حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
المشروع النووى الأردنى - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: المشروع النووى الأردنى (/showthread.php?tid=49254)



المشروع النووى الأردنى - رضا البطاوى - 09-14-2012

عبد الله بن حسين ملك الأردن لم يجد شىء جديد يظهر به فى وسائل الاعلام إلا بالحديث عن المشروع النووى الاردنى الذى أوقفته اسرائيل عن طريق علاقاتها بدول العالم
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية



RE: المشروع النووى الأردنى - thunder75 - 09-14-2012

(09-14-2012, 08:53 AM)رضا البطاوى كتب:  
عبد الله بن حسين ملك الأردن لم يجد شىء جديد يظهر به فى وسائل الاعلام إلا بالحديث عن المشروع النووى الاردنى الذى أوقفته اسرائيل عن طريق علاقاتها بدول العالم
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية

الملك عبد الله يحاول أن يكسب تعاطف الناس ويرفع شعبيته في الشارع لأنه يعرف أن الشارع الأردني لا يحب دولة إسرائيل وقادتها فلجأ إلى هذا الادعاء خصوصا أنه في الأيام الماضية بدأتت الكثير من المظاهرات تهاجم شخصه وترفع اليافطات التي تنتقده وبشكل علني وتحمله المسؤولية عن تعثر مسيرة الاصلاح وكل الازمات والاخفاقات الاقتصادية والسياسية بالبلد.

طيب إذا كانت أمريكا تخضع لسلطة اللوبي الصهيوني وتمنع التكنولوجيا النووية السلمية عن الأردن فهل روسيا التي عرضت على الأردن إقامة 4 محطات كهرباء نووية مجانية قبل 8 شهور فقط تخضع هي الأخرى لبنيامين نتنياهو ولحكومة إسرائيل وهل تخضع الصين والهند والباكستنان وفرنسا وغيرها من البلدان إلى إسرائيل !!؟؟



روسيا تعرض على الأردن إنشاء 4 محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية "مجانا" دون أي التزامات مالية على الحكومة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46814


RE: المشروع النووى الأردنى - Emile - 09-14-2012

(09-14-2012, 11:54 AM)thunder75 كتب:  
(09-14-2012, 08:53 AM)رضا البطاوى كتب:  
عبد الله بن حسين ملك الأردن لم يجد شىء جديد يظهر به فى وسائل الاعلام إلا بالحديث عن المشروع النووى الاردنى الذى أوقفته اسرائيل عن طريق علاقاتها بدول العالم
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية

الملك عبد الله يحاول أن يكسب تعاطف الناس ويرفع شعبيته في الشارع لأنه يعرف أن الشارع الأردني لا يحب دولة إسرائيل وقادتها فلجأ إلى هذا الادعاء خصوصا أنه في الأيام الماضية بدأتت الكثير من المظاهرات تهاجم شخصه وترفع اليافطات التي تنتقده وبشكل علني وتحمله المسؤولية عن تعثر مسيرة الاصلاح وكل الازمات والاخفاقات الاقتصادية والسياسية بالبلد.

طيب إذا كانت أمريكا تخضع لسلطة اللوبي الصهيوني وتمنع التكنولوجيا النووية السلمية عن الأردن فهل روسيا التي عرضت على الأردن إقامة 4 محطات كهرباء نووية مجانية قبل 8 شهور فقط تخضع هي الأخرى لبنيامين نتنياهو ولحكومة إسرائيل وهل تخضع الصين والهند والباكستنان وفرنسا وغيرها من البلدان إلى إسرائيل !!؟؟



روسيا تعرض على الأردن إنشاء 4 محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية "مجانا" دون أي التزامات مالية على الحكومة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46814

هل تعتقد ان الاردن مؤهل لثورة على نمط ثورات الربيع العربي التي ربما تنادي بتنحي الملك! أم ان الملك فوق الجميع والشعب لا يفكر بالتطاول على شخصه؟
تحياتي



