![]() |
أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ (/showthread.php?tid=4897) الصفحات:
1
2
|
أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - بسام الخوري - 05-24-2008 أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ كأنّ الكلام مسبوق بشيء سابق.. فـ (ثُمَّ) في اللغة العربية تتخلل السياق ولا تبدؤه، فهي حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.. فماذا قبل ثُم من أفاعيل القوم الكارهة للاسلام، الجاهرة بالبغضاء ضده؟.. قبلها: الاستهزاء بعقيدة المسلمين، فقد زعم جنرال امريكي كبير بأن المسلمين (وثنيون)!!. وكأنه هو على التوحيد الخالص!.. وزعم ثان أن شريعة الاسلام لم تنزل من السماء، وكأن ما بين أيديهم أوثق من القرآن ثبوتا!.. وطالب أحمق منهم بقصف الكعبة ومحوها.. وانبعث شقي منهم يستهزئ بنبي الإسلام من خلال رسومات تناهت في البغضاء واللؤم. (ثم) أطلق عسكري أمريكي في العراق:(الرصاص على المصحف الشريف). ونحن لا نشك في أن مطلق الرصاص على (الكتاب)!!.. (نعم. كتاب من ورق: ذو أحرف وجمل وسطور).. لا نشك في أنه جاهل: 1 ـ جاهل بأن هذا الكتاب الذي اتخذه هدفا للرمي بالرصاص: رفع شأن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فقال:«اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين».. ومجّد الانجيل الذي أنزل على المسيح فقال:«وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين».. ومجّد البتول مريم ابنة عمران:أم المسيح فقال:«وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين». 2 ـ وجاهل لأننا رأينا في الصورة أنه اطلق الرصاص على صفحات من سورة (الأنبياء)!! أي السورة التي انتظمت سيرة منظومة كريمة وضيئة من أنبياء الله ورسله، منهم كوكبة من أنبياء بني اسرائيل.. ومنهم ـ كذلك ـ المسيح عيسى وأمه مريم:«والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين». نعم.. الفاعل جاهل بذلك كله، لكن الجهل ـ وحده ـ لا يعبئ الناس بهذه الأطنان الضخمة من الضغن، والكراهية، والبغضاء. ومن هنا، فإن هذا العسكري الأمريكي الذي أطلق الرصاص على المصحف قد عبئ وشحن بكراهية القرآن: على يد ربما مدرب عسكري يحمل ايديولوجية طافحة بعداوة القرآن.. أو على يد قس احترف (تعليم) الناس كراهية القرآن.. أو شحن هذا العسكري الأمريكي بهذا الكم الضخم من البغضاء ضد القرآن عبر الخطاب السياسي والإعلامي والثقافي العام الذي أصبح (عملة رائجة) في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وليس آخر فقرات هذا الخطاب ما قاله القس الإنجيلي رود بارسلي عن رسول الإسلام منذ قليل، إذ قال ـ قبح الله وجهه ـ:«إن محمدا هو الناطق باسم مؤامرة شيطان شرير».. ولئن كان مطلق الرصاص على القرآن: شخصا عاديا فردا ـ كما قيل ـ فكيف يتفوه بهذه المقولة الفاجرة رجل دين يدعي انه داعية الى دين المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم: المسيح الذي كان لا ينطق إلا طهرا وسلاما، ولا يقول إلا قولا نبيلا ساميا متأرجا بفوح العبارة الراقية؟.. ثم كيف يتخذ جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في الانتخابات القادمة، كيف يتخذ ماكين هذا القس البذيء معاونا دينيا له؟!.. ولعل قولنا: ان الخطاب السياسي والديني والإعلامي العام في أمريكا قد أسهم في تعبئة العسكري الأمريكي المعتدي على القرآن بالرصاص.. لعل المقام يقتضي توثيق قولنا هذا بما يقتضيه منهج التوثيق.. ومن ذلك: أ ـ «إن إله المسلمين يحضهم على العنف، وعلى قتل الآخرين.. إن إلههم يرسلهم ليموتوا من أجله، بينما إلهنا يفعل العكس».. وزير العدل الأمريكي الأسبق. ب ـ «إن نبي الإسلام