حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! (/showthread.php?tid=49420) |
الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - العلماني - 10-15-2012 نُكبَت "الثورة السورية" منذ أول عهودها بأربع مجموعات جعلت انتصارها أكثر تعقيداً من أية ثورة أخرى. هذه المجموعات الأربعة يقف على رأسها "الإسلام السياسي" الذي يتحفنا منذ خمسين سنة بسيل من الإرهاب والإرهابيين لم نعرف له مثيلاً في تاريخنا منذ عهود طويلة. والثورة منكوبة بعد "الإسلامويين" بنظام قمعوي دموي يريد الجمل بما حمل ولم يحاول، ولن يحاول، استيعاب مطالب الثورة والتنازل ولو قليلاً لشعب منكوب ثائر. أما اليسار فهو يأتي في المقام الثالث، لأنه لم يفهم حتى اليوم بأننا نستطيع أن نفصّل سراويلاً لمجموعة "البني آدمين" التي لدينا، ولكننا لا نستطيع بحال أن نفصّل "بني آدمين" لمجموعة السراويل التي نملكها. هذا اليسار، بعكس المجموعتين الأولتين، منقسم على نفسه، جزء منه ضد النظام وجزء آخر مع النظام وجزء ثالث "اعتزل اللعبة" على طريقة "سعد بن أبي وقاص" في مسألة "خلافة علي ومعاوية". الغريب أن اللوم يوجّه دائماً لليسار ولا أحد يلوم "الإسلامويين المتخلفين" على جنوحهم منذ اليوم الأول نحو "التقسيم الطائفي" مع "عدنان العرعور" وأصحابه ومن لف لفه من الراجعين إلى الخلف. فعلى الثورة السورية أن تحمل جميع وسخ "الحركات الوهابية والإخونجية عموماً"، وعليها أن تنظّم مقاتليها تحت أسماء "التوحيد والفاروق والقعقاع وجند الشام والبطيخ الممسمر" وليس هناك من يستطيع أن يقول للثوار بأن هذا خطأ كبير يجب تصحيحه. يا جماعة، الثورة "أمل وحلم كبير" للخلاص من نظام دموي ديكتاتوري قمعوي، وهذا "الأمل والحلم" يجب أن يجد ما يعضده على أرض الواقع. فكيف يستطيع أي يساري أن ينظر إلى متخلف من متخلفي "آُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" وينخرط معه في "مقاتلة النظام"؟ كيف يستطيع اليساري أن يحلم بدولة ديمقراطية تعددية تنهي عقوداً من الاستبداد ومعه في نفس الصف من يريد أن يغتال "حلمه وأمله" قبل ولادته؟ بالنسبة لي، كانت هذه معضلة كبيرة، ولكني حسمتها من خلال "إيماني" بأن الشعب الذي ثار على جلاد بحجم "بشار الأسد وجهازه القمعي" لن يركع أو يخنع أمام بعض المتخلفين الذين يطمعون بنحر سوريا على مذبح الإسلام السياسي الطائفي. ولكني، رغم هذا "الحسم" إلا أنني أعترف بأن المعادلة ما زالت صعبة وأن الهلع على الثورة يعتصرني كل يوم، فنحن - معشر اليسار والعلمانيين الديمقراطيين - نختلف مع "بشار الأسد" حول "الديكتاتورية والقمع والفساد الإداري والمالي" ولكننا نختلف مع "الإسلامويين" حول "كل شيء" أو ما يقارب "كل شيء". فكيف يستطيع ألبني آدم منا أن يحلم ويأمل وبجانبه من يريد إعادته إلى "عهد الصحابة" و"السياف مسرور" و"دولة الخلافة البائدة"؟ هنا يأتي دور "المجموعة الرابعة" التي جعلت من وجود "ضباع الإسلام السياسي" بين "الثوار" أمراً محسوماً؛ أعني هنا مجموعة الدول الداعمة للثورة والتي اختصرت نفسها "بالسعودية وقطر ورجب طيب أردوغان" و"حياء غربي متردد" يخاف كل حل ممكن. وهنا اشتد الخناق على الثورة السورية ومآلها، فهي من ناحية ثورة شعبية على الطغيان،ومن ناحية أخرى ثورة تشهد كل يوم المزيد من الراديكالية والتطرف ودخول "قطعان المتخلفين" إلى الأرض السورية كي يملوا على الثورة وعلى الشعب السوري المسكين التوجه نحو مسار عدمي يقود إلى الماضي عوضاً عن المستقبل المأمول، الموعود. شيء يدعو إلى الإحباط فعلاً ، و"يلعن روحك يا حافظ على الجحش اللي خلفته" والذي عوض معالجة المطالب المحقة للثورة بالهدوء والتروي ومحاولة الاستجابة لأشخاص يرددون "حرية حرية، سلمية سلمية"، أعلن حرباً استئصالية لا تبقي ولا تذر على كل نفس حرية في البلد، حتى أصبحت سوريا اليوم أفغانستان أخرى، بحاجة لعشرات السنين كي تخرج من أزمتها حتى لو انتهى العنف على أرضها اليوم قبل الغد ... واسلموا لي العلماني الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - حمزة الصمادي - 10-15-2012 عمي العلماني: الاسلاميون لم يدخلوا على خط الثورة السورية الا بعد سنة من بدايتها, وبعدما اوغل النظام بالدم, فكيف اصبحوا هم النكبة الاولى قبل النظام؟ RE: الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - العلماني - 10-15-2012 (10-15-2012, 07:27 PM)حمزة الصمادي كتب: عمي العلماني: استخدمهم النظام كفزّاعة منذ اليوم الأول (هل تذكر العثور على أسلحة في مسجد درعا؟ - حتى لو كانت "مفبركة")، فطاوعوه وأدّوا الدور كما يجب عبر "العرعور" ومن لف لفه. ولكني أتحدث بالمجمل عن "اليوم" وليس عن بدايات الثورة. فغباء النظام ودمويته في "بدايات الثورة" هو ما جعل الأمور تتفاقم. وجود الإسلامويين وتكاثرهم، جعل الدعم الخارجي قاصراً، وجعل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تتلكأ كثيراً. وهذا كله أضر بالثورة السورية كثيراً. وزاد من معاناة الشعب السوري، وأجّل - وما زال - ساعة الحسم، بالإضافة إلى مساعدته على تدمير البنى التحتية لمعظم المدن السورية (على رأسها حمص وحلب). RE: الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - حمزة الصمادي - 10-15-2012 (10-15-2012, 07:39 PM)العلماني كتب:(10-15-2012, 07:27 PM)حمزة الصمادي كتب: عمي العلماني: يعني انت تلوم وتعيب عليهم ان النظام استخدهم كفزاعة!!! بداية دعنا نتفق ان كل ما يصدر عن النظام السوري هو كذب وافتراء وبالتالي اي رواية عن مسلحين واسلاميين وما الى ذلك هي محض هراء طالما خرجت من النظام وابواقه. دعنا الان ننطلق الى نقطة اخرى وهي اين كان الدعم الخارجي للثورة خلال سنة كاملة منها, قبل ظهور الاسلاميين؟ RE: الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - العلماني - 10-16-2012 (10-15-2012, 08:24 PM)حمزة الصمادي كتب:(10-15-2012, 07:39 PM)العلماني كتب:(10-15-2012, 07:27 PM)حمزة الصمادي كتب: عمي العلماني: أنا لا أعيب عليهم شيئاً يا سندي ولا ألومهم بشيء إلا إن كان هناك وجه "للوم" الذبابة لو وقعت على القاذورات. فهمي ليس هذا مطلقاً بقدر ما هو محاولة قراءة التاريخ وإلقاء الضوء على بعض العوامل التي أوصلت سوريا إلى هذا الجحيم الذي يعصف بها اليوم. ثم المحاولة - من ناحية ثانية - للتحدث عن "حقيقة" أرى كثيرين لا يلتفتون إليها مع أنها في أساس "النكبة السورية". هذه "الحقيقة" هي "العامل السلبي" للوجود "الإسلاموي" في سوريا مع "بدايات