+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: تعاطفا مع المتدينين (/showthread.php?tid=48878)
تعاطفا مع المتدينين - Theoutsider - 06-23-2012
يتعاطف بعض الاعضاء من اللادينيين مع المتدينين, بدعوى أن بعض الكلام لا يليق طرحه.
ذلكم كلام صحيح لكنني ضد التعاطف مع المتدينين لمجرد أن لاديني قال رأيه أو عبر عن مشاعره دون أن يكون في ذلك شتم ضد زميل أو متحاور,أما ان هذا كلام يستفز مائة مليون فهذا عذر قبيح ونتن والا ما الفائدة من الفكر الحر
هم لديهم الدنيا بما عليها يسبحون ربهم و يصلون و لديهم الاف المواقع و الوعظ الديني في كل مكان في كل زاوية في كل كتاب.
انا مللت من هذا اريد ان افكر بحرية لكنهم سيقتلونني أو على الاقل ينبذونني نبذ الكلاب(مش الاوربية طبعا).
الن يحدث لي ذلك لنني ساصبح في نظرهم مرتدا واجب قتلي؟ألن ينكلون بي؟
وماذا فعلت أستهزأت بحفنة افكار خرافية بالية أو انتقدتها..أنا فرحت فرحا غامرا عندما وجدت من يفكر مثلي و افضل مني وحصلت على جزء من حريتي ولو تحت اسم مستعار فأجد بعض من الاخوة يتعاطفون مع من يتمنى لهم الموت و الهلاك
انظروا الى بلوجات اللادينيين والملحدين انظروا الى تعليقات الوعيد والتهديد رغم موضوعية طرحهم و محولتهم لنشر التنوير بكل اخلاص.
لقد كنت ابحث عن بعض افلام وثائقية فانظروا ماذا وجدت , عناوين مثل بداية الحياة للشيخ الهمام, مقطع رائع لليشيخ علام يرد فيه على نظرية النشؤ,الشيخ ابو ستين كلب يرد على نظرية علمية ويدحضها, معجزة.. معجزة... معجزة.. معجزة
حرام عليكم يا من تدرون العطف لهم انا ابحث عن شيء موضوعي بعيد عن خرافات الاديان والتعصب ابحث عن شيء اثق فيه انا ابحث عن القلائل ممن ارتاح لطريقة يفكيرهم فاذا بي امام ملايين الدهماء و الرعاع وسخافاتهم.
فهل انا مخطئ؟ المتدين ابو احساس مرهف عليه ان يذهب الى مواقع النقل لا الفكر.
وسلام على اللادينيين
ودمتم
الرد على: تعاطفا مع المتدينين - rami111yousef - 03-28-2013
فعلا إنهم يستحقون العطف والشفقة
كونهم بلا أدمغة ..
أو أنهم لا يعرفون طريقة استخدامها !!
الرد على: تعاطفا مع المتدينين - محمد الجزار - 03-29-2013
أهلا بالشتائم والسباب بلا سبب!!
من قال أن الدينيين في حاجة الي التعاطف؟
من يصدق أن الدينيين بلا أدمغة أو لا يعرفون طريقة استخدامها؟
هل يفضل اللادينيون (لاحظوا كم هو غريب هذا المصطلح لأنه عبارة عن نفي,لذلك هو بحد ذاته يضعف موقفهم-لماذا لا يستعملون مصطلح الملحدين مثلا وهومصطلح مباشر بدلا من اللااااااادينيين)
أقول هل يفضل اللادينيون ألا يدخل عليهم ناديهم الا من يعتنق أفكارهم؟
أليس الالحاد قائم علي الفكر والمنطق؟
أليس الفكر والمنطق هو من مظاهر الحرية؟
أليس الاعتقاد مبني علي الحرية الشخصية؟
المبدأ هو:
لا اكراه في الدين.من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
وأنا باعتباري من المتدينين والمؤمنيين لا يضيرني من ألحد ولا يفيدني من امن.
أليس من الأجدى أن ينشأ حوار عقلاني منطقي هادئ بين المتدين والملحد بهدف اشاعة ثقافة الحوار مع مختلف الاراء بكل الحرية والالتزام بأخلاقيات الحوار؟
فليستمر المؤمن سعيدا بايمانه ويظل الملحد سعيدا بالحاده!!
لكم دينكم ولي دين !!
--------
أنا يمكن أن ألخص لكم الاشكالية القائمة في الحوارات بين الطرفين في نقطة واحدة تقريبا كما يلي:
يعتقد الدينيون(المؤمنون) بالخالق الله رب العالمين.وأنه هوالذى خلق الانسان والكون بما فيه من كواكب وشموس وبما فيه من قوانين وسنن ونواميس تحفظه.
بينما يري الملحدون أن الطبيعة خلقت نفسها بنفسها عبر سلسلة طويلة من التحوير والتطور عبر الالاف الملايين من السنبن.
