حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سنو وايت (1)... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: سنو وايت (1)... (/showthread.php?tid=49147) |
سنو وايت (1)... - Reef Diab - 08-24-2012 والصباح يطربه في اطراف الغابه .. كانون يحتضن قلبه بشوق دون قلوب العالمين ... كل شمس تزف غابتها إلى حضنه ..ارز مثقل بالثلج .. وبتلات الياسمين البارده تطير في الجو تملأ الهواء تداعب وجهه .. الثلج كان الشيء الوحيد الحالم في يومه.
دائما ماكان الجلوس على المقعد الخشبى بعد رياضة صباحيه يعنى نهارا جميلا ويوما متخم بابتسامه .. يظهر متورد الوجنتين بنضارة تبدو بين هذا البياض حياة حان قطافها. الوحده فقط تقطف بوحه الذي يخطه على الثلج .. وخيالاته الشفافة التي تحلل هذا البياض إلى كل الفصول قوس رحمه.. كان صباحا مشرقا ببياضه ونصوع ثلجه عندما اتى الى كرسيه ليجد ان هناك من سبقه إلى الجلوس عليه ....... رسالة معطره في ظرف بلاستيكى انيق شاركت الصباح القه .. اقفار المكان عجب يتملك انامله التي سارعت لفض الرساله.... عجيب ان يشاركنى النقاء ..... بشر سنو وايت هذا ماكان مكتوبا على صفحة بيضاء كوجه الغابه ....ووجه السحاب. تلفت عله يحضى بطيف خط هذه الرساله .. لكن البياض ملأ عينه كما يفعل دائما .. لم يستحضر الرساله كثيرا حتى اتى الغد يحمل اخرى... - غرامى امارسه .. مع الندف البيضاء ستخفى كل مرور لا يستحق ان يراه سواها لا تتلفت في المرة المقبله ... فقط ... تأمل الثلج سنو وايت استفزاز ..... جعله لا يطمئن إلى توحده بالغابه, هناك شريك يراقبه ولا يفصح عن نفسه .... عاد بعد القراءة يتلفت ... بنظرة اعمق من سابقتها... يبحث عن اثر مرور على الثلج ولا يجد .... ترى من هذا الذي يتعمد ارسال الحروف إليه بهذا الغموض. اصبح ينتظر الصباح حتى يرى ذلك الخط الرقيق .. ومايسفر عنه ... اخذ البياض نصف اهتمامته وتوقيع سنووايت النصف الاخر.... اشرقت الشمس ليقطع صفحة الثلج إلى كرسيه ويجدها في نفس المكان يكاد يغطيها الثلج.... اذوب في بياضه ....لن ترانى.. فقط حاول ان تجيب... لم هذا الثلج نظيف؟ سنو وايت بحث في جيوب معطفه عن قلم يدفأ رأسه ببخار يخرج من اعماق صدره حارا ... ثم يكتب تحت رسالتها ....: لانه يشبه وطنى يتغلغل في نفسى بهكذا بطأ ويترك نفس الاثر .. بياض يغطى كل الأشياء بطبقة فطرية صافيه تحبها الشمس واحبها ويهرب منها جميع المجانين. (غريب مرتحل هذه المره تركها على الكرسى دون التفاته.... وغادر طيفه سريعا. في الصباح الاخر استفاق بروح يملأها تفائل وانتظار بدأ يستلذه على مهل يستنشقه مع هواء صباحه الجميل نسمة نسمه برودة تطفىء هذا الذي اشعله به وطنه ذات شمس شرقيه ... تأمل نفسه في المرآة قبل ان يغادر جهة الغابه ....إلى كرسيه ...والرساله التي ينتظرها. أيها الثلج يحبك قلب وفى لغريب حالم هلم إلى قلبه ... لتتحول إلى ماء لتذب هذه الاكوام تحت شمس شرقيه لرجل شرقى. اغسلوه حتى مايبقى حنين ألا ويلتمع واضحا في سواد اختار عيناه دون رجال وطنى. أيها الرجل الشرقى : للشرق روعة وجمال التباين. سنووايت استلم قلمه سريعا مبتسما للورقه يحملها مايشعر به ...