الثورة" وفي "أثنائها" وصولاً إلى اليوم. طبعاً، هذا لا يقول مطلقاً بأن "الإسلامويين" هم "أس البلاء" في سوريا، فهذا "الشرف" يتقلده "نظام الأسد" وحده. الإسلاميون - عوداً على بدء - ليسوا "سبب الثورة" ولكنهم "عامل سلبي" وضع العصي في عربتها منذ البداية عندما استخدمهم النظام "كفزاعة" كي يمارس جبروته على الناس ويحاول اقناع الأقليات الدينية بالانضمام إلى صفوفه أو - على الأقل - البقاء على الحياد. وهم "عامل سلبي" لأن الدول التي تستطيع أن تساعد الثورة السورية على النجاح (الدول الغربية بشكل عام) صارت تحسب مليون حساب لما سيأتي بعد "الأسد" نتيجة المخاوف من "طالبان" جديدة في سوريا. وهم "عامل سلبي" - مرة ثالثة - لأنهم جعلوا الكثيرين من اليساريين في "سوريا" يحجمون عن الاصطفاف خلف الثورة رغم معارضتهم للنظام. وهم "عامل سلبي" - مرة رابعة - في وجه كل "حلم أو أمل شعبي سوري" للخروج بسوريا نحو مستقبل أفضل من عهود فقه "ابن تيمية" و"ابن القيم". أنا أريد أن أقرر "سلبية" وجودهم في "الثورة السورية"، فهل عندك اعتراض على هذا (وعلى العوامل السلبية التي تحدثت عنها أعلاه)؟ واسلم لي العلماني الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - salem mohamed - 10-16-2012 تبرير غير موفق لليساريون ماالذي منع اليساريون من تصدر المشهد وقيادة الثورة من بدايتها ؟ اليساريون يريدون تغيير الشعب قبل تغيير النظام فواحد لايريدهم أن يخرجوا من المساجد دون أن يأتي لهم بالبديل وثاني يعيب عليهم لحاهم لأنها لاتشبه لحية غيفارا وآخر لايعجبه هتاف ياالله مالنا غيرك ولايمد لهم يد العون http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=49423 RE: الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - حمزة الصمادي - 10-16-2012 (10-16-2012, 12:20 AM)العلماني كتب:(10-15-2012, 08:24 PM)حمزة الصمادي كتب:(10-15-2012, 07:39 PM)العلماني كتب:(10-15-2012, 07:27 PM)حمزة الصمادي كتب: عمي العلماني: لكي يكون ردي اوضح سأضعه على شكل نقاط : 1- الوجود الاسلاموي لم يكن موجودا في السنة الاولى من الثورة, كانت المظاهرات سلمية وكان اغلب من فيها لا يجمعهم شيء سوى حلمهم بسوريا جديدة. 2-نتيجة عنف النظام الذي تجاوز المعقول, بدأ الوجود الاسلاموي يظهر ويقوى ويشتد, الناس تحت القتل والتعذيب لجأت الى خالقها لعلها تفر من جحيم الاسد, اتحدى ان يثبت احدهم وجود اي مظاهر اسلاموية للثورة في سنتها الاولى, اذا يجب ان لا نلوم الاسلامويين على تواجدهم الحالي في سوريا, بل يدب ان نوجه اللوم لمن هيأ لهم البيئة الحاضنة. 3-الدعم الغربي الذي يتباكى البعض بأن الاسلامويين هم سبب عدم وصوله وعد اتخاذ قرار بشأنه, هو حلم يحلم البعض به, فالغرب كان بامكانه ان يقدم الدعم خلال السنة الاولى من الثورة والتي شهدت مجازر بمعنى الكلمة, الغرب لم ولن يقدم الدعم لثورة تسقط الاسد, حامي حمى اسرائيل, فلو لم يتواجد اي اسلامي في الثورة ولو تصدرها الليبراليون واليساريون لما حصل هؤلاء على دعم ايضا, فاسرائيل تريد الاسد وهذا الفيتو على سقوطه سيمنع الدعم الغربي والعربي حتى. 4-استغرب تباكي البعض من سيطرة الاسلاميين المفترضة على الثورة - مفترضة لانهم قطاع ضمن عدة قطاعات في الثورة-, هذا امر يذكرني بتلميذ فاشل يبكي لأن بعض الطلبة احرزوا علامات اعلى منه, ما الذي منع اليساريين من ان ينضموا للثورة ويشكلوا كتائبهم سوى غرقهم الازلي في التنظير والمماحكات الكتابية؟ 5-ختاما اقول بأن الثورة السورية ماضية في طريقها, وكلما تأخر سقوط الاسد كلما زادت حدة الاستقطاب والتطرف في المجتمع السوري. واسلم لي عزيزي العلماني. الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - فارس اللواء - 10-16-2012 حمد الله بالسلامة عزيزي العلماني كنت فين ونحن نردد هذا الكلام في النادي منذ أكثر من عام؟!..أتفق معك 100% وأشعر بما تشعر به..ولكن بدا أن شعورك وشعور من فكروا بمثل طريقتك جاء متأخراً..فبالأمس كان لجم الحصان ممكناً بتعرية شرائح فاسدة أمام الشعب ورفع الدعم عنها كي تسير "الثورة السورية" في الطريق الصحيح...أما اليوم فإما أكون أو لا أكون فاختر ما شئت ولا تحاول التفكير بعقل الماضي.. كلامك كان يصلح في أواخر العام 2011 وأوائل هذا العام..أما الآن فالحرب الأهلية قد استعرت ولا مفر من السلام، فلتدعم السلام كمبدأ ثم ابحث عن التنفيذ...لا أن تبحث عن التنفيذ قبل إيمانك بالسلام ، فطريقة هؤلاء شابها الخطأ المنطقي في التفكير فخرجت أفكارهم متضاربة وغير واقعية وتعمل في سياق التحريض لا أكثر. السلام -كمبدأ-هو الحل.. الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - the special one - 10-17-2012 طيب سؤال للعزيز العلماني, لو كانت الثورة السورية ليبرالية مليون بالمية تخرج مظاهراتها من دور السينما والمسارح وحتى الكباريهات وقام النظام بما يبرع القيام به هل سيتغير الموقف الدولي مثلا ؟ هل ستقوم دول العالم بل قل الدول العربية "الشقيقية" بحماية الشعب السوري الثائر ؟ وجود الاسلاميين من عدمه ليس له قيمة بل ان الثورة الليبية كانت اكثر يمينية بمقاييس الغرب وشفت كيف كانت نهاية القذافي .. لما الجماعه لهم مصلحة بدعم ثورة ما فسيغضون النظر , وطبعا بيضة القبان هنا اسرائيل ولوبيها العالمي اللذي يفرض الف كرت احمر على اسقاط النظام الاسدي وهم لايلامون في ذلك بكل امانة.. RE: الرد على: الإسلامويون، كمأساة الثورة السورية ! - Rfik_kamel - 11-30-2012 (10-15-2012, 07:39 PM)العلماني كتب:طلعت مو مفبركة(10-15-2012, 07:27 PM)حمزة الصمادي كتب: عمي العلماني: وطلع الغرب مو حيادي لأنه بفركة إذن لقطر والسعودية وغمزة ولمزة لتركيا كان سيوقف الدعم بالأسلحة والأموال سواء للمرتزقة أو العصابات المسلحة إضافة إلى البروباغاندا أيضا لاحظت التعويل على الوضع الداخلي كمسبب لما يحدث لكنه عامل واحد و ليس رئيسيا على الإطلاق في هذه الفترة لسبب أنه رغم الفساد كان الإقتصاد ينمو ويتطور مما أوجد فرص العمل وما أدراك ما هي فرص العمل والتي لولاها لا أحد يشتري الحزب الديموقراطي أو الجمهوري بأمريكا ولو ببصلة. كانت هناك حقيقة عوامل تفاؤل لخروج الأمريكي من العراق ولإمكانيات النمو الإقتصادي بسبب التقارب السوري العراقي, أليس كذلك أليس هذا أحد أسباب التفجير إذن إنه دور سوريا على لائحة التفتيت والتمزيق وكما يفعل حيتان الرأسمال بالشركات الصغيرة "إما الشراء أو التدمير والإفلاس" هذا هو بالضبط مايفعلونه بسوريا |