نادي الفكر العربي
يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! (/showthread.php?tid=49321)

الصفحات: 1 2


يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - salem mohamed - 09-23-2012

فيصل القاسم
صحيفة بوابة الشرق

من أكثر المفارقات إثارة للقرف والسخرية في مجريات بعض الثورات العربية أن الكثيرين في الداخل والخارج لا هم لهم إلا إبداء القلق والتباكي على مستقبل الأقليات في العالم العربي على ضوء وصول الإسلاميين إلى السلطة في بعض البلدان العربية. ويتزعم بعض "العلمانجيين" و"الليبرالجيين" الحملة المنادية بالحفاظ على حقوق الأقليات وأنماط عيشها، لا بل يطلقون صرخات ذعر سخيفة من أن مستقبل الأقليات في خطر شديد بسبب استلام أحزاب إسلامية مقاليد الحكم في هذا البلد أو ذاك. وكم سمعنا بعضهم يحذر من أن أقليات دينية وعرقية عديدة ستغادر أوطانها العربية إلى الخارج خوفاً من الاضطهاد والمضايقات. وكم شعرت بحنق شديد عندما سمعت أحد "المتعلمجين" وهو يحيك الأكاذيب عن وضع بعض المسيحيين في بعض الدول العربية، وكيف أنهم يتعرضون للقتل على الهوية، مع العلم، لو أن ذلك حصل فعلاً، فلن يكون عدد الذين لاقوا حتفهم من هذه الأقلية أو تلك أصابع اليد الواحدة، ناهيك عن أن الذي قتلهم ربما تكون بعض السلطات الحاكمة المحاصرة بثورات شعبية وذلك لتأليب الطوائف وضربها ببعضها البعض على مبدأ "فرق تسد" الذي أتقنه الطواغيت العرب القومجيون أكثر من المستعمر الغربي بمرات ومرات، فهم يتشدقون بالشعارات القومجية العريضة، ثم يحكمون على أسس طائفية وعشائرية وقبلية بائدة. وفيما لو كان هناك بعض المتطرفين من الأكثريات، فلا شك أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن الأكثرية الساحقة من الأكثريات تتبرأ منهم ومن أفعالهم.

لا أدري لماذا صدّع بعض "العلمانجيين" رؤوسنا وهم يبدون قلقهم على مستقبل الأقليات بعد الربيع العربي، بينما لم يرف لهم جفن، ولم ينبسوا ببنت شفة عن المجازر التي تعرضت وتتعرض لها الأكثريات في بعض دول الربيع العربي. لم نر هؤلاء المنافقين الأفاقين يذرفون دمعة واحدة على الملايين الذين تشردوا في الداخل والخارج على أيدي العصابات الحاكمة هنا وهناك. هل يعقل أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها لمجرد تعرض واحد من هذه الأقلية أو تلك للمضايقة، بينما يموت المئات يومياً من الأكثريات في طول البلاد وعرضها، ناهيك عن الجرائم الفاشية والنازية التي تعرضت لها مدن بأكملها في بعض الدول العربية. لماذا مقتل واحد من هذه الأقلية أو تلك يحظى بتغطية وتباك منقطع النظير، بينما يقضي عشرات الألوف من الأكثريات نحبهم بطرق وحشية بالدبابات والطائرات وراجمات الصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً، وكأنهم مجرد أسراب من الذباب، ولا بواكي لهم لدى عصابات العلمانجيين والليبرالجيين ولاعقي أحذية الطواغيت؟ لماذا يخافون على مستقبل اثنين أو ثلاثة من مجموع هذا الشعب أو ذاك، ولا يعيرون أي اهتمام لمستقبل الأكثريات التي تشكل أكثر من ثمانين بالمائة في بعض الدول العربية، والتي عانت وتعاني الأمرين قتلاً وسحقاً وتشريداً لمجرد أنها طالبت باسترجاع أبسط حقوقها الإنسانية.

لماذا نسي بعض المتباكين على مستقبل الأقليات أن الأكثريات تعاني من ظلم واضطهاد وبطش الأقليات منذ عشرات السنين في العديد من الدول العربية؟ ألا يعلم هؤلاء السخفاء أن الأكثريات هي التي يجب أن تحكم في البلدان الديمقراطية عملاً بجوهر الديمقراطية القائم على حكم الأكثرية، وأن الأقليات في الغرب الديمقراطي لا تحلم أن تصل إلى البرلمانات، فما بالك أن تتسيد على الأكثريات لعشرات السنين؟ صحيح أنه من الواجب على الأكثرية في أي بلد أن تحفظ حقوق الأقليات، وأن تكون الأخيرة متمتعة بكل حقوق المواطنة دون أي تعرض للمضايقة أو الاضطهاد، لكن طبيعة الديمقراطية الغربية ذاتها لم تحمل زعيماً من طائفة دينية صغيرة تاريخياً إلى السلطة إلا من رحم ربي. ولنتذكر أن الرئيس الكاثوليكي الوحيد الذي وصل إلى سدة الحكم في أمريكا كان جون كندي، لكنه مات قتلاً. ولنتذكر أيضاً أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما فعل المستحيل كي يثبت للشعب الأمريكي أنه مسيحي مثل غالبية الأمريكيين، وليس مسلماً.

متى يعلم المتباكون على حقوق ومستقبل الأقليات في العالم العربي بعد الثورات أن الأكثريات لم تكن طائفية في تاريخها، وأن الطائفيين الحقيقيين في عالمنا التعيس هم أبناء الأقليات الذين ما إن يصلوا إلى السلطة حتى يصبح شعارهم سحق الأكثريات وترويعها بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما لو فكرت يوماً باسترداد حقها الطبيعي في الحكم بموجب الديمقراطية؟ ألم نر ماذا فعلت بعض الأقليات بالأكثريات في بعض البلدان؟ ألا يهدد إرهابيو الأقليات بسحق الملايين من هذه الأكثرية أو تلك كي يبقوا في السلطة؟ أليست كل التخويفات من أن الإسلاميين سيسحقون أبناء الأقليات بعد الثورات كذب بكذب لتبرير بقاء هذه الأقلية أو تلك في الحكم في هذا البلد العربي أو ذاك، بحجة أنها تحفظ حقوق الأقليات الأخرى؟ متى كان الطواغيت المنتمون للأقليات أو الأكثريات يحفظون حقوق أحد أصلاً؟ ألا يستخدمون الجميع كأحذية لتحقيق أهدافهم الفئوية حتى لو داسوا على القاصي والداني؟

متى تدرك الأقليات في العالم العربي أنه لا أحد يحميها ويصون حقوقها ومستقبلها إلا الأكثريات التي تترفع عن الطائفية بحكم أنها الأغلبية؟ متى يعلمون أن الأغلبية لا تخشى الأقليات بحكم الكثرة؟ متى تصطف الأقليات إلى جانب الأكثريات وتتوقف عن مساندة الطواغيت الذين لن يجلبوا لها سوى الدمار والخراب؟ هل يعقل أن نضحي بحق السواد الأعظم من الشعب كي نحمي حقوق خمسة أو ستة بالمائة من أفراده من الأقليات؟ أليس من حق الأكثريات أن يجن جنونها من هذا المنطق الأعوج؟ متى تتوقف بعض الأقليات قصيرة النظر عن استعداء الأكثريات في الدول العربية؟ ماذا استفاد ذلك المصري الأحمق عندما أنتج فلمه المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام سوى دق مزيد من الأسافين بين أهله الأقباط الأقلية والمسلمين الأكثرية في مصر؟

لنحتكم جميعاً إلى صناديق الاقتراع كما تفعل كل الديمقراطيات المحترمة في العالم. وليس هناك شك بأن الأكثريات العربية، على عكس الغربية التي لم تنتخب يوماً سوى أبناء الأكثرية إلا ما ندر، لن تمانع في وصول أبناء الأقليات العربية إلى سدة الحكم هنا وهناك فيما لو حصلت على الأصوات المطلوبة في صناديق الاقتراع. ولنتذكر أن السوريين اختاروا يوماً رئيس وزراء مسيحياً بكامل إرادتهم ورضاهم، مع العلم أن أغلبيتهم مسلمون. كم كان المجاهد الكبير سلطان باشا الأطرش رائعاً عندما سألوه إذا كان يوافق على تولي رئيس وزراء مسيحي مقاليد الحكم في سوريا، فسألهم:" وهل سيحكم بالإنجيل أو الدستور؟"، فأجابوا "بالدستور طبعاً"، فقال: "على الرحب والسعة".