RE: المشروع النووى الأردنى - thunder75 - 09-14-2012

كل الاحتمالات مفتوحة يا أخ Emile

إذا استمر نهج الملك بهذه الطريقة من تمسكه بالملكية المطلقة ولم يتوقف عن العناد وتسليم السلطة للشعب الأردني فالثورة آتية لا ريب فيها ، سلوك النظام الآن هو إدارة الظهر للإصلاح والمطالبات بملكية دستورية وعمل قانون انتخابات يفرز برلمان حزبي وأكثرية نيابية تشكل الحكومة يمكن الشعب من انتخاب حكومته ، بدلا من الوضع الحالي الذي يعين فيه الملك الحكومات والوزراء والقضاة وثلث البرلمان والثلين الباقيين يتم انتخابهم بموجب قانون انتخاب يستحيل معه على أي حزب سياسي أن يفوز بمقاعد أي دائرة انتخابية والنتيجة هي برلمان نواب مستقلين وخدمات فاسدين يتم رشوتهم ويأخذون توجيهاتهم من الأجهزة الامنية والديوان.

المديونية في الأردن وصلت حدود الخطر وفي الشهور السبعة الماضية تراجع احتياطي البنك المركزي الأردني من العملات الصعبة بنسبة 37% وملفات الفساد والفاسدين الكبار جميعها ا تم اقفالها بأمر من القصر ، بعد استقالة حكومة د.عوني الخصاونة (الذي كان يشغل منصب نائب رئيس محكمة لاهاي) والذي استقال احتجاجا على تدخل الملك في عمل الحكومة ومنعها من ممارسة الإصلاحات وعدم احترام الولاية العامة للحكومة ، فقد أراد هذا الرجل عمل اصلاح ولكن تم منعه

زد على ذلك الأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة على أبناء الطبقة الوسطى









RE: المشروع النووى الأردنى - Emile - 09-14-2012

شكرا اخ ثندر على هذا التحليل..أتمنى للأردن ان يكون الملك واعيا ويقوم باصلاحات جدية لتجنب الفوضى, التي ربما تأكل الاخضر واليابس.


RE: المشروع النووى الأردنى - thunder75 - 09-16-2012

كيف ترى قيادتي؟!!

فلنفترض جدلاً أن هناك إحتمال ضئيل بوجود خمسة أشخاص (أو أقل، أو ربما أكثر بكثير) من غير المعجبين بقيادة جلالته، هل ممكن أن يكون لديهم أسباب لذلك؟


[صورة: drinving%20slideshow_98fb43a421169e56002...38317a.jpg]

كتب: موسى الشقيري - عمان - -

لا تخلو مظاهرة أو إعتصام في جميع مناطق الأردن من “شعارات تتجاوز السقف”، عادةً ما يكون المقصود بها شعارات تستهدف جلالة الملك عبدلله بشكل مباشر وشخصي. وبدلاً من البحث عن الأسباب وراء هذا التطور في خطاب الشارع، لجأ النظام إلى الحل البسيط والساذج بإستخدام سياسة التخويف من خلال الإعتقالات، والتشويه بوضع هذه الشعارات في إطار “التطاول على الرموز والتجاوز والخروج عن الأعراف”، وكأن الانكار يكفي لإخفاء المظاهر التي دفعت الوعي الجمعي للوصول إلى جذر المشكلات ومصدرها، ومن ثم الوصول إلى الاستنتاج بأن الأردن يعاني من مرض أساسي مزمن تختلف أعراضه من حقبة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، فيضيع الوقت والجهد في التعامل مع الأعراض والتخفيف من حدتها، بدون الإنتباه إلى أصل المشكل. فهل هناك أسباب مقنعة لذلك، أم أن كل من يرفع شعارات تستهدف الملك مباشرة مندس وعميل وحاقد وناكر للجميل وحامل أجندة، وغيرها من أوصاف تتفنن أبواق النظام بإختراع بعضها واقتباس الآخر من أنظمة بائدة؟