شخص متعصب وقاتل وقاطع طريق».. القس الشهير: بات روبرتسون. ج ـ «إن نبي الإسلام إرهابي».. القس الشهير جيري فالويل. د ـ «إن القرآن هو مصدر العنف والإرهاب».. مجلة (تايم) الأمريكية.. ومن قبل عمد سدنة سجن جوانتانامو الى محاولة (تدنيس) القرآن.. وخارج أمريكا: معروفة هي قصة الفيلم الهولندي المسيء للقرآن. هذا الشحن النفسي والفكري الواسع النطاق ضد القرآن ـ والإسلام ـ هو ـ بلا شك ـ دافع من دوافع ذلك العسكري الأمريكي الذي أطلق الرصاص على القرآن في العراق. ونحسب أنه من المهم تخصيص ما بقي من المقال لقضيتين يتوجب فتح العين عليهما: بعدالة وعقل ومسؤولية: أولا: قضية: الفروق بيننا وبينهم في العلاقة بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله وأنبيائه ومنهم موسى وعيسى صلى الله عليهما وسلم.. فهم يتطاولون على القرآن، ويتعمدون الإساءة إليه لأنهم (لا يؤمنون) به.. أما المسلمون فلا يستطيعون فعل ذلك.. لماذا؟.. لأنهم يؤمنون بالتوراة والإنجيل لأنهما أتيا من الله ـ كما القرآن بالضبط ـ:«نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان». هذا هو الفرق الضخم بين تعصبهم المقيت، وبين تسامحنا الكريم.. ومن أراد مزيدا أو شيئا من التفصيل فها هو ذا: بينما هم يدنسون المصحف في جوانتانامو، ويطلقون النار عليه في العراق، نجد نبي الإسلام يعظم التوراة أيما تعظيم.. لقد دعا نفر من اليهود النبي فأتاهم في بيت المدارس، فعرضوا عليه قضيتهم، فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها، ثم قال ائتوني بالتوراة، فأتي بها، فنزع الوسادة من تحته، ووضع التوراة عليها وقال:«آمنت بك وبمن أنزلك».. ومع وجود هذه الفوارق الكبرى، نلقاهم يزعمون أنهم هم أهل التسامح، وأننا نحن أهل التعصب!! (ملاحظة: معروف ان التوراة، أي العهد القديم، هي المرجع الديني الأعلى والأسبق لمعظم مسيحيي العالم ولا سيما البروتستانت). ثانيا: القضية الثانية هي: ان هذه الإساءات (المسيحية) المتعددة للاسلام: عقيدة وشريعة، قرآنا وسنة، رسالة ورسولا، تكوّن (ظاهرة) متناسقة الأجزاء (بمقتضى المنهج الوصفي الكمي وبموجب منهج تحليل المضمون): ظاهرة تضطر الرأي العام الإسلامي في العالم الى ان يفهم ـ بالاضطرار ـ: أن (الصراع ديني) بين المسلمين والغرب: بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.. ومن أجزاء الظاهرة ـ المتممة لما سبق ـ: قول الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن ـ وهو يسوغ الحرب على العراق ـ:«انه سمع هاتفا ايمانيا يهتف به: جورج.. جورج: هيا اتخذ قرار الحرب على العراق».. وقد تأيد هذا المنزع العقائدي الايديولوجي الطاغي ـ مثلا ـ بـ (الخطاب التوراتي الصريح) الذي ألقاه بوش في الكنيست الاسرائيلي منذ أيام. فمن يدرس هذا الكتاب يجزم بأن ملقيه (حاخام) مخضرم، لا رئيس الجمهورية الأمريكية (العلمانية)، ولذا قال صهيوني متطرف:«إن جورج بوش أكثر صهيونية منا»!.. وفي تسويغ الحرب على العراق، قال توني بلير:«لقد دخلت في صراع مع ضميري حول مشاركة الولايات المتحدة في شن حرب على العراق. ولقد استلهمت العقيدة «!!!!!» فأيقنت ان قرار الحرب على العراق هو من مشيئة الله وفعله»!!!!!. فإلى أي هاوية كونية يأخذنا هؤلاء الناس؟.. اننا نكدح منذ سنوات لتفهيم أمتنا: ان الصراع ليس دينيا.. وسبب التفهيم 1 ـ انه ليس من مصلحتنا ولا من مصلحة أي أحد ان يلتهب الكوكب بحروب دينية: دونها الحروب النووية: في الرعب والعنف والآثار. 