وكي لا يظن البعض أنني أدعو إلى المحاصصة الطائفية. معاذ الله! فما أجمل أن نبني أوطاننا الجديدة على أساس المواطنة، وليس على أساس طائفي أو قومي، أو على أساس الأكثرية والأقلية، مع العلم أن معظم دساتير الغرب تؤكد على أن تكون مقاليد الحكم بيد الأكثرية الدينية. هل يمكن أن تكون ملكة بريطانيا من خارج الكنيسة الإنجليكانية؟ بالمشمش




الرد على: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - خالد - 09-23-2012

رائع ولا بد من ترجمته إلى لغات الغربيين أصحاب نظرية حماية الأقليات.


الرد على: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - jafar_ali60 - 09-23-2012


بعد الاستعمار بشبر واحد ، وقبل العسكر ببسطار واحد ، كانت التقسيمة في الهلال الخصيب بطوائفه تتم وفق اختلاف " القومي ، البعثي ، الاشتراكي ، الشيوعي ، الستاليني ، التروتسكي ، الاخواني ، الخ" ، وبعد العسكر ببرميل نفط اصبحت التقسيمة " سني ، شيعي، مسيحي ، درزي ، علوي، كردي "

الحكم الاقليوي هو نتيجة وليس سبب ، هو نتيجة ركوب الايدولوجيا على ظهر دبابة

ملاحظة:- المقال اعلاه لا ينطبق ولو بحرف واحد عن الاقلية المسيحية في مصر ، واذا اراد فيصل سحبه على الاقباط فهذا ينسف المقال من اساسه



الرد على: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - خالد - 09-23-2012

نظرية الأقليات هي النظرية التي من خلالها استطاع الغرب بعمل دؤوب خلال القرن التاسع عشر أن ينجح فيها نجاحا منقطع النظير، طبعا لعبت جحشنة الدولة العثمانية وسذاجة السنة (الشيعة في جنوب العراق) و الحقد الأقلوي التاريخي دورا شديد الأهمية.

ما حظينا به في النصف الثاني من القرن العشرين لم يكن إلا حكما أقلوياتيا يرتدي لبوسا "تقدميا"، لم يصنع الإسلاميون التقليديون والاستعمار الجديد بأكثر من نزعه.

أما مصر فتمر اليوم بما مرت به المنطقة الشرقية في القرن التاسع عشر، عن طريق تسخين وإشعال قضية الأقلية تدريجيا دون أن ينتبه أحد حتى تصل إلى نقطة شبيهة بعام ١٩٦٠ في الشرق.

مشكلة أن الإخوان المسلمين سياسيا هم دون العثمانيين بمراحل شاسعة... يعني ما احتاج الغرب إلى مائة عام لتحقيقه مع العثمانيين، قد لا يحتاج لأكثر من عشر سنين في مصر، وهيك بكون متفائل للغاية.


RE: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - thunder75 - 09-24-2012

خلافا لما يقوله القاسم فجوهر المقال هو دعوة علنية للمحاصصة الطائفية من خلال الادعاء بأن من يحكم في بلدان الغرب هي أكثريات طائفية وهذا طبعا كلام فارغ يدل على جهل الكاتب بطبيعة تركيبة هذه الدول والمجتمعات التي يخوض في الحديث عنها ، بل ويدل عن أنه مسكون بعقلية طائفية تصنف الناس والمجتمعات بهذا الشكل

العراق وسوريا مثلا هي بلدان لا تتحمل تركيبتها المجتمعية وجود أحزاب تقوم على أسس طائفية مثل الاخوان والدعوة والكتائب وحزب الله والأحزاب السلفية والحوثيين ، فهذه الاحزاب تستمد قوتها من خلال احداث فرز طائفي بالمجتمع وإضعاف الرابطة الوطنية.

البلدان التي فيها تجانس طائفي ديني نسبي مثل الاردن مصر فلسطين ليبيا تونس المغرب الجزائر ... الخ قد تتحمل وجود هذه الاحزاب أما البلدان التي فيها تعددية دينية ومذهبية على نطاق واسع مثل سوريا والعراق ولبنان وعمان واليمن والسودان قبل تقسيمه فهذه الاحزاب يعتبر مجرد وجودها بالسلطة او المعارضة بمثابة وصفة سهلة للدمار وتفكيك الدول وضعفها والاحتراب الأهلي وانظروا إلى العراق ولبنان والسودان قبل تقسيمه


RE: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - vodka - 09-24-2012

(09-23-2012, 02:36 PM)salem mohamed كتب:   بالمشمش


اليس القاسم من الاقلية الدرزية في سوريا






RE: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - على نور الله - 09-24-2012

المعارضة السورية من عملاء الناتو , لم يجدوا اى شئ يستدلون به على انهم الاكثرية الا القناع الطائفى .
فى الواقع هم اقل الاقليات و لا وجود لهم حقيقى الا بالدعم الخارجى الذى لا يمت للشعب السورى بصلة و لا للشعب العربى بصلة و لا لسنة و لا شيعة و لا غيره .
تفضلوا يا زملاء و اسالوا اى سورى مواطن شريف هل تقبل بان يحتل الناتو بلادك و تركع لاسرائيل و تطعن المقاومة , ستجدونه رافضا
الاكثرية العظمى من الشعب العربى تؤيد المقاومة و تابى احتلال اى دولة عربية من الناتو , و تعتبر الشعوب العربية اى شخص يستقبل السفير الامريكى راقصا مخنثا عميلا و ترفض نسبته للعروبة او الاسلام .
بعد هذه المقدمة تفضلوا قيسوا
هل عملاء الناتو اكثرية ؟؟؟؟ بالطبع لا
هم اقل الاقليات
و لذلك يلجؤون الى الرابط الوحيد الذى يجمعهم بالاكثرية و هو الطائفية و يعملون على استفزاز و تضليل الشعوب العربية بصياغة الخطاب الطائفى .
هم يتهمون العلويين بالطائفية
تفضلوا اعرضوا مقالا واحدا لعلوى معروف يهاجم فيه السنة كطائفة
بينما هناك الاف من معيزهم الذين يسمون مشائخ يهاجمون العلويين كطائفة
هم يتعاملون مع الشعب السورى بغض النظر عن طائفته كمعارض يريد اسقاط النظام و كمؤيد للنظام
طبعا هذا لا ينفى انى اعترف بوجود اخطاء و جرائم للنظام و اخطاء للطائفة العلوية
و لكن اتهام النظام او العلويين بالاثارة الطائفية فهذا كذب
الطائفية اشعلتها السعودية و قطر فى كل العالم العربى و الاسلامى
و المعارضة السورية العميلة و ليس المعارضة الشريفة غنت كما يريد السبونسر السعودى و القطرى
و هذا شئ طبيعى
ماذا تتوقعون من العربان الاعراب الوهابيين الا الثقافة الطائفية ؟؟؟؟؟؟؟


الرد على: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - ابن سوريا - 09-25-2012

مشكلة كل من كتب بالموضوع تقريباً. أنه ينظر للأمور من منطلق أيدولوجي لا من منطلق (رغبات الشعوب).
لم يتحدث أحد عن دينامية الديمقراطية والتغيير. لا ما يجب الحديث فيه وما لا يجب.

تحدث عزيزنا جعفر علي عن الخلافات (القومية ، الشيوعية .. الخ) قافزاً على بنيوتها لفكرة صغيرة (العسكر)، بينما مشكلتها كانت بنوية، فكلها بلا استثناء كانت في القرن الماضي اقصائية، بمن فيهم أبي المنتمي لأحد تلك التيارات القومية اليسارية.
نتناسى أنتا لم نبنِ أساساً وطناً لنتباكى عليه.
وإجا خالد يكحلها قام عماها، فخبص الأقلوياتية بالعثمانية وشوي رح تذرف عيونه دماً على آل عثمان. ناسياً أننا سقطنا منذ عشرة قرون ونيف ثقافياً وحضارياً. وأن العودة لا تكون بكبسة زر، بل بعالمية كان الإسلام قد وصلها حين حكم، وتشرب لكل المنابع الثقافية والحضارية الممكنة، والقفز عن ثقافة البكاء والتشاؤم والتآمر على الأمة وإخضاعها.
الأمم تكون قوية بحيويتها لا بثباتها أبداً.
أنا مثلاً لا يهمني مفاهيم مثل الأمة العربية، ولا الإسلامية ولا السورية حتى. بل ما يمكن البناء عليه بثبات. وما يمكن بناء الإنسان عليه بأي بقعة كانت بواقعية وعقلانية وإبداع واحترام للإنسان، وليتشرب فيها الإنسان أي مفاهيم ثقافية شاء، بل ليعبد الفرج إن شاء.
هذه عقيدتي، وهذه رؤيتي للمجتمع البشري، وباعتقادي في أي مجتمع بشري ناجح هذه هي الأسس التي انبنى عليها في سبل نجاحه وتفوقه. أما قدسية الأرض أو التاريخ أو القومية فهي شوائب حضارية لم تبنِ شيئاً، بل أُقيمت حيناً وانفض عنها القوم أغلب الأحيان، ولم تتكرس إلا في فترات الاستقرار السياسي المتأخر للشعوب، وغالباً يتبعه بعد فترة تقسم وتشرذم وخراب.





RE: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - نوار الربيع - 09-25-2012

(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  تفضلوا يا زملاء و اسالوا اى سورى مواطن شريف هل تقبل بان يحتل الناتو بلادك و تركع لاسرائيل و تطعن المقاومة , ستجدونه رافضا
أنا كمواطن سوري شريف غصب بن عن ابناء المتعة المجوس الصفويين .. ما بقبل بحتل بلدي الناتو و لا بقبل أن أدخل على صهوة دبابة أمريكية كما فعل أنجاس الشيعة بالعراق .. بقبل بدعم عربي إسلامي بالمال و السلاح للجيش الحر .. حتى لو تم فرض منطقة حظر جوي فالمفروض فعلى الأرض الجيش الحر سيمتلك زمام المعركة .
(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  الاكثرية العظمى من الشعب العربى تؤيد المقاومة و تابى احتلال اى دولة عربية من الناتو , و تعتبر الشعوب العربية اى شخص يستقبل السفير الامريكى راقصا مخنثا عميلا و ترفض نسبته للعروبة او الاسلام .
الأكثرية العظمى من الشعب العربي تؤيد الثورة السورية و قد عبرت عن ذلك بوضوح عبر حكوماتها المنتخبة الداعمة للثورة السورية كما في تونس و في مصر و اليمن و الكويت و ليبيا .. الشعوب العربية خرجت في مظاهرات حاشدة تأييداً للثورة السورية في اليمن و مصر و الكويت و ليبيا و المغرب و تونس و حتى في عمان .

كم مظاهرة خرجت لتأييد بشار الأسد .؟ مظاهرات الشيعة بأم الأفاعي الضاحية الجنوبية .

نحن لم و لن نرقص على الدبابة الأمريكية و نحتفل بإعدام رئيس عربي بعدما سلم من الأمريكان بالهتاف مقتدة مقتدة ..

حافظ الأسد كان صديق للولايات المتحدة و بينهم رفقة سلاح ...رفاق السلاح حاربوا سوياً بحفر الباطن الجيش العربي العراقي المسلم .!!

(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  تفضلوا اعرضوا مقالا واحدا لعلوى معروف يهاجم فيه السنة كطائفة
بينما هناك الاف من معيزهم الذين يسمون مشائخ يهاجمون العلويين كطائفة
طبعاً لا يجروء لانهم يتلطون خلف تقييتهم على انهم مسليمن للطائفية نابذين ... لكن للحقيقة فإن السنة هم من قتل في حماة و هم من قتل في تل الزعتر و هم من قتلوا في دمر و في الثورة السورية ... نحن لم نشاهد لحد الآن أي مجزرة بقرى و مستوطنات العلويين ... لم يذبح أحد أطفالهم بالسكاكين كما فعل نظامهم بأطفالنا .

كما أن التاريخ يشهد على حقد و عدواة هذه الطائفة تجاه المسلمين السنة .


و مع ذلك أنا أرفض التعميم على العلويين من باب الإنصاف ..لكن يمكن الحديث عن سياق عام او توجه عام يعبر عن موقف الغالبية اللعينة من هذه الطائفة .

(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  الطائفية اشعلتها السعودية و قطر فى كل العالم العربى و الاسلامى
و المعارضة السورية العميلة و ليس المعارضة الشريفة غنت كما يريد السبونسر السعودى و القطرى
و هذا شئ طبيعى
ماذا تتوقعون من العربان الاعراب الوهابيين الا الثقافة الطائفية ؟؟؟؟؟؟؟
بل الطائفية في هذه المنطقة أشعلتها إيران بعد وصول سيء الذكر المقبور الخميني لسدة الحكم و تحويلها لدولة شيعية بنص دستوري على أن مذهب الدولة المذهب الشيعي .. لتفجر الطائفية بالمنطقة ... يعني ما بكفي المتعة ولا المفاخذة و لا الفتك بالعلمانيين ..

يبقى الحديث عن المعارضة كأقلية مثير للضحك و الشفقة في آن معاً .. فمدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية التي انتفضت مع ريفها .. و درعا التي خرجت عن بكرة أبيها .. و إدلب ريفاً و مدينة و محافظة دير الزور بحذافيرها .. و ريف و ضواحي العاصمة دمشق و ريف حلب الأشم .. و القامشلي و الساحل السني .. إذا كانت هذه المناطق لا تعبر عن أكثرية الشعب السوري فأين الأكثرية .. هل في القرداحة و طرطوس و السويداء و الرقة .؟؟

كما انه لا توجد ثورة بالعالم أنزلت ثلاث أرباع سكان البلاد للشارع للتعبير عن أكثريتها .

أكثر من مرة ذكرت عن موقف أكثرية الزملاء السوريين بالنادي المؤيدة للثورة ... يعني لو نحنا أقلية الأقليات ...عالأقل لن يكون الكثير من سوريين النادي إلى جانب الثورة .. بل لكانوا مع النظام في معظمهم و يادوب واحد أو تنين من أصل عشرين مع الثورة الأقلية .

بعدين لو فرضنا فعلاً أن الثورة أقلية مجهرية فهاد ما بيعطي الحق للنظام لسحقها و قمعها بالقوة ... ديمقراطياً يحق للأقلية الاطاحة بالنظام لا يحترم حريتها و حقوقها .


RE: يذبحون الأكثريات ويتخوفون على الأقليات! - Rfik_kamel - 09-25-2012

(09-25-2012, 12:31 AM)نوار الربيع كتب:  
(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  تفضلوا يا زملاء و اسالوا اى سورى مواطن شريف هل تقبل بان يحتل الناتو بلادك و تركع لاسرائيل و تطعن المقاومة , ستجدونه رافضا
أنا كمواطن سوري شريف غصب بن عن ابناء المتعة المجوس الصفويين .. ما بقبل بحتل بلدي الناتو و لا بقبل أن أدخل على صهوة دبابة أمريكية كما فعل أنجاس الشيعة بالعراق .. بقبل بدعم عربي إسلامي بالمال و السلاح للجيش الحر .. حتى لو تم فرض منطقة حظر جوي فالمفروض فعلى الأرض الجيش الحر سيمتلك زمام المعركة .
(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  الاكثرية العظمى من الشعب العربى تؤيد المقاومة و تابى احتلال اى دولة عربية من الناتو , و تعتبر الشعوب العربية اى شخص يستقبل السفير الامريكى راقصا مخنثا عميلا و ترفض نسبته للعروبة او الاسلام .
الأكثرية العظمى من الشعب العربي تؤيد الثورة السورية و قد عبرت عن ذلك بوضوح عبر حكوماتها المنتخبة الداعمة للثورة السورية كما في تونس و في مصر و اليمن و الكويت و ليبيا .. الشعوب العربية خرجت في مظاهرات حاشدة تأييداً للثورة السورية في اليمن و مصر و الكويت و ليبيا و المغرب و تونس و حتى في عمان .

كم مظاهرة خرجت لتأييد بشار الأسد .؟ مظاهرات الشيعة بأم الأفاعي الضاحية الجنوبية .

نحن لم و لن نرقص على الدبابة الأمريكية و نحتفل بإعدام رئيس عربي بعدما سلم من الأمريكان بالهتاف مقتدة مقتدة ..

حافظ الأسد كان صديق للولايات المتحدة و بينهم رفقة سلاح ...رفاق السلاح حاربوا سوياً بحفر الباطن الجيش العربي العراقي المسلم .!!