قد يكون جلالة الملك فعلاً مثلما يقدم نفسه، انسان طيب القلب، خفيف الظل، ومتدين، يستمتع بمشاهدة مباريات برشلونة مع أولاده (في الملعب أحياناً) مثل اي أردني، متواضع، يحب زيارة الفقراء، وتبادل أطراف الحديث مع أبناء الشعب الأردني بكل فئاته على سدر منسف أو صحن فول، ولا يمكن يترك سيارة مبنشرة بدون مساعدة. هذا كله لايعني أحد ولا يعني شيء أمام مسؤولياته كقائد وحاكم يمارس السلطة (بشكل مباشر ومتفرد) ويتحتم عليه أن يتحمل مسؤولية السلطة التي يمارسها. فالقيادة هي مرادف للمسؤولية، وهروب القائد من تحمل المسؤولية (وإن لم يكن دستورياً فعلى الأقل أدبياً) بإدعاء الجهل أو التغييب أو تحميل المسؤولية لموظفيه أو لمرؤوسيه دليل على عدم القدرة على تحمل اعباء وواجبات المنصب. الضمانة والجامع والوتد والخيمة والعوامة والمرجع والسند والعباءة والحلقة والصمام ليست سوى استعارات فارغة تساعد كتاب مواضيع الإنشاء على مستوى الصف الخامس على ملء صفحات النشرات الحكومية اليومية. أما الحقيقة فهي أن هناك عوامل تجبر فئة من الأردنيين (تزداد عدداً بوضوح) على أن تبدي عدم رضاها عن نهج الحكم الحالي، للأسباب التالية:

تضخم نفقات العائلة المالكة وثروتها.

لا تتناسب نفقات الأسرة الحاكمة مع موارد وامكانات الدولة الأردنية. فبغض النظر بعض مظاهر هذه النفقات الواضحة مثل أماكن السكن والتنقل (يضم موكب جلالة الملك ما معدله سبع سيارات مرسيدس متماثلة من فئة الإس أو الجي يرافقه عدة مركبات للحراسة والدعم اللوجستي)، حتى مخصصات جلالة الملك الشخصية ونفقات الديوان الملكي الواردة في الموازنة تعتبر كبيرة ومستفزة في وقت يحتاج الجميع لضبط نفقاته لمواجهة عجز الموازنة. أما الاشاعات التي يتداولها الناس حول بذخ الإنفاق والفساد (فتتحول إلى يافطات تقود اصحابها إلى السجن) فسبب انتشارها الوحيد هو غياب المعلومات الموثقة حول ثروة العائلة. (فعلى سبيل المثال، قصة شراء طائرة الايربص A340-642x (التي تحمل رقم F-WJKG) التي تكلفت حوالي 250 مليون مر عليها سنتين أو أكثر، وتتضارب التقارير حول إذا كانت ما زالت مملوكة للحكومة الأردنية أساساً حيث شوهدت مؤخراً في دبلن حيث تم اعادة طلائها بالابيض الكامل). على العموم، الطائرات وغيرها من أملاك الأسرة الحاكمة في الأردن وخارجها يجب أن تخضع لقانون يكشفها ويوثقها، خوفاً من ضياعها وحتى لا تبقى حجة لمعارضي النظام للإساءة لهيبة العرش من خلال الإشاعات حول بذخ الإنفاق وملكية الفوسفات وغيرها.

تدمير منجزات الديمقراطية الأردنية بالقضاء على المؤسسة البرلمانية وتفريغها من محتواها.

تعتبر فترة حكم الملك عبدلله الثاني منذ 2001 حتى اليوم بمثابة إنقلاب القصر الثاني على الديمقراطية الأردنية. وإذا كان الملك الإبن لم يلجأ إلى الأسلوب المباشر للأب بإقالة الحكومة البرلمانية الشرعية وحل البرلمان وفرض الأحكام العرفية، فإن التدمير الممنهج للعملية بأكملها كان أكثر خطورة نظراً للاثار التي تركها وسيتركها على المدى الطويل. في السنوات العشرة الأخيرة تم حل البرلمان وتغييبه لمدة سنتين ومن ثم تزوير الإنتخابات لثلاث دورات متتالية، بإعتراف أجهزة الدولة ذاتها. فبدلاً من أن تجهد القيادة الحكيمة من أجل البناء على المنجز الديمقراطي الأردني الذي كان سباقاً لكل دول المنطقة، وتطوير قوانين الإنتخاب وإعطاء البرلمان دوره الدستوري، ودفع المواطن للإنخراط في العملية الإنتخابية من خلال احساسه بجدواها (وليس من خلال يافطات رخيصة بشعارات أرخص)، عملت القيادة على إفساد الحياة السياسة وتجريد البرلمان من اي صلاحية وجعلته غير قادر على ممارسة مهامه (بغض النظر إذا حصل تغيير لأسماء من يجلسون تحت قبته، إذا تغيروا) فتحولت المؤسسة التي من المفترض أن تحمل النظام النيابي الملكي دستورياً موضوع تندر وسخرية.