ويكتب: - المشرق.... رجل من وطنى... والتباين شطرنج نجيده .... كما يجيد وطنك احتضان الثلج كل مايحمل وطنى بين روعته وروعته روعه. يكفيك ان تعرف انه جعلنى أبكى عندما غادرته. غريب مرتحل. ذهب سعيدا يملأه احتفال عيد كاحتفالات العيد في وطنه . اكبر خلاياه واصغرها كانت ترقص نشوة على الثلج ... كان مسكون بطفل سعيد استطاع التعبير عن وطنه في حصة انشاء باسهاب لا يصانع الحروف حتى يكتبها بل تكتبه بحب صادق حد اللهفه والضياع بدونه . كان انصات طيف سنووايت يستدرجه حيث اروع الاماكن يظهر متلألأ على جبين الثلج الابيض .. كانت طيفا جميلا تلك المارقه تعبث بما يحبه ... الثلج وحنين لوطن يتحرق شوقا إليه. مر يومه يفكر في طيف سنووايت ماتراه يكون ... انثى حنونه ...أم رجل فضولى .. كانت حاجته لانثى تجعله لا يستطيع تخيل سوى أنها انثى رقيقه .... ارسلتها السماء .. تناجى وحدته تغمره باهتمام غريب وغموض تستلذه شرقيته .... وايا كان هو يشعر بالراحه تغمره لمرور طيفها في خاطره ..امتلأ يومه بذكريات يحكيها لسنووايت ... سيكتب غدا لها كل مايثبت لها ان وطنه كالثلج ابيضا بسيطا صبورا يغمر كل من يواجهه بنقاءه ويجعل الأشياء بوجوده تبدو طاهرة وعظيمه ... سيخبرها أيضا انه بعيدا عن هذا البياض ضائع. عاد إلى سريره لا يود النوم كانت الذكريات تداعب طفولته .. ولا يمل اجترارها, لا يكل من ممارسات قديمه يدرب بها مخيلته على مبادلة القلب حنينه... الصباح الجديد جاء بخطها يحمل الكثير ممايقول عنها انها تقرأ رسائله بمشاعرها....: - اتحمل كل هذا الحب ...؟! كيف استطعت ان تترك من علمكم أن اراقة الدموع كرم وان الكرم في كل الأشياء حب.. هل استطعت ان ترحل عنه أم انك اتيت به إلى هنا ؟؟؟ كيف استطعت ان تفعلها ....!؟ سنو وايت. سحب تنهيده من اعمق نقطة في صدره ادخلت برودة الهواء إلى رئتيه تخفف ما اشتعل فيها.. كان متيقنا أنها تراقبه من مكان ما تلفت حوله ... يريد لقائها يحكى لها ..عن مالايستطيع كتابته كلمات ...هناك الكثير ليخبرها به عن ذلك الحب .لكن نظره عاد منكسرا إلى الورقه الثلجيه ...وامسك بالقلم , بقى لعدة ثوانى بلا حراك ثم انحنى يكتب: اغادرك راحل نحو العودة إليك اغادرك اجمعك مبعثرا في حقائبى.. اترك لديك القلب وارحل بباقى اعضائى.. اخذ مكان القلب بقعة نخيل مخضرة من عيون المزارع.. ارحل اناطح هذه الكره ..ادور عكسها ...متعجب كيف لهم ان يفتخروا باوطانهم ...وليس لديهم وطنى ؟؟!!! سنووايت: قد تركت هناك انثى ترفع يديها في كل حين وفى كل حسرة على غيابى تدعو لى ...تركت روحى هناك ..وجأت ابحث بين الثلج عن روحها الطاهره ... لم اجدها لكنى وجدتك.... هل انتى طاهره هكذا ؟!. ترك الرساله تستلقى على الكرسى... وغادر به رغبه شديده لكتابة المزيد الذي لا يعلم كيف يمسك به ويعرف تفاصيله حتى يتسنى له التعبير عنه . RE: سنو وايت (1)... - loay - 10-23-2012 سنو وايت هي قصيدة منشورة بموقع منتدى الشام الثقافي بعام 2002 و ينسب الى اديبة تكتب باسم نورا http://www.al-sham.net/1yabbse2/index.php?topic=1572.0 لا اعرف ان كان الاستاذ دياب يكتب ايضا باسم نورا من الردود يبدوا انها معروفة بذلك المنتدى |