نادي الفكر العربي
"ليتنا تحملنا طغيانهم" - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: "ليتنا تحملنا طغيانهم" (/showthread.php?tid=49131)



"ليتنا تحملنا طغيانهم" - wahidkamel - 08-21-2012

اقتباس:فاجأت الصفحة الرسمية للثورة التونسية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" التى تضم أكثر من 900 ألف عضو، روادها بأنها تندم على اليوم الذى دعت فيه الشعب التونسى، ومن بعده الشعوب العربية إلى الخروج على الحكام

اقتباس:"أريد أن أصارحكم بما في قلبي والله شاهد على ما أقول.. لا تسبوني ولا تشتموني لأن كلامي هذا مر، ولن يعجب معظمكم، لكنني قررت أن أصارحكم به لأنه الحقيقة التي توصلت إليها بعد أن تفقهت قليلا في ديني، وبعد أن رأيت بعيني ما سوف تسمعونه الآن مني".

اقتباس: "لو كنت أعلم أن كل هذه الفتن ستحل بنا ليلا ونهارا بعد الثورة، لما دعوت الناس للخروج ضد بن علي ولما جعلت هذه الصفحة مساهمة بقوة في الثورة التونسية.. الآن تيقنت أن هذا الشعب مع كل الشعوب العربية، لا يستحقون الحرية، ولا تنفع معهم إلا العصا، لأن نفوسهم مريضة، وقبل تغيير حكامهم كان الأولى بهم أن يغيرو أنفسهم.. فقد قال الله تعالى "وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا".

اقتباس:"لا أظن أن بن علي أو مبارك أو بشار الأسد والقذافي وصالح، أشر من الحجاج ابن يوسف، فما فعله الحجاج في عهده لا يجرؤ اللسان على ذكره، ومع ذلك لم يخرج عليه أهل السنة والجماعة وصبروا على آذاه وظلمه وبطشه.. فما زين العابدين بن علي إلا مرآة لنا ولأنفسنا المريضة وأخلاقنا الهابطة وطباعنا الأنانية والانتهازية".

اقتباس:"نعم بن علي بالرغم من ظلمه وجوره هو أرحم من الحرية التي كسبناها من هذه الثورة التي أصبحت نقمة علينا ورأينا فيها العجب العجاب من أعداء الدين والمبتدعين والجهلة والسفهاء والمرضى والانتهازيين.. ماذا ربحنا من هذه الثورات غير سفك الدماء والفتن وخراب البيوت وغلاء المعيشة وكثرة السرقة وازدياد البطالة والفوضى وانعدام الأمن والاعتداء العلني على المقدسات الدينية والانحطاط الأخلاقي والتنابز بالألقاب والاتهامات الباطلة.. لم أكن أعلم أن الثورة سيركب عليها الانتهازيون والجبناء وسوف يقطف ثمارها أنذال القوم".

اقتباس:"مات عشرات من الآلاف من المسلمين في هذه الثورات التي سموها بالربيع العربي وهي والله ماهي إلا صقيع عربي.. ها هي ليبيا اليوم تنقسم وتتفتت وهاهو جنوب اليمن ينتفض ويعلن العصيان المدني مطالبا بالاستقلال عن اليمن الشمالية.. وها هي مصر تعاني من الفتن والفوضى.. وها هي سوريا مهددة بحرب أهلية طويلة المدى لا يعلم أثرها على الأمة إلا الله تعالى، ومن ثم ربما يتم تقسيمها إلى أجزاء يكون العدو الصهيوني هو الفائز في كل هذه الفوضى المسماة بثورات الربيع العربي".

طبعا نقلي للخبر لا يعنى اقتناعي (بكل) مما جاء فيه


الرد على: "ليتنا تحملنا طغيانهم" - salem mohamed - 08-21-2012

مع احترامي وتفهمي لما جاء من كلمات مليئة بالمرارة وخيبة الأمل
الا أنني أجد أنها أحكاما متسرعة وسطحية ومليئة بالتشنج وأحيانا بالمغالطات
من يعتقد أن الثورة تعني التغيير المباشر للمجتمع من حالة الى حالة بلمح البصر فهو لايفرق بين ال télé commande لتغيير محطات التلفرة وبين الثورة
الثورة ليست انقلابا عسكريا تقوم به مجموعة سياسية أو عسكرية غايتها الوصول الى السلطة
الثورة تجلب مخاض الديموقراطية وقد تحتاج لأكثر من جيلين وربما ثلاثة أجيال
ثم من قال ان الحجاج أكثر دموية من آل الأسد ؟
آل الأسد لايشبههم في وحشيتهم لا الحجاج ولا التتار ولا النازية ولا الفاشية
آل الأسد تجتمع فيهم الخسة والنذالة والقذارة والحقارة والوحشية


RE: "ليتنا تحملنا طغيانهم" - خالد - 08-21-2012

التغيير ثلاثة أنواع

التغيير السياسي/العسكري
وهو سريع الظهور، سريع الأثر، سريع الإنقضاء

التغيير الإقتصادي
يحتاج وقتا ليظهر، ويحتاج وقتا لينقضي أيضا وإن كان وقت الهدم فيه أسرع من وقت البناء بشكل ملحوظ

التغيير الفكري
وهو أبطأ أنواع التغيير أثرا، وأدومها أيضا، على أنه يحتاج جهودا جبارة، وعملا مضنيا، وهو المجد بذاته الذي قال فيه الشاعر
لا تحسبنّ المجد تمرا أنت آكله ـــ لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
من كان يظن أن الجماهير ستتحرك من أجل سواد عينيه، ومن أجل أنه ضحى، فهوذا الأنبياء أمامه قد ضحوا وقدموا، فمنهم من نصر بعد حين، ومنهم من قتل قبل النصر.


RE: "ليتنا تحملنا طغيانهم" - خالد - 08-21-2012

التغيير الذي حدث في الربيع العربي، لا بد من وجود من يستفيد منه من المغرضين من الأعداء الداخليين والخارجيين، ولا بد من من وجود نتائج مريعة مبدئيا له، لكن هناك فائدة واحدة له لو تمّت فهي كافية

هذه الفائدة هي اتساع هامش الحرية،

وعلى العاقلين أن يقوموا بالاستفادة من هذا الهامش قبل أن يذهب، حتى تتحقق النهضة، فلا نهضة دون حرية.


RE: "ليتنا تحملنا طغيانهم" - عاشق الكلمه - 08-22-2012


ما هو الحدث الذى يجب أن يحدث ولم يحدث حتى الأن ويجعلكم عى قناعة بكل ما جاء فيه ؟!

أعتقد أنه لم يبقى سوى التفتيت والتقسيم والأحتلال العسكرى , ولو حدث فلن تقتنعوا أيضا !