نادي الفكر العربي
بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير (/showthread.php?tid=49314)

الصفحات: 1 2


بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - عبد التواب اسماعيل - 09-22-2012


http://www.awrakmutanathera.nymme1.com/news.php?action=view&id=45
لن أسرد ما في ذلك الرابط، سأذكر منه ثلاثة أمثلة من بداية الموضوع،
حيث نطالع فيه :
"وملعون من يمنع سيفه عن الدم"إرميا 48 : 10
هذا النص يجعل من المؤمن بالكتاب المقدس ملعون ومطرود من رحمة الله إذا لم يقتل ويسفك الدماء، فكيف لا أخاف وأنا أرى عقيدة غيرى تأمره بقتلى وسفك دمى؟ "

ومـــــــــــنه:
"خروج 32 : 27
قال الرب إله إسرائيل: على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب إلى باب ويقتل أخاه وصديقه وجاره
أمر صريح بالقتل وحمل السيف"

ومـــــــــــنه:
"فقال الرب لموسى: خذ معك جميع رؤساء الشعب واصلبهم في الشمس أمام الرب، فتنصرف شدة غضب الربِعن بني إِسرائيلَ فقال موسى لقضاة بني إسرائيل: ليقتلكل واحدٍ منكم أيا من قومه تعلق ببعل فَغورَ
أمر بالصلب والتعليق"

لكنني أتساءل:

العهد القديم والجديد يؤمن به اليهود والنصارى، وهو يمتلئ بالتحريض على القتل والدماء والأسر

ولو كان العهد القديم مجرد تمهيد أو ترقي في التعاليم للإنسان،
فكيف يكون أمـر الرب لبني إسرائيل ببطش وأسر وتعذيب وحرق لتلك القرى القديمة، ثم يأتي العهد الجديد بالتسامح مع أصحاب العهد الجديد والعهد الأخير (الإسلام)؟؟؟
هل تدارك الرب النواحي الإنسانية أخيراً أم أن كتاب الإنجيل مجرد ساردي روايات عن حياة شخص فقط؟؟؟

ولو كان العهد الجديد كتاباً مقدساً يتحدث عن عهد الفداء والمغفرة والرحمة،
فكيف لا يعلم الناس التبسيح وكيف لا يذكر الرب بالحمد ويثني على رحمته وكيف لا يمتلئ بالتمجيد والتسبيح والثناء والتذكير بتضحية الرب؟



الرد على: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - coptic eagle - 09-23-2012

اهلا بالاخ اسماعيل
عشان تعرف بس ان مع احترامي ليك ان المسلم لا يعرف الفرق بين الحق والباطل

لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، إما أن تكذبوا بحق وإما أن تصدقوا بباطل . وفي البخاري : عن حميد بن عبد الرحمن سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال : إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=48&ID=2657


فكل اللي هعمله اني سوف اقوم بالرد على الشبهه الثانيه بايه قرانيه تحمل نفس المعنى بالضبط


( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( 54 ) ) .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=90&idto=90&bk_no=49&ID=94

ومـــــــــــنه:
"خروج 32 : 27
قال الرب إله إسرائيل: على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب إلى باب ويقتل أخاه وصديقه وجاره
أمر صريح بالقتل وحمل السيف"


يعني هناك ايه في القران تحمل نفس المعنى وتتكلم عن نفس القصة


اما بالنسبه لبقية الشبهات فما عليك سوى استخدام الحج جوجل او قوقل وانت ستجد الردود في المواقع المسيحيه



RE: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - عبد التواب اسماعيل - 09-23-2012

اقتباس:عشان تعرف بس ان مع احترامي ليك ان المسلم لا يعرف الفرق بين الحق والباطل
لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، إما أن تكذبوا بحق وإما أن تصدقوا بباطل . وفي البخاري : عن حميد بن عبد الرحمن سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال : إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=48&ID=2657
أهل الكتاب فيهم الأتقياء والأنقياء وفيهم السفهاء،
فيهم العلماء وفيهم الجهلة وفيهم الضالون وفيهم المضللون،
يوجد مثل يقول : "خذوا الحكمة من أفواه المجانين" ،
ومثل شعبي:
"السر المكنون في فم الصبي والمجنون" ولا يعني هذا أن نصدق بل أن نأخد العبرة والمفيد.

