حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: (/showthread.php?tid=49233) |
هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - السيد مهدي الحسيني - 09-10-2012 هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر الاخوة الكرام على التعليق . احببت التطرق لموضوعين مهمين : 1- اتجاه محمد مرسي . 2- خارطة الربح والخسارة في ساحة الشرق الأوسط لحد هذا التاريخ . الموضوع الاول : قلت قبل اجتماع قمة مؤتمر حركة عدم الانحياز بان المرتقب هو معرفة موقف الرئيس المصري محمد مرسي مما سيجري على ساحة الشرق الاوسط ، فإما ان يكون لمصر دور (سلبا أو ايجابا) أو ينحسر دورها نهائيا وتصبح دولة هامشية. التصريحات تدل على ان مرسي لم يحسم خياره بعد ، وهو اقرب للمشروع الاسرائيلي ويناور مع المشروع الايراني. ولكنه لم يجابه المشروع الايراني. ان اختياره الانحياز الى المشروع الاسرائيلي لن يكون مفاجئة بالنسبة للمراقبين ، لأسباب اولها هو طبيعة خروجه من سجن امريكي بتهمة الارهاب وهو عالم في وكالة الفضاء ناسا (ومثل هذا يكون تحت حراسة مشددة ولن يخرج من الولايات المتحدة الامريكية) ، ولكنه خرج قبل سنوات وانخرط في العمل السياسي المصري. فلا بد من وضع علامة استفهام في الموضوع تقرّب ان شخصية مرسي اقرب للغرب واسرائيل . وثانيا ان الاخوان المسلمون كانوا سابقا قد ارتبطوا بامريكا وقد اعدم جمال عبد الناصر سيد قطب بتهمة التخابر مع امريكا ، وقد حنقنا على جمال ولكن تبين أن ارتباط الاخوان بالمشروع المسيحي اليهودي عميق وإن ما يجري من تظاهر لصالح المشروع الاسرائيلي بتجاهل تام لكل مصالح العرب والمسلمين يدل على صحة توجه جمال عبد الناصر في قضية الاخوان (على انه كان منهم كما يقال) . وثالثا ما يجري في مصر هو سرقة علنية للثورة الشعبية بيد من لا علاقة له بالموضوع . فلقد قام بالثورة عموم الشعب بتأييد صوفي بينما الاخوان والسلفيون وقفوا لصالح حسني مبارك ، ثم كانوا مترددين وبعدها انغمسوا كحاصدين للارباح وسرقة الثورة وهم لا يمثلون اكثر من 15 بالمائة . فهذه الاسباب الثلاث تجعل المراقب غير مستغرب من انحياز مرسي ، ولكن هناك حساب اخر وهو ان الشعب المصري سوف لن يقبل انحياز حكومته الى اسرائيل وقد تم القضاء على حكومة منحازة . فحين السلام يمكن للاخوان ان يلهوا الشعب المصري بالطائفية بالسب والشتم للشيعة واستعداء الانسان العادي لغول الشيعة والتظاهر بحب الخلفاء والتحدي بحبهم وكأن الشيعة يغتاضون من حب السني للخلفاء وما شابه ذلك ، حتى لا يعجب الانسان المصري بالتوجه الايراني المناهض للغرب ، حيث قد اثبتت المواقف الايرانية صلابة في الموقف والتخلص من اكبر واعوص المشاكل التي خلقها الغرب لايران وهذا يلهم كل محبي النجاح والمعاناة والصبر الثبات والتاييد . فهذا سلوك معروف في استخدام الطائفية لغرض سياسي للضحك على ذقن الشعب المسكين فيمكن تغيير النظرة الى ايران وانجازاتها بالبربط بين التشيع وايران. لكن هذه الحال لن تنجح في حال نشوب معركة بين اسرائيل وايران ، فان الفريق الرياضي الايراني حينما يتقابل مع غربيين واسيويين كان المشجع العربي للفريق الإيراني لكرة القدم فكيف بمعركة مع اسرائيل؟ فالذي اراه ان خروج محمد مرسي من دائرة التحير الى دائرة القرار صعب وقد تطول الى حين المعركة ليرى نبض الواقع فاذا كانت النصرة لاسرائيل فهو معهم وسيستغل الاحباط الذي يصيب الشارع ، واذا كانت لايران فهو معهم ناصرا مؤمنا . وهذا هو منطق النفاق الذي عرفناه من زمن النبي ص الى هذا اليوم. وهنا يجب ان لا تغيب عن انظارنا قضية في غاية الاهمية وهو الخلاف العلني بين امريكا واسرائيل حول ضرب ايران ، فقد اعلنت قيادات امركية ذات وزن رفيع بان امريكا لن تدخل هذه المرة في نصرة أي مغامرة اسرائيلية . وهذا تهديد واضح جدا قد توضح بشكل علني مدا الخلاف في موضوع التحرش بايران عسكريا سواء على صعيد السياسة الاوربية او الامريكية . فقد كانت الاصوات الاغلب والاقوى هي لمن يرفض التحرش بايران ، وهذا الحال يشكل مصدر قلق وعدم استقرار في القرار المصري باتجاه اسرائيل ، مع ان المخابرات الروسية اعلنت ان هذه مناورات لتطمين ايران حتى لا يكون ردها الاولي على الامريكان في الخليج وحين يستأمنون ويضربون اسرائيل فيبدا الامريكان بالاعتداء على الايرانيين من حيث استأمنوا ، ولكن هذا التحليل لا يغير من الصورة المشوشة التي عليها الفكر السياسي الاوربي والامريكي ، خصوصا مع ما نشرته نفس المخابرات الروسية بان الادارة الامريكية ارسلت رسالة خاصة الى ايران عن طريق دولة ثالثة بان امريكا تتبرأ من تصرفات الحكومة الاسرائيلية ولن تساندها مطلقا في حماقتها، أي انكم احرار في ضرب اسرائيل اذا تطاولت وخالفت توجهاتنا . فمثل هذا التسريب يوجب تشوشا رغم وجود تفسيرات تعتمدعلى خبث النوايا المقابلة . وهذا يعني ان خيارات مرسي بعيدة عن الحسم الان الا اذا كان هناك اغراء كبير للاخوان أو لمصر قد لا تستطيع تقديمه كل من امريكا أو اسرائيل في الوقت الحالي. واما ما يقال من محاولات استثمار القطريين ل 18 مليار وقيل 50 مليار في مصر فهو كلام غير تقني . ويحتاج الى معرفة الثمن فهل تستطيع مصر ان تتقبل ثمن هذا الاستثمار وكم سيخرج من مصر من المال مقابل دخول هذا المال ، فان التجربة في مصر اثبتت إن الاستثمار يستعمل لشفط المال المصري لا لتعزيزه ، فالقوانين في مصر لا تحمي الوجن ولا المواطن وانما تحدد المواطن وتضيع الوطن. خارطة الخسران والربح في منطقة الشرق الاوسط : يحيى صفوي قال ان الخاسر الاكبر هو تركيا . والسعوديون وحزب المستقبل اللبناني يقولون ان الخاسر الاكبر هو سوريا . السوريون يقولون ان الخاسر الاكبر هو السعودية. ان دراسة للواقع تقول بان الخاسرين هم على نوعيين: 1- محقق ، 2- ومنتظر. الخاسر المحقق في كل اللعبة هو العراق اولا ، والاكراد جماعة مسعود البرزاني بالذات ثانيا . والخاسرون المنتظرون هم دول الخليج او المشروع الخليجي ، والرابح الاكبر هما ايران وتركيا . وسأبين السبب . ان قضية سوريا اصبحت شفاطة (ساحبة) لكل قوة العالمين الاقليمي والعالمي سياسيا ومخابراتيا ، واما عسكريا فهي قضية صغيرة ومحدودة لحد الان. فسوريا خارج التقييم لانها الساحة للصراع الدولي وهي تناضل للصمود ويبدو انها تجاوزت مخاطر حقيقية . وقد اشتركت في الساحة السورية قوى عالمية واقليمية بثقل كبير جدا . ولكن اللاعبَين الاكثر نجاحا كانا ايران وتركيا. وهذه هي صورة الرابحين . فايران أصبحت تحرك العالم المناهض للغرب وكانت حججهم قوية بحيث كوّنت حلفا خطيرا يضم اكبر قوة اقتصادية وبشرية في العالم ، مقابل اكبر قوة تكنولوجية وعسكرية في العالم . فاصبحت ايران لاعبا خطيرا في المنطقة نتيجة قضية سوريا أو بالترافق معها . فاستطاعت بالدعم الكبير من قبل الاقتصاد العالمي الكبير المتمثل في الصين والهند وروسيا والبرازيل وفنزويلا والارجنتين ان تتخطى عقبات هائلة مسلطة عليها ، كما استطاعت ان تحرك قوى عالمية