2 ـ لأننا موقنون أن هؤلاء الذي يسعرون الصراع بوقود ديني هم أبعد ما يكونون عن تعاليم المسيح عليه السلام. فالحد الأدنى من هذه التعاليم هو (لا تكذب).. وهؤلاء يكذبون كما يتنفسون.. وهل نسي الناس سبب تسويغ الحرب على العراق بكذبة وجود أسلحة دمار شامل في ذلك البلد؟! ان هذه الايحاءات الخبيثة ـ والبليدة ـ بأن (المعركة دينية) ستخدم الإرهاب بما لم يحلم به. ذلك ان النقطة المركزية في اجندة العنف والإرهاب هي: ان الصراع ديني، وبناء على هذه النقطة يجندون ألوف الشباب من كل جنسية.. ومما لا شك فيه أن ظاهرة الاساءات المبرمجة للإسلام ستصدق هذا البند من أجندتهم. فهل يدرك (العميان الاستراتيجيون) هذه المخاطر؟، وإذا لم يدركوها هل يعقلها عقلاء العالم، ويعملون بمقتضاها؟ والسطور الأخيرة موجهة لمسلمي العالم أنفسهم ـ قادة سياسيين ومؤسسات دينية وعلماء ومفكرين ـ، هؤلاء يتوجب عليهم أن يتخذوا موقفا قويا في هذه القضية، خاصة: ان الاساءات موجهة الى ثوابت مجمع عليها. وإن لم يفعلوا، فإنهم يتورطون ـ كذلك ـ في إخلاء الساحة لأهل العنف والإرهاب، فحين يغيب العقلاء يحضر الحمقى والمجانين فتكون فتنة. أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - Enki - 05-24-2008 الوليد بن يزيد بن عبد الملك ضرب المصحف بالنبال في القصة المشهورة لما سمع القارئ يهدد كل جبار عنيد مناع للخير معتد اثيم، ومع هذا فهو الخليفة امير المؤمنين :97_old:ويروى انه انشد ذلك شعرا: اتوعد كل جبار عنيد....فها انذا جبار عنيد اذا ما جئت ربك يوم حشر....فقل يا رب مزقني الوليد الان جندي امريكي يضرب القرآن بالرصاص فتعتذر امريكا وتعد بمحاسبة الجندي ومع هذا مش قابلين ومش حلوين. اخ اخ اخ :angryrazz::barfy::angryrazz::barfy: أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - عاشق الكلمه - 05-24-2008 Array الوليد بن يزيد بن عبد الملك ضرب المصحف بالنبال في القصة المشهورة لما سمع القارئ يهدد كل جبار عنيد مناع للخير معتد اثيم، ومع هذا فهو الخليفة امير المؤمنين [/quote] امير المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟ اذا لماذا مات مقتولا امير المؤمنين هذا؟؟ نحن نقبل ان يكون مصير الجندى الامريكى كمصير الوليد بن يزيد , بما ان الاثنان قاما بنفس الفعله فلهم نفس العقاب. هههههههههههههههههه انكى .......... هو ده كل اللى شد انتباهك فى الموضوع؟؟ أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - خالد - 05-24-2008 لا عزيزي أنكي، الوليد الثاني هذا خلعه أهله من بني أمية قبل أن يخلعه الغريب. ثم قتل على يد بني عمه، ولم يقبل أحد منه ما صنع. بل أتصور أن أفعاله سرعت في نهاية كل الدولة، دولة بني أمية. أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - بسام الخوري - 05-24-2008 Array امير المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟ اذا لماذا مات مقتولا امير المؤمنين هذا؟؟ نحن نقبل ان يكون مصير الجندى الامريكى كمصير الوليد بن يزيد , بما ان الاثنان قاما بنفس الفعله فلهم نفس العقاب. هههههههههههههههههه انكى .......... هو ده كل اللى شد انتباهك فى الموضوع؟؟ [/quote] 99,99 % from al khaleefat are killed we mus killed 99,99 % from american soldiers :P أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - Free Man - 05-24-2008 هذا فعل فردي لا يمثل كل قوات التحالف و التي هي أرحم على الشعب من الجيش العراقي
