للمشاركة الشعبية، وبالسماح للمجتمعات المحلية بتقرير مصائرها ولو بقدر ما على الأقل أن تجعل من نفسها حركة ذات قاعدة عريضة متمركزة حول الشعب وإن لم يمنع هذا من بعض التجاوزات، ورغم ذلك فإنها ثورة قللت إلى حد كبير من استخدام العنف ضد الخصوم السياسيين، بينما عظمت من الحوار والاندماج والمشاركة الشعبية. الثاني: مقارنة بالثورات المماثلة كانت الثورة الكوبية أقل دكتاتورية وتصلبًا في الأمور التي تخص الثقافة والدين، على الرغم من أنه في السنوات الأولى كانت الثورة تنتقد كل من الكاثوليكية والبروتستانتية واليهودية المنظمة، لكنها بدأت مع مرور العقود تعترف بالدور التقدمي الذي يمكن أن يلعبه الدين في التحول الاجتماعي. الثالث: الأكثر أهمية في نجاح كوبا هو نوعية ومقدرة قيادتها. وبعبارة أكثر تحديدًا، فإن فيدل كاسترو كقائد للثورة ورئيس للدولة يُعَدّ نموذجيًّا. حيث إنه أقل تمركزًا حول الذات، وقد خدم مصالح شعبه لما يقرب من خمسة عقود، فعمل على تحقيق طموحاتهم وارتكز على أحلامهم، كما حافظ على هذا الوئام مع شعبه خلال تلك الفترة الطويلة دون الاستسلام إلى إغراء عبادة الذات. وإذا كان هناك تأثر وإعجاب شديد به بين الجموع، فإن ذلك يأتي أولا بسبب قدرته على حماية اهتماماتهم وتثبيت دعائم كرامتهم، وهو يدافع عن تكاملهم واستقلالهم كبلد صغير ضد الأطماع الكبرى. كما كان كاسترو شديد الحزم في محاربة الفساد بين الطبقة الحاكمة في كوبا. وهو ما يفسر عدم وقوع كوبا في أسر هذا الوباء الرهيب الذي أصاب مجتمعات كثيرة اشتراكية كانت أو رأسمالية، بالرغم من بقائها تحت نفس القيادة والتي تمتعت بالكثير من القوة والسلطة على مدى خمسة عقود. وناهيك عن القوانين والسياسات فقد عمل كاسترو على تقييد الفساد بنفسه على نفسه، فهو ليس فقط متشكك في إدارة الأموال العامة، بل إنه يتجنب التبذير والتفاخر. وبسبب ما يقدمه من مثل فإنه نجح في تربية جيلين على الأقل من القيادات التي تكره استغلال المنصب العام لتحقيق المكاسب الخاصة، وبوجه عام فإن الرجال والنساء في الحياة العامة واعون بأهمية الالتصاق بالمعايير الأخلاقية في العمل. ومن ثم فقد عملوا على حماية ونشر قيم أصولية في نجاح أي مجتمع، وهي الأمانة والمحاسبة والشفافية. مشكلات وتحديات لا يمكن أن نتجاهل أنه ما زال هناك العديد من المشكلات الكبرى التي تواجه الأمة الكوبية، حيث إن الحكومة لم تستطع بناء مساكن كافية للناس، وما زال النقل العام غير كاف، وعلى مدى عقدين من الزمان سجلت كوبا حتى الآن نسبة عالية من الطلاق، وبينما يعمر سكان كوبا، فإنها تسجل أقل معدلات للولادة في أمريكا اللاتينية. النقل يظل مشكلة أساسية بكوبا هناك تحديات أخرى أكثر خطورة تواجهها كوبا، فكوبا من بين البلدان المعدودة على أصابع اليد ذات الاقتصاد الاشتراكي في عالم تسوده الرأسمالية، خاصة في تخريجاتها الليبرالية الجديدة والتي صارت ذات قوة واختراق ساحقين. فإلى متى تستطيع كوبا أن تستبقي التأثيرات الرأسمالية خارج حدودها؟ فالسياحة والتي أجبرت الحكومة الكوبية على تشجيعها في عقد التسعينيات بسبب الأزمة الاقتصادية تجلب عبر الأبواب الأمامية للدولة التأثيرات المتنوعة للرأسمالية، فأولئك الذين يعملون بالسياحة يحققون دخولا أعلى من نظرائهم الكوبيين. ومع الدخول الأعلى تأتي التغيرات في العادات الاستهلاكية وأنماط الحياة والتي تغوي آخرين في قطاعات أخرى من الاقتصاد بالبحث عن الثروة، هناك أيضًا الكوبيون الذين يعيشون في الخارج والذين يرسلون بتحويلاتهم المالية بالدولار واليورو متسببين في الزيادة الكبيرة لدخول أقاربهم في الداخل فوق المعدلات المعتادة. ومن ثم فقد بدأت بعض التفاوتات في الظهور. وللتحكم في التأثيرات السلبية لأموال السياحة فقد أصدرت الحكومة عملة منفصلة "البيزو الكوبي القابل للتحويل" وهي العملة القانونية لزوار كوبا، وهي تساوي 25 مثل قيمة البيزو العادي الذي يستخدمه الكوبيون. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يمكن أن يحمي الاقتصاد إلى حد ما، فإنه يفتح الباب لخطر تشجيع الاتجار بالدولار والعملات الأخرى في السوق السوداء. ولا يأتي التهديد فقط من الدولار والرأسمالية، فهناك الخطر الدائم من الهجوم العسكري الأمريكي، وبينما أكدت الحكومة الأمريكية لكوبا بعد أزمة الصواريخ عام 1962 أنها لن تهاجمها. لكن كوبا لا تستطيع الاطمئنان في ظل وجود الرئيس الأمريكي بوش، والذي ضيّق الحصار الاقتصادي بالفعل على كوبا، إلى أنه لن يلجأ للحل العسكري، خاصة عندما يرحل الرئيس الكوبي المريض ذي الثمانين عامًا وهو ما يشغل أذهان الكثيرين من الكوبيين الآن. لكن ذلك يرتبط بتحدٍ آخر يواجه الشعب الكوبي، هل سيظل المجتمع الكوبي وفيًّا لمثاليات الثورة؟ هل سيظل الكوبيون يظهرون تلك القيم التي كانت مسئولة عن التحول طوال 48 عامًا، حينما يكون فيدل كاسترو غير موجود؟ خاصة إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات الطاغية للرأسمالية العالمية، وبخاصة ثقافتها القائمة على الاستهلاك والفردية، هل سيظل الكوبيون الشباب قابلين للتضحية من أجل الصالح العام مثل الجيلين الحاليين اللذين جاءا بعد 1959؟. الانطباع الذي خرجت به هو أن الكوبيين من ذوي الأعمار التي تقل عن 20 عامًا قد تم تربيتهم بشكل مؤثر على مبادئ التحول الكبير الذي حدث طوال العقود الطويلة الماضية. هناك تقدير كبير بين الشباب لثمار الثورة. تمامًا مثل الكثير من بلدان أمريكا اللاتينية كفنزويلا ونيكاراجوا والإكوادور وبوليفيا والبرازيل وأوروجواي والأرجنتين وشيلي، وإن كان بطرق ودرجات مختلفة، والتي بدأت تواجه الرأسمالية النيو- ليبرالية والسيطرة الأمريكية على قارتهم. أيًّا كان ما يحمل المستقبل لكوبا، فإنها بلا شك تُعَدّ واحدة من أبرز قصص نجاح التحول الاجتماعي في التاريخ. فهناك القليل جدًّا من بقاع العالم التي أعطت اهتمامًا لتحقيق العدل والمساواة والتضامن بهذه الطريقة المتماسكة. وما يجعل إنجاز كوبا أكثر تفردًا أنها وبالرغم من الحصار الأمريكي استطاعت أن تمد يد المساعدة للملايين من الفقراء والمحتاجين في العالم. إنها هذه الإنسانية التي لا تُبارى لكوبا، هي التي أعطت لها تلك الكرامة في أعين العالم. -------------------------------------------------------------------------------- عالم سياسة ماليزي مبرز، ومؤسس ورئيس "الحركة العالمية من أجل عالم عادل" (JUST) بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - Free Man - 05-25-2008 بنى آدم أثرت نقط لم أفكر بها كعدم الخضوع للعم سام لكن ... يمكن يبقى احسن
لايبنتز : تشكر على النقل بماذا يختلف كاسترو السابق عن الحكام العرب - Enki - 05-25-2008 اذا اردنا ان نقيم مهندس، فسنقيمه بحسب وظيفته بل الهدف من وظيفته فنقول انه مهندس فاشل او اي كلام، ولكن ربما آتاك شخص بمنطق معوج وفكر استمنائي معالج بارقى ماركات الفياجرا قائلاً: ولكن المهندس حسنين يعرف يطبخ او المهندس حسنين يصلي ويصوم :97_old: يعني رئيس دولة المفروض منه بالمقام الاول الحفاظ على دولته واعالة شعبه، فان افسد شعبه واجاعهم فهو رئيس حمار بكل مافي الكلمة من معنى. الان يأتيك تعليق: انه ضد امريكا ! هذا هو المقياس العروبجي لصلاح الناس، ان تقول انا ضد امريكا. ولماذا يعني ضد امريكا يكون المقياس؟ ولماذا لاتعاد الشعوب الاوروبية امريكا ما دام امريكا نغل لا اخلاق له؟ ولماذا فقط وحدهم اليساريون يعتبرون امريكا هي البعبع المادي الوحيد في العالم؟ هل عندهم علم الغيب ام انكشف عنهم الغطاء يا حسرة؟ ولماذا لايكون الوقوف ضد الاستبداد هو المقياس؟ بل لماذا لايكون من تقف معهم هو المقياس بدل من تقف ضدهم؟ فكر بدوي استخرابي يساري مريض اف لكم ولما تدعون من دون الحرية والديمقراطية والشفافية والتعددية والسلام والمساواة ورفض الاستبداد والاستعلاء والاستكبار بغير الحق |