حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق (/showthread.php?tid=48925) الصفحات:
1
2
|
البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - عبدالماجد موسى - 06-27-2012 البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذِ الآفاق نعم هكذا هي بداية النهاية لكل ديكتاتور وبنفس رسم البيع وبنفس أدوات الإنهزام على الأقل فى التاريخ القريب ، فالديكتاتورية تكاد تكون متطابقة فى مشيتها ورذالتها ووقاحتها ودمويتها لذا ليس مستغرباً أبداً لدى مخاطبته قبل يومين لمجموعة من مليشياته أن يصف ديكتاتور السودان المتظاهرون فى الجامعات والأحياء والأسواق سواءً فى الخرطوم العاصمة أو الولايات بأنهم شذاذ آفاق أو ( شوية وُلاد صِيِّع ) على حد قول مبارك قبل السقوط ومسرحية السرير التى لم تنتهي فصولها بعد ، أو أنهم ليسو أكثر من مئتي جرذ تناولوا حبوب هلوسة كما قال القذافي قبل الزنقة الكبرى التى لم يسبق لها مثيل ، أو أن الوضع فى سوريا غير وأننا لم نستخدم القوة بعد وإخوان الشياطين كما تندر وتبختر طويل القوم صاحب خطاب العروبة والمستعربين بشار الأسد وهو يتصبب عرقاً نفسياً لا يخفى على أحد ، وكذلك الحال مع الرئيس صاحب كلمات العملاء والخونة الذى تعرض للشواء وخرج زائغ النظرات كالفأر المذعور ثم بدأ فى استجداء الولايات المتحدة لتعفيه من الملاحقة المتعلقة بجرائمه لأنه قدم لها خدمات جليلة ، وبالطبع لا ننسى العدَّاء التونسي بن علي الذى سبق الجميع لا يلوي على شيء ، والغريب أن هذه النماذج كلها مسلمة وأن الصلات التى تربطهم كديكتاتوريين قتلة هي نفسها التى تقودهم كحكام سفلة ورغماً عن ذلك تجدهم يصفون شعوب دولهم بأحقر الأوصاف ويتلفظون بأسوأ الألفاظ وأشنع العبارات للأفراد والجماعات والكيانات المناهضة لهم .
لم يستطع البشير أن يدعي أن التظاهرات التى تشهدها أكثر من مدينة سودانية مفبركة أو أن الصور الثابتة والمتحركة التى تتناقلها وسائل الإعلام والأسافير تم التلاعب فيها وليس بها لأنه وبقية نظامه المتكلس يعلمون تمام العلم أنها حقيقية وأن هؤلاء المتظاهرون حقيقيون وقد يصلون إلى غرفة نومه فى أي لحظة لذا خرج منتفخاً ليقلل من أهميتها متظاهراً بالقوة والثبات ليعطي الضوء الأخضر بصورة مبطنة لمجاهديه الحقيقيين كما قال أو مليشياته فى الحقيقية ليبطشوا بالمتظاهرين وهو نفس ما قاله القذافي فى خطابه الكريه ( زنقه زنقه بيت بيت شارع شارع ) وأضاف أنه لم يستخدم القوة بعد ، وذكر البشير فى خطابه البغيض أنه خرج فى سيارة مكشوفه متجولاً فى الشوارع ولم تقع بصيرته ولم تر عينه أي مظهر من مظاهر الإحتجاج أو الإعتراض على قراراته التعيسة تلك وأن الشعب فى قمة الرغد من العيش وأن المتظاهرون هم مجموعة مخربة ومعزولة ولم تجد أي تجاوب من المواطنين وقد فعل القذافي نفس الشيء فى باب العزيزية عندما ظهر فى سيارة وهو يمسك بمظلة وكذلك فعل ابنه سيف الإسلام مخاطباً مراسلة " إسكاي نيوز " وهو يترجل من سيارة ويدعى أن كل شيء أفضل مما يظن الواهمون وأن سقوط والده مجرد أحلام صبية ولكن النتيجة جاءت بما طالب به الشارع وأراد ، لذا لم ولن يستطيع البشير أن يشذ عن هؤلاء ولكنه قطعاً سيتفوق عليهم فى نهايته ، وبما أن ديكتاتورياتهم متشابهة فى القمع ، و أنهم مفرطون فى ممارسة القوة الأمنية وينتشون للثمالة عند التصفيق والتهليل والتكبير لهم فلن تختلف نهاياتهم عن بعضها البعض كثيراً. لم يستطع البشير خلال فترة حكمه التى تعدت العقدين من الزمان أن يتعلم كيف يكون