(أما موضوع تعرية رؤوساء الوزراء وحكوماتهم أمام الناس كفزاعة لصاحب القرار من خلال التغيير المستمر وتجاوز قرارتهم وإحراجهم، فهو ليس أكثر من أن القيادة “بتأسفن حالها بحالها”، فدور رئيس الوزراء كمتلقي الصدمات لم يتغير تاريخياً، وربما كانت حكومة سمير الرفاعي الإبن آخر حكومة قادرة على تمرير هذه الخدعة، ولكن سوء الإدارة حرق هذا الدور للسلطة التنفيذية.)

تراجع الأردن على مختلف الأصعدة الأخرى في العشر سنوات الأخيرة، وندرة الإنجازات.

من الصعب توضيح هذه النقطة بدون التخلي عن نظرة التفاؤل الايجابية والإضطرار إلى تعداد بعض الأمثلة على المظاهر السلبية في المجتمع الأردني: إنخفاض في مستوى المعيشة، إزدياد الفجوات بين الطبقات الإجتماعية وظهور للثراء الفاحش غير المرتبط بالمشاريع، إزدياد المديونية وعجز الموازنة. إنتشار الفساد الممنهج على مستوى مدير المخابرات وطالع وخلق شعور بإن الفساد ممنهج ويتمتع برعاية رسمية على أعلى مستوى. تراجع هيبة الدولة، تراجع هيبة الجيش (والزج به في مشاريع تجارية)، وشعور النظام بالحاجة لإنشاء جهاز أمني متخصص بالقمع. تراجع دور الأردن الإقليمي وأنحسار دوره إلى مهمات مدفوعات الأجر. تراجع في السلم الأهلي. تراجع في مستوى التعليم ووأد التعليم الجامعي. إنتشار الإحباط حتى في أوساط أكبر المتفائلين والزيادة المستمرة في أعداد الأردنيين من شتى فئات المجتمع ممن يحلمون بالهجرة إلى أي مكان في الأرض بحثاً عن حياة أفضل. غير هيك الأمور الثانية كلها تمام بفضل رؤية وحكمة القيادة

أما جميع المشاريع الضخمة التي جاءت تجسيداً لرؤية جلالته وبتعليمات مباشرة منه، فقد فشلت جميعاً بلا إستثناء: من برنامج التحول الإقتصادي، إلى المناطق الإقتصادية الخاصة والعقبة والعبدلي وصندوق إستثمار القوات المسلحة وسكن كريم لعيش كريم وغيرها من مشاريع تظهر أيضاً على يافطات المظاهرات. كلها فشلت لسوء الإدارة وفساد أشخاص وضيق أفق من يقومون على ترجمة الرؤية الملكية، والحقيقة أن هناك عامل مشترك أكبر وحيد يجمع بين كل هذه المشاريع.

الضعف في إختيار المستشارين والمنفذين والشركاء.

تنتشر اليوم ظاهرة لوم (البطانة) التي تحيط بجلالة الملك على ما وصلت إليه الأوضاع من تردي، وفي الواقع فإن مسؤولية إختيار هذه البطانة والمسؤولية عن تصرفاتها هي في صلب واجبات القائد. وذا كان هناك بعض المعايير والإعتبارات التي قد تفرض عليه إختيار بعض أشخاص دون آخرين إلى فلا يعني ذلك لوم الموظفين في الحكومة الموازية (الديوان) أو كبار الموظفين ممن اختارهم (بعد أن أصبح لوم الحكومة (الصورية) مستحيلاً) يعفيه من المسؤولية. بالمحصلة، يشبه دبلوماسي عراقي عمل مع عبدالكريم قاسم الزعيم الأوحد وبطانته بالعربة التي يجرها حصان إلى أسفل منحدر، فتصل إلى مرحلة لا يمكن تحديد إذا كان الحصان يجر العربة، أم العربة تدفع الحصان، لكن الواضح أن كلاهما يتسارع نحو الهاوية. العبرة أنه لا يجوز لقائد أن يكون إسمه مرتبط من قريب أو بعيد برجال أعمال من أصحاب السمعة السيئة أو محتالين دوليين فارين من وجه العدالة.

العلاقة التاريخية مع الكيان الصهيوني.

يعتبر الكثير من الأردنيين الصراع العربي الصهيوني قضيتهم المحورية، وهناك فئة تعتبر أن الشرعية التاريخية للهاشميين تأتي من مشروعهم القومي والحفاظ على الأرض العربية، كما أن الهاشميين أنفسهم يعتبرون القدس مركزاً لشرعيتهم الدينية. كشف التاريخ بوضوح لا شك فيه عن علاقات تفاهم وتماهي تاريخية بين الهاشميين ومشروع الدولة الصهيونية، وهذه العلاقة السرية (ولاحقاً العلنية) تولد شعور للعديد من الأردنيين بأن هذه القيادة لا تمثل تطلعاتهم ولاتهدف على تحقيق غايتهم في إستعادة كافة الأراضي المحتلة وأراضي فلسطين كاملة. واذا كان الملك عبدالله الثاني قد جاء إلى الحكم ضمن هذه الظروف وبعد توقيع معاهدة رسمية مع الصهاينة، فإنه لم يبذل أي جهد على الصعيد الاستراتيجي لتغيير طبيعة العلاقة مع الصهاينة بجعلها أكثر “ندية” (على الأقل ليساهم بالضغط على الصهاينة من أجل مواطنيه المتمسكين بحقهم في العودة أو إستعادة الضفة الغربية للمملكة) أو تصويب الإختلالات فيها لما فيه مصلحة البلد التي يقود، وذهب لإعتبار وادي عربة حلاً نهائياً يسمح له بإقامة علاقات طبيعية مع الصهاينة وقياداتهم. (ملاحظة: بعد تردد كبير خوفاً من تحويل مجرى النقاش بإتجاه آخر تذكرت هذه الصورة، فلم استطيع إلا أن اعتبر “النشوة” الواضحة فيها سبب أساسي من أسباب عدم اعجابي بالقيادة).

العديد من المظاهر تشير إلى حكم شمولي من الطراز الذي عفا عنه الزمن.

وجود جهاز يتدخل في حياة الناس يسمى المخابرات يشارك في الحكم ويعتمد عليه الملك. وجود تهم فارغة المضمون مثل إطالة اللسان وتقويض نظام الحكم تستخدم لإعتقالات عشوائية ظالمة. إعلام سخيف لا يحترم عقل المتلقي، لغته من العصور الوسطى وصوره محصورة بحجة تحضن وجه القائد، وعجوز يتحدث أمامه بينما يصغي بإهتمام، وأفلام زيارات مفاجئة وعفوية مكررة حتى الضجر. (من ذاكرة السمكة: خطاب الملك أمام الكونجرس عام 2007 إستغرق 25 دقيقة، وتبعه ثلاث اسابيع من التغطية المستمرة في الإعلام الرسمي للخطاب التاريخي وتم طبعه في كتاب لتدريسه في الجامعات، وتبين (كما كان متوقعاً) أنه مجرد كلام مكرر بلا نتائج). صور القائد محاطاً بالأب والإبن في كل مكان، وتقديمه على إنه شخصية خارقة للعادة تحمل تذكير دائم بطبيعة هذا الحكم، فكل هذه المظاهر وغيرها من منظور واسع تذكير دائم لأردنيين بأن النظام يصر على تقديم نفسه كنظام من أنظمة العالم الثالث التعبانة الأيلة للسقوط.

الجمود وعدم القدرة على التفاعل مع رغبات الشعب ومواكبتها.

يظهر في بعض القرارت برود وعدم مبالاة وبطء لا بل حتى لمحات من المناكفة (حكومة البخيت الثانية وحكومة الطراونة). لم يكن جلالة الملك يوماً من المرشحين لخلافة والده وحتى الساعات الأخيرة، وبالتالي لم يتم اعداده لتسلم القيادة. بالمقابل لا يظهر أنه كان واع لهذه الحقيقة فلم يبذل الجهد الكافي لتطوير مهارته القيادية بما يتناسب مع منصبه. فمثلاً يعيب الكثير من غير المعجبين بجلالته عليه ضعف لغته العربية، وهي لا تعدو كونها مؤشراً على أن جلاته لم يهتم كثيراً بحرفته ولم يستثمر من وقته لتطوير هذه المهارات الإنطباعية المهمة وغيرها من المهارات الأساسية التي تترك إعجاباً أكبر بكثير من الصور المكررة المذكورة أعلاه.

لا يوجد شعور أجمل من أن تسير خلف قائد تثق به، فتقدم على مواجهة التحديات براحة وإطمئنان، مؤمناً بقدرته على إتخاذ القرارت الصائبة وتحمل مسؤليتها. وإذا كنت تستغرب وجود مجموعة من الأردنيين (ربما تكون أقلية، وربما تكون أكثر بكثير مما تتخيل) اهتزت ثقتها بالقيادة، فربما تساعدك هذه الأسباب على أن تدرك أن الموضوع ليس سوى تقييم لقرارات وسياسات والأهم لنتائج حقيقية وملموسة لحقبة من الحكم ، بكل محبة وروح رياضية.

فكر مجموعة من الرفاق العام الماضي بإضافة “كيف ترى قيادتي؟” تحت صور جلالة الملك العملاقة المنتشرة في كل زاوية كمشروع فني، ولايملك البعض إلا أن يلاحظ أن كل المؤشرات تدل انها للأسف “مش بزيادة”.



الرد على: المشروع النووى الأردنى - البرنس - 09-16-2012

الملك حسم النقاش حول المشروع النووي

سلامة الدرعاوي
حسم الملك في حديثه الاخير لوكالة الانباء الفرنسية اولويات التنمية الاقتصادية للمملكة للمرحلة المقبلة ، وهي اشارة قوية الى عودة الخطاب القوي للدولة وتحديد الاهداف المرجو تحقيقها بكل وضوح بعيدا عن التردد الذي تخبطت به الحكومات السابقة بشكل ملحوظ في السنوات المنصرمة .
الملك هذه المرة لم يدع مجالا للشك في ان مشروع الطاقة النووية السلمية هو على راس اولويات العمل الاستثماري للمرحلة المقبلة ، لا بل اكد بعزم واصرار على حق الاردن في اقامة مفاعلات نووية لاغراض سلمية ، وهو الامر الذي لاقى دعما كبيرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحكومات الدول الصديقة التي تعرف مواقف الاردن السلمية في المنطقة والعالم ، والدور الريادي الذي يلعبه الملك في تحقيق السلم والامن في المنطقة.
الاردن الذي يملك ما يقارب 3 بالمائة من احتياطيات العالم من مادة اليورانيوم يتطلع الى استثمار تلك الموارد الطبيعية الهائلة للتغلب على اكبر تحد يواجه الاستقرار الاقتصادي للمملكة وهو فاتورة الطاقة التي ارهقت الموازنة واستنزفت الخزينة وتسببت صراحة بنمو العجز المالي الى ما يقارب الملياري دينار في حين ارتفعت المديونية العامة لاكثر من 15.2 مليار دينار ، وهي ارقام كبيرة تهدد السلم والامن الاجتماعي والاقتصادي للاردنيين في حال عدم السيطرة على اثارهما.
استثمار اليورانيوم في الاراضي الاردنية والتي اشارت شركة اريفا الفرنسية الى جدواه الاقتصادية في مناطق تنقيبها وفق الامتياز المعطى لها سيساهم برفد الخزينة بالموارد المالية الكافية التي تمكن الحكومات من ايجاد شبكة امان اجتماعي شاملة تغطي على اي تداعيات لتحرير اسعار المحروقات في المستقبل في ظل تراجع المنح والمساعدات الخارجية.
مشروع الطاقة السلمي للاردن هو بمثابة الركيزة الاساسية لاي برنامج تنموي اقتصادي رسمي يهدف الى زيادة الاعتماد على الذات ، وهذا ما ترفضه اسرائيل على الدوام ، حيث ترغب بان تكون كل الدول المجاورة لها في حالة ضعف وتبعية اقتصادية للخارج.
الرفض الاسرائيلي والمعارضة الشرسة للمشروع النووي الاردني كانت منذ اليوم الاول لاطلاق المشروع ، وقد لعب اللوبي اليهودي في واشنطن دورا مؤثرا في بداية الفكرة عام 2007 ، حيث استطاع التاثير على حماس الولايات المتحدة في تقبل الفكرة في بدايتها الاولى ، والكل يعلم جيدا خطورة محتوى الرسالة التي سلمها السفير الامريكي في ذلك الوقت للحكومة الاردنية اواخر عهد وزارة البخيت الاولى ،والتي دعت الجانب الاردني الى التروي في المشروع وايقافه .
الا ان القيادة الاردنية استطاعت تغيير المزاج الامريكي بفضل مصداقيتها العالية وتفنيد الاكاذيب الاسرائيلية التي انتقلت بعد ذلك الى اقامة المفاعل النووي المقترح في منطقة العقبة ،ولم يقتصر الامر عند ذلك ، فقد ضغطت على الشركات الكورية والروسية التي اتفقت الحكومة الاردنية معهم مبدئيا على بناء المفاعل .
للاسف ، ظهر في الاردن وبين صفوف بعض الفئات اصوات معارضة لاقامة المشروع النووي الاردني ، وتذرعت بذرائع مختلفة ، اما صحية واما بعدم وجود يورانيوم واخرى بعدم جدوى المشروع اقتصاديا ، وساهموا بالاعتصامات هنا هناك ، ورغم احقيتهم في التعبير عن رايهم بكل الطرق المشروعة ، فانني لا اجد مبررات مقنعة لايقاف المشروع الذي يشرف على تنفيذه خبراء وطنيون ، وهم بتصرفاتهم هذه يقوون الموقف الاسرائيلي في الخارج، ويضعفون موقف بلادهم في قطاع نحن بأمس الحاجة له .
من المفترض ان تكون المعارضة الاسرائيلية للمشروع النووي الاردني حافزا للاردنيين في الالتفاف حول حذا المشروع الريادي ، ودعم عمليات التطوير والبحث في المشروع وتوفير كافة اشكال دعم وازالة العقبات التي تحول دون انجازه بالسرعة المطلوبة .

http://www.alrai.com/article/539107.html


RE: المشروع النووى الأردنى - البرنس - 09-16-2012

(09-16-2012, 02:44 PM)thunder75 كتب:  العلاقة التاريخية مع الكيان الصهيوني.

يعتبر الكثير من الأردنيين الصراع العربي الصهيوني قضيتهم المحورية، وهناك فئة تعتبر أن الشرعية التاريخية للهاشميين تأتي من مشروعهم القومي والحفاظ على الأرض العربية، كما أن الهاشميين أنفسهم يعتبرون القدس مركزاً لشرعيتهم الدينية. كشف التاريخ بوضوح لا شك فيه عن علاقات تفاهم وتماهي تاريخية بين الهاشميين ومشروع الدولة الصهيونية، وهذه العلاقة السرية (ولاحقاً العلنية) تولد شعور للعديد من الأردنيين بأن هذه القيادة لا تمثل تطلعاتهم ولاتهدف على تحقيق غايتهم في إستعادة كافة الأراضي المحتلة وأراضي فلسطين كاملة. واذا كان الملك عبدالله الثاني قد جاء إلى الحكم ضمن هذه الظروف وبعد توقيع معاهدة رسمية مع الصهاينة، فإنه لم يبذل أي جهد على الصعيد الاستراتيجي لتغيير طبيعة العلاقة مع الصهاينة بجعلها أكثر “ندية” (على الأقل ليساهم بالضغط على الصهاينة من أجل مواطنيه المتمسكين بحقهم في العودة أو إستعادة الضفة الغربية للمملكة) أو تصويب الإختلالات فيها لما فيه مصلحة البلد التي يقود، وذهب لإعتبار وادي عربة حلاً نهائياً يسمح له بإقامة علاقات طبيعية مع الصهاينة وقياداتهم. (ملاحظة: بعد تردد كبير خوفاً من تحويل مجرى النقاش بإتجاه آخر تذكرت هذه الصورة، فلم استطيع إلا أن اعتبر “النشوة” الواضحة فيها سبب أساسي من أسباب عدم اعجابي بالقيادة).

وليد شعيبات, عضو سابق في ما يسمي ب(منظمة التحرير الفلسطينية)

” كانسان ولد وترعرع في “فلسطين”، بامكاني القول ان معظم العائلات الفلسطينية تعرف جذورها واصولها العربية ومن اي دولة اتت، كما ان الجميع على يقين انهم ليسوا من جذور كنعانية… لكن ولسخرية القدر، ترعرنا على هذه الدعاية في الشّرق الاوسط.. والحقيقة ان ما يطلق عليهم فلسطنيون هم مهاجرون من الدول المحيطة. كبرت وترعرعت وتعرفت على تاريخ العائلات المحيطة، عائلات اتت من اليمن ، السعودية، المغرب، مسيحيون اتو من اليونان…مسلمون شركس من روسيا، من البوسنة… الخ…جدي الذي كان من وجهاء بيت لحم قتل على يد عبد القادر الحسيني لاتهامه ببيع ارض لليهود … كان يروي لنا باستمرار انه لدى وصولهم واقامتهم في بيت سخور في منطقة بيت لحم، كانت عبارة عن منطقة فارغة، جاؤا اليها وستة عائلات فقط لا غير“.

__________

(زهير محسن, من قيادي ما يسمى ” منظمة التحرير الفلسطينية”، مقابلة منذ عام ١٩٧٧ مصدر ١،٢)

” اوجدنا الهوية الفلسطنية لاسباب سياسية فقط لا غير، دون اي حاجة قومية، وذلك بهدف محاربة الصهيونية……خلق الهوية الفلسطنية جاءت لاسباب تكتيكية، واقامة دولة فلسطنية هي وسيلة لمحاربة اسرائيل ولاقامة وحدة عربية”… “مطلوب جسم فلسطيني قومي فقط لا غير… فالحكومة الاردنية لا يمكنها المطالبة بحيفا او يافا بينما الدّولة الفلسطنية المرتقبة بامكانها المناشدة باسترجاع الاراضي التي نريد، وفور سيطرتنا على فلسطين سنقوم بتوحيدها مع الاردن مباشرة ” .

______________

وزير الخارجية لحكومة حماس في قطاع غزة فتحي حماد : نحن عرب من سعودية ومصر
شكرا لاعترافك يا فتحي حماد !
http://www.youtube.com/watch?v=FSarEQUmtp8&feature=player_embedded


RE: المشروع النووى الأردنى - فلسطيني كنعاني - 09-16-2012

وليد شعيبات عبارة عن كائن رخيص و مفضوح و بوق دعائي رخيص للصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة، و بالمناسبة لم يكن يوما في منظمة التحرير كما يدعي .... وظيفته أن يقول كلمتين يضحك فيها على الاميركان الجهلة. و الهدف هو محاولة ترسيخ الاسطوانة المشروخة " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " .

أنا سعيد أنه ينكر فلسطينية عائلته لأنه فعلا لم يكن يوما فلسطينيا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما القوميين العروبيين فهم ضرو فلسطين و هويتها أكثر من اي شيء اخر ، و لن يوازيهم في ذلك سوى الإسلاميين.