حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كلاكيت تانى مرة..خروف العيد.. وشعبولا.. (2)!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: أقــلام ســاخـرة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=82) +--- الموضوع: كلاكيت تانى مرة..خروف العيد.. وشعبولا.. (2)!! (/showthread.php?tid=49483) |
كلاكيت تانى مرة..خروف العيد.. وشعبولا.. (2)!! - Zahove - 10-28-2012 اللعنة على هذا المكان الموبؤ.. أجساد ملقاة -بإهمال- على أسرة ملوثة ببقع الدماء..ليتهم يموتون وأرتاح من عويلهم المنكوب هذا..عذراً..ليس كلهم..فجدُّى راقد مثلهم بينهم..! أنظر الى أخى وإبن عمى فى شرود.. نادباً حظى الهباب اللذى جعلنى أقضى أول أيام عيد الأضحى فى مستشفى أطفيح المركزى.. وأفق من شرودى على أثر تساؤل ألقاه الطبيب الممارس عن ماذا "طفح" الحاج قبل ما يصاب بالتسمم الغذائى - واللى على أثره هرعنا به الى المستشفى المركزى.. مغلقاً إحدى عينيا وناظراً بالأخرى الى المصباح- مصطنعاً التذكر: - مش فاكرالصراحة..ممكن يكون الترمس؟ او الموز؟ البت نجلاء بنت عمى إديته حتت جلاش بالبندق.. يمكن هيا؟ مش عارف الصراحة أصل جدى طفس ورمرام ومفجوع ده ممكن يكل العيانين اللى فى العنبر لما يشد حيله..طب استنى..الفته والضانى؟ بس كُلنا كَلنا منها..أصل معتقدش الكسكسى هو.. تقاطعنى شخرة الطبيب مستنتجاً على أثرها سبب وجودنا بجدى هنا.. الكسكسى.. ولكن كيف بداء هذا؟؟! * * * البداية كانت إتصال هاتفى من مكة تخبرنا بضرورة قضاء أول أيام العيد مع الجد(حيث أن الوالد والوالدة فى أرض الحجاز يؤدون المناسك المباركة فالواجب يحتم علينا أن نتجمع فى بيت العائلة ويلتئم الشمل فى تلك الايام الشريفة خخخخ ) وهكذا..إضطررنا أن نقضى-أنا وأخويَّا- وقفة العيد فى "أطفيح" موطن جدى أبو أبويا.. المهم مش هطول عليكم ومش هرغى ف إيه اللى حصل ليلة الوقفة..فخلينا نخش على اللى حصل فى صباحية العيد..كانت صباحية نكد وبضان.. وهتعرفوا ليه حالاً.. كالعادة ..صحيت من النوم على الضهرية- طبعاً هما حاولوا يصحونى أصلى العيد بس لما سحبت عليهم المطوة طفوا النور وخرجوا وسابونى نايم زى الكلب-على ما بيوصفوا. صحيت واتمطعت بتلذذ -بالعند فيهم- وأول حاجة قولتها: - الطفح جهز يجدعان ولا لسه..أحا..أنا مش شامم ريحة لحمة ليه..إنتم كفار ولا إيه؟! فتضحك عمتى وجدتى وتؤنبنى زوجة عمى بشويش: - ما براحة علينا ياض..الناس بتصطبح فى اليوم ده وتقول "صباح الخير يا بشر".. "كل سنة وانتم طيبين" .. "فين العيدية..؟!" وإنت همك على بطنك..طب بالعند فى جنابك الغدا هيجهز بعد العصر..ولو جعان وهفتان -بعد الهباب اللى طفحته امبارح ده (قصدها ع المخدرات وبتسيحلى الشرموطة) عندك الترمس والشكولاته..ولا إعمل زى جدك وإضربلك طبق كسكسى من بتاع امبارح ! بصيتلها فى فزع: -إيه؟..كسكسى..؟! دنا شايف الصراصير امبارح بتنقب فيه عن بترول ! إنت ليه بتعاملينى كده يا مراة عمى.. دنا بحبك زى امى بالظبط..