حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! (/showthread.php?tid=49455) |
عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! - salem mohamed - 10-21-2012 محمد مشموشي الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٢ ماذا يعني، في السياسات الدولية في القرن الحادي والعشرين، أن يقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظرائه في الاتحاد الأوروبي «ان الأسد لن يرحل أبداً... وان القضية هي قضية حياة أو موت»؟ وبتحديد أكثر: هل كان لافروف ينقل موقف الأسد الشخصي، تمشياً مع ربطه بالحياة والموت، أم أنه كان يشير الى موقف روسيا أيضاً؟ وأكثر: هل كان الهدف البحث عن حل مع الوزراء الأوروبيين، أم القول ان لا حل الا ببقاء الأسد... على النقيض مما طالبوا به جميعهم من أجل هذا الحل؟ أياً يكن الجواب، فكلام لافروف «المحايد» في حال كان ينقل موقفاً من الأسد لا تتبناه موسكو، أو «المنحاز» اذا كان يعبر فيه عن موقفها، أو «التسووي» اذا كان يريد من خلاله البحث عن حل، يؤكد الحقيقة التي لم يعد من شك فيها: ان روسيا (ومعها ايران والصين) تتحمل وزر حرب الابادة التي يشنها نظام الأسد ضد شعبه وكيان بلاده منذ تسعة عشر شهراً. أما السبب فهو أن ما تشهده سورية لم يعد يتعلق بالســـياسة فــيها، ولا بنظام الحكم والحاجة الى تغـــييره، ولا حتى بموازين القوى الاقليمية والدولية، انما أساساً وقبل ذلك كله، ببقاء شعب على قيد الحياة... أو أقله ببقائه على أرضه بعد أن بلغ عدد النازحين من هذا الشعب، الى خارج سورية وفي داخلها، أكثر من خمسة ملايين نسمة بما نسبته أكثر من ربع عدد سكان سورية الأصليين. والأغرب أن أحداً في هذه الدول لا يتحدث عن هذه القضية، ولا حتى تخطر في باله، بل يهمه فقط ما قد تسفر عنه الحرب السورية هذه على صعيد توازن القوى الاقليمي والدولي من جهة وما يمكن وصفه بالمحاصصة بين الدول صاحبة النفوذ واليد الطولى. لا أخلاق في السياسة، يقولون. ربما! لكن هل يمكن التغاضي عن حرب شاملة وبمختلف أنواع الأسلحة يشنها حاكم ضد شعبه وبلده، تحت عنوان «الأسد أو لا أحد» أو «الأسد أو نحرق البلد»، لأن دولة أخرى في العالم، سواء كان اسمها روسيا أو ايران أو الصين أو غيرها، تريد أن تبني لها قاعدة نفوذ سياسي أو عسكري أو اقتصادي في بلد هذا الحاكم؟ أكثر من ذلك، هل اذا كانت الغاية التأسيس لنفوذ على مساحة المنطقة كلها، وليس في سورية فقط، يمكن توهم التوصل الى مثل هذا الحلم عبر هذا الأسلوب؟ واقع الحال، أن ما عبر عنه لافروف في صيغة «أن الأسد لن يرحل أبداً»، هكذا ببساطة ومن دون سياسة أو حتى خجل، وما قاله زملاء له في ايران تحت شعار «أن الحرب على سورية هي حرب على ايران»، لا يدعان مجالاً للشك في أن هدف البلدين هذين (ولا نتحدث هنا عن الأسد نفسه) لا يقل في النهاية عن ابادة شعب بكامل أطيافه، وتفكيك بلد بمكوناته البشرية والجغرافية والاقتصادية والسياسية جميعها. لا تعفي الحال هذه المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة، ولا دول العالم وفي مقدمها الولايات المتحدة التي تقف متفرجة على الكارثة السورية، وان تكن الفروق بيّنة بين الوضعين: أولهما يشترك بصورة مباشرة أو غير مباشرة في حرب الابادة الموصوفة بالدبابات والطائرات المقاتلة والقنابل العنقودية، فيما الثاني لا يفعل الا أنه يراقب من بُعد، وان كان يحاول الضغط على القاتل من خلال العقوبات السياسية والاقتصادية كما يحاول تقديم العون للنازحين والمشردين من أبناء هذا البلد في الداخل السوري وفي دول الجوار. كذلك فمسؤولية العالمين العربي والاسلامي، شعوباً وحكومات ومؤسسات مجتمع مدني، ليست أقل في الواقع، ان لم تكن أكبر، وليس لجهة اعانة الشعب السوري والوقوف في وجه نظام القتل الجماعي في بلده فحسب، وانما أيضاً وربما قبل ذلك، في مواجهة روسيا وايران باعتبارهما، كما يصرح لافروف وزملاؤه الايرانيون علناً، شريكين في الجريمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة. غني عن البيان أن حرب النظام السوري على شعبه وبلده تجاوزت كل حد، وأن تحالفاته السياسية والأمنية والاستراتيجية جعلت حربه لعبة أمم سياسية كاملة الأوصاف، لكن ما ينبغي عدم تجاهله أن شعباً برمته يتعرض للذبح بأسلوب وعلى طريقة حروب الابادة البشرية، وأن هذا الشعب جزء من تاريخ المنطقة وجغرافيتها... ان لم يكن الانسانية كلها وما يسمى «حقوق الانسان» كما نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان. وهذه الحرب، بحسب الموفد الأممي – العربي الأخضر الابراهيمي الذي يتجول في المنطقة، تنذر بأن تفيض عن الأرض السورية لتغطي جوارها وحتى المنطقة العربية كلها. فهل ينتظر العالم والعرب والمسلمون تحديداً أن يحدث الفيضان لكي تخرج من أفواه قادتهم وحكوماتهم وشعوبهم كلمة محددة لكل من روسيا وايران: كفى؟! الرد على: عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! - Sniper + - 10-22-2012 و من ثم ماذا ؟ و لنفرض لا سمح الله أن الأسد قضى على الثورة ؟ من سيحكم و ماذا سيفعل و قد دمر نصف البنى التحتيه و البيوت السورية ؟ أم أن الأمر لا يعني تلك العصابة الأقلوية الباطنية عديمة الشرف ؟ أهم حاجه يحكم و خلاص و ليذهب المهجرين و النازحين و المشردين و القتلى الى الجحيم ؟ الرد على: عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! - salem mohamed - 10-22-2012 ليس بشار الأسد من يدير الأمور في سوريا هناك دولتان يحاولان بكل ماأوتيا من جبروت وقوة وصلف أن يكسرا ثورة الشعب السوري روسيا وايران والأسد ليس سوى صورة لايمكن للثورة أن لاتنتصر فلا خيار سوى النصر المعادلة ستتغير قريبا الرد على: عن روسيا وإيرانو «الأسد الذي لن يرحل أبداً»! - الوطن العربي - 10-23-2012 حكومة البقرات الثلاث في روسيا، لم ينبسو بكلمه ثمان سنوات عندما كان الكاوبوي المجنون في البيت الابيض يهدد ويتوعد على قاعدة من لم يكن معنا فهو مع الشيطان، الآن مع هذا الرئيس الذي يستجدي بوتين مساعدته الفوز في الانتخابات والمايكروفونات مفتوحه امام العالم لاشك انها فرصة بوتين للظهور امام شعبه بمظهر القوي خاصه ان الاتحاد الاوروبي يواجه ازمة مصيريه ولااستعداد لديه لوضع القزم الروسي في حجمه خصوصاً مع التركيز على ايران. |