اقتباس:( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( 54 ) ) .

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...o=49&ID=94
اقتباس:ومـــــــــــنه:
"خروج 32 : 27
قال الرب إله إسرائيل: على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب إلى باب ويقتل أخاه وصديقه وجاره
أمر صريح بالقتل وحمل السيف"
يعني هناك ايه في القران تحمل نفس المعنى وتتكلم عن نفس القصة
الآية تقول أن يقتلوا المشركين الذين عبدوا العجل،
"(فاقتلوا أنفسكم) أي ليقتل البريء منكم المجرم (ذلكم) القتل (خير لكم عند بارئكم) فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا (فتاب عليكم) قبل توبتكم (إنه هو التواب الرحيم) " تفسير الجلالين

والســـــؤال هـــو:
لمــــاذا يعاقب الرب المشـــركين به بالقتل قديماً ويتسامح مع المشركين في العهد الأخير؟
يوجد من ينتقد الإسلام مع أن الآية القرآنية لم تذكر قتل الصديق والأخ واختتمت بالتذكير بأن الله هو الغفور والرحيم
راجـــع عـــنوان الموضـــوع،
اقتباس:اما بالنسبه لبقية الشبهات فما عليك سوى استخدام الحج جوجل او قوقل وانت ستجد الردود في المواقع المسيحيه
لم أجد الرد على أسئلتي المطروحة،



الرد على: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - coptic eagle - 09-23-2012

أهل الكتاب فيهم الأتقياء والأنقياء وفيهم السفهاء،
فيهم العلماء وفيهم الجهلة وفيهم الضالون وفيهم المضللون،
يوجد مثل يقول : "خذوا الحكمة من أفواه المجانين" ،
ومثل شعبي:
"السر المكنون في فم الصبي والمجنون" ولا يعني هذا أن نصدق بل أن نأخد العبرة والمفيد.


اه اشك في مقدرة حضرتك على التفرقه بين العالم والجاهل
لان حتى المسلمون الاوائل قاموا بتكذيب كعب الاحبار و هو من اصدق المحدثين



الآية تقول أن يقتلوا المشركين الذين عبدوا العجل،
"(فاقتلوا أنفسكم) أي ليقتل البريء منكم المجرم (ذلكم) القتل (خير لكم عند بارئكم) فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا (فتاب عليكم) قبل توبتكم (إنه هو التواب الرحيم) " تفسير الجلالين

لو كنت تعبت نفسك وقرأت الاصحاح او حتى قرأت اي تفسير مسيحي كنت هتلاقى ان رسول الاسلام اخد نفس القصة

لم أجد الرد على أسئلتي المطروحة،



1) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 11
لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ
والعهد القديم مليئ بالرموز التي تشرح العهد الجديد

في رسالة رومية الثانية

4 أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
5 وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،
6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
7 أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
8 وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ،

فالله طويل الاناة
ولكن طول اناة تقتاد الناس الى التوبة
ولكن احيانا بسبب قساوة قلب الناس
تقتادهم الى الهلاك
وهذا ما حدث مع
اهل كنعان اقرأ الاتي
فالكتاب يقول
ان الله انتظر
كما هو مكتوب في سفر التكوين ربعمائة سنة
فَقَالَ لأَبْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ.
14 ثُمَّ الأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا أَنَا أَدِينُهَا، وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ.
15 وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ.
16 وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً
http://st-takla.org/Bibles/BibleSear...A2%D9%86%D9%8E
فالله انتظر طوال هذه المدة ولم يتوبوا لانه لم يشا هلاكهم
فحروب العهد القديم تشبة بالضبط دينونة الاشرار حيث ينتظر الله الاشرار ليتوبوا ويرجعوا ولكن بسبب قساوة قلوبهم
يستمروا في شرهم فيجازيهم الله بحسب اعمالهم
اتمنى تكون فهمتني
فالعهد القديم
يوصبنا
بالمحبه والقداسه

7) سفر التثنية 14: 29
فَيَأْتِي اللاَّوِيُّ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَكَ، وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ، وَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ الَّذِي تَعْمَلُ.