مسؤولاً فى كلامه أو كيف يدخر حديثه أو يجزأه على فترات أو يوزعه بالتساوى الممرحل على الأقل فى هذه الفترة ، فما أن يطل الرجل أو يعتلي أي منبر حتى يفرغ كل ما فى جُعبته دفعة واحدة وكأنه يتخلص من كربه وأزماته وأوزاره أمام الحشود لذا دائماً ما نراه يشطح ويقول ما يُقال وما لا يجب أن يقال وعندما تأتي اللحظة المناسبة التى يجب أن يقول فيها ذلك الكلام الذى قاله سابقاً يجد نفسه أمام أمرين إما أن يكرر ما قاله فيصبح الحديث ممجوجاً ومملاً وتافهاً أو يأتي بكلامٍ آخر لا يتناسب مع هذه اللحظة بل مع لحظات أخرى لم تاتِ بعد وفى كلا الحالتين يكون كلام البشير عبارة عن ( دُرَّابْ ) لا أكثر ولا أقل . وإلى أن نرى ونسمع شتيمة أخرى من البشير أو من غيره فان النتيجة 1/صفر لصالح شذاذ الآفاق . RE: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - thunder75 - 06-27-2012 الى الان فإن الأنظمة العربية التي سقطت بثورات شعبية كانت سمتها المشتركة هي أنها أنظمة عائلية سواء في تونس أو مصر أو اليمن او ليبيا أو سوريا (قريبا بعون الله) ، طبعا بعض الزملاء يرى أن السقوط هو فقط للأنظمة الجمهورية وهذا كلام أبعد ما يكون عن الحقيقة حيث أن الأنظمة المذكورة أعلاه هي في جوهرها نظم عائلية لأسر مالكة تحتكر السلطة لنفسها وتعد الجيل الثاني فيها لتسلم الحكم والمناصب السيادية والعسكرية والأمنية الكبرى وهي أبعد ما تكون عن قيم الجمهورية. في الجانب الآخر بقيت الأنظمة العسكرية العربية المحكومة بواسطة مؤسسة الجيش التي تفرض وصايتها على الشعب في منأى عن التغيير سواء النظام في الجزائر أو موريتانيا أو السودان أو مصر بعد الثورة التي وقعت في قبضة العسكريين مرة أخرى بعد سقوط حكم آل مبارك وهم يحاولون أن يفرضوا أجندتهم على الدولة. برأيي الشخصي فإن سقوط النظام في السودان سوف يكون بمثابة افتتاحية مباركة وبداية لسقوط الأنظمة المحكومة بالأوليغاركية العسكرية أو المماليك الجدد كما يسميهم أخونا خالد خصوصا بعدما توالى سقوط الأنظمة العائلية بعد نجاح الثورة التونسية في إسقاط زين العابدين بن علي. وفي النهاية سيأتي الدورعلى الملكيات الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - بهجت - 06-27-2012 توقعت هنا في النادي أن تكون سوريا و السودان هما على الطريق بعد سقوط بن علي و مبارك ، و تحققت توقعاتي بالنسبة لسوريا بعد ربما أسبوعين ،و لكن السودان تأخر طويلا جدا ، بالرغم مما لحق به من تدميرات وصلت لصميم كيانه ، ربما لأن الحكم في السودان إسلامي ،وهو حكم أكثر عنفا و تسلطا و يقتل الروح ، حتى أن شعبا متحضرا كبيرا مثل الشعب الإيراني لم ينجح في زحزحته . هل تتعظ مصر مما يحدث في السودان و هي تأتي بالإسلاميين الذين يخربون السودان لحكمها بإرادة ديمقراطية ؟ . هذا يذكرني بالمثل العربي عن الذين يطعمون الحج و الناس عائدون . الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - خالد - 06-27-2012 الحكم في السودان عسكرتاري مملوكي يرتدي ثوبا إسلاميا للتمويه، علاقته بالإسلام كعلاقة البيتزا بالدنمرك أو كعلاقة عبدالناصر بالاشتراكية. الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - نوار الربيع - 06-27-2012 لربما كل إسلامي في هذا العالم لديه تصور مختلف للحكم الإسلامي و النظام الإسلامي . و بالتالي يستحيل ان نجد معنى واضح متفق عليه للحكم "الإسلامي" . RE: الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - Rfik_kamel - 06-27-2012 (06-27-2012, 01:28 PM)بهجت كتب: توقعت هنا في النادي أن تكون سوريا و السودان هما على الطريق بعد سقوط بن علي و مبارك ، و تحققت توقعاتي بالنسبة لسوريا بعد ربما أسبوعين ،و لكن السودان تأخر طويلا جدا ، بالرغم مما لحق به من تدميرات وصلت لصميم كيانه ، ربما لأن الحكم في السودان إسلامي ،وهو حكم أكثر عنفا و تسلطا و يقتل الروح ، حتى أن شعبا متحضرا كبيرا مثل الشعب الإيراني لم ينجح في زحزحته . عزيزي بهجت توقعاتك هي أمر بديهي لا يحتاج عناء لكنها لا تنطبق وبنفس الدرجة على عرب النفط, بمعنى تهديد عملية تدفق للنفط لا أحد يقبل بالرتب الطبقية التي تهين الكرامة ولو كانت دولة الإمارات خي أنظمة نخاسة, ثم ما قولكم في قوات الإحتلال السعودية للبحرين?وبمباركة أمريكية. هل تظن أن أمريكا ستتخلى عن البحرين إلا بعد أن تؤذي إيران? ثم ما رأيك بالرواتب والأموال والمعدات العسكرية التي يرسلها بني وهاب للمسلحين مع حملات إعلامية وغربية غير مسبوقة ضد النظام السوري والوطن السوري , أظنها كافية لعدة شهور لتدمير مصر! كل ما أقصده هو تركيز كثير من الإنتهازيين ومثقفي وإعلام الإرهاب في سوريا وغيرها بإلقاء اللوم على العامل الذاتي وتجاهل خطورة العامل الخارجي كنوع من التخدير للشعب وللتغطية على صفقت البيع المكشوفة للوطن السوري وللأوطان الأخرى وتعريضها لأقصى المخاطر RE: الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - الحكيم الرائى - 06-27-2012 (06-27-2012, 04:53 PM)خالد كتب: الحكم في السودان عسكرتاري مملوكي يرتدي ثوبا إسلاميا للتمويه، علاقته بالإسلام كعلاقة البيتزا بالدنمرك أو كعلاقة عبدالناصر بالاشتراكية. ياراجل البشير عضو فى الأخوان المسلمين منذ صبوته وأنقلب على الترابى لما أنفصل الترابى عن الأخوان وظل البشير مخلصا لأخوانيته ومعلوم أنه مدعوم من التنظيم الدولى للأخوان. RE: الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - نظام الملك - 06-27-2012 (06-27-2012, 05:06 PM)نوار الربيع كتب: لربما كل إسلامي في هذا العالم لديه تصور مختلف للحكم الإسلامي و النظام الإسلامي . و بالتالي يستحيل ان نجد معنى واضح متفق عليه للحكم "الإسلامي" . أتفق معك تماما فى أننا نضفى إيماننا الشخصى الى التصور للحكم الاسلامى. والإيمان درجات تختلف من شخص لآخر. لذلك يجب على الشعوب العربية نفض فكرة الحكم الاسلامى عن أذهانها والسعى نحو التمسك بالحكم العادل والاسلام يكون إطار لهذا الحكم وليس اساس له. RE: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - نظام الملك - 06-27-2012 (06-27-2012, 01:26 AM)عبدالماجد موسى كتب: أمرنا غريب نحن العرب ألم يكن ضياع جنوب السودان هو انهيار السودان كلها . ستصبح المشكلة فى السودان الجدل حول شرعية الثورة وشرعية الحاكم وهكذا تتنازع القوى السودانية منذرة بإنهيار المواطن الضعيف الذى سيسب دين أم الثورة على دين ام البشير وهو يرى أولاده يموتون جوعا RE: الرد على: البشير يضرب ضربة البداية بشُذُّاذ الآفاق - بهجت - 06-28-2012 (06-27-2012, 05:33 PM)Rfik_kamel كتب: ................................... يا عزيزي .. هذا ليس بديهيا بدليل أن ثورة السودانيين تأخرت كثيرا جدا ، رغم أن السودان هو أكثر الدول العربية التي دمرت بواسطة حكامها ، و هي أيضا التي كانت معروفة بانتفاضاتها الشعبية المتكررة ، و بالمناسبة فالسودان و تونس و الجزائر و ... و ... و ليست مصر هي أول من انتخب رئيسا للجمهورية بشكل ديمقراطي ! ،و لكن