طب شوفيلى جناح ولا حتة كبدة ولا زلموكة حتى ! فتقهقه هى والحريم بشدة وتصدمنى: - ياض ده لحم ضانى..جناح إيه وقناصة إيه يا فقرى..خدلك صوباعين موز تصبيرة وخش إترزع مع الرجالة لحد ما نجهز الغدا..أوفر ! فأتناول صوباعين الموز مجبراً..وادلف الى الحجرة الواسعة بتاعة الضيوف..وأجد شباب العائلة مجتمع حول جدى وبين كل فرد والاخر طبق سودانى وطبق ترمس وقطع شكولاته ومخدات وعلب سجائر وليلة كبيرة.. فأهمس فى أذن أخى الأكبر: - أنتوا ملمومين هنا ليه؟ هو الحاج هيديكوا عيدية العيد ده ولا إيه؟ فينظر لى أخى الأكبر بقرف ويقول وفتات الترمس يتناثر من بين شفتيه على وجهى اللى لسه مغسلتهوش بالمناسبة: - ياض إرمى السلام وعيد على إخواتك وقرايبك وجدك يا واااطى..وبعدين أرغى فى العيدية.. إنت كافر ياض؟! بصيتله بضحك وقولتله: -غريبه..لسه قايلهم بره نفس الكلمة..ويا عم متزعلش نفسيتك..كل سنة وانتم طيبين يا جماعة والسنة الجية تكونوا فى الحجاز..ارتحت يا معلم..أهو مفيش كلب عبرنى ورد عليا السلام.. هما مركزين فى إيه كده بالصلاتو ع النبيز؟ فيغمزنى أخى بكوعه ويشير الى جدى..فأجده يحكى فى قصص شبابه اللتى لا تنتهى.. فأتناول طبق الشيكولاطة وألتهم منها ما أقدر على التهامه وأُنصت لحكاوى جدى..فلكم أمتعنى بفتيه.. * * * ملحوظة: (التعليقات ما بين القوسين هى لزاهوف) ساعلاً باصقاً سارحاً يردد جدى ما يلى: - أما كانت ايام يا ولاد.. أفتكر مره كنت ماشى بالليل على طول السكة الحديد..وكان قبليها من يومين واحد القطر فارمه وعامله بوفتيك..وألاقيلكم.. يقاطعه ابن عمى مشمئزاً: - ياجدى إنت لسه حاكيها من عشر دقايق..ثم إحنا فى يوم مفترج وعلى لحم بطننا من ساعة الصلاة..ففكك من قصص الجثث والهمبرجر دى.. فيطرق جدى برأسه فى أرضية الغرفة سارحاً ثم فجأة: - لقيتها..بس على الطلاق اللى هيجيب سيرة لستكوا عن الحكاية دى لأنفخه.. فيقاطعه أخى الأكبر بإبتسامة شفوقة: - هتحكيلنا عن مغامرتك العاطفية مع البت هانم لما كنت لسه خاطب ستى ساعتها وإزاى طلعت ملبوسة بعفريت والعفريت كاتب عليها عرفى..والنعمة لسه حكيهلنا من نصاية يا جدى..فيش جديد..؟؟ فيطرق جدى فى صمت لاعنا الزهايمر اللى إبتلاه بيه ربه وطال صمته.. فضحكت فى سرى.. هؤلاء الحمقى يضيعوا لحظات شبابهم الثمينة فى الإستماع لتخاريف كهل عجوز.. بالتوفيق.. وهممت بالخروج لولا استوقفنى صوت الجد مخاطبهم: - طب أحا بقى..طب أنا حكيتلكم اللى حصل معايا أنا وإدوارد النصرانى وشعبان الحلوانى فى الترب؟ رجعت قعدت تانى ومسكت طبق السودانى..حكم القصة دى أول مرة أسمعها من جدى وشكلها رعب فشخ وأنا بعشق الهجص ده.. ولما جدى لقى الكل متنحله ومفنجل عنيه وبطلوا بضينه عليه وصحصحوا..إبتسم فى ثقة.. وبداء يحكى.. والكل نسى نفسه وركز مع كلامه .. الراجل ده سحرهم ولا إيه؟ وسحر إيه اللى بيقول عليه؟؟ فيه إيه يا جدعان؟؟! * * * سارحاً-جدِّى- فى الأفق(اللى هو بالمناسبة الحيطة عشان الأودة شباكها وراه) محدثاً إيانا: " أكتر حاجة حمدت ربنا عليها فى الليلة دى إنى كنت مفضى الجوزة من نصاية (يقصد تبول وأفرغ مثانته من نص ساعة) عشان لو مكنتش عملت كده كنت عملتها فى لباسى مفيش كلام.. الترب والقبور.. ليلة وقفة عيد الأضحى المبارك.. حد يتصور إننا نقضيها إحنا التلاته هنا.. مع الخروف المسحور ده؟؟!" * * * زمان البلد مكنتش مليانة بشر كتير كده..كنا نتعد على صوابع الايد-(خخخ معلش عديله واديله) وكان فيه وحدة وطنية بين المسلمين والمسيحيين..مش زى اليومين دول محدش طايق التانى.. كنت مطرح ماروح ملازمنى إتنين.. إدوارد النصرانى-كان صبى حلاق ساعتها- وشعبان الحلوانى -كان شغال مع أبوه فى الوقود الحيوانى بتاع الأفران(يقصد الجلة يعنى..كسم صحابك يا جدى) وكنا زى الإخوات بالظبط.. ساعتها أنا كنت لسه شغال مع جدكم فى الجزارة..كنت بستوعب المهنة بسرعة ووصلت لمرحلة إنى أشفى الحمـا.. قصدى الجموسة فى ساعة زمن مش أكتر.. وف يوم.. لقيت الواد شعبولا-حوالى 14 سنة- جايلى جرى ومش قادر ياخد نفس أمه.. خفت ليكون البت هانم أخته حصلها حاجة-أوعوا تحكوا لستكو الكلام ده يا ولاد الصرمة- المهم سيبت اللى فى إيدى مفزوع وجريت عليه اهديه وأستفهم منه إيه المصيبة اللى حصلت عندهم..ده حتى فرحه كمان يومين ومش طالبه فقر وغم.. لقيته خادنى فى جمب وإبتدى يشرح: - أنا بقيت خروووف يا ماضبولى..خرووووف ! بصيتله ومستنيه يكمل كلامه..لقيته متنح..وبعدين إنفجر فى العياط زى الندابات بتوع القرافات.. أبص على قرون ولا فروة ولا حتى حتة لية مش لاقى..الواد إتجنن ولا إيه إبن المرا؟!! فحاولت أهديه كأى صاحب بيهدى صاحبه العلق: - يا شعبان متقولش على نفسك كده..إنت حلو أهو.. هو حد قالك إنك بلية مثلاً فإتقمصت.. متفهم دين أبويا وتبطل عويل ياض ! لقيته بيرشف دنونه(مخاطه) وبيقولى وهو مش على بعضه: - د..دلوقتى يا ماضبولى إنت عارف إن دخلتى على فتحية بعد بكره..المهم وإحنا بنرص العزال(كسمكم..هو كان على أيامكم عزال يا ولاد المرة..دى حصيرة وزير وباجور جاز وشخراً) حاولت أتحرش بيها وكنت ناوى-والنية لله- أغتصبها..بس لقيتنى خرووووف..خروووف يا ماضبولى.. بصيتله على أمل إنه يشرحلى معنى كلمة خروف بس مشرحش..من نظرته فهمت قصده.. شعبولاً طلع مبيعرفش يا ولاد.. وفتحية بنت شرموطه ومش هتستر عليه..بس ثوانى.. -ولا يا شعبان..إنت ياض متأكد إنك مبتعرفش؟..أمال العجلة اللى كنت بتنط علــ... قاطعنى فى فزع: - أحا يا ماضبولى.. إنت هتسيحلى ولا إيه..مش ناقص فضايح.. فضلت أفكر..ولاقيتها: - ولا يا شعبان..أنا فهمت إنت مالك..إنت معمولك عمل ياض. شعبولاً بإسبهلال: - عمل؟!..إزاى.. إبتسمتله فى ثقة وقولتله: -لا..دى بقى مع الواد إدوارد..هو هيظبطنا فيها..الراجل القسيس بتاعهم إبن وسخة عفريت فى الحاجات دى..