هذا التصور لخلق الانسان والكون لا يقنع الدينين.فكيف للطبيعة الغير عاقلة أن تخلق انسانا عاقلا؟ وما الدليل المؤكد والبرهان القاطع
علي صحة تلك الفرضية.هل يوجد دليل قاطع وحاسم وملموس لا يأتيه الباطل من بين بدبه أومن خلفه علي صحة هذه الفرضية لكى أقدمه أنا شخصيا لملايين الدينيين لكي أفحمهم به وأخلص لكم المسألة باعتباري سأكون فاعل خير؟
الجماعة الملحدون يرون أن لاشيئ وراء الطبيعة هي خلقت نفسها بنفسها وخلاص.شاء من شاء وأبى من أبى.بعضهم الاخر نظر للموضوع بعمق وأدرك أعماق السؤال وصعوبته وكان منطقيا مع امكانياته وقدراته.وكانت اجابته عن السؤال:
أنه لا يدري ولا علم له بما وراء الطبيعة ولا يعرف من الخالق .وحل الاشكال بقوله انه لا يدري ولايهمه من الخالق.
وفريق اخر رأى أنه بالمنطق والعقل لابد من وجود خالق ولكنه لا يعرف عنه شيئا ولا يؤمن بأي من الديانات السماوية أو الأرضية.
أرى من الأجدى أن يستمر الحوار العقلاني والمنطقي قي ذلك السؤال الأزلي.ربما تخرج من هذا النادي الاجابة الوافية الشافية علي تلك الاشكالية!!
الرد على: تعاطفا مع المتدينين - فارس اللواء - 03-30-2013
شوف يانجم..أنت تتعامل مع الدين والمتدينيين كهوية وليس كمضمون بدلالة حديثك المُفعم بخطاب(نحن وهم)..ومن الصعب إقناع من يعتقد في دينه هويته أن يقبل رأي الآخر فضلاً عن احترامه..أنت لديك مُشكلة مع الدين فلا تجعلها مع أشخاص..وكُن على مبدأك دوماً أنك أعلى من الشخوص.
قضايا الطبيعة وأبدية العالم وقِدم العالم وما إلى ذلك هي مسائل قابلة للنقاش، وهي مسائل علمية، ولكن المتدين لا يكتفي بالرؤية العلمية كمعيار..بل لديه رؤى أخرى أظن أنها بحاجة لمزيد من اهتماماتك..وثِق تماماً أن النماذج التي ترفضها في المتدينيين ستراها في المرآه..
RE: تعاطفا مع المتدينين - فلسطيني كنعاني - 03-30-2013
الزميل Theoutsider هنا يتحدث عن واقع معاش ......
إذا أردنا فقط مجرد إلقاء نظرة على المنتديات الدينية ، فسنرى بوضوح أنه ليس هناك اي مجال لتواجد ملحدين و التعبير عن ارائهم بحرية و لا يوجد ادنى احترام ( و لا اقول تعاطف ) مع حق الملحد في التعبير عن رأيه ، و في بعض المنتديات قد يطردون العضو إن اكتشفوا أنه ملحد.
بينما على النقيض تجد المؤمنين يتكلمون بحرية و اريحية مطلقة في منتديات الملحدين ، بل و يجدون فيها راحة اكبر في التعبير من منتدياتهم التي بصراحة غالبية المشاركات في مواضيعها عبارة عن وصلات تطبيل.
هذا غير التحقير و التجني الذي يناله الملحد من هؤلاء .... فهؤلاء يعتبرون أن الملحد عديم الاخلاق !! غبي !! غارق في الغرائز !! لا يملك معرفة أو فكر!! أناني !! إلخ من الافتراءات ..
هذا يحصل في المنتديات !! فما بالكم بما يجري مع الملحد على أرض الواقع ؟
لا اريد ان اعمم لكن فعلا السواد الأعظم من المؤمنين في هذه المنطقة غير متسامح مع الاراء المخالفة .... حتى بين المسلمين أنفسهم سمعنا و رأينا الحروب المذهبية و التكفير و فتاوي التحريض و القتل فما بالكم كيف سيكون الوضع مع من لا يقيم اي وزن لمقدساتهم.
انوه أيضا أنه من الصعب الدخول في حوار موضوعي مع شخص في مسألة يعتبرها مقدسة ، خصوصا انه في هذه المنطقة غالبيتهم لا يعرفون من الاساس معنى الموضوعية.
الزميل يشير لنقطة مهمة ، عن الية رد الفعل لدينا سواء كنا ملحدين او لا ادريين أو لادينيين ......
شخصيا أنا ايضا في حيرة ....
فمن جهة أعرف أني كنت مضللا مثل هؤلاء المؤمنين في فترة كنت فيها عرضة لغسيل الدماغ في البيت و المجتمع و من وسائل الإعلام . و لذلك أنظر لهم كضحايا لهذه البرمجة العصبية الحقيرة و تراكمات الإرث البالي .
و من جهة اخرى أرى بوضوح أن هذا الذي امامي قد يؤمن بحد الردة و يصادر حياتي أو لا يكترث بحقي في العيش الكريم لأني أختلف عنه فلسفيا ، و بالتالي يحق لي أن أرد و اعامله بالمثل و أبادله نظرة الاحتقار .