باتجاه الانحياز لها. واما تركيا فقد سرقت قيادة العالم السني من يد السعودية التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل سرقتها من مصر . وما ان استقر الحال للسعودية حتى ظهرت لهم القوة التركية واصبحت هي المخططة والقائدة والدفع على الخليجيين . فحتى لو لم يسقط بشار وبقيت سورية شوكة في حلق الاتراك فقد قامت تركيا بدورها بتهميش الدور السعودي وتدمير البنية الاساسية للتوجه السياسي السعودي. والان حين يتفاوض العالم الغربي مع المسلمين تكون المحطة الاساسية اسطنبول وليس الرياض كمحطة اساسية . فهذه صورة الرابحين لحد الان وقد تتغير الصورة في المستقبل لأن الحركة مستمرة والصراع متنامٍ ومتغير المواقع . أما الخاسرون المتوقعون . الخليجيون (السعودية وقطر) لم يخسروا فعليا ، وانما هم مرشحون للخسارة اما بانتصار الحلف الايراني السوري أو بسقوطه وانتصار تركيا فالقضية مؤجلة لحين حسم الموضوع السوري ولا يصح اعتبارهما خاسران حاليا . ففي كلا الانتصارين لا يكون لهما الا الفتات ، وهم يدركون ذلك الان ، ولكن ما الذي يجعلهم يندفعون بهذا الشكل وبهذه الخسائر المالية الكبيرة من خزائنهما ، انها مناورة من اجل البقاء في الحكم وتطويل امد الازمة من اجل خلق الحاجة عند الامريكان لهما حتى لا يتم الاطاحة بهما فقد عرفت الدولتان إن فترة صلاحيتهما وصلت الى فترة انتهاء الصلاحية (إكسباير) ، ولهذا فمن وجهة نظر سياسية فان نفس المحافظة على الكرسي يعتبر انتصارا وعدم خسارة في الدولتين . اما العراق فهو الخاسر الاكبر فعليا . لماذا ؟ العراق خرج من قمقم صدام مرشحا لاستعادة دوره التاريخي وثقله الحقيقي ، ولكن بعد السقوط سُلّم العراق الى حزب قاصر علميا وعمليا في فهم العملية السياسية ويفتقر الى الارادة في تعزيز موقع العراق . حين حدثت الازمة السورية كان هناك فرصة للعراق ان يلعب على الطرفين الايراني والامريكي وينفذ اجندة خطيرة لانه بيضة القبان ، فالامريكان يعتبرون العراق اهم نقظة انطلاق ونقطة منع للايرانيين في نصرة السوريين ، وايران تعتبر العراق اهم ممر لسوريا ولبنان واهم منطقة حاجزة لحفظ ايران كما انه اهم سوق اقتصادي لايران واهم دولة فيها احزاب مؤيدة لايران وكان العراق هو المساحة التي اثبتت ايران فيها براعة الضغط على امريكا مخابراتيا وعسكريا ، وتركيا تعتبر العراق اهم نقطة دعم مالي وسياسي (حجم التجارة 13 مليار دولار سنويا ) وهو منطلق لترتيب السياسة التركية حتى ان تركيا استطاعت تكوين قائمة من 91 نائب (القائمة العراقية) من اصل 325 , فكان يمكن للعراق وفق هذه المعطيات أن يغير التجاذبات وأن يقوم بدور يمكن ان يؤدي الى خسارة جهة وربح اخرى ، فيكون هو من يقرر ، ولكن الحزب الحاكم لم يكن يرى الا موضوع تقاسم الكعكة بحصة اكبر من اموال الخزينة العراقية بطرق ملتوية . فكان المهم هو السيطرة على مراكز القرار من اجل التحكم في مسار الخزينة لتسريب الاموال الى جيب القائد الضرورة من اجل تكوين حزب قوي بالحيلة والمال. فأصبح هذا السلوك عائقا حقيقيا عن ادراك الاسلوب الذي يجعل من العراق قائدا في المنطقة . فالعراق باستطاعته اسقاط سوريا كما باستطاعته مساعدة سوريا وذلك لان مشكلة سوريا هي مشكلة اقتصادية وأمنية وهذه بيد العراق تماما ، فلم يتحرك العراق لانقاذ سوريا ، ولم يتحرك لاسقاط سوريا . وكان يتوسل لايجاد وسيلة رخيصة لارضاء ايران وامريكا فقد استجاب لايران بفتح الحدود الجوية للمرور الى سوريا ، ولكنه استجاب لمنع