بينا عليه... إستأذنت من أبويا وقولتله جاللى اسهال ولازم أروح الحمام وخطفنا رجلينا-أنا والولا شعبولا- على الولا إدوارد وحكيناله الوضع فهز راسه وقالنا بهدؤ: - دنتم سنتكم نجسة بنت أنجاس..ده إسمه ربط يلا ياشعبان..وواحد مسلم نجس(عديها) هو اللى ربطك..تعالى بقى لحضن المسيح وهو هيفشخهولك ويفك سحر العراف برحمته وقدرته اللى مالهاش حدود..بس زى ما هقولكم تعملوا يا كسمكم.. لما تخوشوا على القديس تبوسوا إيده.. -خخخخخ..كسمك على كسمه..دنا مرة شيخ الكتاب طلب منى أبوس إيده أول ما أخش تفيت عليها وجريت من قدامه..نبوس إيد مين يا متناك.. إدوارد فى إستخفاف: - خلاص..براحتكم..يلا فارقوا بقى.. فيغمزنى شعبان فى جانبى ويقول بييأس: - ماشى نبوس..منبوسشى ليه..أيه تانى ياسى إضوارد؟ إدوارد بمكر: - تتعمدوا.. شعبولا بغباء: - طب والعمدة بتاعنا ماله؟ مش فاهم! أنا موضحاً: - إدوارد قصده نتعمد ونبقى مسيحيين زيه..ولا يابن المتناكه..لو ما وادتناش لابوك ده وخلصنا المرمة دى هشقك نصين.. إدوارد ضاحكاً: - بهزر يا جدعان..إيه.. شوية من نفسى..منا لو مطرح شعبولا كنتم عملتم فيا كده..ع العموم ولا تزعلوا..بينا ع القديس.. الصراحة..موضوع القسيس ده وغوشنى..كان نفسى شعبولا يستعين بيا أول يومين لحد ما أعصابه تهدى ويفكه من حوارات السحر والأعمال ده.. ياترى أبونا صامولة(صاموئيل) هيفتينا بإيه.. ربنا يستر.. * * * الساعة دلوقتى تعملها بتاع 10 بالليل -أياميها الساعة كانت لولاد الذوات بس-..الكل ف بيته بيستحمى ويجهز نفسه للعيد وإحنا متلقحين هنا..وسط الترب (المقابر) !! كان رأى عم صامولة القسيس إن شعبولا مربوط..واللى ربطه دفن العمل فى الترب بتاعت العيلة.. ولازم نطلع العمل.. ولما سئلنا كسمه إزاى هنطلع العمل ده؟..قالنا إنتم وشطارتكم !!! خخخخخخ..يعنى إيه؟ أومال جينا لدين أمك-دوناً عن كل السحرة والمشعوذين ولاد الشرموطة- ليـــــــــه؟؟ قاللى -وإيده بتتحسس طيزى(مؤخرتى) منا ممكن أساعد لو فكيتوها... شخرتله ونطرت إيده وقولتله لا مبنفكش.. المهم بعد زن وقر و"فك" من الولا إدوارد -كنت متأكد إنه خول- القسيس دلنا ع المفيد.. -هبعتلكم طائر أو حيوان..ومطرح ما يحط.. إدبحوه وإرسموا بدمه الصليب مطرح ما حط.. وإحفروا..وهتلاقوا العمل مدفون تحت دمه..من غير ما تنطقوا بنص كلمة..ادبحوا وإنشروا الدم واحفرو من غير صوت...لو كلمة طلعت منكم العمل هيتدارى وصاحبكم هيفضل طول عمره مربوط..!! الله يبشرك يا شيخ !! المهم فضلنا مالطوعين من بعد صلاة العشا لحد دلوقت ومحدش يستجرا ينطق بنص كلمة.. وفجأة.. ظهر...! * * * ( العمل المهبب برواية شعبان ) حاسس إنى لو ما موتش من الرعب هموت من البرد! عمال أشاور لإضوارد إبن المرة الخول عشان يدينى الجاكت الى متزفت لابسه على زوبرميت بلوفر بس بكسمه عامل فيها عبيط ومش فاهمنى..طيب يا كسمك..أبص لمضبولى وأشاورله بما معناه نجيب أولحتين ونولع نتدفى..يشاورلى بصباعه الوسطانى.. أحا يا جدعان.. كات جوازه نحس وهم.. المهم جاللى تيبس فى مفصل الفك..