نفسه .... يسرق و وينهب و يهين السائقين السوريين الذين يطعمون شعبه على حساب غلاء الأسعار عندنا بسوريا و يغتصب ( لا أنسى وجه الفتاة المنقبة و هي تحكي قصة أغتصابها ) المهم Enki لست أشكك لكن ما مدى صحة ما ذكرت الوليد بن يزيد و بيتي الشعر أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - العلماني - 05-24-2008 بغض النظر عن الإدانة، كل الإدانة، لهذا العمل الأخرق الذي بدر من الجندي الأمريكي، فإن هذا المقال أزعجني جداً. ولعل المزعج فيه - عندي - ليس ما يصرح به الكاتب من محاولته الدؤوبة في التوضيح بأن الصراع ليس دينياً، فهذا يؤيده معظمنا ولا يقول به إلا كل من "لطش" عقَله الدينُ. المزعج في هذا المقال هو أن فعلاً أخرقا لجندي أحمق، لن ينال يوماً لا رضى ولا موافقة من قبل رؤسائه أنفسهم، أصبح مقياساً عند كاتب المقال "لتعصبهم المقيت" وما يسميه "تسامحنا الكريم". هنا، يسوق الكاتب أيضاً بعض العبارات والجمل التبريرية، المقتطعة من سياقها، ليدلل على "كره الإسلام والمسلمين" في الغرب الذي ينسى أن يقول عنه "كافراً" - كما جرت العادة في شرقنا العظيم - (متعودّه دايماً:)). المزعج - ثالثة - هو أن الكاتب يتصدى لموضوعه بنفس "منطق الجمل الأعور" الذي يتبعه "أصحاب الأديان" والذي ميزناه منذ دهر أنه "منطق منافق" و"ضحك على اللحى" ليس إلا. هذا المنطق يعرض صفات "الله الرحمن الرحيم" وينسى ذلك "الجبار العنيد"، ويروّج لـ"لتجدن أقرب الناس للذين آمنوا" وينسى "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى". هكذا يرى كاتب المقال في "القرآن" رسالة من الذي يقول "وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور" وينسى "سورة براءة". هو يرى أن "كتاب المسلمين" يبجل المسيح ويكرمه ويتغافل عن أن هذا التكريم نفسه ليس إلا "حطّاً" من شأن "المسيح الإله" عند أتباعه. هو يذكر بعض الجمل التي قالها بعض القسس ورجال الدين المسيحيين وينسى "الضالين" في "سورة الفاتحة". أما عندما يزعم بأن الرسول الكريم قال بأنه يؤمن بالتوراة فإن القرآن العظيم يتحدث عن "تحريف الكلم عن مواضعه" (كما أذكر) ويتهم المسيحيين واليهود بالتزوير والمخادعة وما إلى هذا. أخيراً، لا أعلم من هو صاحب المقال، ولكني أتمنى ألا يكون "علمانياً". فمعالجة هذه الشؤون بهذا المنطق "الديني" (والذي أسميناه فوق "منطق الجمل الأعور") لا تليق بنا كعلمانيين، ولا تليق بمن يستند إلى "العقل" في تصوره للأزمات التي تعرض لمجتمعاتنا في العصر الحاضر. فأنا حقاً، كنت أتمنى أن أجد مقالاً يدين تصرف هذا الجندي الأمريكي على أساس "عقلاني" بحت، ينأى بنفسه عن "النقاقيات" التي اعتمدها الكاتب كي يخاطب القاريء العربي (المسلم عامة). فلقد آن الوقت كي نقول للإنسان "المسلم" أن "الاعتداء على كتابه المقدس" مرفوض أخلاقياً، دون أن نمارس هذا "الستريبتيز" السخيف الذي مارسه صاحب المقال. وقد تكون لي عودة ... ملاحظة: ما قاله "إنكي" صحيح، فحادثة الوليد بن يزيد مع المصحف معروفة مشهورة وهو "خليفة" وأمير للمؤمنين. (طبعاً اعتراض "عاشق الكلمة" لا ينفع هنا لأن "عمر وعثمان وعلي" قتلوا أيضاً وهم خلفاء. واعتراض "خالد" لا يشفع أيضاً لأن هناك أكثر من "خليفة" انقلب أهله عليه - خصوصاً في العصر العباسي -، فالقتل والخروج عن الطوع وانقلاب الأهل لا ينفي الخلافة عن صاحبها). واسلموا لي العلماني أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - Enki - 05-24-2008 Array 99,99 % from al khaleefat are killed we mus killed 99,99 % from american soldiers :P [/quote] هو هذا اللي طلع معك؟ عصرت فكرك وهذا اللي طلع منه؟ كم واحد في الوطن العربي اساء للقرآن واحرقه وحتى وضعه في التواليت او حتى تبول فوقه؟ انا اعرف الكثيرين بدك تقتلهم هذول كمان؟ هذه هي رحمة الاسلام وسماحة الاسلام؟ طلعتو روحنا سماحة الاسلام...رحمة الاسلام....