الامريكيين من فتح الحدود البرية للايرانيين ، وفي سبيل ردع الايرانيين عن التفكير باستغلال الاراضي العراقية قامت الحكومة العراقية باستعداء المنطقة الغربية واثارة الحرب الطائفية من جديد حتى تعتذر للايرانيين بعدم قدرتها على تأمين المسلك لسوريا ، وكان كل ما يجري من ازمات سياسية مع السنة مفتعلة وممولة ومدعومة من قبل الحزب الحاكم لهذه الغاية لارضاء للامريكان بخذلان سوريا ، فتم تفتيت البلد من جديد بعد ان ساهمت القوى العراقية بمساعدة الايرانيين والامريكان باعادة اللحمة نسبيا . فكان السلوك الثعلبي ينم عن احتقار للذات وتسخيف لقيمة العراق ، بالاضافة الى عدم الفاعلية في الخليج حتى ان رئيس الوزراء السابق طوني بلير جاء كمستشار لامير الكويت وطلب اقامة ميناء مبارك في الجزء العميق من مسلك البواخر الى العراق فاصبح العراق ليس ندا للكويت واصبح يتملق للكويت ولا يستطيع رئيس الوزراء أن يأخذ أي قرار حاسم فقد استجاب للاستعداء اولا ولكن ما ان اتجهت الاحزاب العراقية لتأييد امير الكويت ضد الحركة السلفية فاذا برئيس الوزراء يذهب للكويت ليقدم الولاء والنصرة حتى لا تفوز احزاب عراقية استطاعت ان تنهي المشاكل وتوقف التجاوزات الكويتية بدفع بريطاني وقد اتفقت على اهم قضيتين هما الخطوط الجوية والديون وقد اتفقت احزاب عراقية مع الكويت على تعويض 150 مليون دولار لحل المشكلة فذهب رئيس الوزراء وتبرع بـ 500 مليون لحل المشكلة ، وهكذا كان العراق رخيصا ، لا يتحرك لهدف تحقيق مصالح او ارتفاع مستوى ، بل من أجل بقاء الحزب في السلطة بالحيلة والتحالفات المتناقضة . فلم يحصل للعراق أي موقع نتيجة سياسة التغافل عن الواقع والالتهاء بالصغائر ، وفقد العراق ميزة كونه بيضة القبان ومركز التوازن والاهمية الاستراتيجية في المنطقة ، فاذا ربح جانب الممانعة فليس للعراق شيء واذا ربح الجانب الاسرائيلي فليس للعراق أي قيمة ، فقد خسر العراق قدرته على التأثير في المنطقة ، حتى ان الحكومة التركية تمعن في اذلال العراق في ملفات كثيرة والعراق يقدم المال ( 13مليار دولار + حوالي مليارين ترانزيت للنفط العراقي المار بتركيا + علاقات تجارية غير مباشرة مثل تشغيل الموانئ والمطارات وما شابه ذلك + التجارة الكردية الخاصة مع تركيا بارقام غير معروفة قيل انها خمسة مليارات لصالح تركيا ) فهذه العلاقة الاقتصادية لم تمنع تركيا من التحرش بالعراق واذلاله في ملف المياه (قطع شبه كامل للمياه) ، وفي ملف السياسة الداخلية خصوصا ملف كركوك وفي الاعتداء على الارضي العراقية ، وفي احتقار المسؤليين العراقيين ووصفهم بالطائفية لانهم لا يستطيعون عمل شيء للقضاء في قضايا تمس قتلة طائفيين مثل طارق الهاشمي وغيره ، وبلغ من احتقار وزير الداخلية التركي ان يزور العراق بدون اذن الحكومة المركزية ويذهب الى كركوك زائرا منتصرا رغم انف القيادة العراقية . وهناك اسرار كثيرة قد تكون اعمق من هذا لا يمكن الكتابة حولها وانما نكتب ما هو متداول فعلا ولا يشكل أي سر. والخلاصة ان العراق لا بالعير ولا بالنفير بينما هو بيضة القبان بالفعل وله الثقل الاهم استراتيجيا في المرحلة الحالية فلعل حكومة مغايرة تقلب ميزان التوازن والقوة لصالح العراق بدل هذا الهوان والحقارة التي تتسم بها السياسة العراقية حاليا . بالنسبة لمسعود البرزاني . فقد قام بحركة لا توصف بالذكاء أبدا ، فقد تحالف مع تركيا ضد الاكراد وضد ايران لصالح اسرائيل ، فاصبح منبوذا كرديا ومتهما ايرانيا ، وغير مقبول