فحاولت أتاوب عشان القفشة بتاعت بوقى لقيت مضبولى-بيحسبنى هتكلم- حط ايده على بوقى وهو بيبرقلى وبيتوعدنى لو إتكلمت.. أحا.. مدبولى ريحت إيده زفرة من اللحمة اللى بيشفيها..فنطرتها قبل ما أرجع.. فضلنا قاعدين ييجى 10 ساعات والرعب هيخلينا نشخ على نفسنا.. رعب من الترب والجثث والعفاريت.. ورعب من العفريت اللى هيبعته القسيس.. متهيئلى أنا أصلاً بعد الليلة دى منفعش للجواز.. أنا أفركش مع فتحية أحسن..وأهو..أنا لسه صغير وقدامى العمر طويل.. بصيت لاضوارد ومضبولى عشان أقولهم يلا بينا نقوم وكسمين أم فتحية..لقيتهم متنحين لحاجة عمالة تبرقلهم.. أحا.. البنطلون ماله دفى كده ليه... أنا عملتها على نفسى ولا إيه؟؟! * * * ( العمل المهبب برواية إدوارد) لولا زعل مدبولى وشعبان مكنتش سيبت الدفا فى البيت وجيت معاهم.. أصلا أنا عارف أن أبونا صاموئيل بيشتغلهم..هو قاللى..وقاللى بس سيبهم ومتقولهومش عشان مش هيقتنعوا الا بكده.. ولما إستفسرت منه ليه طيب هنستنى فى الترب طالما مفيش حاجة هتظهر..؟ قاللى أكيد هتعتروا فى فار ولا فرخة ميا وساعتها أحفر إنت وإعمل نفسك لقيت القماشة اللى هديهالك دى وساعتها كله هيكون تمام بمشيئة الرب.. عشان كده.. أنا الوحيد اللى قاعد مش خايف فيهم وعارف اللى فيها..وضحكت فى سرى أوى لما شعبولا فضل يشاورلى على الجاكت الى لابسه عشان أدهوله يلبسه بس كسمه..خليه يعانى شوية-زى ما قاللى أبونا- وسيبته يتكتك..شوية لقيته بيشاور لمدبولى بما معناه نفسه ياكل موز مقشر فمدبولى بعبصله بما معناه مش وقته يا عرص..! وشوية لقيت مدبولى إتنطر وكتم بق شعبان بإيده..فإستنتجت إن شعبان قرصه كلب البحر(حشرة) فى بيوضه ومدبولى كتم بوقه قبل ما يصرخ زى النسوان.. فضلنا قاعدين القاعدة السودة دى ييجى ساعتين..وأنا كل شوية أحط إيدى فى جيبى واحسس ع العمل..ولما زهقت..نويت إنى أرميه جمبى من غير ما يحسوا وأطلعهلهم وبلاها حوار العصفورة ولا الفار ده أنا زهقت اصلى.. فبصيت لشعبان لقيته سرحان فى القمر.. فحطيت إيدى ع العمل وبصيت لمدبولى عشان أتأكد إنه مش هيشوفنى وأنا برمى العمل..بس لقيته متنح وهو مرعوب رعب السنين.. بصيت ع اللى بيبص عليه.. وإتأكدت إنها ليلة سودة.. وإن أبونا كان بيشتغلنا.. وطلع فيه عمل.. هتقوللى متأكد إزاى؟ هقولك وكسم العفريت اللى قدامنا ده معناته إيه.. عفريت إسود بقرون... أحا يا بونا....! * * * ( العمل المهبب برواية مدبولى) أولاً: يحرق دين الصحاب.. كل الناس ليلة الوقفة دى بتشرب وتعمل دماغ وأنا قاعد ف الترب مع الأموات وواحد خول والتانى هيحصله..!! ثانياً: دين أم المشعوذين ع الشيوخ ع القساوسة اللى ما يحللهموش إنهم يربطوا حد الا ليلة العيد..! هفففف.. الولا شعبان أصله موترنى نيك برعبه ده واللطخ التانى غايظنى ببروده ! بس هانت.. يطلعلنا بس فار علق ولا بومة وأنا أشروم دين أبوها ونرسم بدين أم دمها دين أم الصليب العلق ده ونطلع العمل.. بس أحا.. منا لازم أعرف برضه مين اللى أمه زنت فيه عمل العمل ده.. دنا هشفِّى دين أمه بس أعرفه.. والعرص شعبولا عمال يشاور لادوار على الجاكت بتاعه بيقوله تقريباً فيه صرصار ماشى ع الجاكت.. وادوارد زى العبيط مش فاهم.. شوية ويشاورلى بما معناته عايز جزرة..وعايزنى ابشرهاله..وبعدين مد ايده قدامه وعماللى 10 صوابع..خخخخخ...كتك 10 بعابيص يا شعبان..إحنا فى البلوة بتاعتك دى ولا فى الطفح..ثم إنى ميت م الجوع أنا كمان..فإهدى وإنبط على طيزك وبطل فرك يا كسمك.. المهم شوية ولقيته بيفتح بوقه هيزعق ويجعر وأنا مش طالبه معايا بعد ده كله الليلة تبوظ فكتمت بقه وقولتله بالإشارة لو فتحت بقك تانى هدبح كسمك وأدفنك هنا وأخلص.. فضلنا ملطوعين ييجى 4 ساعات وأنا كل شوية أسمع صوت بومة ولا ديب قلبى يوقع بين رجليا.. و أكتر حاجة حمدت ربنا عليها فى الليلة دى إنى كنت مفضى الجوزة من نصاية عشان لو مكنتش عملت كده كنت عملتها فى لباسى مفيش كلام.. لان تفسرو بإيه العفريت اللى طلعلنا ده.. عفريت إسود وبقرون.. آه والله..! عفريت أسود وبقرون وعنيه بتلمع زى النار.. عفريت إسود وبقرون وعنيه بتلمع زى النار وبيقول ماااء...!! مااء؟؟! * * * فى أقل من لمح البصر لقيت شعبان وادوارد لزقين فى ضاهرى عمالين يتكتكوا..ما هو أنا الوحيد اللى معايا سكينة وكزلك..بس أحا..ويش تعمل السكاكين مع العفاريت..إحنا عايزين كلاشينكوف ! بس بعد ما دققنا النظر لقينا اللى عمال يبرقلنا خروف إسود ومهبب ومصمم يفزع دين أبونا بتتنيحته دى.. بصيت لادوارد -وأنا مش قادر أتكلم عشان العمل المهبب ده - عشان أشوف نعمل إيه.. لقيته بيشاورلى بما معناه إدبحه وإتكل ع الرب !..بس أحا..أدبح عفريت إزاى؟؟! وشعبولا هيشخ على روحه م الرعب(ميعرفش اللى فيها)..فقلت فى عقل بالى..أنا أطلع الكزلك وأهوش بيه يمين شمال ولو الخروف إتحرك وجرى يبقى إنس(عديهاله أساحبى) متحركش يبقى جن.. فخرجت الكزلك وحركته يمين شمال وسمبوكسات زى بتوع العصابات..لقيت الخروف إبن النجسة بصلى ببرود ووطى ياكل حشيشة من الأرض..خخخخخخ أحا يا جدعان..وده معناته إيه بالصلاتو ع النبى..الولا شعبولا وشه بقى زى الكوركم وخلاص هيضيع مننا..ثم أحا..أنا هعمل زى ما القس صامولة قال..يطلع عفريت يطلع معزة حدبح دين أمه وأرسم صليب وأخلص.. شاورت لادوارد عشان نعكش الخروف وندبحه ونخلص لقيته بهز راسه بما معناته لا وبيحط إيده فى جيبه(بيطلع العمل)..كسم أمه مش وقت نسونة ودلع..فنشيته كف مخبرين على وش أمه وشيلت إيده من جيبه وجرِّيته زى المعزة عشان يمسك معايا الخروف.. شوية لقيته عمال يشاورلى على حتة قماشة ع الارض(بيشاورله ع العمل) عايز يمسك بيها.. خخخخ قرفان تمسك بإيدك يا علق..فشاورتله فيما معناته وكسمك لو ماتهديت وبطلت علوقية لكون غازك فى بيوضك.. الولا شكله خاف على مستقبله فهز راسه وعكش معايا الخروف..كل ده وشعبولا مستخبى ورا الشاهد بتاعهم.. المهم مسكنا الخروف و مبطلش مأمأة إبن الوسخة..تقول شاف عفاريت! فضل يفرك ويرفس والعرص التانى كل ما يمسك رجل التانيه تفلت منه.. وفجأة.. سمعنا صوت.. لأ صوتين.. * * * سمعنا صوت جهورى بيقول للصوت التانى: - إهدى يا محروس..هتلاقيه شرخ كده ولا كده..ودلوقتى نلاقيه..ارمى بس البرسيم اللى ف إيدك هنا جمب شاهد عمك مروان أبو قته وشوية هتلاقيه جه ياكله.. ( عم مروان اللى مات من 3 سنين هيطلع ياكل برسيم؟! أحا) فسمعنا الصوت التانى بيرد ويقول: -أنا خايف بس يكون حد سرقه..عليا الحرام من دينى لخصيه لو مسكته.. بلعنا ريقنا فى رعب..يخصى مين؟ عم مروان ده مات من سنين..! ولا هيخصى اللى سرقه؟ سرق مين..أنا مش فاهم حاجة..ولا شعبولا..بس إدوارد إبن المتناكه شكله فاهم كل حاجة.. والخروف كمان..بعد ما كان سكت لقيناه مأمأ..شكله عايز يقول حاجة.. وسمعنا التالى: - أحا يا محروس..الخروف ! أنا سامع صوته أهو..هو اللى هناك ده؟ -أحمدك يارب..بس مين اللى باركين عليه دول..سنتكوا طين ياولاد الحرامية.. هتتخصوا.. ولقينا إتنين هجمة هجموا علينا وعكشونا إحنا الاربعة ولما لقونى ماسك كزلك إتأكدوا إننا كنا سرقين الخروف ورايحين ندبحه فى الترب فقلعونا بناطلنا-فى عز البرد- وقرروا إنهم يخصونا وأمرهم لله..!! * * * -أحا يا جدى..! وخصوكم؟؟! جدى ملتفتاً لإبن عمى: -ولو كانو خصونى كنت جبت أبوك وإعمامك إزاى يا لطخ؟ إسمع وبطل مقاطعة.. -بس يا جدى من ساعت ما بدأت محدش قاطــ.. -أهو..أديك بتقاطعنى أهو..إسمع قربت أخلص.. المهم.. لما قلعونا البناطيل ولقينا إننا كده هنحصل شعبولا(فى إنه خروف يعنى) قولنا مابدهاش.. فإتكلمنا وكسمه عمل إسود ومهبب مش هيتفك.. وحكينا للعم محروس وعم عبصمد كل حاجة.. وطلع عم محروس عارف أبويا الجزار.. فقرر إنه يسيبلنا بيوضنا المرة دى..! وخرجنا كلنا م الترب وحسينا إن إتكتبلنا عمر جديد..ما عدا شعبان كان لسه مكتأب عشان ملقناش عمله لسه..بس لما بعدنا عن صحاب الخروف..لقينا الولا إدوارد بيطلع حتة قماشة مرسوم عليها رموز بضينة كده بزعفران أحمر..ولقيناه بيضحك ويقولنا العمل أهو.. مصدقناش روحنا..وسئلناه جيبته ازاى وفين وإمتى..قالنا إنه حس إن فيه حاجة بيضة زى الحمامة كانت طايرة ورمت عليه حتة القماش دى -ساعت ما كنا قالعين بناطيلنا- فإفتكر إن الحمامة البيضة دى فاكراه بيشخ فبعتتهاله يمسح بيها طيزه بعد ما يخلص بس لما بص فيها وشاف الرموز عرف إن الحمامة دى هى القس صاموئيل.. خخخخ.. المهم اليوم الاسود ده عدى.. والولا شعبولا إتجوز البت فتحية وخلف منها بعد 6 أشهر الواد عوض..يعنى العمل إتفك يا ولاد.. والولا طلع شغال..وتوتة توتة خلصة الحدوته.. بصينا لجدى وإحنا مش قادرين نمسك نفسنا من الضحك.. فضحكنا ضحك السنين ع اللى حصلهم وع الولا اللى جه بعد 6 شهور ده..ومقطعش ضحكنا الا الغدا اللى جهز.. فتة وضانى وكشك وممبار واللذى منه.. كانت غدوة بنت حرام.. وكنت ناوى أهضمها بإزازة بيرة لولا جدى تعب بعديها وفضل يرجع.. فروحنا بيه المستشفى وإحنا بننعى حظنا الهباب.. تمت.. |