المصريين قوم يتوهمون !. بالمناسبة كان أصغر أبنائي يداعب أباه الغضوب عندما أتأخر في الإستيقاظ بقوله " اصحى يابابا .. السودان عاملين ثورة !" ، متندرا كجرو صغير من نبؤتي بثورة السودان !. و كان ردي الخجول دائما "وسوريا سمعت كلامي قبل انقضاء أسبوع من كلامي " . وهاهو السودان يثور أخيرا ،و لكنها ستكون الثورة الكبرى لأنها ضد الأصولية و ليس من أجلها ، هكذا تكون الثورات الحقيقية . السبب الذي جعلني أرشح سوريا و السودان مبكرا ليس نفس السبب ، فلو نظرت إلى الربيع العربي كانتفاضة الأصولية السنية لعلمت أن سوريا ستكون هدفه الأهم و الأول ، و بهذا سترى الأمور بشكل واقعي وبلا أوهام ، لقد مضى نظام الأسد بعيدا في اصطفافه في مشروع أصولي شيعي ، متجاهلآ أنه يقود شعبا سنيا في زمن انبعاث المقدس الديني من جديد ،و كان بشار فجا و غبيا تماما في ممارسات مثل دعم اجتياح بيروت و اغتيالات معارضيه في لبنان بما في ذلك رئيس " سعودي " مثل " الحريري " ، في مثل الأجواء الأصولية السائدة في المنطقة سيكون من المستحيل ان يبقى الأسد " العلوي " رئيسا لسوريا السنية ، إننا في عالم السياسة لابد ان نكون واقعيين تماما ،و نحكم على الشعوب بمعايرها و ليس بأفكارنا ، فانا أرى المصريين أصوليين بشدة ، رغم كل جهودي لنشر الفكر العلماني التنويري ، لو كان ابني من أصحاب الإحتياجات الخاصة فمن العبث أن أدفع به للحصول على الدكتوراه في فيزياء الكوانتم لمجرد أني أتمنى له الأفضل . عن السودان كنت أتصور أن الدرك الأسفل الذي وصلوا إليه سيدفعهم إلى الإفاقة ،و هم الشعب الثائر بالطبيعة ،و لكني كما يبدوا لم أقدر الأثر الإسلامي جيدا ، فالنظام الإسلامي غيب عقول السودانيين و أفسد أرواحهم و لكن إلى حين ، كان هناك شاب سوداني يعمل رسامآ في مؤسسة مرموقة في دبي ،و لكنني فوجئت به يوزع كتيبات في الجمعية التعاونية و في حالة بائسة ، صدمني المشهد حتى أني صحبته إلى مقهى قريب و سألته عما أتى به إلى هنا ، فقال لي ببساطة أن هناك " زول " فهمه أن الفن حرام و أن كل درهم يكسبه من الفن سيكون نارا تحرقه .... الخ ، لهذا ترك عملآ مرموقا و ذهب ليتسول تقريبا !. الشعب السوداني واقع تحت قهر أسوأ نظام بشع في العالم يقوده وحش آدمي هو البشير ، بالمناسبة الترابي ليس أفضل بل ربما كان أحقر !. هل تعرف لم لا يهتم إعلام قطر ولا غيره بثورة السودان ، لأنها ثورة مع التاريخ ، ثورة تقدمية ضد الإسلاميين ،و من غير المصرح به قطريا ولا عربيا الان أن يعمل التاريخ التقدمي في بلادنا ، فقط مسموح بالقهر الأصولي . عن دول النفط .. ببساطة تامة أرى أن هناك بعض القبائل تسطو على ثروات العرب البترولية ، لصالح القوى الإمبريالية الكبرى ،و ترفع أعلاما مثل الدول و لها رؤوساء مثل حمد و غيره من الحماد ، بهذا يذهب عائد النفط كما هو ليدور في دول بعينها في الغرب . بينما العرب فقراء و جهلة و مرضى وبلادهم محتلة ، تنظم بؤرة قبلية تائهة هي قطر مونديال كرة لقدم ، لتكلفه 10 أضعاف أي دورة مناظرة ، تستورد فيه كل شيء حتى اللاعبين و الجمهور و المناخ !، في حالة مخزية من السفه ، حالة لا معنى لها سوى أن العرب لا عقول لهم ولا ضمير ولا نخوة . أما عن أصحاب الثروة أنفسهم . ماذا ترى في إنسان يسرقه رجل سفيه ثم يلقي له بالفتات ، ماذا لو اكتفى بهز ذيله طربا ؟. ماذا لو اتبع خادما للص كالقرضاوي يزمر له حتى يغرقه في المحيط كالجرذان الهولندية في الأسطورة الشهيرة ؟.؟! هل هؤلاء جديرون بالإحترام كشعوب منتفضة ثائرة ؟. |