وبعدين جندي امريكي يضرب القرآن وتعاقبه امريكا وتعتذر رسميا للشعب العراقي بكاملة ومع هذا صاح العرب وا نثعلاه يا امة ضحكت من جهلها امم بالمناسبة طلع المتنبي عنصري هو الاخر لان عمم على العرب :97_old: أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - Enki - 05-24-2008 Array لا عزيزي أنكي، الوليد الثاني هذا خلعه أهله من بني أمية قبل أن يخلعه الغريب. ثم قتل على يد بني عمه، ولم يقبل أحد منه ما صنع. بل أتصور أن أفعاله سرعت في نهاية كل الدولة، دولة بني أمية. [/quote] هل هو قتل لانه مزق القرآن ام قتل لان الملك عقيم والصراع على السلطة لايعرف قريب او حبيب؟ أَطلقوا النار على (المصحف).. إلى أي هاوية يأخذنا هؤلاء؟ - Enki - 05-24-2008 Array هذا فعل فردي لا يمثل كل قوات التحالف و التي هي أرحم على الشعب من الجيش العراقي
[/quote]نفسه .... يسرق و وينهب و يهين السائقين السوريين الذين يطعمون شعبه على حساب غلاء الأسعار عندنا بسوريا و يغتصب ( لا أنسى وجه الفتاة المنقبة و هي تحكي قصة أغتصابها ) المهم Enki لست أشكك لكن ما مدى صحة ما ذكرت الوليد بن يزيد و بيتي الشعر على الخبير سقطت :bouncing: الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني ص: 725 الوليد وحادثة المصحف: قال وأخبرنا عمرو بن أبيه عن يحيى بن سليم قال: دعا الوليد بن يزيد ذات ليلة بمصحف، فلما فتحه وافق ورقةً فيها: "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ. من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديدٍ"، فقال: أسجعاً سجعاً! ثم أخذ القوس والنبل فرماه حتى مزقه، ثم قال: أتوعد كل جبار عـنـيدٍ فها أنا ذاك جبار عنـيد إذا لاقيت ربك يوم حشر فقل لله مزقني الولـيد قال: فما لبث بعد ذلك إلا يسيراً حتى قتل. الكامل في التاريخ لابن الأثير المؤرخ ص: 946 ومما شهر عنه أنه فتح المصحف فخرج: واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ ابراهيم:15، فألقاه ورماه بالسهام وقال: تهددني بجـبـار عـنـيدٍ فها أنا ذاك جبار عـنـيد إذا ما جئت ربك يوم حشرٍ فقل يا رب مزقني الوليد فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيراً حتى قتل. تفسير القرطبي ص: 1896 وحكى الماوردي في كتاب {أدب الدنيا والدين} أن الوليد بن يزيد بن عبد الملك تفاءل يوما في المصحف فخرج له قوله عز وجل: "واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد" فمزق المصحف وأنشأ يقول: أتوعد كل جبـار عـنـيد فها أنا ذاك جبار عـنـيد إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد فلم يلبث إلا أياما حتى قتل شر قتلة, وصلب رأسه على قصره, ثم على سور بلده. راجع حياة الحيوان الكبرى للدميري ص:69/466، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي للعصامي ص: 661! خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي ص: 235 و "الوليد بن يزيد" بويع سنة خمس وعشرين ومائة بعد موت عمه هشام بن عبد الملك. وقتل الوليد في سنة ست وعشرين، لأنه رمي بالكفر وغشيان أمهات أولاد أبيه. وكان منهمكاً في اللهو وشرب الخمر وسماع الغناء. ومما اشتهر عنه: أنه استفتح المصحف الكريم فخرج له قوله تعالى: "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيد"، فألقاه ونصبه غرضاً ورماه بالسهام، وقال: تهددني بجـبـارٍعـنـيد فها أنا ذاك جبارٌ عـنـيد إذا ما جئت ربك يوم حشرٍ فقل يا رب مزقني الوليد فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي ص: 504 وكان في أيام هشام ينتظر الخلافة يوما فيوما، ففتح يوما المصحف فطلع "واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد" "إبراهيم: 15" فجعل المصحف هدفا للسهام وجعل يرمي نحو تلك الآية ويقول: تهدد كل جبـار عـنـيد فها أنا ذاك جبار عـنـيد إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد |