حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نكســـة "حــــزب الـلــه" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نكســـة "حــــزب الـلــه" (/showthread.php?tid=4939) |
نكســـة "حــــزب الـلــه" - بنفسج الضباب - 05-22-2008 نكســـة "حــــزب الـلــه" رشيد حسن لا نعرف كم كان السيد حسن نصرالله مقتنعا –وهو الحصيف ذو البصيرة- بشعار "السلاح من أجل الدفاع عن السلاح"، ذلك العنوان المرتبك الذي صيغ على عجل لـ "تبرير" ما لا يمكن تبريره إطلاقا أخلاقيا أو سياسيا وهو الاجتياح الكاسح والمبرمج سلفا لبيروت الغربية ثم الدفع بقوات المقاومين من جبهات الجنوب إلى تخوم الشويفات وجبال الشوف وعاليه، ولا نعرف أيضا إذا كان الحزب قدّر مسبقا النتائج الكارثية سياسيا والخطيرة استراتيجيا لهذا التحول النوعي الذي يخرق بصورة تامة المبدأ الذي قام عليه التعايش الصعب بينه كحزب مقاوم لكن ذي طابع مذهبي وإيديولوجي أحادي وبين المجتمع اللبناني الذي يتناقض بتكويناته وتوازناته وثقافته السياسية مع الأحادية والتكوينات المذهبية السياسية فكيف عندما تكون عسكرية ومسلحة تسليحا عدوانيا وثقيلا. لا مفر مع ذلك من طرح السؤال عن المناخ النفسي والتقديرات الاستراتيجية التي حدت بـ”حزب الله” لأن يلقي بكل رصيده السياسي والعسكري في نار مواجهة أرادها فاصلة مع الدولة اللبنانية أولا ثم مع قوى لبنانية رئيسية لها امتداداتها الجيوبوليتيكية المباشرة في العالمين العربي والإسلامي. وهل دخل في روع الحزب فعلا ولو للحظة إن في إمكانه الفوز وإخضاع بقية اللبنانيين كقوة احتلال أو كقوة أمر واقع، تمهيدا لـ "إعادة تكوين السلطة" وفق الشعار المفضل للكثير من قادته وقادة المعارضة؟ لا بد من بعض الكلام الصريح حول هذا الموضوع وهو أن الحزب لم يحقق أي مكسب عسكري حقيقي في هجمته الأخيرة لأن الهجوم على بيروت لم تتم مواجهته عسكريا بل ترك عن عمد من القوى القادرة في صف الأكثرية والحكومة ليبدو - كما كان بالفعل - اجتياحا فظّا لمدينة مسالمة وكانت كلفته السياسية والأدبية عربيا وإسلاميا بالتالي أكبر أضعافا مضاعفة من المكسب الظاهري التي تمثل في سيطرة الرعاع وعمليات النهب والسلب وترويع الآمنين وإسكات وسائل الإعلام. ونعتقد أن الصور والمشاهد التي التقطت لتلك الأيام السوداء لن يمكن نزعها بسهولة من ذاكرة اللبنانيين وكتب التاريخ. حقيقة الأمر هي أن الجائزة الأهم التي كان يعوّل عليها الحزب لقلب الموازين السياسية وبالتالي إجبار الأكثرية على إلقاء سلاحها كانت تحقيق اختراق في جبل لبنان الذي وبسبب موقعه الوسط بين مختلف المناطق اللبنانية مثل على الدوام "الممر الإجباري" لأي حملة تستهدف السيطرة على البلد وعلى مناطقه المختلفة. وفي هذا المجال مني الحزب بفشل عسكري مكلف جدا على مختلف الجبهات التي حاول اختراقها سواء في الشويفات أو في بيصور أو في عيتات أو رأس الجبل في عاليه أو جبل نيحا في الشوف. وقد تم صد القوات الكبيرة المتقدمة للحزب والمسلحة تسليحا