8) سفر التثنية 16: 11
وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي وَسْطِكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ.

9) سفر التثنية 16: 14
وَتَفْرَحُ فِي عِيدِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ.

10) سفر التثنية 24: 17
«لاَ تُعَوِّجْ حُكْمَ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ، وَلاَ تَسْتَرْهِنْ ثَوْبَ الأَرْمَلَةِ.

11) سفر التثنية 24: 19
«إِذَا حَصَدْتَ حَصِيدَكَ فِي حَقْلِكَ وَنَسِيتَ حُزْمَةً فِي الْحَقْلِ، فَلاَ تَرْجعْ لِتَأْخُذَهَا، لِلْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ تَكُونُ، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ.

12) سفر التثنية 24: 20
وَإِذَا خَبَطْتَ زَيْتُونَكَ فَلاَ تُرَاجعِ الأَغْصَانَ وَرَاءَكَ، لِلْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ يَكُونُ.

وكمان بمحبة الاعداء

20) سفر الخروج 23: 4
إِذَا صَادَفْتَ ثَوْرَ عَدُوِّكَ أَوْ حِمَارَهُ شَارِدًا، تَرُدُّهُ إِلَيْهِ.
1) سفر الأمثال 25: 21
إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً،

1) سفر اللاويين 19: 32
مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ.


http://www.freecopts.net/forum/showthread.php?t=41021


وللمزيد اقرأ

http://mechristian.wordpress.com/2007/07/11/%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a9-%d9%85/

وكمان
http://mechristian.wordpress.com/2007/08/09/%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a9-%d9%85-2/



ولو كان العهد الجديد كتاباً مقدساً يتحدث عن عهد الفداء والمغفرة والرحمة،
فكيف لا يعلم الناس التبسيح وكيف لا يذكر الرب بالحمد ويثني على رحمته وكيف لا يمتلئ بالتمجيد والتسبيح والثناء والتذكير بتضحية الرب؟

بمنتهى البساطه
صدقني لو كنت قرأ الانجيل والعهد الجديد باكمله لوجدت ما تريد


وبمناسبه البطش
وعشان نشوف اذا كان المسلم يعرف الفرق بين الحق والباطل
ممكن تشرح هذه الاحاديث

فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }(الكهف 74)

لقد قتل الخضر .. طفلاً بريئاً بغير حق !!

لنقرأ من التفاسير :

” يَقُول تَعَالَى ” فَانْطَلَقَا ” أَيْ بَعْد ذَلِكَ ” حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ” وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَلَا عَمِلَتْ إِثْمًا بَعْد فَقَتَلْته ” بِغَيْرِ نَفْس ” أَيْ بِغَيْرِ مُسْتَنَد لِقَتْلِهِ ” لَقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا ” أَيْ ظَاهِر النَّكَارَة .” (راجع تفسير ابن كثير – الكهف : 47 )

مسك الطفل .. وكان اجملهم !

ففتح رأسه بحجر ..

ثم احتزه بسكين ..

واقتلعه بيديه !!!!!!!

—————————–

وايضاً مع امام المفسرين الطبري .. نقرأ :

“حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } وَالزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : الزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر { أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة } قَالَ : قَالَ الْحَسَن : تَائِبَة , هَكَذَا فِي حَدِيث الْحَسَن وَشَهْر زَاكِيَة .

حَدَّثَتْ عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثنا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله { نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : تَائِبَة . ذِكْر مَنْ قَالَ : مَعْنَاهَا الْمُسْلِمَة الَّتِي لَا ذَنْب لَهَا

حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْن مُسْلِم , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَقُول : وَجَدَ خَضِر غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ , فَأَخَذَ غُلَامًا ظَرِيفًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنِي وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجَبِئِيّ قَالَ : اِسْم الْغُلَام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِر : جَيْسُور ” قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة ” قَالَ : مُسْلِمَة .

راجع تفسير الطبري – الكهف 47

مسك الولد .. وذبحه بسكين ذبحاً شنيعاً !!!!!

——————————-

وايضاً نقرأ من تفسير القرطبي :

” فِي الْبُخَارِيّ قَالَ يَعْلَى قَالَ سَعِيد : ( وَجَدَ غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ فَأَخَذَ غُلَامًا كَافِرًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ ) ” قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة ” لَمْ تَعْمَل بِالْحِنْثِ , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَصَحِيح التِّرْمِذِيّ : ( ثُمَّ خَرَجَا مِنْ السَّفِينَة فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِل إِذْ أَبْصَرَ الْخَضِر غُلَامًا يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان , فَأَخَذَ الْخَضِر رَأْسه بِيَدِهِ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ . قَالَ أَبُو الْعَالِيَة : لَمْ يَرَهُ إِلَّا مُوسَى , وَلَوْ رَأَوْهُ لَحَالُوا بَيْنه وَبَيْن الْغُلَام .

قُلْت : وَلَا اِخْتِلَاف بَيْن هَذِهِ الْأَحْوَال الثَّلَاثَة , فَإِنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون دَمَغَهُ أَوَّلًا بِالْحَجَرِ , ثُمَّ أَضْجَعَهُ فَذَبَحَهُ , ثُمَّ اِقْتَلَعَ رَأْسه ; وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَحَسْبك بِمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح .”
http://mechristian.wordpress.com/2007/08/16/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9%d9%8a%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d8%a9-%d9%82%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b7%d9%81%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d8%a7%d9%84/


RE: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - عبد التواب اسماعيل - 09-23-2012

اقتباس:اه اشك في مقدرة حضرتك على التفرقه بين العالم والجاهل
لان حتى المسلمون الاوائل قاموا بتكذيب كعب الاحبار و هو من اصدق المحدثين
تقبل خالص تقديري لك وله،
اقتباس:لو كنت تعبت نفسك وقرأت الاصحاح او حتى قرأت اي تفسير مسيحي كنت هتلاقى ان رسول الاسلام اخد نفس القصة
قرأتها،
غير أن النص القرآني لم يسردها بمثل تلك الفضاعة ( لم يذكر الجار والأخ والصديق ) بل ختمها بالتوبة
اقتباس:والرحمة الإلهية،
فالله طويل الاناة
ولكن طول اناة تقتاد الناس الى التوبة .. ولكن احيانا بسبب قساوة قلب الناس
تقتادهم الى الهلاك .. وهذا ما حدث مع اهل كنعان
وأنا لا أنكر ذلك،
غير أن ذلك الصبر والأناة من الرب كان على بضع قرى ولصالح شعب الرب ويتناسى جبابرة العالم الحديث،
فكيف يتسامح المسيحيون مع هولاكو وجنكيز خان وجيوش الإسلام الفاتحين،
كيف يدعوهم الرب للتسامح مع هتلر والنازيين وقادة الحروب والجماعات الدينية الضالة المسلحة مثلاً،
ولا يتسامح مع من عبد عجلاً، ولا يتسامح مع المديانيين والقبائل الوثنية وأصحاب الرجس في ذلك العهد،
اقتباس:
اقتباس:ولو كان العهد الجديد كتاباً مقدساً يتحدث عن عهد الفداء والمغفرة والرحمة،
فكيف لا يعلم الناس التبسيح وكيف لا يذكر الرب بالحمد ويثني على رحمته وكيف لا يمتلئ بالتمجيد والتسبيح والثناء والتذكير بتضحية الرب؟
بمنتهى البساطه
صدقني لو كنت قرأ الانجيل والعهد الجديد باكمله لوجدت ما تريد
هل يمكن أن تذكر مثالاً يذكر الناس بالفداء ويثني على الرب لأجل ذلك؟؟؟
اقتباس:مسك الطفل .. وكان اجملهم !
ففتح رأسه بحجر .. ثم احتزه بسكين ..
واقتلعه بيديه !!!!!!!
هذا لم يرد في القرآن الكريم،
ولا هو حديث من الأحاديث المنقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام، مجرد إضافات للمؤلفين والمفسرين، وليست حجة على القرآن الكريم،
وكان الأولى بالتفسير النبي (ص) وخلفاؤه الأربعة وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.
اقتباس:فحروب العهد القديم تشبة بالضبط دينونة الاشرار حيث ينتظر الله الاشرار ليتوبوا ويرجعوا ولكن بسبب قساوة قلوبهم
يستمروا في شرهم فيجازيهم الله بحسب اعمالهم
اتمنى تكون فهمتني
فالعهد القديم
يوصبنا
بالمحبه والقداسه
ألا يستحق أشرار العهد الجديد أيضاً دينونة كأولئك؟ ما الفرق ؟
هل أشرار العهد الجديد بفضائعهم وملايين الناس الذين يضلونهم يستحقون السلم والمحبة لعلهم يؤمنون بيسوع وهم سفاكون للدماء مثلاً؟
أليس فيهم من يعبد الفئران ومن يعبد التماثيل والأبقار ومن يتجرأ بشتم الذات الإلهية؟
أليس فيهم الملحدون وأصحاب الرجس والبدع؟

وهل أشرار العالم القديم قد نالوا جزاءهم بالقتل والبطش الإلهي ولن يعذبوا في اليوم الآخر؟


الرد على: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - coptic eagle - 09-24-2012

ولا يتسامح مع من عبد عجلاً، ولا يتسامح مع المديانيين والقبائل الوثنية وأصحاب الرجس في ذلك العهد،

الآية تقول أن يقتلوا المشركين الذين عبدوا العجل،
"(فاقتلوا أنفسكم) أي ليقتل البريء منكم المجرم (ذلكم) القتل (خير لكم عند بارئكم) فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا (فتاب عليكم) قبل توبتكم (إنه هو التواب الرحيم) " تفسير الجلالين


ولا يتسامح مع المديانيين والقبائل الوثنية وأصحاب الرجس في ذلك العهد،

كما هو مكتوب في سفر التكوين ربعمائة سنة
فَقَالَ لأَبْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ.
14 ثُمَّ الأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا أَنَا أَدِينُهَا، وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ.
15 وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ.
16 وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً
http://st-takla.org/Bibles/BibleSear...A2%D9%86%D9%8E



هل يمكن أن تذكر مثالاً يذكر الناس بالفداء ويثني على الرب لأجل ذلك؟؟؟

7 مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُني يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
41 مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَقْبَلُ بَارًّا بِاسْمِ بَارّ فَأَجْرَ بَارّ يَأْخُذُ،


http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=50&chapter=10&q=%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%87+

1 وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ ههُنَا طَعَامٌ؟»
42 فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل.
43 فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.
44 وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».
45 حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ.
46 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
47 وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.
48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ.
49 وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي».
50 وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجًا إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ.
51 وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ.
52 فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ،
53 وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ. آمِينَ.
http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=52&chapter=24&q=%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB

هذا لم يرد في القرآن الكريم،
ولا هو حديث من الأحاديث المنقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام، مجرد إضافات للمؤلفين والمفسرين، وليست حجة على القرآن الكريم،
وكان الأولى بالتفسير النبي (ص) وخلفاؤه الأربعة وصحابته رضي الله عنهم أجمعين


بل ورد في القران وفي الاحاديث

فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }(الكهف 74)

” يَقُول تَعَالَى ” فَانْطَلَقَا ” أَيْ بَعْد ذَلِكَ ” حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ” وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَلَا عَمِلَتْ إِثْمًا بَعْد فَقَتَلْته ” بِغَيْرِ نَفْس ” أَيْ بِغَيْرِ مُسْتَنَد لِقَتْلِهِ ” لَقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا ” أَيْ ظَاهِر النَّكَارَة .” (راجع تفسير ابن كثير – الكهف : 47 )

صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين

‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال ‏ ‏قلت ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏نوفا البكالي ‏ ‏يزعم أن ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏الخضر ‏ ‏ليس هو ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏كذب عدو الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏أنه ‏‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول إن ‏ ‏موسى ‏ ‏قام خطيبا في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فسئل ‏ ‏أي الناس أعلم فقال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن لي عبدا ‏ ‏بمجمع البحرين ‏ ‏هو أعلم منك قال ‏ ‏موسى ‏ ‏يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم فأخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه بفتاه ‏ ‏يوشع بن نون ‏ ‏حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر (فاتخذ سبيله في البحر سربا) ‏وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال ‏ ‏موسى (لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) ‏قال ولم يجد ‏ ‏موسى ‏ ‏النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به فقال له فتاه (أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا) ‏قال فكان للحوت سربا ‏ ‏ولموسى ‏ ‏ولفتاه عجبا فقال ‏ ‏موسى (ذلك ما كنا نبغى فارتدا على آثارهما قصصا) ‏قال رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى ثوبا فسلم عليه ‏ ‏موسى ‏ ‏فقال ‏ ‏الخضر ‏ ‏وأنى بأرضك السلام قال أنا ‏ ‏موسى ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏قال نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال (إنك لن تستطيع معي صبرا) ‏يا ‏ ‏موسى ‏ ‏إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه فقال ‏ ‏موسى (ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا) فقال له الخضر (فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا) ‏فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم فعرفوا ‏ ‏الخضر ‏ ‏فحملوهم بغير نول فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا ‏ ‏والخضر ‏ ‏قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم فقال له ‏ ‏موسى ‏ ‏قوم قد حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها (لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا) ‏قال وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت الأولى من ‏ ‏موسى ‏ ‏نسيانا قال وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة فقال له ‏ ‏الخضر ‏ ‏ما علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر ثم خرجا من السفينة فبينا هما يمشيان على الساحل إذ أبصر ‏ ‏الخضر ‏ غلاماً يلعب مع الــغــلمان فأخذ ‏ ‏الخضر ‏ ‏رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله فقال له ‏ ‏موسى



الرد على: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - coptic eagle - 09-24-2012


ألا يستحق أشرار العهد الجديد أيضاً دينونة كأولئك؟ ما الفرق ؟
هل أشرار العهد الجديد بفضائعهم وملايين الناس الذين يضلونهم يستحقون السلم والمحبة لعلهم يؤمنون بيسوع وهم سفاكون للدماء مثلاً؟
أليس فيهم من يعبد الفئران ومن يعبد التماثيل والأبقار ومن يتجرأ بشتم الذات الإلهية؟
أليس فيهم الملحدون وأصحاب الرجس والبدع؟

وهل أشرار العالم القديم قد نالوا جزاءهم بالقتل والبطش الإلهي ولن يعذبوا في اليوم الآخر؟



في رسالة رومية الثانية

4 أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
5 وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،
6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
7 أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
8 وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ،


RE: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - عبد التواب اسماعيل - 09-24-2012

اقتباس:كما هو مكتوب في سفر التكوين ربعمائة سنة
فَقَالَ لأَبْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ.
14 ثُمَّ الأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا أَنَا أَدِينُهَا، وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ.
15 وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ.
16 وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً

هل ماتت حمية الرب وجرأته وبطشه في عهدنا هذا لأحد أو لكل الأسباب التالية؟ :
بقتله وإهانته على الصليب ؟
أو بإحساسه بمشاعر البشر وآلامهم بعد تجسده ؟
أو بكثرة الشعوب وتفرقها واكتشاف القارات ؟
أو بسطوة المسلمين وغيرهم من القوى العالمية وشجاعتهم وتفوقهم العددي والمعنوي والعسكري ؟
أو لعدم وجود فائدة لبني إسرائيل من الانتقام الإلهي للشعوب القديمة الضعيفة ؟

اقتباس:
اقتباس:هل يمكن أن تذكر مثالاً يذكر الناس بالفداء ويثني على الرب لأجل ذلك؟؟؟
7مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُني يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
41 مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَقْبَلُ بَارًّا بِاسْمِ بَارّ فَأَجْرَ بَارّ يَأْخُذُ،
أين يثني على نفسه ويمجد ويعظم ويعلمهم ذلك بسبب ما فعله لأجلهم؟
اقتباس:4 أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
5 وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،
6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
7 أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
8 وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ،
نصيحة جميلة،
لكن نحن نتكلم عن الحروب والتحريض الإلهي عليها ..
والذي تستنكرونه في القرآن الكريم وهو ما تؤمنون به في الكتاب المقدس،
وتردون ذلك إلى الرقي والسمو في التعاليم بينما لا يتماشى ذلك الرقي مع ما حصل ليسوع في موته وصلبه،
ولا يتماشى مع ما يحصل اليوم من البشر في حروبهم وتصرفاتهم في الأرض من المجازر والمقابر الجماعية والاضطهاد الديني والعرقي.


RE: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - عبد التواب اسماعيل - 09-24-2012

اقتباس:
اقتباس:هذا لم يرد في القرآن الكريم،
ولا هو حديث من الأحاديث المنقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام، مجرد إضافات للمؤلفين والمفسرين، وليست حجة على القرآن الكريم،
وكان الأولى بالتفسير النبي (ص) وخلفاؤه الأربعة وصحابته رضي الله عنهم أجمعين
بل ورد في القران وفي الاحاديث
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }(الكهف 74)
كل الأحاديث التي ذكرتها حول قتل الصبي الجميل بتلك الطريقة وذبحه لا ترجع إلى القرآن الكريم ولا إلى النبي عليه الصلاة والسلام، راجع تلك الأحاديث وستعرف ذلك،


الرد على: بطش الرب في العهد القديم وتسامحه في العهد الجديد والعهد الأخير - coptic eagle - 09-24-2012


هل ماتت حمية الرب وجرأته وبطشه في عهدنا هذا لأحد أو لكل الأسباب التالية؟ :
بقتله وإهانته على الصليب ؟
أو بإحساسه بمشاعر البشر وآلامهم بعد تجسده ؟
أو بكثرة الشعوب وتفرقها واكتشاف القارات ؟
أو بسطوة المسلمين وغيرهم من القوى العالمية وشجاعتهم وتفوقهم العددي والمعنوي والعسكري ؟
أو لعدم وجود فائدة لبني إسرائيل من الانتقام الإلهي للشعوب القديمة الضعيفة ؟



في رسالة رومية الثانية

4 أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟
5 وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،
6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.
7 أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
8 وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ التَّحَزُّبِ، وَلاَ يُطَاوِعُونَ لِلْحَقِّ بَلْ يُطَاوِعُونَ لِلإِثْمِ، فَسَخَطٌ وَغَضَبٌ،


أين يثني على نفسه ويمجد ويعظم ويعلمهم ذلك بسبب ما فعله لأجلهم؟


6 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
47 وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.
48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ.
49 وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي».
50 وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجًا إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ.
51 وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ.
52 فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ،
53 وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ. آمِينَ.
http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/s...9%84%D8%AB



نصيحة جميلة،
لكن نحن نتكلم عن الحروب والتحريض الإلهي عليها ..
والذي تستنكرونه في القرآن الكريم وهو ما تؤمنون به في الكتاب المقدس،
وتردون ذلك إلى الرقي والسمو في التعاليم بينما لا يتماشى ذلك الرقي مع ما حصل ليسوع في موته وصلبه،
ولا يتماشى مع ما يحصل اليوم من البشر في حروبهم وتصرفاتهم في الأرض من المجازر والمقابر الجماعية والاضطهاد الديني والعرقي.