عراقيا ، وجعل الحركة الكردية مصدر قلق لحلف كامل ، حتى تراجعت احلام الاكراد الى نقطة الصفر وقد تجمعت القناعات لعدم السماح للحركة الكردية ان تكون خنجرا في قلب المنطقة واسرائيل ثانية لتحطيم الحضارة الاسلامية . لو سألني سائل عن لبنان واسرائيل فأقول: اسرائيل تتعجل حتفها فلهذا تتحرك وتحرك ازلامها باتجاهات خاطئة حيث تعتقد بانها ستنجح بتحريك المشروع الغربي السني لتدمير سوريا (وليس لازالة بشار الاسد) ، وفي وجهة نظري انها اصبحت رهينة لهذا الحلم اولا ، وفي حال نجاح المشروع فهو سيولد فراغا يمكن استغلاله من قبل اللاعبين الاخرين ثانيا فلا ضمان لربح الحركة الاسرائيلية في سوريا لحد الان . والامر متروك للزمن . ولعل هذا هو السبب في تهديد ايران حيث فقدت اسرائيل الامل في ربح الموقف . اما لبنان فهي الشرق الاوسط مصغرا ، و هناك معادلة معروفة وهي ان المشروع الامريكي الاسرائيلي يمتلك نصف لبنان كما ان المشروع المقابل يمتلك النصف الاخر ، فهذه الموازنة غريبة وخطيرة جدا ، فلذلك فان التحرك في لبنان صعب جدا لاي من الاطراف وتعتبر جميع التحركات في غاية الدقة في الحسابات وتمتاز بالذكاء . والواقع ان لبنان الان هي المرآة المصغرة لاحداث الشرق الاوسط واتجاهاته فكل المشاريع لها منتديات واحزاب فاعلة في لبنان . كما انها خزان الصراع الحقيقي في المنطقة ، فالخطر على اسرائيل يأتي من لبنان وليس من جميع العالم العربي الجبان العميل ، والخطر على سوريا يأتي من لبنان وليس من الخليج او تركيا فكلهم يمكن هزيمتهم الا اللبناني حيث صعوبة المراس والقرب الفاحش من المركز السوري . اما الاردن فهي شركة خاصة يمكن أن تغلق في أي وقت عصيب ، ولكنها لا تملك قراراها حقيقة . فهي بعيدة عن الحدث في الوقت الذي تكون فيه بقلب الحدث لانها ليست صاحبة قرار . واما مصر فقد اخرجت من الساحة ، وقد حاول عمر سليمان العودة بمصر ايام حسني مبارك فكان يرعى الارهاب في العراق بمال خليجي وتنفيذ اردني كما فعلت الان تركيا ببراعة اكثر من المصريين ، وقد فشل في العراق ثم خسر الحكم ، والجيل الحالي من الحكام لا يعرفون رأسهم من رجلهم وهم خارج الساحة الدولية والاقليمية ولا يملكون الا اللهث وراء الوعود والجشع . فهذه الخارطة كما اراها لحد الان ، ولكن يجب ان نعلم بان الساحات حبلى بالمفاجئات فقد تسقط قوى مهمة ، فهناك من يقول ان الامريكان يخططون لخسارة الجميع بما فيهم انصارهم في المشروع السني الاسرائيلي . الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - salem mohamed - 09-11-2012 تابع حربك ضد أهل السنة والتقط كل مقال يناسب هواك ومارس دورك بالاستفزاز حاول .. واستمر في محاولاتك لن تغير شيئا من الحقيقة الثورة السورية منتصرة والأيام بيننا والمشروع الفارسي سقط بأقدام شعب سورية العظيم الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - فارس اللواء - 09-11-2012 مقال واقعي ومنصف ياسيد مهدي لقد أزعج القوم الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - نوار الربيع - 09-11-2012 مقال سخيف و تافه و مكانه سلة النفايات .. RE: الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - السيد مهدي الحسيني - 09-11-2012 (09-11-2012, 12:21 AM)فارس اللواء كتب: مقال واقعي ومنصف ياسيد مهدي مولاي الكريم حياك الله. هذاالمفكرالفذ رهيب. ولعلمك يالحبيب. مرتان في ساحة هجر. حاول عتاة السلف إستمالته، وعندما فشلوا هددوه