حديثا وكثيفا من قبل عناصر مقاومة شعبية خرج بعض أفرادها بأسلحة الصيد وافتقدت في الغالب إلى الهيكلية العسكرية أو الأسلحة المتوسطة والذخائر. ومن دون الدخول في تحليل عسكري لتلك المواجهات فالواضح أن الحزب استخف كثيرا بخطر التحول من عمليات المقاومة على أرضه ضد مواقع ثابتة للإسرائيليين أو الدفاع من مواقع حصينة إلى الهجوم التقليدي ونشر قوات كبيرة ومكشوفة على جبهات واسعة "غير صديقة" وفي عمق جبلي كثيف السكان وشديد الوعورة وفي مواجهة قوى سرعان ما تتجمع وتتحد في وجه أي خطر خارجي. ومن المفيد هنا الإشارة إلى أن العديد من أنصار الأمير طلال أرسلان كانوا يدافعون بالحميّة نفسها عن مدينة الشويفات أو عاليه جنبا إلى جنب مع أنصار الحزب الاشتراكي. وساهمت الهجمات الفاشلة الأولى على الجبل في توحيد صفوف أبنائه وأحبطت في ساعات كل الجهود التي بذلت لاختراق الجبهة الجنبلاطية المنيعة عبر شتى الوسائل كما أنها، وهذا هو الأهم، استنفرت أهل الجبل صغيرهم وكبيرهم ودفعت إلى إحياء الهيكلية العسكرية والجهوزية القتالية التي كانت قد طويت مع اتفاق الطائف وذلك بسبب الاعتقاد بأن الهجمات يمكن أن تتكرر في المستقبل القريب وعلى نطاق أوسع. وعلى هذا فإن الشيء الأكيد الذي يمكن قوله هو أن أي احتكاك جديد وجدّي بالجبل لن يكون نزهة بل سيكون أصعب وأخطر بكثير وقد يتحول وبسرعة إلى شرارة لحرب أهلية ضروس بكل ما في الكلمة من معنى. ليس من المبالغة القول لذلك إن صمود الفلاحين والمواطنين في عاليه والشوف كان له الدور الأهم في وقف اندفاعة المعارضة وخطة "حزب الله" التبسيطية للسيطرة على البلد "في ساعات". بل يمكن القول إن صد الهجوم على تخوم الجبل هو الذي سمح بإطلاق العملية السياسية على أسس أكثر توازنا وبرعاية عربية جادة وضاغطة هذه المرة. ويذكِّر هذا الصمود بالدور المفصلي والتاريخي الذي لعبه ما نسميه "الجدار الدرزي" في توفير نوع من الاستقرار الجغرافي والديموغرافي بين المناطق وإعاقة مختلف المشاريع التي رمت غالبا لتحقيق هيمنة طرف على لبنان من طريق إحكام السيطرة على الجبل. وقد سعت القوى المسيحية خلال الحرب الأهلية الاولى للربط بين الشمال والجنوب المسيحيين لكنها اصطدمت بذلك الجدار الفاصل والممتد (عسكريا) من حاصبيا وراشيا في الجنوب والبقاع إلى ساحل المتوسط حتى تخوم صيدا. ومن المعتقد أن خطة "حزب الله" والراعي الإيراني رمت إلى تكرار التجربة في محاولة للربط بين البقاع وضاحية بيروت والجنوب عبر السيطرة على جبل لبنان الجنوبي، أي مرة أخرى عبر السعي لهدم ذلك الجدار المعترض والذي يحول موقعه الاستراتيجي "المزعج" دون اكتمال خريطة التغيير الجغرافي وربما الديموغرافي في ما بعد. تلك ربما هي العبرة الرئيسية التي ينبغي استخلاصها من اجتياح بيروت وفشل الحملة العسكرية الأولى على الجبل. وهي عبرة مغزاها الأهم أن الحزب، وعلى عكس الانطباعات التي خلقها عبر ماكينة الدعاية الهائلة التي يديرها (مثل "رمي الأخصام في البحر") مقيد بحدود كثيرة في مسعاه للسيطرة العسكرية على البلد. لكن العبرة الثانية والتي لا تقل أهمية هي أن القوة الردعية أو "التخويفية" لسلاح "حزب الله" جُرِّبت الآن وخسرت –في معرض تلك التجربة الأولى- الكثير من هيبتها وقدرتها على تحقيق نتائج في المجال السياسي. وقد كان من الأفضل للحزب استمرار التلويح بقوته وهيبته لكن دون تجربتها فعليا على الأرض وبالتالي كشفها ثم "حرقها" عمليا كورقة رئيسية للتفاوض. إن إصرار فريق 14 آذار على طرح موضوع سلاح “حزب الله” وعلاقته بالدولة هو في الحقيقة إحدى النتائج السياسية الأهم لشعور ذلك الفريق بأن الحزب خرج من المواجهة الأخيرة جريحا رغم ادعاءات النصر الفارغة، وأنه بات اليوم عرضة للعطب مثله مثل أي قوة لبنانية تقف وحدها في مواجهة بقية اللبنانيين المستنفرين، كما يعني أن الحزب يواجه الآن المهمة الشاقة لإيجاد أساس قانوني أو "ميثاقي" جديد لتبرير الاحتفاظ بسلاحه بعدما حطم عمله الاخير "العقد" الضمني السابق الذي أسند استمرار الاحتفاظ بالسلاح إلى وظيفة وحيدة له هي الدفاع عن البلد في وجه العدو الإسرائيلي مع التعهد المتكرر بأنه لن يستخدم أبدا في الداخل اللبناني. بالطبع أي ملمّ بتاريخ لبنان المعقد وتاريخ الجبل يجب أن يعرف كل هذه الأمور، لكن الحزب يبدو الآن ضحية الماكينة الإعلامية التي ساعدت في الماضي على رفع معنويات المقاتلين ضد العدو الإسرائيلي لكنها قد تكون وفي اللحظات الحرجة رفعت الحرارة في رؤوس البعض وأضعفت قدرتهم على التقدير الصحيح للأمور. ولدينا شعور بأن الحزب لفرط ما تحدث عن قوته الكاسحة ولفرط مشاعر الحماسة واليقين بالنصر الحاسم التي نشرها بين أنصاره لم يستطع في النهاية مقاومة الإغراء الشديد باستخدام تلك القوة الفائضة عندما أعيته الوسائل الأخرى واكتشف مع الوقت الصعوبة الكبيرة لتحقيق السيطرة عبر العملية السياسية الصبورة والتقاليد الدستورية والميثاقية المعقدة التي يقوم عليها البلد منذ تأسيسه عام 1920. وقد يكون "حزب الله" عملاقا عسكريا، لكنه برهن عن كونه كياناً إقصائياً في مشروعه متهوراً وقليل الحنكة سياسيا بالمقارنة مع القوى السياسية العريقة والمجربة التي يضمها التحالف العريض الآخر الذي يواجهه. وفي لعبة المصائر قد يخسر الأقوياء عسكريا ويقعون في فخ الخصم بسبب الرعونة السياسية وقد يكسب طرف أصغر عسكريا بفضل خبرته بالخصم ومهارته في نسج التحالفات ونصب الكمائن واستغلال الأخطاء البسيطة منها والمميتة (لنذكر هنا كيف انتهى الأمر بدولة كبرى مثل سوريا إلى خسارة لبنان بعد ثلاثين عاما من إحكام السيطرة عليه). نقول هذا الكلام وقلبنا يتفطّر ألما على مصير تضحيات المجاهدين وعلى الإرث الكبير والعظيم لهذا الحزب الذي كنا -وما زلنا- مقتنعين أن موقعه الفعلي يجب أن يكون على جبهة حماية الوطن وفي الوقت نفسه توحيد وحماية الجبهة الداخلية المؤازرة وبناء الدولة اللبنانية السيدة والقوية بدل لعب الدور غير المحمود والأبرز في التحطيم العبثي للهيكل على رأسه ورؤوس الجميع. وقد يكون “حزب الله” حالة نادرة في العالم على حزب منتصر عسكريا (تحرير الأرض عام 2000 ثم مقاومة الاجتياح الصهيوني في تموز 2006) لكنه ينجح وبسرعة قياسية في هدر انتصاره بالكامل بل تحويله إلى عزلة وإلى خسائر سياسية فادحة على كل الجبهات. فبدلا من أن يثمِّر الحزب انتصاراته العسكرية في تعزيز قوته داخل الدولة بحيث يكون هو وليس أي تحالف سياسي آخر محورا لتجميع القوى اللبنانية التي آزرته والتفت حوله وقدرت صفاته وتضحياته نراه -وبسبب القصور السياسي- يقنع في نهاية المطاف بأن يختطف من شركائه وبالعنف الطائش قطعة صغيرة من بيروت لن يمكنه الاحتفاظ بها أو "صرفها" سياسيا بأي شكل من الاشكال. يا لها من مفارقة. أما إيران فإنها مع الأسف هي الأخرى لا تعرف لبنان، فهي بعيدة عنه بالمعنى الجغرافي وقد تكون خبيرة بالطائفة الشيعية بسبب علاقاتها التاريخية بها، لكن ليس لإيران علاقات حقيقية بالتركيبة اللبنانية أو بالقوى المؤثرة الرئيسية ولا معرفة أو دراية بالتاريخ السياسي والاجتماعي والعسكري للبنان وهذه ثغرة فادحة تجعل من السهولة أن تقع طهران في تبسيطات خطرة تحرمها من فرصة بناء نفوذ سياسي حقيقي. علما أن من الممكن لهذا البلد الكبير والعريق الذي نحترم كسب ود اللبنانيين بجميع فئاتهم لو توافرت له ديبلوماسية واقعية ونشطة وإيجابية تعترف بوجود دولة لبنانية مستقلة وتحرص على تطمين جميع الفرقاء اللبنانيين ليس بالكلام المعسول فقط بل عبر لعب دور نشط في حل أزمات البلد ومساعدة الحزب المجاهد الذي ترعاه على تجنب نكبات سياسية كتلك التي ألمت به في المواجهات الأخيرة. نشر في جريدة النهار في 21/5/2008 مصدر http://www.alawan.org/?page=articles&o...article_id=1835 نكســـة "حــــزب الـلــه" - استشهادي المستقبل - 05-27-2008 ماذا تتوقعون من حزب الله ..... ان يقف متفرجا على اليد التي تمتد لخنقه حزب الله ازاح اليد المعتدية عنه ولم يقطعها وهذه نقطة لصالحه اعتقد لو انا الامر معكوس لكانت قوات جنبلاط والحريري قد نكلت وقتلت وشردت باخوتنا الشيعة حزب الله في قمة الرحمة والاخلاق نكســـة "حــــزب الـلــه" - جادمون - 05-27-2008 السلام للجميع : حسن لايزال يرقص .. على السطور .. وعلى المشاعر .. على العواطف ..... لقد سمعت خطاب حسن ( مرغما ) .. وعندما ننزع عنه كل تلك البيانات والشعارات ولغة الصراخ .. سنجد ان المحصلة النهائي ( حالة ميؤوس منها ) وان الوضع فى لبنان لايزال برسم الانفجار .. وان السلطة الشرعية فى لبنان ستكون قاصرة اليد ولن تكون لها بالفعل اليد الطولى وان حسن لا يزال هو القوة الفعلية والمؤثرة فى مجرى الاحداث فى لبنان .. والكارثة ان رقصه يثير المئات وان افيونه ينتشى به الالاف داخل وخارج لبنان ... مالذي سيحدث فى المستقبل القريب .. الايام ستحكي وباستفاضة ... دمتم بخير نكســـة "حــــزب الـلــه" - ماجن - 05-29-2008 سيقول السيد حسن نصر الله قريباً: " لو كنت أعلم أن اجتياحي لبيروت سيفقد المقاومة اسمها وفعلها وحقيقتها ودعمها .. لما فعلت قطعاً " |