تعليق : من ابراهيم القبطي

نجد في حروب العهد القديم

1) لم تكن بهدف نشر الدين اليهودي (لا يمكن الحكم على الضمائر من جهة الايمان أو عدمه بقوة السيف ، واليهودية لم ولن تكون ديانة تبشيرية أو دعوية)

2) لم تكن شريعة أو سنَّة (اليهود لم يحاربوا على سنة موسى أو يشوع أو داوود) كلها كانت حروب موجهة تجاة شعوب معينة ولم يجعلها اليهود نبراسا أو سنة أو شريعة لقتال العالم أجمع (محددة زمانيا بالحدث نفسه)

3) لم تكن موجهة للعالم كله بل تجاه شعوب معينة (محددة مكانيا وجغرافيا)

4) لم تكن دائما موجهة للشعوب الوثنية : بل وبعدل الإله كانت توجهة ضد من يخطئ ، والأمثلة كثيرة على عقوبات إلهية موجهة للشعب اليهودي نفسه على أيدى شعوب وثنية لأنهم كسروا العهد مع الرب

5) دائما وكانت لها أسبابها ، ومنحت الكثير من الفرص لهذه الشعوب بالتوبة : كمثل شعب عماليق الذي صبر عليه الرب أكثر من ثلاث قرون قبل أن يأمر بإفنائه

وهذا أوضح في قصة يونان مع شعب نينوى في سفر يونان الاصحاح الثالث والذي لم يعاقب فيه الرب الشعب التائب

ثُمَّ صَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ثَانِيَةً:

«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا».

فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً لِلَّهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.

فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ وَنَادَى: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَنْقَلِبُ نِينَوَى».

فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللَّهِ وَنَادُوا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحاً مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ.

وَبَلَغَ الأَمْرُ مَلِكَ نِينَوَى فَقَامَ عَنْ كُرْسِيِّهِ وَخَلَعَ رِدَاءَهُ عَنْهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ.

وَنُودِيَ فِي نِينَوَى عَنْ أَمْرِ الْمَلِكِ وَعُظَمَائِهِ: «لاَ تَذُقِ النَّاسُ وَلاَ الْبَهَائِمُ وَلاَ الْبَقَرُ وَلاَ الْغَنَمُ شَيْئاً. لاَ تَرْعَ وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً.

وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ وَيَصْرُخُوا إِلَى اللَّهِ بِشِدَّةٍ وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ

لَعَلَّ اللَّهَ يَعُودُ وَيَنْدَمُ وَيَرْجِعُ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ فَلاَ نَهْلِكَ».

فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ.

6) كل حرب في العهد القديم كان حكم الرب فيها مختلفا ، فمرة يأمر بالابقاء على الشعب ، ومرة يأمر بإفنائه ، ومرة ينتقي من يبقى ، ومرة يحرم حتى البهائم …

ومن هذا يمكن استنتاج أن كل شعب أمام الرب كان حالة خاصة تختلف فيها قابلية الإصلاح أو التوبة من عدمه … وبهذا أختلفت الأوامر الإلهية في كل حالة

7) كل هذه الحروب والعقوبات (الغير تشريعية) هي جزء من العهد القديم يشرح معاملات الرب مع الإنسان (يهودي أو وثني) … عندما يخطئ دون توبة ومحاولات إصلاح كثيرة

مع اليهودي كانت العقوبات أشد لأنه أقام عهدا مع الرب ، فكانت خطيئته أعظم

مع الوثني لم تكن العقوبات لأنه كسر عهدا مع الرب (لأنه لم يكن هناك عهد من الأساس) بل كان عقوبات على جرائم محددة بعينها سواء جرائم أخلاقية (مثل الزنا والفجور وتقديم ذبائح بشرية) أو جرائم ضد الشعب اليهودي (مثل عماليق)

8) يهوه في العهد القديم لم يكن يحب الحرب والدم ، فهي حروب آلمت قلب الرب المحب ، ولكنها عادلة في تنفيذها العقوبة ، لأنه قدوس .

مثال ما قاله الرب لداوود

وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ: «يَا ابْنِي, قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْنِيَ بَيْتاً لاِسْمِ الرَّبِّ إِلَهِي. فَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: قَدْ سَفَكْتَ دَماً كَثِيراً وَعَمِلْتَ حُرُوباً عَظِيمَةً, فَلاَ تَبْنِي بَيْتاً لاِسْمِي لأَنَّكَ سَفَكْتَ دِمَاءً كَثِيرَةً عَلَى الأَرْضِ أَمَامِي. (1أخبار 22: 8)

————————-
http://mechristian.wordpress.com/2007/07/11/%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%88%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a9-%d9%85/