بالتصفية. الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - فارس اللواء - 09-11-2012 http://www.youtube.com/watch?v=L9iOXzVpOwY&feature=plcp RE: الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - فارس اللواء - 09-11-2012 (09-11-2012, 12:50 AM)السيد مهدي الحسيني كتب:(09-11-2012, 12:21 AM)فارس اللواء كتب: مقال واقعي ومنصف ياسيد مهدي لغة المقال سياسية بخلاف المقال الآخر وينبغي علينا تشجيع هذه النوعية من الرؤى RE: الرد على: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - نوار الربيع - 09-11-2012 (09-11-2012, 12:21 AM)فارس اللواء كتب: مقال واقعي ومنصف ياسيد مهدييبدو أن هذا معيار الواقيعة و الانصاف لديكم .. أزعج القوم . طيب لنحول النادي لساحة للمنقولات و نشوف مين نفسه أطول . RE: هكذا يحلل العلامة المنار، ألوضع في الشرق الأوسط: - Reef Diab - 09-11-2012 أن مايجري في سوريا هو حرب اقليميه بين معسكرين يخوضها السوريون بالوكاله، امريكا من خلال تجربتها في العراق وافغانستان ادركت بأن اي تدخل عسكري مباشر في المنطقه يفضي الى نتائج كارثيه عليها, روسيا ادركت هذه الحقيقه ووجدت في الازمه السوريه فرصتها لاستعادة دورها المؤثر في مواجهة الولايات المتحده، واهم من يعتقد ان الروس سيتخلون عن النظام مقابل اي صفقه مع امريكا لان تراجعهم عن موقفهم الحالي لن يفقدهم مصالحهم في سوريا فحسب بل في المنطقه بأسرها لان اي تنازل تقدمه يصل بالمعارضه الى الحكم يعتبر هزيمه مدويه لها مهما كانت الضمانات التي يقدمها الجانب الآخر لها. ان اشعال حرب اقليميه قبل الانتخابات تستنزف قوى إيران وتركيا امر يبهج الأمريكان والإسرائيليين لانه يجعل الضربه القادمه لإيران اكثرسهوله واقل كلفه، ولان عدم التدخل المباشر لأمريكا وإسرائيل في هذه الحرب الاقليميه لايعطي ذريعه لإيران لضرب إسرائيل او القواعد الأمريكيه في الخليج، كما ان اضعاف تركيا يسعد إسرائيل كون تركيا المنافس الأقوى لها في الهيمنه على المنطقه، ترى هل يدرك اردوغان مخاطرالانزلاق في هذه الحرب ومايترتب عليها من ضياع للمنجزات الاقتصاديه التي حققها طيلة فترة حكمه؟، هل تقوم إيران بضربه استباقيه لإسرائيل والقواعد الأمريكيه في الخليج؟. أكبر مصيبه يمكن ان تحل بنا أن يكون التخطيط الروسي قائم على تحويل سوريا الى نموذج طبق الأصل من كوريا الشماليه، كوريا الشماليه المدعومه من روسيا والصين هي شوكه في حلق كل شرق آسيا ومصدر قلق لا يمكن شفاؤه لأمريكا، النظام السوري سيكون مرتاحاً لمثل هذا النموذج حيث هنالك حزب ديكور موجود وجماعات حليفه في الجوار وقضيه فلسطينيه يمكن الاتجار بها الى يوم يبعثون، هذا النموذج في منتهى الرعب وسيجعل قلب العالم تحت رحمة روسيا والصين. اعتقد ان امريكا خسرت بسبب الموقف الروسي رهانها على تصفية النظام السوري قبل ان تكشر عن انيابها وتظهر نواياها الحقيقية، الحرب البارده عادت من رحم ازمة سوريا. إسرائيل هي الرابح الأكبر.. هي تخطو خطواتها عبر الربيع العربي نحو تكوين إسرائيل الكبرى، مشكلة العرب وخاصة المثقفين أنهم يتعاملون مع إسرائيل بلغة الواقع ومعطياته فقط، بينما إسرائيل تتعامل مع الأمر وفق ما لديها من إرث ديني، لو تعاملنا نحن مع الأمر كما يتعامل معه الخصوم لفهمنا اللعبة ولكانت تحليلاتنا ومن ثم تدابيرنا أقرب إلى الصواب.... لا ارى اي ربيع للعرب ولكنها داحس والغبراء باسلحة القرن الحادي والعشرين اكثر دمارا وقتلا وبؤسا... تحياتي للجميع |