(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  تفضلوا اعرضوا مقالا واحدا لعلوى معروف يهاجم فيه السنة كطائفة
بينما هناك الاف من معيزهم الذين يسمون مشائخ يهاجمون العلويين كطائفة
طبعاً لا يجروء لانهم يتلطون خلف تقييتهم على انهم مسليمن للطائفية نابذين ... لكن للحقيقة فإن السنة هم من قتل في حماة و هم من قتل في تل الزعتر و هم من قتلوا في دمر و في الثورة السورية ... نحن لم نشاهد لحد الآن أي مجزرة بقرى و مستوطنات العلويين ... لم يذبح أحد أطفالهم بالسكاكين كما فعل نظامهم بأطفالنا .

كما أن التاريخ يشهد على حقد و عدواة هذه الطائفة تجاه المسلمين السنة .


و مع ذلك أنا أرفض التعميم على العلويين من باب الإنصاف ..لكن يمكن الحديث عن سياق عام او توجه عام يعبر عن موقف الغالبية اللعينة من هذه الطائفة .

(09-24-2012, 07:51 PM)على نور الله كتب:  الطائفية اشعلتها السعودية و قطر فى كل العالم العربى و الاسلامى
و المعارضة السورية العميلة و ليس المعارضة الشريفة غنت كما يريد السبونسر السعودى و القطرى
و هذا شئ طبيعى
ماذا تتوقعون من العربان الاعراب الوهابيين الا الثقافة الطائفية ؟؟؟؟؟؟؟
بل الطائفية في هذه المنطقة أشعلتها إيران بعد وصول سيء الذكر المقبور الخميني لسدة الحكم و تحويلها لدولة شيعية بنص دستوري على أن مذهب الدولة المذهب الشيعي .. لتفجر الطائفية بالمنطقة ... يعني ما بكفي المتعة ولا المفاخذة و لا الفتك بالعلمانيين ..

يبقى الحديث عن المعارضة كأقلية مثير للضحك و الشفقة في آن معاً .. فمدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية التي انتفضت مع ريفها .. و درعا التي خرجت عن بكرة أبيها .. و إدلب ريفاً و مدينة و محافظة دير الزور بحذافيرها .. و ريف و ضواحي العاصمة دمشق و ريف حلب الأشم .. و القامشلي و الساحل السني .. إذا كانت هذه المناطق لا تعبر عن أكثرية الشعب السوري فأين الأكثرية .. هل في القرداحة و طرطوس و السويداء و الرقة .؟؟

كما انه لا توجد ثورة بالعالم أنزلت ثلاث أرباع سكان البلاد للشارع للتعبير عن أكثريتها .

أكثر من مرة ذكرت عن موقف أكثرية الزملاء السوريين بالنادي المؤيدة للثورة ... يعني لو نحنا أقلية الأقليات ...عالأقل لن يكون الكثير من سوريين النادي إلى جانب الثورة .. بل لكانوا مع النظام في معظمهم و يادوب واحد أو تنين من أصل عشرين مع الثورة الأقلية .

بعدين لو فرضنا فعلاً أن الثورة أقلية مجهرية فهاد ما بيعطي الحق للنظام لسحقها و قمعها بالقوة ... ديمقراطياً يحق للأقلية الاطاحة بالنظام لا يحترم حريتها و حقوقها .
حمص محافظة كبيرة ولم يخرج منها ضد االنظام إلا نسبة لا تتجاوز العشرين بالمئة من سكانها
وهناك خريطة لحمص وأحياء بحد ذاتها إختطفها المسلحون كالبياضة والخالدية وببا عمر وهذه ليست حمص, أساسا ببا عمر هو حي عمره صغير نسبيا ,قبل ٢٠ سنة كان هناك تجمع محدود من البيوت
البعض يتخيل أن إطلاق الرصاص من شارع يعني أن كل سكان الحي يطلقون النار!
درعا لم تخرج عن بكرة أبيها ولا ريف حلب المعروف بتخلفه والذي يشكل بيئة خصبة للتعصب والتطرف فمتى كان التخلف مدعى للفخر!
نعم المرتزقة الإسلاميين سواء المحليين أو المصدرين إلى بلدنا ليقتلوا أبناء سوريا وليس النظام , هم يأتون لمقابرهم وبأعداد كبيرة
من يفتح لهم الحدود وينصرهم على أبناء بلده هو مثلهم ومعاملته معاملتهم


نحن الوطنيين نحسب النسب من السكان
غيرنا من الفاشيين يحسب النسب على أساس الطائفة والمذهب